شعائر الدخول للمراحل المتقدمة من العمر
-
0:01 - 0:04لقد نشأت أبيض البشرة علمانيا
من الطبقة المتوسطة -
0:04 - 0:06خلال فترة الخمسينيات بأمريكا.
-
0:07 - 0:09ما يعني احتفالي بمشاهدة الألعاب النارية
في الرابع من يوليو، -
0:10 - 0:12جمع الحلويات في الهالوين
-
0:12 - 0:14ووضع الهدايا تحت شجرة الميلاد.
-
0:15 - 0:18لكن مع مرور الزمن وجدت أن تلك الطقوس،
-
0:18 - 0:20ليست لها أية قيمة سوى الربح التجاري،
-
0:20 - 0:22مما أعطاني شعورًا بالفراغ.
-
0:23 - 0:25لذا ومن سنٍ صغيرة،
-
0:25 - 0:28ظللت أبحث عما يسد ذلك الفراغ،
-
0:28 - 0:31لأرتبط بشيء يفوقني.
-
0:32 - 0:35لم تقم عائلتي بأي طقوس تعميد منذ قرن،
-
0:35 - 0:37لذا قررت القيام بذلك.
-
0:37 - 0:38(ضحك)
-
0:38 - 0:41إلى أن تحطمت أمالي لحظة مقابلتي للراب،
-
0:42 - 0:46وهو رجل فارع الطول، بمظهر الآلهة
ذو شعر أبيض حريري، -
0:46 - 0:49عند سؤاله المتواصل عن اسمي الأوسط
-
0:49 - 0:51لتعبئة الاستمارة.
-
0:52 - 0:53وانتهت بذلك.
-
0:53 - 0:55(ضحك)
-
0:55 - 0:56لقد كنت بكامل الاستعداد والهمة،
-
0:56 - 0:58لكنني لم أجد الشعور بالانتماء والثقة
-
0:58 - 1:00اللذين طالما بحثت عنهما.
-
1:01 - 1:03وبعد مرور السنين،
-
1:03 - 1:05لم أتقبل فكرة بلوغ ابني سن 13
-
1:06 - 1:09دون إحياء أي طقوس.
-
1:09 - 1:11لذا ابتكرت "رحلة الميلاد 13"،
-
1:13 - 1:15حيث عرضت اصطحاب مرفي لأي مكان في العالم
-
1:15 - 1:16ذا قيمة لديه.
-
1:18 - 1:20كصبي يحب الطبيعة ويعشق السلاحف،
-
1:20 - 1:22وقع اختياره على جزر غالاباغوس.
-
1:23 - 1:25وعندما بغلت ابنتي كايتي سن 13،
-
1:26 - 1:29أمضينا أسبوعين
بمنتزه غراند كانيون الوطني، -
1:29 - 1:33وهناك اكتشفت كايتي للمرة الأولى
مدى قوتها وشجاعتها. -
1:35 - 1:38ومنذ ذلك الحين، قامت رفيقتي أشتون
والعديد من أصدقائنا وأقاربنا -
1:38 - 1:41باصطحاب أبنائهم في جولة عند ميلادهم ال13
-
1:41 - 1:46حيث كونت نقطة تحول في حياة الأبناء وذويهم.
-
1:48 - 1:50أنا لم أتربى على تلاوة الصلوات
-
1:51 - 1:53لكن خلال العشرين سنة الماضية،
-
1:53 - 1:56صرنا نتلوا الصلوات قبل كل الوجبات.
-
1:57 - 1:59وهو سكون جميل يجمعنا
-
1:59 - 2:02كلنا في تلك اللحظة.
-
2:02 - 2:05أخبرت أشتون الجميع
بأن يمسكوا بأيدي بعضهم البعض، -
2:05 - 2:08مؤكدة لهم بعدم وجود أية صلة دينية لذلك.
-
2:08 - 2:09(ضحك)
-
2:10 - 2:12لذا عندما أخبرني أفراد عائلتي مؤخرًا
-
2:13 - 2:18أن أتصرف في أكثر من 250 صندوق
من المتعلقات -
2:18 - 2:20التي جمعتها طوال فترة حياتي،
-
2:21 - 2:23اندفعت رغبتي بصنع الطقوس
-
2:24 - 2:28بدأت أتفكر في ما إذا كان بإمكاني
القيام بأكثر من مجرد "تنظيف الموت". -
2:28 - 2:33"تنظيف الموت" هو مصطلح سويدي
للتخلص من المتعلقات الشخصية غير الهامة، -
2:33 - 2:36في أرجاء منزلك قبل وفاتك،
-
2:36 - 2:38حتى توفر عناء القيام بذلك لاحقًا
عن أبنائك. -
2:38 - 2:40(ضحك)
-
2:40 - 2:43تصورت أبنائي يقومون بفتح تلك الصناديق
-
2:44 - 2:47متسائلين عن سبب احتفاظي بتلك الأغراض.
-
2:47 - 2:49(ضحك)
-
2:49 - 2:52كما تصورتهم يجدون صورة لي
-
2:52 - 2:55بصحبة امرأة حسناء شابة،
-
2:55 - 2:58وهم يتساءلون من تكون تلك؟
-
2:58 - 2:59(ضحك)
-
2:59 - 3:01عندها أدركت،
-
3:01 - 3:04أن الأغراض التي احتفظت بها
لم تكن مهمة، -
3:04 - 3:08إنما القصص المتعلقة بها
هي التي أعطتها قيمة لدي. -
3:10 - 3:12أتكون الاستعانة بتلك الأغراض لسرد القصص
-
3:12 - 3:14النواة لطقس جديد،
-
3:15 - 3:18ليست لمن هم في 13 سنة،
-
3:18 - 3:21إنما هي لمن اقترب من أواخر العمر؟
-
3:22 - 3:23عندها بدأت بتجربتها.
-
3:24 - 3:27حيث استخرجت بضعًا من أغراضي المخزنة،
-
3:27 - 3:29وعرضتها بإحدى الغرف،
-
3:30 - 3:32ودعوت المعارف لزيارتي
-
3:32 - 3:35وحثثتم على سؤالي عن أي شيء يلفتهم
بتلك الأغراض. -
3:36 - 3:38وقد كانت النتائج مذهلة.
-
3:38 - 3:43تلك الذكريات الجميلة
كانت أساساً لحوارات أكثر عمقًا، -
3:43 - 3:46والتي ارتبطت بشكل ما
-
3:46 - 3:47مع حياتهم.
-
3:48 - 3:50سألني ديريس كورلس
-
3:50 - 3:53عن قميص ليونارد بلتيير
-
3:53 - 3:54الذي غالبًا ما ارتديته في الثمانينات،
-
3:54 - 3:58والذي لا يزال ذا صلة حتى الآن للأسف.
-
3:58 - 4:00تحولت محادثتنا بشكل سريع،
-
4:00 - 4:04من الكم المهول
من المساجين السياسين في أمريكا، -
4:05 - 4:06إلى تساؤل ديريس عن آثار
-
4:06 - 4:09النشاط التحريري لذوي البشرة السوداء
في الستينيات، -
4:10 - 4:13وكيف ستكون حياته إن عاش في تلك الحقبة،
-
4:13 - 4:15وليس بعدها ب30 سنة.
-
4:16 - 4:18وفي نهاية حديثنا،
-
4:18 - 4:20طلب ديريوس الاحتفاظ بالقميص.
-
4:21 - 4:24وبإعطائي إياه أحسست بشعور مذهل.
-
4:25 - 4:28محادثات كتلك تكون ملتقى للأفكار،
-
4:29 - 4:31خاصة بين الأجيال،
-
4:32 - 4:34اكتشفت أني فتحت مجالًا
-
4:34 - 4:37للأشخاص حتى يتبادلوا الأحاديث
في الأمور التي تعنيهم. -
4:38 - 4:42وبدأت أرى مغزى جديد لحياتي،
-
4:42 - 4:45لست ذلك الرجل الذي قارب على نهاية عمره،
-
4:45 - 4:48إنما الرجل الذي ما زالت لديه رسالة يؤديها.
-
4:50 - 4:51خلال نشأتي،
-
4:51 - 4:54كان العمر الافتراضي للأشخاص
مقارب لل70 سنة. -
4:55 - 4:58أما الآن فقد أصبحنا نعيش عمرًا أطول
-
4:58 - 5:00وللمرة الأولى في تاريخ البشرية،
-
5:00 - 5:03أصبح من الشائع تعايش 4 أجيال في آن واحد.
-
5:04 - 5:06أنا في 71 من عمري،
-
5:07 - 5:08ومع القليل من الحظ،
-
5:08 - 5:10قد أعيش 20 أو 30 أو أكثر من السنوات.
-
5:13 - 5:15إن توزيعي لمتعلقاتي الآن
-
5:15 - 5:20ومشاركتي إياها للأهل والأصدقاء،
وحتى الغرباء إن أمكن، -
5:20 - 5:24تبدو أفضل طريقة
لدخولي هذه المرحلة من حياتي. -
5:25 - 5:27عندها اكتشفت بأني وجدت ضالتي:
-
5:27 - 5:30وهو طقس متعلق بالحياة أكثر من الموت
-
5:30 - 5:34وفتح أبواب جديدة لما هو قادم.
-
5:34 - 5:35شكرًا لكم.
-
5:35 - 5:36(تصفيق)
-
5:36 - 5:38إلى الأمام!
-
5:38 - 5:39(تصفيق)
- Title:
- شعائر الدخول للمراحل المتقدمة من العمر
- Speaker:
- بوب ستاين
- Description:
-
دائمًا ما نتبع الطقوس الاحتفالية خلال المراحل الأولى من حياتنا، مثل أعياد الميلاد والتخرج ولكن ماذا عن سنواتنا الأخيرة؟ في هذا الحديث التأملي المرتبط برؤيتنا للماضي والمستقبل، يقترح بوب ستاين طقسًا جديدًا من خلال إهدائنا لمتعلقاتنا الشخصية ومشاركة ما وراءها من قصص، عند دخول المراحل المتقدمة من العمر، حتى ينعكس ذلك على حياتنا الحالية كما أنه يفتح أبوابًا لاستقبال ما هو قادم لاحقًا.
- Video Language:
- English
- Team:
- closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 05:53
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for A rite of passage for late life | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for A rite of passage for late life | ||
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for A rite of passage for late life | ||
Amal_Mlhem accepted Arabic subtitles for A rite of passage for late life | ||
Amal_Mlhem edited Arabic subtitles for A rite of passage for late life | ||
Amal_Mlhem edited Arabic subtitles for A rite of passage for late life | ||
Amal_Mlhem edited Arabic subtitles for A rite of passage for late life | ||
Fatima Zahra El Hafa edited Arabic subtitles for A rite of passage for late life |