-
الأنواع المحورية هي الأنواع التي تمتلك
-
تأثير قوي على صحة و أداء نظامها البيئي بشكل كبير جداً
-
فتحديد ودراسة الأنواع المحورية
-
يمكن أن يكون مفيداً في دراسة وحفظ صحة النظام البيئي
-
فهنا مثالين للأنواع المحورية من الكائنات
-
الذائب التي أُعيد توطينها في نظام يلوستون البيئي الاكبر
-
كان لها تأثير إيجابي متتالي
-
على النباتات وصحة التربة
-
في جميع العمليات التي تعتمد عليهما
-
كما أن استرجاع ثعلب البحر على امتداد ساحل المحيط الهادئ لإمريكا الشمالية
-
قلص عدد الحيوانات المائية المفترسة والعاشبة منها
-
مما سمح للأنواع الأخرى بالانتعاش
-
فالكائنات المحورية ليست محصورة فقط على الثدييات المؤثرة
-
فأي مخلوق في النظام البيئي يمكن أن يكون محوري
-
فالصفة الجوهرية للأنواع المحورية
-
هي أن جزء كبير من الطاقة والمصادرالمتدفقة نحو النظام البيئي
-
تعتمد على تلك الأنواع
-
وهذا يحدث عندما تستهلك الأنواع المحورية الموارد
-
أو تعزز أو تمنع الآخرين من استهلاك الموارد
-
فمثلا شجرة الماموت الساحلية بأمريكا الشمالية
-
لا توفر هذه الشجرة مصدر خام من الكربون فقط
-
لتستهلكه الكائنات الأخرى
-
إنها أيضاً تُنبئ بالمناخ المحلي
-
تزيد من الرطوبة ،تكَّون تربة عضوية غنية
-
وتوّفرطبقة سفلية معقدة
-
للكائنات الأخرى لتعيش فيها
-
ابتداء بالطحالب ثم الطيور ثم الحشرات ثم البكتيريا
-
في الواقع ،تكوّن أشجار الماموت نظام بيئي ضمن نظام بيئي آخر
-
وبهذه الكيفية يظهر مدى ترابطهم داخل شبكة
-
تحتوي على جميع التفاعلات البيولوجية على امتداد ساحل المحيط الهادئ
-
تم اكتشاف هذه الأنواع وغيرها بالصدفة
-
وبسبب أفعال البشر الغير عقلانية اندثرت
-
حيث نتج عن غيابهم عواقب نهائية وخيمة
-
لكن لا يجب أن يظل الوضع على ما هو عليه
-
فلقد سمحت لنا أدوات من شبكة العلوم بالتعرف على الأنواع المحورية
-
باستخدام معلومات عن التفاعلات التي تربط أعضاء النظام البيئي
-
كاقتات أو اعتماد احد الأنواع على الآخر من أجل البقاء
-
وبفضل استخدام هذا النهج لن ننتظر الصدفة لإدراك
-
ما يقود إلى صحة النظام البيئي
-
ففهم الأنواع المحورية يستطيع أن يساعدنا في اكتشاف الطرق
-
لاستعادة التنوع البيولوجي الذي يحمينا
-
وهنا بمعهد سانتا ،نرغب في تطبيق المفاهيم
-
من خلال حدود صارمة وبذلك يمكننا استخدم فكرة الأنواع المحورية
-
لكي نفهم كيف احدثت الابتكارات ثورة اقتصادية أو كيف بدأت الحياة نفسها على الأرض.