< Return to Video

هل ألعاب الفيديو فعلًا مناسبة لك ؟

  • 0:06 - 0:09
    إنها المعركة الأخيرة، سأنجح هذه المرة.
  • 0:09 - 0:12
    سأشحن الليزر، بوم!
  • 0:12 - 0:14
    ألتف كالبرميل !
  • 0:14 - 0:21
    لقد فزت ! غنيمة أسطورية.
  • 0:21 - 0:25
    آه ! لم أركم كلكم هناك.
  • 0:25 - 0:28
    منذ صغري، كانت دائما جدتي تقول لي
  • 0:28 - 0:31
    "لا تجلس قريبا جدا من التلفاز أو الحاسوب"
  • 0:31 - 0:32
    وإلا ستصبح عيني "مربعتين"،
  • 0:32 - 0:34
    وأيضا "أنت ما تأكله،
  • 0:34 - 0:36
    ولكنك أيضا ما تلعبه على الحاسوب"،
  • 0:36 - 0:38
    والجملة التي طالما حيرتني
  • 0:38 - 0:41
    "عزيزي، كيف أبحث عن شيء ما
    على موقع جوجل، مجددا ؟"
  • 0:41 - 0:44
    في الواقع، سبب قيامي بهذه المحادثة
    في بادئ الأمر
  • 0:44 - 0:47
    هو سماعي دائما لأشياء سلبية
    في وسائل الإعلام
  • 0:47 - 0:49
    حول ألعاب الفيديو.
  • 0:49 - 0:51
    هذا الشخص قتل أحدا، قام بشيء عنيف،
  • 0:51 - 0:53
    لأنه لعب ألعاب الفيديو.
  • 0:53 - 0:56
    لم أرد فعلا لهذه السلبية حول ألعاب
    الفيديو أن تكون حقيقية،
  • 0:56 - 0:59
    لذلك قررت البحث.
  • 0:59 - 1:03
    واحدة من أول الدراسات التي اطلعت عليها،
    كانت قصيرة لكن إيجابية،
  • 1:03 - 1:07
    وأظهرت أن لعبة فيديو مشهورة جدا مثلا،
    وهي عبارة عن أحجية،
  • 1:07 - 1:10
    تحسن من المهارات الفضائية، وحل المشاكل،
    والمثابرة
  • 1:10 - 1:13
    أكثر من ألعاب موقع جد مشهور
  • 1:13 - 1:16
    من المفترض أنه متخصص في تدريب الدماغ.
  • 1:16 - 1:20
    أجرى 77 طالبًا جامعيًا اختبارًا
    ثم لعبوا ثماني ساعات
  • 1:20 - 1:22
    سواء من لعب حل الألغاز
    أو لعب تدريب الدماغ،
  • 1:22 - 1:26
    بعد ذلك، أجرت المجموعة نفس الاختبار
    مرة أخرى والنتائج كانت فعلا مبهرة.
  • 1:26 - 1:28
    طور لاعبو الأحجية
  • 1:28 - 1:32
    المهارات الفضائية والمثابرة
    بما يفوق 80 بالمائة
  • 1:32 - 1:34
    بالمقارنة مع لاعبي لعب تدريب الدماغ.
  • 1:34 - 1:38
    الآن، هذا يبدو جيدا، لكنه يصبح أفضل.
  • 1:38 - 1:42
    أجريت هذه الدراسة من قبل جيفري سنودغراس،
  • 1:42 - 1:45
    وهو بالمناسبة أفضل عالم على الإطلاق،
  • 1:45 - 1:50
    وأعرف شخصيا العديد من أحسن العلماء،
  • 1:50 - 1:54
    وهو، في هذه الدراسة، يبحث أنواع مختلفة
    من تجارب ألعاب الفيديو
  • 1:54 - 1:56
    وآثارها على حياة اللاعبين،
  • 1:56 - 2:01
    بما في ذلك مستويات الإجهاد الذاتي،
    والرضا عن الحياة، والسعادة.
  • 2:01 - 2:03
    في دراسته، يفحص الدكتور سنودجراس وفريقه
  • 2:03 - 2:06
    لعبة ذات شعبية كبيرة على الانترنت،
  • 2:06 - 2:10
    يقدر عدد لاعبيها حاليا بحوالي 5.6 مليون
    لاعب على المستوى العالمي.
  • 2:10 - 2:13
    في هذه اللعبة، يطور اللاعبون
    رسوما افتراضية
  • 2:13 - 2:16
    ويقومون بمهام معينة بالتعاون مع
    لاعبين آخرين.
  • 2:16 - 2:20
    الطبيعة المعقدة والجد تفاعلية
    لهذا النوع من الألعاب
  • 2:20 - 2:24
    قد تجعل اللاعبين يحسون بشكل عميق وكأنهم
  • 2:24 - 2:26
    منفصلون عن العالم خارج اللعبة.
  • 2:26 - 2:30
    تعرف هذه الأنواع من ألعاب الفيديو بما يسمى
  • 2:30 - 2:33
    الألعاب الجماعية
    للاعبي الأدوار على الإنترنت.
  • 2:33 - 2:36
    الآن، لاحظ الدكتور سنودجراس
    وفريقه البحثي أنه
  • 2:36 - 2:41
    عندما يندمج اللاعبون بشكل قوي
    مع مجريات اللعبة السالفة الذكر
  • 2:41 - 2:43
    لمدة قصيرة أو متوسطة،
  • 2:43 - 2:45
    عندما ينتهون من اللعب،
  • 2:45 - 2:48
    سجلوا مستويات عالية من
    تخفيف التوتر وتخفيف الضغط.
  • 2:48 - 2:50
    ومع ذلك، يلاحظ الدكتور سنودجراس وفريقه
  • 2:50 - 2:53
    أنه كذلك إذا لعب شخص هذه اللعبة،
  • 2:53 - 2:55
    واندمج فيها حقا،
  • 2:55 - 2:58
    ثم لعب لمدة أطول،
  • 2:58 - 3:02
    فإنه يسجل في الواقع تخفيفا أقل للضغط
    أو حتى زيادة في التوتر.
  • 3:02 - 3:07
    وقد لاحظ الدكتور سنودجراس وفريقه تكرار
    هذه الظاهرة في كثير من الأحيان،
  • 3:07 - 3:09
    و وصفوها بأنها تجربة الغمر.
  • 3:09 - 3:12
    وعندما ينغمر اللاعب بشكل عميق في مثل
    هذه اللعبة موضوع البحث،
  • 3:12 - 3:14
    أو في أي لعبة أخرى،
  • 3:14 - 3:18
    فإنها غالبا ما تقود اللاعبين إلى الشعور
    وكأنهم متورطون مع الشخصيات
  • 3:18 - 3:21
    لدرجة ينسون معها العالم الخارجي
  • 3:21 - 3:26
    وقد ينخفض لديهم الضغط والتوتر أو يزيد
  • 3:26 - 3:29
    حسب طول المدة التي لعبوها.
  • 3:29 - 3:31
    إذن خلاصة سريعة.
  • 3:31 - 3:34
    قد تحسن بعض ألعاب الفيديو مهارات عدة،
  • 3:34 - 3:36
    مثل المهارات الفضائية،
    وحل المشكلات، والمثابرة،
  • 3:36 - 3:41
    وبعضها قد يجعل المرء في حالة
    تشبه النشوة تخفف توتره وضغطه
  • 3:41 - 3:43
    بجرعات صغيرة إلى متوسطة.
  • 3:43 - 3:46
    لكن بعض الآثار السلبية التي
    يمكن لألعاب الفيديو التسبب فيها
  • 3:46 - 3:50
    ثبطت فعلا عزيمتي عندما كنت أقوم بالبحث.
  • 3:50 - 3:54
    تضم هذه الدراسة 172 تلميذا
    في المرحلة الثانوية
  • 3:54 - 3:56
    كل واحد منهم يلعب
  • 3:56 - 3:58
    ألعاب فيديو عنيفة،
  • 3:58 - 3:59
    أو ألعاب فيديو غير عنيفة.
  • 3:59 - 4:02
    قام التلاميذ بلعب هذه اللعبة
  • 4:02 - 4:04
    لمدة 35 دقيقة،
  • 4:04 - 4:07
    وقيل لهم أنه يمكنهم تناول حلويات
    أثناء اللعب.
  • 4:07 - 4:11
    إلا أنه تم تحذيرهم من كون الإكثار
    منها سيئ لصحتهم.
  • 4:11 - 4:15
    قيس مستوى التحكم في الذات
    عبر مدى مقاومتهم
  • 4:15 - 4:18
    للحصول على قبضة كاملة من حلوى الشوكولاتة،
  • 4:18 - 4:20
    والتهامها مباشرة دفعة واحدة،
  • 4:20 - 4:23
    أو فعل المستحيل والاكتفاء بأكل اثنين
    أو ثلاثة منها فقط في آن.
  • 4:23 - 4:25
    يصدمني مجرد التفكير في ذلك،
  • 4:25 - 4:28
    وأعتقد بصدق أنه يجب صناعة أفلام
    حول هؤلاء الناس.
  • 4:28 - 4:32
    بعد أن انتهوا من اللعب، رد اللاعبون
    على بعض الأسئلة.
  • 4:32 - 4:36
    على مقياس من واحد إلى سبعة،
    من موافق تماما إلى غير موافق إطلاقا،
  • 4:36 - 4:38
    أجاب المشاركون على أسئلة مثل
  • 4:38 - 4:43
    "سب زميل ما أمر عادي لأن
    إيذاءه جسديا أسوأ بكثير".
  • 4:43 - 4:45
    هذا النوع من الأسئلة مصمم
  • 4:45 - 4:48
    لقياس شيء يسمى الانحلال الأخلاقي،
  • 4:48 - 4:49
    أو حسب تعبير لايمان،
  • 4:49 - 4:53
    جعل الناس تفكر في سلوكها بنسبية.
  • 4:53 - 4:57
    اختتمت هذه التجربة باختبار
    صمم لقياس العدوان.
  • 4:57 - 5:01
    شارك اللاعبون في مهمة رد فعل تنافسية،
  • 5:01 - 5:03
    حيث سمح للفائز
  • 5:03 - 5:05
    في كل جولة
  • 5:05 - 5:08
    بأن يتوجه بصوت عال
  • 5:08 - 5:10
    وكلمات مزعجة للخاسر.
  • 5:10 - 5:13
    تم قياس مستوى العدوان
  • 5:13 - 5:15
    بمدى طول و حدة صوت الفائزين.
  • 5:15 - 5:18
    ربما كانت النتائج متوقعة،
  • 5:18 - 5:20
    لكنها كانت، عامة، متسقة بشكل مدهش.
  • 5:20 - 5:24
    سجل لاعبو ألعاب الفيديو العنيفة
  • 5:24 - 5:25
    مستويات أعلى من العدوان،
  • 5:25 - 5:26
    والانحلال الأخلاقي،
  • 5:26 - 5:28
    ودرجات أقل من ضبط النفس
  • 5:28 - 5:30
    من لاعبي ألعاب الفيديو غير العنيفة،
  • 5:30 - 5:32
    الذين سجلوا أيضا تناول
  • 5:32 - 5:35
    معدلات منخفضة للغاية من الحلويات،
  • 5:35 - 5:37
    تقريبا أقل من كيلوغرام.
  • 5:37 - 5:39
    كيف أصلا لذلك أن يكون ممكنا ؟
  • 5:39 - 5:43
    أثبتت هذه الدراسة الأخيرة أنه
    عندما تدعي وسائل الإعلام
  • 5:43 - 5:46
    أن ألعاب الفيديو تؤدي إلى العنف،
    كما يحصل فعلا في كثير من الأحيان،
  • 5:46 - 5:50
    فإن هذه الادعاءات نفسها
    تؤدي فعلا إلى العنف.
  • 5:50 - 5:51
    مهلا،
  • 5:51 - 5:54
    أجرى الدكتور ماريو فانس دراسة
    استمرت 7 سنوات،
  • 5:54 - 5:58
    لقياس مستويات العدوان لدى أكثر
    من 1000 متطوع
  • 5:58 - 6:00
    من مجتمعات اللاعبين
    في كل أنحاء العالم.
  • 6:00 - 6:04
    وأظهرت النتائج أن الزيادات في العدوان
    العام والنزعات العنيفة
  • 6:04 - 6:07
    بدأت عندما شاهد المشاركون قصة
    في الأخبار أو وسائل الإعلام
  • 6:07 - 6:10
    تدعي، غالبا دون دليل،
    أن ألعاب الفيديو تصنع
  • 6:10 - 6:14
    قتلة عنيفين بشكل لا رجعة فيه.
  • 6:14 - 6:17
    وقد ذكر الدكتور ماريو فانس
    من قبل أن وسائل الإعلام
  • 6:17 - 6:21
    لم تكن الحب أبدا لألعاب الفيديو،
    لكن الأمر أصبح أكثر سخافة الآن،
  • 6:21 - 6:23
    لأنه كلما فعل شخص ما شيئا عنيفا،
  • 6:23 - 6:26
    وتبين أنه قد لعب في الماضي ألعاب الفيديو،
  • 6:26 - 6:28
    حتى لو كانت لعبة بريئة في الطفولة،
  • 6:28 - 6:31
    فمن الواضح أنه شخص قاتل،
  • 6:31 - 6:33
    لا ينبغي أبدا الاقتراب منه.
  • 6:33 - 6:35
    لذا، وانطلاقا من مختلف هذه الدراسات،
  • 6:35 - 6:37
    حاولت استنباط خاتمة محددة:
  • 6:37 - 6:40
    إما أن ألعاب الفيديو جيدة أو سيئة.
