هاميلتون مقابل ماديسون ونشوء الأحزاب السياسية الأمريكية
-
0:01 - 0:04إذا كنتم تفكرون في السياسة الأمريكية
-
0:04 - 0:08وتحاولون فهم ما جرى في السنة الأخيرة
أو نحو ذلك، -
0:09 - 0:12فإنكم بذلك قد وجدتم شيئًا
يشبه الافتراضات الثلاثة التالية: -
0:13 - 0:18الأول، لم تكن السياسة الحزبية في أمريكا
بهذا السوء أبدًا من قبل، -
0:19 - 0:21والثاني،
-
0:21 - 0:25لأول مرة، تكونُ جغرافية مكانية،
-
0:25 - 0:29نحنُ منقسمون بين السواحل
التي ترغبُ في النظر نحو الخارج، -
0:29 - 0:32ومركز البلاد الذي يرغبُ في النظر
نحو الداخل، -
0:32 - 0:33والثالث،
-
0:33 - 0:36لا يوجدُ ما يمكننا عمله حيال ذلك.
-
0:37 - 0:41وإنني هنا اليوم لأقول لكم بأن جميع
الافتراضات الثلاثة، -
0:41 - 0:43والتي تبدو معقولة،
-
0:43 - 0:44ليست صحيحة.
-
0:45 - 0:46في الحقيقة،
-
0:46 - 0:50تعودُ الحزبية الأمريكية إلى الوراء
طوال الطريق -
0:50 - 0:52إلى بداية الجمهورية.
-
0:53 - 0:59كان يحددها جغرافية المكان قديمًا
بنفس الطريقة المخيفة تقريبًا -
0:59 - 1:00كما هي اليوم،
-
1:00 - 1:03وكانت كذلك معظم الوقت طوال تاريخ أمريكا.
-
1:04 - 1:05وأخيرًا،
-
1:05 - 1:07والأهم من ذلك كثيرًا،
-
1:07 - 1:12لدينا في الحقيقة آلية غير عادية
-
1:12 - 1:17التي صُممت لمساعدتنا للتعامل
مع الخلافات التعصبية والحزبية. -
1:18 - 1:20هذه الآلية هي "الدستور".
-
1:21 - 1:27وهو كيانٌ مُصمم متطور، وفعّال
ومرن -
1:27 - 1:29لديه هدف محدد
-
1:29 - 1:32ليعلّمنا كيف نتعامل مع الخلافات التعصبية
-
1:32 - 1:34وأين يمكننا القيام بذلك،
-
1:34 - 1:38ويعطينا آليات للتغلب على هذا الخلاف
-
1:38 - 1:39عندما يكون ذلك ممكنًا.
-
1:40 - 1:42الآن، لأقول لكم القصة،
-
1:42 - 1:47أرغبُ في العودة إلى لحظة مهمة حاسمة
في تاريخ أمريكا، -
1:47 - 1:48وهي تلك اللحظة
-
1:48 - 1:52التي تم فيها ظهور الخلافات التعصبية
والحزبية. -
1:52 - 1:54كانت في الحقيقة لحظة ولادة
-
1:54 - 1:57لحظة في تاريخ أمريكا عندما تفككت الحزبية
في مكانها. -
1:59 - 2:04يُدعى الشخص الذي هو محور هذه القصة
(جيمس ماديسون). -
2:04 - 2:07ومنذ أن بدأت تلك اللحظة،
-
2:07 - 2:09امتطى (جيمس ماديسون) العُلا.
-
2:10 - 2:15كان بمثاية (اينشتاين) ليس فقط
لوضعه الدستور الأمريكي، -
2:15 - 2:17لكن للفكر الدستوري على المستوى العالمي.
-
2:17 - 2:19ولنعطيه حقه،
-
2:19 - 2:20علم بذلك.
-
2:21 - 2:24في فترة ثلاثة أعوام فقط،
-
2:24 - 2:27من عام 1785 إلى عام 1788،
-
2:27 - 2:33حدّد، وأصدر، وصممّ، ومرّر،
وحصل على التصديق -
2:33 - 2:35للدستور الأمريكي.
-
2:35 - 2:37ولأعطيكم لمحة حول الشعور بضخامة
-
2:37 - 2:39ذلك الإنجاز الذي كان في الواقع،
-
2:39 - 2:42ولم يكن يعرفه (ماديسون) في ذلك الوقت،
-
2:42 - 2:47فما زال يُستخدم نفس تقينة الدستور
الذي ابتكره إلى هذا اليوم -
2:47 - 2:49ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية،
-
2:49 - 2:51ولكن، وبعد 230 عامًا،
-
2:51 - 2:53في أماكن مثل كندا،
-
2:53 - 2:55والهند،
-
2:55 - 2:56وجنوب أفريقيا،
-
2:56 - 2:58والبرازيل.
-
2:58 - 3:01لذلك، ففي نطاق استثنائي غير عادي للسياقات
في كل أنحاء العالم، -
3:01 - 3:03لا تزال هذه الآلية هي المهيمنة،
-
3:03 - 3:06والأكثر استخداماً، والآلية الأكثر فعالية
لإدارة الحكومات. -
3:08 - 3:10في تلك اللحظة،
-
3:10 - 3:14اعتقد (ماديسون) بأن حل هذه المشكلة،
-
3:14 - 3:15سيجعل البلاد تسيرُ بسلاسة،
-
3:15 - 3:17وبأنه صممّ آلية
-
3:17 - 3:20من شأنها تقليل نتائج التحزب السياسي
ووجود الفصائل المختلفة -
3:20 - 3:22وبذلك لن يكون هناك أحزابًا سياسية.
-
3:22 - 3:25اعتقد وبشكلْ ملحوظ أنه صممّ الدستور
-
3:25 - 3:27الذي كان ضد وجود الأحزاب السياسية
-
3:27 - 3:28مما سيجعلها غير ضرورية.
-
3:28 - 3:30قد حصل على درجة كبيرة من المساعدة
-
3:30 - 3:34في مرحلة التسويق النهائية
من مشروعه الدستوري -
3:34 - 3:37من رجل أعتقدُ أنكم سمعتم به،
يدعى (ألكسندر هاميلتون). -
3:38 - 3:42الآن، كان (هاميلتون) عكس (ماديسون)
في كل شيء. -
3:42 - 3:47كان عاطفيًا، بينما كان ماديسون مسيطرًا
على نفسه. -
3:47 - 3:49كان متعدد الميول الجنسي،
-
3:49 - 3:51بينما لم يتحدث (ماديسون) إلى امرأة
إلا في مرة واحدة -
3:51 - 3:53عندما بلغ من العمر 42 عامًا
-
3:53 - 3:56ومن ثم تزوج (دوللي)، وعاش سعيدًا
بعد ذلك لمدة 40 عاماً. -
3:57 - 3:58(ضحك)
-
3:58 - 4:00لأقولها صراحة،
-
4:00 - 4:01كان (هاميلتون) نوعًا من الأشخاص
-
4:01 - 4:03ممن ستكتب حوله موسيقى الهيب-هوب --
-
4:03 - 4:04(ضحك)
-
4:04 - 4:06و(ماديسون) هو نوع من الأشخاص
-
4:06 - 4:08ممن لا تكتب حوله موسيقى الهيب-هوب.
-
4:08 - 4:09(ضحك)
-
4:09 - 4:11أو في الواقع، أي نوع آخر من الموسيقى.
-
4:12 - 4:14لكنهما معًا،
-
4:14 - 4:16أصبحا ثنائيًا من غير المحتمل أن يحدث،
-
4:16 - 4:18وكتبا "أوراق الفيديراليست"
-
4:18 - 4:20والتي قدّمت تبريرًا
-
4:20 - 4:21وكما ذكرتُ سابقًا،
-
4:21 - 4:23خطة تسويقية لترويج الدستور،
-
4:23 - 4:27الذي كان فعالًا وناجحًا على نطاق واسع.
-
4:29 - 4:30وحالما تسلّمت الحكومة الجديدة زمام الحكم،
-
4:30 - 4:32أصبح (هامليتون) وزيرًا للخزانة،
-
4:32 - 4:35وكان لديه فكرة محددّة في الاعتبار.
-
4:35 - 4:36وكانت،
-
4:36 - 4:39العمل من أجل المؤسسات المالية،
والبنية التحتية، -
4:39 - 4:43تمامًا كما عمل (ماديسون) من أجل الدساتير،
-
4:44 - 4:46مرةً أخرى، عرف معاصروه كل شيء.
-
4:46 - 4:48أخبر أحدهم (ماديسون)،
-
4:48 - 4:49الذي لم يرغب في الدساتير كثيرًا،
-
4:50 - 4:53بأن (هامليتون) كان بمثابة (نيوتن)
بالنسبة إلى البنية التحتية. -
4:53 - 4:56كانت الفكرة مباشرة وصريحة جدًا.
-
4:56 - 4:58رغب (هاميلتون) في اعطاء أمريكا
بنكًا قوميًا، -
4:59 - 5:02ديونًا قومية دائمة --
-
5:02 - 5:05قال بأن الأمر سيكون "خالدًا إلى الأبد"
هذه عبارته -- -
5:06 - 5:11وأن سياسة التصنيع التي ستمكنُ التجارة
والتصنيع -
5:11 - 5:13أكثر من الزراعة،
-
5:13 - 5:17حيثُ كانت الثروة الأساسية للبلاد تاريخيًا.
-
5:17 - 5:20أصبح (ماديسون) عاضبًا وهائجًا تماماً.
-
5:21 - 5:24وفي هذا القرار المحوري الحاسم،
-
5:24 - 5:28فبدلًا من أن يخبر العالم بأن صديقه القديم
(هاميلتون) كان خاطئًا -
5:28 - 5:31وأنه تبنّى سياسات خاطئة،
-
5:31 - 5:32بدأ في الحقيقة يجادل ويناقش
-
5:32 - 5:36بأن أفكار (هاميلتون) غير دستورية --
-
5:36 - 5:39وأنها انتهكت طبيعة الدستور
-
5:39 - 5:41الذي قاما معًا بكتابة مسودته.
-
5:42 - 5:45كانت ردة فعل (هاميلتون) بنفس الطريقة
التي تتوقعونها. -
5:46 - 5:51صرّح بأن (ماديسون)
سيكون "عدوه الشخصي والسياسي" -- -
5:51 - 5:53هذه هي كلماته.
-
5:53 - 5:57حتى أن هذين المؤسـسين الذين
كانا صديقين قريبين، وحليفين قريبين، -
5:57 - 5:58وشريكين،
-
5:58 - 6:01بدآ في اظهار العداوة بينهما.
-
6:02 - 6:04وقاما بها جيدًا وبالطريقة القديمة.
-
6:04 - 6:06أولًا، أوجدا الأحزاب السياسية.
-
6:06 - 6:10شكّل (ماديسون) حزبًا أطلق عليه في الأصل
اسم "الحزب الجمهوري الديمقراطي" -- -
6:10 - 6:11"الجمهوري" للاختصار--
-
6:11 - 6:14وشكّل (هاميلتون) حزبًا أطلق عليه
اسم "الحزب الفيدرالي". -
6:14 - 6:18تبنى كلا الحزبين مواقف بشأن
السياسة القومية -
6:18 - 6:21التي كانت متطرفة ومبالغ فيها.
-
6:21 - 6:23لأعطيكم مثالًا واضحًا:
-
6:23 - 6:24(ماديسون)، الذي اعتقد دومًا
-
6:24 - 6:27بأنه سيكون لدى البلاد بعض التصنيع والتجارة
-
6:27 - 6:29وبعض الزراعة،
-
6:29 - 6:31بدأ في مهاجمة (هاميلتون)
-
6:31 - 6:35كنوع من أداة الأسواق المالية
-
6:35 - 6:40الذي كان (هاميلتون) نفسه المقصود
في تولي زمام حكم البلاد. -
6:41 - 6:42كان ذلك مبالغًا فيه،
-
6:42 - 6:44ولكنه أصبح شيئًا يؤمنُ (ماديسون) به.
-
6:44 - 6:46كما أنه هاجم حياة المدينة
-
6:46 - 6:49وقال بأن مناطق السواحل فاسدة.
-
6:49 - 6:52وما تحتاجُ إليه الناس هو النظر نحو الداخل
-
6:52 - 6:53إلى مركز البلاد
-
6:53 - 6:57إلى المزارعين الذين هم
جوهر فضيلة الجمهوريين -
6:57 - 7:00وأن عليهم العودة إلى القيم التي
جعلت أمريكا عظيمة -
7:01 - 7:04تحديدًا قيم الثورة،
-
7:04 - 7:06وتلك هي قيم الضرائب المنخفضة،
-
7:06 - 7:08والعودة إلى الزراعة،
-
7:08 - 7:09وانخفاض التجارة.
-
7:09 - 7:14ردّ (هاميلتون) على ذلك قائلًا،
أنّ (ماديسون) كان ساذجًا، -
7:14 - 7:16وكان صبيانيًا،
-
7:16 - 7:19وكان هدفه تحويل الولايات المتحدة الأمريكية
-
7:19 - 7:21إلى سيادة الحكم الذاتي البدائي،
-
7:21 - 7:24معتمدة على ذاتها وغير فعالة تمامًا
على المستوى العالمي. -
7:24 - 7:26(ضحك)
-
7:26 - 7:28قصد كلاهما ذلك،
-
7:28 - 7:30وكانت هناك بعض الحقيقة في إدعاءات
كلٍ منهما، -
7:30 - 7:34لأن كل جانب كان يبالغُ بشكلْ كبير
في وجهات نظر الآخر -
7:34 - 7:36للدفاع عن الصراع القائم بينهما.
-
7:37 - 7:39أسـسا صحفًا،
-
7:39 - 7:41لأول مرة في تاريخ أمريكا.
-
7:41 - 7:46جاءت الأخبار التي تلقاها الناس
من خلال وجهات نظر -
7:46 - 7:49كلٍ من الحزبين الجمهوري والفيدرالي.
-
7:51 - 7:52كيف انتهى ذلك؟
-
7:53 - 7:57حسنًا، كما تبين، قد قام الدستور بعمله.
-
7:58 - 8:01ولكنه قام بذلك بوسائل مدهشة
-
8:01 - 8:05حتى لم يتوقع (ماديسون) نفسه ذلك بالكامل.
-
8:07 - 8:09أولًا، كان هناك سلسلة من الانتخابات.
-
8:09 - 8:12وكانت نتيجة الاقتراع لأول مرتين،
-
8:12 - 8:16أن الفيدراليين قد هزموا الجمهوريين.
-
8:17 - 8:19كان (ماديسون) مندهشًا.
-
8:20 - 8:22بطبيعة الحال، اتهم وسائل الاعلام.
-
8:22 - 8:24(ضحك)
-
8:24 - 8:26وفي وجهة نظر مبتكرة نوعًا ما --
-
8:26 - 8:30لم يفشل (ماديسون) أبدًا
عندما كان يفكر في شيء ما -- -
8:30 - 8:32قال ان السبب وراء تأييد الصحافة المطلق
للحزب الفدرالي -
8:32 - 8:36هو أن جميع المعلنين كانوا فيدراليين،
-
8:36 - 8:40ولأنهم كانوا تجارًا من السواحل،
ويحصلون على رأسمالهم من بريطانيا، -
8:40 - 8:43التي كان الحزب الفيدرالي
على علاقة سرية معهم. -
8:44 - 8:45كان ذلك تفسيره الأولي.
-
8:46 - 8:48لكن وعلى الرغم من حقيقة أن الفيدراليين،
-
8:48 - 8:50فور وصولهم إلى سدة الحكم،
-
8:50 - 8:55أصدروا في الواقع قوانين
تجّرم انتقاد الحكومة -- -
8:55 - 8:57التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية --
-
8:58 - 9:00مع ذلك،
-
9:00 - 9:01حارب الجمهوريون ذلك،
-
9:01 - 9:05وبدأ (ماديسون) في التأكيد
على حرية التعبير، -
9:05 - 9:07التي اعتمدها في "وثيقة الحقوق"،
-
9:07 - 9:09وقدرة المجتمع المدني
-
9:09 - 9:11للتنظيم.
-
9:11 - 9:13ومن المؤكد بما فيه الكفاية،
وعلى الصعيد القومي، -
9:13 - 9:18فإن مجموعات محلية صغيرة، أطلق عليها اسم
"مجتمعات جمهورية ديمقراطية" -- -
9:18 - 9:22بدأت في التشكّل والتظاهر ضد سيطرة
الهيمنة الفيدرالية. -
9:23 - 9:28في النهاية، تمكّن الجمهوريون من الفوز
في الانتخابات الوطنية-- -
9:28 - 9:30التي كانت في عام 1800.
-
9:31 - 9:33وأصبح (ماديسون) وزيرًا للخارجية،
-
9:33 - 9:36وأصبح معلمه وصديقة (جفرسون) رئيسًا،
-
9:36 - 9:38وفي الواقع، ومع مرور الوقت،
-
9:38 - 9:42تمكّنا من وضع الفيدرالين بالكامل
خارج اللعبة السياسية. -
9:43 - 9:44كان ذلك هدفهما.
-
9:46 - 9:48الآن، لماذا حدث ذلك؟
-
9:49 - 9:52حدث ذلك لأنه وفي سياق هيكلة الدستور
-
9:53 - 9:56كان هناك عدة ميزات تعاملت في الواقع
مع التحزب والفصائل -
9:56 - 9:59بالطريقة التي كان من المفترض القيام بها
في المقام الأول. -
9:59 - 10:00ما هي تلك الميزات؟
-
10:01 - 10:03الأولى -- وأهم واحدة على الإطلاق --
-
10:03 - 10:05حرية التعبير.
-
10:05 - 10:07كانت فكرة مبتكرة في ذلك الوقت.
-
10:07 - 10:09تحديدًا، إذا كان أحدكم خارج نطاق السلطة،
-
10:09 - 10:12لا يزالُ بامكانه القول
أن الحكومة كانت فظيعة. -
10:13 - 10:14الثانية،
-
10:15 - 10:17المؤسسات المجتمعية المدنية.
-
10:17 - 10:21القدرة لوضع المجموعات الخاصة، والأفراد،
-
10:21 - 10:23والأحزاب السياسية وغيرها معًا
-
10:23 - 10:26الذين ينتظمون في محاولة
لجلب وتحقيق التغيير الأساسي. -
10:28 - 10:32وربما الأهم من ذلك هو فصل السلطات --
-
10:32 - 10:35الذي هو عنصر استثنائي من الدستور.
-
10:35 - 10:37فالشيء حول فصل السلطات
-
10:37 - 10:40هو أنه حصل سابقًا ويحصل الآن،
-
10:40 - 10:43لتحريك الحكومة نحو المركز.
-
10:44 - 10:47يمكنُ لأي أحدٍ منكم أن يُنتخب رئيسًا
في الولايات المتحدة الأمريكية -
10:47 - 10:49بمساعدة من المحيط،
-
10:49 - 10:51اليمين أو اليسار.
-
10:51 - 10:53لقد تبين،
-
10:53 - 10:58لا يمكنُ لأحدكم أن يحكم في الفعل
ما لم يجلب المركز له. -
10:59 - 11:03تحدثُ انتخابات في منتصف المدة
بسرعة رهيبة -
11:03 - 11:05بعد أن تبدأ الرئاسة.
-
11:06 - 11:08تحركُ هذه الميزات الرؤساء اتجاه المركز.
-
11:09 - 11:13في الواقع، هناك هيكلة ما
تجعل الرئيس لا يسيطر، -
11:13 - 11:15أو حتى أن يحكم،
-
11:15 - 11:19لكن يمكنه أن يقترح القوانين فقط،
التي يتعينُ على الآخرين الموافقة عليها -- -
11:20 - 11:22وهناك ميزة أخرى من شأنها دفع الرؤساء
-
11:22 - 11:24ممن يريدون فعلًا انجاز الأمور
-
11:24 - 11:25نحو المركز.
-
11:26 - 11:30وستكشف لكم لمحة سريعة في صحف اليوم
-
11:30 - 11:34بأنه لا تزال هذه المبادىء تعملُ بالكامل
حتى يومنا هذا. -
11:34 - 11:36وبعض النظر كيف تم انتخاب الرئيس،
-
11:37 - 11:39فلا يمكنُ له انجاز أي شيء
-
11:40 - 11:44إلا إذا اتبع أولًا قوانين وقواعد الدستور،
-
11:44 - 11:45لأنه إذا لم يفعل ذلك،
-
11:45 - 11:48ستقفُ المحاكم كما حدث في الواقع
في بعض الأحيان، -
11:48 - 11:51ليس فقط مؤخرًا، ولكن في الماضي،
في التاريخ الأمريكي. -
11:51 - 11:52وبالإضافة إلى ذلك،
-
11:52 - 11:54يحتاجُ الرئيس إلى الناس،
-
11:54 - 11:57وإلى مسؤولين منتخبين ممن يعرفون أنهم
بحاجة للفوز في الانتخابات -
11:57 - 11:58من الناخبين الوسطيين،
-
11:58 - 12:03ودعم سياساته أو سياساتها
من أجل تمرير القوانين. -
12:04 - 12:06من دون ذلك، لا يحدث الكثير،
-
12:08 - 12:11العبرة من هذه الحكاية المُختصرة
-
12:11 - 12:16في تاريخ الأحزاب السياسية، بعد ذلك،
هي التالي: -
12:17 - 12:19التحزب والأحزاب السياسية هي حقيقة،
-
12:20 - 12:21وعميقة،
-
12:22 - 12:24وإنها فعاّلة للغاية،
-
12:24 - 12:26ومزعجة بشكل رهيب.
-
12:27 - 12:33لكن تصميم الدستور أكبر من التحزب
والأحزاب السياسية. -
12:34 - 12:39يمكّننا الدستور من التعامل مع التحزب
عندما يكون ذلك ممكنًا، -
12:39 - 12:45ويمكّننا في الحقيقة التغلب
على الانقسام الحزبي -
12:45 - 12:46وإيجاد حل وسطي توفيقي،
-
12:46 - 12:49عندما يكون ذلك ممكنًا فقط.
-
12:51 - 12:55تقنية مثل هذه هي الآلية التي عملت
-
12:55 - 12:56من أجل مؤسـسيها،
-
12:56 - 12:59وعملت لأحفادهم،
-
13:00 - 13:02ولم تعمل في فترة الحرب الأهلية،
-
13:02 - 13:04وثم بدأت تعمل مجددًا.
-
13:05 - 13:07وعملت من أجل أجدادنا،
-
13:07 - 13:09وآبائنا،
-
13:09 - 13:12وستعملُ لنا.
-
13:13 - 13:18(تصفيق)
-
13:19 - 13:21لذلك فما عليكم القيام به هو بسيط حقًا.
-
13:22 - 13:24انهضوا ودافعوا عمّا تؤمنون به،
-
13:24 - 13:28ادعموا المنظات التي تهتمون بها،
-
13:28 - 13:30وتحدثوا عاليًا حول القضايا التي تهمكم،
-
13:31 - 13:33شاركوا،
-
13:33 - 13:35اصنعوا التغيير،
-
13:35 - 13:37عبّروا عن آرائكم،
-
13:37 - 13:41وقوموا بذلك بكل احترام وعن معرفة وثقة
-
13:41 - 13:43وبالعمل معًا فقط
-
13:43 - 13:48يمكن لللآلية الدستورية أن تقوم بوظيفتها
التي صُممت من أجلها. -
13:49 - 13:51انهضوا لما تؤمنون به،
-
13:51 - 13:53ولكن تريثوا وأنتم تقومون بذلك.
-
13:53 - 13:56ستكون الأمور على ما يرام.
-
13:57 - 13:58شكرًا لكم.
-
13:58 - 14:03(تصفيق)
- Title:
- هاميلتون مقابل ماديسون ونشوء الأحزاب السياسية الأمريكية
- Speaker:
- نوح فيلدمان
- Description:
-
يقول (نوح فيلدمان) خبير القانون الدستوري بأن الانقسام الذي يعمُ السياسة الأمريكية اليوم ليس شيئًا جديدًا. في الواقع. يعودُ تاريخ الانقسام إلى الأيام الاولى من قيام الجمهورية، عندما أدى النزاع بين (ألكسندر هاميلتون) و(جيمس ماديسون)، الأبوين المؤسسين للدستور، إلى قطع العلاقات والروابط بينهما، وشكّلا أول أحزاب سياسية في البلاد. شاهدوا (فيلدمان) لسماع بعضًا من التاريخ المدهش حول التحزب الأمريكي، والتذكير المفعم بالأمل حول كيف أثبت الدستور أنه أكبر من التحزب السياسي.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 14:17
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship | ||
nahla ahmed accepted Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship | ||
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship | ||
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship | ||
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship | ||
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship | ||
Nawal Sharabati edited Arabic subtitles for Hamilton vs. Madison and the birth of American partisanship |