عمري 17 | كايت سايمندز | TEDxBoise
-
0:15 - 0:17مرحبا بكم جميعا.
-
0:17 - 0:20أدعى كايت سايمندز وأنا في 17 من عمري.
-
0:20 - 0:25عند سماعك قولي هذا أو عند رؤيتك لعنوان
هذه المحادثة، "أنا في 17 من عمري"، -
0:25 - 0:26أنا متأكدة أنك ستسأل نفسك:
-
0:26 - 0:27بما أنها على المسرح،
-
0:28 - 0:31فقد قامت بشيء مذهل يمكنها أن تعلمني إياه.
-
0:31 - 0:35ربما هي-- لا أعرف، ما الذي قامت به لتستحق
المشاركة في محادثة تابعة لTED؟ -
0:35 - 0:37هل قامت صُدفةً بجني الملايين
-
0:37 - 0:41من الاستثمار في شركة ناشئة في سن 15؟
-
0:41 - 0:45ربما قامت بمعالجة بعض الأمراض مُصادفةً
أثناء عملها في مختبر -
0:45 - 0:49أو ربما حصلت على علامة جيدة في
اختبار "سات" في 7 من عمرها. -
0:49 - 0:51هل قمت بشيء مما ذكر؟
-
0:51 - 0:52لا.
-
0:52 - 0:55لم أقم بأي شيء منها للأسف.
-
0:55 - 0:58إذن هذا السبب لمشاركتي في محادثة اليوم:
-
0:58 - 1:03عندما اعتليْت هذا المسرح، اعتقدتم جميعا
أنني لست إلاّ فتاة عبقرية -
1:03 - 1:06أو مبتكرة معترف بها لأنني في 17 من عمري.
-
1:06 - 1:09لا بد أنني أنجزت عملا جديرا بالحصول على
انتباهكم. -
1:09 - 1:14مع ذلك، امتلاكي لفكرة هو المؤهل الوحيد
الذي خولني أن أكون متحدثة في TED. -
1:14 - 1:17فكرة تعتقد أنها تستحق النشر.
-
1:17 - 1:18وهنا تكمن المشكلة.
-
1:18 - 1:20لأنني في 17 من عمري وأعتلي خشبة المسرح،
-
1:20 - 1:23أنت تحترمني لأنني واقفة على هذا المسرح.
-
1:23 - 1:26ربما لأنك معجب بحذائي العالي جدا.
-
1:26 - 1:29لكنني لا أعتقد أنه السبب لكي يتوجب علي
أن أحصل به على احترامك. -
1:29 - 1:32لا أعتقد أنني يجب أن أكون تلميذة غنية في
الثانوية -
1:32 - 1:35أو قمت بمعالجة وباء لأستحق أن يُنصت لي.
-
1:35 - 1:40أعتقد أنه يجب احترام أي فكرة
مهما بلغ عمر صاحبها. -
1:41 - 1:45وقع الاستهانة بي واحتقاري عدة مرات
على مايبدو. -
1:45 - 1:48أخبرني البالغون أنني لست جاهزة بعد
للإدلاء بصوتي -
1:48 - 1:51على الرغم من مواكبتي للأحداث السياسية
ومتأكدة من معتقداتي. -
1:51 - 1:55أخبروني أن أتوقف عن النضال من
أجل المساواة -
1:55 - 1:58لأنني لازلت صغيرة ولا صوت لي
وذلك لن يصلح أي شيءٍ. -
1:58 - 2:01الفرق هو أنه لن يجرؤ أي شخص على قول
مثل هذا الكلام لراشد. -
2:01 - 2:04أي بالغ يناضل من أجل قضية من هذا القبيل
-
2:04 - 2:06سيقع اعتباره بطلا شجاعا ومتفانيا.
-
2:07 - 2:11ولكن لأنني في 17 من عمري،
فإنني أعتير ساذجة وجاهلة. -
2:12 - 2:18أملك سنوات من الخبرة في تجاهل الناس لصوتي
وعدم احترامه. -
2:18 - 2:21حتى أنهم أخبروني، بالاستناد لمقال
حول الحياة نشر في 2008، -
2:21 - 2:25أنه لا يمكنني تجربة التعاطف،
لأنني لازلت في سن المراهقة، -
2:25 - 2:27و الذي يُعرّف على أنه القدرة على
-
2:27 - 2:30فهم الآخرين ومشاركة المشاعر من
جهة أخرى. -
2:30 - 2:35والآن، بدون أي بيانات قابلة للقياس
أو دليل علمي -
2:35 - 2:36يمكنني أن أثبت أن المقال ليس صحيحا.
-
2:36 - 2:38هكذا يمكنني أن أثبت لكم.
-
2:38 - 2:40لقد قمت بذلك منذ دقيقة
-
2:40 - 2:43عندما فهمت ما جال في أذهانكم عندما
صعدت إلى المسرح. -
2:43 - 2:45لأنه يمكنني أن أتواصل معكم بفضل التعاطف،
-
2:45 - 2:48فهمت التردد الذي انتابكم بسبب مؤهلاتي
-
2:48 - 2:50لأنه عندما تم اختياري لإلقاء هذه المحادثة
-
2:50 - 2:52تساءلت عن نفس الشيء.
-
2:52 - 2:54أنا في 17 من عمري فحسب، ما الذي أعرفه؟
-
2:54 - 2:57ما الذي يمكنني تعليمكم؟
-
2:57 - 3:00ولكن بحلول ذلك الوقت،
أرجو أن أكون قد كسبت احترامكم. -
3:00 - 3:05قلت "أكسب" لأنه خلافا للمتحدثين الآخرين،
لم أحض به منذ البداية. -
3:05 - 3:07كان يوجد نموذج متأصل من الشك.
-
3:07 - 3:12يحيط كل هذا بجميع التلاميذ.
-
3:12 - 3:15يرجع السبب وراء أنني متحمسة جدا حول
هذا -
3:15 - 3:18لعملي مع منظمة محلية غير ربحية والتي تدعى
"One Stone". -
3:18 - 3:22يدير الطلاب هذه المنظمة وهي رسميا
منظمة 501 (c) غير ربحية، -
3:22 - 3:25وبعد انضمامي لها وقد كنت عندها
أدرس في السنة الثانية في المدرسة الثانوية، -
3:25 - 3:28تعلمت كيفية إعداد ميزانية،
وإدارة مقابلة وتوجيهها، -
3:28 - 3:31كذلك كيفية التحدث أمام حشد كبير من الناس
مثل هذا -
3:31 - 3:33والأهم من ذلك كله هو كيفية حل مشكلة.
-
3:33 - 3:35يحيط بي من كل الجوانب طلاب الثانوية،
-
3:35 - 3:38لم يقم أي أحد منهم ولو لمرة
بالتشكيك بصحة أفكاري. -
3:38 - 3:41اسمحوا لي أن أخبركم، لقد حصلنا على أشياء
تم إنجازها. -
3:41 - 3:44ولكن يمكن للأمور أن تتغير لحظة مغادرتي
المبنى. -
3:44 - 3:48كلما حاولت التحدث إلى شخص بالغ حول شيء
كنت أعمل عليه، -
3:48 - 3:52بحثي أو مشروعي، سيسألونني:
"ما الذي تعرفينه؟" -
3:53 - 3:57يتم طرح هذا السؤال على جميع المراهقين،
ما الذي تعرفه؟ كيف أمكنك معرفة هذا؟ -
3:57 - 3:58لا تزال في سن المراهقة."
-
3:58 - 4:02يتم استجوابنا هكذا كلما تحدثنا
حول السياسة والتعليم، -
4:02 - 4:04حتى حول ما نريد أن نقوم به في حياتنا
-
4:04 - 4:07لأننا "لا نزال صغارا لنفهم ذلك".
-
4:07 - 4:10لأننا نحمل معنا رخصة قيادة عمودية الشكل
-
4:10 - 4:13وأنتم تملكون رخصة قيادة أفقية الشكل،
-
4:13 - 4:16فنحن لا نعرف المفهوم الحقيقي
للحب على ما يبدو. -
4:16 - 4:19لا يمكننا أن نعرف ما ينبغي أن نؤمن به
وما ينبغي أن نصده، -
4:19 - 4:23لا تسنح لنا الفرصة للتحدث عن
التعليم أو السياسة -
4:23 - 4:26لأننا لا نعيش في "العالم الحقيقي".
