Return to Video

كيف يمكن لأفريقيا أن تستخدم معرفتها التقليدية لإحراز التقدم

  • 0:01 - 0:07
    قبل عدة أشهر، كنتُ في طريقي
    لزيارة هذه المدينة في شرق أفريقيا،
  • 0:07 - 0:10
    وعلقنا في حركة المرور.
  • 0:10 - 0:13
    وفجأةً، يقتربُ هذا البائع من نافذتي
  • 0:13 - 0:15
    بورقة أحرف أبجدية نصف مفتوحة.
  • 0:17 - 0:19
    نظرتُ سريعًا إلى ورقة الأحرف الأبجدية،
  • 0:19 - 0:21
    وفكرتُ في ابنتي،
  • 0:21 - 0:23
    كم سيكون لطيفًا لو بسطناها على الأرض
  • 0:23 - 0:25
    ولعبتُ بكل الورقة بمعية ابنتي
  • 0:25 - 0:27
    وأنا أعلمها الأحرف الأبجدية.
  • 0:27 - 0:31
    تحركت حركة المرور قليلًا،
    وسحبتُ سريعًا نسخة منها.
  • 0:31 - 0:33
    وتحركنا قدمًا.
  • 0:34 - 0:37
    عندما سنح لي الوقت
    لفتح ورقة الأحرف الأبجدية كاملةً
  • 0:37 - 0:40
    والتدقيق فيها أكثر،
  • 0:40 - 0:43
    عرفتُ أنني لن أستخدمها لتعليم ابنتي.
  • 0:43 - 0:45
    ندمتُ على شرائها.
  • 0:46 - 0:48
    لماذا؟
  • 0:48 - 0:51
    ذكّرني النظر
    في ورقة الأحرف الأبجدية بحقيقة
  • 0:51 - 0:54
    أنه لم يتغير الكثير
  • 0:54 - 0:56
    في المناهج التعليمية في أفريقيا.
  • 0:57 - 1:00
    قبل عدة عقود من الزمن،
    كنتُ أتعلمُ من نفس ورقة الأحرف الأبجدية.
  • 1:01 - 1:04
    ولهذا السبب، عانيتُ لسنوات.
  • 1:04 - 1:09
    صارعتُ من أجل تطابق واقعي
    مع التعليم الرسمي الذي تلقيته
  • 1:09 - 1:11
    في المدرسة، وفي المدارس التي تعلمتُ فيها.
  • 1:13 - 1:15
    عانيتُ من أزمة هوية.
  • 1:15 - 1:18
    استحقرت واقعي.
  • 1:18 - 1:22
    نظرتُ إلى أصلي، وإلى نسبي
    نظرة دونية.
  • 1:22 - 1:27
    نفذ صبري لكل ما تقدمه حياتي من حولي.
  • 1:29 - 1:30
    لماذا؟
  • 1:31 - 1:33
    "حرف A لتفاحة (Apple)،"
  • 1:34 - 1:36
    "حرف A لتفاحة (Apple)،"
  • 1:38 - 1:42
    "حرف A لتفاحة (Apple)،"
    هي لطفلة في ذلك الجزء من العالم
  • 1:42 - 1:44
    حيث ينمو التفاح
  • 1:45 - 1:47
    والتي تمتلك تفاحة في حقيبة وجبة غذائها
  • 1:48 - 1:52
    وتذهب مع والدتها إلى محل البقالة،
    وترى الأحمر،
  • 1:52 - 1:55
    والأخضر والأصفر، التفاح
    من كل الأشكال والألوان والأحجام.
  • 1:56 - 1:59
    وهكذا، فتقديم التعليم لهذا الطفل
  • 1:59 - 2:01
    بورقة أحرف أبجدية كهذه
  • 2:02 - 2:05
    يلبي أحد أهم وظائف التعليم،
  • 2:05 - 2:08
    ألا وهي تعريف المتعلّم
  • 2:08 - 2:12
    على تقدير قيمة بيئته ومحيطه
  • 2:12 - 2:16
    وحب الفضول لاكتشاف المزيد
    من أجل إضافة قيمة.
  • 2:18 - 2:19
    في حالتي الخاصة،
  • 2:20 - 2:22
    عندما وحيثُ ترعرعتُ في أفريقيا،
  • 2:24 - 2:25
    كانت التفاحة فاكهة غريبة.
