-
♪ (موسيقى تقليدية) ♪
-
(ناس يغنون)
-
(أن تكون أسودا في الهند.)
-
احدى القصص التي طلبت منا
"BBC Pop Up" أن نرويها
-
هي قصة الافارقة الذين يعيشون في الهند
-
وبعض التجارب الصعبة التي عاشوها.
-
اعتقدنا انها ستكون قصة رائعة بالفعل.
-
وبدلا من تصويرها فقط, اخترنا طريقة أفضل.
-
والرجل الذي اقترح هذه الطريقة,
سيساعدنا في تحقيقها.
-
(بينجامين): الهند بلد رائع.
-
أخرج كل يوم وأرى شيئا جديدا.
-
يتواجد الكثير من الافارقة الان
في الهند بسبب الدراسة,
-
ويواجهون الكثير من العنصرية.
-
مؤخرا, يوجد العديد من القصص الجديدة حول
تعنيف الأفارقة,
-
التحرش بهم جنسيا و ضربهم.
-
لذلك شعرت بالحزن الشديد
عندما سمعت هذه القصص.
-
أهلا, كيف حالكم يا جماعة؟
-
كيف حالكم؟
-
كيف حالك؟
-
(أصدقاء بنجامين)
-
كيف كانت تجاربكم مع الهنود؟
-
الهنود؟ حقيقة, إنها ليست جيدة.
-
لا يوجد تفاهم حقيقي بين الأفارقة و الهنود,
-
نحن لا نتعامل في العادة مع الهنود.
-
لأنه في الحقيقة, لا يثق فينا الهنود.
-
بعضهم لا يثقوا فينا.
-
نعم, إن هذه الظاهرة شائعة كثيرا في الهند.
-
يظن الهنود أن جميع النسوة
الأفارقة هن عاهرات.
-
لذلك يسألونك " بكم؟ "
-
" بكم تريدني ؟ " لأمضي الوقت معه.
-
يسألونك هذا النوع من الأسئلة.
-
كلنا مررنا بنفس التجربة,
-
بسبب الناس, بسبب نظرة الناس المحليين لنا.
-
ليسوا كلهم كذلك, البعض منهم جيدون حقا
معنا و يتحلون بعقلية منفتحة جدا.
-
بنجامين, بعض القصص التي
رواها لنا أصدقائك
-
كانت بالفعل مزعجة.
-
و يعود ذلك بالذات لعدم معرفة
الهنود بتاريخهم الخاص,
-
أن الأفارقة لعبوا دورا كبيرا في
الهند بين القرنين 14 و 17.
-
حتى اليوم, يعيش مجتمع إفرقي
كبير بولاية غوجارات.
-
أظن أنه سيكون من الرائع جدا
أن تذهب و تقابلهم.
-
ما رأيك؟
-
طبعا. سيكون ذلك رائعا.
-
-حسنا, لنذهب و نلتقي بهم.
-نعم لنفعل ذلك.
-
(موسيقا)
-
بعد رحلة طويلة عبر ولاية غوجارات,
-
نحن بصدد مقابلة مجتمع "السيدي" بالهند
قرب مدينة ساسان.
-
أنا متحمس حقا.
-
أنا متفاجئ حقا لرؤية بعض
الأفارقة هنا في الهند.
-
هذا الجزء من الهند حقا...
إني أريد فعلا مقابلتهم
-
و التواصل معهم.
-
-مرحبا, مرحبا.
-مرحبا.
-
-كيف حالك؟
-بخير.
-
-هذا جيد.
-نعم.
-
سيدي بابو
فرد من مجتمع سيدي
-
(باللغة الكجراتية)
لقد عشنا هنا منذ 400 عام.
-
جاء بنا الحاكم المحلي من إفريقيا إلى هنا,
-
و استقرينا هنا في الهند
و لم نعد قط إلى إفريقيا.
-
♪ (موسيقا) ♪
-
تم تعيين الرجال الأفارقة
كجنود أو حراس شخصيين
-
بعضهم وقعت ترقيتهم ليصبحوا جنرالات
أدميرالات و إداريين.
-
(أطفال يغنون و يضحكون)
-
إني أشعر أني في إفريقيا.
-
إنهم يجلسون في المدرسة
مثل جلوس الإفرقيين.
-
يقولوا البعض أساسا, أنهم إذا تجاوزوا
المنطقة المحيطة بهذه المدينة
-
و القرية, أو في بعض المناطق في الهند,
-
يطلبون منهم التوقف و يسألونهم عادة :
-
"هل أنتم من السيدي؟"
" هل أنتم من إفرقيا؟"
-
بالضبط نفس الأسئلة التي يسالونها في دلهي.
-
هذا النوع من الأحداث, كيف تتغلب عليها؟
نحن نمر يها أيضا,
-
كيف تتعاملون معها؟
-
(باللغة الكجراتية)
-
في بعض الأحيان يسألنا الناس "من أين أنتم؟"
-
نقول لهم أننا هنود.
-
نحن موجودون هنا منذ 400 سنة.
-
هل تشرون يوما أنكم تريدون العودة لإفريقية؟
-
لتستقرون مجددا هناك؟
-
أو هل مازلتم تريدون البقاء في الهند؟
-
(باللغة الكجراتية)
-
إنه يقول أنه مثل أي هندي,
كيف له أن يغادر هذا المكان؟
-
(باللغة الكجراتية)
-
عندما أصبح باراك أوباما
أول رئيس أمريكي ذو بشرة سوداء,
-
رقص مجتمعنا لأنه و لأول مرة
-
أصبح شخص مثلنا رئيسا
-
لأمة قوية.
-
(موسيقى محلية)
-
مازالت الثقافة الإفريقية ظاهرة بيننا.
-
على سبيل المثال, إذا أتيت بشخص إفريقي
من إفريقيا
-
و آخر من الهند و بدأت بقرع
-
الطبل, سيبدأ كلاهما في الرقص.
-
عندما أتيت إلى هنا, كنت أفيض بالمشاعر.
-
لقد كنت على شفير البكاء عندما
رأيت الأفارقة و هم خارجون لتحيتي
-
هذا المساء.
-
غير قدومي هنا فكرتي عن الهند.
-
لقد خلق رابطا, لقد أشأ فيا نمط نفكير
-
أن هنالك أناس مستعدون لاستقبال الأفارقة
-
عندما يرونهم في الهند.
-
رؤية هذا المجتمع اليوم, أعطاني الأمل
أنه في المستقبل القريب,
-
ستصبح الهند مكانا أقل عنصرية.
-
لأن هذا المجتمع هو رمز يدل
على أن الأفارقة هم أيضا هنود.