سحر وغموض حاسة السمع
-
0:03 - 0:04تسمعونني جيدًا؟
-
0:04 - 0:06الجمهور: نعم.
-
0:06 - 0:09جيم هادسبيث: حسنًا، إذًا بإمكانكم
سماعي، فإنه لأمر رائع بالفعل، -
0:09 - 0:13لأن صوتي يتغير بتغير ضغط الهواء حيث تجلسون
-
0:13 - 0:16بحوالي بضع مليارات من المستوى الجوي،
-
0:16 - 0:18مع ذلك فإننا نسلّم
-
0:18 - 0:21بأنه يمكن لأذنيكم أن تلتقط
تلك الإشارة متناهية الصغر -
0:21 - 0:26وتستخدمها لتوصيل إشارة للدماغ
على المدى الواسع للتجارب السمعية: -
0:26 - 0:29الصوت البشري، الموسيقى، العالم الطبيعي.
-
0:30 - 0:32كيف تقوم أذنيكم بذلك؟
-
0:32 - 0:34والجواب هو:
-
0:34 - 0:37عبر الخلايا،
التي هي البطل الحقيقي لهذا العرض... -
0:37 - 0:40مستقبلات الأذن الحسية،
-
0:40 - 0:42التي تدعي بـ "الخلايا المشعرة."
-
0:42 - 0:46للأسف تُسمى بالخلايا المشعرة،
-
0:46 - 0:49لأن لا علاقة لها بنوع الشعر على الإطلاق
-
0:49 - 0:50الذي يتساقط مني.
-
0:50 - 0:55أطلق أخصائيو المجهر الأوائل
هذه التسمية على الخلايا، -
0:55 - 0:59الذين لاحظوا أن الملامح التي تنبثق
من طرف واحد في الخلية -
0:59 - 1:01كانت مجموعة من الشعيرات متناهية الصغر.
-
1:01 - 1:05بفضل تقنية المجهر الإلكتروني الحديثة
أصبح بمقدورنا أن نرى بشكل أوضح -
1:05 - 1:09طبيعة الميزة الخاصة التي سُميت عليها.
-
1:09 - 1:10تلك هي الحزمة المشعرة.
-
1:10 - 1:17تتكون من مجموعة عيدان أسطوانية رفيعة
تترواح من 20 إلى نحو عدة مئات من العيدان -
1:17 - 1:19حيث تقف منتصبة عند الطرف العلوي من الخلية.
-
1:20 - 1:24ويتولى هذا الجهاز مسؤولية استماعكم إليَّ
في هذه اللحظة الآنية. -
1:26 - 1:29يجب أن أقرّ أنني مُتيّم بهذه الخلايا.
-
1:29 - 1:32قد ترافقنا منذ 45 عامًا...
-
1:32 - 1:33(ضحك)
-
1:33 - 1:36وسبب آخر لأنها ساحرة للغاية.
-
1:36 - 1:38حيث تتكامل فيها مجوعة من الخصال.
-
1:38 - 1:40هنا، مثلًا، لدينا الخلايا
-
1:40 - 1:43التي من خلالها يسمع الدجاج العادي.
-
1:43 - 1:47هذه الخلايا التي يعول عليها الخفاش
في موجاته الصوتية. -
1:47 - 1:52نستخدم هذه الخلايا الضخمة من ضفدع
لإجراء العديد من التجارب عليها. -
1:52 - 1:56فالخلايا المشعرة تتوفّر
حتى في أكثر الأسماك بدائيةً، -
1:56 - 1:59وحتى الزواحف، على الأغلب،
-
1:59 - 2:01لها هذه المصفوفة البلّورية الجميلة.
-
2:01 - 2:03لكن ما يفوق جمالها،
-
2:03 - 2:06أن الحزمة المشعرة تعتبر كالهوائيّ.
-
2:06 - 2:12فهي أداة مهمتها تحويل الاهتزازات الصوتية
إلى استجابات كهربائية -
2:12 - 2:14حتى يتمكن الدماغ حينئذٍ من ترجمتها.
