تخيل إذا صح التعبير، تكون علي فراش الموت ويقف حول فراشك الأحلام التي حصلت عليها من الحياة والأفكار التي لم تعمل على تحقيقها المواهب، الهدايا، والقدرات التي لم تستخدمها أبداً وهناك تجدهم واقفين حول فراشك ينظرون إليك بعين كبيرة غاضبة قائلين: جئنا إليك! وأنت فقط من يستطيع أن يعطينا الحياة! والآن يجب علينا أن نموت معك للأبد! والسؤال هو : إذا مت أنت في هذه اللحظة مالذي سوف يموت معك؟! ما الآحلام؟ ما الآفكار؟ ما المواهب؟! ما العظمة التي ظهرت لتُجلب؟ لا تسمح للخوف من الفشل أن يلعب بحياتك ويجذبها ليرسمك فيه لا يمكنك الخروج من الحياو على قيد الحياة عليك أن تموت لتغادرها لديك شيء خاص لديك عظمة خاصة بك لقد ولدت وأنت ظاهرة استمع إلي حرفياً لقد ولدت ظاهرة! مثل العملية بكاملها حيث أن هناك خمسة ملايين خيار في الرحم غيرك نحن لا نتحدث عن حيوان منوي واحد أو حتى بويضة واحدة هناك خمسة ملايين خيار وقد خرجت أنت من بين الخمسة ملايين التي أخرجت. لقد خرجت وحصلت لتشق طريقها من خلال سلسلة معقدة من البيئات نوع من الحرب! بل هي حرب ! بالفطرة، بالفطرة كل شئ عنك حولك عظيم! كل شئ عنك غير اعتيادي! لكن المشكلة أنك اخترت أنك تكون عادياً باختيارك! كنت عادياً فس المدرسة، وكنت عادياً في عملك ! كل ما تفعله عادي، ليس بسبب البساطة، بل لأنك اتخذت القرار! قمت بصنع خيار أن تكون عاديا .. لماذا؟ لأن الناس من حولك عاديين! أو لأنك نشأت في بيذة عادية! او ذهبت لمدرسة عادية! أو لأنك تعمل في شركة عادية! لذلك اتخذت القرار … قررت أن تكون ضد نفسك! قررت أن تكون ضد طبيعتك! لهذا السبب ذهبت للعبة كرة السلة لهذا السبب كنت تنفق ساعات في مشاهدة لاعبك المفضل مثل مايكل، وكنت تشاهدهم.. كنت تشاهدهم هناك شيئا ما حول هذا جذبك بسبب العظمة، لأن هناك شيئا في داخلك .. هذه العظمة لهذا السبب، لهذا السبب تضع هذه السماعات، وتجعل العالم كله خارجاً ولهذا السبب تستمع إلي فنانك المفضل أنت تستمع إليهم يغنون ! وفي أعماقك كنت تتأذى لأنه من المفترض أن تكون أنت! أنت تنجذب إلي العظمة لأن العظمة كلها فيك أنت! لكن من الأسهل مشاهدة العظمة، والذهاب إلى رؤية العظمة مماهو عليه وضعها حاليها لتكون الطاقة فيها، لتهذيب نفسك للتضحية، إنه الأسهل !! لهذا السبب كنت عادياً، ولهذا السبب أنت محبط!! لأنك لا تعيش كما يجب أن تعيش ! لا، لم تملك ما يجب أن تملكه أنت لا تظهر كما يجب! أن أكره أن أعيش وأموت ولا أعرف أبدا ماذا سيحدث! أو إذا ماكنت ألزمت نفسي في شئ. لكن لم تستطع أن ترى ما ستكون! إذا ألقيت بنفسك كلها في حلمك ! فقد حان الوقت لك لكي ترى نفسك وتقرر بأنني المسؤول عن مصيري! أنا المسؤول هنا وعندما تقررو اذهب للقيام بذلك فإن الكون سينفتح لك والحياة لن تكون نفسها مرة أخرى عش حلمك! مملكة الله في داخل الرجل ! ليس رجل واحد ولا مجموعة من الرجال لكن في جميع الرجال. فيك، وفي جميع الرجال الذين لديهم قوة القدرة لصناعة الآلات. القدرة على خلق السعادة. أنت هو أولئك القوم الذين لديهم القدرة على جعل هذه الحياة حرة وجملية! لجعل هذه الحياة مغامرة جميلة وعندما تقرر أن حياتك تستحق تطويرك، اعلم أن هذا هو ما تفعله بشكل جيد وتصبح أفضل في ذلك، كما أنك سترى ما في داخلك سوف تمنح لك العظمة، ولن تكون أبدا بدون شئ أنا أخبرك .. العظمة ليست هنا! العظمة أن تتصرف على نحو أفضل مثل ذلك ! subtitled by Saleh @dr_live