-
قلها للمرة الأخيرة.
-
(ضحِك)
-
اللاثنائية الجندرية. (ضحِك)
-
آسف. (ضحِك)
-
(ضحِك)
-
ثلاثة، اثنان، واحد (ضحِك)
-
عندما نفكر في كلمة "الجندر"،
العديد من التصوارت تتبادر إلى ذهننا.
-
أغلبنا تعلّم الفكرة--
-
أن الناس يولدون كأنثى أو ذكر.
-
و من المتوقع منّا التصرف بطريقة معينة وفقا
لما يوجد بين أفخاذنا.
-
لكن هذا لا ينطبق على الجميع.
-
لأنها تتجاهل العالم الكبير و الضخم
من الأشخاص
-
ممن هم عابرون و متنوعي الجندر.
-
و هذا ما سوف نتحدث عنه في هذه السلسلة.
-
معنى أن تكون عابراً، الهوية الجندرية،
و ما مضمونها كلها.
-
مرحبا بكمن في أساسيات العبور الجنسي.
-
♪(موسيقى هيب هوب) ♪
-
♪(موسيقى هيب هوب) ♪
-
تقليدياً، نميل للتفكير بالجندر كشيء يحدده
الجسد الذي نولد به.
-
الناس بالعادة يسجلون كذكر أو أنثى
عند الولادة.
-
لكن الجسد و الجندر فالحقيقة
منفصلان تماماٌ.
-
فالجندر ببساطة هو جزء من الاحساس الداخلي
للفرد بهويته.
-
و يمكن أن يكون ذكراُ، أنثى،
لا هذا و لا هذا، مزيجاً من الاثنين.
-
أو يتواجد كلياً خارج هذا الاطار.
-
علاقة الفرد بجندره قد تتغير
عبر الزمن أيضاً.
-
الجندر الذي تم تعيينه لنا عند الولادة
بالعادة
-
يُفرض من قبل الأشخاص حولنا
على حياتنا.
-
سماع جُمل من قبيل، "خليك راجل" أو
"تتصرف زي البنات" --
-
يُشعرنا كأننا نلّقن من يجب
علينا أن نكون.
-
أغلب الأشخاص يشعرون بالراحة مع
الجندر المعيَّن لهم.
-
لكن للبعض، ذلك الوصف لا يناسبهم
و غير دقيق البتة.
-
و هذا ما يسمى--
-
العبور الجنسي! (ضحِك)
-
♪(موسيقى هيب هوب) ♪
-
لعلكَ سمعت بمصطلح العبور الجنسي أو حتى
التنوع/التفاوت الجندري
-
هذا عندما جندرك لا يثماثل بالكامل
-
مع ذاك الذي عُيّن إليك عند الولادة.
-
العديد يستخدم "عابر" للاختصار.
-
قد يعني ذلك بأن الجندر الذي تم تعيينه إليك
يبدو لك بلا معنى،
-
مقيّد، أو غير مناسب تماما بالمجمل.
-
قد يبدو كتعريفٍ فضفاضٍ و واسع،
-
ذلك لأنه كذلك بالفعل.
-
و الشيء الأكثر أهمية الذي يجب عليك معرفته؟
-
لا توجد طريقة واحدة صحيحة لتكون عابراً.
-
هناك العديد من الطرق المختلفة التي
يعرّف بها الأشخاص
-
عن هويتهم. ولا يكمن هذا بمعرفة كل
واحد منها
-
إنمّا بالإنفتاح للإختلاف عندما تتعرض له.
-
وأيضا، أبقي في ذهنك أن الجندر والميول
الجنسية مفهومان منفصلان بشكل كبير.
-
المثلية، إزدواجية الميول، اللاجنسية،
المغايرة الجنسية، هي أمثلة قليلة مختلفة.
-
فنحن جميع هذه الأوصاف بالإضافة إلى
كوننا عابرين.
-
هُم ليسوا السبب في أننا عابرين,
-
أظن بالنسبة إلي، يوجد هذا الاعتقاد أنني
تحولت جنسيا بسبب إعجابي بالشبان.
-
و رغبتي بالوصول إليهم بسهولة.
-
في الواقع، أنا مثلية سحاقية
حتى النخاع. (ضحِك)
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
عندما نتحدث عن الهوية الجندرية،
يُفكر الناس بمجموعتين متعارضتين.
-
ثنائية الذكر و الأنثى.
-
و أنه عندما تكون عابراً،
فأنت تبّدل بين الأول و الثاني،
-
لكن الأمر ليس بهذه البساطة.
-
لتسهيل الفكرة، "اللاثنائية الجندرية"
هو مصطلح شامل و عام يستخدمه الأشخاص--
-
لوصف الجندر الذي لا يقع مباشرة داخل وصف
الذكر أو الأنثى.
-
و هذا يشمل أيضا من يشعر بأن جندره
مزيج من الاثنين.
-
- يتغير بكثرة.
- أو شيء منفصل كلياً.
-
أو لا يملك إحساسا قويا بهويته الجندرية
على البتة
-
قد يستعين أناسٌ مختلفون
بمصطلحات أكثر دقة
-
لوصف جندرهم،
بينما يستخدم الآخرون كلمة "اللاثنائية".
-
والأفراد العابرون الذين هم ليسوا لاثنائيين--
-
و ممن يعرّفون بأنفسهم حصراً كذكر أو أنثى--
-
قد يصفون أنفسهم بأنهم ثنائيون.
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
هناك أيضا مصطلح للأشخاص الذين ليسوا
عابرين، و هو "التوافق الجندري"/ "المعيارية الجندرية".
-
التوافق الجندري هو طريقة لقول،
"ليس عابر جنسيا".
-
قد تكون سمعت بشكلها المُختصر "سيس".
-
التوافق الجندري هو عندما يكون الجندر
الذي تعرّف به عن نفسك،
-
يتطابق كلياً مع الجندر المُعيّن إليك
عند الولادة.
-
أصل المصطلح مستمد من اللاتينية،
و الذي يعني، "على نفس الجانب من،"
-
و يستخدم على النقيض من "العبور"،
و الذي يعني، "على الجانب الآخر من."
-
لعلها كلمة جديدة تتطلب الاعتياد،
-
غير أنها تساعد على تفادي مقارنة
"العابرين" و "العاديين".
-
و بالمقابل، تقوم بالاعتراف بالعبور
و التوافق الجندري
-
كطرق مختلفة لنكون عليها.
-
لذا إن كنت متوافق الجندر،
-
فهذه كلمة رائعة لتضيفها إلى رصيد
مفرداتك.
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
العبور هو عندما يتبع الفرد خطوات
-
ليحس اجتماعيا و جسديا انه اكثر
توافقا مع هويته الجندرية.
-
أولا هو العبور الاجتماعي.
-
العبور الاجتماعي يتضمن
كيفية تفاعلنا مع الأشخاص.
-
كالتصريح بشأن عبورنا الجنسي--
-
ملتمسين من الآخرين استخدام كلمات و ضمائر
لوصفنا بها--
-
أو تغيير طريقتنا في التعامل مع المساحات
المصممة وفقا للجندر،
-
كدورة المياه التي نستعملها.
-
العبور الجسدي أو المظهري يتضمن في الغالب
تغيير المظهر الخارجي للفرد--
-
إلى ما يشعره بأنه المناسب له.
-
كالملابس، و مساحيق التجميل و الشعر--
-
- أو الحصول على دعم طبي--
- مما قد يتضمن الهرمونات أو الجراحة.
-
العبور لا يتمحور حول التزيّن للآخرين--
-
وليس بالضرورة محاولةً للظهور في
مثل شكل المتوافقين جندريا.
-
انه يتعلق بفعل ما يراه الشخص العابر
مناسباً له أو لها.
-
و ما يعنيه هذا يختلف من شخصٍ إلى
آخر.
-
و من المهم أيضا معرفة أن العبور ليس فورياً.
-
هناك نزعة للتفكير في العبور على أنه
شيء تلقائي،
-
كأن تأتيك جنية من لا مكان
-
لتغير كل شيء بشكل سحري!
-
- العبور عملية تدريجية.
- و الجميع يختبره بطريقة مختلفة.
-
لا يوجد شخصان يعبران بالطريقة ذاتها.
-
هوية الشخص العابر لا تحددها الطريقة
التي يتحول أو لا يتحول بها.
-
فإن رأى شخص أن التحول لا يناسبه،
-
فلا بأس بهذا أيضا.
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
اضطراب الهوية الجندرية هو احساس عالي
بعدم الإرتياح الذي قد يختبره الفرد العابر--
-
بشأن مظهره الجسدي أو الطريقة التي يشير
بها الآخرون إلى جندره.
-
اضطراب الهوية الجندرية يمكن أن يكون على المستوى
الاجتماعي،
-
المستوى الجسدي، أو حتى المستوى العاطفي
بإمتياز.
-
أحيانا يمكن ان يكون اضطراب الهوية غامرا
بشدة.
-
الاضطرار للعيش مع جسد و تعبير لا ترتاح
معه
-
قد يؤثر على طريقة عيشك.
-
يجد العابرون سبلا متنوعة للتقليل من حدة
الاضطراب.
-
و التأثير الايجابي الذي قد تسببه ضخم.
-
كالتحول، المعانة من اضطراب الهوية الجندرية
لا يجعل من الشخص عابرا أكثر أو عابرا أقل.
-
و هي حالة لا يختبرها جميع العابرين.
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
سيكون هناك العديد من الكلمات الجديدة.
-
كثير من الأحيان نسمع:
"هذا غير صحيح نحويا."
-
- "هل هذه كلمة حقيقية؟"
- حسنا! أوقعتم بنا!
-
لم نتمكن من التحصل على أي كلمات
جديدة و جاهزة.
-
فتوجب علينا "الجود من الموجود."
-
فهي تحوي ضعف الاستفادة!
-
في الواقع، جميع اللغات تتطور
على مستوى المجتمع.
-
كل. كلمة.
-
بالنسبة للعابرين،
فنحن نطوّر لغةً
-
تمكننا من التعبير عن هويتنا.
-
سبب هذا، أن في الماضي، إما
العديد من الكلمات لم تتواجد.
-
أو تلك المتواجدة، قد وضعت من قبل أناس
خارج مجتمع العابرين.
-
و لا تعكس دوما تجاربنا.
-
عندما تتحدث عن الجندر والجسد،
-
تحدّث عمّا تعنيه بالضبط.
-
"الأشخاص الذين يمتلكون أرحاما،"
-
بدلاً من "النساء،" عند الحديث عن الأجساد.
-
لأن بعض الرجال العابرين و لاثنائيو الجندر
يمتلكون ذلك أيضا.
-
أو عندما تتحدثين عن كونك امرأة،
-
تجنبي قول، "ذوي المهبل" و قلي ببساطة
"نساء."
-
لأن ليس جميع النساء يمتلكونه.
-
و لا يوجد حاجة لقول "هي/هو" عند التحدث
عن مجموعة من الأشخاص.
-
"هُمن" تكفي و توفي!
(همنّ تستعمل في مجتمع الميم العربي
للاشارة للجماعة هم+هن)
-
فهي أقصر، أقل ثقلاُ،
و شاملة أكثر.
-
استخدام اللغة الصحيحة
تُشعر العابرين بالإندماج والتقدير.
-
بالإضافة إلى كونها أكثر دقة.
-
تعلم هذه الأمور
حتى تكن مطلعاً
-
لهو أمر رائع جدا لفعله.
-
إن وجدت هذا الفيديو مفيدا--
-
شاركه عبر الانترنت حتى يبلغ
أكبر عدد من الناس.
-
و إذا أردت تعلم المزيد، تحقق
من باقي سلسلة أساسيات العبور الجنسي--
-
مليئة بفيديوهات أكثر روعة
عن التنوع الجندري.
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪
-
♪ (موسيقى هيب هوب) ♪