-
[التلوث المعلوماتي]
-
يعطي الإنترنت صوتًا لكل فرد في المجتمع
ليعبر عن رأيه العام.
-
ولكن تصبح المعلومات كثيرة نتيجةً لقدرة
أي شخص على نشر المعلومات عبر الإنترنت.
-
بعضهم تكون موثوقة ولكن أكثرها
تفتقد المصداقية.
-
في منصات التواصل الاجتماعي،
تكون المعلومات مشابهة لبعضها البعض.
-
فيصعب تحديد المعلومات الآتية من
مصادر موثوقة،
-
مثل المنظمات الإخبارية المهنية،
-
والمعلومات الآتية من مصادر غير موثوقة.
-
تساعد مواقع التواصل الاجتماعي
على سهولة نشر المعلومات الخاطئة،
-
فكثيرًا ما نسمع عن معضلة الأخبار المزيفة.
-
ولكن ما معنى الأخبار المزيفة؟
-
يستخدم مصطلح الأخبار المزيفة لوصف
جميع المعلومات الخاطئة،
-
بداية من المقالات التي تهدف إلى خدع الناس،
-
ومن العناوين والمواضيع المضللة
-
إلى نظريات المؤامرة.
-
يصف بعض الناس الأخبار التي لا تعجبهم
"بالأخبار الزائفة"
-
للتشكيك بسمعة المصادر الموثوقة،
-
مما يجعل من الصعب معرفة الفرق بينهما.
-
يساعد فهم ظاهرة المعلومات الخاطئة
عبر شبكة الإنترنت
-
على تحديدها وتصنيفها.
-
ويمكن تصنيف المعلومات الخاطئة إلى فئتين:
-
معلومات خاطئة ومعلومات مضللة.
-
المعلومات الخاطئة ليست صحيحة،
-
لكن يعتقد الذي شاركها بأنها صائبة.
-
بينما المعلومات المضللة يمكن أن تكون ضارة،
-
إلا أن القصد منها ليس التسبب في أذى.
-
مثلًا، الخطأ في الحقائق المنقولة
-
الناجم عن سوء الفهم،
-
والتلاعب بالصورة،
-
أو عدم التلاعب بها ولكن
تلفيق قصة لها.
-
أما المعلومات المضللة
-
هي معلومات خاطئة تم إنشاؤها عمدًا
-
وتنشر لإلحاق الضرر.
-
وهدفها هو تشتيت الناس عن تصديق
ما هو صحيح،
-
والتأثير في تفكيرهم وتصرفهم.
-
مثلًا، تداول شائعة حول مرشح سياسي
-
لجعل الآخرين يشكون بمصداقية المرشح.
-
وتعد كلًا من المعلومات الخاطئة والمضللة
-
تلوثًا معلوماتيًا.
-
قد تكون القصص أو المنشورات غير الموثوقة
شائقة أو مضحكة،
-
أو تجعلنا نرغب في تصديقها
أو مشاركتها مع الأصدقاء
-
يشارك الناس في التلوث المعلوماتي من خلال
مشاركة الأخبار الخاطئة والمضللة.
-
فتوقف وأسأل نفسك قبل أن
تصدق أو تشارك شيئًا ما
-
"من كتبَ هذا الخبر؟ ولماذا؟"
-
هذه الخطوة الأولى للتصدي للتلوث المعلوماتي
-
لتصبح مواطنًا واعيًا أكثر.
-
[قدمَ لكم من قناة CIVIX]
-
[بدعم من دولة كندا]