< Return to Video

عمري 17 | كايت سايمندز | TEDxBoise

  • 0:15 - 0:17
    مرحبا بكم جميعا.
  • 0:17 - 0:20
    أدعى كايت سايمندز وأنا في 17 من عمري.
  • 0:20 - 0:25
    عند سماعك قولي هذا أو عند رؤيتك لعنوان
    هذه المحادثة، "أنا في 17 من عمري"،
  • 0:25 - 0:26
    أنا متأكدة أنك ستسأل نفسك:
  • 0:26 - 0:27
    بما أنها على المسرح،
  • 0:28 - 0:31
    فقد قامت بشيء مذهل يمكنها أن تعلمني إياه.
  • 0:31 - 0:35
    ربما هي-- لا أعرف، ما الذي قامت به لتستحق
    المشاركة في محادثة تابعة لTED؟
  • 0:35 - 0:37
    هل قامت صُدفةً بجني الملايين
  • 0:37 - 0:41
    من الاستثمار في شركة ناشئة في سن 15؟
  • 0:41 - 0:45
    ربما قامت بمعالجة بعض الأمراض مُصادفةً
    أثناء عملها في مختبر
  • 0:45 - 0:49
    أو ربما حصلت على علامة جيدة في
    اختبار "سات" في 7 من عمرها.
  • 0:49 - 0:51
    هل قمت بشيء مما ذكر؟
  • 0:51 - 0:52
    لا.
  • 0:52 - 0:55
    لم أقم بأي شيء منها للأسف.
  • 0:55 - 0:58
    إذن هذا السبب لمشاركتي في محادثة اليوم:
  • 0:58 - 1:03
    عندما اعتليْت هذا المسرح، اعتقدتم جميعا
    أنني لست إلاّ فتاة عبقرية
  • 1:03 - 1:06
    أو مبتكرة معترف بها لأنني في 17 من عمري.
  • 1:06 - 1:09
    لا بد أنني أنجزت عملا جديرا بالحصول على
    انتباهكم.
  • 1:09 - 1:14
    مع ذلك، امتلاكي لفكرة هو المؤهل الوحيد
    الذي خولني أن أكون متحدثة في TED.
  • 1:14 - 1:17
    فكرة تعتقد أنها تستحق النشر.
  • 1:17 - 1:18
    وهنا تكمن المشكلة.
  • 1:18 - 1:20
    لأنني في 17 من عمري وأعتلي خشبة المسرح،
  • 1:20 - 1:23
    أنت تحترمني لأنني واقفة على هذا المسرح.
  • 1:23 - 1:26
    ربما لأنك معجب بحذائي العالي جدا.
  • 1:26 - 1:29
    لكنني لا أعتقد أنه السبب لكي يتوجب علي
    أن أحصل به على احترامك.
  • 1:29 - 1:32
    لا أعتقد أنني يجب أن أكون تلميذة غنية في
    الثانوية
  • 1:32 - 1:35
    أو قمت بمعالجة وباء لأستحق أن يُنصت لي.
  • 1:35 - 1:40
    أعتقد أنه يجب احترام أي فكرة
    مهما بلغ عمر صاحبها.
  • 1:41 - 1:45
    وقع الاستهانة بي واحتقاري عدة مرات
    على مايبدو.
  • 1:45 - 1:48
    أخبرني البالغون أنني لست جاهزة بعد
    للإدلاء بصوتي
  • 1:48 - 1:51
    على الرغم من مواكبتي للأحداث السياسية
    ومتأكدة من معتقداتي.
  • 1:51 - 1:55
    أخبروني أن أتوقف عن النضال من
    أجل المساواة
  • 1:55 - 1:58
    لأنني لازلت صغيرة ولا صوت لي
    وذلك لن يصلح أي شيءٍ.
  • 1:58 - 2:01
    الفرق هو أنه لن يجرؤ أي شخص على قول
    مثل هذا الكلام لراشد.
  • 2:01 - 2:04
    أي بالغ يناضل من أجل قضية من هذا القبيل
  • 2:04 - 2:06
    سيقع اعتباره بطلا شجاعا ومتفانيا.
