Return to Video

أين تختبئ البهجة وكيف يمكن أن نجدها

  • 0:01 - 0:03
    إنها سنة 2008،
  • 0:03 - 0:06
    وكنت أنهي سنتي الأولى في مدرسة التصميم.
  • 0:07 - 0:10
    وأنا في أول مراجعة لي في نهاية العام،
  • 0:10 - 0:17
    وهي شكل من طقوس التعذيب لطلبة التصميم،
  • 0:17 - 0:21
    حيث يجعلونك تأخذ كل شيء
    قمت به على مدار السنة
  • 0:21 - 0:23
    وتضعه على الطاولة
  • 0:23 - 0:26
    وتقف بجانبه بينما يقوم مجموعة من الأساتذة،
  • 0:26 - 0:29
    الذين لم تر معظمهم من قبل،
  • 0:29 - 0:31
    بإعطاء آرائهم المبهمة في عملك.
  • 0:33 - 0:36
    وها قد حان دوري وأنا أقف بجوار طاولتي،
  • 0:36 - 0:39
    كل شيء مصطف بعناية،
  • 0:39 - 0:43
    وأنا أؤمل أن يلاحظ أساتذتي
  • 0:43 - 0:48
    كم الجهد الذي بذلته لجعل تصمامي عملية
  • 0:48 - 0:52
    ومريحة ومستدامة.
  • 0:53 - 0:55
    و بدأت أشعر بالتوتر حقًا،
  • 0:55 - 0:59
    لأنه ولوقت طويل، لم يقل أحد شيئًا.
  • 0:59 - 1:01
    كان هدوءًا تامًا فقط.
  • 1:01 - 1:04
    وبعدها بدأ أحد الأساتذة الحديث، وقال:
  • 1:04 - 1:06
    "إن عملك يعطيني شعورًا بالبهجة"
  • 1:07 - 1:09
    البهجة؟
  • 1:09 - 1:13
    أردت ان أكون مصممة لأنني أردت
    أن أحل مشاكل حقيقية.
  • 1:13 - 1:17
    إن البهجة جميلة، على ما أعتقد،
    لكنها ثانوية نوعًا ما --
  • 1:17 - 1:19
    غير جوهرية.
  • 1:20 - 1:21
    لكنني كنت مندهشة قليلًا،
  • 1:22 - 1:26
    لأن البهجة هو هذا الشعور غير الملموس،
  • 1:26 - 1:30
    وكيف أتى من أشياء على الطاولة بجانبي؟
  • 1:30 - 1:32
    لذلك سألت الأساتذة،
  • 1:32 - 1:34
    كيف لمجرد أشياء ان تشعرنا بالبهجة؟
  • 1:34 - 1:39
    كيف لأشياء ملموسة أن تجعلنا نشعر
    بالبهجة غير الملموسة؟
  • 1:40 - 1:44
    تمتموا وهمهموا ولوحوا بأيديهم كثيرًا.
  • 1:45 - 1:47
    ثم قالوا: "إنهم يقومون بذلك فحسب"
  • 1:48 - 1:50
    حزمت أمتعتي للصيف،
  • 1:50 - 1:53
    لكني لم أستطع التوقف عن التفكير
    في هذه المسالة ...
  • 1:54 - 1:56
    وهذه كانت بداية الرحلة...
  • 1:56 - 1:59
    رحلة لم أدرك حينها أنها ستستغرق 10 سنوات..
  • 1:59 - 2:02
    لفهم العلاقة بين العالم المادي
  • 2:02 - 2:07
    وبين الشعور السحري الغامض
    الذي ندعوه "البهجة".
  • 2:08 - 2:12
    وما اكتشفته هو أنهم ليسوا مرتبطين فحسب،
  • 2:12 - 2:16
    ولكن يمكن للعالم المادي أن يكون
    مصدرًا قويًا لنا
  • 2:16 - 2:19
    لخلق حياة أكثر سعادة وصحة.
  • 2:20 - 2:22
    بعد مراجعتي،
  • 2:22 - 2:24
    فكرت: "أعرف شعور البهجة،
  • 2:24 - 2:26
    ولكن ما هو بالتحديد؟"
  • 2:27 - 2:30
    ووجدت أن العلماء أيضًا لا يتفقون دائمًا،
  • 2:30 - 2:34
    فنجدهم أحيانًا يستخدمون كلمات
    "بهجة" و"سعادة" و"إيجابية"
  • 2:34 - 2:35
    على سبيل الترادف.
  • 2:37 - 2:40
    ولكن بصورة عامة،
    عندما يستخدم علماء النفس كلمة البهجة،
  • 2:40 - 2:43
    فإنهم يقصدون بها تجربة مكثفة ولحظية
  • 2:43 - 2:45
    من المشاعر الإيجابية..
  • 2:45 - 2:49
    تلك التي تجعلنا نبتسم ونضحك ونشعر
    كأننا نريد القفز في الهواء للأعلى والأسفل.
  • 2:49 - 2:51
    وهذا في الواقع أمر عملي.
  • 2:51 - 2:53
    ذلك الشعور بالرغبة في القفز للأعلى والأسفل
  • 2:53 - 2:56
    هو أحد طرق قياس البهجة لدى العلماء.
  • 2:57 - 2:59
    وهي مختلفة عن السعادة،
  • 2:59 - 3:02
    التي تقاس بمدى الشعور الجيد
    الذي نشعره به بمرور الوقت.
  • 3:02 - 3:05
    البهجة شعور جيد في لحظة معينة،
  • 3:05 - 3:06
    في هذه اللحظة.
  • 3:07 - 3:08
    وكان هذا مدهشًا بالنسبة لي
  • 3:09 - 3:12
    لأنه بالنسبة لثقافتنا،
    نحن مهووسون بالسعي نحو السعادة،
  • 3:12 - 3:16
    وفي عملية السعي نحن ننسى البهجة نوعًا ما.
  • 3:19 - 3:22
    وهذا ما دفعني للتفكير:
  • 3:22 - 3:24
    من أين تأتي البهجة؟
  • 3:25 - 3:26
    وبدأت بسؤال كل من أعرفهم،
  • 3:26 - 3:29
    وحتى الذين التقيت بهم لتوي في الشارع،
  • 3:29 - 3:31
    عن الأشياء التي تجلب لهم البهجة.
  • 3:31 - 3:34
    في مترو الأنفاق، فى المقهى،
    على متن الطائرة،
  • 3:34 - 3:37
    وكان اللقاء هكذا: "مرحبًا، سررت بلقائك.
    ما الذي يجلب لك البهجة؟"
  • 3:39 - 3:40
    شعرت وكأنني محققة.
  • 3:41 - 3:43
    كنت كمن يسأل: "متى أخر مرة رأيته فيها؟
  • 3:43 - 3:45
    مع من كنت؟ وما لونه؟
  • 3:45 - 3:46
    هل رآه أحد غيرك؟"
  • 3:46 - 3:49
    كنت كـ "نانسي درو" في البحث عن البهجة.
  • 3:49 - 3:50
    (ضحك)
  • 3:51 - 3:54
    وبعد أشهر قليلة من هذا،
    لاحظت أن هناك بعض الأشياء المعينة
  • 3:54 - 3:57
    التى بدأت تظهر مرة تلو الأخرى،
  • 3:57 - 4:00
    كانت أشياء مثل أشجار الكرز
  • 4:00 - 4:02
    والفقاعات...
  • 4:03 - 4:06
    حمامات السباحة وبيوت الأشجار..
  • 4:08 - 4:11
    ومناطيد الهواء الساخن وكرات العيون..
  • 4:11 - 4:13
    (ضحك)
  • 4:13 - 4:16
    ومخاريط المثلجات،
    وخاصة تلك المرشوشة بالسكر الملون.
  • 4:17 - 4:22
    ويبدو أن هذه الأشياء تتخطى حدود
    السن والجنس والعرق.
  • 4:23 - 4:24
    أقصد، لو فكرتم في الأمر،
  • 4:24 - 4:26
    جميعنا يقف ويرفع رأسه للسماء
  • 4:26 - 4:29
    عندما يظهر قوس قزح الملون.
  • 4:30 - 4:31
    والألعاب النارية..
  • 4:31 - 4:34
    لسنا بحاجة لمعرفة سبب وجودهم حتى،
  • 4:34 - 4:36
    لكننا نشعر أننا نحتفل أيضًا.
  • 4:39 - 4:42
    هذة الأشياء ليست مبهجة لقلة من الناس فحسب؛
  • 4:42 - 4:44
    بل إنها مبهجة لجميعنا تقريبًا.
  • 4:44 - 4:47
    إنها مبهجة عالميًا.
  • 4:49 - 4:51
    وبرؤيتهم جميعًا،
  • 4:51 - 4:55
    شعرت بشعور الأمل الذي لا يوصف،
  • 4:56 - 4:59
    وهذا العالم المنقسم والمستقطب سياسًا
    الذي نعيش فيه
  • 4:59 - 5:04
    يؤثر علينا بجعلنا نشعر أن اختلافاتنا واسعة
  • 5:04 - 5:06
    ولا يمكن أن تقهر.
  • 5:06 - 5:07
    ومع ذلك وراء كل ذلك،
  • 5:07 - 5:11
    هناك جزء من كل منا
    يجد البهجة في الأشياء نفسها.
  • 5:12 - 5:16
    وبالرغم مما يقال لنا
    عن كون هذه الأشياء تشكل متعة عابرة فحسب،
  • 5:16 - 5:19
    في الواقع، إنها غاية في الأهمية،
  • 5:19 - 5:22
    لأنها تذكرنا بإنسايتنا المشتركة
  • 5:22 - 5:25
    التي نجدها في تجاربنا في العالم المادي.
  • 5:26 - 5:28
    لكن مازلت بحاجة لمعرفة هذا:
  • 5:28 - 5:32
    ما الذي يجعل كل هذه الأشياء مبهجة؟
  • 5:33 - 5:36
    لدي صور معلقة لهذه الأشياء
    على جدار الستوديو الخاص بي،
  • 5:36 - 5:40
    و كل يوم أقف أمامهم في محاولة
    لمعرفة سر هذه الأشياء
  • 5:41 - 5:43
    وفي يوم ما، توصلت لشيء،
  • 5:44 - 5:46
    رأيت كل هذه الأنماط:
  • 5:47 - 5:49
    أشياء مستديرة...
  • 5:50 - 5:52
    المفرقعات ذات الألوان زاهية...
  • 5:54 - 5:55
    أشكال متناظرة...
  • 5:57 - 5:59
    إحساس بالوفرة والتعدد...
  • 6:01 - 6:04
    شعور بالخفة أو الارتفاع.
  • 6:05 - 6:06
    عندما رأيتها بهذه الطريقة،
  • 6:07 - 6:11
    أردكت أنه بالرغم من كون شعور البهجة
    غامضًا ومراوغًا،
  • 6:11 - 6:14
    يمكننا الوصول إليه عبر خصائص مادية ملموسة،
  • 6:14 - 6:17
    أو ما يطلق عليه المصممون الجمال،
  • 6:17 - 6:20
    الكلمة التي تأتي من نفس الجذر
    الكلمة اليونانية "aísthomai"
  • 6:20 - 6:24
    التي تعني "أنا أشعر"،
    "أنا أحس"، "أنا أدرك".
  • 6:26 - 6:30
    وبما أن هذه الأنماط كانت تخبرني
    أن البهجة تبدأ من الأحاسيس،
  • 6:30 - 6:33
    بدأت بتسميتهم "جماليات البهجة"؛
  • 6:33 - 6:35
    أحاسيس البهجة.
  • 6:36 - 6:38
    وفي يقظة هذا الاكتشاف،
  • 6:38 - 6:40
    لقد لاحظت شيئًا وهو أنه بينما كنت أمشي،
  • 6:40 - 6:45
    بدأت برصد لحظات صغيرة
    من الفرح في كل مكان ذهبت إليه...
  • 6:45 - 6:47
    سيارة صفراء قديمة
  • 6:47 - 6:49
    أو قطعة رائعة من فن الشارع.
