الدرس الرابع ـ المعرفة أو الطاعة ـ المدرسة النموذجيّة

لم يأت يسوع بلاهوت كبير. لم يبدأ مدرسة كتاب مقدس بقوله : تعالوا واتبعوني. دعى شبابا ليتعلموا حرفة (تلاميذ)، ليتعلموا من خلال مثاله... إن أردنا أن نكون فعالين بإعداد تلاميذ، كما يدعونا إليه، علينا أن نقوم بنفس الطريقة التي عمل يها. نحتاج أن نوقف التعليم الكثير الذي يعطي المعرفة ولكن ليس كثيرا من الطاعة. شاهدوا هذا التعليم الإستفزازي الذي سيساعدكم على فهم ما دعانا إليه يسوع.

أهلا بكم في هذا التعليم، اليوم سوف أتكلم
عن المعرفة، الطاعة والتلمذة.

المشكلة اليوم في الكنيسة، هو أننا لا نعمل
تلاميذ بالطريقة التي استعملها يسوع.

نعتقد أنه إذا تلقى الناس معرفة كثيرة فقط،

عندها سوف ينتهون إلى طاعة ما سمعوه
ولكنه ليس كذلك،

تطلعوا فقط في الكنائس،

اليوم، لدينا كثيرا من الناس الذي يملكون
معرفة كبيرة، ولكن من ناحية الطاعة،

سوف تكون الطاعة في
الأسفل هنا في مكان ما

ولكن معرفتنا وطاعتنا ينبغي عليهما
أن تكونا متساويتين بنوع ما!

ولكن، لماذا المعرفة هي فوق هنا
والطاعة في الأسفل هنا؟

لأنهما مملوءتان من خوف كبير!
والخوف هو المشكلة اليوم في الكنيسة.

نحن مملوءون بكثير من الخوف، لأن لا أحد
أرانا دربنا...كيف نطيع يسوع.

نحن سمعنا فقط عنه، ولكن لا أحد أرانا وأظن
أن هذا التعليم كثير الأهمية للكنيسة اليوم

وهو مهم كثيرا لكم وسوف يساعدكم لتفهموا
ما شأن الموضوع

وكيف يمكنكم أن تقدموا إلى الحياة التي نقرأ
عنها في كتاب أعمال الرسل، فليبارككم الله

الإصلاح الأخير

كتاب أعمال الرسل

عشرون درسا يعملون الفرق

بداية جديدة

في حياتكم

في

حياة

كم

أهلا بكم في المدرسة النموذجيّة

أهلا بكم في هذا التعليم، هذا التعليم ال 4
من أساس 20، في مدرستنا النموذجيّة

وأتطلع لمشاركة معكم هذه الكلمة.

سوف أتكلم عن المعرفة،
سوف أتكلم عن الطاعة والتلمذة.

وبنوع ما، تعليم اليوم هو أساس
أريد وضعه لأنه، لاحقا في

التعليم المقبل، سوف أتكلم
عن الشفاء ثم سوف

نبدئ بتشغيلكم ونأخذه من هنا. ولكن
قبل أن أتابع بالتعليم،

المهم أن تعلموا أن الموضوع ليس فقط أن
نكسب معرفة أكبر،

إنه موضوع الطاعة وأن نعمل على ما سبق
وعرفناه. وهذا التعليم مهم كأساس...

فأنا أتطلع على مشاركتكم بهذه الكلمة.

......فقط لأستخلص ما كنت قد قلته
لغاية الآن،

في الدرس الأول، تكلمت عن بعض
تاريخ الكنيسة،

نظرنا إلى كتاب أعمال الرسل،
ما نقرأه فيه عن

المسيحية الطبيعية، حيث تقرأون كيف عاشوا

كيف أحبوا يسوع، كيف عاشوا بالروح القدس،

ومن بعده أشياء كثيرة حصلت مع
الكنيسة الكاثوليكية ومجمل النظام الكنسي

حيث تغيرت المسيحية كثيرا بخروح
القوة منها وعوضا عنها

حصلنا على نظام كنسي خاضع للسيطرة
وحصلنا على نظام كنسي الذي هو

بعيد جدا من الذي أتى به يسوع!!!؟؟؟

وثم حصلنا على إصلاح مع مارتن لوثر

ولكن لم يكن إصلاح عودة لكتاب
أعمال الرسل

كان فقط تغيير صغير هنا وهناك،

خصوصا بما يخص اللاهوت، وبعدها رأينا
كل هذه الإصلاحات الصغيرة، الكبيرة

حيث الله أوحى كل مرة شيئ جديد،.... ولكن
اليوم، كل كنيسة تشبه الكنيسة اللوثرية،

التي بدورها تشبه الكنيسة الكاثوليكية،
لأننا لا زلنا نحتاج أن نرى إصلاح كبير

الإصلاح الأخير الخاص بالكنيسة

حيث سنعود ونرى ما نقرأه في
كتاب أعمال الرسل.

وكانت من الأشياء الأولى التي تكلمت عنها،

في الدرس الذي تلى، تكلمت عن
أننا هيكل الله

أنتم هيكل الله.

عليه، يمكنكم الذهاب إلى الكنيسة
في يوم الأحد...نعم، يمكنكم فعله

ولكنكم ليس أقل في كنسية أيام الإثنين،
الثلاثاء أو الأربعاء.!..

أنتم الكنيسة!! أنا الكنيسة!!
وكلنا كهنة!!!

إذا ليس من الضروري أن ترسمكم
منظمة لتعمدوا الناس

لتعملوا الأشياء التي يقولها الكتاب المقدس!
لأنه عندما نلتم الخلاص، يسوع دعاكم،

أفرزكم، وهنا... رسمكم! بكل الذي تحتاجون
إليه! لأنه، عندما ولدتم ولادة ثانية،

نلتم الروح القدس، والروح القدس هو نفس
الروح القدس الذي أقام يسوع من الموت،

هو في داخلكم!!!... فعندما قبلتموه،
لا تحتاجون للذهاب على العديد من الإجتماعات

لقبول المزيد من المسحة!!! لأنه ليس من
أكثر للقبول!!!؟؟؟ ليس من أكثر لتقبلوه!!!

في العهد الجديد عندما يحكى عن المسحة

تشير دوما إلى الروح القدس، وعندما لنا
الروح القدس، لنا كل شيئ!!!

لنا كل الهبات داخل الروح القدس!!!!!! وخدمة
التسبيح ليست شيئ نعمله يوم الأحد صباحا فقط

بل أن نقدم حياتنا كهبة لله أيام الإثنثن،
الثلاثاء، الأربعاء وما بعد.

وثمة بعض الأشياء التي تكلمت عنها في
الدرس الثاني الذي هو تعليم مهم حقا.

المرة السابقة، تكلمت عن كتاب أعمال الرسل

عن أن كتاب أعمال الرسل هو صورة صغيرة،
صغيرة، صغيرة عن حياة بعض التلاميذ

وإيماني أنكم تقدرون كتابة أعمال رسل كامل

عن أول ثلاثة آلاف الذين نالوا الخلاص
يوم العنصرة.

وإيماني أن هذه هي المسيحية الطبيعية!
فينبغي عليكم، بنوع ما،

كتابة كتاب أعمال رسل عن حياتكم
إذا كنتم مولودين ثانية

وحياتكم، وحياني، ينبغي عليهما أن تشبه
ما نقرأه في كتاب أعمال الرسل.

لأن ليس كتاب أعمال الرسل عن الرسل الأولين
هو عن الروح القدس في داخل المؤمن

إذا، هذه بعض الأشياء التي تحدثت عنها
لغاية الآن

أننا تلاميذ يسوع، نحن كسفراء للمسيح،

نحن مرسلون هنا على الآرض ل....
نظهر من هو يسوع للعالم.

نحن هنا لنكون جسد المسيح، وليس فقط
في كلامنا بل بأفعالنا!

بحياتنا... هذا في مقدرتنا.

إذا هذه هي بعض الأشياء التي تكلمت عنها
لغاية الآن، واليوم

سوف أكمل بوضع أساس

وإعطائكم بعض التعليم الذي بوسعه أن
يساعدكم للقدوم لهذه الحياة

التي تكلمت عنها. ولكن قبل أن أبدأ،
أريد فقط أن أصلي.

"أشكرك يا ألله على هذا النهار، أكشرك لأنك
سوف تساعدني لأشكارك بهذه الكلمة

يا ألله، وسوف تساعدن كل من سيرى
هذا الفيديو يا ألله

أصلي لتفتح أعينهم يا ألله ليتمكنوا من أن
يروا من أنت وما تعده لهم،

لتفتح آذانهم يا ألله ليتمكنوا من أن يسمعوك،
لتفتح قلوبهم

ليتمكنوا من قبول كل شيئ لديك يا ألله، تعال
يا ألله بروحك القدس، إعمل عبر هذا الدرس

ساعدني كي أشارك ما تريدني
أن أشاركه يا ألله،

أحتاج إليك، نحتاج إليك، فأسألك
أن تساعدني بإسم يسوع، آمين

أريد أن أقول، أنا متحمس

حقا بما سبق وجرى خلال
الدروس الثلاثة الأولى

قد وصلتني شهادات كثيرة حقا، ويمكنني
أن أرى أنها تحرر الناس

إنها تحرر الناس فيبتدأون بعيش الحياة التي
نقرأها في الكتاب المقدس وتأتيني شهادات جمة

تأتيني شهادات كل يوم من أشخاص إبتدأت
تصلي لأخرى مرضى

أشخاص قادت أشخاص أخرى للمسيح

أشخاص عمدت أشخاص أخرى، وشهادات
كيف هذا التعليم أطلق الناس أحرارا

أحد الأشخاص الذين كاتبوني عمل تسجيله
الفيديو الخاص به

وهذا الفيديو على موقعي واعتقد أن عليكم
أن تروه لأنه هنا رجل كان يعيش مع الله،

ولكنه لم يختبر هذه الأشياء التي
تقرأوها في الكتاب المقدس.

ولكن خلال هذا التعليم في مدرسة
الكتاب المقدس، ومن خلال فيديوهاتنا،

خرج فقط ليطبقه، ورأى أشخاصا
تشفى، وكان في الهند،

وهناك رأى أشخاصا تشفى، واحد إثنان ثلاثة
أربعة، شفيوا فحسب، وترون أنه سعيدا جدا

متحمسا جدا، الحياة تفور بدون إبطاء فيه
وهناك في الخارج تلاقى مع يسوع

هناك في الخارج إختبر أن خطاياه غفرت،

هناك في الخارج إختبر كيف أن الله غيره،
كان يتخبط مع بعض الشك في البداية،

ولكن هناك في الخارج تغير كل شيئ وفي
اليوم التالي سجل فيديو آخر

وأرسله لي وجمعتهم بفيديو واحد كي ترون
القليل منهما

وفي اليوم التالي إذا، خرج أيضا
وفي الخارج التقى مع امرأة

وكانت قد ذهبت إلى معبد، إلى معبد هندي
وهناك شعرت أن شيئا

أن شيطانا دخل فيها وشعرت
بنفسها أنها حقا بالسوء

لم يكن قد جرب أن يطرد شيطانا من قبل،
ولكنه فقط فعله،

وضع يديه وأمر هذا الشيطان بتركها
وتركها.

تحررت وكان السرور على وجهها "ووو"
بعد ما نالت التحرير

بعد ما تحررت، والتقى مع بعض الأشخاص
المدنين على الدخان وصلى عليهم

هم أيضا تحرروا، وهذا الرجل مغير الآن وأؤمن
أن هذه هي بداية أشاياء جديدة عديدة فيه.

وفي عدة أشخاص آخرين.

أومن أن خلال مدرسة الكتاب المقدس هذه، سوف
يتعلم أيضا كيف يعظ بالإنجيل بطريقة ليخلصون

سوف يتعلم كيف يقود الناس للمسيح
ويعمدهم بالروح القدس!

سوف يتعلم كيف يعمد الناس بالماء! وأومن
أنه سيتعمق أيضا أكثر في علاقته بالله

عندما سوف أتكلم عن معرفة الله

سوف أتكلم عن الصلاة والصوم

سوف أتكلم عن القداسة! ولكن ما فعله
هذا الرجل هو أنه أخذ الخطوة الأولى

خرج عاملا بكلمة الله ولأنه فعل كذلك،
رأى أشياء تحصل.

هناك أشخاصا كثيرين لهم معرفة كبيرة،
ولكن لا يفعلوا ما فعله

لأنهم يعتقدون أن تنقصم معرفة أكبر،
يعتقدون أن تلزمهم الجهوزية،

يعتقدون أن ينقصهم الكمال قبل أن يفعلوه
ولكن ليس عليكم أن تكسبوا كل المعرفة

ليس عليكم أن تكونوا كاملين قبل
تطبيق كلمة الله!

لأن التلمذه هي شيئ يبتدئ ويتابع، يتابع
ويتابع، خطوة تلو الأخرى،

ليس علينا الكمال قبل أن نخدم الله! لأن
عندما نبتدئ بخدمة الله من حيث ما نحن الآن،

عندها سوف نبتدئ بالنمو، وعندنا سوف نختبر
كيف الله يعمل فينا،

كيف يسوع هو قريب بروحه القدوس وهو سيتعامل
مع كل الأمور الأخرى في حياتنا أيضا!

إذا، برأيي أن تروا هذه الفيديو التي
وضعتها على موقعي وأشجعكم أن تعملوا مثله!

أخرجوا فقط واعملوا بكلمة الله. وأيضا،
أحب ما هو الله فاعله، رائع

يمكنني أن أجلس هنا في الدانمرك، أجري بعض
التعليم، وفي كل أنحاء العالم،

أشخاص يبتدأون بالخروج بكلمة الله
ويعملوا بها. وأرى أن

هناك عدد كثير جدا من الأشخاص في الكنائس
متعطشين جدا لهذه الحياة!...

هم متعطشين جدا ويريدونها ولكن،
بسبب نظام الكنيسة،

العقلية، هم بنوع ما مقيدين

ليسوع أحرارا ليخرجوا على كلمة الله! وتعليم
بسيط كالذي أعطيته الدروس الثلاثة السابقة،

سبق وحرر الكثير منهم. وبفضل هذا، أسمع
عدة شهادات الآن.

ولكن سوف نكمل فلا بد من تغيير أكبر لنصل
للحياة التي نقرأ عنها في كتاب أعمال الرسل.

سوف نكمل الآن. في وقت الكنيسة الكاثوليكية،
تغيرت أشياء كثيرة...وفي إجتماعهم يوم الأحد

في القداس..عفوا في الإجتماع،
كانت المناولة في المكان الرئيسي.

لكن خلال الإصلاح تغيرهذا، وحل التعليم
مكانها كرأس للإجتماع التسبيحي.

وتكلم مارتن لوثر كثيرا
عن المنبر، عن التعليم

وكما هو الشيئ الأكثر أهمية في المسيحية،
التعليم،

وهذا الأساس هو الذي نبني عليه اليوم.

إذا سألتم أشخاص هنا عن الإجتماع، ينسبونه
دائما إلى التعليم وكما التعليم هو أهم شيئ.

ولكني أريد أن أقول أن التعليم
ليس هوأهم شيئ.

ماذا؟
لا ليس التعليم ما هو الأهم

بالأخص ليس كما نؤدي التعليم اليوم،
لأن عندما تنظرون إلى يسوع،

(سوف نفعله لاحقا) سوف نرى
أن يسوع فعله بطريقة مختلفة جدا عنا.

إبتدأ ب :"تعال واتبعني"، أريك، أدربك

لم يقف يسوع من وراء منبر
وألقى تعليما لتلاميذه،

لا، لم يكن تعليمه كثيرا تعليما،
تعليمه كان أكثر حياة.

بالتأكيد كان هناك كلاما كثيرا، ولكن كان
تعليما وحياة معا.عقليتنا كثيرا بالتعليم،

نعتقد أننا إذا كملنا بالتعليم فقط، عندها
في النهاية، سينظر الناس إلى يسوع أكثر.

ولكن التعليم بحد ذاته لن يغير الكنيسة،

ولا التعليم بحد ذاته سيغير الناس،

االتعليم سوف يعطي الكثير من المعرفة...
ولكن غالبا أيضا ما نحتاج إليه (في الغرب)

ليس هو المعرفة، نحتاج إلى الكثير
من الطاعة، سوف أفسر ما أعنيه.

إذا أتكلم عن المعرفة، المعرفة، نحن في
الغرب، لدينا بنوع ما الكثير من المعرفة.

نعلم الكثير من الأمور، ولكن.......
أين هي طاعتنا؟

هل طاعتنا نفس معرفتنا؟

وما نعرفه، نفعله أيضا؟

كلا! معرفتنا هي فوق...ولكن طاعتنا
هي في الأسفل في مكان هنا.

لدينا الكثير من المعرفة ولكن
القليل من الطاعة.

أعطيكم مثلا :

إذا أخذنا مثلا حركة الكنيسة
في المنازل في الصين،

وطرحنا أسئلة على مسيحيين، البعض منهم
من هذه الكنيسة في الصين

والبعض منهم من الغرب وأطرح
أسئلة عن ... المسيحية،

عن كتاب أعمال الرسل، عن اللاهوت،

من تعتقدون لديهم أكثر معرفة؟
الأشخاص من الصين أم الذين من الغرب؟

بما يخص اللاهوت،

وما يخص تاريح الكنيسة، أؤمن أن
الأشخاص من الغرب يعرفون أكثر!

لأن كثيرا من الأشخاص في الصين

بالأخص في بدايتها حين نمت كثيرا

لم يكن يملكون الكتاب المقدس بكامله،
كان لهم فقط كم رسالة هنا

وهناك، وأحد ما معه كتاب مقدس أتى
وشاركوا به

إذا، معرفتهم لم تكن تماما مثل
معرفة الكثير منا في الكنيسة اليوم

ولكن بما يعود للطاعة، بما يعود
للعمل فعلا بكلمة الله،

بأخذ الصليب، بتباع يسوع، بالتوبة،
بالخروج، بشفاء المرضى، بطرد الشياطين

بوعظ الإنجيل، ببدئ كنائس جديدة،
بعمل ما أمرنا به يسوع!!!؟

سيغلب الناس في كنائس المنازل في الصين.
مقارنة منهم في الغرب.

إذا معرفتنا أكبر من التي للعديد من الناس
ولكن طاعتنا هي منخفضة كثيرا كثير!

وهذا يرجع إلى كيفية جعلنا الكنائس اليوم
لأننا نعتقد أن الموضوع بأجمله هو المعرفة.

إذا كل تلك الكنيستين هنا تستهدف الشيئ نفسه

التعليم، التعليم، التعليم. وعلى كل راعي
اليوم أن يكون معلما جيدا لأن الهدف التعليم

ونسمع الكثير من التعليم ولأننا نسمع
الكثير من التعليم،

نعرف الكثير، ولكن طاعتنا...هي في
الأسفل هنا، فشيئ واحد هو أن نعرف

وشيئ آخر أن نعمله فعلا!

وعلينا أن نفهم أننا إذا أردنا
تغيير حياتنا،

وإذا أردنا رؤيتنا حياة الناس تتغير،
لا يكفي أن نعطيهم الكثير من المعرفة فقط،

ما علينا أن نساعدهم به هو أن يطيعوا

ما يسمعوه لأنه بالطاعة نلقى التغيير.

لا نتغير بالمعرفة، نتغير بالطاعة،

وسوف أفسر وسوف ترون كل شيئ لاحقا!

أريد أن آخذ كل مرحلة بوقتها هنا.

وغالبا ما تكون مشكلتنا أيضا أننا نبني
من كلمات يسوع لاهوتا.

مثلا سوف نتطلع المرة اللاحقة ألى
لوقا 10 تسعة حيث يقول يسوع :

"إشفوا المرضى، وعظوا بالإنجيل

عندما نتكلم عن هذه الكلمات،

كلمات وحيدة، يسوع يدعو تلاميذه :
" إذهبوا، إشفوا المرضى وعظوا بلإنجيل"

ما نعمله غالبا اليوم، بسبب
نظاراتنا، بسبب عقليتنا،

نأخذ هذه الكلمات البسيطة،
وعوضا عن أننا نعمل بها،

عوضا من أن نعمل بالكلمة فقط،
نبدأ ببناء منها لاهوتا.

"هل يعني هذا حقا؟" أو
"يمكن إذا في حين فعلناه هكذا"

يمكن أن يكون على هذا أو يمكن
أن يكون على أشياء كثيرة أيضا

سأعطيكم مثلا كيف يعمل هذا.

غالبا، كم من مرة كان هناك أشخاص
في إجتماع يوم الأحد،

يسمعون الكلمة، يعودون إلى البيت
ويشربون القهوة، ثم يتكلمون عن الإجتماع،

وما يتكلمون غالبا عنه هو

"ووو، كانت خدمة جيدة فعلا،
كان إجتماعا جيدا،

طريقته بتقدمة الكلمة كانت جيدة
وكانت له نكت جيدة!.....؟

كان فعلا جيدا!.....؟" أو " لا أحب ذلك،
أعتقد أن الإجتماع كان طويلا جدا،

كان يمكن عليه أن يقصره
ويعمله بهذه الطريقة"

إذا، غالبا ما نتكلم عن الطريقة
التي فيها طرح الموضوع

نتكلم غالبا عن ما تكلم عنه
الراعي عوضا عن

"كيف نطبق ما قاله!"...

"كيف نأخذ هذه الكلمة فعلا،
ونعمل بها يالتمرين!"

كيف نطيع هذه الكلمة...
لا نتكلم عن هذا اليوم...

مثلا: "ذهبنا إلى البيت، جيد، لنعمل بما
سمعنا، لنخرج ونعمل به": لا

أعطيكم مثلا ثان.

عندي ثلاثة أولاد. ولد وصبيتين.

الصبيتين لهما 9 و 12 سنة.
إذا أقول لبناتي :

"إنتبها، عليكم أن تذهبا وننظفا غرفتكما
الآن بالظبط لأن ضيوفا سيأتوا إلينا الليلة،

إذا، أدخلا ونظفا غرفتكما".

إذا تذهبا لتنظيف الغرفة ،أتوقع أنها
ستنظفانها لأن هذا ما طلبته منهما

إذا تعودان بعد نصف ساعة وتقولان لي :
"إنتبه، أبي"، وأقول "نعم"

"الآن نحن حفظنا ما قلته لنا."
وأقول "ماذا؟"

"لقد حفظنا ما قلته لنا، قلت لنا "إذهبا
ونظفا غرفتكما،

سوف يأتي إلينا ضيوف الليلة"،

فأقول "هل نظفتما غرفتكما؟"
"لا، لا، ولكن حفظنا ما قلته؟

"نعم، ولكن إذهبا ونظفا غرفتكما"

لم أقل لهم هذا ليحفظوه،

وإذا ما أتوا بعد وقت وقالتا

"إنتبه بابا، الآن تعلمناه باليونانية،
الآن يمكننا قوله باليونانية"

"إذهبا ونظفا غرفتكما لأن لدينا
ضيوفا الليلة"

لا. لا أطلب منهما أن يحفظا كلماتي "إذهبا
ونظفا غرفتكما" ليتعلماه باليونانية،

قلت لهما أن تذهبا وتنظفا غرفتهما لأنها
تحتاجان أن تنظفا غرفتهما!!!؟

أو ما إذا عادتا بعد وقت وقالتا :

"إنتبه بابا، الآن لدينا ورقة هنا، بعشرة
طرق لتنظيف غرفتنا،

فجلسنا وكتبنا عشرة طرق لتنظيف غرفتنا"

ولكنها للوقت لم تنظفاها بعد...!!!؟؟؟

كيف ينبغي علي كأهل التصرف وفقا لهذا؟

سأكون كواحد غضبان وأقول "هيا!
إذهبا ونظّفا غرفتكما!!!!!!!"

فأنا لم أطلب منهما تنظيف غرفتهما
بهدف حفظ ما طلبته

وتعلّمه باليونانية،

أو أخذ كلمتي ومشاركتها وما تعني فعلا
وكيف نستطيع تطبيقها؟؟؟

طلبت منهما أن تعملاه لأني
أريدهما أن تعملاه.

كأهل، لا يهمني أن تبدآ بتنظيف
الغرفة بهذه الطريقة أو تبتدآن

بتلك الطريقة أو تعملا بتلك
الطريقة، أريد الغرفة نظيفة.

ولكننا اليوم، من كلام يسوع،
حصلنا على عقلية

نعتقد من جرائها أنه طلب منا

أن نعمل الأشياء بهدف أن
نحفظها، نتعلمها باليونانية،

نكتب بخصوصا الكتب،
نعمل أشياء كثيرة

نتكلم عنها ونجتمع معا يوم أحد بعد يوم أحد
ونتشارك عما كان يقوله، ولكن هل نفعلها؟

لا! ....... لا نعمل بها

ولأننا لا نعمل بها،
نخدع أنفسنا

ولا تتغير الحياة.
ويمكنني أن أقول لكم

أن لدي فصل في كتابي
"الإصلاح الأخير"

حيث أتكلم عن المرآتين في الكتاب المقدس،
وأقرأ من 2 كورنثس 3، 18 :

ونحن جميعا نعكس صورة مجد الرب بوجوه مكشوفة
فنتحول إلى تلك الصورة ذاتها من مجد إلى مجد

هنا يحكى عن موسى والتاريخ،
ولكن أريد أن أستنتج هذا :

هناك يتكلم عن شخص يرى نفسه بمرآة،
يرى مجد الله في هذه المرآة

وهذا الشخص يتحول من بعد ما رأى
هذه الصورة من مجد إلى مجد

وهناك أيضا مكان آخر بخصوص
المرآة في الكتاب المقدس،

وهذا في رسالة يعقوب الفصل الأول
الآية إثنين وعشرين، أقرأ :

ولكن لا تكتفوا بسماع كلام الله من
دون العمل به فتخدعوا أنفسكم.

فمن يسمع الكلام ولا يعمل به يكون
كالناظر في المرآة صورة وجهه

فهو ينظر نفسه ويمضي، ثم ينسى
في الحال كيف كان.

وأما الذي ينظر في الشريعة الكاملة،
شريعة الحرية ويداوم عليها

لا سامعا ناسيا بل عاملا بها،
فهنيئا له في ما يعمل.

أريد تفسير ما تقوله الكلمة هنا.
تتكلم عن مرآة. الرجل الأول هنا

يتطلع بمرآة، وتقرأون أنه يتحول
من خلال الصورة التي يراها،

من مجد إلى مجد، ولكن هنا أيضا
لدينا رجل يتطلع بمرآة،

ولكن هذا الرجل يذهب وينسى فورا ما يرى،
فهو لا يتحول من خلال الصورة التي يراها.

فهو لا يتحول من خلال
الصورة التي يراها.

ما هي هذه الصورة التي يراها؟ هي شريعة الله
هي كلمة الله، الكتاب المقدس.

إذا، رجل ينظر في شريعة الله الكاملة،

كلمة الله وهو يتحول بالصورة التي يراها
ويصير يشبه المسيح أكثر!

ولكن هنا أيضا رجل وهو أيضا ينظر
إلى المرآة وأؤمن أن المرآة هي نفسها

التي ينظر إليها، ولكنه يذهب
وينسى فورا ما يرى.

كم من مرة كنتم في إجتماع
تسمعون الكلمة،

ولكن تذهبون وفي يوم الإثنين صباحا،
ويسألكم أحد :"هل كان

الإجتماع جيدا البارحة" ـ "نعم" ـ "عما
كان الموضوع؟".......ـ "نسيت"

كم من إجتماعات حضرتم
في خلال حياتكم،

حيث تسمعون شيئا ولكن
يعد كم أسبوع تنسوه.

.......لماذا الوضع هكذا؟....... لأننا
ننسى كثيرا ما نسمعه فقط.

ولكن عندما نعمل بالكلمة، عندها
يختلف الوضع، عندها لن ننسى،

عندها سوف نتغير، فهذا
ما يتكلم عنه يعقوب :

"ولكن، لا تكتفوا بسماع كلام الله من دون
العمل به فتخدعوا أنفسكم". كيف نخدع أنفسنا؟

نعم نخدع أنفسنا عندما نظن أننا إذا نذهب
إلى إجتماع أحد بعد أحد، نسمع تعليما

أيضا، أيضا وأيضا،
ولا نعمل به سوف نتغير! لا.

أنتم تخدعون أنفسكم إذا تظنون أن
وحده التعليم سوف يغير حياتكم،

التعليم وحده، سوف يعطيكم المعرفة
الكثيرة، ولكن لكسب حياة متغيرة

لكسب بركة من الله، كما تقوله الكلمة،
عليكم زيادة الطاعة على هذه المعرفة.

عليكم أن تطبقوا ما سبق
وعرفتموه أوسمعتموه.

ولكن عندنا عقلية وثقافة كنسية على النحو
أن تريدون الذهاب إلى مدرسة الكتاب المقدس،

ماذا تعملون في مدرسة الكتاب المقدس؟

تجلسون وتدرسون الكلمة، وبعد كم سنة
في مدرسة الكتاب المقدس،

تحصلون على معرفة كبيرة، ولكن هل
تعلمتم شفاء المرضى؟ طرد الشياطين؟

هل تعملون فعلا ما تعرفونه؟
أو لديكم فقط المعرفة الكبيرة!!!

فلهذا، نعمل الشيئ نفسه
سنة بعد سنة بعد سنة،

بعد سنة، ولا نفهم لماذا لا نحن
ولاغيرنا تغير!

لا تتغير الأشخاص لأن ليس لها معرفة،
بالتأكيد تحتاج بعض الناس إلى معرفة،

تعليم جيد، معرفة جيدة،
لا أقول ذلك،

ولكن الاشخاص لا تتغير لأنها
لا تطبق ما عرفته سابقا.

هذا الرجل من الهند الذي رايتموه في
الفيديو عمل فقط على الحقيقة البسيطة،

خرج وعندما خرج، صارت
الكلمة حية في حياته،

بعدها، بدأ الله بتغيير حياته،
لأنه عمل على الكلمة، طبّقها.

غالبا، عندما أنا خارجا أعقد إجتماعا،
(غالبا ما آخذ هذا المثل)

أسأل الأشخاص أن يفكروا بثمة إختبار كبير
عاشوه مع الله، وقتا إستخدمهم فيه بنوع ما،

حيثما عملوا شيئا مع الله، حيثما
شفى الله من خلالهم، عمل شيئا

فيهم، وأسألهم أن يرفعوا
أياديهم فيفعلون،

ثم أسألهم :"هذا الأمر الذي
افتكرتم فيه، إلى أي تاريخ يعود؟"

منهم من يقول:" السنة الماضية"، منهم:"منذ
عشرة سنة"، منهم عشرون"، منهم:"الشهر الماضي

إذا، الناس تتذكر شيئا إختبرته
وفعلته عشرون سنة مضت،

عندما استخدمهم الله
بطريقة رائعة حقا،

ولكن إذا سألت نفس الأشخاص :
" ما تكلم عنه الراعي الأسبوع الماضي؟"

لا يذكرون، وماذا من
ثلاثة أسابيع؟

وماذا في مخيم الصيف؟
كم يذكرون؟

ذهبت إلى عدة إجتماعات
في حياتي، وأذكر القليل جدا

ما جرى فيهم.......ولأكون صادقا،

لم تتغير حياتي بالجلوس والإستماع
إلى الإجتماعات!.......

تغيرت حياتي بقراءة
كلمة الله البسيطة

.......وليس قراءتها فقط! بل العمل بها!!!!!
لأنه عندما قرأتها، وعملت بها،

عندها، أصبحت الكلمة حياة في!!!!!!!
وغيرتني!!!!!!!

وعندها فهمت أن الموضوع ليس
حول اللاهوت!...إنه حول الحياة!!!!!!!

إذا، رسالة يعقوب: " كونوا عاملين بكلمة
الله وليس فقط سامعين لأنكم تخدعوا أنفسكم"

لأنه إذا لا تعملوا بالكلمة أنتم كرجل
يستمع إلى كلمة الله،

ولكن عندما يرحل ينسى
فورا ما سمعه.

يعقوب ينتهي ب: إذا تعملون
بالكلمة، سوف تتباركون بهذا

ستتباركون بالعمل بها. فلهذا يسوع عمل
بطريقة مختلفة جدا عن طريقتنا اليوم.

لدينا نظام كنسي أتى مارتن لوثر
به بالكلمة. وبحسب عقليته،

الشيئ الأساسي هو المنبر،

(لو الناس سمعوا التعليم،
كل شيئ سيكون على ما يرام!!)

لكننا عندنا ناس تسمع أحد بعد
أحد، إجتماع بعد إجتماع،

ولكنم لم يتحولوا ولو بعد عدة سنوات!
لا زالوا يعيشون في الخطية، في العصيان،

لا يذهبوا بحسب كلمة الله
ليشفوا المرضى،

لا يعظون بالإنجيل كما
دعاهم إليه يسوع،

لا يعملون على الكلمة،
لهم الكثير من المعرفة،

لهم جالسين ثلاثين سنة في
الإجتماعات ولكن حياتهم لم تتغير!

لأن التغيير لا يأتي
بتحصيل معرفة أكبر!

وعندما دعى يسوع تلاميذه ليتبعوه،

لم يتبع الطريقة التي تبعناها، بل إحدى
مختلفة، ولكن لا نراها بسبب نظاراتنا!

مثلا إذا قرأت في متى 28،
حيث يقول:

"فاذهبوا، وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم
باسم الآب والإبن والروح القدس،

وعلموهم أن يحفظوا
أو يطيعوا كل ما أمرتكم به"

عندما تقرأون هذا، "علموهم أن
يطيعوا كل ما أمرتتكم به"،

عندما تقرأون "علموهم"، بحسب نظاراتنا،
بحسب عقليتنا، نفتكر "علموهم" هو:

"قفوا وراء منبر وعلموا مع كلام، ولكن يسوع
لم يكن له منبرا علم من ورائه أتباعه،

كلا، إذا كلمة يسوع "علموهم"، الترجمة
الصحيحة بنوع ما بحسب مفهومنا هي

"أروهم"، أن "أروهم كل ما أمرتتكم به."
لأنه هذا الذي فعله يسوع.

قال:" إتبعاني، أجعلكما صيادي بشر،
إتبعاني"،

وفي مكان آخر، في لوقا، يقول هنا:"

"التلميذ، الذي يتعلم حرفة ما، ليس أعلى من
معلمه، ولكن كل من تدرب بكمال، يشبع معلمه"

أريد التكلم عن هذا. إذا يقول يسوع: "تعالا
واتبعاني، أجعلكما صيادي بشر"

"تعالا واتبعاني، أنظروا ما أفعله
ثم أفعلوا المثيل، مثلي"!

الكلمة :"تلميذ يسوع"، نحن
مدعوون أن نكون تلاميذ ليسوع

لنكون أحد يتعلم حرفة من يسوع،
لأن كلمة تلميذ تعني أكثر "من يتعلم حرفة".

أحد يأخذ تمهّنا وبتبع معلّما.

أول مرة ظهرت كلمة "تلميذا"
في الكتاب المقدس،

في إحدى كتبنا المقدسة الدانمركية،
هناك تفسير لمصدر كلمة "تلميذ"

وأقرأ هنا:"في تلك الأيام، غالبا ما يعني
التلميذ تباع معلم والتعلم من مثاله.

التلميذ هو بالأحرى شخص يتعلم حرفة
بدلا من تلميذ،

لهذا السبب، نادى التلاميذ والأشخاص
الآخرون يسوع "معلما"

أقرأ هذا مجددا: في تلك الأيام،
في الكتاب المقدس

التعليم كان تباع معلم وتعلما من مثاله،
والتلميذ هو من يتعلّم حرفة بدلا من تلميذ.

ولكن، ماذا نفعل اليوم؟
نعلم تلاميذا

أشخاصا تجلس وتستمع
إلى الكثير من المعرفة

ولكننا مدعوون لإعداد تلاميذ كما
فعل يسوع، كما فعل الرسل الأولون.

"تعالا واتبعاني وأريكما كيف تفعلونه،
تعالا واتبعاني وأجعلكما

تلاميذا. ومن بعدها، تصيرون كمعلمكم.
هذا هو كل الموضوع.

مثلا: كهربائيا. إذا أرتدم أن تصيرون
كهربائيين مثلا، كيف تصيرون كهربائيين؟

نعم هناك مدرسة صغيرة اليوم. ولكن لا يصيرون
كثربائيين يجلوسكم في مدرسة تقرأون الكتب،

لا. في المدرسة تتعلمون أشياء ولكن
لا تصيروا كهربائين في المدرسة،

تصيرون كثربائيين بالحصول على عمل،
بتباع معلمكم، وبعدها تصيرون كتلاميذ،

تتعلمون حرفة من معلمكم، وهو يخرجكم،
يريكم، ترون كيف يعمل الأشياء،

ثم يقول لكم :"هذا دوركم، لا لا
لا ليس كذلك!، إعملوه بهذه الطريقة"

ومن بعد ذلك، تتعلمون أن تفعلوه. وبعد
بعض الوقت، تصيرون كمعلمكم.

تنتهون وتصبحون كهربائيين، يمكنكم حصول تلا-
ميذ تدربوهم وتتلمذوهم ليصيروا كهربائيين.

هذا كل الموضوع. قال يسوع: "التلميذ
الذي يتعلم حرفة ليس أعلى من معلمه

ولكن لك من يتدرب بالكمال
يكون مثل معلمه".

في العالم الطبيعي اليوم، إذا أرتدم أن
تصيروا كهربائيين، أو من يبني الأبنية،

أو من يعمل أنواع مختلفة من الأعمال، لا
تصيرونه بالجلوس وقراءة الكتب عنه،

تصيرونه بتباع شخصا ما يريكم كيفية العمل
ثم تتعلمونه بممارستكم إياه

وفي النهاية، تكونوا قد اكتملتم
وتصيرون كمعلمكم.

وهذه هي الحال اليوم لأنها الطريقة الوحيدة
التي تعمل، وهي التي عمل بها يسوع.

ولكن هل هي طريقتنا في الكنيسة اليوم؟..كلا!
طريقتنا في الكنيسة اليوم مختلفة كثيرا!

لدينا أشخاضا تأتي وتستمع إلى تعليم.

نعلمهم ولكن هل نريهم شيئا ما؟
كلا! نريهم كيف يعلمون

لذلك، لدينا اليوم أشخاصا أقوياء بالتعليم!
لكن يستحيل عليهم عيش الحياة،

لا يستطيعون شفاء المرضى، طرد الشياطين،لا
يطيعون يسوع، يقفون وراء منبر يعلمون فقط!

هذا ما هم أقوياء فيه
لأنه هذا ما تعلموه...

لهذا السبب، لدينا كنيسة اليوم مليئة
بشيئ، .......مليئة بالخوف!!!!!!!

لأنه، إذا لديكم معرفة كثبرة، ولا أحد أراكم
كيف تفعلون، ولا من طاعة وراء العلم

تبتدإون بإختبار خوفا شديدا وأستطيع
أن أعطيكم مثلا في الحياة العملية،

تصوروا شخصا كهربائيا هنا،
عمل بشكل مختلف.

إلتحق بمدرسة، حصل على كتاب عن
الأعمال الكهربائية :

"هذا لطيف، أعمال كهربائية، أ ب ج"
ويبدأ بالقراءة عن الأعمال الكهربائية.

بعد أربع سنوات، قرأ كل الكتاب عن
الأعمال الكهربائية وتعلم الكتاب بالحق.

حفظ العديد من الكلمات في الكتاب
وعرف الكثير عن الكهرباء.

"عرف الكثير" ولكن لم يعملها.
ثم انتهى العلم وقالوا له :

"هذا هو هاتف والآن لديك عمل ككهربائي"
قال:"شكرا" وأخذ الهاتف

وبعدها إتصل به أحد.

"سلام، ...لدي فرن لا يعمل، هل
يمكن أن تأتي وتنظر إلى الفرن؟"

فقال:" موافق، موافق، سوف
آتي" "أففف" ولكنه الآن وحده

يوم الإثنثن بعد الظهر، لا أحد حواليه،
لا أحد ليريه كيف يفعل.

لم يجرب هذا من قبل!
له المعرفة الكثبرة، ولكن لم يجرب!

إذا يدخل، إمرأة عجوزة،
" سلام! هذا هو فرني، لا يعمل!"

ثم يرى الفرن، هو فرن قديم،
لم يرى مثل هذا الفرن من قبل!

قرأ فقط عن الأعمال الكهربائية ولكن
لم يرها أبدا! ماذا سيفعل هذا الرجل؟

سوف يرحل ممتلئ بالخوف. هو
خائف لأنه لم يفعله من قبل!

ولكن، لا تصيرون كهربائيين هكذا،
لا تصيرون أي شيئ هكذا!

لا، لأنه بالحياة العملية، لكان هذا الرجل
قرأ شيئا عن الأعمال الكهربائية،

ولكنه لتبع معلما يخرج ونظر إلى الفرن:"
سلام" ـ "سالم". فقد فعله عدة مرات من قبل

لأن أحدا أراه كيف يعمله.. إذا
يعمله، يعلمه، يعمله، يعمله فقط

وهو يراه ويذهبون إلى مكان آخر،يعمله، أيضا
ويراه ويذهبوا إلى مكان آخر : "ها الآن دورك

وهذا الشاب يعمله بدون خوف الآن

لأنه يعلم أن هناك أحد جنبه،
يعرف ماذا يعمل

وإذا عمل غلطة، سيقول له:" ليس هكذا
بالطريقة الأخرى!" ـ "أوكي!"

ثم يعمله عمليا بدوره
وعندما عمله مرة

يقدر أن يعمله مرة أخرى، ومرة أخرى ثم يقدر
أن يعمله لوحده وفي النهاية يصير كمعلمه.

.......هذه هي.......التلمذه!!!!!!! هذه هي
الطريقة التي أمرنا يسوع أن نعلم بها!

إخرجوا، علموا الكل أن يطيعوا كل ما أمرته،
كما عملته، تعالوا واتبعوني، أريكم كيف عمله

ولكن المكان الوحيد الذي لا يعملوه اليوم،
(إذا أردتم أن تكونوا كهربائيون، دهانون،

أو شيئ آخر)، المكان الوحيد الذي
يعقدون به أنهم بالمعرفة الكبيرة

يعرفون فجأة كيف يفعلوه
هو في الكنائس!

وحدها الكنائس! ... كم شخصا
أراكم كيف تشفون المرضى؟ ...

كم شخصا علمكم كيف
تعمدون الناس بالماء؟

مثلا: أخذ كم شخص في الماء،
وتقفون في الخلف

والآن تقولون:"الآن تعمد ، هل ترى هذا؟الآن
خذ التالي أنا واقف هنا فقط إفعل هكذا" لا

كم شخص علَمكم أن تعمدوا
الناس بالروح القدس؟

مثلا:"الآن أصلّي، إفتح أعنيك، أنظر هنا،
الآن هذا الشخص تعمد بالروح القدس،

الآن أنت تعمله، إسترخ فقط، أنا هنا،
إسترخ فقط، الله هنا، الروح القدس فيك،

صلي فقط"... كم شخص تعلّم هذا؟ لا

كثيرا من الناس ليس لهم هذا،
ولهذ السبب نسمع تعليم

كثير، ولكن بعد ما نترك الكنيسة، وعلينا
طاعة ما سمعناه. يوم الإثنين صباحا،

نمتلئ من الخوف لأننا فجأة لوحدنا، ولعدة
سنوات كان الحال بخصوص الكنيسة،

"هيا إجمعوا بعضكم بعضا!" ولكن رأيته
لا ينحصر على هذا ولا نعمل تلاميذ

وبسبب أننا لا نعمل تلاميذ بطريقة
التي يسوع،

لدينا أشخاص اليوم ممتلئين معرفة،
ولكن ليس لهم طاعة تقريبا.

وعندما تذهبون إلى مدرسة الكتاب
المقدس، ماذا تدرسون فيها؟

تتعلمون عن الكلمة، عن الشفاء، عن
عدة اشياء ولكن ماذا تفعلون؟

ماذا تفعلون في مدرسة كتاب مقدس
عادية؟ تتعلمون.

هل تتعلمون عمليا ان تشفوا
المرضى؟ غالبا لا...

بعدما تنتهون من الدراسة هل تعلمون كيف
تطردون الشياطين؟ كيف تبدأوعمليا كنيسة؟ لا

هل تعلمون قيادة الناس عمليا للمسيح؟ لا
تعلمون الكثير عنه...

أنظروا إلى كل كنيسة، إن إجتماع الأحد
هو هدف كل كنيسة اليوم

مع التعليم..... ولكننا نستطيع أن نعلّم
ونعلّم ونعلّم ولا تتغير الحياة!

لأنه كأنكم ترون نفسكم في المرآة،
وتذهبون وتنسون ما رأيتم فورا ...

ينبغي عليكم أن تضعوا حركة وراء
الكلمة وأن تعملوا كما عمل يسوع.

"تعالا واتبعاني وأجعلكما صيادي بشر،
تعالا واتبعاني"

إذا في لوقا 10، يسوع قال لتلاميذه:"
إذهبوا، إشفوا المرضى، أطردوا الشياطين،

إشفوا المرضى، عظوا بالإنجيل"، لم تكن
خطوة كبييييرة لهم لأنهم كانوا مع يسوع،

رأوا كيف عمل يسوع ولأنهم
كانوا جزءا من التلمذة،

لم تكن خطوة كبيرة ولهذا كان المسيحيون
الأول يشبهون يسوع، ليس فقط بكلامهم

وبمعرفتهم، لكن بالحري بالقوة وبالطاعة
...لأن كل شيئ كان يدور حول التلمذة!....

والآن سأشارككم بشهادة،
لم تكن ليسوع منذ سنين عديدة!

ولكن سأشارككم بشهادة تريكم كيف أفعل!
وسترون أنها الإجابة لكنيسة اليوم...

"إذا نتلمذ كما أفعله هنا، كثيرون سيبدأون
بفعله، وتقرأون في كتابي "الإصلاح الأخير"

"إذا نعد تلاميذ بأن نريهم كيف نفعل، سوف
نرى أشخاصا تنموا كما لم يحدث أبدا من قبل."

وسوف نرى سير حياة عديدة تتغير!......"

إذا قصة من هنا في الظبط في الدانمرك منذ
نصف سنة. تكلمت المرة السابقة عن حلم رأيته

كنت أتصيد وحصلت على بضعة
سمكات مضحطة وكلمني الله من خلاله

أنه رايد أن يرسلني إلى أشخاص
من ثقافات مختلفة في الدانمرك.

منذ نصف سنة، تواصلت مع شابا
من العراق ساكنا في الدانمارك،

وعندما تواصلت معه، شعرت أن الحلم يراودني
ثانية، وشعرت الله يقول:"إذهب له"

إذا ذهبت إلى ناحية أخرى من الدانمرك للقاء
شابا من العراق. إسمه محمد وكان مسلم.

وقصة محمد كانت أنه التقى بمسيحي منذ
بضعة أشهر ونال شفاء. وابتدأت كل العلاقة

بيسوع تعمل فيه.
ذات يوم كان مي مسجد

وكان هناك مكتبة في المسجد مع كثيرا من
الكتبب. وكان هناك واقفا ينظر إلى المكتبة،

وإذ أحد الكتب بدأ يضيء!!!
فقال بنفسه:"ما هذا؟"

فالتقط الكتاب وأداره وإذ يتكلم
عن يسوع!!!!!!!...وتيقن أنه

الكتاب الوحيد في المكتبة عن يسوع! وبسبب
ذلك، بدأ هذا يعمل به:"ووو، يسوع، يسوع"!

وحصلت على اتصال معه
وطلب مني أن أذهب إليه.

فذهبت هناك وأخذت معي بعض الأشخاص
حصلت على إتصال معهم عبر الفايسبوك

لم أرهم من قبل وأتوا معي أيضا،
وجلسنا معا بعض الأشخاص حول فنجان قهوة

وكنت أشارك بالإنجيل معهم.

بعد ما شاركت بالإنجيل معهم، تاب محمد ونال
الخلاص، ثم تابت صبية أخرى ونالت الخلاص

صليت لهما واختبرا الروح القدس! ثم قلت:"
لنبدأ!!! تعالا واتبعاني".

فأخذتهما إلى مجمع تجاري لأني أخترت
أن أعطيهما منذ الأول حمض نووي التلمذة

(لأن الموضوع ليس حول معرفة كبيرة
ولكن حول الطاعة) ولم يعلموا الكثير

فأردت الإبتداء بالطاعة ومن بعدها أعطاءهم
معرفة أكثر. (المعرفة الكثيرة بدون الطاعة،

أو بقدر ما تعرفون أكثر، بقدر ما يكون أصعب
عليكم، فعندها سوف تعتقدون أن عليكم الكمال،

لكن المعرفة لن تعطيكم الكمال أبدا
بل تنالون الكمال بالطاعة،

وهذه مشكلة الأشخاص الذين
يتعلمون اللاهوت اليوم

بقدر ما تطول السنين التي تتعلموا فيها
اللاهوت يصعب عليكم أن تقودوا أحد للمسيح

أو تشفوا المرضى أو تطردون الشياطين
وتطيعوا الكلمة بالحق.

لأنهم تظنون أن الموضوع كله
هو حول المعرفة بدل الطاعة.

بالخلاصة، لم يكن لهؤلاء الأشخاص معرفة
كبيرة، ولكني أخذت الكلمة: "يقول يسوع :"

إذهبوا، إشفوا المرضى، عظوا بلإنجيل"،
"لنذهب ونفعله".

وأخذتهما إلى متجر تجاري كبير،
وعندما دخلنا، أول شيئ حدث

أني رأيت فتاة تعمل في فرن
وشعرت بنفسي مسحوبا إليها :

(بحاجة أن أتكلم معها، بحاجة أن أتكلم معها)
"تعالوا" فذهبت لهذه الفتاة وقلت:"

أعذريني، لديّ سؤال مضحك، هل أنت مريضة؟
هل عندك وجع في جسمك؟" فقالت:"لا"

وسألتها:"هل أنت متأكدة، ليس عندك أي وجع
في أي مكان ما؟" قالت:"نعم ليس لدي أي وجع"

ثم تكلمت معها القليل عن يسوع
ودخل أحد فاضطريت على الرحيل

وعدت إلى مكاني وأخذت محمد والصبية
وقلت لهما :"تعالا واتبعاني"

ووجدت فتاة مريضة فقلت لمحمد:"
الآن تضع يدك هنا، إفتح عنينك، صلاة صغيرة

فقط، صلي!" فعل محمد وشفيت هذه الفتاة ،
"لماذا؟" لأن محمد صلى!... بإيمان!، شفيت

لم تكن له المعرفة الكبيرة بل كان
مولودا جديدا وله الروح القدس

فنالت الشفاء من صلاته ولم يكن له
خوف كبير أيضا عندما شفاها لأنه فكر:"

طوربن واقف ورائي ويعرف ماذا يفعل،
فإذا أخطأت، هو هنا ليساعدني."

.......هذه هي التلمذه!!!!!!!
إذا نالت الشفاء،

ووجدت فتاة أخرى كانت مريصة،
صلت لأجلها الفتاة السابقة وشفيت أيضا!

وهكذا، بعد عشرة دقائق، الإثنان منهما صليا
على شخصين شفيا!!! وعدت ورأيت فتاة الفرن،

وأردت إثارة الإيمان فيها فعدت لها مرة أخرى
"إنتبهي، رأينا للوقت شخصين شفيا هناك!

الواحد له كذا والثاني كذا وأنت؟ ليس لديك
أي شيئ؟" قالت:"نعم، ليس لدي أي شيئ"

"هل أنت متأكدة؟" قالت:"نعم"

فسألتها أربع مرات. أتى أحد أصدقائها
إلى الفرن وتكلمنا قليلا عن يسوع،

وسألتها للمرة الخامسة:"أنت متأكدة أن ليس
لك شيئا أصلي لأجله؟ فقالت:"نعم أنا أكيدة"

بعدها، أتى أحد فاضطريت
أن ارحل ثانية،

فخرجت مجددا ووقفت
مع محمد والصبية،

وفجأة تكلم الله معي واختبرت الله
تكلم معي وقال لي ان أحدا

موجوع هنا بالظبط وسينال الشفاء. وشعرت
به بكثير من الوضوح، فقلت لمحمد والصبية:

"إنتبها، للوقت، قال الله لي أن أحدا
موجوع هنا وسوف ينال الشفاء.

وأقوله لكما الآن لتعرفا أن الذي يتكلم
هو الله. من هو هذا الشخص؟ لنبحث عنه".

ونظرنا حولنا، ورأيت هذه الفتاة التي
تعمل في الفرن ودخلت وقلت لها :

"أعذريني، (لأني شعرت أنها هي!)... أعذريني
هل لديك وجع هنا بالظبط؟"فقالت:"نعم، لدي

كيف علمت ذلك؟ لدي وجع من بدئ حياتي،
عظامي تتعركش ببعضها، كيف علمت ذلك؟"

قلت لها: "الله تكلم معي كنت فقط هناك والله
تكلم أيمكننا الصلاة لك؟" فصلينا لها وشفيت.

إذا قالت "لا" خمس مرات ولكن الله
تكلم وأوحى ذلك لي ونالت الشفاء!!!...

وهذان الشخصان تعلما أن يشفيا
المرضى، تعلما أن الله يتكلم،

تعلما أن الروح القدس يقودنا،
ونالوا هذا المعرفة منذ البداية!!!!!!

إذا، الذي حصل بعد هذا هو أننا عدنا إلى بيت
محمد جلسنا شاركنا إختبارنا مع أهله، ما جرى

وبعد الطعام، عمدت محمد، الأب الأم والصبية
4 أشخاص تعمدوا في البانيو وابتدأت التلمذة!

وبعد بضعة أسابيع كنت معهم مجددا لأنهم في
مكان آخر بالدانمرك وفي هذه المرة كنت معهم

تقابلت مع محمد وكان هناك شابا جديدا تواصلت
أيضا معه فالروح القدس يقوده بطريقة مذهلة

كان هذا الشاب يتابعني
على الموقع ويصلي:

يا ألله، أعطني إشارة". وعندما
كان له سرير له حفرة،

ذات يوم، أزال الفرشة، خطى خطوة
واستدار وفجاة أتته صدمة ...

لأنه الحفرة لم تعد حفرة بعد،
لدي صورة هنا :

تغيت الحفرة وصارت
الآن تشبه هذا!

فالحفرة في سريره الآن تشبه الصليب! وعندما
رأى الصليب :"ووووو" واتصل بي وأتى أيضا!

فكنت إذا مع هذا الشاب الجديد ومحمد، وكان
علينا الذهاب إلى المشفى. فكان هناك إمرأة

تحتاج إلى صلاة وسبق وكنت عاقدا إجتماعا في
Fair Island وكانت من هناك

وطلب أحد مني الذهاب إلى المشفى
والصلاة لأجلها.

كان لها جرح لم يكن يختم،
لقد جرت لها عملية ولم يختم الجرح.

ولأن الجرح لم يقدر أن يختم لم تكن
تستطيع العودة إلى Fair Island

حيث لها أربعة أطفال ولها في المشفى في
الدانمرك نصف سنة الآن . فذهبت مع محمد هناك

والشاب الجديد أيضا!... وعندما وصلنا
هناك، في حال وصولنا تكلم الله مرة أخرى،

وشعرت أن الله تكلم عن...
زوجها. "له وجع في الظهر

ورجله أقصر من الأخرى".
وعندما وصلنا قالت المرأة :

"انتبها، لزوجي وجع في الظهر وله رجل
أقصر من الأخرى" ففكرت :"..نعم"

"صلي محمد!" وصلى محمد
وشفي هذا الرجل!

ثم صليت للمرأة لتشفى من جرحها
وعندما صليت، فجأة حل عليها الروح القدس!

وابتدأت :"..........." تتكلم بالألسنة!
واندهشت أنا لأنها كانت معمدانية.

ولم أفسر لها عن
التكلم بالألسنة.

لم أكن أصلي لها لتنال معمودية
الروح القدس، صليت فقط لتنال الشفاء،

وفجأة إذ بها تتكلم بالألسنة!!! فنظرت
إلي ونظرت إليها وهي تتكلم "....."

فقلت :"هل أنت معمدانية؟" فقالت :".... نعم"
ـ "لا تتكلمين بالألسنة؟" ـ ".....لا!"

ـ "لا تعلمين الكفاية عنها؟" ـ ".....لا!
ـ"هل تعلمين ما تفعلينالآن؟ أنك تتكلمينها!"

ـ"..آه، هذا التكلم بالألسنة!!!" فقلت :
"هذا جيد، أكملي فقط!" ـ"أوكي!"

أغمضت عيناها وتابعت التكلم بالألسنة!
كان هذا رائع حقا!!!!!!!

وتعمدت مجردا بالروح القدس
وتكلمت بالأسنة!!!!!

عدنا إلى البيت وفي الغد أرسلت لي (Sms)
كتبت فيها:"هللويا، هذا رائع جدا ختم الجرح"

الطبيب والممرضات مندهشين! إبتدات بالضحك
حين تحققته شفي الجرح، أخرج وأطيرغدا للبيت"

إذا شفاها الله!!! في الغد، نال الشاب الآخر
الخلاص، وأيضا آخرون. وما فعلنا؟ فعلنا

نفس الأمر الذي قلته المرة السابقة : قلت
للجدد الذين نالوا الخلاص :"تعالوا لنخرج!"

فأخذناهم لMall أيضا لندرّبهم، لنعدّهم
ليبدأوا بطاعة يسوع! إنما هذه المرة لا أنا

بل قلت للصبية التي خلصت من أسبوعين :"الآن
تأخذيها معك (صبية جديدة خلصت) وتريها

الطريقة. بالخلاصة، بعدما أصبحت مسيحيدة من
أسبوعين، أخذت أخرى معها وأرتها شفاء المرضى

ثم ذهبنا عند محمد وعمدنا خمسة أشخاص آخرين
في حوض الإستحمام. عمدت الأول وهذه الصبية

التي نالت الخلاص منذ أسبوعين كانت تعمد معي
لترى كيف فعلت ثم عمدت الأخرى

لوحدها!.......لماذا؟؟؟؟؟؟؟ لأن
الموضوع كله حول التلمذه!!!!!!

عندما يقول يسوع :"إذهبوا،
أعدوا تلاميذ وعمدوهم"

لا ينبغي علينا أن نتعمد نحن فقط! علينا أن
نعمد آخرين! لأننا سوف نصير تلاميد كيسوع.

هذه هي الطريقة التي أفعل بها!!!!! بما يعود
لي، لم يكن هناك أحد ليريني إياها!

أول مرة شفيت مريضا، كان بخوف شديد.
وكنت مسيحيا منذ ستة سنوات." ياااااا"

أول مرة عمدت شخصا كانت من بعد
ثمان سنوات من خلاصي وبكثير من الخوف

فلم أجربه من قبل. ولأن لا أحد
أراني كيف أعمل. فكان

علي الإبتداء من الأول ولم يكن هذا سهلا لكن
هؤلاء اليوم، صاروا مسيحيين من 10 دقائق

وصلوا لأجل الأول، صاروا مسيحيون
منذ أسبوعين وعمدوا الأول في الماء.

ماذا تظنون سيحصل لهؤلاء الأشخاص؟

ستكون لهم حياة خالية من
الخوف الذي في الكنيسة اليوم.

يعرفون أن الموضوع هو
حول القراءة والطاعة

نقرأ الكلمة، نعمل بالكلمة! نعمل بالكلمة،
نعمل بالكلمة، نعمل بالكلمة،

إنهم يعملوه فقط ودخلوا في هذه العقلية
منذ البدئ وما يفعله الله هو رائع حقا!!!!!

بعد أسبوعين من وجودي هناك، سمعت شهادة قوية
فاحدا منهم يعرف مسيحيا كان يموت بالسرطان

كان في المشفى والأشخاص
في المشفى سألوه :

"أين تفضل أن تموت : هل تفضل أن تموت
في البيت أو في المشفى؟" وقال لهم :

"أريد أن أموت هنا" فلم يستطيعوا فعل الأكثر
لأجله واستعد لأن يموت في المشفى. ولكن محمد

والصبية والشاب اللذان نالوا الخلاص، ذهبوا
إلى المشفى!..ذهبوا فقط فلم يعلموا سوى هذا!

فلم يكن لهم الخوف نفسة فذهبوا
فقط إلى المشفى،

(ثلاثة أشخاص نالوا الخلاص منذ بضعة
أسابيع، بضعة أيام، بضعة أسابيع)!!

وضعوا أيديهم عليه وصلوا وبعدها
عادوا إلى منازلهم وفي الغد، هذا الرجل

سمع صوتا يقول له :"أول يوم شفاء" ـ
أول يوم شفاء؟؟؟ ماذا؟؟؟

في اليوم التالي سمع صوتا يقول له :"يوم ثان
في الشفاء"ـ"يوم ثاني في الشفاء ما هذا؟"

في اليوم الثالث سمع صوتا يقول له :"قد تم
الشفاء" ثم شفي ولم بيقى سرطان في جسده..

هو مشفي، خرج من المشفى،
هو في البيت الآن والطبيب مندهش!!!

وليس الأول الذي نال الشفاء من السرطان
الشهر الماضي من خلالهم، والأمر ينفجر الآن

وهم يعملوه فقط! وأرى
هذا في كل مكان!

عندما تبتدئ الناس بالتلمذة، وتتعلّم لا
بالمعرفة فقط بل تتعلّم كما قال يسوع:"

"تعالا واتبعاني وأريكما كيف تفعلان".

ثم أرى أشخاصا اليوم صاروا مسيحيين
مند شهر! ولكنهم يشفون المرضى، يطردون

الشياطين، يقودون الناس للمسيح، يسمعون
من الله، يعملون ما نقرأه في "أعمال الرسل"

ولكني أرى في الكنائس، أشخاصا جالسين فيها
منذ ثلاثين، أربعين سنة، في مدرسة كتاب مقدس

الذين لهم معرفة كبيرة، جالسين هناك عالمين
بالضبط كيفية العمل ولكن لا يعملونه.

لهذا السبب لا أريد النقاش باللاهوت مع ناس
كثر بل أرى في حياتهم أنهم فهموا ما الحال.

لم يقل يسوع : "إذهبوا إشفوا المرضى"
لم يقل يسوع : "إذهبوا أعدوا تلاميذ"

لكي نكتب كتاب حول الموضوع
ونعمل لاهوت حول الموضوع

فنكتب عشر طرق للعمل مثل بناتي
عندما أطلب منهما تنظيف الغرفة!

لا! هو قاله لأنه أراد أن نعمله
....... لم يقله لنحفظه!

قاله وينبغي علينا أن نطيع ونعمله
وعندما نعمل به ونعمله

عندها، حياتنا ستتغير،
لأنه بعدها لن ننسى الكلمة.

مثلا، عندي شيئا هنا! هذا من
كتابي"الإصلاح الأخير"!،

"نتذكر عشرة بالمئة من الذي نقرأه،

عشرين بالمئة من الذي نسمعه،

ثلاثين بالمئة من الذي نراه،

خمسين بالمئة من الذي
نسمعه ونراه

سبعين بالمئة من الذي
نقوله أنفسنا

وتسعين بالمئة من الذي
نفعله أنفسنا".

لهذا السبب أريكم أشياء لأني
أريد أنكم ترون وتسمعون!

وعدة أشياء سوف
لا تزالون تنسوها!

ولكن عندما تصنعونه بأنفسكم
فعلا، عندما تعلمتم فعله

عندما اخترتموه في أجسادكم
ليس فقط بالجلوس في إجتماع

تستمعون ولكن تختبروه!
فلن تنسوه! لا!

وسوف تتحولون! لأن الكلمة
تصير فجأة حياة فيكم

لا يعود الكتاب لاهوتا أكثر
من ذلك، الآن هو حياة!!!!!!!

لم يأت يسوع بلاهوت!!!!!!! أتى بحياة!!!
إذا...لا تحتاجون إلى معرفة أكبر

ممكن أحدكم يحتاج، أكيد، هذا جيد، لكنكم
بحاجة رؤية تطبيق ما عرفتم! بصدق، هذه مشكلة

(أحرك هذا) مشكلة إذا معرفتكم هنا وطاعتكم
هنا لأن الله سيحاكمنا، لا على معرفتنا،

بل على طاعتنا، ومن نال ثقة أكثر،
سيكون متوقع منه أكثر.

إذا عندكم كثيرا من المعرفة ولاتطيعوا
ما تعرفوه، عندئذ، لديكم مشكلة!

خير لكم أن تعرفوا أقل وتعملوا على الذي
تعرفوه على أن تعرفوا الأكثر ولا تعملوا به.

إذا، ليس الموضوع حول المعرفة
بل حول الطاعة، أين هي طاعتكم؟...

هل طاعتكم في الأسفل هنا أو طاعتكم هي
في مكان ما بجنب معرفتكم...؟

ينبغي أن يكون هكذا! ولكني أعلم المشكلة، هي
خوف كبير.وأعلم عندما أخبر عن محمد والآخرين

والطريقة التي نعملها، الكل يقول لي :" ووو
طوربن، أرني، أريد تعلم هذه الطريقة"!

ولكني لا أقدر أخذ الجميع وتدريب الجميع...
ولكن أقدر تدريب البعض وهم يدربون آخرين

والآخرون يدربون آخرين. ولكني أريد
أن أقول : "ليس لدينا أي عذر".

لا يمكننا الوقوف يوما
ما أمام الله ونقول :

"يا ألله، كانت الكنيسة مبنية على أساس خطأ
فلم يكن من تلمذة أكثر من ذلك في الكنيسة!

كان فقط هناك كثيرا من التعليم وكثيرا من
المعرفة وبسبب ذلك، لم أطع ما دعوتني إليه".

"ليس لدينا أي عذر"!!! بالنسية لي، لم يرني
أحد الطريق. ونعم أتيت بخوف مثل أيا كان.

وعرفت أن ثمة طرثقة واحدة للتغلب على الخوف
هي وقفة إيمان وعمل به لأن عندما عملته مرة،

لم يعد بعد للخوف أي قبضة علي لأني عندئذ
علمت أني أقدر أن أعمله بعد وبعد وبعد

إذا، أريد أن أقول أنه أسهل بكثير مع
التلمذة والتلمذه هي اليوم الجواب للكنيسة.

لذلك، أؤمن بتجمعات صغيرة حيث
نحن معا ندرب ونعمل أشياء

لهذا، نحن بحاجة الاّ نجتمع فقط
يوم الأحد، نحتاج أن تكون لنا حياة يومية

حيث نعد ونتلمذ أشخاصا جددا وأنتم!
يجب عليكم أن تتلمذوا أشخاصا جددا.

ما سبق وتعلمتموه، يجب عليكم أن
تروه لأشخاص جديدة، كيف يعملوه.

لأن هذا هو الطريق للأمام
للكنيسة : جعل تلاميذ!!!!!

إذا هذا هو ما سـأعلمه هذه المرة.
مرة أخرى، تذكروا المرآتان الإثنتان.

إذا مدرسة كتابي المقدس، هذا التعليم هنا،
سيعطيكم معرفة فحسب، سوق لا يلحقكم تغيير.

لن يساعدكم بالطريقة التي
تريدونه أن يغيركم

تحتاجون أنفسكم، إلى وضع خطوات وراء الكلمة
تحتاجون إلى العمل بها وعندما تعملون بها،

هناك ستتغيرون، لأن هناك تصير الكلمة حياة
لأرواحكم، هناك تدخل الكلمة وتغير حياتكم

هناك حيثما تعيشون، "ووو هذا حقيقي!"
هذا ليس لاهوت، هذا حقيقي!!! هذا حقيقي!!!"

وهو حقيقي!!!ولكن قبل أن تخبتبروا
أنه حقيقي عليكم أن تعملوا بالكلمة،

إفعلوا مثل الرجل
من الهند، بالفيديو!

خرج فقط وفعله وبعدها فجأة كل شيئ صار
حياّ له بطريقة جديدة، وأتمنى أن الكل يفعل،

يخطو الخطوة الأولى ويعمل على الكلمة.
هذا ما نحن بحاجة أن نفعله: عمل بحسب الكلمة

سوف أنهي هذا الفيديو مع
ترنيمة كتبتها زوجتي

حول الخوف وكيف نبتعد من الخوف فهو المشكلة
الكبيرة في الكنائس اليوم لأننا سمعنا كثيرا

ولكن لا أحد أرانا. أيضا ليس من عذر
وعلينا أن نجهد أنفسنا

أعلم أنه ليس من السهل ولكن من بعدها
وضع الطاعة خلف ما سبق وعرفناه!

يجب علينا أن نخطو خطوة إيمان وعمل
بالكلمة! وإذا حقيقة ليس بقدرتكم فعله،

ففي حاله، أركبوا السيارة واذهبوا عند أحد
يفعله ويقدر أن يريكم الطريقة.

إفعلوا ما تحتاجونه لتخطوا خطوة الإيمان
فوق الخوف ثم إبتدأوا بتطبيق الكلمة.

أوجدوا أحد! إذا أنتم في كنيسة ليس فيها من
يريكم، أوجدوا مكان آخر فيه بعض الأشخاص!

إذا هناك من يريكم كيف تعملوا هذا
إفعلوه معه!

شخص آخر هناك بمقدوره أن يريكم
أشياء أخرى، فاجعلوه يريكم!

هناك شخص بمقدوره أن يدربكم
بطريقة أخرى، فاجعلوه يدربكم!

ليس عليكم أن تكونوا تابعين لتلك
الكنيسة في تلك الأحد! لا!

عليكم أن تفعلوا ما أنتم بحاجة أن تفعلوه
لتقبلوا إلى الحياة! وأيضا

عندما نصنع تلمذة.......
سوف نصير كمعلمنا!!!

هذا كل الموضوع كيف
نصير مثل يسوع...!

عندما نتدرب بفعل خطوة
بعد خطوة، سنصير مثل يسوع

والمرة القادمة سوف
أتكلم عن الشفاء

كيف تشفون المرضى، ثم سوف أدشّنكم
المرة القادمة أيضا وأدربكم

لتبتدئوا وتتعلموا شفاء المرضى. ثم،
خطوة بعد خطوة تلمذة،

تلمذة وأكيد، أتمنى لكل واحد منكم أن يكون
معي ونذهب ونرى فعلا الطريقة لأنها المثلى

ولكن ليس لنا هذا الآن، لا أقدر أخذ
كل واحد منكم معي!!

فما بمقدوري أن أفعله هو أن أعطي كثيرا
من التعليم، حيث أعرض أشياء وأعمل فيديوهاتي

حيث في الأشرطة ترون أشخاصا يفعلونه وخلالها
وخلال التعليم، يتخطى بنوع ما بعضهم الخوف

ويبدأون فعله! وأؤمن أنكم
أنتم أيضا تبدأون فعله!

أؤمن أن من خلال هذا التعليم ومدرسة الكتاب
المقدس والفيديوهات التي لدينا في المدرسة

تستطيعون أن تتخطوا الخوف في
حياتكم وليس هناك من جواب آخر إلا

أنكم تحتاجون أن تفعلوه! فإذا لا تعملون
بالكلمة، لن تكون حياة فيكم أبدا!

إذا لا تعملون به،لا تخرجون ولا تعملون
ما قاله يسوع سوف تخدعون أنفسكم!...

لأن التحول الذي تريدونه أن
ياتي لحياتكم لن يأتي...

إذا كان هذا التعليم
لهذه المرة، أتمنى

أنكم نلتم الكثير منه والآن ستسمعون لترنيمة
كتبتها زوجتي "لا تخف" فاسمعوا الكلام

إجعلوا الكلام يحرركم بنوع ما. وقبل
أن ترنم أريد فقط أن أصلي :

"يا ألله أصلي لكل الذين رأوا هذا الفيديو،
أصلي لكي تساعدهم أن يأخذوا بعض خطوات إيمان

سوف تساعدهم كي لا يستقبلوا كثيرا من
المعرفة فقط، ولكن سوف يختبروا!

ويعيشوا الطاعة، ويكونوا مطيعين
للمعرفة التي سبق واكتسبوها يا الله.

ساعدهم يا ألله، ساعدهم، يا ألله أصلي أن
التلمذة ستعود مجددا إلى الكنائس يا ألله،

سوف نفعله يا يسوع بالطريقة التي فعلتها
لكي ينمى الناس! سوف نعد تلاميذ!

آه! أصلي لكل من يرى هذا الفيديو
لكي تحررهم من مخاوفهم! ولكي

لا يخدعوا أنفسهم بل يعملوا على ما
سبق وعرفوه يا ألله!

بإسم يسوع!!! آمين...