الحُلْمُ | أحمد وكيل | TEDxYouth@TheNile

أحمد وكيل طالب طموح و فعال يمارس الرياضة ويعمل في التسويق الشبكي. يتحدث عن ما الذي يدفعك نحو القيام بأي شيء. وهل ما تفعله هو لإرضاء دافعك أم حُلمك.

يُسعدني وجودي هنا!

فخور لإلقائي أول محادثة ل TEDxYouth
في القاهرة.

بداية أود أن أطرح عليكم سؤالًا.

هل تعلمون ما فائده ما تقومون به في حياتكم؟

سأخبركم ما فائدة كل ذلك

سواء أكنت تعلم أم لا فربما أنت شخص
من هؤلاء الثلاثة

تعمل بجهد لكن لاتملك الحُلْمُ ولا الرؤية

ولا تملك أي سبب مقنع لما تقوم به.

أو لديك حُلم، ولديك الرؤية

وتريد أن تحقق شيئاً لكنك لا تملك الإيمان

لتتمكن من تَحقِيقه.

أو أنك الشخص رقم ثلاثة

لديك شيء ما تريد تَحقِيقه

ويوما بعد يوم أنت مُلتزم.

ومُستمر في تحقيق حُلمك.

من وجهة نظري، ويمكنني أن أضمن لكم

من بين جميع آرائكم أن الشخص رقم ثلاثة

هو الأكثر كَفاءة والأكثر إنتاجية.

أولاً، قبل أن أبدأ

أود أن أتقدم بخالص الشكر للرجل
الذي ألهمني هذا الخطاب.

الرجل يدعى باثمان سيناثراجا

من ماليزيا ويعمل في التسويق الشبكي.

لدية مقطع بعنوان

"العقبات الثمان التي تُعيقك عن التطور"

وأهم هذه المعيقات في التسويق الشبكي

أو الأعمال التجارية.

ألا وهي عقبة تُدعى "الحُلْمُ"

الحُلْمُ ببساطة هو الذي يُطَوِّر تصرفاتك

كل تصرفاتك، وكل خياراتك
مبنية على هذا الحُلْمُ.

فحياة بدون الحُلْمُ.

تعني أفعالًا لا قيمة لها

فلذلك هي الأكثر أهمية وأعظم عقبة

فعلي أساس هذا تُحَدَدُ قراراتك وأفعالك.

الآن ما هو هذا الحُلْمُ ؟ ما هو الحُلْمُ؟

الحُلْمُ ليس ذاك الذي تفكر فيه وأنت نائم.

بل ذاك الذي لا يَغمضُ لك جفنٌ
من كثرة الانشغال به.

ذاك الذي يدور في رأسك 24 ساعة

كل يوم من كل أسبوع من كل شهر في السنة.

ذاك الذي تنوي التضحية من أجله
مهما بلغ الثمن.

حُلمي الشخصي أنه في مرحلة ما في حياتي.

أرغب باقتناء سيارة رولز رويس
والإلتحاق بجامعة خاصة.

والعيش في منزل بالقرب من شاطئ ميامي.

الآن أريد كل منكم أن يغلق عيناه.

الجميع أغلقوا أعينيكم.

أغلقوا أعينيكم جميعاً.

الآن أطلب منكم أن تفكروا فيما
تُريدونه في هذه الحياة.

ما سيجعلك تضحي بكل شيء من أجل تحقيقه.

الآن وفي طريقكم لاستراحة المحادثة

هناك لوحة في الخارج

أريد منكم جميعاَ أن تكتبوا حُلمكم.

أريد منكم أن ترسموا الحُلم في ورقة.

الآن افتحوا أعينكم.

علاوة على ذلك،

وبالنظر إلى الماضي فكل طفل كان لديه حُلم.

كل طفل نَشَأ حالماً.

كانت طفولتك عن أريد هذا وذاك.

ولكن عندما تكبر فهذه المهارة تتلاشى.

وذلك هو أَتْعَسُ شيء رأيته في الحياة.

عندما أرى رَجُلًا بالغاً
فقد القدرة على الحُلْمُ.

لأن أي شخص يستطيعُ أن يحَلُم.

إِذا كان عمرك 18، أو 5، بإمكانك أن تحَلُم

مهما كان حُلمك كبيراً أو صغيراً.

الآن، أود أن أشرح لكم عن ما هو الحُلْمُ.

إذا أعطيتك مفتاح سيارة رولز رويس
مركونة بالخارج الآن

ثمَّ خرجت لقيادتهِا

وقمت بتشغيل الموسيقي في السيارة

ولَكِنْ لا تعلم إلى أين تذهب.

وليس لديك أي مقصد.

إذاً لماذا تملكها أو لماذا لديك سيارة

عندما لا يكون لديك مقصد

هكذا تماماً مثل الحُلْمُ.

لماذا التصرفات؟ لماذا اتخاذ القرارات؟

عندما لا تملك دافع ولا تملك سبباً.

هذا ما يختلف بيننا وبين الحواسيب الآن

يمكنهم المعالجة والقيام بالمهام أسرع منا.

ولكن نحن نملك القدرة
على الحُلْمُ، نحن حَالمون.

لأنني أود أن أفكر في ذلك
مثل الرجل المتوفى...

أنا آسِفٌ، أخطأت...

فالشخص الذي لايملك حُلمَاً هو تماماً
مِثل رَجُلٍ ميت.

سوف أخرج عن الموضوع قليلاً الآن
لكنك ستفهمُ ما أعنيه فيما بعد.

هناك شيء يتحدث عنه الجميع يدعى النجاح

فما هو النجاح؟

ليس النجاح هو أن تكون الأفضل أو الأغنى.

أو أول من مشَى على الأرض.

أو أن تكون أفضل جراح تجميل
في الكون.

النجاح هو أن تحّقق ما تريد في مُخيلتك.

أن تحقق ما تحَلمُ به وما تريده
أن يكون حُلمك.

شكرًا لكم.

(تصفيق)