  • 6:40 - 6:42
    ثم تنبهت
  • 6:42 - 6:45
    لكون المشكل هو تحديدا بحثنا
    عن جواب نعم أو لا لهذا السؤال،
  • 6:45 - 6:47
    في حين أنه لا يوجد جواب كهذا.
  • 6:47 - 6:50
    لا تتسبب ألعاب الفيديو وحدها
  • 6:50 - 6:51
    في جعل الناس أكثر عنفا،
  • 6:51 - 6:59
    لكنها أيضا لا تجعلهم أذكى.
  • 6:59 - 7:01
    لكن، بالموازاة، حين تتوفر أجهزة رائعة
    ومندمجة بشكل عصري
  • 7:01 - 7:03
    كالتي نشهدها هذه الأيام،
  • 7:03 - 7:04
    مثل لعبة فيديو عبارة عن جهاز
  • 7:04 - 7:06
    يوضع على الرأس،
  • 7:06 - 7:09
    يمكن اللاعب عبر شاشة تغطي عينيه
  • 7:09 - 7:11
    من الاندماج الفعلي داخل اللعبة
    والتحكم في شخصياتها.
  • 7:11 - 7:15
    حين تتوفر مثل هاته الأجهزة،
    علينا أن نتسائل حول الآثار التي ستنتج
  • 7:15 - 7:17
    عن ألعاب الفيديو سواء العنيفة
    أو الخاصة بالألغاز.
  • 7:17 - 7:20
    حينما يقتل اللاعبون أشخاصا
    بهذه الدرجة العظيمة من الاندماج،
  • 7:20 - 7:23
    أو حينما يحلون الألغاز بنفس الدرجة أيضا،
  • 7:23 - 7:26
    علينا أن نتسائل عما إذا كانت ستصبح البشرية
  • 7:26 - 7:28
    أقل حساسية تجاه هذا النوع من العنف
  • 7:28 - 7:32
    أو ستصبح فقط أكثر ذكاء.
  • 7:32 - 7:34
    بكل حيادية،
  • 7:34 - 7:36
    تبقى ألعاب الفيديو اختراعا عظيما حقا.
  • 7:36 - 7:39
    إنها تستطيع أن تنقلنا إلى
    عالم مختلف، أكثر حيوية.
  • 7:39 - 7:42
    وتمكننا من القيام بأشياء طالما
    ظننا أنها مستحيلة،
  • 7:42 - 7:45
    إنها سبل جيدة وفريدة
    لإحياء الجانب العاطفي،
  • 7:45 - 7:46
    عبر تمكيننا من خلق الصداقات،
  • 7:46 - 7:49
    والشعور بالخيانة،
    وقتل قطع الحلوى الكرتونية،
  • 7:49 - 7:51
    وحل الألغاز، واكتشاف القطع الأثرية،
  • 7:51 - 7:53
    والابتعاد عن انفجار مبهر،
  • 7:53 - 7:57
    مرتدين نظارات شمسية جذابة، وبالعرض البطيء.
  • 7:57 - 7:59
    لكن، وأنتم تلعبون ألعاب الفيديو،
  • 7:59 - 8:02
    لا تنسوا ثلاثة أشياء جد هامة.
  • 8:02 - 8:04
    أولا، استمتعوا.
  • 8:04 - 8:06
    ثانيا، لا تسرفوا.
  • 8:06 - 8:08
    ثالثا، فوزوا بالمعركة الأخيرة.
  • 8:08 - 8:10
    شكرا لكم.
Title:
هل ألعاب الفيديو فعلًا مناسبة لك ؟
Description:

صممت ألعاب الفيديو بشكل يجعلنا ننغمر تماما في واقع آخر. لكن ماذا يمكن أن يحدث عندما ندير ظهورنا لواقعنا؟
من خلال دراسة آثار هذه الألعاب، ابتداء من الأنواع الخاصة بحل الألغاز المعرفية إلى ألعاب السرقة الاحترافية للسيارات، يظهر لنا جاسبر كومبس واتكينز أن الجواب قد لا يكون واضحا ومباشرا كما نعتقد.

أُلقيت هذه المحادثة في TED-Ed Weekend، في مدينة نيو يورك. لمعرفة المزيد زُر: https://www.ted.com/attend/conferences/special-events/ted-ed-weekend
ولمعرفة المزيد حول نوادي TED-Ed Clubs، أو إنشاء ناديك الخاص، زُر:
http://ed.ted.com/clubs

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TED-Ed
Duration:
08:19

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions