Return to Video

كيف تجعل حياتك المهنية موافية لمتطلبات المستقبل | يعقوب مورغان | TEDxAcademy

  • 0:24 - 0:25
    لقد خُدعت،
  • 0:26 - 0:27
    وكُذب علي،
  • 0:28 - 0:29
    وتمت خيانتي.
  • 0:30 - 0:33
    كل ذلك حصل خلال ستة أشهر فقط
  • 0:33 - 0:35
    من كوني في علاقة.
  • 0:35 - 0:37
    (ضحك)
  • 0:37 - 0:41
    بطبيعة الحال، لقد فعلت ما يفعله
    أي شخص عقلاني،
  • 0:41 - 0:45
    وقررت أنه حان الوقت لإنهاء العلاقة.
  • 0:45 - 0:47
    لذلك انتظرت اللحظة المناسبة،
  • 0:48 - 0:49
    وخططت،
  • 0:49 - 0:54
    وأخيرًا، سلمت خطاب استقالتي.
  • 0:55 - 0:57
    أنا لست مميزًا.
  • 0:57 - 1:00
    كل يوم هناك ملايين من الناس
    في جميع أنحاء العالم
  • 1:00 - 1:02
    يشعرون بنفس الشعور
  • 1:02 - 1:05
    حيال المديرين والمنظمات
  • 1:05 - 1:06
    التي يعملون لصالحهم.
  • 1:06 - 1:08
    في الواقع،
  • 1:09 - 1:13
    إذا ما بحثت عن كلمة "موظف" في القاموس،
  • 1:13 - 1:17
    ستجد أن المرادفات لكلمة "موظف"،
  • 1:17 - 1:21
    تشمل الترس والخادم والعبد.
  • 1:23 - 1:26
    إذا بحثت عن كلمة "مدير" في القاموس،
  • 1:27 - 1:28
    (ضحك)
  • 1:28 - 1:30
    ستجد أن مرادفاتها
  • 1:30 - 1:33
    تشمل سائق الرقيق والرئيس،
  • 1:33 - 1:36
    والمفضلة لدي، حارس حديقة الحيوان.
  • 1:36 - 1:37
    (ضحك)
  • 1:37 - 1:38
    لكن ما زال هناك الكثير.
  • 1:38 - 1:41
    إذا بحثت عن كلمة "عمل" في القاموس،
  • 1:41 - 1:42
    (ضحك)
  • 1:42 - 1:48
    ستشمل المرادفات: طحن يومي وكدح وكفاح.
  • 1:49 - 1:51
    لذلك إذا وضعت هذه الأشياء الثلاثة معًا،
  • 1:52 - 1:53
    نحن جميعنا أتراس
  • 1:53 - 1:55
    (ضحك)
  • 1:55 - 1:57
    نعمل لصالح حارس حديقة الحيوان
  • 1:57 - 2:00
    خلال كدحنا اليومي.
  • 2:01 - 2:02
    رائع!
  • 2:02 - 2:04
    العمل بغيض!
  • 2:05 - 2:06
    (ضحك)
  • 2:06 - 2:09
    وهكذا بنينا منظماتنا حرفيًا.
  • 2:09 - 2:12
    على مدار 50 و100 و150 عامًا الماضية -
  • 2:12 - 2:16
    على رأس هذه الطرق
    التي عفا عليها الزمن بالتفكير حول العمل.
  • 2:17 - 2:19
    ولا عجب أن الكثير من الناس
    في جميع أنحاء العالم
  • 2:19 - 2:22
    لا يحبون عملهم أو مهنهم.
  • 2:22 - 2:24
    إنها متأصلة في ثقافتنا حرفيًا.
  • 2:24 - 2:25
    إنها في مجتمعاتنا.
  • 2:25 - 2:27
    إنها حتى في كيفية التحدث عن العمل.
  • 2:28 - 2:31
    لم أكن طالبًا جيدًا مطلقًا.
  • 2:31 - 2:33
    في الواقع، لغالبية حياتي،
  • 2:33 - 2:36
    كنت طالبًا فظيعًا إلى حدٍ ما.
  • 2:37 - 2:40
    المادتان الوحيدتان
    اللتان كنت أبدو جيدًا بهما نوعًا ما
  • 2:40 - 2:43
    كانتا المسرح والتربية البدنية.
