< Return to Video

فلسفة نجاح أكثر ودية و لطف

  • 0:00 - 0:03
    بالنسبة لي, الازمات المهنية دائمة الحدوث
  • 0:03 - 0:05
    وفي الحقيقة غالباً ايام الاحد مساءاً
  • 0:05 - 0:07
    حالما تبدا الشمس في المغيب
  • 0:07 - 0:10
    وتبدا الفجوة بين آمالي الشخصية وواقع حياتي
  • 0:10 - 0:14
    بالاتساع بشكل كبير
  • 0:14 - 0:17
    حتى انه عادة ما ينتهي بي المطاف بالبكاء على الوسادة
  • 0:17 - 0:19
    اذكر لكم هذه الامور
  • 0:19 - 0:22
    اذكر لكم هذه الامور لانها باعتقادي ليست مجرد مشكلة شخصية
  • 0:22 - 0:24
    قد تعتقدوا انني مخطئ بهذا
  • 0:24 - 0:26
    ولكن باعتقادي فاننا نعيش عصرا
  • 0:26 - 0:28
    دائما ما يتخلل حياتنا فيه ازمات مهنية
  • 0:28 - 0:30
    لحظات حيث يلامس ما كنا نظن اننا نعرفه
  • 0:30 - 0:32
    عن حياتنا،عن مهننا
  • 0:32 - 0:36
    نوعا من الحقيقة يشعرنا بالخطر
  • 0:36 - 0:39
    قد يكون تحقيق معيشة جيدة الان اسهل مما كان عليه في السابق
  • 0:39 - 0:42
    و الآن ربما من الاصعب مما كان عليه في السابق
  • 0:42 - 0:45
    ان تبقى هادئا وان تتحرر من القلق المهني
  • 0:45 - 0:47
    اريد الان ،ان جاز لي
  • 0:47 - 0:49
    ان القي نظرة
  • 0:49 - 0:52
    على بعض اسباب شعورنا بالقلق ازاء مهننا
  • 0:52 - 0:54
    و كوننا ضحايا لهذه الازمات المهنية احيانا
  • 0:54 - 0:58
    بينما نبكي بهدوء على وسائدنا
  • 0:58 - 1:01
    قد يكون احد اسباب معاناتنا احيانا
  • 1:01 - 1:03
    هو اننا محاطين بالمتكبرين
  • 1:03 - 1:06
    الان، احمل لكم بعض الاخبار السيئة بطريقة ما
  • 1:06 - 1:09
    تحديدا لمن حضروا لمدينة اوكسفورد من الخارج
  • 1:09 - 1:11
    هنالك مشكلة حقيقية مع الغطرسة
  • 1:11 - 1:13
    فاحيانا يتخيل الاشخاص من خارج المملكة المتحدة
  • 1:13 - 1:15
    ان الغطرسة ظاهرة تميزها
  • 1:15 - 1:18
    بسبب الالقاب و المنازل الفخمة هناك
  • 1:18 - 1:20
    الخبر السيء هو ان هذا ليس صحيحا
  • 1:20 - 1:22
    فالغطرسة ظاهرة عالمية
  • 1:22 - 1:24
    نحن منظمة عالمية وهذه ظاهرة عالمية
  • 1:24 - 1:26
    انها موجودة، ما هو المتكبر؟
  • 1:26 - 1:29
    المتكبر هو الشخص الذي ياخذ جزئية صغيرا منك
  • 1:29 - 1:32
    و يستخدمها لتكوين صورة كاملة عنك
  • 1:32 - 1:34
    هذه هي الغطرسة
  • 1:34 - 1:36
    اما النوع الاكثر شيوعا من الغطرسة هذه الايام
  • 1:36 - 1:38
    فهو غطرسة العمل
  • 1:38 - 1:40
    يمكنك ملامسة هذا النوع من الغظرسة خلال دقائق في احدى الحفلات
  • 1:40 - 1:43
    عندما يتم سؤالك السؤال الشهير
  • 1:43 - 1:46
    سؤال بدايات القرن الحادي و العشرين " ما هو عملك؟"
  • 1:46 - 1:48
    و بناء على الطريقة التي تجيب فيها عن هذا السؤال
  • 1:48 - 1:50
    اما ان يسر الناس لرؤيتك بشكل لا يصدق
  • 1:50 - 1:52
    او ينظروا الى ساعاتهم و يختلقوا اعذارهم
  • 1:52 - 1:53
    (ضحك)
  • 1:53 - 1:56
    الان، نقيض المتكبر هو امك
  • 1:56 - 1:58
    (ضحك)
  • 1:58 - 2:01
    ليس بالضرورة امك ،او امي انا بالواقع
  • 2:01 - 2:03
    و لكن اذا جاز التعبير " الام المثالية"
  • 2:03 - 2:05
    فهي شخص لا تهمه انجازاتك
  • 2:05 - 2:07
    و لكن لسوء الحظ فمعظم الناس ليسوا امهاتنا
  • 2:07 - 2:10
    معظم الناس يقيمون روابط قوية بين كمية الوقت او حتى الاعجاب و
  • 2:10 - 2:12
    الحب , الحب غير الرومانسي
  • 2:12 - 2:14
    مع انه قد يكون جزءا
  • 2:14 - 2:16
    و لكن اعني الحب بشكل عام و الاحترام
  • 2:16 - 2:19
    انهم على استعداد لموافقتنا وهذا الامر محددا بدقة
  • 2:19 - 2:21
    من خلال موقعنا في التسلسل الهرمي الاجتماعي
  • 2:21 - 2:24
    و هذا يشكل جزءا كبيرا من السبب وراء اهتمامنا الشديد بمهننا
  • 2:24 - 2:28
    وحقيقةً، وراء زيادة اهتمامنا بالسلع المادية
  • 2:28 - 2:31
    عادة ما يتم اخبارنا باننا نعيش زمنا ماديا كما تعلمون
  • 2:31 - 2:33
    و باننا جميعا اناس طماعون
  • 2:33 - 2:35
    لا اظن اننا حقا ماديين
  • 2:35 - 2:37
    و لكننا نعيش في مجتمع
  • 2:37 - 2:39
    قام ببساطة بربط اقتناء السلع المادية
  • 2:39 - 2:42
    بجوائز معنوية معينة
  • 2:42 - 2:45
    ما نريده حقا ليس هو السلع المادية انما هو الجوائز المعنوية المرتبطة بها
  • 2:45 - 2:47
    و هذه طريقة جديدة ننظر فيها للكماليات
  • 2:47 - 2:49
    لذا ففي المرة القادمة التي ترى فيها شخصا يقود سيارة من نوع " فيراري"
  • 2:49 - 2:51
    لا تقل في نفسك "ان هذا الشخص طماع"..
  • 2:51 - 2:54
    انما قل "انه شخص ضعيف يحتاج الى الحب"
  • 2:54 - 2:59
    بعبارة اخرى -- (ضحك)
  • 2:59 - 3:01
    تعاطف معه بدلا من احتقاره
  • 3:01 - 3:03
    و هنالك اسباب اخرى --
  • 3:03 - 3:04
    (ضحك)
  • 3:04 - 3:06
    هنالك اسباب اخرى وراء
  • 3:06 - 3:08
    كون شعورنا بالهدوء حاليا اكثر صعوبة من ذي قبل
  • 3:08 - 3:11
    احد هذه الاسباب، وهوسبب متناقض كونه مرتبطا بشيء قريب الى النفس الى حد ما
  • 3:11 - 3:14
    انه الامل الذي نحمله جميعنا تجاه مهننا
  • 3:14 - 3:16
    فلم تكن التوقعات
  • 3:16 - 3:19
    لما يمكن للانسان تحقيقه في حياته مرتفعة الى هذا الحد يوما
  • 3:19 - 3:22
    يتم اخبارنا، من مصادر كثيرة، بأن اي شخص لديه القدرة على تحقيق اي شيء
  • 3:22 - 3:24
    لقد انتهينا من نظام الطبقات الاجتماعية
  • 3:24 - 3:26
    اننا حاليا بنظام يمكن فيه لاي شخص
  • 3:26 - 3:28
    الارتفاع للمنزلة التي يرغبها
  • 3:28 - 3:30
    و هذه فكرة جميلة .
  • 3:30 - 3:34
    و بالاضافة الى ذلك هنالك نوع من المساواة.فنحن جميعا متساوون بشكل اساسي.
  • 3:34 - 3:36
    فليس هنالك نوعا محددا
  • 3:36 - 3:38
    بدقة من التسلسلات الهرمية
  • 3:38 - 3:40
    و هنالك مشكلة حقيقية كبيرة مع ذلك
  • 3:40 - 3:42
    و هذه المشكلة هي الحسد.
  • 3:42 - 3:45
    الحسد، ان ذكر الحسد امر محظور ,
  • 3:45 - 3:48
    و لكن ان كان هنالك شعور واحد مسيطر على المجتمع الحديث، فهو الحسد
  • 3:48 - 3:52
    و هو مرتبط بروح المساواة . دعوني اشرح لكم
  • 3:52 - 3:55
    اعتقد بانه سيكون امرا غير اعتيادي لاي احد هنا ،او اي احد من المشاهدين،
  • 3:55 - 3:57
    ان يغار من ملكة انجلترا.
  • 3:57 - 4:00
    بالرغم من انها اغنى منكم جميعا.
  • 4:00 - 4:03
    ومن انها تمتلك منزلا كبيرا جدا.
  • 4:03 - 4:07
    سبب عدم حسدنا لها هو كونها غريبة الاطوار.
  • 4:07 - 4:09
    انها ببساطة غريبة جدا.
  • 4:09 - 4:11
    ولا يمكننا التواصل معها . فهي تتحدث بطريقة مضحكة.
  • 4:11 - 4:13
    و هي قادمة من مكان غريب .
  • 4:13 - 4:17
    اذا فنحن لا نستطيع التواصل معها,و عندما لا نكون قادرين على التواصل مع شخص ما.فاننا لا نحسده.
  • 4:17 - 4:20
    كلما كان الناس اقرب من بعضهم في العمر والمنشأ
  • 4:20 - 4:23
    و في عملية تحديد الهوية،كانوا معرضين لخطر الحسد بشكل اكبر.
  • 4:23 - 4:26
    لهذا السبب لا يجب على اي منكم حضور حفل اعادة لم شمل في المدرسة .
  • 4:26 - 4:29
    لانه ليس هناك مرجعية اقوى من ..
  • 4:29 - 4:31
    الناس الذين كنا معهم في المدرسة
  • 4:31 - 4:34
    و لكن مشكلة المجتمع الحديث ، بشكل عام ،انه يحول العالم باسره
  • 4:34 - 4:36
    الى مدرسة.الجميع يرتدي فيها الجينز,الجميع متشابهين.
  • 4:36 - 4:38
    الا انهم ليسوا كذلك .
  • 4:38 - 4:41
    اذا هنالك روح من المساواة ,يخالطها تفاوت عميق .
  • 4:41 - 4:44
    مما يسبب -- يمكن ان يسبب حالة من الاجهاد .
  • 4:44 - 4:46
    و على الارجح فان عدم احتمالية ان تصبح هذه الايام بنفس ...
  • 4:46 - 4:48
    غنى و شهرة بيل جايتس ,
  • 4:48 - 4:50
    مشابهة لعدم احتمالية انضمامك ..
  • 4:50 - 4:53
    لصفوف الارستقراطية الفرنسية في القرن السابع عشر .
  • 4:53 - 4:55
    و لكن الفكرة هي ان الامر لا يبدو كذلك .
  • 4:55 - 4:58
    تحاول المجلات و وسائل الاعلام ان تجعل الامر يبدو كذلك
  • 4:58 - 5:01
    اذا كانت لديك الطاقة، و بعض الافكار النيرة المتعلقة بالتكنولوجيا
  • 5:01 - 5:05
    وكراج سيارات في منزلك ، فانت ايضا قادرا على البدء بشيء مهم
  • 5:05 - 5:06
    (ضحك)
  • 5:06 - 5:09
    و نتيجة لهذه المشكلة يشعر الناس كانهم في مكتبة لبيع الكتب.
  • 5:09 - 5:12
    عندم تذهب لمكتبة بيع كتب كبيرة و تنظر الى قسم التطوير الذاتي
  • 5:12 - 5:14
    كما افعل انا احيانا،
  • 5:14 - 5:16
    اذا قمت بتحليل كتب المساعدة الذاتية التي يتم انتاجها في العالم اليوم
  • 5:16 - 5:18
    نلاحظ ان هنالك نوعان اساسيان .
  • 5:18 - 5:21
    يقول لك النوع الاول "يمكنك تحقيق ما تريد ! يمكنك النجاح ! ليس هنالك مستحيل ! "
  • 5:21 - 5:24
    و يخبرك النوع الآخر عن كيفية التكيف
  • 5:24 - 5:27
    مع ما نسميه ادباً " قلة ثقة بالنفس "
  • 5:27 - 5:29
    و نسميه وقاحة "شعورنا بالسوء تجاه انفسنا ."
  • 5:29 - 5:31
    هناك علاقة حقيقية ...
  • 5:31 - 5:35
    علاقة حقيقية بين مجتمع يخبر الناس ان بامكانهم فعل اي شيء ..
  • 5:35 - 5:37
    ووجود ظاهرة قلة الثقة بالنفس فيه
  • 5:37 - 5:39
    اذاً فهذه طريقة اخرى يمكن ان ينتج عن الامر الايجابي
  • 5:39 - 5:41
    ردة فعل سيئة
  • 5:41 - 5:44
    هنالك سبب آخر لشعورنا بالقلق احيانا ,
  • 5:44 - 5:48
    ازاء مهننا و موقعنا في العالم اليوم، اكثر من السابق.
  • 5:48 - 5:50
    و هو ايضا مرتبط بشيء جيد.
  • 5:50 - 5:53
    و هذا الشيء الجيد يسمى الجدارة.
  • 5:53 - 5:55
    الان،الجميع،جميع السياسين على اليسار و اليمين,
  • 5:55 - 5:57
    متفقون على ان الجدارة امر رائع،
  • 5:57 - 6:01
    و علينا جميعا السعي لجعل مجتمعاتنا جديرة بحق .
  • 6:01 - 6:05
    بعبارة اخرى،ما هو المجتمع الجدير ؟
  • 6:05 - 6:07
    المجتمع الجدير هو مجتمع فيه
  • 6:07 - 6:09
    من يمتلك الموهبة و الطاقة و المهارة،
  • 6:09 - 6:11
    يصل الى القمة .لا يجب ان يعيقك شيء .
