-
تخيل إذا صح التعبير،
-
تكون علي فراش الموت
-
ويقف حول فراشك
-
الأحلام التي حصلت عليها من الحياة
-
والأفكار التي لم تعمل على تحقيقها
-
المواهب، الهدايا، والقدرات
التي لم تستخدمها أبداً
-
وهناك تجدهم واقفين حول فراشك
-
ينظرون إليك بعين كبيرة غاضبة قائلين:
-
جئنا إليك!
-
وأنت فقط من يستطيع أن يعطينا الحياة!
-
والآن يجب علينا أن نموت معك للأبد!
-
والسؤال هو :
-
إذا مت أنت
-
في هذه اللحظة
-
مالذي سوف يموت معك؟!
-
ما الآحلام؟ ما الآفكار؟ ما المواهب؟!
-
ما العظمة التي ظهرت لتُجلب؟
-
لا تسمح
-
للخوف من الفشل
-
أن يلعب بحياتك ويجذبها
-
ليرسمك فيه
-
لا يمكنك الخروج من الحياو على قيد الحياة
-
عليك أن تموت لتغادرها
-
لديك شيء خاص
-
لديك عظمة خاصة بك
-
لقد ولدت وأنت ظاهرة
-
استمع إلي
-
حرفياً لقد ولدت ظاهرة!
-
مثل العملية بكاملها
-
حيث أن هناك خمسة ملايين خيار في الرحم غيرك
-
نحن لا نتحدث عن حيوان منوي واحد
أو حتى بويضة واحدة
-
هناك خمسة ملايين خيار وقد خرجت أنت
من بين الخمسة ملايين التي أخرجت.
-
لقد خرجت وحصلت لتشق طريقها من خلال
-
سلسلة معقدة من البيئات
-
نوع من الحرب!
بل هي حرب !
-
بالفطرة، بالفطرة كل شئ عنك حولك عظيم!
كل شئ عنك غير اعتيادي!
-
لكن المشكلة أنك اخترت أنك تكون عادياً باختيارك!
-
كنت عادياً فس المدرسة، وكنت عادياً في عملك !
-
كل ما تفعله عادي، ليس بسبب البساطة،
بل لأنك اتخذت القرار!
-
قمت بصنع خيار أن تكون عاديا .. لماذا؟
لأن الناس من حولك عاديين!
-
أو لأنك نشأت في بيذة عادية!
او ذهبت لمدرسة عادية!
-
أو لأنك تعمل في شركة عادية!
لذلك اتخذت القرار …
-
قررت أن تكون ضد نفسك!
-
قررت أن تكون ضد طبيعتك!
-
لهذا السبب ذهبت للعبة كرة السلة
-
لهذا السبب كنت تنفق ساعات في مشاهدة
لاعبك المفضل
-
مثل مايكل، وكنت تشاهدهم.. كنت تشاهدهم
هناك شيئا ما حول هذا جذبك
-
بسبب العظمة، لأن هناك شيئا في داخلك .. هذه العظمة
-
لهذا السبب، لهذا السبب تضع هذه السماعات، وتجعل العالم كله خارجاً
-
ولهذا السبب تستمع إلي فنانك المفضل
أنت تستمع إليهم يغنون !
-
وفي أعماقك كنت تتأذى لأنه من المفترض أن تكون أنت!
-
أنت تنجذب إلي العظمة لأن العظمة كلها فيك أنت!
-
لكن من الأسهل مشاهدة العظمة، والذهاب إلى رؤية العظمة
مماهو عليه وضعها حاليها
-
لتكون الطاقة فيها، لتهذيب نفسك
للتضحية، إنه الأسهل !!
-
لهذا السبب كنت عادياً، ولهذا السبب أنت محبط!!
-
لأنك لا تعيش كما يجب أن تعيش !
-
لا، لم تملك ما يجب أن تملكه
أنت لا تظهر كما يجب!
-
أن أكره أن أعيش وأموت
-
ولا أعرف أبدا ماذا سيحدث!
-
أو إذا ماكنت ألزمت نفسي في شئ.
-
لكن لم تستطع أن ترى ما ستكون!
-
إذا ألقيت بنفسك كلها
-
في حلمك !
-
فقد حان الوقت لك لكي ترى نفسك
-
وتقرر بأنني المسؤول عن مصيري!
-
أنا المسؤول هنا
-
وعندما تقررو اذهب للقيام بذلك
-
فإن الكون سينفتح لك
-
والحياة لن تكون نفسها مرة أخرى
-
عش حلمك!
-
مملكة الله في داخل الرجل !
-
ليس رجل واحد ولا مجموعة من الرجال
-
لكن في جميع الرجال.
فيك، وفي جميع الرجال الذين لديهم قوة
-
القدرة لصناعة الآلات.
القدرة على خلق السعادة.
-
أنت هو أولئك القوم الذين لديهم القدرة
على جعل هذه الحياة حرة وجملية!
-
لجعل هذه الحياة مغامرة جميلة
-
وعندما تقرر أن حياتك تستحق تطويرك،
اعلم أن هذا هو ما تفعله بشكل جيد
-
وتصبح أفضل في ذلك، كما أنك سترى ما في داخلك
-
سوف تمنح لك العظمة، ولن تكون أبدا بدون شئ
-
أنا أخبرك .. العظمة ليست هنا!
-
العظمة أن تتصرف على نحو أفضل مثل ذلك !
-
subtitled by Saleh @dr_live