  • 2:07 - 2:11
    ولكن لأنني في 17 من عمري،
    فإنني أعتير ساذجة وجاهلة.
  • 2:12 - 2:18
    أملك سنوات من الخبرة في تجاهل الناس لصوتي
    وعدم احترامه.
  • 2:18 - 2:21
    حتى أنهم أخبروني، بالاستناد لمقال
    حول الحياة نشر في 2008،
  • 2:21 - 2:25
    أنه لا يمكنني تجربة التعاطف،
    لأنني لازلت في سن المراهقة،
  • 2:25 - 2:27
    و الذي يُعرّف على أنه القدرة على
  • 2:27 - 2:30
    فهم الآخرين ومشاركة المشاعر من
    جهة أخرى.
  • 2:30 - 2:35
    والآن، بدون أي بيانات قابلة للقياس
    أو دليل علمي
  • 2:35 - 2:36
    يمكنني أن أثبت أن المقال ليس صحيحا.
  • 2:36 - 2:38
    هكذا يمكنني أن أثبت لكم.
  • 2:38 - 2:40
    لقد قمت بذلك منذ دقيقة
  • 2:40 - 2:43
    عندما فهمت ما جال في أذهانكم عندما
    صعدت إلى المسرح.
  • 2:43 - 2:45
    لأنه يمكنني أن أتواصل معكم بفضل التعاطف،
  • 2:45 - 2:48
    فهمت التردد الذي انتابكم بسبب مؤهلاتي
  • 2:48 - 2:50
    لأنه عندما تم اختياري لإلقاء هذه المحادثة
  • 2:50 - 2:52
    تساءلت عن نفس الشيء.
  • 2:52 - 2:54
    أنا في 17 من عمري فحسب، ما الذي أعرفه؟
  • 2:54 - 2:57
    ما الذي يمكنني تعليمكم؟
  • 2:57 - 3:00
    ولكن بحلول ذلك الوقت،
    أرجو أن أكون قد كسبت احترامكم.
  • 3:00 - 3:05
    قلت "أكسب" لأنه خلافا للمتحدثين الآخرين،
    لم أحض به منذ البداية.
  • 3:05 - 3:07
    كان يوجد نموذج متأصل من الشك.
  • 3:07 - 3:12
    يحيط كل هذا بجميع التلاميذ.
  • 3:12 - 3:15
    يرجع السبب وراء أنني متحمسة جدا حول
    هذا
  • 3:15 - 3:18
    لعملي مع منظمة محلية غير ربحية والتي تدعى
    "One Stone".
  • 3:18 - 3:22
    يدير الطلاب هذه المنظمة وهي رسميا
    منظمة 501 (c) غير ربحية،
  • 3:22 - 3:25
    وبعد انضمامي لها وقد كنت عندها
    أدرس في السنة الثانية في المدرسة الثانوية،
  • 3:25 - 3:28
    تعلمت كيفية إعداد ميزانية،
    وإدارة مقابلة وتوجيهها،
  • 3:28 - 3:31
    كذلك كيفية التحدث أمام حشد كبير من الناس
    مثل هذا
  • 3:31 - 3:33
    والأهم من ذلك كله هو كيفية حل مشكلة.
  • 3:33 - 3:35
    يحيط بي من كل الجوانب طلاب الثانوية،
  • 3:35 - 3:38
    لم يقم أي أحد منهم ولو لمرة
    بالتشكيك بصحة أفكاري.
  • 3:38 - 3:41
    اسمحوا لي أن أخبركم، لقد حصلنا على أشياء
    تم إنجازها.
  • 3:41 - 3:44
    ولكن يمكن للأمور أن تتغير لحظة مغادرتي
    المبنى.
  • 3:44 - 3:48
    كلما حاولت التحدث إلى شخص بالغ حول شيء
    كنت أعمل عليه،
  • 3:48 - 3:52
    بحثي أو مشروعي، سيسألونني:
    "ما الذي تعرفينه؟"
  • 3:53 - 3:57
    يتم طرح هذا السؤال على جميع المراهقين،
    ما الذي تعرفه؟ كيف أمكنك معرفة هذا؟
  • 3:57 - 3:58
    لا تزال في سن المراهقة."
