< Return to Video

كيف يمكننا تغيير العنصرية إلى مشكلة يمكن حلها...وتحسين العمل الشرطي

  • 0:01 - 0:04
    حين ألتقي بأشخاص للمرة الأولى في عملي،
  • 0:04 - 0:08
    غالبًا ما تأتيهم الرغبة بمشاركتي
    التصور الذي كانوا يحملونه عني،
  • 0:08 - 0:10
    وهو يبدو كشيء من هذا القبيل:
  • 0:10 - 0:13
    "أنا أعلم لماذا يحب رؤساء الشرطة
  • 0:13 - 0:15
    مشاركتك أسرارهم الدفينة.
  • 0:15 - 0:18
    فيل، إن شهادتك في دكتوراه علم النفس
  • 0:18 - 0:19
    وصلعتك اللامعة،
  • 0:19 - 0:22
    تجعل منك باختصار النسخة السوداء
    لدكتور فيل، حسنًا؟"
  • 0:22 - 0:23
    (ضحك)
  • 0:23 - 0:25
    ولكل شخص أخبرني بهذا
  • 0:25 - 0:26
    أقول شكرًا لك
  • 0:26 - 0:29
    لأن تلك كانت أول مرة على الإطلاق
    أسمع فيها تلك النكتة.
  • 0:29 - 0:30
    (ضحك)
  • 0:30 - 0:33
    لكن لكل شخص آخر،
    أتمنى حقًا أن تثقوا بكلامي
  • 0:33 - 0:36
    حين أقول أنه لا يوجد أي رئيس شرطة
    يحب الحديث معي
  • 0:36 - 0:38
    لاعتقادهم أنني مختص بعلم النفس السريري.
  • 0:38 - 0:39
    وأنا لست كذلك.
  • 0:39 - 0:42
    فأنا ليست لدي أدنى فكرة
    عما فعلته لك والدتك، ولا يمكنني مساعدتك.
  • 0:42 - 0:43
    (ضحك)
  • 0:43 - 0:45
    يحب رؤساء الشرطة التحدث إلي
  • 0:45 - 0:50
    لأنني خبير في إحدى المشاكل
    التي يصعب عليهم حلها:
  • 0:50 - 0:52
    العنصرية داخل مجالهم.
  • 0:52 - 0:54
    إن خبرتي نابعة من كوني عالمًا
  • 0:54 - 0:58
    يدرس كيف تتعلم عقولنا ربط حقيقة
    أن يكون الشخص أسودًا مع الجريمة
  • 0:58 - 1:02
    وتصور الأطفال السود على أنهم أكبر سنًا
    مما يبدون عليه في الحقيقة.
  • 1:02 - 1:05
    وهي نابعة أيضًا من دراستي
    لسلوك رجال الشرطة،
  • 1:05 - 1:07
    والذي مكنني من معرفة أنه وخلال كل سنة،
  • 1:07 - 1:09
    حوالي شخص من كل خمسة أفراد بالغين
    في الولايات المتحدة
  • 1:09 - 1:11
    هو على صلة بقوات الأمن.
  • 1:11 - 1:14
    ومن بين هؤلاء، يوجد حوالي مليون شخص
    يُعتبرون هدفًا لسلطة رجال الشرطة،
  • 1:14 - 1:16
    وإذا كان الشخص أسودًا،
  • 1:16 - 1:19
    فيوجد احتمال أكثر بمرتين إلى ثلاث مرات
    لكي يكون عرضة لتلك السلطة
  • 1:19 - 1:20
    أكثر من نظرائه من البيض.
  • 1:20 - 1:24
    ولكنها أيضًا تنبع من معرفتي بما تولده
    تلك الإحصائيات من أحاسيس.
  • 1:25 - 1:28
    لقد عشت إحساس الخوف من رؤية ضابط
    يسحب زناد مسدسه
  • 1:28 - 1:33
    وهلع إدراك أن أحدهم قد يخطئ في ظنه
    أن ابني بالمعمودية ذو ال13 عامًا
  • 1:33 - 1:34
    بالغ بما فيه الكفاية ليشكل خطرًا.
  • 1:35 - 1:37
    إذن حين يُقدم رئيس شرطة،
  • 1:37 - 1:39
    أو قسَ،
  • 1:39 - 1:41
    أو إمام، أو أمَ...
  • 1:41 - 1:46
    حين يناديني أحد هؤلاء بعدما يُطلق
    ضابط النار على طفل أسود آخر غير مسلح،
  • 1:46 - 1:49
    فأنا أستشعر حينها بعضًا من الألم في صوته.
  • 1:49 - 1:54
    هو ألم قلب مفطور لعجزه عن حل مشكلة عويصة.
  • 1:54 - 1:56
    يتلوى ألمًا من محاولة فعل شيء
  • 1:56 - 2:02
    يبدو ضروريًا ومستحيلًا في آن واحد.
  • 2:03 - 2:06
    كما هو الحال عند محاولة حل مشكلة العنصرية.
  • 2:06 - 2:09
    ضروري ومستحيل.
  • 2:09 - 2:12
    يحب رؤساء الشرطة التحدث إلي لأنني خبير،
  • 2:12 - 2:15
    لكنني أشك في أنهم سيتهافتون
    على الدكتور فيل
  • 2:15 - 2:17
    إذا ما أخبرتهم أن كل مشكلاتهم ميؤوس منها.
  • 2:17 - 2:19
    إن كل بحثي،
  • 2:19 - 2:21
    وعملي الذي دام لعقد كامل داخل مركزي...
  • 2:22 - 2:23
    مركز الإنصاف في العمل الشرطي...
  • 2:23 - 2:25
    يقودني في الحقيقة لنتيجة باعثة على الأمل
  • 2:25 - 2:27
    في ظل كل العنصرية البائسة
    التي تحدث في أمريكا،
  • 2:27 - 2:29
    وهي كالتالي:
  • 2:29 - 2:33
    إن محاولة حل مشكلة العنصرية تبدو مستحيلة
  • 2:33 - 2:37
    لأن تعريفنا للعنصرية يجعل منها مستحيلة،
  • 2:37 - 2:39
    لكن يمكننا إصلاح هذا الوضع.
  • 2:39 - 2:40
    إليكم ما أعنيه.
  • 2:40 - 2:42
    أكثر تعريف شائع للعنصرية
  • 2:42 - 2:47
    هو أن السلوكات العنصرية نتاج للقلوب
    والعقول الفاسدة.
  • 2:47 - 2:50
    حين تنصت لطريقة تحدثنا
    عن محاولة حل مشكلة العنصرية،
  • 2:50 - 2:51
    فستسمع ذلك.
  • 2:51 - 2:53
    "علينا القضاء على الكراهية.
  • 2:53 - 2:55
    علينا محاربة الجهل." أليس كذلك؟
  • 2:55 - 2:57
    الأمر مرتبط بالقلوب والعقول.
  • 2:57 - 3:02
    المشكلة الوحيدة فيما يتعلق بهذا التعريف
    تتمثل في كونه خاطئًا تمامًا...
  • 3:02 - 3:03
    سواء علميًا أو ما دون ذلك.
  • 3:03 - 3:06
    إحدى أهم اكتشافات علم النفس الاجتماعي
  • 3:06 - 3:09
    هي أن العقلية مؤشر ضعيف جدًا
    من ناحية قدرتها على التنبؤ بالسلوك،
  • 3:09 - 3:11
    ولكن الأهم من هذا،
  • 3:11 - 3:13
    هو أنه لم تخرج قط مجموعة من السود
    إلى الشوارع
  • 3:13 - 3:16
    مطالبة بأن يحبنا البيض أكثر.
  • 3:17 - 3:20
    إن المجتمعات تنظم مسيرات من أجل وقف القتل،
  • 3:20 - 3:24
    لأن العنصرية مرتبطة بالسلوكيات
    وليس المشاعر.
  • 3:25 - 3:26
    وحتى حين أقدم زعماء الحقوق المدنية
  • 3:26 - 3:30
    مثل كينغ وفاتي لو هامر
    على استخدام لغة الحب،
  • 3:30 - 3:32
    فالعنصرية التي حاربوها،
  • 3:32 - 3:34
    كانت هي التفرقة العنصرية والوحشية.
  • 3:34 - 3:37
    إن التصرفات تغلب المشاعر.
  • 3:37 - 3:39
    وكل واحد من أولئك الزعماء سيوافق
  • 3:39 - 3:41
    على أنه إذا كان تعريف ما للعنصرية
    يحجب عنا رؤية
  • 3:42 - 3:44
    أضرار العنصرية،
  • 3:44 - 3:45
    فهذا التعريف ببساطة ليس صائبًا.
  • 3:45 - 3:49
    التعريف الذي يولي أهمية لنوايا المسيء
  • 3:49 - 3:51
    أكثر مما يُخلفه من أضرار
    على المُساء إليه...
  • 3:51 - 3:53
    هذا التعريف للعنصرية هو تعريف عنصري.
  • 3:54 - 4:00
    ولكن حين نغير تركيزنا في تعريف العنصرية
    من العقليات نحو السلوكيات،
  • 4:00 - 4:05
    فسننتقل من مشكلة يستحيل حلها
    لمشكلة يمكن حلها.
  • 4:05 - 4:08
    لأنه يمكننا قياس السلوكيات.
  • 4:08 - 4:09
    وحين يمكننا تحديد أبعاد مشكلة ما،
  • 4:09 - 4:13
    فإن بإمكاننا استغلال إحدى القواعد الكونية
    للنجاح المؤسساتي.
  • 4:13 - 4:15
    إذا ما وجد لديك مشكلة أو هدف ما،
    يمكنك قياسه،
  • 4:15 - 4:17
    وتحمل مسؤولية ذلك المقياس.
  • 4:17 - 4:20
    إذا ما اعتمدت كل مؤسسة هذه الطريقة
    لقياس النجاح،
  • 4:20 - 4:22
    فلمَ لا نعتمد نفس الطريقة
    في العمل الشرطي؟
  • 4:24 - 4:26
    لقد تبين أن بإمكاننا فعل ذلك حقًا.
  • 4:26 - 4:30
    فأقسام الشرطة تطبق المساءلة
    المعتمدة على البيانات،
  • 4:30 - 4:32
    فقط من أجل الجرائم.
  • 4:32 - 4:35
    إن الأغلبية الساحقة من أقسام الشرطة
    عبر الولايات المتحدة
  • 4:35 - 4:37
    تستعمل نظامًا يسمى CompStat.
  • 4:37 - 4:40
    وهو نظام، إذا ما استُعمل بالطريقة الصحيحة،
  • 4:40 - 4:42
    يحدد بيانات الجريمة،
  • 4:42 - 4:44
    ويتتبع ويحدد الأنماط،
  • 4:44 - 4:47
    مما يسمح لأقسام الشرطة
  • 4:47 - 4:49
    بالالتزام بأهداف السلامة العامة.
  • 4:49 - 4:54
    ويتحقق هذا إما بتوجيه تركيز الشرطة
    نحو مصادرها،
  • 4:54 - 4:57
    أو بتغيير السلوك الشرطي فور ظهوره.
  • 4:57 - 4:59
    فإذا ما لاحظت وجود سلسلة من أعمال السطو
    في حي ما،
  • 4:59 - 5:02
    فسأعمل على زيادة الدوريات في ذلك الحي.
  • 5:02 - 5:04
    إذا ما لاحظت ارتفاعًا مفاجئًا
    في عدد جرائم القتل،
  • 5:04 - 5:06
    فسأتحدث مع المجتمع لإيجاد السبب
  • 5:06 - 5:10
    وسنتعاون لتغيير السلوك الشرطي
    لتقليص العنف.
  • 5:11 - 5:15
    حين نُعرف العنصرية بمعايير السلوك القياسي،
  • 5:15 - 5:16
    يمكننا تطبيق الشيء ذاته.
  • 5:17 - 5:20
    يمكننا ابتكار برنامج CompStat
    خاص بالعدالة.
  • 5:20 - 5:23
    هذا بالضبط هو ما يعمل عليه مركز الإنصاف
    في العمل الشرطي.
  • 5:23 - 5:25
    إذن دعوني أشرح لكم كيف يعمل هذا.
  • 5:25 - 5:27
    حين يستدعينا قسم شرطة ما،
  • 5:27 - 5:30
    نتكلف بالجانب القانوني،
    ونتعاون مع المجتمع،
  • 5:30 - 5:32
    وخطوتنا التالية هي تحليل بياناتهم.
  • 5:32 - 5:35
    إن الهدف من هذه التحليلات هو تحديد
  • 5:35 - 5:39
    إلى أي مدى تعمل الجريمة والفقر
    وديموغرافيا ذلك الحي،
  • 5:39 - 5:43
    على التنبؤ بالاستعمال الشرطي للقوة؟
  • 5:43 - 5:45
    فلنقل مثلًا أن تلك العوامل تتنبأ
  • 5:45 - 5:47
    بتطبيق الشرطة للقوة على عدد معين من السود.
  • 5:48 - 5:49
    حسنًا؟
  • 5:49 - 5:51
    إذن السؤال التالي هو:
  • 5:51 - 5:53
    كم عدد السود المستهدفين حقًا
  • 5:53 - 5:54
    من استعمال الشرطة للقوة؟
  • 5:54 - 5:56
    فلنقل مثلًا هذا القدر.
  • 5:56 - 5:57
    إذن ما سبب هذا الفارق؟
  • 5:58 - 6:01
    حسنًا، إن جزءًا كبيرًا من هذا الفارق
  • 6:01 - 6:04
    راجع إلى الاختلاف بين ما تتنبأ به العوامل
    التي لا يمكن للشرطة التحكم بها
  • 6:04 - 6:07
    وبين ما تتنبأ به العوامل
    التي يمكن للشرطة التحكم بها...
  • 6:07 - 6:09
    سياساتها وسلوكياتها.
  • 6:09 - 6:11
    وما نبحث عنه هو أنواع الاتصال
  • 6:11 - 6:13
    أو المناطق في المدينة
  • 6:13 - 6:14
    حيث يكون الفارق شاسعُا أكثر،
  • 6:14 - 6:16
    حينها يمكننا إخبار شركائنا:
  • 6:16 - 6:20
    "انظروا هنا. عليكم بحل هذه المشكلة أولًا."
  • 6:20 - 6:23
    هذا في الحقيقة هو العلاج
    الذي يدعمه رؤساء الشرطة،
  • 6:23 - 6:28
    لأنه لا يوجد أي شيء أكثر إلهامًا
    على مر تاريخنا في مواجهة العنصرية
  • 6:28 - 6:29
    من مشكلة يمكن حلها.
  • 6:30 - 6:35
    إذا ما طلبت ساكنة منيابولس
    من قسم الشرطة هناك
  • 6:35 - 6:38
    إصلاح نقاط الضعف الأخلاقية للعنصرية
    داخل العمل الشرطي،
  • 6:38 - 6:40
    فأنا لست متأكدًا من معرفتهم
    لكيفية تحقيق ذلك.
  • 6:40 - 6:42
    ولكن إذا ما قالت الساكنة عوض ذلك:
  • 6:42 - 6:45
    "إن بياناتكم تُظهر أنكم تضربون
    الكثير من المشردين.
  • 6:45 - 6:46
    فهلا كففتم عن ذلك؟"
  • 6:46 - 6:49
    هذا أمر يمكن للشرطة أن تتعلمه.
  • 6:49 - 6:51
    وهذا ما حصل.
  • 6:51 - 6:54
    في عام 2015، صرح لنا قسم شرطة منيابولس
  • 6:54 - 6:57
    بأن ساكنة المنطقة أعربت عن قلقها
    حيال استعمالهم للقوة بشكل متكرر.
  • 6:57 - 6:59
    فشرحنا لهم كيف يمكنهم استغلال بياناتهم
  • 6:59 - 7:02
    لتحديد الحالات التي يمكن فيها
    الاستغناء عن استخدام القوة.
  • 7:02 - 7:03
    وحين تنظر لتلك البيانات،
  • 7:03 - 7:07
    فستلاحظ أن عددًا غير متناسب من الحالات
    التي استُعملت فيها القوة،
  • 7:07 - 7:10
    كان المعني بالأمر هو أحد المشردين،
    أو من يعانون من اضطراب عقلي،
  • 7:10 - 7:13
    أو من يتعاطون للمخدرات، أو من تنطبق عليه
    كل هذه الأوصاف الثلاثة...
  • 7:13 - 7:14
    أكثر مما قد تتوقعه
  • 7:14 - 7:17
    استنادًا إلى تلك العوامل
    التي أخبرتكم عنها.
  • 7:17 - 7:19
    بالفعل، يوجد فارق.
  • 7:20 - 7:22
    السؤال التالي هو ما السبب؟
  • 7:22 - 7:25
    لقد تبين أن المشردين
    غالبًا ما يحتاجون لخدمات.
  • 7:25 - 7:29
    وحين تكون تلك الخدمات غير متوفرة،
    حين لا يستطيعون تناول أدويتهم،
  • 7:29 - 7:30
    يفقدون مكانهم داخل الملجأ،
  • 7:30 - 7:34
    ويصبحون أكثر عرضة للإقدام
    على ارتكاب سلوكيات تنتهي باستدعاء الشرطة.
  • 7:34 - 7:36
    وحين يظهر عناصر الشرطة،
  • 7:36 - 7:38
    فمن المرجح أن أولئك الأفراد
    سيقاومون ذلك التدخل،
  • 7:38 - 7:41
    وفي معظم الأحيان، يكون السبب
    هو عدم خرقهم للقانون،
  • 7:41 - 7:43
    هم فقط يعيشون في الشارع.
  • 7:43 - 7:47
    المشكلة لم تكن مرتبطة بالحاجة
    إلى تدريب ضباط شرطة منيابولس بشكل مختلف.
  • 7:47 - 7:50
    بل كانت مرتبطة بالأساس
    باستخدام الناس للشرطة
  • 7:50 - 7:53
    ل"علاج" تعاطي المخدرات والتشرد.
  • 7:53 - 7:56
    لذلك وجدت مدينة منيابولس طريقة
    لتقديم الخدمات الاجتماعية
  • 7:56 - 7:58
    وموارد
  • 7:58 - 8:01
    للمشردين قبل استدعاء أي شخص للشرطة.
  • 8:01 - 8:05
    (تصفيق)
  • 8:08 - 8:11
    المشكلة ليست دائمًا هي التشرد، أليس كذلك؟
  • 8:11 - 8:14
    أحيانًا تكون المشكلة
    هي الخوف من قوى الهجرة،
  • 8:14 - 8:17
    مثل ما حصل في سولت ليك سيتي،
    أو كما هو الحال في هيوستن،
  • 8:17 - 8:19
    حيث كان على رؤساء الشرطة
    الأخذ بزمام الأمور
  • 8:19 - 8:21
    والتصريح بأنه: ''لن نُرحلكم
    فقط لأنكم اتصلتم بالشرطة."
  • 8:21 - 8:23
    أو تكون المشكلة هي المطاردة،
  • 8:23 - 8:24
    مثل ما حصل في لاس فيغاس،
  • 8:24 - 8:28
    حيث كان عليهم تدريب ضباطهم
    على التخفيف من سرعة جريهم والتنفس
  • 8:28 - 8:32
    بدلًا من السماح للأدرينالين بتأزيم الموقف.
  • 8:32 - 8:34
    هو التفتيش في أوكلاند،
  • 8:34 - 8:37
    وإخراج الناس من سياراتهم في سان هوزيه،
  • 8:37 - 8:39
    وهي طريقة إجراء الدوريات
  • 8:39 - 8:41
    في أحياء المنطقة الثالثة في بيتسبرغ،
  • 8:41 - 8:44
    وأحياء السود القريبة
    على الواجهة البحرية في بالتيمور.
  • 8:44 - 8:46
    ولكن في كل مدينة،
  • 8:46 - 8:48
    إذا ما أوجدنا مشكلة يسهل حلها،
  • 8:48 - 8:50
    فهُم يعملون على حلها.
  • 8:50 - 8:54
    وقد شهد شركاؤنا معًا اعتقالات
    أقل بما معدله 25 بالمائة،
  • 8:54 - 8:56
    واستعمالًا أقل للقوة،
  • 8:56 - 8:59
    وإصابات أقل ب13 بالمائة
    من تلك المنسوبة عادة للضباط.
  • 8:59 - 9:02
    عمومًا، عبر تحديد الفوارق الكبرى
  • 9:02 - 9:05
    وتركيز انتباه الشرطة على حلها،
  • 9:05 - 9:10
    يمكننا توفير لقاح ضد التفاوتات العرقية
    داخل العمل الشرطي.
  • 9:12 - 9:17
    حاليًا، لدينا إمكانية لعقد شراكات
    مع حوالي 40 مدينة في نفس الوقت.
  • 9:17 - 9:21
    هذا يعني أننا إذا ما أردنا وضع حد
    لشعور الولايات المتحدة بالإجهاد
  • 9:21 - 9:24
    من محاولة حل مشكلة عويصة،
  • 9:24 - 9:26
    فسنحتاج المزيد من البنيات التحتية.
  • 9:26 - 9:30
    لأن هدفنا هو جعل أدواتنا قادرة على قياس
  • 9:30 - 9:32
    العمل الجبار للمنظمين المتفانين
  • 9:32 - 9:35
    وللرؤساء الداعمين للإصلاح.
  • 9:35 - 9:38
    ولتحقيق هذا، سنحتاج الإرادة الجمعية
  • 9:38 - 9:39
    التي أطاحت بالفصل العرقي داخل المدارس
  • 9:39 - 9:42
    وأحرزت امتيازات لأبناء
    وبنات العبيد السابقين
  • 9:42 - 9:44
    وذلك في سبيل بناء نظام رعاية صحية
  • 9:44 - 9:47
    قادر على توفير لقاحنا عبر البلاد.
  • 9:48 - 9:52
    لأن فكرتنا الجريئة
  • 9:52 - 9:54
    هي توفير برنامج CompStat خاص بالعدالة
  • 9:54 - 9:57
    لأقسام الشرطة التي تخدم 100 مليون شخص
    عبر الولايات المتحدة
  • 9:57 - 9:59
    خلال الخمس سنوات القادمة.
  • 10:00 - 10:05
    (تصفيق وهتاف)
  • 10:07 - 10:10
    إن تحقيق ذلك يعني تجهيز
    حوالي ثلث الولايات المتحدة
  • 10:10 - 10:15
    بأدوات للنقص من التفاوتات العرقية خلال
    عمليات التوقيف والاعتقال واستعمال القوة،
  • 10:15 - 10:19
    ولكن أيضًا أدوات للتقليص من التجاوزات
    في نظام الكفالة،
  • 10:19 - 10:20
    والحبس الجماعي،
  • 10:20 - 10:21
    وانعدام الاستقرار الأسري،
  • 10:21 - 10:24
    والأمراض العقلية المزمنة،
    ومشاكل تعاطي المخدرات،
  • 10:24 - 10:27
    وكل العلل التي تساهم أنظمتنا القانونية
    الجنائية المعطلة في تفاقمها.
  • 10:27 - 10:30
    لأن كل اعتقال غير لازم يمكننا وقفه،
  • 10:30 - 10:34
    يمكنه إنقاذ عائلة من خوض
    تلك التجربة المرعبة لهذه الأنظمة.
  • 10:34 - 10:37
    تمامًا مثلما يمكن لكل مسدس في جرابه
  • 10:37 - 10:41
    إنقاذ مجتمع بأكمله من كرب
    قد يدوم مدى الحياة.
  • 10:43 - 10:46
    كل واحد منا،
  • 10:46 - 10:48
    يقيس الأمور التي تهمه.
  • 10:50 - 10:52
    الأعمال التجارية تقيس الربح،
  • 10:52 - 10:55
    والطلبة المتفوقون يتتبعون علاماتهم،
  • 10:55 - 10:57
    والعائلات تسجل نمو أطفالها
  • 10:57 - 11:00
    باستخدام قلم ووضع علامات
    على إطارات الأبواب.
  • 11:00 - 11:02
    كلنا نقيس الأمور التي تهمنا،
  • 11:02 - 11:05
    ولهذا نحس بالإهمال
  • 11:05 - 11:08
    حين لا يولي أي أحد الأهمية لقياس أي شيء
    على الإطلاق.
  • 11:08 - 11:11
    خلال 250 سنة الماضية،
  • 11:11 - 11:14
    عرّفنا المشكلات المرتبطة بالعنصرية
    والعمل الشرطي
  • 11:14 - 11:16
    بطريقة غير قابلة للقياس عمليًا.
  • 11:18 - 11:22
    ولكن الآن، يخبرنا العلم أن بإمكاننا
    تغيير ذلك التعريف.
  • 11:22 - 11:24
    والعاملون بمركز الإنصاف في العمل الشرطي،
  • 11:24 - 11:26
    أظن أننا قد قمنا بقياس السلوك الشرطي
  • 11:26 - 11:29
    أكثر من أي شخص على مر التاريخ البشري،
  • 11:29 - 11:33
    وهذا يعني أنه وإذا ما توفرت لدينا الإرادة
  • 11:34 - 11:35
    والموارد اللازمة،
  • 11:37 - 11:39
    فيمكن لهذا الجيل
  • 11:39 - 11:43
    أن يضع حدًا للتصور القائل
    بأن العنصرية مشكلة لا يمكن حلها،
  • 11:45 - 11:46
    ويرى بدل ذلك
  • 11:46 - 11:52
    أن ما كان لازمًا لوقت طويل،
    هو الآن ممكن.
  • 11:53 - 11:54
    شكرًا لكم.
  • 11:54 - 11:58
    (تصفيق وهتاف)
Title:
كيف يمكننا تغيير العنصرية إلى مشكلة يمكن حلها...وتحسين العمل الشرطي
Speaker:
Dr. Phillip Atiba Goff
Description:

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
12:13

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions