Return to Video

كيف نعلّمُ الاطفال الحديث عن مواضيع محظورة

  • 0:01 - 0:02
    قبل بضع سنوات،
  • 0:02 - 0:06
    بدأت تدرييس وحدة عن التمييز العرقي
    لطلاب الصف الرابع.
  • 0:06 - 0:08
    وعندما نبدأ وحدة تعليمة جديدة،
  • 0:08 - 0:12
    أبدأ مع الطلاب بالتذكير بكل شيء
    يعرفونه حول الموضوع،
  • 0:12 - 0:15
    ثم ندون قائمة أسئلة أيضًا.
  • 0:15 - 0:19
    وواجهتُ نوعًا من المواقف
    مما يعتبره كل معلم بمثابة كابوس.
  • 0:19 - 0:22
    طرح أحد طلابي سؤالًا:
  • 0:22 - 0:24
    "لماذا بعض الأشخاص عنصريون؟"
  • 0:24 - 0:27
    وطالبة أخرى، سنطلق عليها اسم آبي،
  • 0:27 - 0:30
    رفعت يدها وتطوعت قائلةً:
  • 0:30 - 0:35
    "ربما لأن بعض الناس لا يحبون السُود
    لأن لون بشرتهم يشبه لون البراز".
  • 0:36 - 0:37
    نعم، أعلم ذلك!
  • 0:37 - 0:41
    وكما هي العادة، هبّ فصلي بأكمله.
  • 0:41 - 0:44
    بدأ نصفه الضحك في الحال،
  • 0:44 - 0:46
    وبدأ النصف الآخر يصرخُ في وجه آبي
  • 0:46 - 0:47
    ويصيحُ قائلًا جملًا من قبيل:
  • 0:47 - 0:50
    "أوه! يا إلهي! لا يمكنك قول ذلك،
    هذه عنصرية!".
  • 0:50 - 0:53
    تخيلوا هذا المنظر لثانية في عقولكم.
  • 0:53 - 0:55
    هناك فصل عُمر طلابه
    ما بين التسع والعشر سنوات،
  • 0:55 - 0:57
    ونصفهم في حالة ضحك لا يمكنُ كبحه
  • 0:57 - 1:01
    لأنهم يعتقدون أن آبي
    قالت شيئًا مضحكًا للغاية،
  • 1:01 - 1:04
    والنصف الآخر يصرخُ في وجهها
    لقولها شيئًا هجوميًا.
  • 1:04 - 1:07
    وهناك آبي، التي كانت تجلسُ حائرة تمامًا
  • 1:07 - 1:11
    لأنها وحسب تفكيرها لم تفهم تأثير ما قالته
  • 1:11 - 1:14
    ولماذا يتصرف الجميع بهذه الطريقة.
  • 1:14 - 1:15
    وهناك المعلمة التي هي أنا،
  • 1:15 - 1:19
    أقفُ في الزاوية،
    على وشك أن أصاب بنوبة هلع.
  • 1:19 - 1:20
    كأي معلّم فصل دراسي،
  • 1:20 - 1:24
    يتعينُ عليّ اتخاذ قرارات لحظية طوال الوقت.
  • 1:24 - 1:26
    وعرفتُ أنني بحاجة للتصرف، لكن كيف؟
  • 1:27 - 1:30
    وفكرتُ بغريزتي الكّر والفر،
    بمعنى القتال أو الهرب.
  • 1:30 - 1:36
    كنتُ أستطيع القتال عن طريق رفع صوتي
    وتوبيخها على كلاماتها.
  • 1:36 - 1:38
    أو الهرب بتغيير الموضوع فقط لا غير
  • 1:38 - 1:41
    والبدء سريعًا في موضوع آخر،
  • 1:41 - 1:44
    أي شيء يبعدُ عن تفكير طلابي كلمة "براز".
  • 1:45 - 1:50
    مع ذلك، وكما نعرفُ، الشيء الصحيح
    الذي نقوم به ليس في الغالب هو الشيء السهل.
  • 1:50 - 1:53
    وبقدر ما رغبتُ أن تنتهي هذه اللحظة،
  • 1:53 - 1:57
    وعرفتُ أن هذين الاختيارين سيساعداني
    على تخطي هذا الموقف،
  • 1:57 - 2:01
    أدركت أيضًا بأنها لحظة تعليمية مهمة جدًا
    لا يمكنُ تجاوزها.
  • 2:02 - 2:05
    فبعد الوقوف هناك في الزاوية
    لما شعرتُ بأنها لحظة سرمدية،
  • 2:05 - 2:10
    تحررتُ وأدرتُ وجهي لمواجهة فصلي الدراسي،
    وقلت:
  • 2:10 - 2:13
    "في الواقع، لدى آبي رأي".
  • 2:14 - 2:17
    ونظر طلابي إلى بعضهم البعض وكلهم حيرة.
  • 2:17 - 2:19
    ثم واصلت قائلةً:
  • 2:19 - 2:21
    "هناك سبب واحد لوجود العنصرية
  • 2:21 - 2:25
    وهو أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة
    نظروا إلى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة
  • 2:25 - 2:27
    وقالوا أن لون بشرتهم بشع.
  • 2:27 - 2:32
    وهم يستخدمون هذا السبب
    كعذر لتجريدهم من إنسانيتهم.
  • 2:32 - 2:36
    وسبب تعلمنا عن التمييز العرقي
    والعنصرية في المقام الأول
  • 2:36 - 2:39
    هو لتثقيف أنفسنا لنعرف بطريقة أفضل.
  • 2:39 - 2:42
    ولفهم سبب أن تعليقات مثل هذه تكون مؤذية،
  • 2:42 - 2:44
    وللتأكد أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة
  • 2:44 - 2:48
    يُعامَلون دومًا باحترام ولطف".
  • 2:48 - 2:51
    الآن، كانت هذه لحظة تعليمية مخيفة حقًا.
  • 2:51 - 2:54
    ولكننا مع المضي قدمًا في النقاش،
  • 2:54 - 2:56
    لاحظتُ أن آبي وبقية الأطفال
  • 2:56 - 2:58
    كانوا يرغبون في مواصلة المشاركة.
  • 2:58 - 3:02
    ومع مشاهدة طلبتي يخوضون النقاش فعلًا،
  • 3:02 - 3:07
    بدأتُ أتساءل كم عدد طلابي
    ممن لديهم هذه الافتراضات مثل آبي.
  • 3:07 - 3:11
    وماذا يحدثُ عندما لا يتمُ ملاحظة
    أو معالجة هذه الافتراضات،
  • 3:11 - 3:13
    كما يجري في معظم الأحيان؟
  • 3:13 - 3:15
    لكن أولًا،
    أعتقدُ من المهم العودة إلى الوراء
  • 3:15 - 3:18
    وحتى التفكير بما يجعلُ الموضوع محظورًا.
  • 3:18 - 3:21
    لا أتذكر أنني تسلمتُ قائمة رسمية للمواضيع
  • 3:21 - 3:23
    التي من غير المفترض التحدث حولها.
  • 3:23 - 3:26
    ولكن أتذكر أنني وخلال نشأتي،
    سمعت مرارًا وتكرارًا:
  • 3:26 - 3:30
    "هناك موضوعان لا نتحدثُ عنهما
    عندما تجتمع الأسرة.
  • 3:30 - 3:34
    وهما الدين والسياسة."
  • 3:35 - 3:37
    وكنتُ أفكر دومًا بأن هذا الأمر يثير الفضول
  • 3:37 - 3:42
    لأن للدين وللسياسة في معظم الأحيان
    عوامل تأثيرية ضخمة
  • 3:42 - 3:45
    على العديد من جوانب هوياتنا ومعتقداتنا.
  • 3:45 - 3:47
    لكن ما يجعل الموضوع محظورًا
  • 3:47 - 3:53
    هو ذلك الشعور بعدم الراحة الذي نُحسه
    عندما تثارُ هذه المواضيع في حوار ما.
  • 3:53 - 3:58
    لكن بعض الأشخاص يجيدون
    تحدث لغة المساواة بطلاقة،
  • 3:58 - 4:00
    بينما يخاف البعض الآخر
    من عار الكياسة السياسية
  • 4:00 - 4:04
    أو أن جهلهم سيظهر فور فتحهم لأفواههم.
  • 4:04 - 4:08
    لكن أعتقدُ أن الخطوة الأولى
    نحو إجراء محاوارات
  • 4:08 - 4:09
    حول أمور مثل المساواة
  • 4:09 - 4:11
    هي البدء في تكوين لغة مشتركة.
  • 4:11 - 4:13
    ويبدأ ذلك في الواقع بإزالة وصمة العار
    عن المواضيع
  • 4:13 - 4:16
    التي تعتبرُ محظورة.
  • 4:16 - 4:19
    إن الحوارات حول التمييز العرقي مثلًا،
  • 4:19 - 4:21
    لديها لغتها الخاصة بها
  • 4:21 - 4:24
    ويحتاجُ الطلاب إلى إجادة هذه اللغة بطلاقة
  • 4:24 - 4:27
    ليشاركوا في هذه الحوارات.
  • 4:27 - 4:29
    حاليًا، تعتبرُ المدارس غالبًا
    هي المكان الوحيد
  • 4:30 - 4:32
    حيث يمكنُ للطلاب أن يشعروا بالحرية والراحة
  • 4:32 - 4:34
    لطرح الأسئلة وارتكاب الأخطاء.
  • 4:34 - 4:39
    لكن، لسوء الحظ، لا يشعرُ جميع الطلاب
    بذلك الإحساس بالأمان.
  • 4:39 - 4:41
    لقد عرفت ذلك اليوم أمام طلبتي
    من الصف الرابع
  • 4:41 - 4:46
    أن كيفية اختياري للرد يمكنُ
    أن يكون له في الواقع تداعيات مدى الحياة
  • 4:46 - 4:50
    ليس فقط بالنسبة إلى آبي،
    ولكن بالنسبة إلى بقية الطلاب في فصلي.
  • 4:50 - 4:53
    لو تجاهلتُ كلماتها تمامًا،
  • 4:54 - 4:58
    يمكنُ أن يفهم بقية الطلاب في الواقع
    أن هذا النوع من التعليقات مقبول.
  • 4:58 - 5:00
    وإذا صرختُ عليها
  • 5:00 - 5:03
    وأحرجتها أمام جميع أصدقائها،
  • 5:03 - 5:07
    فإن ذلك الشعور بالخجل المرتبط
    بأحد أول نقاشاتها بخصوص التمييز العرقي
  • 5:07 - 5:11
    يمكنُ أن يمنعها في الواقع من المشاركة
    في هذا الموضوع مجددًا.
  • 5:12 - 5:19
    إن تعليم الأطفال المساواة في المدارس
    لا يتم فقط بتعليمهم كيف يفكرون.
  • 5:19 - 5:22
    بل بتزويدهم بالأدوات والخطط واللغة
  • 5:22 - 5:25
    والفرص لممارسة التفكير.
  • 5:25 - 5:28
    مثلًا، فكروا حول كيف
    نعلّم الأطفال كيفية القراءة.
  • 5:28 - 5:30
    لا نبدأ معهم عن طريق إعطائهم الكتب.
  • 5:30 - 5:33
    نبدأ من خلال تحليل الكلمات
    إلى حروفها وأصواتها
  • 5:33 - 5:37
    ونشجعهم لممارسة طلاقتهم
    عن طريق القراءة كل يوم،
  • 5:38 - 5:40
    بمشاركة رفيق أو مع أصدقائهم.
  • 5:40 - 5:43
    ونعطيهم الكثير من الأسئلة الشاملة
  • 5:43 - 5:46
    للتأكد من أنهم يفهمون ما يقرؤون.
  • 5:46 - 5:49
    وأعتقد أن تعليم الأطفال حول المساواة
  • 5:49 - 5:52
    يجبُ تناوله بنفس الطريقة تمامًا.
  • 5:52 - 5:56
    أحبُ البدء بإعطاء طلابي استطلاع رأي
    كل عام.
  • 5:56 - 5:59
    حول قضايا مختلفة عن المساواة والشمول.
  • 5:59 - 6:02
    وهذه عينة استطلاع رأي من أحد طلابي،
  • 6:02 - 6:05
    وكما ترون، تتضمنُ بعض الدعابة.
  • 6:05 - 6:07
    بموجب السؤال: "ما هو التمييز العرقي؟"
  • 6:07 - 6:10
    كتبت: "عندما يوجد اثنان أو أكثر
    من الحافلات والأشخاص والحيوانات
  • 6:10 - 6:13
    تركضُ لرؤية من هو الأسرع ومن يفوز".
