< Return to Video

كيف سخرت الريح؟

  • 0:00 - 0:03
    شكراً لكم.
  • 0:03 - 0:07
    قبل عامين وقفت في مسرح تيد في أروشا، تنزانيا.
  • 0:07 - 0:12
    تحدثت بإيجاز عن أحد إختراعاتي التي تدعو للفخر.
  • 0:12 - 0:16
    لقد كانت آلة بسيطة غيّرت حياتي.
  • 0:16 - 0:18
    قبل ذلك الوقت
  • 0:18 - 0:21
    لم أغادر بعيداً من منزلي
  • 0:21 - 0:24
    في ملاوي.
  • 0:24 - 0:26
    لم أستخدم كمبيوتر أبداً.
  • 0:26 - 0:30
    لم أرى الإنترنت أبداً.
  • 0:30 - 0:35
    على المسرح في ذلك اليوم، كنت متوتراً للغاية.
  • 0:35 - 0:39
    فقدت التعبير باللغة الإنجليزية،
  • 0:39 - 0:41
    كنت أرغب في التقيؤ.
  • 0:41 - 0:45
    (ضحك)
  • 0:45 - 0:49
    لم أكن محاطاً بالعديد من الناس "أزنقو"،
  • 0:49 - 0:51
    أناس بيض.
  • 0:51 - 0:54
    (ضحك)
  • 0:54 - 0:57
    كانت هناك قصة لم أرويها حينئذ.
  • 0:57 - 1:00
    لكن حسناً، أشعر بتحسن الآن.
  • 1:00 - 1:03
    أريد أن أتقاسم معكم تلك القصة اليوم.
  • 1:03 - 1:05
    لدينا سبعة أطفال في أسرتنا.
  • 1:05 - 1:09
    كلهم بنات، بإستثنائي.
  • 1:09 - 1:14
    هذا أنا مع أبي عندما كنت طفلاً صغيراً
  • 1:14 - 1:17
    قبل أن أكتشف عجائب العلم،
  • 1:17 - 1:19
    لقد كنت فلاحاً بسيطاً
  • 1:19 - 1:22
    في بلد لفلاحين فقراء.
  • 1:22 - 1:26
    مثل أي شخص آخر، نزرع الذرة.
  • 1:26 - 1:31
    في عام من الاعوام أصبحنا فقراء جداً.
  • 1:31 - 1:36
    عام 2001 شهدنا مجاعة فظيعة.
  • 1:36 - 1:43
    خلال خمسة أشهر بدأ كل الملاويين التضور جوعاً حد الموت.
  • 1:43 - 1:47
    أكلت أسرتي وجبة واحدة يومياً، في الليل.
  • 1:47 - 1:51
    فقط ثلاث لقمات من نسيمة (وجبة) لكل واحد منا.
  • 1:51 - 1:53
    يمر الغذاء عبر أجسادنا.
  • 1:53 - 1:57
    وصلنا لحد اللا شئ.
  • 1:57 - 2:00
    في ملاوي، اليوم الثاني للمدرسة،
  • 2:00 - 2:02
    يجب أن ندفع مصاريف الدراسة.
  • 2:02 - 2:08
    بسبب الجوع، أضطررت لترك المدرسة.
  • 2:08 - 2:10
    لقد فكرت في والدي،
  • 2:10 - 2:12
    وفكرت في تلك الحقول الجافة.
  • 2:12 - 2:16
    كان ذلك المستقبل الذي رفضت قبوله.
  • 2:16 - 2:20
    شعرت أنني سعيد جداً في اليوم الثاني للمدرسة.
  • 2:20 - 2:25
    لذا كنت مصمماً على فعل أي شئ ممكن
  • 2:25 - 2:27
    لأتلقى تعليمي.
  • 2:27 - 2:29
    لذا ذهبت الى المكتبة.
  • 2:29 - 2:33
    قرأت كتب، كتب علوم، خصوصاً الفيزياء.
  • 2:33 - 2:35
    لم أستطيع فهم الإنجليزية لتلك الدرجة.
  • 2:35 - 2:38
    أستخدمت المخططات والصور
  • 2:38 - 2:43
    لأتعلم الكلمات القريبة منها.
  • 2:43 - 2:47
    كتاب آخر وضع تلك المعرفة بين يدي.
  • 2:47 - 2:53
    ذكر أن الطاحونة يمكن أن تضخ مياة وتولد الكهرباء.
  • 2:53 - 2:56