  • 2:27 - 2:28
    مرتان أو ثلاث مرات في السنة،
  • 2:28 - 2:33
    كنتُ أحصلُ على تفاح أصفر بنقاط بنية،
    كما تعلمون،
  • 2:34 - 2:37
    انتقلت آلالاف الأميال لتخزن
    في مخازن تبريد،
  • 2:37 - 2:39
    لأحصل عليها.
  • 2:40 - 2:41
    ترعرعتُ في مدينة
  • 2:42 - 2:45
    لوالدين مرتاحين جدًا من الناحية المادية،
  • 2:45 - 2:46
    وكان ذلك واقعي الكريم.
  • 2:46 - 2:49
    تماماً بنفس الطريقة
  • 2:49 - 2:53
    التي لن يبرز بها الكاسافا أو طبق الأوغالي
    بشكل أساسي في النظام الغذائي
  • 2:53 - 2:56
    الأمريكي، أو الصيني، أو الهندي،
  • 2:57 - 2:59
    لم يتم اعتبار التفاح جزءًا من واقعي.
  • 3:00 - 3:03
    وبالتالي فما فعله ذلك لي،
  • 3:03 - 3:07
    تقديم التعليم لي ب"حرف A لتفاحة (Apple)،"
  • 3:07 - 3:09
    جعل التعليم كتعبير تجريدي غامض.
  • 3:10 - 3:12
    جعله كشيء لا يمكنني الوصول إليه،
  • 3:13 - 3:15
    مفهوم غريب عني،
  • 3:15 - 3:18
    ظاهرة يجب علي السعي في سبيلها
    باستمرار وعلى نحوٍ دائم لنيل
  • 3:18 - 3:20
    قبول أولئك الذين يملكونها
  • 3:20 - 3:23
    لتحقيق التقدم من خلالها ومعها.
  • 3:24 - 3:27
    كان ذلك قاسيًا على طفل،
    وسيكون قاسيًا على أي شخص.
  • 3:28 - 3:31
    وعندما كبرتُ وتقدمتُ تعليميًا،
  • 3:31 - 3:36
    انفصل واقعي أكثر عن تعليمي.
  • 3:37 - 3:38
    في مادة التاريخ، تعلمتُ
  • 3:39 - 3:43
    بأن المستكشف الأسكتلندي مونغو بارك
    اكتشف مناطق نهر النيجر.
  • 3:44 - 3:45
    وهذا ما أزعجني.
  • 3:45 - 3:47
    ترعرع أجداد أجدادي
  • 3:47 - 3:49
    بالقرب من حافة نهر النيجر.
  • 3:50 - 3:52
    (ضحك)
  • 3:52 - 3:58
    وتطلب الأمر شخصًا ما
    للسفر آلاف الأميال من أوروبا
  • 3:58 - 4:01
    لاكتشاف نهر على مرأى من عيونهم؟
  • 4:01 - 4:03
    (ضحك)
  • 4:03 - 4:05
    كلا!
  • 4:05 - 4:10
    (تصفيق وهتاف)
  • 4:10 - 4:12
    ماذا كانوا يفعلون بوقتهم؟
  • 4:12 - 4:14
    (ضحك)
  • 4:14 - 4:17
    يلعبون ألعاب الطاولة،
    ويشوون اليام الطازج،
  • 4:17 - 4:18
    ويقاتلون في الحروب القبلية؟
  • 4:19 - 4:23
    أقصدُ، عرفتُ للتو بأن تعليمي
    يهيئني للذهاب إلى مكانٍ آخر
  • 4:23 - 4:27
    وممارسة المهنة والعطاء
    في بيئة أخرى تستحق.
  • 4:27 - 4:30
    لم يكن تعليمي يوافق بيئتي حيثُ ترعرعت.
  • 4:31 - 4:32
    واستمر ذلك.
  • 4:32 - 4:34
    دعمت هذه الفلسفة دراساتي
  • 4:34 - 4:37
    على طول الوقت الذي درستُ فيه في أفريقيا.
  • 4:37 - 4:40
    استغرق الأمر الكثير من التجارب،
    وبعض الدراسات
  • 4:40 - 4:44
    لأبدأ في تغيير طريقة تفكيري.
  • 4:44 - 4:47
    سأشارككم تجربتين رائعتين.
  • 4:48 - 4:50
    كنت في واشنطن
    عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية
  • 4:50 - 4:52
    أدرسُ للحصول على شهادة الدكتوراة،
  • 4:52 - 4:56
    وحصلتُ على منصب استشاري
    في البنك الدولي التابع لمنطقة أفريقيا.
  • 4:57 - 4:59
    وأتذكرُ ذات يوم،
  • 5:00 - 5:04
    كنتُ أتبادل النقاش مع رئيسي
    حول أحد المشاريع،
  • 5:04 - 5:07
    وذكر مشروعًا للبنك الدولي بالتحديد،
  • 5:07 - 5:12
    مشروع ري واسع النطاق
    يكلفُ الملايين من الدولارات
  • 5:12 - 5:14
    في جمهورية النيجر
  • 5:14 - 5:17
    التي كانت تتداعى باستمرار.
  • 5:17 - 5:19
    قال أن هذا المشروع لم يكن ممكنًا أبدًا.
  • 5:19 - 5:23
    وأنه أزعج أولئك الذين
    وضعوا الصفقة بالكامل.
  • 5:24 - 5:27
    وذكر بعد ذلك مشروعًا معينًا،
  • 5:28 - 5:32
    وسيلة ري تقليدية معينة نجحت بشكل كبير
  • 5:32 - 5:36
    في جمهورية النيجر نفسها
    حيث فشل مشروع البنك الدولي.
  • 5:37 - 5:38
    مما جعلني أفكر.
  • 5:39 - 5:41
    وقمتُ بعمل مزيد من الأبحاث،
  • 5:42 - 5:44
    واكتشفتُ تاسا (Tassa).
  • 5:46 - 5:50
    تاسا هي وسيلة ري تقليدية
  • 5:50 - 5:56
    حيث يتم حفر فجوات بعرض 20 إلى 30 سنتيمتر،
    وبعمق 20 إلى 30 سنتيمتر
  • 5:56 - 5:59
    وتحفرٌ عبر الحقل لزراعتها.
  • 5:59 - 6:03
    ويتمُ بعذ ذلك بناء سد صغير حول الحقل،
  • 6:04 - 6:08
    ومن ثم تزرعُ المحاصيل عبر منطقة السطح.
  • 6:08 - 6:11
    وما يحدث هو أنه عندما تتساقط الأمطار،
  • 6:11 - 6:14
    تستطيع الفجوات تخزين الماء
  • 6:14 - 6:18
    وتخصيصه لدرجة احتياجات النبتة للماء.
  • 6:18 - 6:21
    ويمكنُ للنبتة أن تمتص الماء حسب الحاجة
  • 6:21 - 6:23
    حتى موسم الحصاد.
  • 6:25 - 6:28
    %75 من النيجر هي صحراء حارقة،
  • 6:28 - 6:31
    وبهذا يعتبر هذا الشيء
    بمثابة حالة حياة أو موت،
  • 6:31 - 6:33
    واستخدمت لقرونٍ من الزمن.
  • 6:33 - 6:35
    وفي تجربة أجريت،
  • 6:36 - 6:42
    تم استخدام قطعتين متشابهتين من الأراضي
    في هذه التجربة،
  • 6:42 - 6:44
    وقطعة أرض
  • 6:44 - 6:46
    لم يتم فيها استخدام تقنية تاسا.
  • 6:46 - 6:47
    قطعتان متشابهتان.
  • 6:47 - 6:51
    وتم استخدام تقنية تاسا على الأرض الأخرى.
  • 6:51 - 6:55
    وتم زراعة نفس الحبوب من الدُخن
    في كلا القطعتين.
  • 6:56 - 6:58
    وخلال موسم الحصاد،
  • 6:58 - 7:01
    قطعة الأرض دون تقنية الري تاسا
  • 7:01 - 7:06
    أثمرت 11 كيلوغراما من الدُخن
    لكل هكتار.
  • 7:07 - 7:09
    وقطعة الأرض بتقنية الري تاسا
  • 7:09 - 7:15
    أثمرت 553 كيلوغرامًا من الدُخن
    لكن هكتار.
  • 7:16 - 7:18
    (تصفيق)
  • 7:18 - 7:22
    نظرتُ إلى الأبحاث، ونظرتُ إلى نفسي.
  • 7:22 - 7:25
    وقلت، "درستُ علم الزراعة لمدة 12 عاما،
  • 7:25 - 7:29
    من الابتدائي إلى السنة النهائية
    في الثانوي، كما نقول في شرق أفريقيا،
  • 7:29 - 7:31
    وSS3 في غرب أفريقيا،
    أو الصف الثاني عشر.
  • 7:31 - 7:33
    لم يعلمني أحد في أي وقتٍ مضى
  • 7:33 - 7:37
    أي شكل من المعرفة الأفريقية التقليدية
    للزراعة
  • 7:37 - 7:39
    والحصاد، ولأي شيء كان
  • 7:39 - 7:42
    والذي سيعمل في الوقت المعاصر
    وينجح في الواقع،
  • 7:42 - 7:47
    حيث تم استيراد شيء ما من الغرب،
    وكافح للنجاح.
  • 7:48 - 7:51
    عندها عرفتُ التحدي،
  • 7:51 - 7:53
    التحدي الذي تواجهه المناهج الإفريقية،
  • 7:54 - 7:58
    وعندها بدأت مسعاي لتكريس حياتي،
    حياتي العملية،
  • 7:58 - 8:03
    لدراسة وإجراء الأبحاث
    على النظام المعرفي الإفريقي
  • 8:03 - 8:06
    والقدرة على الدعوة من أجل تعميمها
  • 8:06 - 8:09
    في مجالات التعليم والبحث والسياسة
  • 8:09 - 8:11
    عبر القطاعات والصناعات.
  • 8:11 - 8:15
    كانت لديّ محادثة وتجربة أخرى في البنك
  • 8:15 - 8:20
    أعتقد أنها جعلتني أتوصلُ إلى قرارٍ نهائي
    فيما أريدُ التوجه إليه،
  • 8:20 - 8:24
    رغم أنه لم يكن البحث الأكثر ربحًا
    للتوجه إليه،
  • 8:24 - 8:26
    لكنه كان فقط حول ما آمنتُ به.
  • 8:27 - 8:32
    وذات يوم، قال رئيسي في العمل
    أنه يرغبُ في الذهاب إلى أفريقيا
  • 8:32 - 8:36
    للتفاوض حول قروض البنك الدولي،
    والعمل على مشاريع البنك الدولي.
  • 8:37 - 8:39
    وكنتُ فضولية، وسألته لماذا؟
  • 8:39 - 8:41
    قال، "أوه، عندما أذهبُ إلى أفريقيا،
  • 8:41 - 8:43
    يكون الأمر سهلا جدًا.
  • 8:43 - 8:48
    أكتبُ فقط وثائق القرض، ومقترح المشروع
    في واشنطن العاصمة،
  • 8:48 - 8:51
    وأذهبُ لأفريقيا، وأحصلُ على جميع الأوراق
    موقعة.
  • 8:51 - 8:54
    أحصلُ على أفضل الصفقات، وأعودُ إلى المقر.
  • 8:54 - 8:57
    ورؤسائي سعداء معي."
  • 8:57 - 9:01
    وقال بعد ذلك،
    "لا أحبُ الذهاب إلى آسيا أو ..."
  • 9:01 - 9:04
    وذكر دولة بالتحديد، آسيا وبعض هذه الدول.
  • 9:04 - 9:08
    "يعملون على تأخيري من أجل ذلك،
    محاولين الحصول على أفضل صفقة لدولهم.
  • 9:08 - 9:09
    ويحصلون على أفضل صفقة.
  • 9:09 - 9:12
    يقولون لي،
    "أوه، لن يعمل هذا البند لأجلنا
  • 9:12 - 9:14
    وفي بيئتنا.
  • 9:14 - 9:17
    إنها ليست واقعنا، إنها غربية تماما."
  • 9:17 - 9:20
    ويخبرونني،
    "أوه، لدينا ما يكفي من الخبراء
  • 9:20 - 9:21
    للاهتمام بذلك.
  • 9:21 - 9:23
    ليس لديكم ما يكفي من الخبراء
  • 9:23 - 9:24
    نحنُ نعرفُ هدفنا."
  • 9:24 - 9:26
    ويستمرون في مراجعة كل هذه الأمور.
  • 9:26 - 9:29
    وبحلول وقت الانتهاء، نعم!
    إنهم يحصلون على أفضل صفقة،
  • 9:29 - 9:32
    وأكون متعبًا لدرجة كبيرة،
    ولا أحصلُ على أفضل صفقة من أجل البنك،
  • 9:32 - 9:33
    ونحن في خضم الأعمال التجارية."
  • 9:33 - 9:35
    أحقًا؟ ينتابني التفكير، "حسنًا".
  • 9:35 - 9:40
    كان شرفًا لي أن أجلس
    في جلسة تفاوض بشأن قرض
  • 9:40 - 9:41
    في دولة أفريقية.
  • 9:41 - 9:44
    وأقوم بهذه الأعمال الاستشارية خلال الصيف،
  • 9:44 - 9:47
    كما تعلمون، بصفتي طالبة دكتوراة.
  • 9:47 - 9:51
    وسافرتُ بعد ذلك مع الفريق،
    مع فريق البنك الدولي،
  • 9:51 - 9:56
    على الأكثر كشخص
    يساعدُ في الأمور التنظيمية.
  • 9:56 - 9:59
    ولكنني جلستُ خلال جلسة التفاوض.
  • 10:00 - 10:05
    وكما تعلمون، كان معظم من معي
    من الأمريكيين-الأوروبين من واشنطن العاصمة.
  • 10:05 - 10:10
    ونظرتُ من خلال طاولة المفاوضات
    لإخوتي وأخواتي الأفارقة.
  • 10:10 - 10:12
    واستطعتُ أن أرى حالة الخوف والرهبة
    على وجوههم.
  • 10:13 - 10:15
    لم يؤمنوا بأن لديهم أي شيء لتقديمه
  • 10:15 - 10:17
    أحفاد أحفاد الكبير مونغو بارك
  • 10:17 - 10:20
    أصحاب "حرف A لتفاحة (Apple)،"
  • 10:20 - 10:23
    جلسوا فقط وشاهدوا:
    "أعطونا فقط، دعونا نوقع.
  • 10:23 - 10:25
    أنتم تملكون المعرفة، تعرفون كل شيء.
  • 10:25 - 10:27
    فقط، أين تريدون أن نوقع؟
    أرونا، دعونا نوقع."
  • 10:27 - 10:30
    لم يكن لديهم أي صوت أو رأي،
    لم يؤمنوا بأنفسهم.
  • 10:35 - 10:36
    اعذروني!
  • 10:37 - 10:38
    وهكذا،
  • 10:39 - 10:42
    أقوم بعمل ذلك منذ عقدٍ من الزمن.
  • 10:42 - 10:45
    أقوم بإجراء أبحاث بشأن نظام المعرفة
    في أفريقيا،
  • 10:45 - 10:47
    المعرفة الحقيقية الأصيلة التقليدية.
  • 10:47 - 10:50
    في حالات قليلة حيثُ تم تنفيذ هذا
    في أفريقيا،
  • 10:51 - 10:53
    تم تسجيل نجاحات رائعة.
  • 10:53 - 10:55
    أفكر في محاكم غاشاشا (Gacaca).
  • 10:55 - 11:00
    غاشاشا هي نظام قضائي تقليدي في رواندا
  • 11:00 - 11:02
    تم استخدامه
    في أعقاب الإبادة الجماعية
  • 11:02 - 11:05
    في عام 1994، عندما انتهت الإبادة الجماعية،
  • 11:06 - 11:09
    كان نظام المحاكم الوطني الرواندي
    في هرج ومرج،
  • 11:09 - 11:14
    لا قضاة ولا محامين لمحاكمة مئات الآلاف
    من حالات الإبادة الجماعية.
  • 11:14 - 11:18
    لذلك، جاءت حكومة رواندا بهذه الفكرة
  • 11:18 - 11:21
    لإحياء النظام القضائي التقليدي
    المعروف باسم غاشاشا.
  • 11:22 - 11:25
    غاشاشا هو نظام قضائي
    يستندُ إلى المجتمع المحلي،
  • 11:25 - 11:28
    حيث يجتمعُ أعضاء المجتمع معًا
  • 11:28 - 11:32
    لانتخاب الرجال والنساء
    ممن عرف عنهم النزاهة
  • 11:32 - 11:36
    لمحاكمة حالات الجرائم
    التي ارتكبت في حق هذه المجتمعات.
  • 11:37 - 11:43
    وبحلول اختتام غاشاشا لمحاكمتها
    لحالات الإبادة الجماعية في عام 2012،
  • 11:44 - 11:51
    حكمت 12,000 محكمة مجتمعية محلية
    ما يقرب من 1.2 مليون حالة.
  • 11:51 - 11:53
    هذا رقم قياسي.
  • 11:53 - 11:58
    (تصفيق)
  • 11:58 - 12:04
    والأهم هو أن غاشاشا
    تؤكدُ على فلسفة رواندا التقليدية
  • 12:04 - 12:07
    من المصالحة وإعادة توحيد طبقات المجتمع.
  • 12:07 - 12:11
    مقابل فكرة العقاب والنفي الكامل
  • 12:11 - 12:15
    التي هي ركيزة النظام الغربي
    في الوقت الحالي.
  • 12:15 - 12:19
    وليس للمقارنة، ولكن للقول،
    أنها أكدت على
  • 12:19 - 12:23
    نهج رواندا التقليدي الفلسفي.
  • 12:23 - 12:26
    وكان مواليمو جوليوس نيريري،
  • 12:26 - 12:28
    الرئيس السابق لتنزانيا...
  • 12:28 - 12:29
    (تصفيق)
  • 12:29 - 12:32
    الذي قال لا يمكنكم تطوير عامة الناس،
  • 12:33 - 12:36
    عليهم تطوير أنفسهم.
  • 12:37 - 12:38
    أتفقُ مع مواليمو.
  • 12:38 - 12:40
    وأنا مقتنعة
  • 12:40 - 12:44
    أن المزيد من التحول والتقدم في أفريقيا
  • 12:44 - 12:48
    يقعُ ببساطة في الاعتراف،
    والتحقق من صحة وتعميم
  • 12:48 - 12:53
    المعرفة الأصيلة الحقيقية التقليدية
    الخاصة بأفريقيا
  • 12:53 - 12:58
    في التعليم والبحث وصنع القرارات
    وعبر القطاعات.
  • 12:59 - 13:01
    لن يكون ذلك سهلًا بالنسبة إلى أفريقيا.
  • 13:01 - 13:05
    ولن يكون سهلًا لشعوبٍ
    اعتادت لأن يقال لها كيف تفكر،
  • 13:05 - 13:07
    وماذا تفعل، وكيف تتوجه بشأن المعرفة،
  • 13:07 - 13:10
    لشعوبٍ تعرضت طويلًا للإرشاد الفكري
  • 13:10 - 13:12
    وللتوجيه من قبل الآخرين،
  • 13:12 - 13:14
    سواء كانوا أسياد الاستعمار،
  • 13:14 - 13:17
    أو صناع استمرارية المعونات،
    أو وسائل الإعلام الدولية
  • 13:17 - 13:20
    ولكنها مهمة علينا القيام بها
    لنحرز التقدم.
  • 13:20 - 13:23
    وتؤيدني في هذا كلمات جوزيف شابالالا،
  • 13:23 - 13:27
    مؤسس فريق الجوقة الموسيقية
    في جنوب أفريقيا "ليدي سميث بلاك مامبازو".
  • 13:27 - 13:32
    قال بأنه لا يمكنُ أبدا للمهمة
    التي تنتظرنا أن تكون أكبر
  • 13:32 - 13:34
    من القوة التي بداخلنا.
  • 13:34 - 13:36
    يمكننا القيام بذلك.
  • 13:36 - 13:38
    يمكننا أن ننسى نظرة استصغارنا لأنفسنا
  • 13:38 - 13:42
    يمكننا تعلّم تقدير واقعنا
    ومعرفتنا.
  • 13:42 - 13:43
    شكرًا لكم.
  • 13:43 - 13:45
    (اللغة السواحيلية) شكرًا لكم كثيرًا!
  • 13:45 - 13:47
    (تصفيق)
  • 13:47 - 13:49
    شكرًا لكم! شكرًا لكم!
  • 13:49 - 13:54
    (تصفيق)
Title:
كيف يمكن لأفريقيا أن تستخدم معرفتها التقليدية لإحراز التقدم
Speaker:
تشيكا إزيانيا-إسيوبو
Description:

ترغبُ تشيكا إزيانيا-إسيوبو في رؤية الأفارقة يطلقون العنان لطاقاتهم وإبداعاتهم الكامنة من خلال اعترافهم بأهمية معارفهم التقليدية الحقيقية الأصيلة. في هذه المحادثة الفعالة للغاية، تشاركنا تشيكا أمثلة من المعرفة الأفريقية غير المستغلة في الزراعة وصنع القرارات، وتدعو شعوب أفريقيا لإحراز تقدم عن طريق تصديق واحترام واقعهم.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:27

Arabic subtitles

Revisions