-
تستطيع دائماً إزعاج الناس
-
بطريقة لبقة و حذرة
-
عن طريق سؤالهم: "ماذا نسيت؟"
-
حسناً، لا أعلم. هل كان من المفترض أن أتذكر؟
-
اوه، أنا حقاً لا أحاول إغاظتك، مع أن هذا الأمر ليس بالصعب
-
من الواضح للغاية أنك قد نسيت هذا الشيء.
-
سوف تتذكره بسهولة لأنه واضح جدا.
-
حسناً، هذا أصعب شيء في العالم أن تفكر فيه.
-
ماهو الشيء الواضح جداً الذي نسيته؟
-
اللعنة، ما ذلك الشئ؟
-
حسناً، من تظن نفسك؟
-
كيف تجيب على هذا السؤال؟ من أنت؟
-
هلّا أخبرتني إسمك؟
-
أنت تقول، "أنا فلان بن فلان، لأني (ألان واتس)."
-
هذا ليس صحيحاً!
-
هذا ما أخبرك الناس من هو انت!
-
اختاروا لك هذا الاسم و ارشدوك
-
لتثبت ذاتك وتتصرف كما يتوقع الناس منك.
-
لكن هذه ليست حقيقتك، أنت تعلم ذلك جيداً.
-
عد بذاكرتك إلى الوراء، إلى مرحلة طفولتك قبل أن يخبروك بكل هذه الأمور
-
من أنت؟
-
و لو وجدت الأجابة على ذلك، ستعلم جيدا من أنت.
-
من أنت في الأساس، في داخل أعماقك
-
هو بكل بساطة البنية والهيكل للوجود نفسه
-
و لكن هناك حيلة حول ذلك يجب أن لا تكشف عنها.
-
لأن الجميع يفعل ذلك. و لو أدركها شخص واحد سيشعر الآخرين بالإهانة.
-
و يقولون: "حسناً، كيف لك أن تكون رائعا جداً؟"
-
و لذلك أي شخص يكتشف شيئاً من حقيقته
-
و يدلي بها في المجتمع المسيحي، يقول الناس عنه:
-
"من بحق الجحيم تظن نفسك؟ هل تظن نفسك المسيح عيسى؟"
-
آو بإمكانك أن تقول: "المسيح عيسى قال بأنه المسيح عيسى ،و حط الجميع من قدره بسبب ذلك
-
وهذا ما تفعلونه بي."
-
هناك شيء و كأنه استجمام للروح أو النفس
-
و يعرفه الجميع جيداً
-
حيث لا تكون مثل الفأرة الصغيرة غير المسئولة
-
التي رميت في هذا العالم.
-
و لكنك تقوم حقاً بهذا العمل.
-
و أنت تديره.
-
و لكنك لا تستطيع الاعتراف بذلك كما لا يمكنك الاعتراف
-
بأنك مسئول عن طريقة نبض قلبك
-
و تقول: "أوه، انا لم أفعل ذلك، لا أستطيع التحكم بقلبي.
-
هل لديك أي قدرة على التحكم بوعيك؟ هل تعرف كيف ستفعل ذلك؟"