-
4:26 - 4:28في الحققة نحن لا نحصل على فرصة
للتحدث عن أنفسنا. -
4:29 - 4:33في هذه المرحلة، ربما لاحظتم أنني لا أستخدم
الشرائح التقديمية. -
4:33 - 4:36لا تعتبر عدم حاجتي لها جزءا من السبب
-
4:36 - 4:41ولكن لأكون صادقة معكم، السبب الحقيقي هو
أنه في الواقع هذه لفرصة فريدة -
4:41 - 4:43لتلميذ مثلي ليحظى بكل انتباهكم،
-
4:43 - 4:46لذلك سأقوم بجعله يتمحور كليا حولي.
-
4:46 - 4:48(ضحك)
-
4:49 - 4:52تعتبر المشكلة أكبر مما تبدو عليه.
-
4:52 - 4:54من خلال تجاربي المختلفة داخل المنظمة
-
4:54 - 4:57وبمساعدة أساتذتي المذهلين
-
4:57 - 5:01أصبحت على دراية تامة بمدى الاستهانة التي
تحظى به أفكار التلاميذ. -
5:01 - 5:03المشكلة كبيرة.
-
5:05 - 5:07ألقوا نظرة على نظامنا التعليمي،
فنحن كتلاميذ لا نملك رأيا -
5:07 - 5:12حول ما نتعلمه أو كيف نتعلمناه،
ومن ثم يتوقعون منا أن نستوعب كل شيءٍ، -
5:12 - 5:15نتقبل كل ذلك ثم نتمكن من
إدارة العالم يوما ما. -
5:15 - 5:20يتوقعون منا رفع أصابعنا للذهاب للحمام،
وثم بعد 3 أشهر -
5:20 - 5:23الاستعداد للالتحاق بالكلية أو الحصول
على عمل بدوام كامل، -
5:23 - 5:25ونقوم بإعالة أنفسنا والعيش لوحدنا.
-
5:25 - 5:26لا يبدو ذلك منطقيا.
-
5:27 - 5:29تعمل أمي معلمة في المدرسة الابتدائية.
-
5:29 - 5:34دائما أسمع حديثها مع زميلاتها حول
كيف أن تلاميذ رياض الأطفال، -
5:34 - 5:38يكونون جميعا سعداء عند طرح سؤال،
عند رفع أيديهم للإجابة على سؤال. -
5:38 - 5:40مع ذلك، كلما قمتم برفع مستوى الصف،
-
5:40 - 5:43كلما قل عدد المشاركين في الصف كل عام.
-
5:43 - 5:48الآن، في الصفوف المتقدمة من المرسة
الثانوية، من الشائع أنه عندما يتم طرح سؤال -
5:48 - 5:52لا يجيب أحد، مما يجعل الأستاذ يقوم بتحديد
التلاميذ باستعمال قائمة الأسماء. -
5:52 - 5:56يعود كل هذا لسبب: أولا
أن التلاميذ لا يملكون الثقة في إجاباتهم، -
5:57 - 6:01ثانيا، يتم السخرية من التلميذ الذي يقدم
الإجابة الصحيحة على الأسئلة -
6:01 - 6:04أو ثالثا، لا يصغي التلاميذ
لما يقوله الأستاذ. -
6:04 - 6:06ربما لأنهم يرسلون الرسائل النصية خفية
-
6:06 - 6:10أو على الأرجح لأنهم لا يبالون بذلك.
-
6:10 - 6:13هذه أكبر ثلاث مشاكل.
-
6:13 - 6:16فقد التلاميذ بصيرتهم حول قيمة تعليمهم
-
6:16 - 6:19ولذلك توقفوا عن التعلم.
-
6:19 - 6:22لأنه يقال لنا:
"ألا تفهمون ذلك؟ لازلتم في عمر 17. -
6:22 - 6:25لا تستحقون امتلاك السيطرة على
ما تتعلمونه." -
6:25 - 6:29هذا الكلام وهذه العقلية كالمواد السامة.
-
6:29 - 6:33ما جعلنا نصل لبداية مرحلة التوقف عن
الإصغاء لأنفسنا. -
6:33 - 6:39أحيانا أجد أنني وراء قطار من الأفكار
فأحاول التوقف عن التفكير. -
6:39 - 6:41"أيتها الذات، توقفي عن التفكير بشأن هذا.
-
6:41 - 6:45أنت في 17 من عمرك فقط، أنت لا تعرفين أي
شيء عن علم النفس. -
6:45 - 6:47ماالذي تفعلينه؟ توقفي!"
-
6:47 - 6:51هذه أنا، شخص يؤمن بفاعلية أفكار الجميع
-
6:51 - 6:55والقيام بمحادثة حول فاعلية أفكار الجميع،
-
6:55 - 7:00أقوم بتكذيب أفكاري لأنها غير متأتية من
عقلِ راشدٍ. -
7:01 - 7:04أسست مع أصدقائي ناديا في الربيع الماضي.
-
7:04 - 7:08نتسم كلنا بصراحتنا، ورأينا ذلك كفرصة
-
7:08 - 7:10لإحداث تغيير في المدرسة.
-
7:10 - 7:15توقعنا أن إقناع الكبار بهمتنا يستغرق
بعض الوقت -
7:15 - 7:17ولكننا لم ندرك
-
7:17 - 7:20أن التحدي الحقيقي سيكون إقناع زملائنا
-
7:20 - 7:22أنهم يمكنهم إحداث تغيير كتلاميذ.
-
7:22 - 7:24عندما نحاول الدفاع والعمل على شيء ما،
-
7:24 - 7:27يقومون بانتقادنا والسخرية منا لدفاعنا
عن معتقداتنا. -
7:28 - 7:30هذا حقا سيءٌ جدا.
-
7:30 - 7:34شكك التلاميذ في صحة أفكارهم
-
7:34 - 7:36لأنها غير متأتية من عقول راشدين،
-
7:36 - 7:40مع ذلك، ماذا يفصل بين الكبار والمراهقين
من الناحية الفكرية؟ -
7:40 - 7:42أهو العمر؟
-
7:42 - 7:47هل نستيقظ بعمر 21 وفي حوزتنا معرفة أبدية؟
-
7:47 - 7:52هل نبلغ 18 وفجأة تصبح لدينا أفكار يجدر
الاستماع لها؟ -
7:52 - 7:57كما أن هذا العمر السحري لسن الرشد
يختلف من بلد لآخر. -
7:57 - 8:00ولكن يبدو أن الأمر غير منطقي،
إذن من الذي هو على حق؟ -
8:00 - 8:05أو ربما بسبب بلوغ مستوى من النضج الذي يمكن
أن يكون في أي عمر. -
8:05 - 8:09ولكن أعرف العديد من المدرسة الثانوية
وطلاب الجابعات -
8:09 - 8:11لديهم مستوى نضجٍ أكثر من بعض الذين أعرفهم.
-
8:12 - 8:14وهذا غير منطقي أيضا.
-
8:14 - 8:18أعتقد أنه غير مرتبط بالعمر ولا بالتجربة.
-
8:18 - 8:21يوجد بالتأكيد اختلاف بيولوجي بين الاثنين
-
8:21 - 8:24ولكنه يأتي بدلا من ذلك من
خلال انسجام الأدمغة. -
8:24 - 8:27وقد أثبتتها تجارب أجريت منذ مدة
في جامعة ستانفورد. -
8:27 - 8:30درسوا اختلاف الإشارات العصبية في
الفئتين العمريتين -
8:30 - 8:33بين المراهقين والراشدين لمعرفة أي الأدمغة
مترابطة. -
8:33 - 8:37اكتشفوا في آخر الأمر أن المسارات
عند الكبار أكثر ثباتا -
8:37 - 8:40كما لو أنها مخططة خلافا عن الأصغر سنا
-
8:40 - 8:46والتي كانت أكثر تناثرا أو عفوية أو مبتكِرة
إن أمكنني قول ذلك. -
8:47 - 8:50امتلاك المجتمع للكثير من مشاكل
ليس سرا -
8:50 - 8:53ولا يبدو أنه يمكننا حلها تماما.
-
8:53 - 8:56قام الكبار بمحاولات مشروطة لحلها
-
8:56 - 8:58ولهذا لم يتمكنوا من إحراز أي تقدم.
-
8:58 - 9:03في مادة الحكومة، يملك أستاذي
ملصقا ساخرا يقول: -
9:03 - 9:07"إذا تعتقد أن مشاكلنا سيئة، فانتظر إلى أن
ترى الحلول التي سنقدمها." -
9:07 - 9:08(ضحك)
-
9:10 - 9:14قد تكون المشكلة أننا لا نفكر في هذه الحلول
بطريقة مبتكرة. -
9:14 - 9:19يقع انتقاد المراهقين لأنهم يملكون
أفكارا نشطة ومبتكرة. -
9:19 - 9:22ولكن بدلا من السخرية منهم،
-
9:22 - 9:26ربما تكمن المشكلة في كيفية استغلال
هاته الأفكار، -
9:26 - 9:30ينبغي علينا الاستفادة من المسارات الدماغية
العفوية -
9:30 - 9:32واستعمالها لإيجاد حلٍ للمشكلة.
-
9:34 - 9:36وإليكم فكرتي التي تستحق النشر:
-
9:37 - 9:40إنشاء عالم من الشراكة الخلاقة
بين الأستاذ والتلاميذ. -
9:41 - 9:44إنه عالم بحيث ينصت البالغ لأفكار التلميذ
ويحترمها، -
9:44 - 9:48وهو عالم يحترم فيه التلاميذ أفكارهم
و يستمعون لها. -
9:50 - 9:53سيتطور النظام التعليم ويتحسن بشكل مثير،
-
9:53 - 9:55سيهتم التلاميذ بالتعليم
-
9:55 - 9:58لأنهم يدركون أن تعلمهم مهم.
-
9:58 - 9:59في الوضع الراهن،
-
9:59 - 10:03بمجرد الانتهاء من تعلم حول شيء، تكون قد
تعلمت كل شيء عن الفشل. -
10:03 - 10:05نقوم بتعليم تلاميذنا الآن
-
10:05 - 10:08التخلي عن معتقداتهم من أجل التغيير
أو الكمال المحتملين. -
10:08 - 10:10بعبارة أخرى، نقوم بتعليمهم
-
10:10 - 10:14التوقف عن التفكير خارج الإطار وتقبل
الأمر كليا. -
10:14 - 10:18نقوم بتعليمهم الانصياع للمعايير والاستغناء
عن إبداعهم. -
10:18 - 10:22ولكن قبل أن يحدث هذا، لا يعترف التلاميذ
بالأفكار اللوجستية أو القيود، -
10:22 - 10:24فهم لا يعرفون معنى الخوف.
-
10:24 - 10:28لنتوقف لحظة عند الأطفال في روضة الأطفال،
إذا أمكننا استغلال هذه الطاقة المثيرة -
10:28 - 10:31قبل أن تختفي والاهتمام بها وتعزيزها طيلة
مرحلة تعليمهم. -
10:31 - 10:34قم بالتفكير في الأفكارالإبداعية
التي يمكن أن تنبثق منهم. -
10:36 - 10:38وربما حتى أكثر من ذلك، يمكن أن
يدفع الحكومة نحو الأمام. -
10:38 - 10:41ما إن يدرك التلاميذ أن لأصواتهم قيمة،
-
10:41 - 10:43فإنهم سيشعرون أن يتوجب عليهم المشاركة.
-
10:43 - 10:46سيشعرون بالمساءلة تجاه المنحى الذي
ستأخذه السياسات. -
10:46 - 10:49يتم إحراز التقدم في جميع المجالات بتحسين
الكفاءة والفاعلية. -
10:51 - 10:56أنا لا أقترح أن يقع تمديد السن القانوني
للتصويت لعمر 5 سنوات. -
10:56 - 11:00ولكن أعتقد أنه يجب أن نشجع أولئك
الذين في 18 من عمرهم على التصويت، -
11:00 - 11:03عوضا عن تثبيطهم،
و الذي يحدث بشكل متواتر. -
11:03 - 11:08اسألونا عن التأمينات الاجتماعية،
و التدمير البيئي، -
11:08 - 11:10تحدثوا معنا حول أي شيءٍ.
-
11:10 - 11:12اجعلونا نشعر أن لنا قيمة
لأننا نعمل. -
11:12 - 11:16إنها لحقيقة أنه لن يتمكن الجميع من
فهم هذه السياسات في الحال. -
11:16 - 11:20لا يعني أن لا نفهم السياسات أننا لسنا سوى
مراهقين -
11:20 - 11:23وبالمثل، لا يعني أنك تفهمها لأنك راشد.
-
11:26 - 11:29عندما تخبروننا أن صوتنا لا أهمية له،
وأننا لسنا مستعدين بعدُ، -
11:29 - 11:31فإنكم تخسرون أيضا.
-
11:31 - 11:34يتقلص عدد الذين يدلون بأصواتهم
عاما بعد عام، وهذه حقيقة. -
11:34 - 11:38وتعتبر خسارة الأصوات هو فقدان
للديمقراطية بعبارة ساخرة. -
11:38 - 11:44إذا كنت صغيرًا، أو عمرك 17 أو في
أعمار 15،16،13 فإنك لا تزال مهما أيضا. -
11:44 - 11:48بالرغم من أنه لا يمكنك التصويت قانونيا ولم
تلتحق بالجامعة بعد، -
11:48 - 11:51إلا أنك لا تزال مهما للمجتمع.
-
11:52 - 11:56حسنا، إذا غلب النعاس أحدكم أو حدث
أي شيء آخر -
11:56 - 12:00أو أنك وجدتني غير مهمة تماما، فاستيقظ
-
12:00 - 12:01وأنصت إلي الآن.
-
12:04 - 12:08أيها التلاميذ، لقد كنا نطالب باحترام
ولسنوات بصوت التلميذ. -
12:08 - 12:11قمنا بعقد اجتماع مع ممثلين نيابيين
لمجلس الإدارة، -
12:11 - 12:16وقمنا بالاحتجاج ضد الاختبارات المعيارية،
ولكن لم يكن ذلك كافيا. -
12:16 - 12:17ألقوا نظرة على و ضعنا.
-
12:17 - 12:21نحن بحاجة لأن نتوقف عن الطلب
وعلينا أن نبدأ بالمطالبة. -
12:21 - 12:25أكثر من مجالس الطلبة واجتماعات مجلس
الإدارة والنوادي، -
12:25 - 12:27والممثلين النيابيين.
-
12:27 - 12:31نحن نستحق أكثر من مجرد أن يثق فينا آباءنا
لإصلاح وضبط الآيباد خاصتهم. -
12:31 - 12:32(ضحك)
-
12:35 - 12:37أفكارنا مهمة.
-
12:37 - 12:41ولكن لسوء الحظ لن تكون كذلك
إلا بوجود تعاون. -
12:41 - 12:44أيها الكبار، أطلب منكم العمل معنا.
-
12:44 - 12:47قدموا لنا الاحترام، وتمسكوا بمساءلتنا.
-
12:47 - 12:51لست أطلب منكم إيمانكم وثقتكم العمياء،
إنما أطلب منكم فسح المجال لإثبات ذلك. -
12:52 - 12:55أنت تجعلني أتحمل مسؤولية تعليمي.
-
12:55 - 12:57ويمكنني أن أجعل تتحمل
-
12:58 - 13:02تدمير البيئة والدين الوطني والسياسات
الظالمة والتفاوت الاجتماعي، -
13:02 - 13:04وتطول القائمة.
-
13:04 - 13:08علينا أن نجعل أنفسنا مسؤولين عن إحراز
أي تقدم، -
13:08 - 13:09وأعدكم أن ذلك سيحدث.
-
13:10 - 13:12عمري 17 .
-
13:12 - 13:16لم أفز بجائزة نوبل للسلام،
لم أقم بإيجاد حل لمشكلة المساوة، -
13:16 - 13:19لم أقم بالقضاء على مشكل الفقر،
لم أقم بشيء من هذه الأمور الرائعة -
13:19 - 13:20التي قمت بذكرها منذ قليل.
-
13:20 - 13:23ولكن الفرق هو أنني أعرف أنه يمكنني
القيام بذلك. -
13:24 - 13:29يحتاج المراهق أن يؤمن بأفكاره ويعبر عنها،
أما الكبار فأنتم بحاجة للإنصات لهم. -
13:30 - 13:31شكرا لكم.
-
13:31 - 13:32(تصفيق)
- Title:
- عمري 17 | كايت سايمندز | TEDxBoise
- Description:
-
أُلقيت هذه المحادثة في المقر المحلي للتظاهرات التابع ل TEDx . وقد وقع إخراجها بشكل مستقل عن مؤتمرات TED.
تبلغ كايت سايمندز 17 من عمرها . وهي طالبة في مدرسة تامبرلين الثانوية (Timberline High School).
خذ نفسا عميقا وراجع المشاعر التي تنتابك عندما تنظر إلى الفئة التي تبلغ 17 من عمرها.
يمكنك الآن متابعة هذه المحادثة وكن مستعدا لتداخل مشاعرك وتغيرها. - Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 13:39
![]() |
Mahmoud Aghiorly approved Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise | |
![]() |
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise | |
![]() |
Hussain Laghabi accepted Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise | |
![]() |
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise | |
![]() |
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise | |
![]() |
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise | |
![]() |
Hussain Laghabi edited Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise | |
![]() |
Zeineb Trabelsi edited Arabic subtitles for I'm 17 | Kate Simonds | TEDxBoise |