مستقبل الصين: قوة سلمية؟ | يونلينغ تشانغ | TEDxKFAS

قدمت هذه المحادثة في فعالية TEDx باستخدام تنسيق مؤتمرات TED ولكن نظمها المجتمع المحلي على نحو مستقل. تعرف على المزيد بزيارة http://ted.com/tedx

يشاركنا خبير الدراسات الدولية الدكتور "يونلينغ تشانغ" أرائه حول "حلم الصين" -- خطئة الصين الجريئة لأن تصبح قوة متزعمة من خلال الإصلاح و تحقيق الرخاء والرفاهية بحلول العام 2020 و أن تصبح الصين دولة متقدمة بحلول العام 2050. يتوقع الدكتور "يونلينغ تشانغ" أن الصين (بقيادة الرئيس ") ستستمر بعمل تحولات كبيرة للوصول إلى اقتصاد مبتكر وخلاق والحصول على مجتمع حضري. وشدد على أن الصين تسعى حثيثًا لأن تصبح "قوة جديدة" من خلال العمل مع النظام الدولي الحالي والتركيز على الجهود الجديدة مثل مشروع طريق الحرير ومشروع البنك الآسيوي للإستثمار في البنى التحتية.

سيداتي وسادتي،

من دواعي سروري أن أتحدث عن الصين

لأن الصين أصبحت محط أنظار العالم.

أينما ذهبت هناك من يتحدث عن الصين.

اهتمام كبير، لماذا؟

أعتقد أن السبب الأول هو :الصين سريعة جداً.

قبل ثلاثة عقود مضت عندما بدأت الصين
بسياستها الإصلاحية.

لم يتوقع أحد حينها أن الصين ستتقدم
بهذه السرعة العالية

من دولة ذات اقتصاد صغير جداً

إلى المرتبة الثانية عالمياً
في إجمالي الناتج القومي.

في عام 2010 عندما كان إجمالي الناتج القومي

أكثر من ذلك الذي يخص اليابان

بما يعادل بالدولار الأمريكي،

فقط أكثر بقليل.

ما الذي حدث اليوم، خمس سنوات أخرى؟

ارتفع ذلك الرقم إلى الضعف. إنها سريعة جداً

لذا عندما نتحدث عن العام 2025، ماذا عنه؟

نحن الآن نعتبر أن الصين
قد تحولت إلى ظاهرة طبيعية.

معدل نمو معتدل طبيعي جديد.

قلة من الناس يعتقدون أن هذا ممكن.

لأن الظاهرة الطبيعية الجديدة
بحسب المعيار الصيني حوالي 7%

لذا فهي فعلياً ليست طبيعية
بالنسبة للكثير والكثير من الدول

لذا نضع هنا علامة استفهام.

السبب الثاني: أعتقد أن الصين كبيرة
كبيرة جداً.

التعداد السكاني.

لم يشهد البشر معدل نمو كهذا.

أن تنقل أكثر من 10 مليار شخص

وتجعل 10 مليار شخص
يصبحون أغنياء في مدة زمنية قصيرة.

لذا فإن التعداد السكاني الكبير
هو شيء جيد وسيء في الوقت ذاته.

حاليًا ترحب كل الدول بالصينيين
ليشتروا الطاقة منها.

أصدقائنا الكوريون
يدركون هذا أكثر من أي بلد آخر.

ولكن في الوقت ذاته إنهم قلقون من مسألة
هجرة وتدفق الصينيين،

ومن زيادة الاستثمار، والارتفاع المتزايد
في شراء الطاقة

لذا فإن التعداد السكاني الكبير
هو أيضًا علامة استفهام كبيرة.

السبب الثالث: أعتقد أن الصين مختلفة جداً.

لديها نظام مختلف.

مازال مستمرًا في الحكم ويُدار
من قبل الحزب الاشتراكي

على أعتاب نهاية الحرب الباردة

كان لدينا اعتقاد بأن تلك هي نهاية التاريخ

ولكن هنا في الصين، الأمر مختلف
ولايزال كذلك.

(هل باستطاعة النظام السياسي الصيني المختلف
من أن يحافظ على بقائه؟)

ماذا يعني ذلك؟

أتذكر منذ حوالي أسبوعين،
كنت في إيران

أتناقش مع بعض العلماء
ومن ضمنهم علماء الدين.

وضعوا العديد من التوقعات حول مستقبل الصين.

لقد قالوا لي:
"نحن لا نستوعب الاقتصاد الصيني"

"ولكننا نحترم الرؤية السياسية الصينية
التي أضافت"

"نظاما سياسيا مختلفا إلى العالم،
وحضارة مختلفة"

صدقوا أو لا تصدقوا
أعتقد أن ذلك على الأرجح صحيح.

إذًا الصين مختلفة.

نحن معتادون على هذا النظام
الغربي الديمقراطي

الان لدينا بلد كبير
وسيستمر على هذا المنوال،

ولكن ماذا يعني هذا؟

العديد من الدول ستتعلم من الصين.

وذلك تحد كبير

للأنظمة السياسية السائدة حالياً

إذًإ، تساؤل كبير آخر: هل يمكن أن يحافظ
هذا النظام على بقائه؟ وما هو التأثير؟

ولكن قبل ذلك، دعوني أعطيكم الأجوبة،

أحب أن أبدأ بالحلم الصيني.

لأن حلم الصين الكبير هو إجابة مهمة

لكل هذه الأسئلة.

العديد من الناس تسألني
"لماذا تحلم الصين؟"

لماذا اختار "شي جين بينغ"
هذا الحلم تحديدًا؟

لماذا تحلم الصين؟

أعتقد بالنسبة للشعب الصيني،

خاصة أولـئك اللذين في نفس عمري
-عمري 70 عامًا-

نحن نفهم ذلك بشكل جيد،

لأن الصين اعتادت أن تكون قوة عظمى،

ولكنها تراجعت في العصر الحديث.

وكان لدى العديد من الصينيين حلم.

بأن تعود الصين إلى المسرح العالمي.

وأن تصبح قوة عظمى.

وقلة من الناس آمنوا بهذا الحلم
في ذلك الوقت.

اعتاد الصينيون على قول
"اليابان الصغيرة"

(دولة) استطاعت أن تهزم
الاسطول البحري الصيني

واستطاعت أن تغزو الصين
على مدى عقود من الزمن.

لذا فإنهم يعتقدون أن هناك مشكلة في الصين
ونظامها

لذا نحن نريد أن نعود،
نريد أن نكون أثرياء

إن الصينيون عانوا الأمرّين.

كما أن الصين عانت من الاضطرابات
والصراعات الداخلية.

في عام 1949

تم إنشاء جمهورية الصين الشعبية

و أصبح ذلك العام
نقطة تحول جديدة للصين.

فلقد أنهت الاضطرابات الداخلية
في المناطق الرئيسية على الأقل،

ومن ثم انطلاقًا من هناك،

كان لدى القادة والحكومة الصينية حلم

بأن تصبح الصين قوة عظمى من جديد
بأسرع وقت ممكن.

أتذكر بأنه كانت لدينا خطة
بأن نتفوق على بريطانيا خلال 5 سنوات،

وأن نلحق بأمريكا خلال 15 سنة.

ولذلك قمنا بقفزة كبيرة إلى الأمام

واعتقدنا أن الأمر سيكون سهلًا
لو عمل الناس بجد و إخلاص.

ولكن كانت تلك تجربة فاشلة.

بعدها، كان لدينا الثورة الثقافية،

و كانت الصين على شفى

الهاوية

هذه الكلمات قيلت حرفيًا
من قبل "دنغ شياو بينغ"

لذا قرر الزعماء الصينيون
تنفيذ سياسة جديدة:

الإصلاح والانفتاح

الإصلاح والانفتاح من خلال شيئين:

الإصلاح و نظام استراتيجي

يكشف الأخطاء والفشل.

و انفتاح البلد على العالم،

للاستفادة من ميزاتها الخاصة
من العمالة الرخيصة والأراضي الشاسعة

لجذب الاستثمارات الأجنبية.

لذا عندما بدؤوا بهذه السياسة
تطورت الصين تطورًا سريعًا.

لقد سعوا نحو الحلم من جديد.

لذا اتخذ القادة خطوتين نحو الحلم الصيني.

نحن نسميها خطوتي المائة سنة.

مائة سنة:

تأسس الحزب الاشتراكي في عام 1920.

لذا بحلول العام 2020.

ستحقق الصين حلم " شياو قانغ "
حلم " شياو قانغ " الشامل،

و الذي يعني توفير الحياة الكريمة
لكل الشعب الصيني.

وهذا حلمٌ كبيرٌ حقًا.

لأنه لأكثر من 100 عام،

لم يتمتع الشعب الصيني أبداً بهذه الرفاهية

فقط الجوع والمرض،

وعدم الاستقرار، و الثورة الثقافية وإلخ...

ولهذا اختار "شي جين بينغ"
هذا الحلم تحديداً للصين.

بسبب العام 2020: ماذا يعني هذا؟

في اعتقاده.

بحسب ترتيباتنا السياسية

قد يظل هو في القيادة السياسية
على الأقل لمدة 10 سنوات.

أي حتى العام2023.

لذلك فإن العام 2020 هو ضمن نطاق مسؤوليته

لتحقيق الخطوة الأولى نحو الحلم،

بمرور 100 عام على تأسيس الحزب الاشتركي

و الذي يعتبر كيانا موحدا و متناغما

و نجح بإنهاء الصراعات الداخلية
في تاريخ الصين الحديث

و تحقيق حلم " شياو قانغ " الشامل.

سيتخذ القادة الصينيون الخطوة الثانية
في عام 2050.

وهذا الخطوة ستكون بمثابة
مشروع صيني لـ 100 سنة أخرى

إذًا فالصينيون دائماً يخططون لـ 100 سنة.

إنه وقت قصير حسب التاريخ الصيني.

فترةٌ طويلة، ولكنها قصيرة
بالنسبة للشعب الصيني

لأنه لدينا أكثر من 100 عام من التراجع

و من ثم لدينا 200 سنة أخرى

لاختيار حلم جديد، والارتفاع مجددًا.

لذا بحلول العام 2025، نكون أكملنا نصف خطوة
لتحقيق المرحلة الثانية من الحلم.

الحلم بإنشاء بلد متقدم.

ليس متقدمًا بشكل كبير،

و لكن متقدما على مستوى تحسين حياة
الطبقة المتوسطة.

لذا فمتوسط إجمالي الناتج القومي للصين
مازال في المنتصف، وليس في أعلى القائمة.

إذًا، حتى بحلول العام 2025،

ستصبح الصين رقم واحد
في إجمالي الناتج القومي

كما قال البروفسور .....

هذا المؤشر لا يمثل كل شيء.

لايزال متوسط الدخل منخفضا
و كذلك العديد من الأشياء الاخرى

لذا فالأمر ليس سهلًا.

يسعى الشعب الصيني
لعملية التحول هذه خلال 100 سنة.

أتذكر قصة سمعتها هذه السنة

أثناء اجتماع مجلس النواب،

و مؤتمر الاستشارة السياسي
- حيث أنني عضو فيه-

سألني الصحفييون:

"ما هو رأيك في مشروع طريق الحرير؟"

"كم من الوقت تحتاجه الصين لتنهي المشروع؟"

أجبتهم بأننا بحاجة لـ 100 عام.

لذا قام الصحفييون بإختصار إجابتي إلى

"صرح البروفسور "...."بأن مشروع طريق الحرير
يحتاج 100 سنة"

ولكنها في الحقيقة ليست مزحة.

إذا قمت ببناء نقاط اتصال لمنطقة متطورة

بإستخدام كل وسائل تطوير البنى التحتية
لجعل المنطقة أكثر رخاءً

ستحتاج ربما إلى وقت أطول

ولكن نحن نرغب في أن يصبح الحلم حقيقة.

أعتقد أن هذا هو أكثر الأشياء أهمية.

وكما قلت فهو ليس سهلًا.

نحن ندرك أن الأمر ليس سهلًا.

لأن الصين تمر

بمرحلة تحول كبرى بالغة الأهمية .

الأولى تبدأ بالاقتصاد.

تستمتع الصين
بهذا الانفتاح وميزة العمالة الرخيصة،

ودعم السياسة الحكومية في التصدير،
ولكن ليس بعد الآن.

لابد أن نتغير، لابد أن نتقدم
إلى مستوى أعلى، لإعادة الإعمار

عليك أن تحرك الأموال المحلية

وعليك أن تكون اقتصادا مبتكرا وخلاقا
بدل من أن تكون مجرد مُقلِد.

يجب أن ترتفع كلفة الأيدي العاملة
لهذا عليك أن تتغير.

التحول الاقتصادي عملية صعبة جدًا.

و على ذكر الظاهرة الجديدة،

اعتقدنا أن هذه الظاهرة الجديدة
يمكن أن تكون من 7% إلى 6%.

ولكن هناك صعوبات كبيرة.

ترون حاليا عددا كبيرا من المصانع المغلقة

لتنتقل إلى مناطق جديدة.

و الصين في المرتبة الأولى أيضًا
فيما يخص إجمالي الصادرات

أين يمكن أن تبدأ الصين بإعادة الإعمار؟

للتقدم والانضمام إلى الدول المتقدمة
هناك مايكفي بالفعل، المكان ممتلئ بالفعل.

الدول النامية بحاجة إلى قوة حركية جديدة.

سأتحدث لاحقًا عن ذلك.

تلك هي القصة والسبب الذي يقف وراء
سبب احتياجنا

لمشروع طريق الحرير،
وإيجاد اقتصاديات جديدة.

لذا أعتقد أن هذا الانتقال وهذا التحول

أمرٌ صعب للغاية ولكن يمكننا القيام به.

و علينا أن تغير أيضًا

من الاقتصاد الذي تتحكم به الحكومات
إلى الاقتصاد الذي تتحكم به السوق.

لقد حدث ذلك بالفعل في كوريا في الماضي.

أيضًا، أعتقد أن تغيير المجتمع:

هو تحول كبير من المجتمع الريفي إلى الحضري

حاليًا، لقد قمنا بإحصاء هذا التغيير

معدل الهجرة إلى الحضر حوالي 35%

الناس الذي يسكنون المناطق الحضرية
حوالي النصف فقط ممن ينتمون لتلك المناطق.

ولكن بحلول العام 2025 أظن أن المعدل
سيزيد بحوالي 65%- 70%.

هذا يعني أنه خلال 10 سنوات المقبلة،

عليك أن تنقل 300 مليون إنسان

وتغير حياتهم من الريف إلى الحضر.

ذلك يعني الكثير من الأشياء.

ليس فقط الاقتصاد،
و ليس فقط الوظائف و لكن كل شيء

إن هذا تحول كبير.

وخلال هذا التحول،

من المرجح أن نواجه العديد من المشكلات

ومن ضمنها الاضطرابات الداخلية.

و أيضًا، الأمر مختلف في هذه المرة.

في الماضي، كان الناس يسعون للوظائف
والحصول على دخل أعلى.

أما الآن، إنهم يريدون الحصول على حياة أفضل

مثل الهواء النظيف،و التعليم الجيد وغيرهما.

الشيء الثالث: أهم شيء هو التحول النظامي

يجب أن نتحول إلى نظام قانوني
ينظم الحياة السياسية والاجتماعية

إذًا من نظام القيادة الشخصية

ونظام القيادة الحزبية
إلى نظام مرتكز على القوانين.

كان لدينا مؤخرًا نقاش كبير
ما إذا كان قيادة الحزب أو قيادة القانون؟

أين هو مكان الحزب؟

ولهذا فالإجابة واضحة جدًا.

كان الجواب بالإجماع
أن الحزب عليه أن يتبع القانون.

النظام القانوني ليس شيئا سهلا.

و لكننا مصممون لعمل ذلك.
ليس لدينا خيارًا آخر لأن هذا حلمنا.

و أعتقد أيضًا أن الصين تريد
أن تصبح قوة جديدة، مختلفة عن تلك القديمة.

إن الصين ملتزمة
باتباع طريق السلام والتنمية

هذا طريق مختلف من ذلك الذي تسلكه
القوى الأخرى المتنامية في العالم.

لأن صعود القوى الكبرى القديمة يعني

الحرب والتوسع
و استبدال القوى القديمة المسيطرة.

و لكن لاتريد الصين أن تقوم بذلك،
فهو ليس سهلًا.

لأن هناك العديد من التحديات الكبرى.

أحد هذه التحديات هو تحد داخلي.

لأن الناس تريد أن تصبح
قوة عظمى لإظهار نفوذهم

الضغط على القادة لاستخدام هذه القوة
بما فيها العسكرية

كبيرٌ جدًا.

التحدي الثاني: حل الخلافات.
لدينا العديد من الخلافات.

يجب علينا حل هذه الخلافات بشكل جيد،

وليس تحويلها إلى حرب كبرى و جبهات قتال.

التحدي الثالث وهو الأهم: كيفية التعامل
مع العلاقات الصينية - الامريكية.

إن الصين مصممة على أن تصبح قوة جديدة،

لذا فالصين تنشئ علاقة قوة جديدة.

ماذا يعني علاقة قوة جديدة؟

ذلك يعني علاقة استشارة و مناقشة و تعاون.

و الآن و لحسن الحظ، لدينا أكثر من 100 منصة

لهذه الاستشارات والنقاشات
على جميع المستويات السياسية والحياتية.

لذا فالحوار مفتوح
على عكس ما حصل في الحرب الباردة

كان الأمر مقتصرا فقط على أمريكا
والاتحاد السوفيتي، كان المشاركون قليل جدا

ولكن الآن، كل يوم.

و من ثم هناك التعاون.

أعتقد أن البلدين على كلي الجانبين
أدركا أن الأمر خطير جدًا والمخاطرة كبيرة

لو تقاتل البلدان.

ليس هناك فائز.

إذًا هذا هو الاعتقاد السائد.

لأنه في الماضي كلا القوتين
سواءً القوة الجديدة أو القوة المتواجدة،

كل طرف اعتبر نفسه هو الفائز على الدوام.

ولكن الآن لا أحد يظن بأن هناك فائز.

لذا إذا لم يصدق أحد بوجود فائز،
لماذا قد تشن حربًا؟

لذا عليهم أن يجربوا
حل الخلافات وإيجاد حلول بديلة.

لا تصدقوا نشرات الأخبار اليومية
وكيف أنهم يتقاتلون مع بعضهم البعض،

بل في الوقت نفسه،
عليكم أن تشاهدوا شيئا آخر

تلك النقاشات الدبلوماسية والحذرة

لإيجاد سبل للتعاون و كل إمكانيات التعايش.

عندما نتحدث عن العام 2025،
و مستقبل الصين،

ندرك أن هذا الحلم هو مستقبلنا المشترك.

لهذا السبب أيضًا فإن الصين مصممة

على أن تستمر في النمو سلميًا
لكي تصبح قوة عظمى مختلفة.

و في الوقت ذاته لنعمل معاً
لنخلق البيئة والظروف المناسبة

التي تجعل من الصين قوة مختلفة.

أرى أن وقتي في الحديث قد انتهى
شكرًا جزيلًا لحسن إصغائكم.

(تصفيق)