  • 6:11 - 6:14
    انها فكرة جميلة . المشكلة هي
  • 6:14 - 6:16
    انه اذا كنت تؤمن حقا بمجتمع
  • 6:16 - 6:19
    يصل فيه الى القمة من يستحق الوصول الى القمة
  • 6:19 - 6:22
    فسوف تصدق ايضا ،ضمنيا،و بطريقة اكثر سوءا بكثير ،
  • 6:22 - 6:25
    بمجتمع فيه من يستحق النزول الى القاع
  • 6:25 - 6:28
    ينزل ايضا الى القاع و يبقى هناك.
  • 6:28 - 6:31
    بعبارة اخرى,فان موقعك في الحياة لا ياتي بمحض الصدفة
  • 6:31 - 6:33
    و انما هو مستحق و مُكتسب.
  • 6:33 - 6:36
    مما يجعل الفشل يبدو اكثر تحطيما.
  • 6:36 - 6:38
    تعرفون ،في العصور الوسطى،في انجلترا،
  • 6:38 - 6:40
    اذا قابلت شخصا فقيرا ,
  • 6:40 - 6:43
    فان هذا الشخص سيوصف بانه "غير محظوظ"
  • 6:43 - 6:47
    حرفيا ،شخص لم ينعم عليه بالثروة , غير محظوظ.
  • 6:47 - 6:49
    هذه الايام ,تحديدا في الولايات المتحدة,
  • 6:49 - 6:51
    اذا قابلت احدا من قاع المجتمع ،
  • 6:51 - 6:54
    من الممكن ان يوصف،بلؤم بانه "فاشل"
  • 6:54 - 6:57
    هناك فرق حقيقي بين الشخص غير المحظوظ (المسكين) و الفاشل
  • 6:57 - 7:00
    و هذا يبين 400 سنة من التطور في المجتمع،
  • 7:00 - 7:03
    و ايماننا بمن هو مسؤول عن حياتنا.
  • 7:03 - 7:06
    لم تعد الالهة المسؤولة بعد الان انما نحن.نحن المسيطرين.
  • 7:06 - 7:08
    هذا امر مبهج بالنسبة لمن تسري اموره بشكل جيد،
  • 7:08 - 7:10
    و امر محطم لمن لا تسري اموره بشكل جيد.
  • 7:10 - 7:13
    انها تؤدي الى،في اسوء الحالات،حسب تحليل علماء الاجتماع..
  • 7:13 - 7:17
    امثال ايميل دوركايم،تؤدي الى ارتفاع نسب الانتحار .
  • 7:17 - 7:20
    هنالك حالات انتحار اكثر في الدول المتقدمة
  • 7:20 - 7:22
    اكثر من اي دولة اخرى في العالم.
  • 7:22 - 7:24
    و جزء من السبب وراء ذلك هو ان الناس
  • 7:24 - 7:26
    ياخذون الامور التي تحدث معهم بشكل شخصي للغاية.
  • 7:26 - 7:30
    هم يملكون نجاحهم و يملكون فشلهم ايضا.
  • 7:30 - 7:32
    هل هناك طريقة للارتياح من اي من هذه الضغوطات
  • 7:32 - 7:34
    التي قمت بعرضها منذ قليل؟
  • 7:34 - 7:36
    باعتقادي نعم هناك.اريد فقط الانتقال الى بعض منها .
  • 7:36 - 7:38
    فلناخذ الجدارة مثلا.
  • 7:38 - 7:41
    فكرة ان الجميع يستحقون الوصول الى ما هم عليه تلك.
  • 7:41 - 7:44
    اعتقد انها فكرة مجنونة ,مجنونة كليا ً.
  • 7:44 - 7:46
    سوف اقوم بدعم اي سياسي يميني او يساري،
  • 7:46 - 7:48
    لديه فكرة جيدة نسبيا تخص مبدا الجدارة .
  • 7:48 - 7:50
    انا من مناصري مبدأ الجدارة .
  • 7:50 - 7:52
    و لكن باعتقادي ، من الجنون الايمان بانه بامكاننا ...
  • 7:52 - 7:56
    صنع مجتمع جدير بالأصالة . ان هذا حلم مستحيل .
  • 7:56 - 7:58
    فكرة ان نصنع مجتمعا..
  • 7:58 - 8:00
    فيه يصنف الجميع حرفيا ،
  • 8:00 - 8:02
    الجيد في القمة ، و السيء في الحضيض ،
  • 8:02 - 8:04
    و يتم عمل ذلك كما يجب بالضبط،ان هذا مستحيل.
  • 8:04 - 8:06
    ببساطة هناك الكثير من العوامل العشوائية.
  • 8:06 - 8:08
    الحوادث،حوادث الولادة،
  • 8:08 - 8:11
    حوادث وقوع الاشياء على رؤوس الناس ، الامراض , الخ.
  • 8:11 - 8:13
    لن نتمكن ابدا من تصنيفها .
  • 8:13 - 8:15
    و لن نتمكن ابدا من تصنيف الناس كما يجب .
  • 8:15 - 8:18
    لفت انتباهي مقولة لطيفة للقديس اوغستين في " مدينة الالهة"
  • 8:18 - 8:22
    حيث يقول " ان الحكم على الناس من خلال مناصبهم خطيئة."
