-
هذه قصة عالم حدوده وأراضيه
-
تم رسمها من قبل تجارة الرقيق
-
عالم فرض فيه العنف والقهر والربح طرقهم الخاصة
-
وإمبراطوريات مزورة
-
في ذلك الوقت ، لم يكن هناك زيت
-
كان العبيد القوة الدافعة وراء هذه الإمبراطوريات الناشئة
-
في القرن الرابع عشر ،اكتشفت أوروبا
-
أنها كانت قريبة للغاية إلى واحدة
-
من أهم المناطق التجارية على هذا الكوكب
-
نميل إلى نسيان الثروات
-
التي تم إنتاجها في ذلك الوقت في أفريقيا
-
خريطة الأطلس الكتالوني ،
-
أثارت شهية الأوروبيين للغزو
-
فقد رسمت مسار الرياح
لصالح المسافرين
-
كما قدم معلومات
عن القوة العسكرية لدول مختلفة
-
وقدمت خريطة اقتصادية
-
تتبع الطرق التجارية نحو أفريقيا ومواردها
-
كانت مملكة صغيرة
-
هي الأولى في الاندفاع إلى
السيطرة على سواحل أفريقيا
-
البرتغال
-
في أعقابها
-
تم رسم شبكة جديدة من طرق العبودية
-
طرق العبودية
-
تاريخ قصير للاتجار بالبشر
-
1375 الى 1620
بحثا عن كل الذهب فى العالم
-
في البداية ،
-
كان هذا مشروعًا برتغاليًا
-
كانوا يخرجون من الحروب الصليبية ،
-
خوض هذه الحرب المريرة
-
مع المسلمين في الجنوب
-
لذا ، كان جزءًا من المغامرة إلى أفريقيا
-
هو تعزيز موقفهم بشكل أساسي
-
وربما أيضا تعزيز موقفهم ضد المسلمين
-
لشبونة
-
أكبر مدينة في البرتغال
-
والعاصمة الأوروبية الوحيدة
على ساحل المحيط الأطلسي
-
على مصب نهر تاجة
-
يثير "نصب الاكتشاف" الحنين
-
إلى زمن سيطر فيه البرتغاليون على العالم.
-
منحوتون من الحجر، بارتفاع يقرب 52 متراً،
-
يرمو أبطال البرتغال ورواد الغزو منتصرين،
-
نحو المحيط
-
الذي منحهم ثروتهم ومكانتهم المرموقة.
-
يرأسهم الأمير هنري "الملاح"،
-
الذي رسم هذا المشروع المتسم بالخطورة:
-
تأسيس طريق جديد للتجارة عبرالمحيط الأطلسي.
-
كان هدفه تجاوز منافسيه
المسلمين في البحر المتوسط
-
والوصول إلى ساحل الذهب في إفريقيا.
-
في القرن الرابع عشر،
نجح البرتغاليون
-
في إخراج العرب من أراضيهم.
-
حصلت المملكة حينها على الحرية المطلقة
لتبدأ حملتها للغزوات.
-
واعداً الذهب والسلطة،
-
أقنع هنري الملاح الطبقة النبيلة
بالانضمام إلى مغامرته تلك.
-
كان هنري الملاح ولي العهد.
-
وكانت تلك الشخصية الأسطورية،
-
ذلك الأمير البرتغالي المسيحي العظيم،
يصوّر على أنه متديّن جداً.
-
كانت بداياته في في قيادة
مجموعة من المغيرين:
-
قراصنة قاموا بأخذ أسرى.
-
لاجتياز المحيط الأطلسي الذي ندر
ما تجرأ البحارة الأوروبيين على استطلاعه،
-
استعمل الأمير هنري مركبة ثورية جديدة.
-
سفن "كارافيل":
-
سفن ذات أسطح عالية قادرة على
مقاومة عواصف البحر الواسع.
-
أسس البرتغاليون ممراً بحرياً
يمر عبر ساحل غرب إفريقيا.
-
من رأس بوخادور، وإلى جزر أرجوين
والرأس الأخضر،
-
كل ميل اكتسبه البرتغاليون
شكّل انتصاراً على المسلمين
-
المتواجدين في الجزأ الشمالي
من القارة بأكمله.
-
لطالما اعتادت البرتغال
تمجيد مستكشفيها العظماء.
-
متناسية أن معظمهم كدّس ثروته
من خلال تجارة العبيد.
-
اليوم، تجري عملية ترميم
لمدينة لشبونة.
-
بعد الانتهاء من ترميم "نصب الاكتشاف"،
-
توسعت عمليات الترميم لتشمل
منطقة "ألفاما".
-
مع تقدم أعمال البناء،
بدأت ثروات أولى المدن العالمية بالظهور.
-
عن طريق المصادفة،
-
اكتشف العمّال
أساسات المرفاً التجاري القديم.
-
في غضون قرن واحد،
تحولت لشبونة إلى أغنى عاصمة في أوروبا.
-
وسبقت باريس، ولندن، وأمستردام.
-
أواني الزهور الخزفية الصينية،
الأوعية من أندونيسيا،
-
الزجاج المزخرف من ماكاو.
-
وبين شظايا الأواني الخزفية من حول العالم،
-
تم العثور أيضاً على هيكل عظمي لإمرأة.
-
كشفت فحوصات الحمض النووي الأولية
أنها كانت من العبيد الأفارقة،
-
وقد تم دفنها من دون اسم أو شاهد قبر.
-
إن علم آثار العبودية،
وهو حقل حديث نسبياً،
-
بات يكشف عن تاريخ طال كتمانه:
-
مصير مليون إفريقي تم نقلهم
عن طريق السفن إلى أوروبا
-
بين القرنين الخامس عشر والثامن عشر.
-
كان ذلك الاقتصاد شديد العنف والوحشية.
-
كان البرتغاليون ينزلون من السفن،
مدججين بالسلاح
-
ويشرعون في أسر سكان تلك السواحل الإفريقية،
-
بدءاً بموريتانيا ومن ثم السنغال،
موطن الكثير من صيادي الأسماك الفقراء.
-
كان يتم أسرهم باستعمال الشباك.
-
في كل هجوم كان يتم أسر العشرات
وتحميلهم على متن السفن لنقلهم إلى أوروبا.
-
1444
-
في العديد من المواقع
بين المغرب وموريتانيا،
-
قام مرتزقة الأمير هنري باختطاف
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-