< Return to Video

ابق صوتك عاليًا: كيف غيّرت خرائط جوجل | بيلندا برادلي | TEDxKingstonUponThames

  • 0:10 - 0:13
    لم تكن أمي بحاجة إلى كرسي متحرك،
  • 0:13 - 0:18
    لذلك لم نفكر أبدًا في شكل حياتها
    إذا كان لديها واحدًا.
  • 0:18 - 0:21
    قبل ذلك، كانت حالتها الصحية مستقرة.
  • 0:21 - 0:25
    لكن بسبب أمراضها المزمنة
    وتقوّس عمودها الفقري،
  • 0:25 - 0:30
    كانت الوسيلة الوحيدة للخروج بمفردها
    هي استخدام الكرسي.
  • 0:30 - 0:32
    المرة الأولى استخدمته بمفردها،
  • 0:32 - 0:36
    كنت أبلغ 19 عامًا وأدرس
    في جامعة روهامبتون.
  • 0:36 - 0:38
    كانت تودُّ زيارتي في هذا الشكل الجديد
    من التنقل،
  • 0:38 - 0:42
    وكنت متحمسة للغاية لأخذها
    في جولة حول المكان.
  • 0:42 - 0:44
    لكن قبل حتى الوصول لهذا المكان،
  • 0:44 - 0:47
    كان عليّ أن أقلها من محطة الحافلات.
  • 0:47 - 0:52
    من المفترض أن تستغرق الجولة المقررة
    حوالي من 15 إلى 20 دقيقة.
  • 0:52 - 0:54
    استغرقنا ساعة كاملة.
  • 0:55 - 0:56
    كنا نستخدم خرائط جوجل
  • 0:56 - 0:59
    لأنني كنت غير معتادة على المكان
    الذي كنت أقلّها منه
  • 0:59 - 1:02
    وكنت بحاجة إلى بعض المساعدة
    للوصول إلى المنزل.
  • 1:02 - 1:06
    دلّنا الاتجاه الأول بالتوجّه
    إلى هذا الجسر البالي الشنيع
  • 1:06 - 1:09
    كان شديد الانحدار وذو منعطفات كثيرة حادة.
  • 1:09 - 1:11
    كان مناسبًا بالنسبة لي؛
  • 1:11 - 1:14
    ومع ذلك، كان جسر للمشاة.
  • 1:15 - 1:17
    عرفت أنه لابد من وجود طريق آخر في الجوار،
  • 1:17 - 1:19
    لكن بمجرد تكبير الخريطة،
  • 1:19 - 1:23
    لم أستطع تحديد إذا كان الطريق الآخر
    مناسب للكرسي.
  • 1:23 - 1:25
    لذا تجوّلنا فقط في المكان
  • 1:25 - 1:29
    حتي وجدنا ممر بجانب الجسر،
    الأمر الذي أدهشنا.
  • 1:29 - 1:31
    لكن أصبح هذا يعني الآن
  • 1:31 - 1:33
    أننا كنا على بعد 20 دقيقة من محطة الحافلة،
  • 1:33 - 1:37
    التي كانت على الجانب الآخر من الطريق.
  • 1:37 - 1:40
    وفي هذا الموقف،
    عندما تكون متعبًا ومتوترًا،
  • 1:40 - 1:43
    كأنك ترى الماء في الصحراء.
  • 1:43 - 1:48
    فوجئنا مجددًا بعد تأخر طويل،
  • 1:48 - 1:51
    ولحسن الحظ وجدنا طريقًا لمحطة حافلتنا.
  • 1:52 - 1:55
    وبعد ذلك وصلت الحافلة...
  • 1:55 - 1:59
    حافلة كبيرة جميلة باللون الأحمر...
  • 1:59 - 2:00
    وغادرت
  • 2:00 - 2:03
    بعدما امتلأت بالكثير من الناس.
  • 2:04 - 2:06
    نظرت إلى أمي،
  • 2:06 - 2:08
    نتألف من شخصين،
  • 2:08 - 2:09
    وانتظرنا
  • 2:09 - 2:15
    حتى قدوم حافلة أخرى كبيرة
    وجميلة باللون الأحمر.
  • 2:15 - 2:18
    وتوقفت هذه الحافلة لنا
    وكان لديها أماكن شاغرة،
  • 2:18 - 2:21
    كنا متحمسين للغاية لأننا في النهاية
    سنصل إلى المنزل.
  • 2:22 - 2:25
    كان هناك هذا الزر على جانب الحافلة
    الذي يجب أن تضغط عليه
  • 2:25 - 2:28
    لكي تُعلم السائق بأنك تودّ إنزال المنحدر.
  • 2:28 - 2:31
    لكن لحدوث ذلك، على الأبواب أن تُغلق أولًا.
  • 2:31 - 2:33
    لم أكن أعرف ذلك في ذلك الوقت،
  • 2:33 - 2:37
    لذا ذهبت إلى السائق لأسأله عما كان يحدث.
  • 2:37 - 2:40
    أخبرته لِما كنا غاضبتين ومذعورتين،
  • 2:40 - 2:42
    أخبرنا أنه كان سعيدًا لمساعدتنا
  • 2:42 - 2:45
    وكان علينا فعل شيء حيال ذلك،
  • 2:45 - 2:46
    ربما تقديم تقرير...
  • 2:46 - 2:48
    تذكروا تلك الكلمات.
  • 2:48 - 2:49
    وفي ذات الوقت،
  • 2:49 - 2:52
    كان لدينا جميع الميكانيكيين
    للمحاولة في إنزال المنحدر.
  • 2:52 - 2:55
    كان هناك الكثير من الهمهمة
    ونظرات الاعتذار من السائق إلينا،
  • 2:55 - 3:00
    وأصبح من الواضح جدًا وبسرعة للغاية،
  • 3:00 - 3:02
    أن هذا المنحدر لا يعمل.
  • 3:04 - 3:09
    وبذلك اضطررنا إلى النزول والبحث مجددًا
    على طريق آخر للجامعة.
  • 3:10 - 3:14
    لذا قررت أن أرى لو كانت هيئة النقل في لندن
    لديها محطات مترو أو قطار قريبة
  • 3:14 - 3:16
    ممهدة لتسهيل حركة ذوي الإعاقة.
  • 3:16 - 3:20
    بغض النظر إنه كان بحثًا طويلًا وشاقًا،
  • 3:20 - 3:23
    لم يكن هناك أي محطة قريبة
    يمكن الوصول إليها.
  • 3:24 - 3:28
    لذا لجأنا للخيار الأخير
    وهو طلب سيارة أجرة.
  • 3:28 - 3:31
    كان باهظ الثمن، لكن علينا الذهاب للمنزل.
  • 3:31 - 3:34
    الآن، كل شركات الأجرة وفرت لنا سيارة
  • 3:34 - 3:38
    حتى أخبرناهم أننا بحاجة إلى سيارة
    مخصصة لذوي الإعاقة،
  • 3:38 - 3:40
    وحينئذٍ أخبرونا أنها يكثر الطلب
    عليها كثيرًا.
  • 3:40 - 3:43
    وأخبرتنا إحدى الشركات - تخيّلوا-
  • 3:43 - 3:46
    أنه علينا ألّا نطلب في أوقات الذروة.
  • 3:46 - 3:47
    (ضحك)
  • 3:48 - 3:52
    بدأ رصيدي وصبري أن ينفذ.
  • 3:53 - 3:56
    لذا كان خياري الوحيد هو تتبُّع
    مسارات بعض الدرّاجات
  • 3:56 - 3:58
    لأنني عرفت أنها ستكون ملائمة للكرسي.
  • 3:58 - 4:00
    وعلينا أن نتجنّب الدرّاجات القادمة
    طول الوقت.
  • 4:00 - 4:04
    ولحسن الحظ، كانت حافلة
    تمضي قدمًا نحو الجامعة
  • 4:04 - 4:06
    كانت قادرة على أن تقلّنا عوضًا عن ذلك.
  • 4:07 - 4:11
    لكن بمجرد أن وصلنا إلى الجامعة،
  • 4:11 - 4:14
    كنا قد فقدنا أي شغف للقيام
    بأي شيء في ذلك اليوم.
  • 4:14 - 4:16
    كانت رحلة مضيعة للوقت.
  • 4:16 - 4:18
    وعرفت أن عليّ القيام ببعض التخطيط الهام
  • 4:18 - 4:22
    قبل الذهاب إلى أي مكان مجددًا
    مع أمي المقعدة على كرسي.
  • 4:23 - 4:25
    كان هذا هامًا للغاية
  • 4:25 - 4:29
    لأنني أردت الاحتفال بعيد ميلاد أمي
    في الخارج.
  • 4:30 - 4:32
    وبعد هذه الرحلة،
  • 4:32 - 4:35
    قررت أن أبحث إن كان هناك
    أي خرائط متاحة للطرق،
  • 4:35 - 4:39
    أي شيء يجعل الرحلة أقل صعوبة،
    وتُسهّل حركة السير لذوي الإعاقة.
  • 4:39 - 4:44
    الآن فهمت أنها لم تغفل الحافلات
    أو تجعل سيارات الأجرة أقل انشغالًا،
  • 4:44 - 4:47
    لكن قد يتجنب البحث الطويل
    في هيئة النقل بلندن.
  • 4:47 - 4:49
    ولسوء الحظ لم يوجد أي من ذلك.
  • 4:49 - 4:53
    كانت بعض الشركات والمنظمات
    على وشك إنتاج ذلك
  • 4:53 - 4:55
    أو لمنفعتهم قد قاموا بذلك.
  • 4:55 - 4:59
    لكن لم يكن بمقدرة أحد منهم
    تحقيق نفس النتيجة
  • 4:59 - 5:02
    كما تفعل خرائط جوجل في تقديم الاتجاهات.
  • 5:03 - 5:08
    الآن لدى خرائط جوجل أكثر
    من 20 بيتابايت من البيانات،
  • 5:08 - 5:09
    التي إذا كنت تتجول مثلما كنت،
  • 5:09 - 5:14
    تعادل تخزين 80 ألف صورة كل يوم
  • 5:14 - 5:16
    عبر حياتك بأكملها.
  • 5:18 - 5:22
    وفكرة أن أمي لم يكن عليها
    تنزيل تطبيق منفصل
  • 5:22 - 5:25
    للوصول للنتيجة المرجوة
    كشخص (بدون) إعاقة...
  • 5:25 - 5:26
    أغضبتني.
  • 5:26 - 5:30
    عرفت أن حالتها الصحية تزداد سوءًا
  • 5:31 - 5:35
    وأننا سنبحث عما يسمى الآن
    العجلة المستقبلية.
  • 5:36 - 5:40
    بالانتقال إلى 1 أغسطس عندما قلت لأمي:
  • 5:40 - 5:42
    صباح الخير يا أمي، كل عام وأنت بخير!
  • 5:42 - 5:45
    سأقدم عريضة في Change.org
  • 5:45 - 5:48
    بعنوان "أنشئوا طرق ملائمة
    لذوي الكراسي المتحركة على خرائط جوجل"
  • 5:48 - 5:50
    لأنهم لم يردوا على رسائلي؛
    لم أستطع التواصل معهم.
  • 5:50 - 5:52
    متى ستحصل على ما تتمناه؟
  • 5:54 - 5:56
    كانت داعمة-
  • 5:56 - 5:57
    كانت أسرتي بأكملها كذلك-
  • 5:58 - 5:59
    لكن بالطبع متشككين،
  • 5:59 - 6:03
    لأنه ببعض السحر أو المعجزة أو أي شيء
  • 6:03 - 6:05
    قد نحظى ببعض الاهتمام،
  • 6:05 - 6:07
    لكن لم ترد جوجل.
  • 6:07 - 6:10
    لكن لم تحدث معجزة؛
  • 6:10 - 6:12
    تطلّب الأمر عملًا شاقًا.
  • 6:12 - 6:13
    بعد أسبوع،
  • 6:13 - 6:18
    تلقيت رسالة إلكترونية من Change.org
    فحواها أنهم يودّوا أن يفندوا عريضتي،
  • 6:18 - 6:22
    وإن كنت محظوظة سأحصل
    على بعض المئات من التوقيعات
  • 6:22 - 6:26
    أو حتى يمكن تفنيدها في الأخبار المحلية.
  • 6:26 - 6:30
    في نفس الوقت، أرسلتها لكل شخص فكرت به-
  • 6:30 - 6:33
    لكل المدارس المحلية والجامعات والمتاجر-
  • 6:33 - 6:36
    طالبة منهم توقيع ومشاركة هذه العريضة.
  • 6:37 - 6:39
    وكان هناك تأخير قليل،
  • 6:39 - 6:46
    قصيرة للغاية لدرجة أنني أخذت كلبي
    في جولة وأخذت قيلولة.
  • 6:46 - 6:53
    وعندما استيقظت، كان لدي الآلاف
    والآلاف من الإخطارات.
  • 6:53 - 6:56
    أشخاص لم أتحدث إليهم
    منذ المدرسة الإبتدائية،
  • 6:56 - 6:58
    أشخاص لم أتحدث إليهم مسبقًا...
  • 6:58 - 7:01
    آلاف وآلاف من الأشخاص وقّعوا عليها.
  • 7:01 - 7:03
    وكانت كبيرة للغاية.
  • 7:03 - 7:05
    استغرقت ستة أشهر.
  • 7:05 - 7:09
    بعد العديد من المقابلات، كنت أفقد صوتي.
  • 7:09 - 7:11
    وطُبعت في كل جريدة محلية
  • 7:11 - 7:12
    من الممكن أن تتخيّلها.
  • 7:12 - 7:14
    وحتى فوّت محاضراتي
  • 7:14 - 7:17
    لأكون المتحدث الرئيسي مع مختلف النشطاء
    والجمعيات الخيرية.
  • 7:19 - 7:21
    تذكر عندما قال السائق،
  • 7:21 - 7:23
    "يجب أن تفعلوا شيئا حيال ذلك؟
  • 7:23 - 7:24
    لم يكن علىّ فعل ذلك.
  • 7:24 - 7:26
    كان أشخاص مثلكم.
  • 7:26 - 7:29
    ملايين من الناس كانوا يفعلون ذلك من أجلي-
  • 7:29 - 7:30
    يتحدثون بصوت عال-
  • 7:30 - 7:35
    لدرجة أنني سمّيت المشروع
    "ابقِ صوتك عاليًا".
  • 7:36 - 7:38
    لم يكن فقط عن مساعدة المقعدين
    على كرسي متحرك
  • 7:38 - 7:40
    بل أيضا لمساعدة ذوي الاحتياجات الأخرى
  • 7:40 - 7:43
    في مناطق قد تم إغفالها مسبقًا.
  • 7:43 - 7:47
    وكانت الرسالة الجوهرية
    لـ "ابقِ صوتك عاليًا":
  • 7:47 - 7:51
    الضغط ليتم سماعك والإنصات
    لأولئك المطالبين.
  • 7:51 - 7:53
    وبدأ هذا الهاشتاج أن يكون أكثر شعبية.
  • 7:53 - 7:57
    وانتشر كالفيروس، كان هناك
    مع الأسماء الكبيرة والمواضيع الساخنة،
  • 7:57 - 7:59
    لم أصدق عينيّ.
  • 7:59 - 8:05
    وبعد 300 ألف توقيع،
  • 8:06 - 8:10
    تلقيت بريدًا من جوجل يطلب مني
    الذهاب إلى مقارهم الرئيسية.
  • 8:12 - 8:16
    أنا فتاة من سمرست،
    حذت على انتباه جوجل بطريقة ما،
  • 8:16 - 8:18
    وكل ما أفكر فيه هو بعض "الهراء".
  • 8:18 - 8:19
    (ضحك)
  • 8:24 - 8:29
    كان حدثًا كبيرًا للغاية لدرجة أن
    جوجل لم يستطع تجاهله.
  • 8:29 - 8:31
    والأمر التالي الذي أعرفه،
  • 8:31 - 8:32
    كنت في مكاتبهم،
  • 8:32 - 8:35
    أحدق في وجوههم مثل قصة جالوت وداوود،
  • 8:35 - 8:36
    كنت متوترة للغاية.
  • 8:37 - 8:39
    كانت مكاتبهم عريقة،
  • 8:39 - 8:42
    وكان الأمن يشبه التكنولوجيا الفضائية،
  • 8:42 - 8:45
    لم أر العديد من الألوان الأساسية
    في حياتي من قبل.
  • 8:45 - 8:46
    (ضحك)
  • 8:46 - 8:48
    تدربت على كل شيء لشهور.
  • 8:48 - 8:49
    وبمرور الوقت كنت أخبرهم،
  • 8:49 - 8:51
    كان يتدفق الكلام مني ولم أستطع التوقف.
  • 8:51 - 8:54
    أخبرتهم كيف أن التكنولوجيا قد
    - أعني بالفعل-
  • 8:54 - 8:57
    تغير بالفعل العالم للأفضل.
  • 8:57 - 9:00
    وأنصتوا إلىّ ووافقوا،
  • 9:00 - 9:03
    لكن لم يعطوني الإجابة التي أريدها.
  • 9:03 - 9:06
    عوضًا عن ذلك، عرضوا على مبادرة
    تسمي "المرشدين المحليين"،
  • 9:06 - 9:09
    حيث يمكنك تقييم سهولة الحركة مكان ما
  • 9:09 - 9:11
    لكن ليس الوصول لهناك بأمان.
  • 9:11 - 9:13
    وبذلك،
  • 9:13 - 9:16
    عاهدت نفسي لأواصل الحملة حتى يسمعوني
  • 9:16 - 9:18
    والقيام بشيء ما حيال ذلك.
  • 9:18 - 9:20
    وذلك بالضبط ما قمت به:
  • 9:20 - 9:21
    بقيت صوتي عاليًا.
  • 9:21 - 9:23
    عدت إلى كل الأشخاص الذين وقّعوا العريضة،
  • 9:23 - 9:26
    وقدمت لهم المستجدات من خلال المدونات.
  • 9:26 - 9:27
    بدأت حملة احتجاجات إلكترونية،
  • 9:27 - 9:30
    حتى حصلت على رعاة عبر الإنترنت
  • 9:30 - 9:33
    للترويج للعريضة لملايين من الناس.
  • 9:33 - 9:38
    ومن خلال هذا الضغط وهذه الحملة
  • 9:38 - 9:40
    وأصبحت محط الأنظار
  • 9:42 - 9:44
    حتى أعلن جوجل في النهاية
  • 9:44 - 9:49
    أنهم سينشئون طرقاً على خرائطهم
    مناسبة للمقعدين على كراسي.
  • 9:49 - 9:51
    (تصفيق)
  • 10:01 - 10:03
    لو كان بيل الصغير
    يستطيع سماع ذلك الآن.
  • 10:03 - 10:04
    (ضحكات)
  • 10:04 - 10:06
    حينما فكرت مجددًا في هذه العريضة،
  • 10:06 - 10:08
    سألت نفسي لِمَ كانت ناجحة
  • 10:08 - 10:11
    وكيف أودُّ أن أشجع أشخاصًا آخرين لفعل ذلك.
  • 10:11 - 10:13
    أستطيع أن أميّز ثلاثة أمور،
  • 10:13 - 10:16
    أن كل ما يرتبط بتغيير حياتنا
    من أجل مستقبل أفضل.
  • 10:16 - 10:18
    وأودُّ مشاركته معكم اليوم.
  • 10:19 - 10:23
    أول شيء أنني ميّزت فرصة للتغيير.
  • 10:23 - 10:27
    أنا أؤمن بالفعل أنه يمكننا أن
    نتأقلم مع أعمالنا اليومية
  • 10:27 - 10:29
    التي نعتقد أننا لا يمكننا أن نتأقلم معها،
  • 10:29 - 10:33
    فلا نقرر فعل أي شيء بطريقة مختلفة
    إلى أن توجد مشكلة.
  • 10:33 - 10:36
    لذا أين يمكنك القيام بذلك التغيير؟
  • 10:37 - 10:38
    رقم 2 -
  • 10:39 - 10:40
    كان هناك قصة.
  • 10:40 - 10:43
    القصة التي أخبرتك بها للتو
    بالسفر حول العالم.
  • 10:43 - 10:46
    تحدّث عنها الملايين لأنها كانت لا تنسى،
  • 10:46 - 10:48
    لأنها علقت في أذهانهم.
  • 10:48 - 10:51
    كل شخص لديه دافع لفعل شيء ما.
  • 10:52 - 10:53
    لذا ما هو دافعك؟
  • 10:54 - 10:56
    وأخيرًا،
  • 10:56 - 11:00
    كان سيؤثر بالإيجاب على كل شخص.
  • 11:00 - 11:02
    يمكن لكل شخص منكم في هذه الغرفة
    الاستفادة من ذلك التغيير.
  • 11:02 - 11:07
    سواء كانوا ملايين الأشخاص أو أنت فقط،
  • 11:07 - 11:10
    إذا كان سيؤثر على شخص ما بالإيجاب،
  • 11:10 - 11:12
    أوعدك أنه يستحق ذلك
  • 11:12 - 11:15
    وآخرين سيساعدونك في القيام بذلك.
  • 11:16 - 11:20
    كنت فقط فتاة صغيرة قامت بتغيير كبير
    بإبقاء صوتها عاليًا،
  • 11:20 - 11:24
    مع العلم بقوة الإرادة الحقيقية والموارد
    يمكنك فعلها أيضًا.
  • 11:24 - 11:26
    الآن، قبل أن أغادر،
  • 11:26 - 11:29
    أود أن أخبركم بالرحلات التي قامت أمي بها
  • 11:29 - 11:31
    بمجرد نجاح العريضة.
  • 11:31 - 11:36
    استغرقت من الجامعة لتعود لموقف الحافلات
  • 11:36 - 11:37
    فقط 14 دقيقة،
  • 11:37 - 11:40
    حتى في أوقات الذروة.
  • 11:40 - 11:41
    (ضحك)
  • 11:41 - 11:44
    أظن أنني سأحضر لها كعكة
    لعيد ميلادها في العام المقبل.
  • 11:44 - 11:45
    (ضحك)
  • 11:46 - 11:49
    على الرغم من أن الكرسي المتحرك
    أكثر من كونه شيئًا دائمًا،
  • 11:49 - 11:52
    قمنا بعلامة دائمة بإبقاء صوتنا عاليًا.
  • 11:52 - 11:53
    شكرًا لكم.
  • 11:53 - 11:55
    (تصفيق)
  • 11:55 - 11:57
    [ابق صوتك عاليًا]
  • 11:57 - 11:59
    [CreateWheelchairFriendlyRoutes#]
Title:
ابق صوتك عاليًا: كيف غيّرت خرائط جوجل | بيلندا برادلي | TEDxKingstonUponThames
Description:

في عام 2018، بدأت بليندا برادلي بتقديم عريضة تسمى "اقيموا طرق ملائمة للمقعدين على كراسي متحركة على خرائط جوجل" على Change.org. وحصلت هذه العريضة على 300 ألف توقيع، وتعمل بشكل مباشر مع جوجل لمواصلة تغيير نظامهم، لمساعدة حياة ملايين من الأشخاص. بإلقاء قصة داوود وجالوت في العصر الحديث، تخبرنا بليندا قصة لِمَ قررت أن تواجه شركة عملاقة مثل جوجل، وكيف جذبت انتباههم، وانتصارها الشخصي لهذا التغيير الخاص.

قدمت هذه المحاثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمرات TED لكن بتنظيم مستقل من قبل المجتمع المحلي.
لمعرفة المزيد برجاء زيارة https://www.ted.com/tedx

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
12:11

Arabic subtitles

Revisions