< Return to Video

المشاركة في الرعاية الوالديَة للزوجين المنفصلين

  • 0:02 - 0:06
    إبوني روبيرتس:
    ما زلت أتذكر كيف رفع والدي مسدسًا
  • 0:06 - 0:07
    في وجه أمي.
  • 0:08 - 0:12
    كانت تتوسل إليه أن يخفضه ويضعه جانبًا.
  • 0:12 - 0:13
    ولكنه لم يعبأ بها.
  • 0:14 - 0:18
    طاردها حتى عندما حاولت الاحتماء بالباب.
  • 0:18 - 0:22
    وبمجرد أن أصبحت في الخارج،
    أطلق عليها رصاصة.
  • 0:23 - 0:24
    كنت أبلغ من العمر 12 سنة،
  • 0:25 - 0:28
    ما زلت أتذكرهذه الحادثة بكل تفاصيلها.
  • 0:29 - 0:30
    أتذكر أنني شعرت بالخدر يسري في جسدي.
  • 0:31 - 0:33
    وأتذكر شعوري بالوحدة.
  • 0:35 - 0:37
    حمداً لله، لقد أخطأتها الرصاصة.
  • 0:37 - 0:40
    ومنذ ذلك الوقت لم تعد عائلتي كما كانت.
  • 0:40 - 0:43
    حتى أنا لم أعد لسابق عهدي.
  • 0:44 - 0:47
    لا علم لي بكل الطرق
  • 0:47 - 0:51
    التي أثرت بي، بسبب تلك العلاقة المتذبذبة
    من وصال وفصال بين والديَّ.
  • 0:51 - 0:54
    ولكنني كنت أعلم أنني لا أريد حبًا كهذا.
  • 0:54 - 0:56
    وسيكون لي قصة أخرى.
  • 0:57 - 1:00
    فبعد عدة سنوات، وعندما التقيت بك،
  • 1:00 - 1:02
    عشقتك بجنون.
  • 1:02 - 1:05
    كان ارتباطنا أمرًا لا يمكن إنكاره.
  • 1:05 - 1:08
    وكأنني قد خلقت من ضلعك.
  • 1:10 - 1:12
    ظننت أننا سنبقى مع بعضنا للأبد.
  • 1:12 - 1:15
    ولكن انتهى بنا المطاف لخلافات
    تشبه تلك التي عانى منها والديَّ.
  • 1:15 - 1:18
    وبعدما أمضينا ما يقارب
    التسع سنوات مع بعضنا،
  • 1:18 - 1:19
    اقتضى الأمر الفراق.
  • 1:20 - 1:22
    في ذلك الحين كان لدينا طفل يدعى "سايكو".
  • 1:22 - 1:24
    كان قد بلغ من العمر 3 سنوات.
  • 1:24 - 1:27
    بالرغم من أنه كان صغير السن
    ليفهم حقيقة ما يجري،
  • 1:27 - 1:29
    لكنه كان ناضجًا بما يكفي ليعلم
  • 1:29 - 1:30
    بأن أباه وأمه،
  • 1:31 - 1:34
    لن يستمرا في العيش تحت سقف واحد.
  • 1:34 - 1:36
    لقد كان لانفصالنا وقع الصاعقة علي.
  • 1:40 - 1:42
    ولكنني قررت
  • 1:43 - 1:47
    أنني لن أدع مجالًا لقلبي المفطور
    أن يقف حجر عثرة في طريق سايكو.
  • 1:47 - 1:50
    سعينا منذ البداية جاهدين،
    أن نتعامل مع هذا الوضع الجديد
  • 1:50 - 1:52
    كوالدين منفصلين يتشاركان الوصاية.
  • 1:54 - 1:55
    سألت نفسي،
  • 1:56 - 2:00
    كيف لنا أن ننشئ هذا الفتى الجميل،
    المذهل والواعد.
