< Return to Video

كيف جهلت دروسًا خطرة عن الذكورية

  • 0:00 - 0:04
    الأولاد الكبار لا يبكون.
  • 0:05 - 0:06
    تحمَّل!
  • 0:08 - 0:09
    أصمت وضع التراب على جرحك.
  • 0:10 - 0:13
    توقف عن البكاء قبل أن أعطيك
    شيئًا لتبكي عليه.
  • 0:14 - 0:16
    هذه فقط بعض العبارات
  • 0:16 - 0:19
    التي تسهم في خلق مرضٍ في مجتمعنا،
  • 0:19 - 0:21
    وخصوصًا لدى رجالنا.
  • 0:23 - 0:27
    إنه مرضٌ أصبح
    يُعرَف الآن باسم "الذكورية السامّة".
  • 0:28 - 0:31
    هي حالةٌ مزمنة قد عانيت منها كثيرًا،
  • 0:31 - 0:35
    حتى أني قبعت في السجن لمدة 24 سنةً
    تحت الحكم المؤبد،
  • 0:35 - 0:38
    بتهمة الاختطاف، والسرقة،
    ومحاولة القتل.
  • 0:40 - 0:44
    ولكن ها أنا هنا اليوم؛
    لأخبركم بوجود علاجٍ لهذا الوباء.
  • 0:45 - 0:50
    أنا متيّقنٌ من فعاليَة هذا العلاج
    لأنني كنت جزءًا من التجارب البشرية.
  • 0:51 - 0:54
    يتكون العلاج من مجموعةٍ من العناصر.
  • 0:54 - 0:58
    يبدأ من استعدادك
    للنظر في نظام معتقداتك
  • 0:58 - 1:00
    ومدى خروجك عن الإستقامة،
  • 1:00 - 1:04
    وكيف أن أفعالك
    السلبية لا يقتصر تأثيرها عليك،
  • 1:04 - 1:05
    بل على الناس من حولك.
  • 1:06 - 1:09
    العنصر الثاني هو استعدادك
    لأن تكون عرضة الناس
  • 1:12 - 1:15
    الذين لن يدعموك فحسب،
    بل ويحاسبونك.
  • 1:17 - 1:18
    ولكن قبل أن أحكي لكم عن هذا،
  • 1:19 - 1:22
    علي أن أُعلمكم
    بأني من أجل أن أشارككم هذا،
  • 1:23 - 1:25
    علي أن أُعرّي روحي بالكامل.
  • 1:26 - 1:28
    وبينما أقف هنا،
  • 1:28 - 1:30
    وكثيرٌ من الأعين تحدّق بي،
  • 1:31 - 1:34
    أشعر بالصفاء والتجرّد.
  • 1:36 - 1:38
    عندما أشعر بهذا الشعور،
  • 1:38 - 1:42
    أثق بأن المرحلة التالية
    من العلاج في الأفق،
  • 1:43 - 1:46
    وهذا يتيح لي
    مشاركتكم قصتي بالكامل.
  • 1:47 - 1:52
    من أجل المظاهر فقط،
    ولدت في ديناميكية عائلة مثالية:
  • 1:53 - 1:55
    أم، وأب، وأخت، وأخ.
  • 1:56 - 2:01
    بيرثا، إليدرا الصغير،
    تايداما، وإليدرا الثالث،
  • 2:01 - 2:02
    هذا أنا.
  • 2:03 - 2:06
    كان أبي محاربًا في فيتنام ممن حصلوا
    على وسام القلب البنفسجي،
  • 2:06 - 2:10
    وعاد إلى الديار ليجد الحب،
    ويتزوج، ويكوّن عائلته.
  • 2:11 - 2:15
    إذًا، كيف انتهى بى المطاف
    في سجن كاليفورنا بحكم مؤبد؟
  • 2:16 - 2:17
    بكتمان الأسرار،
  • 2:19 - 2:21
    وتصديق شعار
    الأولاد الكبار لا يبكون.
  • 2:23 - 2:27
    والعجز عن التعبير عن أي مشاعر
    بثقة سوى شعور الغضب،
  • 2:29 - 2:31
    المشاركة في الألعاب الرياضية،
  • 2:31 - 2:34
    والتعلم أنه كلما ازداد الأداء في الملعب،
  • 2:34 - 2:36
    قلت الحاجة إلى القلق
    بشأن قواعده.
  • 2:36 - 2:39
    من الصعب تحديد
    أي مكون واحد بالتحديد
  • 2:39 - 2:42
    من الأعراض العديدة التي أصابتني.
  • 2:44 - 2:48
    نشأت كشاب أسود
    في سكرامنتو فى كاليفورنيا سنة 1980.
  • 2:48 - 2:51
    كانت هناك مجموعتان
    قمت بتحديدهما على أنهما يحترمان:
  • 2:52 - 2:54
    الرياضيون والعصابات.
  • 2:55 - 2:57
    برعت في الرياضة،
  • 2:58 - 3:03
    حتى قمت وأحد أصدقائي بأخذ
    سيارة والدته في جولةٍ وحطمناها.
  • 3:05 - 3:08
    مع اضطرار والداي إلى تقسيم
    تكلفة السيارة الإجمالية،
  • 3:09 - 3:13
    قضيت الصيف بأداء
    الأعمال المنزلية وبدون رياضة.
  • 3:15 - 3:17
    لا رياضة أي لا احترام.
  • 3:19 - 3:21
    لا احترام أي لا قوة.
  • 3:22 - 3:25
    كانت القوة عنصرًا هامًا في تغذية مرضي.
  • 3:26 - 3:32
    وعند هذه النقطة جاء قرار
    التحوّل من رياضيّ إلى رجل عصابة،
  • 3:32 - 3:35
    قررت ذلك بسهولة.
  • 3:36 - 3:40
    وقد مهدت لي تجارب الحياة المبكرة الطريق
    لأكون مناسبًا تمامًا
  • 3:42 - 3:44
    لأعترض الآخرين،
  • 3:46 - 3:48
    وأتصرف بطريقة منفصلة اجتماعيًا،
  • 3:48 - 3:52
    وفوق كل شيء آخر، حاولت أن أكون
    في وضع السلطة.
  • 3:54 - 3:55
    شعور بالسلطة
  • 3:55 - 3:58
    (تنهد)
  • 3:59 - 4:02
    يعادل القوة في بيئتي،
  • 4:02 - 4:04
    ولكن الأهم من ذلك،
    أنه يعادلها في فِكري.
  • 4:05 - 4:07
    أملى علي عقلي بخيارتي.
  • 4:08 - 4:12
    أودت بي خياراتي التالية بسرعة في السجن.
  • 4:13 - 4:16
    وحتى في السجن
    واصلت أفعالي الماضية
  • 4:16 - 4:18
    بالتعدي على حقوق الآخرين،
  • 4:20 - 4:24
    بالرغم من علمي بأني
    قد أموت في هذا المكان.
  • 4:24 - 4:27
    مرةً أخرى، ينتهي بي المطاف
    في الحبس الانفرادي
  • 4:28 - 4:31
    لطعني سجينًا آخر حوالي 30 طعنة.
  • 4:32 - 4:36
    نُقلت إلى مكان لم أكترث فيه
    كيف عشت أو إذا مت.
  • 4:38 - 4:39
    لكن عندها، تغيرت الأمور.
  • 4:40 - 4:43
    واحدٌ من أفضل الأمور
    التي حصلت في حياتي في تلك الفترة
  • 4:43 - 4:45
    هي إرسالي إلى سجن فولسوم الجديد.
  • 4:46 - 4:50
    عند وصولي هناك، دُعيت
    للانضمام إلى مجموعة تُدعى الحلقة الداخلية.
  • 4:52 - 4:56
    بدايةً، ترددت بالانضمام إلى مجموعة
    يُشار لها في الساحة
  • 4:56 - 4:57
    ب "عناق السفاح".
  • 4:57 - 5:01
    (ضحك)
  • 5:01 - 5:05
    بدايةً، نعم، كان هذا ثقيلًا علي قليلًا،
  • 5:05 - 5:08
    ولكن في النهاية، تغلبت علي ترددي.
  • 5:09 - 5:15
    وتبيّن لي، بأن الحلقة كانت
    رؤية رجل يُسّمى باتريك نولان،
  • 5:15 - 5:16
    محكوم أيضًا بالسجن مدى الحياة
  • 5:16 - 5:21
    وقد نشأ مريضًا، ومتعبًا
    من كونه مريضًا، ومتعبًا
  • 5:21 - 5:23
    من رؤيتنا نقتل بعضنا البعض
  • 5:24 - 5:25
    بسبب لون البشرة،
  • 5:26 - 5:27
    لون خرقة،
  • 5:29 - 5:32
    أن تكون من كاليفورنيا
    الشمالية أو الجنوبية،
  • 5:33 - 5:36
    أو مجرد شخص عادي في المكان الخطأ.
  • 5:37 - 5:40
    أثناء الحلقة، يجلس الرجال مع بعضهم البعض
  • 5:40 - 5:42
    ويتحدثون عما يدور من هُراء،
  • 5:43 - 5:46
    مُتحديين بذلك طرق التفكير البنيوية.
  • 5:46 - 5:48
    أنا أفكر بالطريقة التي أفكر بها،
  • 5:48 - 5:50
    وأتصرف بالطريقة التي أتصرف بها؛
  • 5:51 - 5:53
    لأنني لم أشكك يومًا بهذا.
  • 5:54 - 5:57
    مثل، الذي قال يجب أن أرى امرأة
    تمشي في الشارع،
  • 5:59 - 6:01
    لألتفت وأمعن النظر في خلفيتها؟
  • 6:02 - 6:03
    من أين أتى هذا؟
  • 6:04 - 6:07
    إذا لم أتساءل عن هذا، فسأستمر
    بفعله مع البقية.
  • 6:10 - 6:11
    حديث غرفة تغيير الملابس.
  • 6:12 - 6:15
    في الحلقة، نجلس
    ونناقش هذه الأمور.
  • 6:15 - 6:17
    لماذا أفكر بالطريقة التي افكر بها؟
  • 6:17 - 6:19
    لماذا أتصرف بالطريقة التي أتصرف بها؟
  • 6:19 - 6:22
    لأني عندما تعمقت في ذلك،
    وجدت أنني لا أفكر،
  • 6:22 - 6:24
    لا أتصرف كفرد،
  • 6:24 - 6:27
    لا أتحمل مسؤولية أن أكون نفسي
  • 6:27 - 6:29
    وما أضيف على هذا العالم.
  • 6:30 - 6:33
    كان ذلك في أحد جلسات الحلقة،
    عندما تغيرت حياتي.
  • 6:33 - 6:36
    أتذكر أنني سُئلت من أنا،
  • 6:36 - 6:37
    ولم يكن لدي إجابة،
  • 6:38 - 6:40
    على الأقل ليست التي شعرت أنها صادقة
  • 6:40 - 6:43
    في غرفة مليئة برجالٍ
    يسعون إلى الحقيقة.
  • 6:43 - 6:45
    كان من السهل أن أقول،
  • 6:45 - 6:46
    "أنا قاتل"،
  • 6:46 - 6:49
    أو "اسمي فيجاس"
  • 6:49 - 6:53
    أو أي عدد من الواجهات
    التي أنشأتها لأختبئ خلفها.
  • 6:54 - 6:58
    كان ذلك في تلك اللحظة وذاك المكان،
    عندما انكشف الأمر.
  • 6:59 - 7:02
    أدركت أنه بمقدار
    يقيني من كوني موجودًا،
  • 7:02 - 7:04
    بمقدار عدم معرفتي من أكون،
  • 7:04 - 7:06
    أو لماذا أتصرف بالطريقة التي أتصرف بها.
  • 7:09 - 7:13
    لم أستطع الوقوف في غرفة مليئة برجال
    يسعون للمساعدة والدعم
  • 7:13 - 7:15
    وأن أقدم نفسي الحقيقية.
  • 7:18 - 7:21
    في تلك اللحظة،
    ارتقيت إلى مكانٍ بداخلي
  • 7:21 - 7:23
    مكانًا مستعدًا للتحول.
  • 7:24 - 7:26
    لعقودٍ من الزمن،
  • 7:26 - 7:30
    ظللت ضحية التحرش الجنسي
    على يد جليسة الأطفال سرا.
  • 7:31 - 7:35
    وقد سلّمت لذلك خوفًا من تعريض
    أختي الصغرى للأذى.
  • 7:35 - 7:37
    كنت في السابعة من العمر، وهي في الثالثة.
  • 7:38 - 7:41
    وآمنت بأن مسؤوليتي حمايتها.
  • 7:45 - 7:47
    كان ذلك في تلك اللحظة
  • 7:47 - 7:51
    حين زُرِعَت البذور لتُنبت
    مشوارًا طويلًا من إيذاء الآخرين،
  • 7:51 - 7:54
    جسمانيًا أو فكريًا أو عاطفيًا.
  • 7:56 - 7:59
    أنا طورت، في تلك اللحظة،
  • 8:00 - 8:01
    في سن السابعة،
  • 8:01 - 8:03
    الاعتقاد بأن المضي قدماً في الحياة،
  • 8:03 - 8:08
    بأني إذا تعرضت لموقف
    حيث سيُؤذى أحدًا،
  • 8:08 - 8:10
    سأكون أنا من يُلحق الأذى.
  • 8:11 - 8:15
    كما شكّلت اعتقادًا
    بأن المحبة تضعني في طريق الضرر.
  • 8:16 - 8:20
    وتعلّمت أيضًا أن الاكتراث
    بالآخرين يجعلني ضعيفًا.
  • 8:21 - 8:24
    وبالتالي عدم الاكتراث يساوي القوة.
  • 8:26 - 8:29
    أعظم طريقة لتخفي
    شعورك المهزوز بذاتك
  • 8:29 - 8:31
    هي بالاختباء خلف جوّ زائف من الاحترام.
  • 8:32 - 8:35
    الجلوس في دائرة تشبه الجلوسَ وسط النار.
  • 8:36 - 8:38
    إنه بوتقة قد تكسر وقد كسرت.
  • 8:41 - 8:43
    كسرت شعوري القديم بذاتي،
  • 8:44 - 8:47
    أمرضت نظام القيم لدي
  • 8:47 - 8:49
    ونظرتي للآخرين.
  • 8:50 - 8:55
    قد دُعيَت طرق تفكيري
    البالية للانفتاح
  • 8:55 - 8:57
    لأرى إذا كان
    هذا ما أريد أن أكونه في الحياة.
  • 8:58 - 9:01
    كنت بصحبة ميسّرين مهرة
  • 9:01 - 9:03
    في رحلة إلى أعماق ذاتي؛
  • 9:03 - 9:08
    لإيجاد تلك الأجزاء المجروحة،
    التي لم تتقرح فقط
  • 9:08 - 9:11
    ولكنها سارعت في إنشاء
    مساحة خطرة للآخرين.
  • 9:14 - 9:17
    في بعض الأوقات، يشبه طرد الأرواح الشريرة،
  • 9:17 - 9:19
    وفي الأساس، هو كذلك.
  • 9:19 - 9:23
    كان هناك استخراج
    لطرق التفكير القديمة المريضة،
  • 9:23 - 9:26
    والرد عليها
  • 9:26 - 9:28
    وضخ الهدف.
  • 9:29 - 9:31
    أنقذ الجلوس في تلك الحلقات حياتي.
  • 9:33 - 9:37
    أنا أقف هنا كشاهد
    على حقيقة قوة العمل.
  • 9:41 - 9:44
    خرجت بالإعفاء المشروط في يونيو 2014،
  • 9:44 - 9:48
    بعد جلسة الاستماع الثالثة أمام لجنة
    من المسؤولين السابقين عن إنفاذ القانون
  • 9:48 - 9:52
    الذين كُلّفوا بتحديد مدى التهديد الحالي
    الذي أشكله على المجتمع.
  • 9:53 - 9:58
    أنا أقف هنا اليوم لأول مرة،
    منذ كنت في ال14 من العمر
  • 9:58 - 10:01
    دون أي شكل من أشكال إشراف الدولة.
  • 10:01 - 10:03
    أنا متزوجٌ من امرأة
    رائعة، اسمها "هولي"،
  • 10:03 - 10:06
    ومعا، نحن نربي ولدين
  • 10:06 - 10:11
    أشجعهما على تجربة المشاعر
    بطريقة آمنة.
  • 10:12 - 10:15
    أدعهم يحتضنونني عندما أبكي.
  • 10:15 - 10:18
    وكان عليهم أن يروني
    لا أمتلك كل الإجابات.
  • 10:18 - 10:20
    رغبت لهم أن يفهموا
  • 10:20 - 10:24
    أن تكون رجلًا لا يعني أن تكون
    كاريكاتورًا للسلطة الذكورية،
  • 10:25 - 10:29
    وأن الصفات
    التي تُصف عادةً بالضعف
  • 10:29 - 10:31
    إنما هي أجزاءً من الرجل السليم بالكامل.
  • 10:32 - 10:35
    فاليوم، أكمل العمل
    ليس فقط على نفسي،
  • 10:35 - 10:38
    ولكن لدعم الشبان اليافعين
    في مجتمعي.
  • 10:39 - 10:42
    التحدي هو القضاء على هذه الدورة
  • 10:45 - 10:48
    من الأمية العاطفية والتفكير الجماعي
  • 10:48 - 10:53
    الذي يسمح للذكور بالاستمرار
    في إيذاء الآخرين، وإيذاء أنفسهم كذلك.
  • 10:53 - 10:56
    ونتيجة لذلك،
  • 10:56 - 11:00
    إنهم يطورون طرقًا جديدة
    لكيفية ظهورهم في العالم
  • 11:00 - 11:02
    وكيف يتوقعون من هذا العالم
    ليظهر نيابة عنهم.
  • 11:03 - 11:04
    شكرًا لكم.
  • 11:04 - 11:09
    (تصفيق)
Title:
كيف جهلت دروسًا خطرة عن الذكورية
Speaker:
إلدرا جاكسون
Description:

في خطاب قوي، يشارك المُربي إلدرا جاكسون الثالت قصة جهله بدروسٍ هامة عن الذكورية من خلال حلقةٍ داخلية، في منظمة تنظم جلسات علاج جماعي للسجناء. والآن، يساعد الآخرين على التعافي من خلال إنشاء صورة جديدة لمعنى أن تكون رجلًا سليمًا بالكامل، ويقول:"يكمن التحدي في القضاء على دورة الجهل العاطفي والتفكير الجماعي."

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
11:21

Arabic subtitles

Revisions