    ضخ المياة يعني الري.
  • 2:56 - 2:58
    دفاع ضد الجوع،
  • 2:58 - 3:02
    الذي كنا نعاني منه في ذلك الوقت.
  • 3:02 - 3:06
    لذا قررت أن أبني طاحونة واحدة لنفسي.
  • 3:06 - 3:09
    لكن لم تتوفر لي المواد لأستخدمها.
  • 3:09 - 3:11
    لذا ذهبت الى ساحة للخردة
  • 3:11 - 3:14
    حيث وجدت المواد اللازمة لي.
  • 3:14 - 3:18
    العديد من الناس، ضمنهم والدتي،
  • 3:18 - 3:20
    قالوا أنني مجنون.
  • 3:20 - 3:22
    (ضحك)
  • 3:22 - 3:24
    وجدت مروحة حاصدة،
  • 3:24 - 3:26
    ممتص صدمات، مواسير بلاستيكية.
  • 3:26 - 3:29
    بإستخدام إطار دراجة
  • 3:29 - 3:33
    ومحرك دراجة قديم،
  • 3:33 - 3:35
    بنيت آلتي.
  • 3:35 - 3:38
    لقد كانت خطاً واحداً في البداية.
  • 3:38 - 3:41
    وبعد ذلك أربعة خطوط،
  • 3:41 - 3:46
    مع مفاتيح ، وحتى محول الدائرة،
  • 3:46 - 3:50
    على غرار فاتورة الكهرباء.
  • 3:50 - 3:54
    آلة أخرى تضخ الماء
  • 3:54 - 3:57
    لأغراض الري.
  • 3:57 - 4:00
    صفوف الناس بدأت في الإنتظام عند بيتي
  • 4:00 - 4:02
    (ضحك)
  • 4:02 - 4:04
    لشحن هواتفهم المحمولة.
  • 4:04 - 4:08
    (تصفيق)
  • 4:08 - 4:10
    لم أستطيع التخلص منهم.
  • 4:10 - 4:12
    (ضحك)
  • 4:12 - 4:15
    وجاء صحفي أيضاً،
  • 4:15 - 4:17
    الذي قاد الى المدونات
  • 4:17 - 4:22
    والذي قاد لإتصال من شئ يسمى تيد.
  • 4:22 - 4:24
    لم أرى طائرة بتاتاً من قبل.
  • 4:24 - 4:27
    لم أخلد الى النوم في فندق.
  • 4:27 - 4:31
    لذا، على المسرح في ذلك اليوم في أروشا،
  • 4:31 - 4:34
    فقدت لغتي الإنجليزية،
  • 4:34 - 4:37
    قلت شيئاً مثل،
  • 4:37 - 4:41
    "لقد حاولت، ولقد نجحت."
  • 4:41 - 4:43
    لذا ارغب في قول شئ
  • 4:43 - 4:46
    لكل الناس هناك، مثلي
  • 4:46 - 4:49
    الى الأفارقة، والفقراء
  • 4:49 - 4:53
    الذين يناضلون من أجل أحلامهم،
  • 4:53 - 4:55
    بارك الله فيكم.
  • 4:55 - 4:59
    ربما ستشاهدون هذا يوماً ما على الإنترنت.
  • 4:59 - 5:04
    أقول لكم، ثقوا بأنفسكم وآمنوا.
  • 5:04 - 5:06
    مهما يحدث لا تستسلموا.
  • 5:06 - 5:08
    شكراً لكم.
  • 5:08 - 5:38
    (تصفيق)
Title:
كيف سخرت الريح؟
Speaker:
وليم كامكوامبا
Description:

في عمر الرابعة عشر، في حالة من الفقر والمجاعة، بنى صبي من ملاوي طاحونة هواء من أجل كهرباء منزل الأسرة. الآن في عمر 22، وليم كامكوامبا، الذي يتحدث في تيد، هنا، للمرة الثانية، يتقاسم كلماته الخاصة حول حكاية الإختراع الذي غيّر حياته.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
05:39
Retired user edited Arabic subtitles for How I harnessed the wind
Retired user added a translation

Arabic subtitles

Revisions Compare revisions