-
2:15 - 2:18يقبع في أعلى كل حزمة شعر،
كما ترون في هذه الصورة، -
2:18 - 2:21فتيل رفيع يربط الشعيرات الصغيرة ببعضها،
-
2:21 - 2:23الأهداب الساكنة.
-
2:23 - 2:26المحددة هنا بمثلث أحمر صغير.
-
2:26 - 2:30ولهذا الفتيل قاعدةٌ
مُحاطة بقناتين أيونيتين، -
2:30 - 2:33أي البروتينات التي تتجاوز الغشاء.
-
2:33 - 2:34وإليكم كيفية عملها.
-
2:35 - 2:38تمثل مصيدة الفئران هذه القناة الأيونية.
-
2:38 - 2:42تحتوي على مسام تمر من خلالها
أيونات البوتاسيوم والكالسيوم. -
2:42 - 2:47تحتوي على بوابة جزيئية صغيرة
يمكنها أن تنفتح أو تنغلق. -
2:47 - 2:52ويتحكم في حالتها هذا الشريط المرن
الذي يُمثل بروتينات الفتيل. -
2:53 - 2:57الآن فلتتخيّل أن هذه الذراع
تُمثل واحدًا من الأهداب الساكنة -
2:57 - 3:00بينما تمثل هذه هدبًا أقصر مجاورًا
-
3:00 - 3:03ويفصلهما الشريط المرن.
-
3:03 - 3:06حينما ترتطم الطاقة الصوتية
بالحزمة المشعرة، -
3:06 - 3:09تدفعها في اتجاه حافتها الأطول.
-
3:09 - 3:12يلقي انزلاق الأهداب الساكنة
بالتوتر علي الرابط -
3:12 - 3:15حتى تنفتح القنوات
وتندفع الأيونات إلى داخل الخلية. -
3:15 - 3:18عندما تُدفع الحزمة المشعرة
إلى الجهة المقابلة، -
3:18 - 3:19تنغلق القنوات.
-
3:19 - 3:21والأكثر أهمية من ذلك،
-
3:21 - 3:23هي حركة متأرجحة من الحزمة المشعرة،
-
3:23 - 3:28تتابع خلال نفاذ الموجات الصوتية،
-
3:28 - 3:30تعمل على فتح القناة وإغلاقها بالتعاقب،
-
3:30 - 3:35ويتيح كل انفتاح دخول الملايين والملايين
من الأيونات إلى الخلية. -
3:35 - 3:38تشكل تلك الأيونات تيارًا كهربائيًا
-
3:38 - 3:39يُثير الخلية.
-
3:39 - 3:42يجري تمرير هذه الإثارة إلى موصِّل عصبي،
-
3:42 - 3:44ومن ثم ينشرها في الدماغ.
-
3:45 - 3:47لاحظ أن كثافة الصوت
-
3:47 - 3:50تُمثلها مقدار هذه الاستجابة.
-
3:50 - 3:53إن صوتًا عاليًا يدفع الحزمة المشعرة أبعد،
-
3:53 - 3:54ويفتح القناة إلى مدى أطول،
-
3:54 - 3:56ويسمح لمزيد من الأيونات بالدخول
-
3:56 - 3:58ويمهّد إلى استجابة أكبر.
-
4:01 - 4:05إن هذه العملية تمتاز بالسرعة الفائقة.
-
4:05 - 4:07حيث تستخدم بعض حواسنا، كما الإبصار،
-
4:07 - 4:10تفاعلات كيميائية تستغرق وقتًا.
-
4:10 - 4:11ومن جرّاء ذلك،
-
4:11 - 4:16إذا رأيتم سلسلة من الصور
بفاصل زمني 20 أو 30 في الثانية، -
4:16 - 4:18ستشعر بأن الصورة في عرض مستمر.
-
4:19 - 4:21ولأن الخلايا المشعرة
لا تعول على التفاعلات، -
4:21 - 4:25فهي أسرع بألف مرة من بعض حواسنا.
