القناع الذي تعيش خلفه - مادة إعلانية

من فريق عمل "التشويه". يُصدر في 2014، استكشاف الرجولة الأمريكية.
http://facebook.com/themaskyoulivein

توقّف عن البكاء

أوْقف دموعك

لا تبْكِ

تمالك نفسك

دعك من العواطف

لا تكن جبانا

لا تدع أحدا يقلل من احترامك

كن هادئًا

وكن لئيمًا

دع فمك دائمًا مغلقًا

لا أحد يحب الوشاية

الصديق قبل الحبيب

لا تسمح لامرأتك أن تتحكّم بحياتك

أنت ابن حرام

ياله من مخنّث

مارس الجنس

افعل شيئًا

كن رجلًا

كن رجلّا

تحلّى بالجرأة

إن أكثر 3 كلمات مدمّرة يتلقّاها أيّ رجل في طفولته هي عندما يقال له بأن يكون رجلًا

لقد كوّنّا فكرة عن الرجولة في الولايات المتحدة التي تمنح الأولاد شعورًا بانعدام الأمان نحو رجولتهم، وبذلك دائمًا ما نجبرهم على إثبات رجولتهم

ضمن ثقافة مجموعة الأقران الخاصة بهم يأخذ كل واحد منهم موضعا وفق موضع الأولاد الآخرين

وما يفتقدونه حقًا هو ماذا يريد كل واحد منهم، والذي هو مجرد ذلك التقارب

في الأوقات الجميلة يكون الأولاد متقاربون من بعضهم البعض

ولكن عندما تسوء الأمور قليلًا، تجد نفسك وحيدًا

في المرحلة المتوسطة كان لديّ أربعة أصدقاء مقربين منّي حقًّا

ولكن حالما أصبحت في المرحلة الثانوية، عانيت في الحصول على أناس يمكنني التحدّث إليهم لأني أشعر وكأنه ليس من المفترض أن أتلقى المساعدة

يستقيظ أولادنا كل يوم، وعليهم تهيئة القناع الخاص بهم لكيفية المشي الى المدرسة

الكثير منّا لا يعرف كيف يزيل القناع عن وجهه

ما هو الشيء الذي لا تسمح بأن يراه الناس؟

يشعر 90% منكم تقريبًا بالألم والغضب خلف تلك الورقة

إذا أنت لم تبك أبدًا فإن ذلك يولّد جميع هذه المشاعر المكمونة والمكبوتة بداخلك، وعندها لا تستطيع إخراجها

إنّهم يقومون بتقليد ثقافة لا تقدّر ما نتّصف به نحن الإناث، إذا كنّا في ثقافة لا تقدّر الرعاية،

ولا تقدّر العلاقات ولا تقدّر التعاطف، فإنك ستحصل على فتية وفتيات ورجال ونساء فاقدي الأعصاب

كنت أعاني من مشاكل متعلّقة بالغضب في المدرسة الثانوية، وكنت أشعر بأنّي منبوذ

لقد تعرّضت للفصل مرة على الأقل في كل سنة قضيتها هنا

حيث كنّا نبحث فقط عن المتاعب ومحاولة خلق شجار

الأولاد غالبّا ما يريدون التنفيس ومعرّضون بأن يكونوا عدوانيين، ومعظم الناس يتجاوزون عن ذلك لكونه اكتئابًا أو يرونه إضطرابًا في السلوك أو مجرّد فتى مشاغب

كنت أشعر وكأني كرهت الحياة، فقد كانت تجول في رأسي أفكارًا انتحاريّة حينما كنت في الصف السادس

شعرت بالوحدة لفترة طويلة، وفي الواقع فكّرت بأن أقتل نفسي

سواء كان عنفًا قاتلًا أو عنفًا انتحاريًّا، يلجأ الناس إلى مثل هذا السلوك اليائس فقط عندما يشعرون بأنهم أُهينوا وأُذلّوا، أو يشعرون أنهم قد يتعرّضون لذلك إذا لم يثبتوا أنهم رجال حقيقيين.

إذا قيل لك من اليوم الأول "لا تدع أحدًا يقلّل من احترامك" و "هذه هي الطريقة التي تعالج فيها المشكلة كرجل"، ففقد رُبط الاحترام بالعنف

إذا كان بإمكاني التصرف كرجل، فما الذي سيجعلني أتراجع، هل تعي ما أعنيه؟

إنها الغريزة

لذا، كن رجلّا!

كن رجلًا

كن رجلًا

كن رجلًا

ازرع في نفسك الرجولة!

تصرّف كرجل

كن رجلّا

بالنسبة لأولادي، سأنهي مسلسل هذه الذكورة المفرطة من الآن.

"قريبًا"