  • 3:58 - 4:02
    يتم استجوابنا هكذا كلما تحدثنا
    حول السياسة والتعليم،
  • 4:02 - 4:04
    حتى حول ما نريد أن نقوم به في حياتنا
  • 4:04 - 4:07
    لأننا "لا نزال صغارا لنفهم ذلك".
  • 4:07 - 4:10
    لأننا نحمل معنا رخصة قيادة عمودية الشكل
  • 4:10 - 4:13
    وأنتم تملكون رخصة قيادة أفقية الشكل،
  • 4:13 - 4:16
    فنحن لا نعرف المفهوم الحقيقي
    للحب على ما يبدو.
  • 4:16 - 4:19
    لا يمكننا أن نعرف ما ينبغي أن نؤمن به
    وما ينبغي أن نصده،
  • 4:19 - 4:23
    لا تسنح لنا الفرصة للتحدث عن
    التعليم أو السياسة
  • 4:23 - 4:26
    لأننا لا نعيش في "العالم الحقيقي".
  • 4:26 - 4:28
    في الحققة نحن لا نحصل على فرصة
    للتحدث عن أنفسنا.
  • 4:29 - 4:33
    في هذه المرحلة، ربما لاحظتم أنني لا أستخدم
    الشرائح التقديمية.
  • 4:33 - 4:36
    لا تعتبر عدم حاجتي لها جزءا من السبب
  • 4:36 - 4:41
    ولكن لأكون صادقة معكم، السبب الحقيقي هو
    أنه في الواقع هذه لفرصة فريدة
  • 4:41 - 4:43
    لتلميذ مثلي ليحظى بكل انتباهكم،
  • 4:43 - 4:46
    لذلك سأقوم بجعله يتمحور كليا حولي.
  • 4:46 - 4:48
    (ضحك)
  • 4:49 - 4:52
    تعتبر المشكلة أكبر مما تبدو عليه.
  • 4:52 - 4:54
    من خلال تجاربي المختلفة داخل المنظمة
  • 4:54 - 4:57
    وبمساعدة أساتذتي المذهلين
  • 4:57 - 5:01
    أصبحت على دراية تامة بمدى الاستهانة التي
    تحظى به أفكار التلاميذ.
  • 5:01 - 5:03
    المشكلة كبيرة.
  • 5:05 - 5:07
    ألقوا نظرة على نظامنا التعليمي،
    فنحن كتلاميذ لا نملك رأيا
  • 5:07 - 5:12
    حول ما نتعلمه أو كيف نتعلمناه،
    ومن ثم يتوقعون منا أن نستوعب كل شيءٍ،
  • 5:12 - 5:15
    نتقبل كل ذلك ثم نتمكن من
    إدارة العالم يوما ما.
  • 5:15 - 5:20
    يتوقعون منا رفع أصابعنا للذهاب للحمام،
    وثم بعد 3 أشهر
  • 5:20 - 5:23
    الاستعداد للالتحاق بالكلية أو الحصول
    على عمل بدوام كامل،
  • 5:23 - 5:25
    ونقوم بإعالة أنفسنا والعيش لوحدنا.
  • 5:25 - 5:26
    لا يبدو ذلك منطقيا.
  • 5:27 - 5:29
    تعمل أمي معلمة في المدرسة الابتدائية.
  • 5:29 - 5:34
    دائما أسمع حديثها مع زميلاتها حول
    كيف أن تلاميذ رياض الأطفال،
  • 5:34 - 5:38
    يكونون جميعا سعداء عند طرح سؤال،
    عند رفع أيديهم للإجابة على سؤال.
  • 5:38 - 5:40
    مع ذلك، كلما قمتم برفع مستوى الصف،
  • 5:40 - 5:43
    كلما قل عدد المشاركين في الصف كل عام.
  • 5:43 - 5:48
    الآن، في الصفوف المتقدمة من المرسة
    الثانوية، من الشائع أنه عندما يتم طرح سؤال
  • 5:48 - 5:52
    لا يجيب أحد، مما يجعل الأستاذ يقوم بتحديد
    التلاميذ باستعمال قائمة الأسماء.
  • 5:52 - 5:56
    يعود كل هذا لسبب: أولا
    أن التلاميذ لا يملكون الثقة في إجاباتهم،
  • 5:57 - 6:01
    ثانيا، يتم السخرية من التلميذ الذي يقدم
    الإجابة الصحيحة على الأسئلة
  • 6:01 - 6:04
    أو ثالثا، لا يصغي التلاميذ
    لما يقوله الأستاذ.
  • 6:04 - 6:06
    ربما لأنهم يرسلون الرسائل النصية خفية
  • 6:06 - 6:10
    أو على الأرجح لأنهم لا يبالون بذلك.
  • 6:10 - 6:13
    هذه أكبر ثلاث مشاكل.
  • 6:13 - 6:16
    فقد التلاميذ بصيرتهم حول قيمة تعليمهم
  • 6:16 - 6:19
    ولذلك توقفوا عن التعلم.
  • 6:19 - 6:22
    لأنه يقال لنا:
    "ألا تفهمون ذلك؟ لازلتم في عمر 17.
  • 6:22 - 6:25
    لا تستحقون امتلاك السيطرة على
    ما تتعلمونه."
  • 6:25 - 6:29
    هذا الكلام وهذه العقلية كالمواد السامة.
  • 6:29 - 6:33
    ما جعلنا نصل لبداية مرحلة التوقف عن
    الإصغاء لأنفسنا.
  • 6:33 - 6:39
    أحيانا أجد أنني وراء قطار من الأفكار
    فأحاول التوقف عن التفكير.
  • 6:39 - 6:41
    "أيتها الذات، توقفي عن التفكير بشأن هذا.
  • 6:41 - 6:45
    أنت في 17 من عمرك فقط، أنت لا تعرفين أي
    شيء عن علم النفس.
  • 6:45 - 6:47
    ماالذي تفعلينه؟ توقفي!"
  • 6:47 - 6:51
    هذه أنا، شخص يؤمن بفاعلية أفكار الجميع
  • 6:51 - 6:55
    والقيام بمحادثة حول فاعلية أفكار الجميع،
  • 6:55 - 7:00
    أقوم بتكذيب أفكاري لأنها غير متأتية من
    عقلِ راشدٍ.
  • 7:01 - 7:04
    أسست مع أصدقائي ناديا في الربيع الماضي.
  • 7:04 - 7:08
    نتسم كلنا بصراحتنا، ورأينا ذلك كفرصة
  • 7:08 - 7:10
    لإحداث تغيير في المدرسة.
  • 7:10 - 7:15
    توقعنا أن إقناع الكبار بهمتنا يستغرق
    بعض الوقت
  • 7:15 - 7:17
    ولكننا لم ندرك
  • 7:17 - 7:20
    أن التحدي الحقيقي سيكون إقناع زملائنا
  • 7:20 - 7:22
    أنهم يمكنهم إحداث تغيير كتلاميذ.
  • 7:22 - 7:24
    عندما نحاول الدفاع والعمل على شيء ما،
  • 7:24 - 7:27
    يقومون بانتقادنا والسخرية منا لدفاعنا
    عن معتقداتنا.
  • 7:28 - 7:30
    هذا حقا سيءٌ جدا.
  • 7:30 - 7:34
    شكك التلاميذ في صحة أفكارهم
  • 7:34 - 7:36
    لأنها غير متأتية من عقول راشدين،
  • 7:36 - 7:40
    مع ذلك، ماذا يفصل بين الكبار والمراهقين
    من الناحية الفكرية؟
  • 7:40 - 7:42
    أهو العمر؟
  • 7:42 - 7:47
    هل نستيقظ بعمر 21 وفي حوزتنا معرفة أبدية؟
  • 7:47 - 7:52
    هل نبلغ 18 وفجأة تصبح لدينا أفكار يجدر
    الاستماع لها؟
  • 7:52 - 7:57
    كما أن هذا العمر السحري لسن الرشد
    يختلف من بلد لآخر.