-
4:25 - 4:30بوسعنا سماع أصوات عند ترددات عالية
تصل إلي 20,000 دورة في الثانية، -
4:30 - 4:33بينما بوسع بعض الحيوانات سماع تردادت أعلى.
-
4:33 - 4:38مثلًا، بوسع أذني الخفافيش والحيتان
أن تستجيب لنبضاتهم الموجية -
4:38 - 4:41بحوالي 150,000 دورة في الثانية.
-
4:42 - 4:47لكن هذه السرعة لا تعطي تفسيرًا كاملًا
عن سبب عمل الأذن بهذه الجودة. -
4:48 - 4:52ولقد اتضح أن سمعنا يستفيد من مضخم،
-
4:52 - 4:54أمرٍ ما يُدعى "العملية النشطة."
-
4:55 - 4:58حيث تحسن العملية النشطة حاسة السمع لدينا
-
4:58 - 5:02وتتيح عمل كل الميزات الرائعة
التي ذكرتها سلفًا. -
5:03 - 5:05اسمحوا لي أن أخبركم كيفية عملها.
-
5:06 - 5:09في بداية الأمر، تضخم العملية النشطة الصوت،
-
5:09 - 5:14لذا بوسعكم، عند حد معين، سماع الأصوات
التي تحرّك الحزمة المشعرة -
5:14 - 5:17بمسافة تقدر بحوالي ثلاثة أعشار
فقط من النانومتر. -
5:17 - 5:20ذلك قطر جزيء واحد من الماء.
-
5:20 - 5:21يبدو الأمر مذهلاً حقًا.
-
5:22 - 5:26يتمكن النظام أيضًا من العمل
-
5:26 - 5:29على مدى ديناميكي واسع النطاق.
-
5:30 - 5:32لما نحن بحاجة إلى هذا التضخيم؟
-
5:32 - 5:35شكّل التضخيم في العصور القديمة قيمةً
-
5:35 - 5:40ليُمكننا من سماع النمر
قبل أن يتمكن بدوره من سماعنا. -
5:40 - 5:45في حين يعتبر في العصر الحديث
من الأساسيات كنظام إنذار مبكر عن بعد. -
5:45 - 5:48فالتضحيم فعّال لقدرته
على إسماع إنذار الحريق -
5:48 - 5:54أو مخاطر محيقة، مثل سرعة سيارات الإطفاء
أو سيارات الشرطة، وما إلى ذلك. -
5:55 - 6:00في حالة فشل التضخيم؛ تنخفض حساسية السمع،
-
6:00 - 6:04وقد يحتاج الفرد حينئذ
إلى جهاز سمع إلكتروني -
6:04 - 6:07ليحل محل الأذن الحيوية المتضررة.
-
6:08 - 6:12تحسِّن العملية النشطة أيضًا
انتقائية الترددات. -
6:12 - 6:15حتى الشخص غير المدرب
بمقدوره تمييز نغمتين -
6:15 - 6:18تختلفان بنسبة عُشرين بالمائة فقط،
-
6:18 - 6:22أي واحد على ثلاثين من الفرق
بين نغمتي البيانو -
6:22 - 6:25وبمقدور موسيقي مُدرب تمييزًا أفضل من ذلك.
-
6:25 - 6:28حيث إن التمييز السمعي الدقيق هذا مجدٍ
-
6:28 - 6:30في قدرتنا على تمييز الأصوات المختلفة
-
6:30 - 6:33ولإدراك الفروقات الدقيقة في الكلام.
-
6:33 - 6:36وفي حال تدهورت العملية النشطة،
-
6:36 - 6:39يصبح من الصعب تنفيذ عملية التواصل الشفهي.
-
6:39 - 6:44أخيرًا، فإن العملية النشطة فعّالة
في ضبط النطاق الواسع -
6:44 - 6:47من حدة الصوت الذي يمكن للأذن تحملها،
-
6:47 - 6:51من أضعف صوت بوسعكم سماعه كصوت قلم يسقط،
-
6:51 - 6:53إلى أعلى صوت بوسعكم تحمله...
-
6:53 - 6:56كآلة ثقب الصخور أو طائرة نفاثة،
على سبيل المثال. -
6:56 - 7:01تدور سعة الصوت في نطاق مليون متغير،
-
7:01 - 7:04أي أكثر مما يتضمنه أي إحساس آخر
-
7:04 - 7:06أو أي جهاز، أنا أعرفه، قد صنعه البشر.
-
7:07 - 7:09ومجددًا، في حال تدهور هذا النظام،
-
7:09 - 7:12قد يواجه الشخص المصاب صعوبةً
-
7:12 - 7:14في سماع أضعف الأصوات
-
7:14 - 7:17أو تحمل أعلى الأصوات.
-
7:18 - 7:21لفهم كيف تقوم الخلية المشعرة بوظيفتها،
-
7:21 - 7:24عليكم وضعها ضمن بيئتها في الأذن.
-
7:25 - 7:27لقد تعلمنا في المدرسة أن عضو حاسة السمع
-
7:27 - 7:30هو عضو على شكل قوقعة.
-
7:30 - 7:32حيث يبلغ حجم العضو تقريبًا حجم حبة حمص.
-
7:32 - 7:36فهو مطمور في العظم على كلا جانبي الجمجمة.
-
7:36 - 7:39وتعلمنا أيضًا أن موشورًا بصريًا
-
7:39 - 7:43يمكنه أن يفصل الضوء الأبيض
إلى تردداته الأساسية، -
7:43 - 7:46بالتالي نرى تباين ألوان الضوء.
-
7:46 - 7:48بطريقة مماثلة،
-
7:48 - 7:51تعمل القوقعة كموشور صوتي
-
7:51 - 7:56الذي يشطر الأصوات المركبة
إلى تردداتها المكوّنة لها. -
7:56 - 7:58لذا عندما يصدر البيانو صوتًا،
-
7:58 - 8:01تندمج نغمات مختلفة مع بعضها في وتر واحد.
-
8:01 - 8:03تلغي القوقعة تلك العملية.
-
8:03 - 8:07بحيث تفصل النغمات وتضع كلًا منهم
في موضع مختلف. -
8:07 - 8:10في هذه الصورة يمكنكم رؤية ثلاث نغمات...
-
8:10 - 8:12السي في الوسط
والنغمتان المتباعدتان على البيانو... -
8:12 - 8:14يجري تصويرهم في القوقعة.
-
8:15 - 8:18تتجه أضعف الترددات إلى أعلى القوقعة.
-
8:18 - 8:21في حين تتجه أعلى الترددات،
حتى 20,000 هرتز، -
8:21 - 8:24إلى أسفل القوقعة،
-
8:24 - 8:28وتوضع بعض الترددات الأخرى
في مكان ما في المنتصف. -
8:28 - 8:30وكما يبين هذا الرسم التوضيحي،
-
8:30 - 8:35تُجسد النغمات الموسيقية المتتابعة بضع
العشرات من الخلايا المشعرة المتراصّة -
8:35 - 8:37على طول سطح قوقعة الأذن.
-
8:37 - 8:39يشكل فصل الترددات هذا
-
8:39 - 8:43فهمًا مفتاحيًا في قدرتنا على تمييز
الأصوات المختلفة، -
8:43 - 8:45لأن كل آلة موسيقية،
-
8:45 - 8:46كل صوت،
-
8:46 - 8:49يصدر مجموعة متمايزة من النغمات.
-
8:50 - 8:52تفصل القوقعة تلك الترددات،
-
8:52 - 8:56ومن ثم تبلِغ الـ16 ألف خلية مشعرة الدماغ
-
8:56 - 8:58عن حجم كل تردد له تمثيل في القوقعة.
-
8:58 - 9:01بوسع الدماغ حينئذ مقارنة
كل الإشارات العصبية -
9:01 - 9:04ويحدد أية نغمة يجرى سماعها.
-
9:06 - 9:10لكن هذا لا يوضح كل شيء أريد أن أفسره.
-
9:10 - 9:11أين يكمن السحر؟
-
9:11 - 9:15قد سبق وأخبرتكم عن الأمور الرائعة
التي بوسع الخلايا المشعرة القيام بها. -
9:15 - 9:18كيف تنفّذ العملية النشطة
-
9:18 - 9:22وتقوم بكل تلك الميزات الاستثنائية
التي ذكرتها في البداية؟ -
9:22 - 9:24الجواب يكمن في الاهتزاز،
-
9:24 - 9:27كنا نعتقد أن الحزمة المشعرة جسم غير نشط،
-
9:27 - 9:30تظل ساكنة هناك فحسب، إلا في حالة إثارتها.
-
9:31 - 9:33لكن في واقع الأمر، إنها آلة نشطة.
-
9:33 - 9:36تستخدم باستمرار الطاقة الداخلية
للقيام بعمل ميكانيكي -
9:37 - 9:38ولتحسين سمعنا.
-
9:38 - 9:42لذا حتى في حالة السكون،
في ظل انعدام أية مدخَلات، -
9:42 - 9:44فإن الحزمة المشعرة النشطة تهتز باستمرار.
-
9:44 - 9:46إنها تنتفض ذهابًا وإيابًا.
-
9:46 - 9:49لكن عندما يمر عليها صوت خافت،
-
9:49 - 9:52فإنها تستولي على ذلك الصوت
وتبدأ بالتحرك بشكل منتظم -
9:52 - 9:53وبدقة على اتجاهات ذلك الصوت،
-
9:53 - 9:58وبقيامها بذلك، فإنها تضخم الإشارة
بحوالي ألف مرة. -
9:59 - 10:04يحسّن الاهتزاز ذاته أيضًا
انتقائية الترددات، -
10:04 - 10:06بالنسبة إلى خلية مشعرة تتذبذب بشكل أفضل
-
10:07 - 10:09عند التردد الذي تهتز له في العادة
-
10:09 - 10:11في حال عدم تعرضها للإثارة.
-
10:13 - 10:19وبالتالي، لا تزودنا هذه الأداة
بحاسة سمع مرهفة فحسب، -
10:19 - 10:21بل أيضًا تزودنا بتوليف حادّ للغاية
-
10:25 - 10:28أود أن أظهر لكم تفسيرًا بسيطًا
-
10:28 - 10:29لأمر ذي صلة بهذا.
-
10:29 - 10:33سوف أطلب من الذين يديرون نظام الصوت هنا
-
10:33 - 10:36أن يرفعوا حساسية الصوت عند تردد معين.
-
10:36 - 10:40بالتالي، في اللحظة التي تتناغم فيها
خلية مشعرة بتردد واحد، -
10:40 - 10:44سوف يُحسن مضخم الصوت
ترددًا معينًا في صوتي. -
10:44 - 10:49لاحظ كيف تنبعث نغمات معينة
من الخلفية بشكل أكثر وضوحًا. -
10:50 - 10:53هذا بالضبط ما تقوم به الخلايا المشعرة.
-
10:53 - 10:57تُضخم كل خلية مشعرة ترددًا واحدًا معينًا
وتُبلغ عنه -
10:57 - 10:59وتتجاهل كل البقية.
-
10:59 - 11:03ومن ثم بوسع مجموعة كاملة
من الخلايا المشعرة أن تُبلغ الدماغ -
11:03 - 11:07عن ماهية الترددات الموجودة بالضبط
في الصوت المفترض، -
11:07 - 11:09وبالتالي بوسع الدماغ أن يحدد
ماهية لحن يجري سماعه -
11:09 - 11:12أو ماهية كلام يجري قوله.
-
11:14 - 11:17كذلك، فإن مضخمًا للصوت
مثل نظم مكبرات الصوت -
11:17 - 11:19بوسعه أيضًا أن يسبب أضرارًا.
-
11:19 - 11:21فإذا ارتفع تضخيم الصوت ارتفاعًا كبيرًا،
-
11:21 - 11:24فسيصبح غير مستقر ويصدر صريرًا
-
11:24 - 11:25أو يصدر أصواتًا.
-
11:25 - 11:28وقد يتساءل المرء لما لا تقوم
العملية النشطة بالأمر ذاته. -
11:28 - 11:31لما لا تحدِث آذاننا أصواتًا؟
-
11:31 - 11:33والجواب هي أنها تقوم بذلك.
-
11:34 - 11:38تجد في بيئة مناسبة هادئة
أن 70 في المئة من الناس الطبيعيين -
11:38 - 11:41يصدر من أذنيهم صوت أو أصوات.
-
11:42 - 11:43(ضحك)
-
11:43 - 11:45سأعطيكم مثالًا عن ذلك.
-
11:48 - 11:51ستسمعون انبعاثين بترددات عالية
-
11:51 - 11:53يصدران من أذن إنسان طبيعية.
-
11:53 - 11:56قد تتمكن أيضًا من تمييز الضجيج الخلفي،
-
11:56 - 11:57كصفير الميكروفون،
-
11:57 - 12:01قرقرة المعدة، نبضات قلب، حفيف الملابس.
-
12:03 - 12:17(همس، صفير ميكرفون،
نقرات صنبور، حفيف ملابس) -
12:18 - 12:19هذه أصوات نموذجية.
-
12:19 - 12:21تصدر أغلب الآذان بضعًا من النغمات،
-
12:21 - 12:23لكن بوسع بعضها أن تصدر ما يزيد عن 30 نغمة.
-
12:24 - 12:27لكل أذن ميزتُها،
لذا تختلف أذني اليمنى عن اليسرى، -
12:27 - 12:29وتختلف أذني عن آذانكم،
-
12:29 - 12:30لكن ما لم تتعرض الأذن للضرر،
-
12:30 - 12:34فإنها تواصل إصدار طيف التردد ذاته
-
12:34 - 12:37خلال فترة سنوات أو حتى عقود.
-
12:37 - 12:39فما الذي يجري، إذًا؟
-
12:39 - 12:44من الواضح أنه بوسع الأذن
أن تتحكم بحساسيتها الذاتية، -
12:44 - 12:46بنظام تضخيمها الذاتي.
-
12:46 - 12:49إذا كنت في بيئة صاخبة، كحدث رياضي
-
12:49 - 12:51أو حفل موسيقي،
-
12:51 - 12:52فأنت لست بحاجة لأية تضخيم،
-
12:52 - 12:55وينخفض النظام حتى النهاية.
-
12:55 - 12:57إذا كنت في غرفة كهذا المسرح،
-
12:57 - 13:00قد يكون لديك القليل من التضخيم،
-
13:00 - 13:03لكن بالطبع تقوم مكبرات الصوت
بعمل ذلك بدلًا منك. -
13:03 - 13:05وفي النهاية، إذا دخلت غرفة هادئة
-
13:06 - 13:07حيث بوسعك سماع صوت سقوط قلمٍ،
-
13:07 - 13:09بالتالي يرتفع النظام حتى النهاية تقريبًا.
-
13:10 - 13:13لكن إذا دخلت في غرفة هادئة تمامًا،
مثل حجرة ذات عزل صوتي، -
13:13 - 13:16بالتالي يرفع النظام نفسه إلى 11،
-
13:16 - 13:17فيصبح غير مستقر
-
13:17 - 13:19ويبعث صوتًا.
-
13:20 - 13:23تُشكل انبعاثات الصوت هذه
تفسيرًا قويًا للغاية -
13:23 - 13:26عما تكون الخلية المشعرة عليه من نشاط.
-
13:27 - 13:32في آخر دقيقة، أود أن أتطرق لسؤال آخر
قد يطرأ على بالكم، -
13:32 - 13:33وأعني به: من أين ننطلق من هذه النقطة؟
-
13:33 - 13:35وأود القول إن هناك ثلاث مسائل
-
13:36 - 13:38أود حقًا أن أحققها علميًا
في المستقبل. -
13:38 - 13:41الأولى: ما هو المحرك الجزيئي
-
13:41 - 13:44المسؤول عن تضخيم الخلية المشعرة؟
-
13:44 - 13:47بطريقة ما، صادفت الطبيعة نظامًا
-
13:47 - 13:52من شأنه أن يتذبذب أو يتضخم
بـ 20,000 دورة في الثانية، -
13:52 - 13:54أو حتى بأكثر من ذلك.
-
13:54 - 13:57ذلك أسرع بكثير من أية
نظام ذبذبة بيولوجي آخر، -
13:57 - 14:00ونوّد معرفة من أين تأتي.
-
14:01 - 14:04أما ثاني مسألة، فهي كيف يجري ضبط
تضخيم الخلية المشعرة -
14:04 - 14:07ليتكيف مع الظروف الصوتية.
-
14:07 - 14:11من يدير المقبض لرفع أو خفض التضخيم
-
14:11 - 14:14في بيئة هادئة أو صاخبة؟
-
14:15 - 14:17وثالث مسألة هي التي تهمنا جميعًا،
-
14:17 - 14:22ما الذي بوسعنا فعله بشأن تدهور سمعنا.
-
14:22 - 14:23يعاني ثلاثون مليون أميركي،
-
14:23 - 14:26وأكثر من 400 مليون شخص في العالم،
-
14:26 - 14:29عندهم صعوبات كبيرة يوميًا
-
14:29 - 14:32متعلقة بفهم الكلام في بيئة صاخبة
-
14:32 - 14:33أو على الهاتف.
-
14:34 - 14:36بينما قد يعاني العديد من العجز.
-
14:36 - 14:39علاوةً على ذلك، يسوء هذا العجز
مع مرور الوقت، -
14:39 - 14:41لآنه حين تموت الخلايا المشعرة في الإنسان،
-
14:41 - 14:44لا تُعوّض بعملية انقسام الخلية.
-
14:44 - 14:48لكن نحن نعلم أن حيوانات من غير الثدييات
بوسعها أن تستبدل خلاياها، -
14:48 - 14:51عندما تموت خلايا هذه المخلوقات
يجري استبدالها مدى الحياة، -
14:51 - 14:54وبهذا تحتفظ الحيوانات بسمعها الطبيعي.
-
14:55 - 14:57هنا مثال من سمكة مخططة صغيرة.
-
14:57 - 15:00ستنقسم الخلية في الأعلى
-
15:00 - 15:02لتنتج خليتين مشعرتين جديدتين.
-
15:02 - 15:04تتراقصان لبرهة من الوقت،
-
15:04 - 15:07ومن ثم تستقران وتباشران عملهما.
-
15:07 - 15:11نعتقد إذًا أنه بوسعنا فك شفرة
الإشارات الجزيئية -
15:11 - 15:14التي تستخدمها هذه الحيوانات
لتجديد خلاياها المشعرة، -
15:14 - 15:17سنتمكن من فعل الأمر ذاته للبشر.
-
15:17 - 15:21مجموعتنا والعديد من المجموعات الأخرى
متفرغة للأبحاث في هذه الآونة -
15:21 - 15:23محاولةً إعادة إحياء
هذه الخلايا المشعرة الرائعة. -
15:24 - 15:25شكرًا لكم على اهتمامكم.
-
15:26 - 15:29(تصفيق)
- Title:
- سحر وغموض حاسة السمع
- Speaker:
- جيم هادسبيث
- Description:
-
هل تساءلت يومًا كيف تقوم آذاننا بوظيفتها؟ يفسر العالم الفيزيولوجي جيم هادسبيث في هذا الخطاب الشيق والرائع آلية عمل الخلايا المشعرة البسيطة والقوية، والقدرة المجهرية التي تمكننا من السماع ويشرح كيف أن عند حالة السكون تصدر الأذن طيفًا من الأصوات التي تبدو فريدة بالنسبة لك.
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 15:42
![]() |
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear | |
![]() |
Ayman Hosny accepted Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear | |
![]() |
Ayman Hosny edited Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear | |
![]() |
Ayman Hosny edited Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear | |
![]() |
Ayman Hosny edited Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear | |
![]() |
Ayman Hosny edited Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear | |
![]() |
Ayman Hosny edited Arabic subtitles for The beautiful, mysterious science of how you hear |