  • 2:43 - 2:44
    (ضحك)
  • 2:44 - 2:47
    لكن عندما ذهبت إلى الجامعة، أدركت
  • 2:47 - 2:51
    أنها كانت فرصتي الأخيرة
    لأفعل شيئًا في المدرسة.
  • 2:51 - 2:53
    وإذا رغبت في أن أحصل على وظيفة جيدة،
  • 2:53 - 2:56
    أحتاج حقًا لأن أعمل جيدًا في الجامعة.
  • 2:56 - 2:58
    ولذا درست بجد.
  • 2:58 - 3:00
    وتخرجت مع مرتبة الشرف
  • 3:00 - 3:03
    بدرجة ثنائية في الاقتصاد وعلم النفس.
  • 3:03 - 3:05
    وكانت لدي هذه الأحلام الجنونية الكبيرة
  • 3:05 - 3:10
    بأن أصبح الرئيس التنفيذي للتسويق
    في يومٍ ما لمنظمة مثل كوكا كولا.
  • 3:11 - 3:14
    وظيفتي الأولى بعد تخرجي في الجامعة -
  • 3:15 - 3:17
    التي شعرت بتعرضي للكذب والخداع بشأنها -
  • 3:17 - 3:19
    خلال المقابلة،
  • 3:19 - 3:24
    قيل لي أنني سأجتمع
    مع المديرين التنفيذيين ورجال الأعمال،
  • 3:24 - 3:25
    وأسافر حول البلد
  • 3:26 - 3:28
    وأقوم بكل أنواع الأعمال
    ذات المعنى والمؤثرة.
  • 3:29 - 3:31
    بعد بضعة أشهر في عملي،
  • 3:31 - 3:33
    كنت عالقًا في القيام بإدخال البيانات،
  • 3:33 - 3:35
    والاتصال بالعملاء الجدد،
  • 3:35 - 3:37
    وعروض البوربوينت.
  • 3:37 - 3:40
    أضف إلى ذلك رحلة يومية لمدة ثلاث ساعات
  • 3:40 - 3:43
    في زحام لوس أنجلوس المروري.
  • 3:43 - 3:45
    هكذا كانت حياتي.
  • 3:45 - 3:47
    ولن أنسى هذا أبدًا.
  • 3:47 - 3:50
    ذات يوم، أتى الرئيس التنفيذي
    من مكتبه الجميل،
  • 3:50 - 3:52
    وقال: "يعقوب تعال هنا!
  • 3:52 - 3:54
    لدي شيء مهم لك."
  • 3:54 - 3:55
    لقد كنت متحمسًا.
  • 3:55 - 3:57
    فكرت: "إنها هي، هذه هي اللحظة.
  • 3:57 - 3:59
    شيء مدهش سيحدث ".
  • 3:59 - 4:01
    ولذا هرولت له، وأنا أقول: "نعم، ما الأمر؟"
  • 4:02 - 4:05
    ووضع يده في جيبه، وأخرج محفظته.
  • 4:05 - 4:09
    ومن محفظته، أعطاني ورقة واضحة ونقية
    بقيمة 10 دولارات،
  • 4:09 - 4:10
    قذفها مباشرة في يدي،
  • 4:11 - 4:13
    وقال: "أنا متأخر عن الاجتماع.
  • 4:13 - 4:16
    أحتاجك للذهاب إلى ستاربكس
    وأحضر لي فنجان قهوة.
  • 4:16 - 4:17
    (ضحك)
  • 4:17 - 4:19
    وأحضر شيئًا لك أيضًا."
  • 4:19 - 4:21
    "ماذا؟ هل فقدت عقلك؟
  • 4:21 - 4:24
    ألهذا اجتهدت في الدراسة،
    لأجلب لك فنجان قهوة؟
  • 4:24 - 4:26
    اجلب قهوتك الغبية بنفسك!"
  • 4:26 - 4:28
    هذا ما فكرت به بداخلي.
  • 4:28 - 4:30
    (ضحك)
  • 4:30 - 4:31
    ما قلته هو:
  • 4:31 - 4:34
    "بالطبع، سيسعدني
    أن أجلب لك كوبًا من القهوة."
  • 4:34 - 4:36
    (ضحك)
  • 4:36 - 4:39
    بالطبع، لقد كنت أحلم بأن أحضر لك قهوة.
  • 4:39 - 4:42
    (تصفيق)
  • 4:43 - 4:45
    وكانت هذه واحدة من آخر الوظائف بدوام كامل
  • 4:45 - 4:47
    التي عملت فيها من أجل شخص آخر.
  • 4:47 - 4:49
    وكان ذلك منذ حوالي 10 سنوات.
  • 4:49 - 4:50
    وبالنظر إلى الوراء،
  • 4:50 - 4:53
    أفترض أن علي أن أكون ممتنًا جدًا
    لهذا المدير التنفيذي
  • 4:53 - 4:54
    وإلى كوب القهوة
  • 4:54 - 4:58
    لأنه أعطاني درسًا مهمًا جدًا:
  • 4:58 - 5:02
    لا يوجد شيء اسمه الأمن الوظيفي.
  • 5:02 - 5:04
    في الواقع، الأمن الوحيد الموجود
  • 5:04 - 5:08
    هو الذي تنشئه لنفسك.
  • 5:09 - 5:11
    عالم اليوم الذي نعيش فيه،
  • 5:11 - 5:14
    فيه العمل هو الحياة والحياة هي العمل.
  • 5:14 - 5:17
    امتزج الأمران: لقد أصبحا شيئًا واحدًا.
  • 5:17 - 5:20
    ولهذا أجد من المدهش جدًا في بعض الأحيان
  • 5:20 - 5:23
    عندما أجري محادثات مع الناس
    وأقول: "كيف حالكم؟"
  • 5:23 - 5:27
    ويقولون: "حسنًا،
    حياتنا الشخصية تسير بشكل رائع،
  • 5:27 - 5:29
    لكن حياتنا العملية فظيعة."
  • 5:30 - 5:31
    ولكن ضعوا في اعتباركم أنكم تقضون
  • 5:31 - 5:34
    الكثير من الوقت على كوكب الأرض تعملون
  • 5:34 - 5:36
    مثلما تعيشون.
  • 5:36 - 5:39
    وإذا كانت جهة العمل
    من حياتكم لا تسير على ما يرام،
  • 5:40 - 5:44
    فعلى الأغلب أن حياتكم بشكل عام
    لا تسير على ما يرام.
  • 5:45 - 5:48
    لذلك على مدى السنوات ال10 الماضية،
    اكتشفت ثلاث استراتيجيات
  • 5:48 - 5:51
    سمحت لي بتشكيل عملي
  • 5:51 - 5:56
    ونتيجة لذلك، إنشاء حياة شخصية أفضل لنفسي.
  • 5:56 - 6:01
    أولًا أنك لا تستطيع الاعتماد
    على المؤسسات التعليمية أو الشركات
  • 6:01 - 6:03
    لتعلمك كل ما ترغب بتعلمه
  • 6:03 - 6:06
    عن التطوير الشخصي أو الوظيفي.
  • 6:07 - 6:09
    لذا عليك أن تصبح متعلمًا دائمًا.
  • 6:09 - 6:12
    يجب أن تتعلم كيف تتعلم.
  • 6:13 - 6:16
    ربما هذه هي أهم مهارة يمكنك اكتسابها،
  • 6:16 - 6:20
    وهي تسيطر حول ما يبدو عليه ذلك.
  • 6:21 - 6:24
    عائلتي من جمهورية جورجيا.
  • 6:24 - 6:26
    الآن، غالبًا عندما أقول جورجيا،
  • 6:26 - 6:30
    يفكر الناس في جورجيا هذه
    "مرحبًا، أنا من الجنوب"،
  • 6:30 - 6:31
    في الولايات المتحدة الأمريكية،
  • 6:32 - 6:33
    لكنني أتحدث
  • 6:33 - 6:35
    جورجيا هذه "مرحبًا، روسيا الأم"،
    أليس كذلك؟
  • 6:35 - 6:37
    إنه جزء مختلف تمامًا من العالم.
  • 6:37 - 6:41
    في الواقع، اسمي الأخير،
    اسمي الأخير الأصلي، ليس مورغان.
  • 6:41 - 6:43
    إنه ماماشاشفيلي.
  • 6:43 - 6:45
    حاول قول ذلك ثلاث مرات بسرعة.
  • 6:46 - 6:48
    وجاءت عائلتي من جمهورية جورجيا
  • 6:48 - 6:50
    في الثمانينات كلاجئين،
  • 6:50 - 6:52
    وذهبوا من جمهورية جورجيا
  • 6:52 - 6:54
    إلى إيطاليا ثم أستراليا،
  • 6:54 - 6:58
    وفي النهاية إلى الولايات المتحدة.
  • 6:58 - 7:01
    عندما أتوا إلى أمريكا كلاجئين،
  • 7:01 - 7:04
    لم يعرفوا شيئًا ولم يكن لديهم شيء.
  • 7:04 - 7:09
    تعلم والدي كيفية التحدث باللغة الإنجليزية
    من خلال مشاهدة برنامج حواري شعبي:
  • 7:09 - 7:11
    "عرض جوني كارسون"
  • 7:12 - 7:16
    مع قاموس ترجمة الإنجليزية إلى الروسية
  • 7:16 - 7:19
    حتى يتمكن من فهم الكلمات
    التي كان جوني كارسون يقولها.
  • 7:20 - 7:23
    هذا هو المتعلم الدائم.
  • 7:23 - 7:25
    وهذا قبل أيام جوجل.
  • 7:25 - 7:27
    قبل أن نتمكن من الوصول
  • 7:27 - 7:30
    إلى كل هذه الأدوات والموارد الرائعة
    التي تحت تصرفنا.
  • 7:32 - 7:37
    لكن كونك متعلمًا دائمًا يعني أيضًا
    الانتباه إلى ما حولك.
  • 7:38 - 7:40
    الآن، كم منكم حصل له ذلك؟
  • 7:40 - 7:42
    تكونون في محادثة مع أحدهم،
  • 7:42 - 7:44
    وفي مرحلة ما أثناء المحادثة،
  • 7:44 - 7:48
    يقول الشخص الآخر: "إنني مشغول بعملي."
  • 7:49 - 7:51
    في الواقع، أنا على استعداد للمراهنة
  • 7:51 - 7:54
    أن معظم الناس في هذه الغرفة
    قالوا: "إنني مشغول بعملي."
  • 7:55 - 7:58
    لكن المشكلة في قول أنك مشغول بعملك
  • 7:58 - 8:01
    هو أنك تغفل عن كل شيء آخر يحدث في العالم.
  • 8:02 - 8:05
    لم يعد جيدًا بما فيه الكفاية
    أن تنشغل بعملك.
  • 8:05 - 8:07
    يجب أن تكون متيقظًا،
  • 8:07 - 8:09
    ويجب أن تكون منتبهًا لما يدور حولك،
  • 8:09 - 8:12
    وتحتاج حتى لأن تنتبه لما يدور خلفك.
  • 8:13 - 8:18
    يجب أن تكون على دراية بكيفية تطبيق
    مهاراتك وقدراتك،
  • 8:18 - 8:20
    ليس فقط لما هو أمامك
  • 8:20 - 8:24
    ولكن للأشياء التي حولك.
  • 8:25 - 8:27
    كن متعلمًا دائمًا.
  • 8:27 - 8:30
    انتبه لما حولك.
  • 8:31 - 8:32
    الشيء الآخر الذي تعلمته
  • 8:32 - 8:35
    هو أنه يجب عليك إدعاء الأمر حتى تحققه.
  • 8:35 - 8:36
    (ضحك)
  • 8:36 - 8:38
    بعد وظيفتي الأولى بعد الكلية،
  • 8:38 - 8:41
    أصبح هدفي كله في الحياة ببساطة
  • 8:41 - 8:42
    هو "كيف أكسب لقمة العيش
  • 8:42 - 8:45
    دون الحاجة للعمل لصالح أي شخص آخر
    مرة أخرى؟"
  • 8:46 - 8:49
    وفي ذلك الوقت،
  • 8:49 - 8:53
    كنت أجد جميع أنواع الوظائف عبرالإنترنت
    على مواقع مثل كريغزلست.
  • 8:53 - 8:55
    لقد كتبت مقالات مقابل 15 دولارًا للمقال.
  • 8:55 - 8:58
    لقد فعلت كل ما بوسعي لمحاولة كسب المال.
  • 8:59 - 9:03
    واقع الحال هو أنني كنت صغيرًا يكافح
  • 9:03 - 9:05
    بدون كسب الكثير من المال.
  • 9:06 - 9:09
    لكن ما قلته لنفسي
  • 9:09 - 9:12
    هو أنني كنت رجل الأعمال الشاب
  • 9:12 - 9:15
    الذي يبني حياة يريد حقًا أن يعيشها.