  • 6:13 - 6:17
    مع ذلك، لو نظرتم إلى سؤالها:
    "ما هي العنصرية؟"
  • 6:17 - 6:21
    فالإجابة هي: "عندما يقول أو ينادي شخص ما
    شخصًا آخر داكن اللون باسم بذيء".
  • 6:21 - 6:24
    هي صغيرة، لكنها تُظهر أنها بدأت تفهم.
  • 6:24 - 6:26
    وعندما نتصرف
  • 6:26 - 6:30
    وكأن طلابنا غير قادرين على إجراء
    مثل هذه الحوارات،
  • 6:30 - 6:34
    فإننا في الواقع نقدمُ لهم خدمة سيئة.
  • 6:34 - 6:38
    الآن، أعرفُ أيضًا أن هذا النوع من الحوارات
  • 6:38 - 6:41
    يمكن أن تبدو مرهبة حقًا لطلابنا،
  • 6:41 - 6:43
    خاصةً للمتعلمين الصغار.
  • 6:43 - 6:46
    لكني سبق وأن درست
    طلابًا من الفصل الأول إلى الفصل الخامس،
  • 6:46 - 6:48
    وأستطيع أن أقول لكم، على سبيل المثال،
  • 6:48 - 6:50
    أني لن أدخل إلى طلاب الفصل الأول
  • 6:50 - 6:54
    وأبدأُ في الحديث عن أمورٍ
    مثل السجن الجماعي.
  • 6:54 - 6:58
    لكن يمكنُ حتى لطالب الصف الأول
    البالغ من العمر ست سنوات فهم الفرق
  • 6:58 - 7:04
    بين ما هو عادل أي حصول الناس
    على ما يحتاجونه.
  • 7:04 - 7:07
    عرّفنا العديد من هذه الأمور معًا في الفصل.
  • 7:07 - 7:10
    والفرق بين العدالة والمساواة...
  • 7:10 - 7:13
    عندما يحصلُ الجميع على نفس الشيء.
  • 7:13 - 7:15
    خاصةً أكياس المنتجات المرغوبة
    في حفلات أعياد الميلاد.
  • 7:16 - 7:19
    الآن، يمكنُ لطلاب الفصل الأول
    فهم الفرق
  • 7:19 - 7:22
    بين العقاب والعاقبة.
  • 7:22 - 7:24
    وتعتبرُ كل هذه الأمور بمثابة مفاهيم أساسية
  • 7:24 - 7:26
    يحتاجُ لأن يفهمها أي شخص
  • 7:26 - 7:28
    قبل البدء في حوار
  • 7:28 - 7:31
    عن السجن الجماعي في الولايات الأمريكية.
  • 7:31 - 7:34
    قد يعتقد البعض بأن طلاب الروضة
    أو الصف الأول
  • 7:34 - 7:36
    أصغر من أن يشاركوا
    في حوارات حول العنصرية،
  • 7:36 - 7:39
    ولكني أقول لكم أن الأطفال الصغار
  • 7:39 - 7:41
    يفهمون بأن هناك العديد
    من المكونات المختلفة
  • 7:41 - 7:42
    التي تشكلُ هوياتنا الشخصية
  • 7:42 - 7:45
    وكيف يتشابه أو يختلف الناس،
  • 7:45 - 7:49
    وماذا يعني أن نملك النفوذ
    عندما لا يملكه الآخرون.
  • 7:49 - 7:52
    عندما نتحاور مع طلابنا حول هذه المواضيع
    في سنٍ صغيرة،
  • 7:52 - 7:54
    فإن هذا في الواقع يبعدُ بعض الشعور المعيب
  • 7:54 - 7:57
    عندما تثار مثل هذه المواضيع في سنٍ متقدمة.
  • 7:58 - 8:00
    وأعلمُ أيضًا أن تدريس هذه المواضيع
    في المدارس
  • 8:00 - 8:03
    يمكنُ أن يشبه السير في حقل ألغام.
  • 8:03 - 8:06
    على سبيل المثال، ماذا يحدثُ
    إذا لم يكن أولياء الأمور أو الأسر
  • 8:06 - 8:10
    يؤيدون إجراء تلك الحوارات في المدارس؟
  • 8:10 - 8:12
    ويمكنني أن أقول لهؤلاء الأشخاص:
  • 8:12 - 8:16
    هذه هي بعض الأمثلة على الأمور
    التي قيلت لي على لسان الطلاب
  • 8:16 - 8:18
    ولفتت انتباهي.
  • 8:18 - 8:21
    مثلًا، حضر طالب وهمس لي قائلًا:
  • 8:21 - 8:25
    "سمعتُ أشخاصًا يتحدثون
    عن المتحيرين بشأن هويتهم الجنسية،
  • 8:25 - 8:29
    ولكنني لا أعرفُ ماذا يعنيه ذلك
    وأنا محرج جدًا للاعتراف بذلك".
  • 8:29 - 8:33
    حضر طالب في عطلة نهاية الأسبوع وقال لي:
  • 8:33 - 8:35
    "هل تعلمين، شاهدت للتو فيلمًا عن أستراليا،
  • 8:35 - 8:38
    وجعلني أتساءل إن كان عندهم عنصرية كذلك".
  • 8:39 - 8:43
    وأريدُ من طلابي دومًا أن يكونوا مرتاحين
    ليشاركوا في حوارات مثل هذه
  • 8:43 - 8:47
    لأنهم عندما يشعرون بالراحة في الحديث عنها
    ويطرحون الأسئلة،
  • 8:47 - 8:50
    فإنهم يشعرون بالراحة أيضًا
    وهم يتحدثون عن حياتهم وتجاربهم الخاصة
  • 8:50 - 8:53
    في كيفية ارتباطها بهذه المواضيع المهمة.
  • 8:53 - 8:57
    قد يشعرُ بعض المعلمين أيضًا بنوع من التوتر
  • 8:57 - 8:59
    من إثارة طالب موضوعًا ما أو طرحه سؤالًا
  • 8:59 - 9:02
    وجهلهم بالإجابة.
  • 9:02 - 9:05
    لكن إذا حدثني أحد طلابي بموضوع هام
  • 9:05 - 9:06
    وكنت لا أعرفُ الجواب،
  • 9:06 - 9:08
    سأعترفُ وأقرُ بعدم معرفة الإجابة
  • 9:08 - 9:11
    لأنني لن أتظاهر بأنني خبيرةً في شيء
  • 9:11 - 9:15
    ليس لي فيه خبرة أو صلاحية.
  • 9:15 - 9:17
    في نفس ذلك العام، حضر طالبٌ
  • 9:17 - 9:20
    وطرح سؤالًا عن مجتمع المتحيرين
    بشأن هويتهم الجنسية.
  • 9:20 - 9:23
    ولم أعرفُ كيف أجيبه بطريقة مناسبة.
  • 9:23 - 9:25
    فبدلًا من ذلك، شجعتُ ذلك الطالب
  • 9:25 - 9:29
    طلب المساعدة وطرح ذلك السؤال
    على مندوب منظمة غير ربحية
  • 9:29 - 9:32
    كان قد حضر للتحدث إلى طلاب فصلنا
    عن نفس الموضوع.
  • 9:32 - 9:36
    عندما نعترفُ لطلابنا
    بأننا لا نعرفُ كل الأجوبة،
  • 9:36 - 9:38
    لا يُبرز هذا إنسانيتنا فقط،
  • 9:38 - 9:41
    بل يُظهر لهم بالإضافة إلى ذلك
    بأن على الكبار أيضًا قطع طريق طويل
  • 9:41 - 9:44
    عندما يتعلقُ الأمر
    بالتعلّم عن قضايا مثل المساواة.
  • 9:45 - 9:49
    الآن، لنعد إلى الوراء قليلًا،
    حضّرتُ درسًا حول الموافقة.
  • 9:49 - 9:51
    وكان ذلك مثيرًا للاهتمام
    بالنسبة إلى بعض الناس
  • 9:51 - 9:55
    لأنني اخترتُ هذا الموضوع
    الذي بدا محظورًا ومخيفًا للغاية
  • 9:55 - 9:59
    وقمتُ بتحليله بطريقة
    جعلته في متناول المتعلمين الصغار.
  • 9:59 - 10:00
    مع ذلك، للبعض الآخر،
  • 10:00 - 10:04
    تعتبر فكرة الموافقة مرتبطة
    بشكل قوي بالجنس،
  • 10:04 - 10:06
    ويعتبرُ الجنس غالبًا بمثابة موضوع محظور،
  • 10:06 - 10:09
    مما جعلهم يشعرون بعدم الراحة.
  • 10:09 - 10:11
    لكن طلابي من الصف الثالث،
  • 10:11 - 10:13
    لذلك فنحن لا نتحدثُ عن الجنس داخل الفصل.
  • 10:13 - 10:15
    بدلًا من ذلك، أردتُ منهم أن يفهموا
  • 10:15 - 10:18
    بأن لدى كل شخص حدودًا مادية مختلفة
  • 10:18 - 10:19
    تمنحه الشعور بالراحة.
  • 10:20 - 10:22
    والذكاء الاجتماعي والعاطفي الذي تتطلبه
  • 10:22 - 10:25
    قراءة وفهم كلمات ونبرة واللغة الجسدية
    لشخصٍ ما
  • 10:25 - 10:28
    ما هي إلا مهارات نحتاجُ لتدريسها غالبًا
    بكل وضوح،
  • 10:28 - 10:31
    بنفس الطريقة التي نعلمُ فيها مواضيع
    مثل القراءة والرياضيات.
  • 10:31 - 10:35
    ولم يقتصر هذا الدرس على طلاب
    من تركيبة سكانية واحدة.
  • 10:35 - 10:37
    أمورٌ مثل طرح الأسئلة وإعطاء ملاحظات
  • 10:37 - 10:39
    والتفكير الناقد
  • 10:39 - 10:41
    هي أمور يجب على أي طالب
    من أي سلالة أو جنسية
  • 10:41 - 10:47
    أو خلفية أو لغة أو دخل أو مكان،
    أن يتعلمها في المدارس.
  • 10:47 - 10:52
    كذلك، إن التجنب المقصود لهذه الحوارات
  • 10:52 - 10:54
    يعني الكثير لطلبتنا
  • 10:54 - 10:59
    لأن الأطفال يلاحظون عندما يهمل معلّموهم
    أو كتبهم الدارسية
  • 10:59 - 11:03
    أصوات وآراء وتجارب الأشخاص
    مثل النساء أو الأشخاص الملونين.
  • 11:03 - 11:06
    يعبرُ الصمت بجلاء عن ما هو غير منطوق.
  • 11:07 - 11:09
    سألتُ مؤخرًا طلابي في الصف الثالث
  • 11:09 - 11:12
    ماذا سيقولون لكبار السن
    ممن يعتقدون بأنهم صغار جدًا
  • 11:12 - 11:14
    للتعلم عن قضايا مثل المساواة.
  • 11:14 - 11:19
    هذه عينة صغيرة من 25 طالبًا،
  • 11:19 - 11:21
    أكد جميعهم
  • 11:21 - 11:24
    بأنهم ليسوا قادرين فقط
    على إجراء هذه الحوارات،
  • 11:24 - 11:30
    لكنهم يرون تعلمها، كحق وليس كهبة.
  • 11:30 - 11:32
    وكانت كلماتهم:
  • 11:32 - 11:34
    "نحن كبار بما فيه الكفاية
    لنعرف حول هذه الأمور
  • 11:34 - 11:37
    لأن هذه المشاكل تحدث حيث نعيش.
  • 11:37 - 11:39
    ومن حقنا الحديث حولها
  • 11:39 - 11:42
    لأنها ستكون حياتنا في المستقبل".
  • 11:42 - 11:44
    شكرًا لكم!
  • 11:44 - 11:48
    (تصفيق)
Title:
كيف نعلّمُ الاطفال الحديث عن مواضيع محظورة
Speaker:
ليز كلينروك
Description:

عندما تفوهت إحدى طالبات ليز كلينروك من الصف الرابع بما لا يمكنُ تصوره في بداية درس حول العنصرية، عرفت ليز أنها كانت لحظة تعليمية مهمة جدًا لا يمكن تجاوزها. لكن من أين نبدأ؟ تعرّفوا كيف تعلّم كلينروك الأطفال مناقشة المواضيع المحظورة دون خوف لأن أفضل طريقة لمعالجة المشاكل الاجتماعية هي بالحديث عنها.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
12:01

Arabic subtitles

Revisions