< Return to Video

تريد أن تساعد أحداً؟ اصمت وانصت!

  • 0:01 - 0:05
    كل ما أقوم به، وكل ما أقوم به في حياتي العملية
  • 0:05 - 0:09
    حياتي كلها -- قد تشكلت بفعل
  • 0:09 - 0:15
    سبع سنوات عمل قضيتها في أفريقيا وأنا شاب.
  • 0:15 - 0:18
    من 1971 حتى 1977
  • 0:18 - 0:22
    أبدو شاباً لكن الأمر ليس كذلك (ضحك)
  • 0:22 - 0:27
    لقد عملت في زامبيا وكينيا وساحل العاج والجزائر والصومال،
  • 0:27 - 0:31
    في مشاريع تعاون تقني مع بلدان أفريقيا.
  • 0:31 - 0:34
    كنت أعمل لإحدى المنظمات غير الحكومية الإيطالية،
  • 0:34 - 0:40
    و كل مشروع من المشاريع التي أقمناها في أفريقيا
  • 0:40 - 0:44
    قد باء بالفشل.
  • 0:44 - 0:48
    شعرت بخيبة شديدة.
  • 0:48 - 0:52
    كنت أظن، وأنا في سن الواحد والعشرين، أننا، نحن الايطاليون، أهل خير وأناس طيبون
  • 0:52 - 0:56
    وأننا نقوم بعمل جيد في أفريقيا
  • 0:56 - 1:03
    لكن بدلاً من ذلك، كنَّا نقتل كل ما نلمسه.
  • 1:03 - 1:08
    مشروعنا الأول، الذي ألهمني لكتابة كتابي الأول،
  • 1:08 - 1:11
    "تموجات نهر زامبيزي"
  • 1:11 - 1:13
    كان مشروعاً حيث نحن الإيطاليون
  • 1:13 - 1:19
    قررنا أن نعلّم أهل زامبيا كيفية إنتاج المحاصيل الزراعية
  • 1:19 - 1:23
    وهكذا، وصلنا هناك مُحمَّلين ببذور إيطالية إلى جنوب زامبيا،
  • 1:23 - 1:27
    إلى ذلك الوادي الرائع
  • 1:27 - 1:30
    المؤدي إلى نهر زامبيزي،
  • 1:30 - 1:34
    وعلّمنا السكان المحليين كيفية زراعة الطماطم الإيطالية
  • 1:34 - 1:37
    والكوسة وغيرها...
  • 1:37 - 1:39
    وبالطبع لم يكن للسكان المحليين أدنى اهتمام بذلك
  • 1:39 - 1:42
    لذلك وجب علينا أن ندفع لهم أجوراً حتى يأتوا و يعملوا
  • 1:42 - 1:46
    وفعلا كانوا يأتون... في بعض الأحيان. (ضحك)
  • 1:46 - 1:49
    و كنا نستغرب لأمر السكان المحليين،
  • 1:49 - 1:52
    الذين لا يزرعون في مثل هذا الوادي الخصب.
  • 1:52 - 1:55
    لكن بدل أن نسألهم عن السبب الكامن وراء ذلك،
  • 1:55 - 1:59
    قلنا لهم ببساطة "اشكروا الله على مجيئنا" (ضحك)
  • 1:59 - 2:04
    "وفي الوقت المناسب تماماً لإنقاذ الشعب الزامبي من الموت جوعا."
  • 2:04 - 2:07
    وبالطبع، كل شئ نما بشكل رائع في أفريقيا.
  • 2:07 - 2:10
    لقد حصلنا على طماطم هائلة. في إيطاليا
  • 2:10 - 2:13
    تنمو الطماطم إلى هذا الحجم. أما في زامبيا فهي تنمو إلى هذا الحجم.
  • 2:13 - 2:16
    وكان الأمر يذهلنا، وكنا نقول للزامبيين
  • 2:16 - 2:19
    "أنظروا ما أسهل الفلاحة !"
  • 2:19 - 2:22
    لمَّا نضجت الطماطم واحمرّ لونها
  • 2:22 - 2:25
    خرج من النهر قرابة مئتي فرس بحر، ودون سابق إنذار،
  • 2:25 - 2:29
    والتهمت كل شئ. (ضحك)
  • 2:29 - 2:34
    فقلنا للزامبيين، "يا إلهي، أفراس النهر!"
  • 2:34 - 2:39
    حينها أجاب الزامبيون، "نعم، ولهذا السبب لايوجد زراعة في هذه المنطقة." (ضحك)
  • 2:39 - 2:45
    "ولكن لما لم تخبرونا من قبل؟" "لم تسألوننا عن ذلك."
  • 2:45 - 2:51
    كنت أظن أننا فقط نحن الإيطاليون من نتصرف بحماقة في أفريقيا،
  • 2:51 - 2:53
    ثم رأيت ما كان يصنعه الأمريكان،
  • 2:53 - 2:56
    وما كان يصنعه الإنجليز والفرنسيين،
  • 2:56 - 2:59
    وبعد أن رأيت ما كانوا يقومون به،
  • 2:59 - 3:02
    أصبحت أفتخر بمشروعنا في زامبيا،
  • 3:02 - 3:07
    لأننا، على الأقل، قد وفَّرنا بعض الغذاءِ لأفراس النهر
  • 3:07 - 3:11
    عليكم أن تروا النفاية (تصفيق)
  • 3:11 - 3:14
    عليكم أن تروا النفاية التي وهبناها
  • 3:14 - 3:16
    للأفارقة المطمئنين.
  • 3:16 - 3:17
    إن أردت أن تقرأ كتاباً،
  • 3:17 - 3:22
    فاقرأ كتاب "Dead Aid" لدامبيسا مويو،
  • 3:22 - 3:25
    خبيرة اقتصادية زامبية
  • 3:25 - 3:27
    الكتاب قد نُشر في عام 2009.
  • 3:27 - 3:32
    نحن كدول غربية متبرعة قد وهبنا للقارة الأفريقية ما يناهز
  • 3:32 - 3:37
    مائتي تريليون دولار خلال السنوات الخمسين الماضية.
  • 3:37 - 3:41
    لن أذكر لكم مدى الضرر الذي أحدثه ذلك المال.
  • 3:41 - 3:43
    كل ما قد أطلبه منكم هو أن تقرؤوا كتابها.
  • 3:43 - 3:51
    اطّلعوا، من خلال كتاب تلك المرأة الأفريقية، على الأذى الذي أحدثناه.
  • 3:51 - 3:57
    نحن الغربيون إمبرياليين، واستعماريين ومبشرين.
  • 3:57 - 4:01
    ولا نتعامل مع غيرنا إلا بطريقتين،
  • 4:01 - 4:05
    نحن إما أن نكون أولياء عليهم، أو نتعامل معهم بشكل أبوي.
  • 4:05 - 4:08
    الكلمتان مشتقتان من الأصل اللاتيني "Pater"
  • 4:08 - 4:10
    ومعناه "أب".
  • 4:10 - 4:14
    لكنهما تدلاّن على شيئين مختلفين.
  • 4:14 - 4:18
    الرعاية الأبوية "Paternalistic"، أن أتعامل مع أي شخص ينتمي لثقافة مختلفة
  • 4:18 - 4:23
    كما لو كان ابني. "أحبك كثيراً."
  • 4:23 - 4:28
    الولاية، أن أتعامل مع أي شخص ينتمي لثقافة مختلفة
  • 4:28 - 4:30
    كما لو كان خادماً عندي.
  • 4:30 - 4:36
    لذلك يلقب البيض في أفريقيا ب"bwana"، كلمة معناها "الزعيم".
  • 4:36 - 4:40
    تلقيت صفعة على الوجه من خلال قراءة لكتاب،
  • 4:40 - 4:45
    وهو كتاب "كل صغير جميل"، لكاتبه شوماخر، الذي قال:
  • 4:45 - 4:48
    قبل كل شئ، في مجال التنمية الإقتصادية، إن لم
  • 4:48 - 4:52
    يرغب الناس بالمساعدة، دعهم وشأنهم.
  • 4:52 - 4:55
    يجب أن يكون هذا أول مبادئ المساعدة.
  • 4:55 - 4:59
    أول مبدأ للمساعدة هو الاحترام.
  • 4:59 - 5:01
    هذا الصباح، قام الرجل الذي افتتح هذا المؤتمر
  • 5:01 - 5:05
    بوضع عصا على الأرض ثم قال،
  • 5:05 - 5:10
    " هل يمكننا تخيل مدينة
  • 5:10 - 5:13
    ليست استعمارية جديدة؟"
  • 5:13 - 5:18
    عندما كنت في السابعة عشرة، قررت فقط
  • 5:18 - 5:22
    أن أستجيب للناس،
  • 5:22 - 5:26
    وابتكرت نظام أسميته بـ تيسير المشاريع
  • 5:26 - 5:30
    حيث لا تبادر بأي شيء مطلقاً،
  • 5:30 - 5:34
    ولا تحفز أحداً، بل تصبح خادماً
  • 5:34 - 5:37
    للشغف المحلي، خادماً للسكان المحليين
  • 5:37 - 5:42
    الذين يحلمون بأن يكونوا أناس أفضل.
  • 5:42 - 5:46
    فما تقوم به هو أن تصمت.
  • 5:46 - 5:50
    لا ينبغي عليك أن تفد على مجتمع وتقدم أي أفكار
  • 5:50 - 5:54
    وأن تجلس مع السكان المحليين.
  • 5:54 - 5:57
    نحن لا نعمل من المكاتب.
  • 5:57 - 6:01
    نلتقي في مقهى، أو في حانة.
  • 6:01 - 6:04
    لا يوجد لدينا أي بنية أساسية.
  • 6:04 - 6:07
    وما نقوم به، هو أن نكون أصدقاء،
  • 6:07 - 6:12
    ونكتشف ماذا يريد أن يكون هذا الشخص.
  • 6:12 - 6:14
    الشيء الأهم هو الشغف.
  • 6:14 - 6:16
    يمكنك أن تعرض فكرة على شخصٍ ما.
  • 6:16 - 6:18
    إن لم يرغب هذا الشخص بتنفيذها،
  • 6:18 - 6:21
    ماذا عليك أن تفعل؟
  • 6:21 - 6:26
    الشغف الذي يملكه هذه المرأة لنموّها الشخصي
  • 6:26 - 6:28
    هو الشئ الأهم.
  • 6:28 - 6:32
    الشغف الذي يملكه هذا الرجل لنموّه الشخصي
  • 6:32 - 6:34
    هو الشئ الأهم.
  • 6:34 - 6:37
    ومن ثم نساعدهم ليكتشفوا المعرفة،
  • 6:37 - 6:42
    لأنه لا يمكن لأي شخص في هذا العالم أن ينجح بمفرده.
  • 6:42 - 6:45
    من يملك فكرة قد لا يملك معرفة،
  • 6:45 - 6:47
    لكن المعرفة متوفرة.
  • 6:47 - 6:51
    لذا، منذ سنوات وسنوات سابقة توصلت لهذه الفكرة:
  • 6:51 - 6:55
    لماذا نحن لا، لمرة واحدة، بدلاً من أن نأتي لمجتمع
  • 6:55 - 7:00
    لنملي عليهم مايفعلون، لماذا، ولمرة واحدة فقط،
  • 7:00 - 7:05
    لا نستمع لهم؟ لكن لا يكون ذلك في لقاءات المجتمع.
  • 7:05 - 7:10
    دعني أخبرك سراً.
  • 7:10 - 7:14
    هناك مشكلة مع لقاءات المجتمع.
  • 7:14 - 7:18
    روّاد الأعمال لا يأتون إليها أبداً،
  • 7:18 - 7:21
    ولا يخبرونك أبداً، في اجتماع عام،
  • 7:21 - 7:25
    عن ماذا يريدون فعله بأموالهم،
  • 7:25 - 7:28
    أو أي فرصة تعرفوا عليها.
  • 7:28 - 7:33
    لهذا السبب، يعاني التخطيط من هذه النقطة العمياء.
  • 7:33 - 7:38
    أذكى الأشخاص في مجتمعك لا تعرفهم،
  • 7:38 - 7:45
    لأنهم لا يحضرون لاجتماعاتك العامة.
  • 7:45 - 7:49
    ما نقوم به هو أننا نعمل فردياً،
  • 7:49 - 7:51
    ولكي تعمل بشكل فردي، عليك أن تُنشئ
  • 7:51 - 7:54
    بنية تحتية اجتماعية غير متوفرة.
  • 7:54 - 7:56
    عليك أن تُنشئ مهنة جديدة.
  • 7:56 - 8:02
    المهنة الجديدة هي طبيب العائلة الخاص بالمشروع
  • 8:02 - 8:05
    الطبيب الخاص بالمشروع التجاري، الذي يجلس معك
  • 8:05 - 8:09
    في منزلك، على طاولة مطبخك، في المقهى،
  • 8:09 - 8:13
    ليساعدك على إيجاد مصادر تعينك على تحويل شغفك
  • 8:13 - 8:15
    إلى وسيلة تكسب بها عيشك.
  • 8:15 - 8:20
    بدأت ذلك كتجربة في اسبرانس في غرب استراليا.
  • 8:20 - 8:23
    كنت أحضّر الدكتوراه في ذلك الوقت،
  • 8:23 - 8:27
    محاولة مني لأهرب من هذه الولاية الجوفاء
  • 8:27 - 8:31
    حيث نملي عليك ما تفعله.
  • 8:31 - 8:35
    ما فعلته في اسبرانس في السنة الأولى تلك
  • 8:35 - 8:40
    هو أني كنت أمشي في الشوارع، وخلال ثلاث أيام
  • 8:40 - 8:43
    حصلت على عميلي الأول، وساعدت هذا الشاب الأول
  • 8:43 - 8:47
    الذي كان يُدخن السمك من المرآب، كان من الشعب الماوري،
  • 8:47 - 8:51
    وساعدته ليبيع السمك في مطعم في مدينة بيرث
  • 8:51 - 8:54
    ليعمل بشكل منظم، وبعدها أتي إلي صيادي السمك ليقولوا،
  • 8:54 - 8:57
    "هل أنت من ساعد ماوري؟ هل يمكنك مساعدتنا؟"
  • 8:57 - 9:00
    وساعدت أولئك الصيادين الخمسة ليعملوا معاً
  • 9:00 - 9:04
    وينقلوا سمك التونا الجميل هذا ليس فقط إلى مصنع التعليب في ألباني
  • 9:04 - 9:08
    مقابل ستين سنتاً للكيلو، بل وجدنا طريقة
  • 9:08 - 9:13
    لتصدير سمك السوشي لليابان مقابل 15 دولار للكيلو.
  • 9:13 - 9:15
    ثم جاء الفلاحين ليتحدثوا معي قائلين:
  • 9:15 - 9:17
    "لقد قمت بمساعدتهم، هل يمكنك مساعدتنا؟"
  • 9:17 - 9:20
    خلال سنة، عملت على 27 مشروع،
  • 9:20 - 9:22
    وجائتني الحكومة لتقول:
  • 9:22 - 9:24
    "كيف يمكنك فعل هذا؟"
  • 9:24 - 9:28
    كيف يمكنك فعل ...؟" وقلت:"أقوم بعمل شيء صعب جداً جداً جداً.
  • 9:28 - 9:33
    اصمت، وانصت إليهم." (ضحك)
  • 9:33 - 9:42
    لذا - (تصفيق)
  • 9:42 - 9:46
    تقول الحكومة، "افعلها مرة أخرى." (ضحك)
  • 9:46 - 9:49
    قمنا بعمل ذلك في 300 مجتمع حول العالم.
  • 9:49 - 9:53
    قدمنا يد المساعدة لبدء 40.000 مشروع.
  • 9:53 - 9:55
    يوجد جيل جديد من روّاد الأعمال
  • 9:55 - 9:57
    الذين يستميتون للتفرد.
  • 9:57 - 10:03
    بيتر دروكر، أحد أكبر المستشارين الإداريين في التاريخ،
  • 10:03 - 10:08
    مات منذ سنوات قليلة وهو في سن السادسة والتسعين.
  • 10:08 - 10:10
    كان بيتر دروكر استاذاً للفلسفة
  • 10:10 - 10:12
    قبل أن ينخرط في مجال التجارة،
  • 10:12 - 10:15
    وهذا ماكان يقوله بيتر دروكر:
  • 10:15 - 10:20
    "التخطيط متعارض
  • 10:20 - 10:24
    مع المجتمع الريادي والإقتصادي."
  • 10:24 - 10:31
    التخطيط هو قبلة موت ريادة الأعمال.
  • 10:31 - 10:33
    أنت الآن تعيد بناء مدينة كريست تشرتش
  • 10:33 - 10:37
    وأنت تجهل ماذا يريد أذكى الناس فيها
  • 10:37 - 10:42
    ماذا يريد القيام به بمالهم الخاص وطاقتهم الخاصة.
  • 10:42 - 10:45
    عليك أن تعرف كيف تُحضر أولئك الأشخاص
  • 10:45 - 10:48
    ليتحدثوا إليك.
  • 10:48 - 10:53
    عليك أن تقدم لهم الثقة والخصوصية
  • 10:53 - 10:56
    عليك أن تساعدهم بشكل مبهر،
  • 10:56 - 11:00
    وعندها فقط سيأتون إليك. أفواج كثيرة ستأتي إليك.
  • 11:00 - 11:03
    تقدم إلينا 200 عميل من مجتمع مكوّن من 10.000 شخص.
  • 11:03 - 11:06
    هل يمكنك تخيّل مجتمع مكوّن من 400,000 شخص،
  • 11:06 - 11:08
    الذكاء والشغف؟
  • 11:08 - 11:12
    أي عرض هتفت له هذا الصباح؟
  • 11:12 - 11:18
    الناس المحليين المتحمسين. هم من هتفت لهم.
  • 11:18 - 11:23
    ما أقوله هو
  • 11:23 - 11:25
    ريادة الأعمال تجدها حيث ماتكون.
  • 11:25 - 11:28
    نحن على مشارف نهاية الثورة الصناعية الأولى --
  • 11:28 - 11:32
    الوقود الأحفوري الغير متجدد والصناعة التحويلية --
  • 11:32 - 11:36
    وبشكل مفاجئ، تتوفر لدينا أنظمة غير مستدامة.
  • 11:36 - 11:39
    محرك الاحتراق الداخلي غير مستدام.
  • 11:39 - 11:42
    طريقة حفظ الأشياء بالفريون غير مستدامة.
  • 11:42 - 11:45
    مايجب أن نهتم له هو كيف
  • 11:45 - 11:51
    نوفر الطعام، والعلاج، والتعليم، ووسائل النقل والاتصالات
  • 11:51 - 11:55
    لسبعة مليار نسمة بطريقة مستدامة.
  • 11:55 - 11:59
    لم تُوجد التقنيات لفعل ذلك.
  • 11:59 - 12:02
    من سيبتكر التقنية
  • 12:02 - 12:09
    للثورة الخضراء؟ الجامعات؟ انسوا الأمر!
  • 12:09 - 12:11
    الحكومة؟ انسوا الأمر!
  • 12:11 - 12:17
    سيبتكرها روّاد الأعمال، وهم يفعلون ذلك الآن.
  • 12:17 - 12:20
    هناك قصة جميلة قرأتها في مجلة تنبؤية
  • 12:20 - 12:21
    منذ عدة سنوات.
  • 12:21 - 12:23
    تمت دعوة مجموعة من الخبراء
  • 12:23 - 12:28
    لمناقشة مستقبل مدينة نيويورك في عام 1860.
  • 12:28 - 12:31
    وفي عام 1860، اجتمعت هذه المجموعة
  • 12:31 - 12:34
    وقاموا بتخمين ماذا سيحدث
  • 12:34 - 12:35
    لمدينة نيويورك خلال مئة عام.
  • 12:35 - 12:37
    وكانت النتيجة بالإجماع:
  • 12:37 - 12:41
    مدينة نيويورك لن تكون موجودة خلال مئة سنة.
  • 12:41 - 12:43
    لماذا؟ لأنهم نظروا إلى المنحنى وقالوا:
  • 12:43 - 12:46
    إذا استمر عدد السكان بالارتفاع بهذا المعدل،
  • 12:46 - 12:50
    سيحتاج سكان نيويورك إلى ست ملايين
  • 12:50 - 12:53
    حصان كي يتمكنوا من التنقل.
  • 12:53 - 12:56
    وسيكون التعامل مع روث هذا العدد الهائل
  • 12:56 - 12:59
    من الخيول مستحيلاً.
  • 12:59 - 13:04
    كانوا غارقين في الروث بالفعل. (ضحك)
  • 13:04 - 13:09
    ففي عام 1860، كانوا يعتبرون ذلك تقنية قذرة
  • 13:09 - 13:14
    ستؤدي إلى خنق الحياة في مدينة نيويورك.
  • 13:14 - 13:19
    فماذا حدث؟ خلال أربعين سنة، في عام 1900،
  • 13:19 - 13:24
    كان يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية 1,001
  • 13:24 - 13:30
    شركة لتصنيع السيارات -- 1,001.
  • 13:30 - 13:34
    فكرة إيجاد تقنية جديدة
  • 13:34 - 13:36
    تم تبنيها حقاً.
  • 13:36 - 13:41
    وكان يوجد قليل من المصانع الصغيرة في الأماكن النائية.
  • 13:41 - 13:47
    ديربورن، ميتشجان. هنري فورد.
  • 13:47 - 13:51
    على أي حال، يوجد سر للعمل مع روّاد الأعمال.
  • 13:51 - 13:55
    أولاً، عليك أن توفر لهم الثقة.
  • 13:55 - 13:57
    وإلا لن يأتوك ليتحدثوا إليك.
  • 13:57 - 14:01
    ثم عليك أن تقدم لهم خدمة جليلة
  • 14:01 - 14:05
    مطلقة ومتفانية.
  • 14:05 - 14:08
    ثم عليك أن تخبرهم الحقيقة حول ريادة الأعمال.
  • 14:08 - 14:11
    الشركات الصغرى، الشركات الكبرى
  • 14:11 - 14:15
    عليها أن تكون قادرة على فعل ثلاث أشياء بشكل رائع:
  • 14:15 - 14:19
    على المنتج الذي توّد بيعه أن يكون مبهر،
  • 14:19 - 14:23
    ينبغي أن تسوّقه بشكل رائع،
  • 14:23 - 14:26
    وعليك أن تملك إدارة مالية رائعة.
  • 14:26 - 14:29
    خمّنوا ماذا؟
  • 14:29 - 14:31
    لم نلتقي أبداً بأحد
  • 14:31 - 14:37
    في العالم يمكنه فعل ذلك، يصنع المنتج، يبيعه ويحافظ على المال.
  • 14:37 - 14:40
    لا يوجد هذا الشخص.
  • 14:40 - 14:42
    لم يُولد هذا الشخص.
  • 14:42 - 14:45
    أنهينا البحث، وقمنا بالنظر إلى
  • 14:45 - 14:49
    100 شركة عالمية أيقونية --
  • 14:49 - 14:53
    كارنيجي، ويستسنجهاوس، إديسون، فورد
  • 14:53 - 14:56
    وكل الشركات الجديدة، قوقل، ياهو.
  • 14:56 - 14:59
    هناك صفة واحدة فقط مشتركة بين
  • 14:59 - 15:02
    كل الشركات العالمية الناجحة، أمر واحد فقط:
  • 15:02 - 15:07
    لم تنشأ شركة بمجهود شخص واحد فقط.
  • 15:07 - 15:11
    نقوم الآن بتدريس ريادة الأعمال لطلاب في سن السادسة عشرة
  • 15:11 - 15:15
    في نورثمبرلاند، وبدأنا الفصل
  • 15:15 - 15:19
    بإعطائهم أول صفحتين من سيرة ريتشارد برانسون الذاتية،
  • 15:19 - 15:23
    وكانت مهمّة أولئك الطلاب هو تحديد
  • 15:23 - 15:27
    عدد المرات استخدم فيها ريتشارد كلمة "أنا"
  • 15:27 - 15:30
    في أول صفحتين من سيرته الذاتية
  • 15:30 - 15:32
    وكم مرة استخدم فيها كلمة "نحن".
  • 15:32 - 15:37
    لم تُستخدم كلمة "أنا" مطلقاً، بينما استُخدمت كلمة "نحن" 32 مرة.
  • 15:37 - 15:40
    لم يكون وحده عندما بدأ.
  • 15:40 - 15:45
    لا يؤسس أحد شركة بمفرده. لا أحد.
  • 15:45 - 15:49
    لذا يمكننا أن ننشئ مجتمعاً حيث يكون فيه
  • 15:49 - 15:52
    ميسرين يملكون خلفية بسيطة عن المشاريع التجارية
  • 15:52 - 15:59
    يجلسون في مقاهي وفي حانات، وأصدقائك المتفانين
  • 15:59 - 16:03
    الذين سيفعلون لك مافعله شخصٌ ما لهذا الرجل
  • 16:03 - 16:06
    الذي تكلم عن هذه البطولة،
  • 16:06 - 16:09
    شخصٌ ما سيقول لك، "ماذا تحتاج؟"
  • 16:09 - 16:11
    ماذا يمكنك أن تفعل؟ هل يمكنك أن تصنع المنتج؟
  • 16:11 - 16:13
    حسناً، هل يمكنك بيع منتجك؟ هل يمكنك الحفاظ على مالك؟"
  • 16:13 - 16:17
    "أوه, لا، لا يمكنني فعل ذلك." " هل تريد أن أجد لك من يساعدك؟"
  • 16:17 - 16:19
    نحن نقوم بتفعيل المجتمعات.
  • 16:19 - 16:23
    نملك مجموعة من المتطوعين الذين يدعمون المؤسسة
  • 16:23 - 16:26
    ليساعدوك على إيجاد المصادر والأفراد
  • 16:26 - 16:29
    وقد اكتشفنا أن أعجوبة
  • 16:29 - 16:31
    ذكاء السكان المحليين هي
  • 16:31 - 16:35
    أنه بإمكانك تغيير ثقافة واقتصاد
  • 16:35 - 16:39
    هذا المجتمع فقط بمجرد امتلاك شغف
  • 16:39 - 16:43
    وطاقة ومخيلة أولئك الناس.
  • 16:43 - 16:48
    شكراً (تصفيق)
Title:
تريد أن تساعد أحداً؟ اصمت وانصت!
Speaker:
Ernesto Sirolli
Description:

عندما يسمع عمال الإغاثة أصحاب النوايا الطيبة عن مشكلة يعتقدون أن بإمكانهم حلها، يذهبون فوراً للعمل. يعتقد ارنستو سيروللي أن هذا ساذج. في هذه المحادثة الفكاهية والحماسية، يقترح ارنستو أن الخطوة الأولى هي الاستماع لمن تحاول مساعدتهم، والاستفادة من روحهم الريادية. ويقدم نصائح حول أفضل ما يمكنك فعله لتساعد رائد الاعمال.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
17:09

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions