الكتب الجالس c. 2620-2500 قبل الميلاد

الكاتب الجالس ، c. 2620-2500 قبل الميلاد، الاسرة الرابعة ، مملكة الدولة القديمة، تمثال مصنوع من الحجر الجيري الملون واأحجار الكريستال، والمعنسيت، و نحاس وزرنيخ لبطانة العين، والخشب لحلمات الصدر، عثر عليه في سقارة (متحف اللوفر/باريس) المتحدثون: د. بيس هاريس و د. ستيفن سوكر

.....

نحن في متحف اللوفر ننظر إلى الكاتب الجالس, والذي يكون تمثال من المملكة القديمة وليس في الحجم الطبيعي

من حوالي سنة 2600 قبل الميلاد، او دعنا نقل عمره حوالي 4600 سنة

نعم، انه من مدينة نكروبولس بسقارة

حيث يوجد الهرم المدرج، هرم الملك زوسر

لذا انه مكان مهم في عصر الدولة القديمة

التثمال مهم للعديد من الاسباب

ليس فقط انه يخبرنا عن المجتمع المصري، ولكنه ايضاً تمثال مميز ونادر بالنسبة للفن التصويري التقليدي

في هذا المهشد هو يبدو غير رسمي، انه يجلس على الأرض متقاطع الأرجل. يحمل لفافة البردي.

انه كان يحمل بالطبع قلم ريشة

وهو يبدو بالفعل انسان طبيعي, مقارنة بالعديد من التماثيل التي اعتدنا رؤيتها في التماثيل المصرية

وهذا يتماشى مع حقيقة انه ليس تمثال فرعوني ملكي مقدس

انه كاتب. انه مهم، انه مهم جداً في سلم المجتمع المصري

انه يستطيع ان يكتب، والتي كانت تعد مهارة مهمة

وبالطبع انه كان من طبقة رفيعة المستوى لانه حصل على تمثال خاص به

ولكنه يظل شخصية غير مقدسة، وبالتالي فإنه يمكن تمثيله في هيئته الطبيعية

انت تعلم انه مثير للاهتمام انك قلت انه مهم جداً، وانا اعتقد ان هذا واضح في العديد من الاوجه الخفية

ليس فقط انه يستطيع القراءة والكتابة وكان يفترض انه يعهد إليه بالكتابة للدولة

ولكن يوجد كثافة من الدهون حول منطقة الوسط، وعلماء الاثار يعتقدون بان هذا دلالة على ثرائه.

يمكن القول ايضاً انه انه في منتصف العمر لأنك، لا تعلم فقط هذا من دهونه، ولكن يبدو عليه انه فقد بعضأ من عضلاته في ذراعيه وصدره.

ولديه حس الحكمة يبدو عليه

بعضاً من الفردية، نوعاً ما الشفاه رفيعة وأذانه كبيرة وهذه النظرة العميقة لعينه تجعلى حي بشكل لا يصدق.

محجر العينان من حجر الكريستال. لقد تم حفرها ويجد قليل من اللون خلفهما

وهما استثنائيان للغاية. هناك بعض النحاس الذي يحيط العينانن والذي في الحقيقة جميل جداً

وهو مدهون باكسيد الرصاص الاحمر ولون أسود للشعر.

واذا فكرنا في اللون والعين ذات النظرة العميقة وفرديته انه في حالة هدوء وسكون انه طبيعياً جداً

لقد قلت هذا، ولكن في نفس الوقت انه ليس صحيح بالكامل لانه أعني ان يتم رؤيته من الامام فقط.

انه تمثال جنائزي لذا هناك شياً أرُيد به ان يكون متسامي

حسناً انه شياً مثير انك قلت أنه كان يعنى به ان يتم رؤيته من الامام، ولكن بما انه كان للمقبرة الداخلية لم يكن يُقصد أن تتم رؤيته من قبل أحد

هذا حقيقي انه كان يُعني حقاص ان يكون لحياة العالم الاخر. وانه مثير للأهتمام انه ها هو تمثال يمثل حياة الأنسان بكل واقعية

وكان هذا معني لحياة العالم الىخر ، قصد به هذا النوع من الحياة الابدية

.........

هذا الفيلم صنع بواسطة هبة سخية من كيفن برادشو