أبطالنا الصوماليون في المملكة المتحدة

يعرض هذا الفيديو أمثلة من المساهمات العملية للبراطينيين من أصل صومالي في وسائل الإعلام، والتعليم، والصحة، والسياسو الداخلية، والخدمات الاجتماعية

أول الصوماليين جاؤوا إلى بريطانية مهاجرين لأسباب اقتصادية في القرن التاسع عشر.
استقر التجار البحارة في مدن منها كاردف، وليفربول، ولندن.

مول هذا الفيديو People's Post Code Lottery

اسمي أمال أحمد
أعمل منتجة تلفزيونية.

اسمي عمر دريا
أعمل مدير مدرسة.

اسمي مريم.

أعمل لحساب شركة إفولف
أعمل ممارسة حرة.

اسمي أولي ألاد.

أعمل مستشار محلي
في لندن في بورو كامدن.

اسمي محمد عبدي.

أعمل ممارس عام في جنوب لندن.

[موسيقى تبث الفضول]

كنت أعمل في جريدة الجاردين

كان ذلك وقت اندلاع ..
اندلعت القرصنة الصومالية في الصومال.

وحسب تذكري، كنت الوحيدة من الصومال.

في المؤسسة كاملة.

على الرغم من أنني في قسم مغاير تمامًا،
كنت في قسم تكنلوجيا المعلومات

شعرت أنني في غاية الحماس
لأحكي قصة المجتمع هنا

في المملكة المتحدة، وأصف لهم شعورنا

بشأن ما يرونه في الأخبار طوال الوقت.

يوجد نصف مليون
صومالي في المملكة المحدة

وما زال العدد في تزايد.
ومن المهم

أن يكون للناس بالأخص
ذوي الأصول الأفريقية،

مكان يأويهم.

وإذا كان هناك مكان يحتضننا مثل الوطن

فهذا يعني أنه لا بد من أن نقدر على
تقرير ما يحدث في مناطق سكننا.

أشعر أن الجميع من جميع مناحي الحياة
معرضون

وقد يقعون ضحية الاستغلال.

لا يهم ما هي خلفيتك الاجتماعية والاقتصادية
ولا دينك،

ولا بماذا تؤمن،
ولا مكانك في هذا العالم

فهذا أمر وارد في كل مكان.

وأشعر أن السائد في
عملى هو مساعدة الشباب

والحد من خطر الاستغلال

ونظريًا في خلق عالم ينتشر فيه الأمان.

لم أكره التعليم يومًا في حياتي. ولطالما
كانت مساعدة الأطفال هي ما تحي قلبي.

عيروني في صغري بسبب لون بشرتي

ولم يسمحوا لي بدخول الجامعة، أخبروني
أن على البحث عن عمل في مخزن ما.

ولأنني جئت هنا لاجئ صوماليًا
في المملكة المتحدة

كان على تعلم اللغة، وتعلم الثقافة

كان علينا الاندماج هنا.

وكنت أعاني في المدرسة الثانوية
في المرحلة الأخيرة، ويخبرونني

لن تنجح في أن تكون طبيب.

قطعت عهدًا على نفسي
عندما أصبح معلمًا

سأكون ذا تأثير إجابي
على الأطفال

وهو ما لم أحظ به
عندما كنت في المدرسة.

كنت أحلم في الصغير،
أن أكون أحد أفراد الطاقم الطبي.

بالأخص أنني من ثقافة
حيث مساعدة الأسرة

ومساعدة المجتمع أمر في غاية الأهمية.

وقررت من صميم قلبي
أنني أريد أن أكون طبيبًا.

أريد أن أرد الجميل للمجتمع الذي ساعدني.

[موسيقى هادئة]

رأيت في تجربتي

أن كثير من الناس لا تفهم المجتمع الصومالي.

ولم يفهموا احتياجاتنا.

وعملت في هذه الوظيفة لأنه في غاية الأهمية

أن الناس أمثالي، وأمثال عائلتي

والمجتمع الذي جئت منه،

من المهم أن يكون لنا صوت محليًا.

وأن يكون أحد مثلي في الداخل
حيثما تناقش الأفكار والسياسات

وهذا يعني أن منظور مختلف سيخرج للساحة.

أنا أعرف ثقافتنا وأعرف احتياجات شعبي

وأعرف ماذا يجري؛ وكان من المثير

أن أرى ما هو شعور الصوماليين
هنا في المملكة المتحدة

كيف تصور الميديا بلدهم الأم؟

بالأخص للجيل الصغير
الذي يحاول معرفة هويته

يريدون معرفة إلى من ينتمون.

إنهم يشعرون أنهم بريطانيون،
لكن في نفس الوقت إنهم صوماليون

وإنهم محرجون من أنهم صوماليون
بسبب ما يجري في بلدهم.

بصفتي شخص صومالي،
أعتقد أن التمثيل مهم

في سد الفجوة.

وبالحديث عن الثقافة الصومالية،
إنه من المحظور والمحرم

أن تتلقى الرعاية، أو الخدمات الاجتماعية،
أو تتعرض للاستغلال، أو تكون من العصابات،

وأشعر أننا بحاجة للمزيد من الصوماليين
في الخدمات الاجتماعية والحماية

من الاستغلال، لنقلص هذه الفجوة
ونساعد المحتاجين.

وبصفتي مدير صواملي،
أشعر أنني قدوة

للجيل الأصغر.

أتحدث مع الآباء،
وأتحدث مع الأطفال

غالبًا ما أحدث الآباء

وأعطيهم المعلومات المطلوبة
باللغة الصومالية، وهو أمر في غاية الأهمية

لأجل سعادتهم.

أنا محظوظ جدًا. كل يوم في العمل

أقابل أناس من مجتمعات مختلفة،
والتحديد مجتمعي

المجتمع الصومالي،
بحسب خبرتي وأنا أعمل طبيبًا

رأيت أن الناس من المجتمع الصومالي
لا يحصلون على نفس الرعاية.

وهذا بسبب حاجز اللغة، والشعور بالعار.

نحن بحاجة لأطباء من جميع المجتمعات
حتى يردوا الجميل للأسر

التي نخدمها.

أرى أنه في غاية الأهمية أن تحكي قصتك.

فتصبح بذلك بوابة العبور لمجتمعك

وعندها ستكون صوت شعبك.

في كل قصة يوجد طرفان

ولهذا سنربط بينك

وبين المجتمعات الأخرى،
سيتعرف الناس عليك ويفهمونك جيدًا

وسيعرفون ماذا يجري بالتحديد.

[موسيقى هادئة]

إنه تحدي مشوق بحق،
ودور مثير للاهتمام

أن تعمل مستشارًا محليًا.

فتحاول تحويل المجلس
من هيئة مغلقة

إلى هيئة تريد فعلًا الاستماع
والتعلم، وتريد أن تكون مكان أفضل

ومكان إجابيًا للناس المحليين.

وأرى أن من المهم أن تكون جزءًا
من التغيير الذي تريد أن تراه في العالم

وأن تكون مشارك من الداخل

وأن تجلس تحدد القرارات.

المعلمون لهم دور عظيم الأهمية
في تحسن الجيل القادم.

فلو كنت بحق ترى في الأطفال المستقبل
وأنشأتهم تنشئة سليمة

فستكون السماء هي حدهم الوحيد.

لقد نشأت هنا،
وساهمت في المجتمع

لأخبر الناس
أن الصومالي أعظم مما يرونه على التلفاز.

بصفتي من الشعب الصومالي
أقول لكم: نحن أكبر من هذا

لا نريد إلا فرصة لإثباته
وشاهدوا بأنفسكم.

[موسيفى هادئة]