  • 8:22 - 8:24
    هذا يعني في الانجليزية الحديثة ،
  • 8:24 - 8:26
    انها خطيئة .. ان تقوم بتكوين اي صورة عن من يجب ان تتحدث معهم
  • 8:26 - 8:28
    معتمدا على بطاقات العمل خاصتهم .
  • 8:28 - 8:30
    ليس المنصب هو ما يجب ان ياخذ بعين الاعتبار.
  • 8:30 - 8:32
    و بحسب القديس اوغنستين،
  • 8:32 - 8:34
    فالله هو الوحيد الذي يمكنه وضع كل شخص في المكانة التي يستحقها.
  • 8:34 - 8:36
    و انه سوف يقوم بعمل ذلك يوم الحساب
  • 8:36 - 8:38
    مع الملائكة و نفخ الصور، و ستفتح السماء.
  • 8:38 - 8:41
    فكرة مجنونة،ان كنت شخصا علمانيا مثلي انا.
  • 8:41 - 8:43
    و لكن بالرغم من ذلك فهنالك شيء ثمين جدا في هذه الفكرة .
  • 8:43 - 8:47
    بعبارة اخرى . اكبح جماحك عند الحكم على الناس .
  • 8:47 - 8:50
    ليس بالضرورة ان تكون على علم بالقيمة الحقيقة لشخص ما.
  • 8:50 - 8:52
    فهذا جزء مجهول منهم .
  • 8:52 - 8:55
    و لا يجب علينا ان نتصرف كأنه معلوم
  • 8:55 - 8:58
    هناك مصدر اخر للراحة والعزاء لهذا كله.
  • 8:58 - 9:01
    عندما نفكر بالفشل بالحياة ، عندما نفكر بالفشل،
  • 9:01 - 9:03
    احد اسباب خوفنا من الفشل هو
  • 9:03 - 9:05
    ليس فقط خسارة في الارباح او خسارة في المرتبة.
  • 9:05 - 9:09
    ما نخشاه هو حكم الاخرين و سخريتهم.و هذا موجود حقا.
  • 9:09 - 9:11
    العضو الأول المسؤول عن السخرية
  • 9:11 - 9:13
    هذه الايام ,هو الصحف
  • 9:13 - 9:15
    و اذا قمت بفتح الصحيفة في اي من ايام الاسبوع ،
  • 9:15 - 9:17
    تجد انها مليئة بالاشخاص الذين افسدوا حياتهم .
  • 9:17 - 9:20
    اقاموا علاقات حميمية مع الشخص الخطأ .تناولوا المادة الخطأ.
  • 9:20 - 9:22
    اصدروا التشريع الخاطىء.بغض النظر عن ماهيته.
  • 9:22 - 9:25
    فيصبحون بذلك مناسبين للسخرية.
  • 9:25 - 9:28
    بعبارة اخرى،قد فشلوا.و يتم وصفهم على انهم "فاشلين"
  • 9:28 - 9:30
    الان،هل هناك بديلا لهذا الامر؟
  • 9:30 - 9:32
    اعتقد ان التقاليد الغربية تعرض بديلا رائعا.
  • 9:32 - 9:35
    و هو المأساة.
  • 9:35 - 9:38
    فن المأساوية، كما تم تطويره في المسارح اليونانية القديمة،
  • 9:38 - 9:40
    في القرن الخامس قبل الميلاد،كان في الاساس شكلا من اشكال الفن
  • 9:40 - 9:43
    تم تكريسه للبحث في سبب فشل الناس.
  • 9:43 - 9:47
    و ايضا لمنحهم درجة من التعاطف.
  • 9:47 - 9:51
    ليس بالضرورة ان تمنحهم اياها الحياة العادية
  • 9:51 - 9:52
    اذكر اني كنت افكر بهذا الامر منذ بضعة سنين .
  • 9:52 - 9:54
    و ذهبت لالقاء نظرة على صحيفة "The Sunday Sport" "رياضة الاحد"
  • 9:54 - 9:57
    و هي صحيفة شعبية لا انصحكم بالبدء بقراءتها ،
  • 9:57 - 9:59
    اذا لم تكونوا تعرفونها مسبقاً.
  • 9:59 - 10:01
    و ذهبت للتحدث معهم
  • 10:01 - 10:04
    بخصوص احدى تراجيديات الفن الغربي الرائعة
  • 10:04 - 10:06
    و أردت أن أرى كيف سيقومون باستخدام العناصر الاساسية
  • 10:06 - 10:09
    لبعض القصص، اذا اتتهم كمادة اخبارية
  • 10:09 - 10:12
    على مكتب الاخبار مساء يوم سبت.
  • 10:12 - 10:14
    فاخبرتهم عن عطيل.لم يكونوا قد سمعوا عنها مسبقا الا انهم انبهروا بها
  • 10:14 - 10:15
    (ضحك)
  • 10:15 - 10:18
    ثم طلبت منهم ان يكتبوا العنوان الرئيسي لقصة عطيل
  • 10:18 - 10:21
    فاقترحوا العنوان " مهاجر مجنون بالحب يقتل ابنة عضو مجلس الشيوخ"
  • 10:21 - 10:23
    لعنوان رئيسي لهذه القصة اذا نشرت في الصحف
  • 10:23 - 10:25
    اعطيتهم احداث قصة مدام بوفاري
  • 10:25 - 10:27
    و مرة اخرى ،كتاب سحروا باكتشافه.
  • 10:27 - 10:32
    و كتبوا "زانية مدمنة على التسوق تجترع الزرنيخ بعد تعرضها لعملية احتيال مادي"
  • 10:32 - 10:33
    (ضحك)
  • 10:33 - 10:35
    ما يعجبني من بين كل ذلك هو
  • 10:35 - 10:37
    ان هؤلاء الرجال يملكون نوعا من العبقرية الخاصة بهم.
  • 10:37 - 10:39
    العنوان الرئيسي الذي فضلته كان لقصة سوفوكليس "اوديب الملك"
  • 10:39 - 10:42
    "كان الجنس مع امي مسببٌ للعمى"
  • 10:42 - 10:45
    (ضحك)
  • 10:45 - 10:47
    (تصفيق)
  • 10:47 - 10:50
    على اية حال ،اذا اردتم،على احدى طرفي السلم التعاطفي،
  • 10:50 - 10:52
    هناك الصحف الشعبية.
  • 10:52 - 10:55
    و على الطرف الاخر من السلم هناك الماساوية و فن التراجيديا.
  • 10:55 - 10:57
    و افترض انني اناقش حول ضرورة ان نتعلم القليل
  • 10:57 - 10:59
    عن ما يحدث في الفن الماساوي.
  • 10:59 - 11:02
    من الجنون نعت هامليت بانه خاسر .
  • 11:02 - 11:05
    انه ليس خاسرا ، رغم انه قد خسر فعلا.
  • 11:05 - 11:07
    و اظن ان هذه هي رسالة المأساة الينا،
  • 11:07 - 11:10
    و هذا ايضا سبب كونها مهمة جدا جدا، كما أعتقد.
  • 11:10 - 11:12
    الشيء الاخر المتعلق بالمجتمع الحديث،
  • 11:12 - 11:14
    وسبب تسبيبه لهذا القلق،
  • 11:14 - 11:17
    هو اننا لا نملك في مركزه شيء غير انساني.
  • 11:17 - 11:19
    نحن المجتمع الاول الذي يعيش عالما
  • 11:19 - 11:22
    حيث لا نعبد شيئا سوى انفسنا
  • 11:22 - 11:24
    نفكر بانفسنا بشكل كبير.وهذا ما يجب علينا فعله .
  • 11:24 - 11:27
    وضعنا اناس على القمر ،قمنا بكافة انواع الاشياء الاستثنائية.
  • 11:27 - 11:29
    لهذا نميل لعبادة انفسنا.
  • 11:29 - 11:31
    ابطالنا هم من ابطال البشر .
  • 11:31 - 11:33
    هذا وضع جديد جداً.
  • 11:33 - 11:35
    كان لاغلبية المجتمعات الاخرى،تحديدا في مركزها،
  • 11:35 - 11:37
    عبادة شيء فائق . كإله،
  • 11:37 - 11:39
    روح،قوة طبيعة،الكون
  • 11:39 - 11:42
    بغض النظر عن ماهيته ،انه شيء اخر تتم عبادته
  • 11:42 - 11:44
    نحن قد فقدنا عادة القيام بذلك نسبيا.
  • 11:44 - 11:46
    و هذا باعتقادي سبب كوننا منجذبين للطبيعة بشكل خاص
  • 11:46 - 11:49
    ليس من اجل صحتنا ، بالرغم من انه غالبا ما يعرض الامر كذلك.
  • 11:49 - 11:53
    و لكن لانها تشكل مهربا من انفسنا .
  • 11:53 - 11:55
    مهربا من تنافسنا .
  • 11:55 - 11:57
    و من دراماتنا.
  • 11:57 - 11:59
    و هذا هو سبب استمتاعنا بالنظر الى الانهار الجليدية و المحيطات،
  • 11:59 - 12:03
    و تاملنا للارض من خارج حدودها من الفضاء
  • 12:03 - 12:07
    نحب ان نبقى على اتصال بشيء غير انساني .
  • 12:07 - 12:11
    و هذا الامر مهم جدا بالنسبة الينا.
  • 12:11 - 12:14
    اظن ان ما كنت اتحدث عنه فعلا هو النجاح و الفشل .
  • 12:14 - 12:17
    هنك امر مدهش يتعلق بالفشل
  • 12:17 - 12:19
    هو اننا نظن اننا نعرف معنى النجاح.
  • 12:19 - 12:21
    اذا قلت لكم انه هناك شخص خلف الشاشة
  • 12:21 - 12:24
    وهو ناجحٌ جدا جدا .. فإن عدة افكار سوف تخطر على بالكم على الفور
  • 12:24 - 12:26
    سوف تجزمون ان هذا الشخص على الاغلب يملك الكثير من المال
  • 12:26 - 12:29
    وقد نجح في مجال ما من المجالات
  • 12:29 - 12:31
    أما عن نظريتي الخاصة بالنجاح .. وأنا احد الاشخاص
  • 12:31 - 12:34
    المهتمين جدا بموضوع النجاح .. واريد ان اكون ناجحاً
  • 12:34 - 12:36
    وانا افكر دوما بالسؤال " كيف اكون ناجحاً اكثر ؟ "
  • 12:36 - 12:38
    ولكن وانا أكبر في العمر .. اصبحت مهتماً أكثر
  • 12:38 - 12:40
    بالمعنى الحقيقي لكلمة " نجاح "
  • 12:40 - 12:42
    وهذه فكرة عما اظنه عن النجاح
  • 12:42 - 12:45
    أولا لا يمكنك ان تكون ناجحا في كل شيء
  • 12:45 - 12:47
    صحيح اننا سمعنا الكثير عن النجاح المتوازن في العمل والحياة
  • 12:47 - 12:50
    ولكن هذا غير صحيح .. اذ لا يمكنك النجاح تماما في المجالين
  • 12:50 - 12:52
    لذا اي مفهوم عن النجاح
  • 12:52 - 12:54
    يجب ان يتضمن خسارة شيء آخر في المقابل
  • 12:54 - 12:56
    أي يتضمن مفهوم النجاح عنصر خسارة ضمنه
  • 12:56 - 12:59
    واعتقد ان اي حياة " ذكية " سوف تتقبل
  • 12:59 - 13:02
    كما اقول وجود عنصر من عناصرها لايمكن وصفه بالناجح
  • 13:02 - 13:04
    والشيء الآخر عن الحياة الناجحة
  • 13:04 - 13:06
    هو انه في معظم الاحيان .. مفهومنا عن
  • 13:06 - 13:09
    ماذا تعني الحياة الناجحة هو ليس مفهومنا الخاص بنا
  • 13:09 - 13:11
    فقد قمنا بتبنيه من قبل الآخرين
  • 13:11 - 13:13
    بصورة عامة .. إن كنت رجلاً .. فسوف تتبنى مفهوم والدك للنجاح
  • 13:13 - 13:15
    وان كنت أُنثى سوف تتبنين مفهوم والدتك للنجاح
  • 13:15 - 13:18
    والطب النفسي ينشر هذا المفهوم يمنة ويسرة منذ 80 عام
  • 13:18 - 13:21
    ولم يستمع احدٌ بما فيه الكفاية حتى اليوم .. ولكني أؤمن بهذا جداً
  • 13:21 - 13:23
    بالاضافة إلى اننا نتبنى أيضاً ذلك المفهوم
  • 13:23 - 13:25
    من كل شيء .. من التلفاز إلى الاعلانات
  • 13:25 - 13:27
    الى المنتجات المسوقة .. إلخ
  • 13:27 - 13:29
    وهذه الوسائل مقنعة بشدة
  • 13:29 - 13:33
    فهي تحدد مالذي نريده .. وكيف نريد أن نرى أنفسنا
  • 13:33 - 13:36
    فعندما يُقال لنا ان العمل في المصارف هو مهنة محترمة جدا
  • 13:36 - 13:38
    فجميعنا سوف ينساق الى الرغبة بالعمل في المصارف
  • 13:38 - 13:41
    وعندما لا يغدو العمل فيها محترما .. فنحن نفقد الاهتمام به
  • 13:41 - 13:44
    فنحن جميعا منفتحون جدا على الاقتراحات
  • 13:44 - 13:47
    والذي أريد أن أُحاجج فيه .. هو ليس ان نتخلى عن
  • 13:47 - 13:49
    مفاهيمنا عن النجاح
  • 13:49 - 13:51
    انما علينا ان نتاكد ان مفاهيمنا عن النجاح هي مفاهيمنا الشخصية
  • 13:51 - 13:53
    حيث علينا ان نفكر بافكارنا نحن
  • 13:53 - 13:56
    ونتاكد تماما اننا نحن الذين نريدها ونحن الذين صنعناها
  • 13:56 - 13:58
    أي اننا نحن صناعُ طموحاتنا ..
  • 13:58 - 14:00
    لانه من السيء ان لا تحصل على ما تريد
  • 14:00 - 14:03
    ولكن الاسوء من هذا ان تكون لديك فكرة
  • 14:03 - 14:06
    عما تريد .. وفي نهاية تلك الرحلة خلف تلك الفكرة
  • 14:06 - 14:09
    تجد نفسك قد لاحقت الفكرة الخاطئة .. لانها لم تكن فعلا ما تريد
  • 14:09 - 14:11
    وسوف انهي الفكرة هنا
  • 14:11 - 14:14
    ولكن أريد أن اشدد
  • 14:14 - 14:16
    بكل المعاني على النجاح
  • 14:16 - 14:18
    وعلى تقبل غرابة بعض افكارنا عنه
  • 14:18 - 14:21
    واشدد على وجوب التحقق من مفاهيمنا عن النجاح
  • 14:21 - 14:25
    واشدد على ضرورة التأكد من ان مفاهيمنا عن النجاح هي مفاهيمنا الخاصة وليست المكتسبة
  • 14:25 - 14:27
    شكراً جزيلا لكم
  • 14:27 - 14:43
    (تصفيق)
  • 14:43 - 14:45
    كريس أندرسون : كان هذا رائعاً ..ولكن كيف يمكن التوفيق
  • 14:45 - 14:50
    بين فكرة كون المرء
  • 14:50 - 14:53
    -- انه من السيء النظر الى احد على انه " خاسر "
  • 14:53 - 14:57
    وبين فكرة ان الكثير من الاشخاص حولك .. يريدون ان يتفوقوا عليك .
  • 14:57 - 15:00
    والمجتمع يشجع على ذلك
  • 15:00 - 15:03
    وربما يتوجب وجود بعض الخاسرين وبعض الرابحين
  • 15:03 - 15:06
    ألين دي بوتون: نعم .. اعتقد انها مجرد عشوائية
  • 15:06 - 15:08
    اقصد عملية الربح والخسارة .. التي ركزت عليها
  • 15:08 - 15:10
    لان مفاهيم اليوم اصبحت تركز
  • 15:10 - 15:12
    على مبدأ العدالة في كل شيء
  • 15:12 - 15:14
    السياسيون دوما يتحدثون عن العدالة
  • 15:14 - 15:17
    وانا الان مقتنع تماما بمفهوم العادلة .. ولكن اعتقد ان تحقيقها بصورة تامة امرٌ مستحيل
  • 15:17 - 15:19
    لذا يتوجب علينا فعل كل ما يمكن فعله
  • 15:19 - 15:21
    ويتجوب علينا التدافع لتحقيقها
  • 15:21 - 15:23
    وفي نهاية اليوم علينا دوما ان نتذكر
  • 15:23 - 15:26
    ان كل الاشخاص الذين قابلناهم .. وما حدث لهم في حياتهم بأكمله
  • 15:26 - 15:29
    كان للصدفة عامل كبير في حدوثه
  • 15:29 - 15:31
    وهذا تحديدا الذي اريد ان انهي كلمتي به
  • 15:31 - 15:33
    لانه بخلاف هذا الاعتقاد سيكون الامر كارثي - مفهوم الصدف في النجاح وليس العوامل الشخصية -
  • 15:33 - 15:35
    كريس أندرسون : أعني هل تؤمن أنه يمكن التوفيق
  • 15:35 - 15:37
    بين فلسفتك الودية والعادلة عن العمل
  • 15:37 - 15:41
    مع مفاهيم الاقتصاد الناجح
  • 15:41 - 15:43
    ام انك لا تؤمن بذلك
  • 15:43 - 15:45
    لانه لا يهم ان كنا نركز كثيرا على تلك المفاهيم او لا . فهي واقعية
  • 15:45 - 15:48
    ألين دي بوتون: ان الكابوس الليلي
  • 15:48 - 15:52
    الذي يخيف الناس اليوم .. هو الطريقة المثلى لحثهم على القيام باكبر قدر ممكن من الاعمال
  • 15:52 - 15:55
    وهذا بصورة ما هو ما يميز بيئتنا القاسية اليوم
  • 15:55 - 15:57
    فالكثير من الناس سوف تخرج لتحديك
  • 15:57 - 16:01
    أحيانا الفرد يريد ان يفكر .. من يا ترى سيكون الوالد المثالي ..
  • 16:01 - 16:04
    ان الوالد المثالي هو الوالد الشديد ولكنه الرحيم في نفس الوقت
  • 16:04 - 16:06
    وهذا امرٌ يصعب الحصول عليه
  • 16:06 - 16:10
    نحن نحتاج أباء , كما كانوا في الماضي , أباء يمكن الاقتداء بهم
  • 16:10 - 16:12
    أباء يتجنبون المبالغة في
  • 16:12 - 16:16
    في الاستبداد والانضباط من جهة
  • 16:16 - 16:20
    والمبالغة في التراخي وعدم فرض القواعد من جهة أُخرى
  • 16:20 - 16:22
    كريس أندرسون :ألين دي بوتون
  • 16:22 - 16:24
    ألين دي بوتون : شكرا جزيلا لكم
  • 16:24 - 16:34
    (تصفيق)
Title:
فلسفة نجاح أكثر ودية و لطف
Speaker:
ألين دي بوتون
Description:

يفحص الين دي بوتون افكارنا حول النجاح و الفشل و يطرح تساؤلات حول ما نفترضه بخصوص هاتين القضيتين .هل النجاح امر دائم التحصيل ؟هل الفشل كذلك؟ يثير بوتون هذه القضية بطريقة بليغة و فكاهية و بذكاء لنتجاوز الغطرسة حتى نجد السعادة الحقيقية في الاعمال التي نقوم بها.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
16:39
Mahmoud Aghiorly edited Arabic subtitles for A kinder, gentler philosophy of success
Mahmoud Aghiorly added a translation

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions