Return to Video

هاميلتون مقابل ماديسون ونشوء الأحزاب السياسية الأمريكية

  • 0:01 - 0:04
    إذا كنتم تفكرون في السياسة الأمريكية
  • 0:04 - 0:08
    وتحاولون فهم ما جرى في السنة الأخيرة
    أو نحو ذلك،
  • 0:09 - 0:12
    فإنكم بذلك قد وجدتم شيئًا
    يشبه الافتراضات الثلاثة التالية:
  • 0:13 - 0:18
    الأول، لم تكن السياسة الحزبية في أمريكا
    بهذا السوء أبدًا من قبل،
  • 0:19 - 0:21
    والثاني،
  • 0:21 - 0:25
    لأول مرة، تكونُ جغرافية مكانية،
  • 0:25 - 0:29
    نحنُ منقسمون بين السواحل
    التي ترغبُ في النظر نحو الخارج،
  • 0:29 - 0:32
    ومركز البلاد الذي يرغبُ في النظر
    نحو الداخل،
  • 0:32 - 0:33
    والثالث،
  • 0:33 - 0:36
    لا يوجدُ ما يمكننا عمله حيال ذلك.
  • 0:37 - 0:41
    وإنني هنا اليوم لأقول لكم بأن جميع
    الافتراضات الثلاثة،
  • 0:41 - 0:43
    والتي تبدو معقولة،
  • 0:43 - 0:44
    ليست صحيحة.
  • 0:45 - 0:46
    في الحقيقة،
  • 0:46 - 0:50
    تعودُ الحزبية الأمريكية إلى الوراء
    طوال الطريق
  • 0:50 - 0:52
    إلى بداية الجمهورية.
  • 0:53 - 0:59
    كان يحددها جغرافية المكان قديمًا
    بنفس الطريقة المخيفة تقريبًا
  • 0:59 - 1:00
    كما هي اليوم،
  • 1:00 - 1:03
    وكانت كذلك معظم الوقت طوال تاريخ أمريكا.
  • 1:04 - 1:05
    وأخيرًا،
  • 1:05 - 1:07
    والأهم من ذلك كثيرًا،
  • 1:07 - 1:12
    لدينا في الحقيقة آلية غير عادية
  • 1:12 - 1:17
    التي صُممت لمساعدتنا للتعامل
    مع الخلافات التعصبية والحزبية.
  • 1:18 - 1:20
    هذه الآلية هي "الدستور".
  • 1:21 - 1:27
    وهو كيانٌ مُصمم متطور، وفعّال
    ومرن
  • 1:27 - 1:29
    لديه هدف محدد
  • 1:29 - 1:32
    ليعلّمنا كيف نتعامل مع الخلافات التعصبية
  • 1:32 - 1:34
    وأين يمكننا القيام بذلك،
  • 1:34 - 1:38
    ويعطينا آليات للتغلب على هذا الخلاف
  • 1:38 - 1:39
    عندما يكون ذلك ممكنًا.
  • 1:40 - 1:42
    الآن، لأقول لكم القصة،
  • 1:42 - 1:47
    أرغبُ في العودة إلى لحظة مهمة حاسمة
    في تاريخ أمريكا،
  • 1:47 - 1:48
    وهي تلك اللحظة
  • 1:48 - 1:52
    التي تم فيها ظهور الخلافات التعصبية
    والحزبية.
  • 1:52 - 1:54
    كانت في الحقيقة لحظة ولادة
  • 1:54 - 1:57
    لحظة في تاريخ أمريكا عندما تفككت الحزبية
    في مكانها.
  • 1:59 - 2:04
    يُدعى الشخص الذي هو محور هذه القصة
    (جيمس ماديسون).
  • 2:04 - 2:07
    ومنذ أن بدأت تلك اللحظة،
  • 2:07 - 2:09
    امتطى (جيمس ماديسون) العُلا.
  • 2:10 - 2:15
    كان بمثاية (اينشتاين) ليس فقط
    لوضعه الدستور الأمريكي،
  • 2:15 - 2:17
    لكن للفكر الدستوري على المستوى العالمي.
  • 2:17 - 2:19
    ولنعطيه حقه،
  • 2:19 - 2:20
    علم بذلك.
  • 2:21 - 2:24
    في فترة ثلاثة أعوام فقط،
  • 2:24 - 2:27
    من عام 1785 إلى عام 1788،
  • 2:27 - 2:33
    حدّد، وأصدر، وصممّ، ومرّر،
    وحصل على التصديق
  • 2:33 - 2:35
    للدستور الأمريكي.
  • 2:35 - 2:37
    ولأعطيكم لمحة حول الشعور بضخامة
  • 2:37 - 2:39
    ذلك الإنجاز الذي كان في الواقع،
  • 2:39 - 2:42
    ولم يكن يعرفه (ماديسون) في ذلك الوقت،
  • 2:42 - 2:47
    فما زال يُستخدم نفس تقينة الدستور
    الذي ابتكره إلى هذا اليوم
  • 2:47 - 2:49
    ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية،
  • 2:49 - 2:51
    ولكن، وبعد 230 عامًا،
  • 2:51 - 2:53
    في أماكن مثل كندا،
  • 2:53 - 2:55
    والهند،
  • 2:55 - 2:56
    وجنوب أفريقيا،
  • 2:56 - 2:58
    والبرازيل.
  • 2:58 - 3:01
    لذلك، ففي نطاق استثنائي غير عادي للسياقات
    في كل أنحاء العالم،
  • 3:01 - 3:03
    لا تزال هذه الآلية هي المهيمنة،
  • 3:03 - 3:06
    والأكثر استخداماً، والآلية الأكثر فعالية
    لإدارة الحكومات.
  • 3:08 - 3:10
    في تلك اللحظة،
  • 3:10 - 3:14
    اعتقد (ماديسون) بأن حل هذه المشكلة،
  • 3:14 - 3:15
    سيجعل البلاد تسيرُ بسلاسة،
  • 3:15 - 3:17
    وبأنه صممّ آلية
  • 3:17 - 3:20
    من شأنها تقليل نتائج التحزب السياسي
    ووجود الفصائل المختلفة
  • 3:20 - 3:22
    وبذلك لن يكون هناك أحزابًا سياسية.
  • 3:22 - 3:25
    اعتقد وبشكلْ ملحوظ أنه صممّ الدستور
  • 3:25 - 3:27
    الذي كان ضد وجود الأحزاب السياسية
  • 3:27 - 3:28
    مما سيجعلها غير ضرورية.
  • 3:28 - 3:30
    قد حصل على درجة كبيرة من المساعدة
  • 3:30 - 3:34
    في مرحلة التسويق النهائية
    من مشروعه الدستوري
  • 3:34 - 3:37
    من رجل أعتقدُ أنكم سمعتم به،
    يدعى (ألكسندر هاميلتون).
  • 3:38 - 3:42
    الآن، كان (هاميلتون) عكس (ماديسون)
    في كل شيء.
  • 3:42 - 3:47
    كان عاطفيًا، بينما كان ماديسون مسيطرًا
    على نفسه.
  • 3:47 - 3:49
    كان متعدد الميول الجنسي،
  • 3:49 - 3:51
    بينما لم يتحدث (ماديسون) إلى امرأة
    إلا في مرة واحدة
  • 3:51 - 3:53
    عندما بلغ من العمر 42 عامًا
  • 3:53 - 3:56
    ومن ثم تزوج (دوللي)، وعاش سعيدًا
    بعد ذلك لمدة 40 عاماً.
  • 3:57 - 3:58
    (ضحك)
  • 3:58 - 4:00
    لأقولها صراحة،
  • 4:00 - 4:01
    كان (هاميلتون) نوعًا من الأشخاص
  • 4:01 - 4:03
    ممن ستكتب حوله موسيقى الهيب-هوب --
  • 4:03 - 4:04
    (ضحك)
  • 4:04 - 4:06
    و(ماديسون) هو نوع من الأشخاص
  • 4:06 - 4:08
    ممن لا تكتب حوله موسيقى الهيب-هوب.
  • 4:08 - 4:09
    (ضحك)
  • 4:09 - 4:11
    أو في الواقع، أي نوع آخر من الموسيقى.
  • 4:12 - 4:14
    لكنهما معًا،
  • 4:14 - 4:16
    أصبحا ثنائيًا من غير المحتمل أن يحدث،
  • 4:16 - 4:18
    وكتبا "أوراق الفيديراليست"
  • 4:18 - 4:20
    والتي قدّمت تبريرًا
  • 4:20 - 4:21
    وكما ذكرتُ سابقًا،
  • 4:21 - 4:23
    خطة تسويقية لترويج الدستور،
  • 4:23 - 4:27
    الذي كان فعالًا وناجحًا على نطاق واسع.
  • 4:29 - 4:30
    وحالما تسلّمت الحكومة الجديدة زمام الحكم،
  • 4:30 - 4:32
    أصبح (هامليتون) وزيرًا للخزانة،
  • 4:32 - 4:35
    وكان لديه فكرة محددّة في الاعتبار.
  • 4:35 - 4:36
    وكانت،
  • 4:36 - 4:39
    العمل من أجل المؤسسات المالية،
    والبنية التحتية،
  • 4:39 - 4:43
    تمامًا كما عمل (ماديسون) من أجل الدساتير،
  • 4:44 - 4:46
    مرةً أخرى، عرف معاصروه كل شيء.
  • 4:46 - 4:48
    أخبر أحدهم (ماديسون)،
  • 4:48 - 4:49
    الذي لم يرغب في الدساتير كثيرًا،
  • 4:50 - 4:53
    بأن (هامليتون) كان بمثابة (نيوتن)
    بالنسبة إلى البنية التحتية.
  • 4:53 - 4:56
    كانت الفكرة مباشرة وصريحة جدًا.
  • 4:56 - 4:58
    رغب (هاميلتون) في اعطاء أمريكا
    بنكًا قوميًا،
  • 4:59 - 5:02
    ديونًا قومية دائمة --
  • 5:02 - 5:05
    قال بأن الأمر سيكون "خالدًا إلى الأبد"
    هذه عبارته --
  • 5:06 - 5:11
    وأن سياسة التصنيع التي ستمكنُ التجارة
    والتصنيع
  • 5:11 - 5:13
    أكثر من الزراعة،
  • 5:13 - 5:17
    حيثُ كانت الثروة الأساسية للبلاد تاريخيًا.
  • 5:17 - 5:20
    أصبح (ماديسون) عاضبًا وهائجًا تماماً.
  • 5:21 - 5:24
    وفي هذا القرار المحوري الحاسم،
  • 5:24 - 5:28
    فبدلًا من أن يخبر العالم بأن صديقه القديم
    (هاميلتون) كان خاطئًا
  • 5:28 - 5:31
    وأنه تبنّى سياسات خاطئة،
  • 5:31 - 5:32
    بدأ في الحقيقة يجادل ويناقش
  • 5:32 - 5:36
    بأن أفكار (هاميلتون) غير دستورية --
  • 5:36 - 5:39
    وأنها انتهكت طبيعة الدستور
  • 5:39 - 5:41
    الذي قاما معًا بكتابة مسودته.
  • 5:42 - 5:45
    كانت ردة فعل (هاميلتون) بنفس الطريقة
    التي تتوقعونها.
  • 5:46 - 5:51
    صرّح بأن (ماديسون)
    سيكون "عدوه الشخصي والسياسي" --
  • 5:51 - 5:53
    هذه هي كلماته.
  • 5:53 - 5:57
    حتى أن هذين المؤسـسين الذين
    كانا صديقين قريبين، وحليفين قريبين،
  • 5:57 - 5:58
    وشريكين،
  • 5:58 - 6:01
    بدآ في اظهار العداوة بينهما.
  • 6:02 - 6:04
    وقاما بها جيدًا وبالطريقة القديمة.
  • 6:04 - 6:06
    أولًا، أوجدا الأحزاب السياسية.
  • 6:06 - 6:10
    شكّل (ماديسون) حزبًا أطلق عليه في الأصل
    اسم "الحزب الجمهوري الديمقراطي" --
  • 6:10 - 6:11
    "الجمهوري" للاختصار--
  • 6:11 - 6:14
    وشكّل (هاميلتون) حزبًا أطلق عليه
    اسم "الحزب الفيدرالي".
  • 6:14 - 6:18
    تبنى كلا الحزبين مواقف بشأن
    السياسة القومية
  • 6:18 - 6:21
    التي كانت متطرفة ومبالغ فيها.
  • 6:21 - 6:23
    لأعطيكم مثالًا واضحًا:
  • 6:23 - 6:24
    (ماديسون)، الذي اعتقد دومًا
  • 6:24 - 6:27
    بأنه سيكون لدى البلاد بعض التصنيع والتجارة
  • 6:27 - 6:29
    وبعض الزراعة،
  • 6:29 - 6:31
    بدأ في مهاجمة (هاميلتون)
  • 6:31 - 6:35
    كنوع من أداة الأسواق المالية
  • 6:35 - 6:40
    الذي كان (هاميلتون) نفسه المقصود
    في تولي زمام حكم البلاد.
  • 6:41 - 6:42
    كان ذلك مبالغًا فيه،
  • 6:42 - 6:44
    ولكنه أصبح شيئًا يؤمنُ (ماديسون) به.
  • 6:44 - 6:46
    كما أنه هاجم حياة المدينة
  • 6:46 - 6:49
    وقال بأن مناطق السواحل فاسدة.
  • 6:49 - 6:52
    وما تحتاجُ إليه الناس هو النظر نحو الداخل
  • 6:52 - 6:53
    إلى مركز البلاد
  • 6:53 - 6:57
    إلى المزارعين الذين هم
    جوهر فضيلة الجمهوريين
  • 6:57 - 7:00
    وأن عليهم العودة إلى القيم التي
    جعلت أمريكا عظيمة
  • 7:01 - 7:04
    تحديدًا قيم الثورة،
  • 7:04 - 7:06
    وتلك هي قيم الضرائب المنخفضة،
  • 7:06 - 7:08
    والعودة إلى الزراعة،
  • 7:08 - 7:09
    وانخفاض التجارة.
  • 7:09 - 7:14
    ردّ (هاميلتون) على ذلك قائلًا،
    أنّ (ماديسون) كان ساذجًا،
  • 7:14 - 7:16
    وكان صبيانيًا،
  • 7:16 - 7:19
    وكان هدفه تحويل الولايات المتحدة الأمريكية
  • 7:19 - 7:21
    إلى سيادة الحكم الذاتي البدائي،
  • 7:21 - 7:24
    معتمدة على ذاتها وغير فعالة تمامًا
    على المستوى العالمي.
  • 7:24 - 7:26
    (ضحك)
  • 7:26 - 7:28
    قصد كلاهما ذلك،
  • 7:28 - 7:30
    وكانت هناك بعض الحقيقة في إدعاءات
    كلٍ منهما،
  • 7:30 - 7:34
    لأن كل جانب كان يبالغُ بشكلْ كبير
    في وجهات نظر الآخر
  • 7:34 - 7:36
    للدفاع عن الصراع القائم بينهما.
  • 7:37 - 7:39
    أسـسا صحفًا،
  • 7:39 - 7:41
    لأول مرة في تاريخ أمريكا.
  • 7:41 - 7:46
    جاءت الأخبار التي تلقاها الناس
    من خلال وجهات نظر
  • 7:46 - 7:49
    كلٍ من الحزبين الجمهوري والفيدرالي.
  • 7:51 - 7:52
    كيف انتهى ذلك؟
  • 7:53 - 7:57
    حسنًا، كما تبين، قد قام الدستور بعمله.
  • 7:58 - 8:01
    ولكنه قام بذلك بوسائل مدهشة
  • 8:01 - 8:05
    حتى لم يتوقع (ماديسون) نفسه ذلك بالكامل.
  • 8:07 - 8:09
    أولًا، كان هناك سلسلة من الانتخابات.
  • 8:09 - 8:12
    وكانت نتيجة الاقتراع لأول مرتين،
  • 8:12 - 8:16
    أن الفيدراليين قد هزموا الجمهوريين.
  • 8:17 - 8:19
    كان (ماديسون) مندهشًا.
  • 8:20 - 8:22
    بطبيعة الحال، اتهم وسائل الاعلام.
  • 8:22 - 8:24
    (ضحك)
  • 8:24 - 8:26
    وفي وجهة نظر مبتكرة نوعًا ما --
  • 8:26 - 8:30
    لم يفشل (ماديسون) أبدًا
    عندما كان يفكر في شيء ما --
  • 8:30 - 8:32
    قال ان السبب وراء تأييد الصحافة المطلق
    للحزب الفدرالي
  • 8:32 - 8:36
    هو أن جميع المعلنين كانوا فيدراليين،
  • 8:36 - 8:40
    ولأنهم كانوا تجارًا من السواحل،
    ويحصلون على رأسمالهم من بريطانيا،
  • 8:40 - 8:43
    التي كان الحزب الفيدرالي
    على علاقة سرية معهم.
  • 8:44 - 8:45
    كان ذلك تفسيره الأولي.
  • 8:46 - 8:48
    لكن وعلى الرغم من حقيقة أن الفيدراليين،
  • 8:48 - 8:50
    فور وصولهم إلى سدة الحكم،
  • 8:50 - 8:55
    أصدروا في الواقع قوانين
    تجّرم انتقاد الحكومة --
  • 8:55 - 8:57
    التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية --
  • 8:58 - 9:00
    مع ذلك،
  • 9:00 - 9:01
    حارب الجمهوريون ذلك،
  • 9:01 - 9:05
    وبدأ (ماديسون) في التأكيد
    على حرية التعبير،
  • 9:05 - 9:07
    التي اعتمدها في "وثيقة الحقوق"،
  • 9:07 - 9:09
    وقدرة المجتمع المدني
  • 9:09 - 9:11
    للتنظيم.
  • 9:11 - 9:13
    ومن المؤكد بما فيه الكفاية،
    وعلى الصعيد القومي،
  • 9:13 - 9:18
    فإن مجموعات محلية صغيرة، أطلق عليها اسم
    "مجتمعات جمهورية ديمقراطية" --
  • 9:18 - 9:22
    بدأت في التشكّل والتظاهر ضد سيطرة
    الهيمنة الفيدرالية.
  • 9:23 - 9:28
    في النهاية، تمكّن الجمهوريون من الفوز
    في الانتخابات الوطنية--
  • 9:28 - 9:30
    التي كانت في عام 1800.
  • 9:31 - 9:33
    وأصبح (ماديسون) وزيرًا للخارجية،
  • 9:33 - 9:36
    وأصبح معلمه وصديقة (جفرسون) رئيسًا،
  • 9:36 - 9:38
    وفي الواقع، ومع مرور الوقت،
  • 9:38 - 9:42
    تمكّنا من وضع الفيدرالين بالكامل
    خارج اللعبة السياسية.
  • 9:43 - 9:44
    كان ذلك هدفهما.
  • 9:46 - 9:48
    الآن، لماذا حدث ذلك؟
  • 9:49 - 9:52
    حدث ذلك لأنه وفي سياق هيكلة الدستور
  • 9:53 - 9:56
    كان هناك عدة ميزات تعاملت في الواقع
    مع التحزب والفصائل
  • 9:56 - 9:59
    بالطريقة التي كان من المفترض القيام بها
    في المقام الأول.
  • 9:59 - 10:00
    ما هي تلك الميزات؟
  • 10:01 - 10:03
    الأولى -- وأهم واحدة على الإطلاق --
  • 10:03 - 10:05
    حرية التعبير.
  • 10:05 - 10:07
    كانت فكرة مبتكرة في ذلك الوقت.
  • 10:07 - 10:09
    تحديدًا، إذا كان أحدكم خارج نطاق السلطة،
  • 10:09 - 10:12
    لا يزالُ بامكانه القول
    أن الحكومة كانت فظيعة.
  • 10:13 - 10:14
    الثانية،
  • 10:15 - 10:17
    المؤسسات المجتمعية المدنية.
  • 10:17 - 10:21
    القدرة لوضع المجموعات الخاصة، والأفراد،
  • 10:21 - 10:23
    والأحزاب السياسية وغيرها معًا
  • 10:23 - 10:26
    الذين ينتظمون في محاولة
    لجلب وتحقيق التغيير الأساسي.
  • 10:28 - 10:32
    وربما الأهم من ذلك هو فصل السلطات --
  • 10:32 - 10:35
    الذي هو عنصر استثنائي من الدستور.
  • 10:35 - 10:37
    فالشيء حول فصل السلطات
  • 10:37 - 10:40
    هو أنه حصل سابقًا ويحصل الآن،
  • 10:40 - 10:43
    لتحريك الحكومة نحو المركز.
  • 10:44 - 10:47
    يمكنُ لأي أحدٍ منكم أن يُنتخب رئيسًا
    في الولايات المتحدة الأمريكية
  • 10:47 - 10:49
    بمساعدة من المحيط،
  • 10:49 - 10:51
    اليمين أو اليسار.
  • 10:51 - 10:53
    لقد تبين،
  • 10:53 - 10:58
    لا يمكنُ لأحدكم أن يحكم في الفعل
    ما لم يجلب المركز له.
  • 10:59 - 11:03
    تحدثُ انتخابات في منتصف المدة
    بسرعة رهيبة
  • 11:03 - 11:05
    بعد أن تبدأ الرئاسة.
  • 11:06 - 11:08
    تحركُ هذه الميزات الرؤساء اتجاه المركز.
  • 11:09 - 11:13
    في الواقع، هناك هيكلة ما
    تجعل الرئيس لا يسيطر،
  • 11:13 - 11:15
    أو حتى أن يحكم،
  • 11:15 - 11:19
    لكن يمكنه أن يقترح القوانين فقط،
    التي يتعينُ على الآخرين الموافقة عليها --
  • 11:20 - 11:22
    وهناك ميزة أخرى من شأنها دفع الرؤساء
  • 11:22 - 11:24
    ممن يريدون فعلًا انجاز الأمور
  • 11:24 - 11:25
    نحو المركز.
  • 11:26 - 11:30
    وستكشف لكم لمحة سريعة في صحف اليوم
  • 11:30 - 11:34
    بأنه لا تزال هذه المبادىء تعملُ بالكامل
    حتى يومنا هذا.
  • 11:34 - 11:36
    وبعض النظر كيف تم انتخاب الرئيس،
  • 11:37 - 11:39
    فلا يمكنُ له انجاز أي شيء
  • 11:40 - 11:44
    إلا إذا اتبع أولًا قوانين وقواعد الدستور،
  • 11:44 - 11:45
    لأنه إذا لم يفعل ذلك،
  • 11:45 - 11:48
    ستقفُ المحاكم كما حدث في الواقع
    في بعض الأحيان،
  • 11:48 - 11:51
    ليس فقط مؤخرًا، ولكن في الماضي،
    في التاريخ الأمريكي.
  • 11:51 - 11:52
    وبالإضافة إلى ذلك،
  • 11:52 - 11:54
    يحتاجُ الرئيس إلى الناس،
  • 11:54 - 11:57
    وإلى مسؤولين منتخبين ممن يعرفون أنهم
    بحاجة للفوز في الانتخابات
  • 11:57 - 11:58
    من الناخبين الوسطيين،
  • 11:58 - 12:03
    ودعم سياساته أو سياساتها
    من أجل تمرير القوانين.
  • 12:04 - 12:06
    من دون ذلك، لا يحدث الكثير،
  • 12:08 - 12:11
    العبرة من هذه الحكاية المُختصرة
  • 12:11 - 12:16
    في تاريخ الأحزاب السياسية، بعد ذلك،
    هي التالي:
  • 12:17 - 12:19
    التحزب والأحزاب السياسية هي حقيقة،
  • 12:20 - 12:21
    وعميقة،
  • 12:22 - 12:24
    وإنها فعاّلة للغاية،
  • 12:24 - 12:26
    ومزعجة بشكل رهيب.
  • 12:27 - 12:33
    لكن تصميم الدستور أكبر من التحزب
    والأحزاب السياسية.
  • 12:34 - 12:39
    يمكّننا الدستور من التعامل مع التحزب
    عندما يكون ذلك ممكنًا،
  • 12:39 - 12:45
    ويمكّننا في الحقيقة التغلب
    على الانقسام الحزبي
  • 12:45 - 12:46
    وإيجاد حل وسطي توفيقي،
  • 12:46 - 12:49
    عندما يكون ذلك ممكنًا فقط.
  • 12:51 - 12:55
    تقنية مثل هذه هي الآلية التي عملت
  • 12:55 - 12:56
    من أجل مؤسـسيها،
  • 12:56 - 12:59
    وعملت لأحفادهم،
  • 13:00 - 13:02
    ولم تعمل في فترة الحرب الأهلية،
  • 13:02 - 13:04
    وثم بدأت تعمل مجددًا.
  • 13:05 - 13:07
    وعملت من أجل أجدادنا،
  • 13:07 - 13:09
    وآبائنا،
  • 13:09 - 13:12
    وستعملُ لنا.
  • 13:13 - 13:18
    (تصفيق)
  • 13:19 - 13:21
    لذلك فما عليكم القيام به هو بسيط حقًا.
  • 13:22 - 13:24
    انهضوا ودافعوا عمّا تؤمنون به،
  • 13:24 - 13:28
    ادعموا المنظات التي تهتمون بها،
  • 13:28 - 13:30
    وتحدثوا عاليًا حول القضايا التي تهمكم،
  • 13:31 - 13:33
    شاركوا،
  • 13:33 - 13:35
    اصنعوا التغيير،
  • 13:35 - 13:37
    عبّروا عن آرائكم،
  • 13:37 - 13:41
    وقوموا بذلك بكل احترام وعن معرفة وثقة
  • 13:41 - 13:43
    وبالعمل معًا فقط
  • 13:43 - 13:48
    يمكن لللآلية الدستورية أن تقوم بوظيفتها
    التي صُممت من أجلها.
  • 13:49 - 13:51
    انهضوا لما تؤمنون به،
  • 13:51 - 13:53
    ولكن تريثوا وأنتم تقومون بذلك.
  • 13:53 - 13:56
    ستكون الأمور على ما يرام.
  • 13:57 - 13:58
    شكرًا لكم.
  • 13:58 - 14:03
    (تصفيق)
Title:
هاميلتون مقابل ماديسون ونشوء الأحزاب السياسية الأمريكية
Speaker:
نوح فيلدمان
Description:

يقول (نوح فيلدمان) خبير القانون الدستوري بأن الانقسام الذي يعمُ السياسة الأمريكية اليوم ليس شيئًا جديدًا. في الواقع. يعودُ تاريخ الانقسام إلى الأيام الاولى من قيام الجمهورية، عندما أدى النزاع بين (ألكسندر هاميلتون) و(جيمس ماديسون)، الأبوين المؤسسين للدستور، إلى قطع العلاقات والروابط بينهما، وشكّلا أول أحزاب سياسية في البلاد. شاهدوا (فيلدمان) لسماع بعضًا من التاريخ المدهش حول التحزب الأمريكي، والتذكير المفعم بالأمل حول كيف أثبت الدستور أنه أكبر من التحزب السياسي.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:17

Arabic subtitles

Revisions