عجائب تحت الماء

ديفيد جالو يرينا لقطات مذهلة لمخلوقات بحرية، من الحبار متحول اللون، إلى الأخطبوط المخفي تماماً، و عرض لأضواء نيون تضاهي تايمز سكوير من الأسماك التي تعيش في أحلك أعماق المحيط.

سوف نذهب في رحلة إلى أعماق البحر

و كل من حظى بتلك الفرصة الجميلة يعلم

انه لمدة ساعتين و نصف من الهبوط

لا نرى شيئاً سوى الظلام القاتم.

وكنا نشاهد مخلوقات غامضة في الخارج

لا يمكن وصفها. هذه الضوء المومض:

عالم من الضوء البارد، مثل اليراعات

الدكتورة إيديث ويتر من رابطة حفظ الأبحاث

إستطاعت إختراع كاميرا

قادرة على تصوير بعض هذه الحيوانات العجيبة

و هو ما ترونه هنا على الشاشة

كل هذا ضوء عضوي. تماماً مثل اليراعات كما قلت

هناك ديك رومي طائر تحت الشجرة. (ضحك)

أعرف ذلك. أنا جيولوجي، و لكني احب ذلك

و ترون أن بعضاً من الضوء العضوي

يستخدمونه لتجنب أن يُأكلوا

و البعض يستخدمونه لجذب الفريسة

ولكن كل ذلك، من وجهة نظر فنية، مدهش جدا

و الكثير مما يجري في الداخل -ـ

هنا سمكة عيونها متوهجة، عيون نابضة

بعض هذه الألوان مصممة لتبهر

هذه التصاميم الجميلة. ثم هذا أخيرا:

من المفضلين لدي، تصميم المروحة

مدهش بالفعل، في كل مرة نغوص

هذا هو العالم المجهول. و اليوم إستكشفنا 3 في المئة فقط

مما يوجد في المحيطات

بالفعل وجدنا أعلى القمم في العالم

و أعمق الوديان في العالم

بحيرات و شلالات تحت سطح الماء

و الكثير من ذلك عرضناه عليكم من هذا المسرح

و في مكان ظننا أنه لا توجد به حياة

وجدنا حياة وتنوع وكثافة برأينا أكثر

من الغابات الإستوائية. و هذا يخبرنا بأننا

لا نعرف الكثير عن هذا الكوكب على الاطلاق

وما زال هناك 97 في المئة خالية أو مليئة بالمفاجآت

أريد القفز إلى المياه الضحلة

و مشاهدة بعض المخلوقات المذهلة

الرأسقدميات. كطفل عرفتها بإسم الكالاماري

هذا أخطبوط

هذه أعمال الدكتور روجر هانلون من مختبر البيولوجيا البحرية

و من المذهل كيف أن الرأسقدميات

بأعينها الرائعة، تستشعر ما يحيط بها

تنظر الى الأضواء، تنظر الى الأشكال

هناك أخطبوط يتحرك عبر المرجان

يجد بقعة للإستقرار، ينكمش ثم يختفي مع الخلفية

شيء يصعب عمله

في المقطع التالي سنشاهد الحبار

هذا هو الحبار. و الذكور عندما تتعارك

لو كانت عدوانية، يصبح لونها أبيض

و هذان الذكران يتعاركان

يفعلان ذلك عن طريق ملامسة أعقابهما

و هو مبدأ مثير للاهتمام. الآن هنا ذكر على اليسار

و أنثى على اليمين

تمكن الذكر من تقسيم لونه

حتى ترى الأنثى جانب الحبار اللطيف فقط

و الذكر - (ضحك) سنشاهد ذلك مرة أخرى

لنشاهد مرة أخرى. شاهدوا التلون:

أبيض على اليمين، بني على اليسار

يتراجع لكي يبقي الذكور الآخرين بعيداً

عن طريق تقسيم جسمه و يأتي إلى الجهة الأخرى

و هكذا! و لقد سمعت أن هذه الظاهرة

ليست مقتصرة على ذكور الحبار، و لكني لا أدري

(تصفيق)

هذا نوع آخر من الحبار الأسترالي العملاق الذي أحبه

و ها هو. عينيه المتخاذلتين بالأعلى هنا

ولكنها تستطيع أن تفعل اشياء مدهشة جدا

هنا سنشهد واحدة تتراجع في نفق

شاهدوا الأذرع

إنه يسحبها ببساطة و يجعلا تشبه الطحالب

يختفي بالكامل في محيطه

مذهل جداً. هنا ذكران يتعاركان

مرة أخرى، هذه الرأسقدميات ذكية

و تعرف أن لا تضر بعضها البعض

و لكن شاهدوا الأشكال التي تستطيع القيام بها على جلدها

شيء مذهل فعلاً

هنا أخطبوط. أحياناً لا يريدون أن يتحركوا و هم مرئيون

لأن المفترسين قد يرونهم

هنا شخص يمكنه أن يغير شكله كصخرة

و هو ينظر إلى ما يحيطه

إنه يستطيع الإنزلاق على القاع

مستخدماً الأمواج والظلال لكي لا يكون مرئياً

إنه يندمج ببساطة، حركته تندمج مع محيطه

خدعة الصخرة المتحركة. اذاً نحن نتعلم الكثير من المياه الضحلة

مازلنا نستكشف المياه العميقة

و لكننا نتعلم الكثير من المياه الضحلة

هناك سبب وجيه لذلك: إن المياه الضحلة

مليئة بالمفترسين. إليكم هذه البراكودة

و إذا كنتَ أخطبوطاً أو من الرأسقدميات

ستفهم حقاً كيفية استخدام محيطك للإختباء

في المشهد التالي سترون المرجان الجميل في القاع

وترون أن الأخطبوب واضح بسهولة

إذا لم تتمكن من إستخدام التمويه

استخدم جلدك لتغيير اللون والنسيج

هنا بعض الطحالب في المقدمة

و أخطبوط. أليس ذلك مذهلاً؟ الآن أخافه روجر

فهرب في سحابة من الحبر

عندما هبط الأخطبوط قال: "لقد رأوني

أفضل ما أفعله هو أن أكبر بقدر المستطاع."ـ

البني يجعل عينه كبيرة جداً

إنه يخادع. لنعد الكرة عكسياً

اعتقدت انه يمزح عندما أراني هذا

إعتقدت أنها رسوم بالكمبيوتر. ها هي بالعكس

شاهدوا لون الجلد، شاهدوا نسيج الجلد

فعلاً حيوان رائع يستطيع تغيير اللون و النسيج

ليطابق البيئة المحيطة. شاهدوا كيف يندمج مع الطحالب

واحد. إثنان. ثلاثة

و الآن ذهب، و أنا سأذهب كذلك. شكراً جزيلاً