  • 6:49 - 6:53
    كان الأمر أشبه بامتلاكي
    لزوج من النظارات وردية اللون،
  • 6:54 - 6:56
    والآن بعد أن عرفت ما أبحث عنه،
  • 6:56 - 6:58
    أصبحت أراه في كل مكان.
  • 6:58 - 7:01
    كأن لحظات البهجة الصغيرة هذه
    كانت مخفية أمام الجميع.
  • 7:03 - 7:04
    و في الوقت ذاته،
  • 7:04 - 7:06
    كان أدركت شيئًا آخر،
  • 7:06 - 7:09
    إذا كانت هذه هي الأشياء
    التي تجلب لنا البهجة،
  • 7:09 - 7:11
    لماذا يبدو جزء كبير من العالم هكذا؟
  • 7:11 - 7:13
    (ضحك)
  • 7:13 - 7:15
    لماذا نذهب للعمل هنا؟
  • 7:15 - 7:18
    لماذا نرسل أطفالنا إلى المدارس تبدو هكذا؟
  • 7:19 - 7:21
    لماذا تبدو مدننا هكذا؟
  • 7:22 - 7:27
    وهذا أكثر خطرًا في الأماكن التي تأوي الناس
  • 7:27 - 7:29
    الأكثر ضعفًا بيننا:
  • 7:29 - 7:31
    دور الرعاية،
  • 7:31 - 7:33
    المستشفيات،
  • 7:33 - 7:35
    مآوي المشردين،
  • 7:35 - 7:37
    مشاريع الإسكان.
  • 7:38 - 7:41
    كيف انتهى بنا المطاف في عالم يبدو هكذا؟
  • 7:43 - 7:45
    نبدًا جميعنا مبتهجين،
  • 7:45 - 7:49
    لكن مع تقدمنا في العمر،
  • 7:49 - 7:53
    كوننا حيويين يعرضنا للمحاسبة.
  • 7:54 - 7:59
    البالغون الذين يظهرون بهجة صادقة
    غالبًا ما يعتبرون طفوليين
  • 7:59 - 8:01
    أو عاطفيين جدًا
  • 8:01 - 8:03
    أو غير جديين
  • 8:03 - 8:05
    او منغمسين في الذات،
  • 8:06 - 8:10
    لذا فنحن نمنع أنفسنا عن البهجة،
  • 8:10 - 8:12
    وننتهي في عالم كهذا.
  • 8:14 - 8:16
    ولكن إذا كان يمكن استخدام جماليات البهجة
  • 8:16 - 8:18
    للمساعدة في العثور على المزيد
    من البهجة في العالم حولنا،
  • 8:18 - 8:21
    ألا يمكن استخدامها لخلق المزيد من البهجة؟
  • 8:22 - 8:24
    قضيت العامين الماضيين أجوب الكوكب،
  • 8:24 - 8:28
    باحثةً عن الطرق المختلفة
    التي أجاب بها الناس على هذا السؤال.
  • 8:29 - 8:31
    وقادني هذا إلى عمل الفنانة أراكوا
  • 8:31 - 8:33
    والشاعرة مادلين جينس،
  • 8:33 - 8:38
    التي اعتقدت أن أنواع البيئات هذه
    تقتلنا حرفيًا.
  • 8:39 - 8:43
    لذا بدءوا بإنشاء مبنىً سكني
  • 8:43 - 8:45
    اعتقدوا أنه سيعكس التقدم في العمر.
  • 8:46 - 8:47
    وهذا هو.
  • 8:48 - 8:51
    (ضحك)
  • 8:51 - 8:55
    (تصفيق)
  • 8:55 - 8:58
    إنه مكان حقيقي، خارج مدينة طوكيو.
  • 8:58 - 9:01
    أمضيت ليلة هناك، وكان جيدًا.
  • 9:01 - 9:04
    (ضحك)
  • 9:04 - 9:06
    الطوابق متموجة،
  • 9:06 - 9:08
    حتى لا ينتهي الأمر بالتجول
  • 9:08 - 9:11
    بقدر ما كان نوعًا من القفز حول الشقة،
  • 9:11 - 9:15
    وهناك ألوان زاهية في كل اتجاه.
  • 9:16 - 9:19
    لست متأكدة فيما إذا كنت
    قد غادرت أصغر عمرًا،
  • 9:19 - 9:23
    لكن كان ذلك كما لو أنه،
    من خلال محاولة إنشاء شقة
  • 9:23 - 9:25
    من شأنها أن تجعلنا نشعر أننا أصغر،
  • 9:25 - 9:28
    انتهى بهم الأمر
    بإنشاء مكان يشعرنا بالبهجة.
  • 9:29 - 9:32
    ونعم، هذا كثير نوعًا ما
    بالنسبة للحياة اليومية،
  • 9:32 - 9:35
    لكنه جعلني أتساءل: ماذا عن بقيتنا؟
  • 9:35 - 9:40
    كيف نعيد هذه الأفكار إلى العالم الحقيقي؟
  • 9:41 - 9:43
    لذا بدأت بالعثور على أشخاص
    كانوا يفعلون ذلك.
  • 9:44 - 9:48
    على سبيل المثال، صمم هذا المشفى
    الفنان الدنماركي بول جيرنس.
  • 9:49 - 9:50
    أو هذه المدارس،
  • 9:50 - 9:53
    التي حولتها منظمة بابليكلر غير الربحية.
  • 9:53 - 9:57
    الأمر المثير للاهتمام هو أن هذه المنظمة
    قد سمعت من مديري المدارس
  • 9:57 - 10:00
    الذين يقولون أن الحضور يتحسن،
  • 10:00 - 10:02
    واختفت الكتابة على الجدران
  • 10:02 - 10:06
    ويقول الأطفال أنهم في الواقع يشعرون
    أنهم أكثر أمانًا في هذه المدارس الملونة.
  • 10:06 - 10:09
    وهذا يتوافق مع بحث أجري في أربعة بلدان،
  • 10:09 - 10:13
    مما يدل علي أن الناس الذين يعملون
    في المكاتب الأكثر تلونًا
  • 10:13 - 10:14
    هم أكثر انتباهًا،
  • 10:14 - 10:16
    أكثر ثقة
  • 10:16 - 10:19
    وأكثر ودًا من أولئك الذين يعملون
    في أماكن ذات لون واحد.
  • 10:21 - 10:22
    لماذا تكون المسألة كذلك؟
  • 10:22 - 10:26
    حسنًا، عندما بدأت أتتبع حبنا للألوان،
  • 10:26 - 10:31
    وجدت أن بعض الباحثين يرى اتصاله بتطورنا.
  • 10:31 - 10:37
    اللون، بطريقة بدائية للغاية،
    هي علامة للحياة، علامة على الطاقة.
  • 10:37 - 10:39
    وينطبق الشيء نفسه على الوفرة.
  • 10:39 - 10:42
    لقد تطورنا في عالم حيث الندرة خطيرة،
  • 10:42 - 10:45
    والوفرة تعني البقاء.
  • 10:46 - 10:49
    لذلك ملبسة واحدة..
  • 10:49 - 10:52
    وهي مفرد ملبس،
  • 10:52 - 10:53
    إذا كنتم تتساءلون..
  • 10:53 - 10:54
    (ضحك)
  • 10:54 - 10:56
    ليست مبهجة جدًا،
  • 10:56 - 10:58
    ولكن إذا ضاعفت عددها،
  • 10:58 - 11:01
    سيصبح لديك مجموعة من واحدة
    من أكثر المواد المبهجة
  • 11:01 - 11:02
    على الكوكب.
  • 11:02 - 11:06
    تستخدم المهندسة المعمارية ايمانويل موريكس
    هذة الفكرة كثيرًا في عملها.
  • 11:07 - 11:08
    هذه دار رعاية قامت بتصميمها،
  • 11:08 - 11:13
    حيث تستخدم هذه الكرات متعددة الألوان
    لخلق شعور من الوفرة.
  • 11:14 - 11:16
    و ماذا عن كل هذه الأشياء المستديرة
    التي لاحظتها؟
  • 11:17 - 11:20
    حسنًا، اتضح أن علماء الأعصاب
    قد درسوا هذا أيضًا.
  • 11:20 - 11:23
    وضعوا الناس في أجهزة الرنين
    المغناطيسي الوظيفي،
  • 11:23 - 11:27
    وعرضوا لهم صورًا
    لأشياء حادة وأشياء منحنية.
  • 11:28 - 11:30
    ووجدوا أن اللوزة،
  • 11:30 - 11:34
    وهي جزء من الدماغ
    يرتبط بجزء من الخوف والقلق،
  • 11:34 - 11:36
    أضاءت عند الناس عندما
    نظروا إلى الأشياء الحادة،
  • 11:36 - 11:38
    لكن ليس عندما نظروا إلى تلك المستديرة.
  • 11:39 - 11:43
    خمنوا أن السبب يرجع إلى كون
    الزوايا في الطبيعة
  • 11:43 - 11:46
    غالبًا ما ترتبط بالأشياء التي
    قد تشكل خطرًا علينا،
  • 11:46 - 11:51
    حتى طورنا إحساسًا في اللا وعي
    بالحذر من هذه الأشكال،
  • 11:51 - 11:54
    في حين أن المنحنيات تشعرنا بالراحة.
  • 11:55 - 11:59
    يمكنك رؤية هذا على أرض الواقع في
    مدرسة ساندي هوك الابتدائية الجديدة.
  • 11:59 - 12:01
    بعد إطلاق النار الجماعي هناك في عام 2012،
  • 12:01 - 12:03
    علم المهندسون المعماريون سفيغالز وشركائه
  • 12:03 - 12:07
    أنهم بحاجة إلى إنشاء مبنىً آمن،
  • 12:07 - 12:09
    لكنهم أرادوا إنشاء واحد مبهج،
  • 12:09 - 12:11
    ولذلك ملأوه بالمنحنيات.
  • 12:11 - 12:13
    هناك أمواج على طول جانب المبنى،
  • 12:13 - 12:17
    وهذه الستائر المتعرجة توجد فوق المدخل،
  • 12:17 - 12:20
    وينحنى البناء كله نحو المدخل
  • 12:20 - 12:21
    على شكل إيماءة ترحيب.
  • 12:24 - 12:26
    كل لحظة من البهجة صغيرة،
  • 12:26 - 12:31
    لكن مع مرور الوقت، إنها تتراكم
    ليكون مجموعها أكبر من أجزائها.
  • 12:33 - 12:36
    لذا ربما، بدلًا من مطاردة السعادة،
  • 12:36 - 12:39
    ما يجب أن نفعله هو اعتناق البهجة
  • 12:39 - 12:44
    وإيجاد طرق تضعنا في هذا الطريق أكثر.
  • 12:46 - 12:47
    في أعماقنا،
  • 12:47 - 12:52
    جميعنا لديه هذا الاندفاع
    للبحث عن البهجة حولنا.
  • 12:52 - 12:55
    ولدينا هذا لسبب ما.
  • 12:55 - 12:59
    البهجة ليست مجرد إضافة غير ضرورية.
  • 13:00 - 13:05
    إنها ترتبط مباشرة
    بالغريزة الأساسية للبقاء.
  • 13:06 - 13:08
    على المستوى الأساسي،
  • 13:08 - 13:13
    الدافع نحو البهجة هو الدافع نحو الحياة.
  • 13:14 - 13:15
    شكرًا لكم.
  • 13:15 - 13:17
    (تصفيق)
  • 13:17 - 13:18
    شكرًا لكم.
  • 13:18 - 13:19
    شكراً لكم،
  • 13:19 - 13:20
    شكرًا لكم.
  • 13:20 - 13:26
    (تصفيق)
Title:
أين تختبئ البهجة وكيف يمكن أن نجدها
Speaker:
إنجرد فيتيل لي
Description:

أشجار الكرز وقوس القزح، والفقاعات والعيون الجاحظة: لماذا يمكن لبعض الأشياء أن تخلق عالمًا من البهجة؟ في هذا الحديث الآسر، تكشف لنا إنجرد فيتيل لي أصول المتعة الملموسة المدهشة وتظهر كيف يمكن أن يجد ويخلق كل منا المزيد من هذه البهجة في العالم حولنا.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
13:38

Arabic subtitles

Revisions