  • 2:00 - 2:02
    كيف لنا أن ننشئه قويًا؟
  • 2:02 - 2:04
    رغم إخفاقاتنا بأن نكون زوجين؟
  • 2:05 - 2:07
    فقد كان الجواب بسيطًا بالنسبة لي.
  • 2:09 - 2:10
    فإما أن أختار الخوف.
  • 2:10 - 2:12
    الخوف من أن أصبح وحيدة،
  • 2:12 - 2:14
    الخوف من المجهول.
  • 2:14 - 2:16
    أو أن أختار الحب.
  • 2:16 - 2:18
    وأنا قد اخترت الحب.
  • 2:18 - 2:22
    وهذا يعني أن أرى الجانب الجيد فيك كأب.
  • 2:22 - 2:24
    وهذا يعني رؤية الجانب الجيد فيك كأب.
  • 2:24 - 2:27
    وليس تقفي عثراتك كشريك.
  • 2:27 - 2:30
    وهذا يعني وضع سايكو في المقام الأول
    في كل الأوقات.
  • 2:30 - 2:32
    حتى وإن لم أحصل على مبتغاي.
  • 2:33 - 2:37
    إنني أعلم أن والديَّ كانا متذبذبين.
  • 2:37 - 2:41
    لقد حاولا أن يفعلا ما يصب
    في مصلحة أخي ومصلحتي.
  • 2:41 - 2:43
    ورغم أنني كنت أثمن جهودهم،
  • 2:44 - 2:45
    ولكني تمنيت لو أنهم لم يفعلوا ذلك.
  • 2:46 - 2:49
    لقد رأيت وسمعت أكثر من اللازم.
  • 2:49 - 2:53
    وكنت أعلم أنني لا أريد
    أن يتكرر الأمر مع سايكو.
  • 2:53 - 2:55
    أردت لسياكو أن يعلم
  • 2:55 - 2:58
    كيف يبدو الأمر
    عندما يكون كلا الشريكين متناغمين.
  • 2:58 - 3:01
    عندما يعمل الشريكين بروح الفريق،
  • 3:01 - 3:02
    أردته أن يعلم
  • 3:02 - 3:05
    كيف يكون الحب في أصدق حالاته.
  • 3:06 - 3:10
    فالحب صبر وطيبة.
  • 3:10 - 3:13
    الحب هو كظم للغيظ.
  • 3:13 - 3:15
    إنه الترفع عن الأخطاء.
  • 3:15 - 3:19
    الحب دائمًا يحمي،
  • 3:19 - 3:23
    إنه دائمًا موضع ثقة،
    ويدعو للتفاؤل والمثابرة دومًا.
  • 3:26 - 3:28
    شاكا سينجور: كان ذلك سنة 1983،
  • 3:28 - 3:30
    كنت حينها أبلغ الحادي عشرة من عمري.
  • 3:31 - 3:35
    كنت في القبو مع والدي،
  • 3:35 - 3:38
    في منزلنا الذي يقع
    في الجهة الشرقية لمدينة ديترويت.
  • 3:38 - 3:41
    كنت أراقبه وهو يفرز الزجاجات
  • 3:41 - 3:45
    في صناديق حليب زرقاء وبرتقالية.
  • 3:45 - 3:47
    كانت عيناه تذرفان شلالات من الدموع.
  • 3:48 - 3:51
    وقبل هذا،
  • 3:52 - 3:54
    كان هو وأمي
  • 3:55 - 3:58
    قد أجلساني مع أخوتي،
  • 3:59 - 4:01
    وبعدها قاما بإخباري بأنهما قررا الافتراق.
  • 4:01 - 4:03
    وبعدها بثلاثين سنة،
  • 4:03 - 4:05
    وجدت نفسي وقد ملأت الدموع عينيّ،
  • 4:06 - 4:09
    وأنا أجمع مقتنياتي من منزلنا.
  • 4:12 - 4:13
    إبوني وأنا تقابلنا
  • 4:15 - 4:18
    بينما كنت أقضي حكمًا بالسجن لمدة 19 عامًا.