  • 9:16 - 9:20
    وأكرر هذه العبارة مرارًا وتكرارًا، كل يوم،
  • 9:20 - 9:22
    طوال الوقت، حتى يومنا هذا.
  • 9:23 - 9:27
    ما تؤمن به وما تقوله لنفسك
  • 9:27 - 9:28
    يهم.
  • 9:28 - 9:32
    لأنه سيقود تصرفاتك، وأفعالك،
  • 9:32 - 9:36
    وسيقود مشاعرك تجاه نفسك.
  • 9:37 - 9:40
    أتذكر مرة كنت في الواقع
    على خشبة مسرح يشبه هذا كثيرًا،
  • 9:40 - 9:43
    وكنت خلف المسرح أستعد للظهور،
  • 9:43 - 9:46
    وكانت الموسيقى تعزف والأضواء مشتعلة،
  • 9:46 - 9:49
    ومن خلف المسرح، يقول المذيع:
  • 9:49 - 9:52
    "والآن، يرجى الترحيب
    بيعقوب مورغان على المسرح!"
  • 9:52 - 9:54
    وكان الناس يصفقون، فخرجت.
  • 9:54 - 9:55
    نظرت إلى الجميع.
  • 9:55 - 9:57
    وفكرت: "هل أنا عارٍ؟
  • 9:57 - 9:58
    (ضحك)
  • 9:58 - 10:00
    هل أرتدي أي سروال؟"
  • 10:00 - 10:03
    مررت لللحظة بمتلازمة المحتال
  • 10:03 - 10:06
    التي يمر بها 70% من الناس حول العالم.
  • 10:07 - 10:10
    بصراحة، لا أعرف كيف نجحت في محادثتي،
  • 10:10 - 10:13
    ولكن اعتقدت أنني قدمت لهم
    هذا الأداء الرهيب
  • 10:13 - 10:15
    الذي سينهى مسيرتي.
  • 10:15 - 10:18
    اعتقدت أن لا أحد سيرغب بتوظيفي بعد ذلك.
  • 10:18 - 10:20
    ولذا أردت فقط أن أكون خارج المسرح،
  • 10:21 - 10:23
    وعدم رؤية أي شخص أو التحدث مع أي شخص -
  • 10:23 - 10:24
    والذهاب فقط إلى المنزل.
  • 10:25 - 10:27
    وبينما كنت أستعد للخروج من المنصة،
  • 10:27 - 10:30
    كان هؤلاء المسؤولون يصطفون للحديث معي،
  • 10:30 - 10:32
    ليصافحونني، ويطلبون تعليقي،
  • 10:32 - 10:35
    وليقولوا أنهم استمتعوا بمحادثتي.
  • 10:35 - 10:38
    لقد كانت تلك اللحظة التي أدركت بها
  • 10:38 - 10:40
    أنني "أرتدي سروالاً"
  • 10:40 - 10:42
    وأنني أنتمي.
  • 10:43 - 10:44
    لكن في حالتي،
  • 10:44 - 10:48
    لم تكن الأصوات الخيالية
    في رأسي فقط من كانت تخبرني
  • 10:48 - 10:49
    أنني لست جيدًا.
  • 10:49 - 10:53
    بل كان تأتيني أصوات حقيقية من أناس حقيقيين
    تقول لي أنني لست جيدًا.
  • 10:53 - 10:56
    هؤلاء هم الناس -
    اليوم نسميهم المتصيدون عبر الإنترنت.
  • 10:56 - 10:59
    كانوا يتركون تعليقات غاضبة
    على موقع الويب الخاص بي،
  • 10:59 - 11:01
    وينشؤون حسابات تويتر مزيفة عني.
  • 11:01 - 11:04
    ويرسلون رسائل إلى زوجتي
    التي كانت حينها حبيبتي،
  • 11:04 - 11:08
    تقول لها أن تنفصل عني
    لأنني كنت سيئًا لحياتها المهنية.
  • 11:09 - 11:12
    يمكنكم أن تتخيلوا مدى غضبهم الآن
    لأننا بالفعل متزوجان.
  • 11:12 - 11:13
    (ضحك)
  • 11:13 - 11:15
    ولشهور،
  • 11:15 - 11:17
    سأدع هؤلاء الناس يجعلونني أشعر بالسوء،
  • 11:17 - 11:18
    ولشهور بعد ذلك،
  • 11:18 - 11:21
    كنت أجادل وأتشاجر وأناقش معهم جميعًا.
  • 11:21 - 11:26
    ثم أدركت أخيرًا
    أن لا أحد يعرف من هم هؤلاء الناس.
  • 11:26 - 11:29
    وربما، الأهم من ذلك،
  • 11:29 - 11:31
    لا أحد يهتم.
  • 11:32 - 11:35
    سواء كنت تتعامل مع أصوات وهمية في رأسك
  • 11:35 - 11:37
    تقول لك أنك لست جيدًا
  • 11:37 - 11:39
    أو أصوات حقيقية
  • 11:39 - 11:41
    تخبرك أنك لست جيدًا،
  • 11:41 - 11:43
    عليك أن تتذكر بأن تكون متفائلًا.
  • 11:43 - 11:45
    أنتم وحوش!
  • 11:46 - 11:49
    وما تقولونه لأنفسكم يهم.
  • 11:49 - 11:50
    بحيث سيوجه سلوككم،
  • 11:51 - 11:52
    وأفعالكم
  • 11:52 - 11:54
    وشعوركم.
  • 11:54 - 11:55
    ويمكنكم التفكير بأنفسكم
  • 11:55 - 11:58
    كأطفال صغار يكافحون بدون مال،
  • 11:58 - 12:00
    أو يمكنكم التفكير بأنفسكم
  • 12:00 - 12:01
    كرجال أعمالٍ شبان
  • 12:01 - 12:05
    يريدون بناء حياة لأنفسهم
    يرغبون حقًا في عيشها.
  • 12:05 - 12:07
    إنه خيار.
  • 12:07 - 12:08
    إنه كيف تفكر.
  • 12:08 - 12:11
    ادعوا الأمر حتى تحققوه.
  • 12:12 - 12:15
    آخر شيء تعلمته
    ربما يكون الأكثر إثارة للجدل،
  • 12:15 - 12:17
    وهو أن لا تتبع شغفك.
  • 12:18 - 12:20
    بل اجلب شغفك معك.
  • 12:21 - 12:24
    اتباع شغفك هو واحد من أكبر الأفكار السخيفة
    في المجال العملي
  • 12:24 - 12:25
    نسمع عنه.
  • 12:25 - 12:27
    يقال لنا دائمًا أن نتبع شغفنا.
  • 12:27 - 12:28
    لكن المشكلة في ذلك
  • 12:28 - 12:31
    هو، أولًا، يفترض أن هذا الشغف يعيش خارجك
  • 12:31 - 12:33
    وأنك بحاجة إلى مطاردته.
  • 12:34 - 12:38
    ثانيًا، يفترض أن هذا الشغف
    شيء ثابت، أليس كذلك؟
  • 12:38 - 12:40
    "ها هو شغفك، اذهب واحصل عليه!"
  • 12:41 - 12:42
    ولكن خلال تطورك،
  • 12:42 - 12:44
    وخلال تجربتك أشياء مختلفة،
  • 12:44 - 12:46
    وخلال إتقانك لأشياء مختلفة،
  • 12:46 - 12:48
    سوف يتغير شغفك.
  • 12:48 - 12:52
    وأخيرًا، معظمنا لا يمكننا حتى معرفة شغفنا
  • 12:52 - 12:54

    قبل أن نختار ما يجب متابعته.
  • 12:54 - 12:58
    لم أكن شغوفًا أبدًا حيال مستقبل العمل
  • 12:58 - 13:02
    أو خبرة الموظف أو التحدث
    أو القيام بأي من الأشياء التي أفعلها.
  • 13:03 - 13:05
    ولكن عندما شاركت بفعل هذه الأشياء،
  • 13:05 - 13:10
    لاحظت أن الناس بدأوا يشاركون أفكاري.
  • 13:10 - 13:13
    وبدأت الفرص بالظهور أمامي.
  • 13:14 - 13:17
    ثم أصبحت متحمسًا حول ما أفعله.
  • 13:18 - 13:20
    تعلمت أن أركز على الأشياء الصغيرة
  • 13:20 - 13:26
    مما سمح لي برؤية الصورة الكبيرة
    لما كنت أحاول ابتكاره.
  • 13:26 - 13:31
    يذكرني ذلك كثيرًا بقصة الرجل
    الذي ذهب لزيارة موقع بناء.
  • 13:31 - 13:34
    وعلى موقع البناء، يرى ثلاثة أشخاص يعملون.
  • 13:34 - 13:37
    فذهب إلى الشخص الأول، وقال: "ماذا تفعل؟"
  • 13:37 - 13:40
    فقال الشخص: "أنا أضع الطوب".
  • 13:40 - 13:44
    وذهب إلى الشخص الثاني، وقال: "ماذا تفعل؟"
  • 13:44 - 13:46
    فقال الشخص: "أنا أبني جدارًا."
  • 13:47 - 13:49
    وذهب إلى الشخص الثالث،
  • 13:49 - 13:51
    وبينما كان يمشي إلى الشخص الثالث،
  • 13:51 - 13:52
    سمعه يغني نغمة.
  • 13:52 - 13:54
    (طنين)
  • 14:00 - 14:01
    ذهب إليه وقال:
  • 14:01 - 14:03
    "يا إلهي! ماذا تفعل؟"
  • 14:03 - 14:05
    وتوقف الشخص عن عمله،
  • 14:05 - 14:09
    مسح جبينه، وخلع قبعته،
    ونظر إلى السماء وقال:
  • 14:09 - 14:11
    "أنا أبني كاتدرائية!"
  • 14:12 - 14:16
    الجميع شغوفون بشيءٍ ما.
  • 14:16 - 14:19
    أليس من الأفضل أن تعيش حياتك
  • 14:19 - 14:22
    وأنت تجلب هذا الشغف معك إلى كل ما تفعله
  • 14:22 - 14:24
    بدلًا من مطاردته؟
  • 14:24 - 14:29
    في عالم حيث يتم إخبار الجميع
    بمتابعة شغفهم،
  • 14:29 - 14:34
    يمكنك بدلًا من ذلك أن تبرز بجلب شغفك.
  • 14:35 - 14:38
    إذا استطعت أن تكون متعلمًا دائمًا،
  • 14:38 - 14:42
    وإذا استطعت ادعاء الأمر حتى تحققه
  • 14:42 - 14:46
    وإذا لم تتبع شغفك -أحضره معك -
  • 14:46 - 14:48
    عندها ستتحكم أكثر بحياتك العملية،
  • 14:48 - 14:50
    وكنتيجة،
  • 14:50 - 14:55
    ستبني حياة لنفسك تريد حقًا أن تعيشها.
  • 14:56 - 15:00
    وإذا كان هذا الطفل الصغير الذي كافح
    بدون مال قادرًا على فعلها،
  • 15:00 - 15:02
    فأنتم كذلك يمكنكم فعلها.
  • 15:02 - 15:03
    شكرًا لكم.
  • 15:03 - 15:06
    (تصفيق)
Title:
كيف تجعل حياتك المهنية موافية لمتطلبات المستقبل | يعقوب مورغان | TEDxAcademy
Description:

بعد تخرجه من الكلية، حصل يعقوب مورغان على وظيفة في عالم الشركات. عندما تم التصغير من أحلامه، استقال. كانت هذه آخر "وظيفة" له على الإطلاق. منذ ذلك الحين، كان شغوفًا بمستقبل العمل وتصميم تجارب رائعة للموظفين. في هذه المحادثة، يشارك يعقوب ثلاث استراتيجيات غير بديهية لكيفية قيام أي شخص بإثبات مستقبله المهني سواء كان موظفًا بدوام كامل أو رائد أعمال.

اليوم، يعتبر يعقوب مؤلفًا ومتحدثًا ومستقبليًا ذائع الصيت يستكشف كيف يتغير عالم العمل. أكسبته أفكاره حول مستقبل العمل جماهير من كبار المديرين التنفيذيين حول العالم. تم اعتماد عمله أيضًا من قبل رئيس المكسيك والرؤساء التنفيذيين لشركات T-Mobile وSAP وCisco وNestle وBest Buy وSchneider Electric وKPMG والعديد من الشركات الأخرى.

أُلقيت هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام تنسيق مؤتمر TED ولكن تم تنظيمه بشكل مستقل من قبل المجتمع المحلي. تعرف على المزيد على https://www.ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
15:19

Arabic subtitles

Revisions