  • 7:57 - 8:00
    ولكن يبدو أن الأمر غير منطقي،
    إذن من الذي هو على حق؟
  • 8:00 - 8:05
    أو ربما بسبب بلوغ مستوى من النضج الذي يمكن
    أن يكون في أي عمر.
  • 8:05 - 8:09
    ولكن أعرف العديد من المدرسة الثانوية
    وطلاب الجابعات
  • 8:09 - 8:11
    لديهم مستوى نضجٍ أكثر من بعض الذين أعرفهم.
  • 8:12 - 8:14
    وهذا غير منطقي أيضا.
  • 8:14 - 8:18
    أعتقد أنه غير مرتبط بالعمر ولا بالتجربة.
  • 8:18 - 8:21
    يوجد بالتأكيد اختلاف بيولوجي بين الاثنين
  • 8:21 - 8:24
    ولكنه يأتي بدلا من ذلك من
    خلال انسجام الأدمغة.
  • 8:24 - 8:27
    وقد أثبتتها تجارب أجريت منذ مدة
    في جامعة ستانفورد.
  • 8:27 - 8:30
    درسوا اختلاف الإشارات العصبية في
    الفئتين العمريتين
  • 8:30 - 8:33
    بين المراهقين والراشدين لمعرفة أي الأدمغة
    مترابطة.
  • 8:33 - 8:37
    اكتشفوا في آخر الأمر أن المسارات
    عند الكبار أكثر ثباتا
  • 8:37 - 8:40
    كما لو أنها مخططة خلافا عن الأصغر سنا
  • 8:40 - 8:46
    والتي كانت أكثر تناثرا أو عفوية أو مبتكِرة
    إن أمكنني قول ذلك.
  • 8:47 - 8:50
    امتلاك المجتمع للكثير من مشاكل
    ليس سرا
  • 8:50 - 8:53
    ولا يبدو أنه يمكننا حلها تماما.
  • 8:53 - 8:56
    قام الكبار بمحاولات مشروطة لحلها
  • 8:56 - 8:58
    ولهذا لم يتمكنوا من إحراز أي تقدم.
  • 8:58 - 9:03
    في مادة الحكومة، يملك أستاذي
    ملصقا ساخرا يقول:
  • 9:03 - 9:07
    "إذا تعتقد أن مشاكلنا سيئة، فانتظر إلى أن
    ترى الحلول التي سنقدمها."
  • 9:07 - 9:08
    (ضحك)
  • 9:10 - 9:14
    قد تكون المشكلة أننا لا نفكر في هذه الحلول
    بطريقة مبتكرة.
  • 9:14 - 9:19
    يقع انتقاد المراهقين لأنهم يملكون
    أفكارا نشطة ومبتكرة.
  • 9:19 - 9:22
    ولكن بدلا من السخرية منهم،
  • 9:22 - 9:26
    ربما تكمن المشكلة في كيفية استغلال
    هاته الأفكار،
  • 9:26 - 9:30
    ينبغي علينا الاستفادة من المسارات الدماغية
    العفوية
  • 9:30 - 9:32
    واستعمالها لإيجاد حلٍ للمشكلة.
  • 9:34 - 9:36
    وإليكم فكرتي التي تستحق النشر:
  • 9:37 - 9:40
    إنشاء عالم من الشراكة الخلاقة
    بين الأستاذ والتلاميذ.
  • 9:41 - 9:44
    إنه عالم بحيث ينصت البالغ لأفكار التلميذ
    ويحترمها،
  • 9:44 - 9:48
    وهو عالم يحترم فيه التلاميذ أفكارهم
    و يستمعون لها.
  • 9:50 - 9:53
    سيتطور النظام التعليم ويتحسن بشكل مثير،
  • 9:53 - 9:55
    سيهتم التلاميذ بالتعليم
  • 9:55 - 9:58
    لأنهم يدركون أن تعلمهم مهم.
  • 9:58 - 9:59
    في الوضع الراهن،
  • 9:59 - 10:03
    بمجرد الانتهاء من تعلم حول شيء، تكون قد
    تعلمت كل شيء عن الفشل.
  • 10:03 - 10:05
    نقوم بتعليم تلاميذنا الآن
  • 10:05 - 10:08
    التخلي عن معتقداتهم من أجل التغيير
    أو الكمال المحتملين.
  • 10:08 - 10:10
    بعبارة أخرى، نقوم بتعليمهم
  • 10:10 - 10:14
    التوقف عن التفكير خارج الإطار وتقبل
    الأمر كليا.
  • 10:14 - 10:18
    نقوم بتعليمهم الانصياع للمعايير والاستغناء
    عن إبداعهم.
  • 10:18 - 10:22
    ولكن قبل أن يحدث هذا، لا يعترف التلاميذ
    بالأفكار اللوجستية أو القيود،
  • 10:22 - 10:24
    فهم لا يعرفون معنى الخوف.
  • 10:24 - 10:28
    لنتوقف لحظة عند الأطفال في روضة الأطفال،
    إذا أمكننا استغلال هذه الطاقة المثيرة
  • 10:28 - 10:31
    قبل أن تختفي والاهتمام بها وتعزيزها طيلة
    مرحلة تعليمهم.
  • 10:31 - 10:34
    قم بالتفكير في الأفكارالإبداعية
    التي يمكن أن تنبثق منهم.
  • 10:36 - 10:38
    وربما حتى أكثر من ذلك، يمكن أن
    يدفع الحكومة نحو الأمام.
  • 10:38 - 10:41
    ما إن يدرك التلاميذ أن لأصواتهم قيمة،
  • 10:41 - 10:43
    فإنهم سيشعرون أن يتوجب عليهم المشاركة.
  • 10:43 - 10:46
    سيشعرون بالمساءلة تجاه المنحى الذي
    ستأخذه السياسات.
  • 10:46 - 10:49
    يتم إحراز التقدم في جميع المجالات بتحسين
    الكفاءة والفاعلية.
  • 10:51 - 10:56
    أنا لا أقترح أن يقع تمديد السن القانوني
    للتصويت لعمر 5 سنوات.
  • 10:56 - 11:00
    ولكن أعتقد أنه يجب أن نشجع أولئك
    الذين في 18 من عمرهم على التصويت،
  • 11:00 - 11:03
    عوضا عن تثبيطهم،
    و الذي يحدث بشكل متواتر.
  • 11:03 - 11:08
    اسألونا عن التأمينات الاجتماعية،
    و التدمير البيئي،
  • 11:08 - 11:10
    تحدثوا معنا حول أي شيءٍ.
  • 11:10 - 11:12
    اجعلونا نشعر أن لنا قيمة
    لأننا نعمل.
  • 11:12 - 11:16
    إنها لحقيقة أنه لن يتمكن الجميع من
    فهم هذه السياسات في الحال.
  • 11:16 - 11:20
    لا يعني أن لا نفهم السياسات أننا لسنا سوى
    مراهقين
  • 11:20 - 11:23
    وبالمثل، لا يعني أنك تفهمها لأنك راشد.
  • 11:26 - 11:29
    عندما تخبروننا أن صوتنا لا أهمية له،
    وأننا لسنا مستعدين بعدُ،
  • 11:29 - 11:31
    فإنكم تخسرون أيضا.
  • 11:31 - 11:34
    يتقلص عدد الذين يدلون بأصواتهم
    عاما بعد عام، وهذه حقيقة.
  • 11:34 - 11:38
    وتعتبر خسارة الأصوات هو فقدان
    للديمقراطية بعبارة ساخرة.
  • 11:38 - 11:44
    إذا كنت صغيرًا، أو عمرك 17 أو في
    أعمار 15،16،13 فإنك لا تزال مهما أيضا.
  • 11:44 - 11:48
    بالرغم من أنه لا يمكنك التصويت قانونيا ولم
    تلتحق بالجامعة بعد،
  • 11:48 - 11:51
    إلا أنك لا تزال مهما للمجتمع.
  • 11:52 - 11:56
    حسنا، إذا غلب النعاس أحدكم أو حدث
    أي شيء آخر
  • 11:56 - 12:00
    أو أنك وجدتني غير مهمة تماما، فاستيقظ
  • 12:00 - 12:01
    وأنصت إلي الآن.
  • 12:04 - 12:08
    أيها التلاميذ، لقد كنا نطالب باحترام
    ولسنوات بصوت التلميذ.
  • 12:08 - 12:11
    قمنا بعقد اجتماع مع ممثلين نيابيين
    لمجلس الإدارة،
  • 12:11 - 12:16
    وقمنا بالاحتجاج ضد الاختبارات المعيارية،
    ولكن لم يكن ذلك كافيا.
  • 12:16 - 12:17
    ألقوا نظرة على و ضعنا.
  • 12:17 - 12:21
    نحن بحاجة لأن نتوقف عن الطلب
    وعلينا أن نبدأ بالمطالبة.
  • 12:21 - 12:25
    أكثر من مجالس الطلبة واجتماعات مجلس
    الإدارة والنوادي،
  • 12:25 - 12:27
    والممثلين النيابيين.
  • 12:27 - 12:31
    نحن نستحق أكثر من مجرد أن يثق فينا آباءنا
    لإصلاح وضبط الآيباد خاصتهم.
  • 12:31 - 12:32
    (ضحك)
  • 12:35 - 12:37
    أفكارنا مهمة.
  • 12:37 - 12:41
    ولكن لسوء الحظ لن تكون كذلك
    إلا بوجود تعاون.
  • 12:41 - 12:44
    أيها الكبار، أطلب منكم العمل معنا.
  • 12:44 - 12:47
    قدموا لنا الاحترام، وتمسكوا بمساءلتنا.
  • 12:47 - 12:51
    لست أطلب منكم إيمانكم وثقتكم العمياء،
    إنما أطلب منكم فسح المجال لإثبات ذلك.
  • 12:52 - 12:55
    أنت تجعلني أتحمل مسؤولية تعليمي.
  • 12:55 - 12:57
    ويمكنني أن أجعل تتحمل
  • 12:58 - 13:02
    تدمير البيئة والدين الوطني والسياسات
    الظالمة والتفاوت الاجتماعي،
  • 13:02 - 13:04
    وتطول القائمة.
  • 13:04 - 13:08
    علينا أن نجعل أنفسنا مسؤولين عن إحراز
    أي تقدم،
  • 13:08 - 13:09
    وأعدكم أن ذلك سيحدث.
  • 13:10 - 13:12
    عمري 17 .
  • 13:12 - 13:16
    لم أفز بجائزة نوبل للسلام،
    لم أقم بإيجاد حل لمشكلة المساوة،
  • 13:16 - 13:19
    لم أقم بالقضاء على مشكل الفقر،
    لم أقم بشيء من هذه الأمور الرائعة
  • 13:19 - 13:20
    التي قمت بذكرها منذ قليل.
  • 13:20 - 13:23
    ولكن الفرق هو أنني أعرف أنه يمكنني
    القيام بذلك.
  • 13:24 - 13:29
    يحتاج المراهق أن يؤمن بأفكاره ويعبر عنها،
    أما الكبار فأنتم بحاجة للإنصات لهم.
  • 13:30 - 13:31
    شكرا لكم.
  • 13:31 - 13:32
    (تصفيق)
Title:
عمري 17 | كايت سايمندز | TEDxBoise
Description:

أُلقيت هذه المحادثة في المقر المحلي للتظاهرات التابع ل TEDx . وقد وقع إخراجها بشكل مستقل عن مؤتمرات TED.
تبلغ كايت سايمندز 17 من عمرها . وهي طالبة في مدرسة تامبرلين الثانوية (Timberline High School).
خذ نفسا عميقا وراجع المشاعر التي تنتابك عندما تنظر إلى الفئة التي تبلغ 17 من عمرها.
يمكنك الآن متابعة هذه المحادثة وكن مستعدا لتداخل مشاعرك وتغيرها.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDxTalks
Duration:
13:39

Arabic subtitles

Revisions