  • 4:20 - 4:22
    ولمدة أربع سنوات،
  • 4:22 - 4:26
    كنا نستعين بالرسائل
    ومكالمات الهاتف والزيارات
  • 4:26 - 4:30
    لنبني ما اعتقدنا أنه سيكون
    وثاقًا لا تنحل عقدته.
  • 4:32 - 4:34
    قمنا بمجابهة المنظومة سويًا،
  • 4:34 - 4:38
    وكنا نعتقد أنه بإمكاننا
    أن نصوب أخطاء والدينا.
  • 4:39 - 4:41
    لقد كانت هي الشاعر،
  • 4:41 - 4:43
    وكنت أنا الكاتب.
  • 4:43 - 4:47
    كانت فتاة رائعة، تحمل شهادة الدكتوراة
  • 4:47 - 4:48
    كنت أنا جذابًا،
  • 4:48 - 4:50
    أحمل شهادة GED
    [اختبار تطوير التعليم العام]
  • 4:50 - 4:54
    (ضحك)
  • 4:54 - 4:57
    لقد بنينا شيئًا خلابًا،
  • 4:57 - 5:00
    بنينا شيئًا كنا نعتقد أنه سيبقى.
  • 5:00 - 5:02
    ولكن لسوء الحظ،
  • 5:02 - 5:06
    علاقتنا أصبحت مضعضعة
    عندما أُطلِق سراحي من السجن.
  • 5:06 - 5:09
    إنها تدعى متلازمة إجهاد ما بعد الصدمة.
  • 5:10 - 5:13
    إنها الصدمة السابقة لذهابي للسجن.
  • 5:14 - 5:17
    وأفكار بالية من علاقاتها.
  • 5:17 - 5:20
    وعدم خبرتي في العلاقات،
  • 5:20 - 5:24
    كل هذا ضرب بأحلامنا
    التي بنيناه عرض الحائط.
  • 5:26 - 5:28
    كان محور كل هذا
  • 5:29 - 5:31
    هو صبينا الجميل.
  • 5:32 - 5:35
    أتذكر عندما أحضرنا سايكو إلى المنزل.
  • 5:36 - 5:37
    أمضينا أوقاتًا ممتعة ورائعة
  • 5:37 - 5:39
    عملنا مع بعضنا، تشاركنا
  • 5:39 - 5:41
    ودعمنا بعضنا البعض.
  • 5:41 - 5:44
    فكنت أنت تأخذين نوبة الليل،
    وأنا آخذ نوبة الصباح.
  • 5:44 - 5:46
    وكان كل شيء يسير على ما يرام.
  • 5:48 - 5:49
    وبعدها تغير كل شيء.
  • 5:51 - 5:54
    وذلك في صباح يوم وصلت
    ويبدو عليك الحماس قلت:
  • 5:54 - 5:56
    "مرحبًا، أتيت من العمل!
  • 5:56 - 5:58
    ألست متحمسًا؟"
  • 5:59 - 6:02
    أجبت ببرود:
    "نعم. أنا منتشٍ في هذه اللحظة.
  • 6:02 - 6:04
    (ضحك)
  • 6:04 - 6:05
    أنا حقًا في قمة سعادتي"
  • 6:07 - 6:10
    ولكن كنت في الحقيقة خائفًا من أعماقي.
  • 6:10 - 6:12
    ولكني لم أستطع أن أبوح لك بهذا.
  • 6:13 - 6:15
    وعوضًا عن ذلك، قلت:
  • 6:15 - 6:17
    "انصرفي واستمتعي بيومك".
  • 6:20 - 6:22
    غادرت،
  • 6:22 - 6:25
    وأنا تُرِكْتُ مع سايكو.
  • 6:26 - 6:28
    والذي أدركته الآن عن تلك اللحظة،
  • 6:28 - 6:31
    هو أننا كنا نعزز ثقتنا،
  • 6:31 - 6:34
    وإنه لأمر ضروري لتعايش الشريكين.
  • 6:35 - 6:38
    والأمر هو أنك كنت تضعين ثقتك بي
    في أغلى هبة نملكها.
  • 6:39 - 6:44
    وأنك كنت تشيدين
    الأسس والبنيان لما هو مهم.
  • 6:44 - 6:48
    ومن هذا المنطلق كنا ننشد الوالدية.
  • 6:48 - 6:53
    كوننا كنا مدركين
    لمدى تأثير انفصال والدينا عن بعضهم،
  • 6:53 - 6:54
    كما نعرف، فقد كنا شديدي الحساسية
  • 6:54 - 6:57
    حول التأثير
    الذي سيتركه انفصالنا على سايكو.
  • 6:59 - 7:01
    لقد كافحنا حقًا.
  • 7:01 - 7:03
    ولكننا اهتدينا إلى سبيلنا.
  • 7:04 - 7:06
    وتركنا سايكو يخبرنا عن ذلك،
  • 7:06 - 7:08
    بأننا أفضل أبٍ وأمٍّ في العالم
  • 7:08 - 7:11
    كم يروق لي أن ينظر لنا بهذه الطريقة
  • 7:11 - 7:13
    منذ البداية قررنا
  • 7:13 - 7:17
    أن نقوم بالرعاية الوالدية
    كحلفاء وليس كأعداء.
  • 7:17 - 7:19
    أن نحطم هذا النموذج القاتل
  • 7:19 - 7:22
    الذي نراه يتكرر مرارًا وتكرارًا.
  • 7:22 - 7:26
    عندما يفقد الوالدان التركيز على ما هو مهم
  • 7:26 - 7:27
    وأعني الأطفال.
  • 7:27 - 7:30
    فإنهم يسمحون لألم هذه العلاقة
    أن تشاركهم حياتهم.
  • 7:30 - 7:33
    ولكن في المحصلة النهائية،
    فنحن في نفس الفريق،
  • 7:33 - 7:34
    إنه فريق سايكو.
  • 7:36 - 7:37
    أنت تعلم، علي أن أعترف،
  • 7:37 - 7:39
    لدينا علاقة غير اعتيادية.
  • 7:39 - 7:42
    وإن العديد من الناس قد لا يفهمونها.
  • 7:42 - 7:45
    نحن لسنا مثاليين سواء كنا آباء أو أشخاص.
  • 7:45 - 7:48
    ولكننا نحترم دورنا الذي نلعبه
    في حياة سايكو.
  • 7:50 - 7:52
    فنحن نسمح له بأن يقوم بأشياء
  • 7:52 - 7:55
    لم يكن آباؤنا ليسمحوا لنا بفعلها.
  • 7:55 - 7:59
    فنحن لم نسمح لمخاوفنا أن تضيق الخناق عليه.
  • 8:00 - 8:03
    لقد غذينا فضوله الطبيعي عن الكون.
  • 8:03 - 8:06
    وكذلك علاقته بهذا العالم.
  • 8:06 - 8:09
    هل تتذكر ذلك الوقت الذي كنا نعود فيه للبيت
    بعد عناء يوم طويل،
  • 8:09 - 8:13
    وكان سايكو قد وجد بركة في الخارج،
  • 8:13 - 8:14
    لقد كانت بركة من الطين، لعلمك.
  • 8:14 - 8:18
    كان يرتدي ملابس فاخرة ذات علامة تجارية،
    كان يرتدي ليفي فايس من رأسه لأخمص قدميه.
  • 8:18 - 8:22
    وهو وجد تلك البركة من الطين، ووصل إليها.
  • 8:22 - 8:25
    وأراد أن يلمس الأرض الموحلة،
    ونحن سمحنا له بالقيام بذلك.
  • 8:25 - 8:28
    لقد قاومنا رغبتنا بالرفض و القول "لا"،
  • 8:28 - 8:30
    بل وذهبنا وأحضرنا له مجرفة.
  • 8:30 - 8:32
    وتركناه يتلمس الأرض ويشعر بخواصها
  • 8:32 - 8:35
    ويستكشف قدر ما يريد، وكان يلعب
  • 8:35 - 8:37
    وهو في منتهى السعادة.
  • 8:37 - 8:38
    (ضحك)
  • 8:38 - 8:40
    فلقد أدركنا بأن تلك الملابس يمكن غسلها.
  • 8:40 - 8:43
    وأن الاستحمام كفيل بتنظيف كل تلك الأوساخ.
  • 8:43 - 8:46
    ولكن بهجة تلك اللحظة،
  • 8:46 - 8:47
    والقدرة على تلمس الأرض،
  • 8:47 - 8:51
    والاستمتاع بذلك الشيء
    الذي لم يسبق أن اكتشفه من قبل،
  • 8:51 - 8:55
    كل هذا كان أكثر قيمة من الملابس
    أو حتى الأوساخ التي يمكن إزالتها.
  • 8:57 - 9:01
    واستمررنا في إعادة التفكير
    بما هو صحيح و ما هو خاطئ
  • 9:01 - 9:03
    عندما يتعلق الأمر بالتنشئة الوالدية.
  • 9:03 - 9:06
    إن سايكو يتحدانا في كل يوم.
  • 9:06 - 9:10
    كما تعلم، نحن نسمح له أن يعتلي الأريكة
  • 9:10 - 9:14
    وأن يرسم على ملابسه وأحذيته.
  • 9:14 - 9:17
    وندعه يركض حول المخزن،
    حسنًا، على أية حال أنا أقوم بهذا.
  • 9:18 - 9:22
    وكنت أتلقى نظرات الازدراء والتهكم
    من الأمهات الأخريات واللاتي كن ينظرن إلي
  • 9:22 - 9:26
    ويعتقدن أن الأطفال يجب أن يكونوا هادئين
    ويحسنوا التصرف أمام الناس.
  • 9:26 - 9:29
    وكنت أتلقى تلك الأسئلة
    والتي لم تكن سوى إطلاق أحكام.
  • 9:29 - 9:31
    ولكنني لم أكن أعيرهم أي اهتمام.
  • 9:31 - 9:33
    لأنه وفي نهاية الأمر،
  • 9:33 - 9:38
    مهمتنا كانت إرشاد سايكو في رحلة حياته.
  • 9:38 - 9:40
    وليس التحكم فيه.
  • 9:40 - 9:43
    نحن هنا لمساعدته
    كي يكتشف مكانه في هذا العالم.
  • 9:43 - 9:47
    وليكشف عن أعظم قدراته.
  • 9:47 - 9:49
    ليعرف المغزى من ولادته.
  • 9:49 - 9:51
    نحن نربي فتًى حر ذا بشرة سمراء.
  • 9:51 - 9:54
    في عالم يزدري الفرحة لذوي البشرة السمراء.
  • 9:54 - 9:57
    ونرفض أن نضعه في حدود صنعها العالم مسبقًا.
  • 10:00 - 10:03
    إن الأبوة والأمومة يمكن رؤيتها برمزيتها،
  • 10:03 - 10:07
    تماما كجانبين لعملة من الاحتمالات.
  • 10:07 - 10:08
    فمن الجانب الأول.
  • 10:09 - 10:13
    إن حقيقة تربية فتى ذي بشرة سمراء في مجتمع
  • 10:13 - 10:17
    يقول إن الفتيان ذوي البشرة السمراء،
    والذين يعيشون حياة مثل لون بشرتهم،
  • 10:17 - 10:20
    ينظر إليهم على أنهم إما ذوي منفعة
    أو يمكن استبدالهم.
  • 10:22 - 10:23
    ولكن ثمة جانب آخر،
  • 10:24 - 10:27
    إمكانية وجود والدين منفصلين
  • 10:27 - 10:30
    يتعايشان ويدعمان بعضهما،
  • 10:30 - 10:33
    ويحب أحدهما الآخر، ويظهران المحبة علانية
  • 10:33 - 10:36
    بطريقة تحترم علاقتهما بطفلهما.
  • 10:38 - 10:40
    والشيء الأكثر أهمية
  • 10:40 - 10:44
    هو دعم بعضهما
    في كل تلك اللحظات الشديدة الحساسية والهشة.
  • 10:44 - 10:46
    وهذا كان في وقت ما
  • 10:46 - 10:49
    عندها كنت ذاهبُا لإحضار سايكو،
    هل تتذكرين ذلك الوقت؟
  • 10:50 - 10:52
    ذهبت لأحضر سايكو، إنه في الصف الأول،
  • 10:52 - 10:54
    وبينما كنت أمشي،
  • 10:54 - 10:57
    كان والد آخر يمشي و قال لي:
    "مرحبا يا شاكا
  • 10:57 - 11:00
    "لقد رأيت أوبرا وينفري ترسل لك تحياتها
  • 11:00 - 11:01
    على قناة CNN في الليلة الماضية".
  • 11:02 - 11:05
    كانت متحمسة جدًا ومبتهجةً أيضًا.
  • 11:06 - 11:08
    أما أنا فشعرت بالخزي.
  • 11:08 - 11:12
    وذلك لأنني فكرت
    بماذا سيحدث عندما تخبر أبًا آخر،
  • 11:12 - 11:14
    وهم بدورهم سيخبرون أبًا آخر،
  • 11:14 - 11:17
    ومن ثم سوف يذهبون ويبحثون عني،
  • 11:17 - 11:18
    ثم سيكتشفون
  • 11:18 - 11:20
    بأنني كنت في السجن
    لارتكابي جريمة من الدرجة الثانية.
  • 11:20 - 11:23
    وأطفالهم سوف يسمعون بهذا.
  • 11:23 - 11:26
    وسيأتون للمدرسة ويقولون لسايكو:
  • 11:26 - 11:29
    "كان والدك متهماً بقتل أحدهم".
  • 11:31 - 11:34
    وتذكرت بينما أشاهد سايكو وهو يُنبذ،
  • 11:34 - 11:36
    كنت أعلم أنه يجب علي أن اتصل بإيبوني.
  • 11:37 - 11:40
    وعندما اتصلت بها، شرحت لها ما حدث.
  • 11:40 - 11:42
    قالت إبوني: "يجب عليك أن تقوم بالحديث".
  • 11:44 - 11:47
    ولذا أخذت سايكو للمنزل،
  • 11:47 - 11:49
    وهيأته للذهاب للسرير،
  • 11:49 - 11:51
    وتكلمنا لمدة نصف ساعة.
  • 11:52 - 11:54
    تكلمت معه عن سبب ذهابي للسجن.
  • 11:54 - 11:57
    واستمعت إلى ردود أفعاله.
  • 11:57 - 12:00
    ومن ثم اتصلنا بوالدته
    لنقوم بممارسة طقس كل ليلة.
  • 12:00 - 12:02
    وهو تلاوتها للصلوات
  • 12:02 - 12:05
    وأنا بدوري أقوم بالتأمين خلفها
  • 12:05 - 12:08
    وأتذكر كيف كنت أحضنه بشدة.
  • 12:08 - 12:12
    أدركت أهمية الصلوات و التأمينات
    التي نقوم بها في الليل.
  • 12:12 - 12:15
    لقد رأيتها كخارطة طريق، ومرشد
  • 12:15 - 12:20
    وأيضاً كمعيار للآباء والأمهات لحماية
  • 12:20 - 12:22
    ودعم أطفالهم،
  • 12:22 - 12:26
    وخاصة في عالم يصعب معه القيام بهذا.
  • 12:26 - 12:30
    بالنسبة لنا، الرعاية الوالدية
    هي أكثر من كونها مجرد
  • 12:30 - 12:32
    جدولة لمواعيد التوصيل والإحضار بالسيارة،
  • 12:32 - 12:34
    وتنظيم مواعيد اللعب،
  • 12:34 - 12:37
    أو اتخاذ قرار ما سوف يرتديه،
    وما سوف يأكله.
  • 12:37 - 12:40
    بالنسبة لنا، الأمر جله هو حول مساعدة بعضنا
    في تقاسم الأعباء،
  • 12:40 - 12:42
    وتخفيف الحمل.
  • 12:42 - 12:46
    وأن نظهر للعالم بطريقة تحترم جمال
  • 12:46 - 12:48
    ولدنا.
  • 12:48 - 12:51
    ولهذه الأسباب كنا نقوم بتلك التوكيدات.
  • 12:52 - 12:55
    لم نكن لنظن أننا سنكون هنا.
  • 12:55 - 12:56
    ولكن ها نحن ذا.
  • 12:56 - 13:00
    وإننا نأمل
    أن الطريقة التي ظهرنا بها لسايكو
  • 13:00 - 13:01
    ولبعضنا
  • 13:01 - 13:05
    يمكن أن تكون نموذجًا لما يجب أن تكون عليه
    الرعاية الوالدية الناجحة.
  • 13:05 - 13:09
    نرغب أن نحضركم جميعًا
    إلى هذه الشعيرة الليلية لندعوا ونؤمن
  • 13:09 - 13:14
    في الصلوات التي يتلوها شاكا مع سايكو
    في كل ليلة عند ذهابه للنوم
  • 13:15 - 13:16
    مرحبًا
  • 13:17 - 13:21
    (تصفيق)
  • 13:23 - 13:25
    أنا على أتم ما يرام.
    أنا على أتم ما يرام.
  • 13:25 - 13:27
    أنا مذهل.
    أنا مذهل.
  • 13:27 - 13:29
    أنا رائع.
    أنا رائع.
  • 13:29 - 13:31
    أنا مفكر.
    أنا مفكر.
  • 13:31 - 13:33
    أنا لطيف.
    أنا لطيف.
  • 13:33 - 13:34
    أنا محب.
    أنا محب.
  • 13:34 - 13:36
    أنا عطوف.
    أنا عطوف.
  • 13:36 - 13:38
    أنا مرح.
    أنا مرح.
  • 13:38 - 13:39
    أنا ذكي.
    أنا ذكي.
  • 13:39 - 13:41
    أنا فتى ناضج.
    أنا فتى ناضج.
  • 13:41 - 13:43
    أنا جندي.
    أنا جندي.
  • 13:43 - 13:45
    أنا محارب.
    أنا محارب.
  • 13:45 - 13:47
    أنا سايكو.
    أنا سايكو.
  • 13:47 - 13:52
    (هتاف وتصفيق)
  • 13:52 - 13:54
    إبوني روبيرتس:
    "أحسنت صنعًا يا صغيري"
Title:
المشاركة في الرعاية الوالديَة للزوجين المنفصلين
Speaker:
إبنوي روبيرتس وشاكا سينجور
Description:

عندما أنهى شاكا سينجور وإبنوي روبيرتس علاقتهما، قطعا عهدًا بأن يحميا ابنهما من تبعات هذا الانفصال. والنتيجة كانت تأمل شاعري لما يعنيه تنشئة طفل مع بعضهم البعض، مع البقاء منفصلين. وفي هذا الحديث المؤثر والعميق، يقوم سينجور وروبيرتس بمشاركة مقاربتهما للوالدية التشاركية والتي هي عبارة عن مشاركة متساوية وفعالة للتكيف مع الصعاب والشعور بلذة ارشاد طفلهم عبر هذا العالم بتصميم و فكر.

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
14:07

Arabic subtitles

Revisions