المشاركة في الرعاية الوالديَة للزوجين المنفصلين
-
0:02 - 0:06إبوني روبيرتس:
ما زلت أتذكر كيف رفع والدي مسدسًا -
0:06 - 0:07في وجه أمي.
-
0:08 - 0:12كانت تتوسل إليه أن يخفضه ويضعه جانبًا.
-
0:12 - 0:13ولكنه لم يعبأ بها.
-
0:14 - 0:18طاردها حتى عندما حاولت الاحتماء بالباب.
-
0:18 - 0:22وبمجرد أن أصبحت في الخارج،
أطلق عليها رصاصة. -
0:23 - 0:24كنت أبلغ من العمر 12 سنة،
-
0:25 - 0:28ما زلت أتذكرهذه الحادثة بكل تفاصيلها.
-
0:29 - 0:30أتذكر أنني شعرت بالخدر يسري في جسدي.
-
0:31 - 0:33وأتذكر شعوري بالوحدة.
-
0:35 - 0:37حمداً لله، لقد أخطأتها الرصاصة.
-
0:37 - 0:40ومنذ ذلك الوقت لم تعد عائلتي كما كانت.
-
0:40 - 0:43حتى أنا لم أعد لسابق عهدي.
-
0:44 - 0:47لا علم لي بكل الطرق
-
0:47 - 0:51التي أثرت بي، بسبب تلك العلاقة المتذبذبة
من وصال وفصال بين والديَّ. -
0:51 - 0:54ولكنني كنت أعلم أنني لا أريد حبًا كهذا.
-
0:54 - 0:56وسيكون لي قصة أخرى.
-
0:57 - 1:00فبعد عدة سنوات، وعندما التقيت بك،
-
1:00 - 1:02عشقتك بجنون.
-
1:02 - 1:05كان ارتباطنا أمرًا لا يمكن إنكاره.
-
1:05 - 1:08وكأنني قد خلقت من ضلعك.
-
1:10 - 1:12ظننت أننا سنبقى مع بعضنا للأبد.
-
1:12 - 1:15ولكن انتهى بنا المطاف لخلافات
تشبه تلك التي عانى منها والديَّ. -
1:15 - 1:18وبعدما أمضينا ما يقارب
التسع سنوات مع بعضنا، -
1:18 - 1:19اقتضى الأمر الفراق.
-
1:20 - 1:22في ذلك الحين كان لدينا طفل يدعى "سايكو".
-
1:22 - 1:24كان قد بلغ من العمر 3 سنوات.
-
1:24 - 1:27بالرغم من أنه كان صغير السن
ليفهم حقيقة ما يجري، -
1:27 - 1:29لكنه كان ناضجًا بما يكفي ليعلم
-
1:29 - 1:30بأن أباه وأمه،
-
1:31 - 1:34لن يستمرا في العيش تحت سقف واحد.
-
1:34 - 1:36لقد كان لانفصالنا وقع الصاعقة علي.
-
1:40 - 1:42ولكنني قررت
-
1:43 - 1:47أنني لن أدع مجالًا لقلبي المفطور
أن يقف حجر عثرة في طريق سايكو. -
1:47 - 1:50سعينا منذ البداية جاهدين،
أن نتعامل مع هذا الوضع الجديد -
1:50 - 1:52كوالدين منفصلين يتشاركان الوصاية.
-
1:54 - 1:55سألت نفسي،
-
1:56 - 2:00كيف لنا أن ننشئ هذا الفتى الجميل،
المذهل والواعد. -
2:00 - 2:02كيف لنا أن ننشئه قويًا؟
-
2:02 - 2:04رغم إخفاقاتنا بأن نكون زوجين؟
-
2:05 - 2:07فقد كان الجواب بسيطًا بالنسبة لي.
-
2:09 - 2:10فإما أن أختار الخوف.
-
2:10 - 2:12الخوف من أن أصبح وحيدة،
-
2:12 - 2:14الخوف من المجهول.
-
2:14 - 2:16أو أن أختار الحب.
-
2:16 - 2:18وأنا قد اخترت الحب.
-
2:18 - 2:22وهذا يعني أن أرى الجانب الجيد فيك كأب.
-
2:22 - 2:24وهذا يعني رؤية الجانب الجيد فيك كأب.
-
2:24 - 2:27وليس تقفي عثراتك كشريك.
-
2:27 - 2:30وهذا يعني وضع سايكو في المقام الأول
في كل الأوقات. -
2:30 - 2:32حتى وإن لم أحصل على مبتغاي.
-
2:33 - 2:37إنني أعلم أن والديَّ كانا متذبذبين.
-
2:37 - 2:41لقد حاولا أن يفعلا ما يصب
في مصلحة أخي ومصلحتي. -
2:41 - 2:43ورغم أنني كنت أثمن جهودهم،
-
2:44 - 2:45ولكني تمنيت لو أنهم لم يفعلوا ذلك.
-
2:46 - 2:49لقد رأيت وسمعت أكثر من اللازم.
-
2:49 - 2:53وكنت أعلم أنني لا أريد
أن يتكرر الأمر مع سايكو. -
2:53 - 2:55أردت لسياكو أن يعلم
-
2:55 - 2:58كيف يبدو الأمر
عندما يكون كلا الشريكين متناغمين. -
2:58 - 3:01عندما يعمل الشريكين بروح الفريق،
-
3:01 - 3:02أردته أن يعلم
-
3:02 - 3:05كيف يكون الحب في أصدق حالاته.
-
3:06 - 3:10فالحب صبر وطيبة.
-
3:10 - 3:13الحب هو كظم للغيظ.
-
3:13 - 3:15إنه الترفع عن الأخطاء.
-
3:15 - 3:19الحب دائمًا يحمي،
-
3:19 - 3:23إنه دائمًا موضع ثقة،
ويدعو للتفاؤل والمثابرة دومًا. -
3:26 - 3:28شاكا سينجور: كان ذلك سنة 1983،
-
3:28 - 3:30كنت حينها أبلغ الحادي عشرة من عمري.
-
3:31 - 3:35كنت في القبو مع والدي،
-
3:35 - 3:38في منزلنا الذي يقع
في الجهة الشرقية لمدينة ديترويت. -
3:38 - 3:41كنت أراقبه وهو يفرز الزجاجات
-
3:41 - 3:45في صناديق حليب زرقاء وبرتقالية.
-
3:45 - 3:47كانت عيناه تذرفان شلالات من الدموع.
-
3:48 - 3:51وقبل هذا،
-
3:52 - 3:54كان هو وأمي
-
3:55 - 3:58قد أجلساني مع أخوتي،
-
3:59 - 4:01وبعدها قاما بإخباري بأنهما قررا الافتراق.
-
4:01 - 4:03وبعدها بثلاثين سنة،
-
4:03 - 4:05وجدت نفسي وقد ملأت الدموع عينيّ،
-
4:06 - 4:09وأنا أجمع مقتنياتي من منزلنا.
-
4:12 - 4:13إبوني وأنا تقابلنا
-
4:15 - 4:18بينما كنت أقضي حكمًا بالسجن لمدة 19 عامًا.
-
4:20 - 4:22ولمدة أربع سنوات،
-
4:22 - 4:26كنا نستعين بالرسائل
ومكالمات الهاتف والزيارات -
4:26 - 4:30لنبني ما اعتقدنا أنه سيكون
وثاقًا لا تنحل عقدته. -
4:32 - 4:34قمنا بمجابهة المنظومة سويًا،
-
4:34 - 4:38وكنا نعتقد أنه بإمكاننا
أن نصوب أخطاء والدينا. -
4:39 - 4:41لقد كانت هي الشاعر،
-
4:41 - 4:43وكنت أنا الكاتب.
-
4:43 - 4:47كانت فتاة رائعة، تحمل شهادة الدكتوراة
-
4:47 - 4:48كنت أنا جذابًا،
-
4:48 - 4:50أحمل شهادة GED
[اختبار تطوير التعليم العام] -
4:50 - 4:54(ضحك)
-
4:54 - 4:57لقد بنينا شيئًا خلابًا،
-
4:57 - 5:00بنينا شيئًا كنا نعتقد أنه سيبقى.
-
5:00 - 5:02ولكن لسوء الحظ،
-
5:02 - 5:06علاقتنا أصبحت مضعضعة
عندما أُطلِق سراحي من السجن. -
5:06 - 5:09إنها تدعى متلازمة إجهاد ما بعد الصدمة.
-
5:10 - 5:13إنها الصدمة السابقة لذهابي للسجن.
-
5:14 - 5:17وأفكار بالية من علاقاتها.
-
5:17 - 5:20وعدم خبرتي في العلاقات،
-
5:20 - 5:24كل هذا ضرب بأحلامنا
التي بنيناه عرض الحائط. -
5:26 - 5:28كان محور كل هذا
-
5:29 - 5:31هو صبينا الجميل.
-
5:32 - 5:35أتذكر عندما أحضرنا سايكو إلى المنزل.
-
5:36 - 5:37أمضينا أوقاتًا ممتعة ورائعة
-
5:37 - 5:39عملنا مع بعضنا، تشاركنا
-
5:39 - 5:41ودعمنا بعضنا البعض.
-
5:41 - 5:44فكنت أنت تأخذين نوبة الليل،
وأنا آخذ نوبة الصباح. -
5:44 - 5:46وكان كل شيء يسير على ما يرام.
-
5:48 - 5:49وبعدها تغير كل شيء.
-
5:51 - 5:54وذلك في صباح يوم وصلت
ويبدو عليك الحماس قلت: -
5:54 - 5:56"مرحبًا، أتيت من العمل!
-
5:56 - 5:58ألست متحمسًا؟"
-
5:59 - 6:02أجبت ببرود:
"نعم. أنا منتشٍ في هذه اللحظة. -
6:02 - 6:04(ضحك)
-
6:04 - 6:05أنا حقًا في قمة سعادتي"
-
6:07 - 6:10ولكن كنت في الحقيقة خائفًا من أعماقي.
-
6:10 - 6:12ولكني لم أستطع أن أبوح لك بهذا.
-
6:13 - 6:15وعوضًا عن ذلك، قلت:
-
6:15 - 6:17"انصرفي واستمتعي بيومك".
-
6:20 - 6:22غادرت،
-
6:22 - 6:25وأنا تُرِكْتُ مع سايكو.
-
6:26 - 6:28والذي أدركته الآن عن تلك اللحظة،
-
6:28 - 6:31هو أننا كنا نعزز ثقتنا،
-
6:31 - 6:34وإنه لأمر ضروري لتعايش الشريكين.
-
6:35 - 6:38والأمر هو أنك كنت تضعين ثقتك بي
في أغلى هبة نملكها. -
6:39 - 6:44وأنك كنت تشيدين
الأسس والبنيان لما هو مهم. -
6:44 - 6:48ومن هذا المنطلق كنا ننشد الوالدية.
-
6:48 - 6:53كوننا كنا مدركين
لمدى تأثير انفصال والدينا عن بعضهم، -
6:53 - 6:54كما نعرف، فقد كنا شديدي الحساسية
-
6:54 - 6:57حول التأثير
الذي سيتركه انفصالنا على سايكو. -
6:59 - 7:01لقد كافحنا حقًا.
-
7:01 - 7:03ولكننا اهتدينا إلى سبيلنا.
-
7:04 - 7:06وتركنا سايكو يخبرنا عن ذلك،
-
7:06 - 7:08بأننا أفضل أبٍ وأمٍّ في العالم
-
7:08 - 7:11كم يروق لي أن ينظر لنا بهذه الطريقة
-
7:11 - 7:13منذ البداية قررنا
-
7:13 - 7:17أن نقوم بالرعاية الوالدية
كحلفاء وليس كأعداء. -
7:17 - 7:19أن نحطم هذا النموذج القاتل
-
7:19 - 7:22الذي نراه يتكرر مرارًا وتكرارًا.
-
7:22 - 7:26عندما يفقد الوالدان التركيز على ما هو مهم
-
7:26 - 7:27وأعني الأطفال.
-
7:27 - 7:30فإنهم يسمحون لألم هذه العلاقة
أن تشاركهم حياتهم. -
7:30 - 7:33ولكن في المحصلة النهائية،
فنحن في نفس الفريق، -
7:33 - 7:34إنه فريق سايكو.
-
7:36 - 7:37أنت تعلم، علي أن أعترف،
-
7:37 - 7:39لدينا علاقة غير اعتيادية.
-
7:39 - 7:42وإن العديد من الناس قد لا يفهمونها.
-
7:42 - 7:45نحن لسنا مثاليين سواء كنا آباء أو أشخاص.
-
7:45 - 7:48ولكننا نحترم دورنا الذي نلعبه
في حياة سايكو. -
7:50 - 7:52فنحن نسمح له بأن يقوم بأشياء
-
7:52 - 7:55لم يكن آباؤنا ليسمحوا لنا بفعلها.
-
7:55 - 7:59فنحن لم نسمح لمخاوفنا أن تضيق الخناق عليه.
-
8:00 - 8:03لقد غذينا فضوله الطبيعي عن الكون.
-
8:03 - 8:06وكذلك علاقته بهذا العالم.
-
8:06 - 8:09هل تتذكر ذلك الوقت الذي كنا نعود فيه للبيت
بعد عناء يوم طويل، -
8:09 - 8:13وكان سايكو قد وجد بركة في الخارج،
-
8:13 - 8:14لقد كانت بركة من الطين، لعلمك.
-
8:14 - 8:18كان يرتدي ملابس فاخرة ذات علامة تجارية،
كان يرتدي ليفي فايس من رأسه لأخمص قدميه. -
8:18 - 8:22وهو وجد تلك البركة من الطين، ووصل إليها.
-
8:22 - 8:25وأراد أن يلمس الأرض الموحلة،
ونحن سمحنا له بالقيام بذلك. -
8:25 - 8:28لقد قاومنا رغبتنا بالرفض و القول "لا"،
-
8:28 - 8:30بل وذهبنا وأحضرنا له مجرفة.
-
8:30 - 8:32وتركناه يتلمس الأرض ويشعر بخواصها
-
8:32 - 8:35ويستكشف قدر ما يريد، وكان يلعب
-
8:35 - 8:37وهو في منتهى السعادة.
-
8:37 - 8:38(ضحك)
-
8:38 - 8:40فلقد أدركنا بأن تلك الملابس يمكن غسلها.
-
8:40 - 8:43وأن الاستحمام كفيل بتنظيف كل تلك الأوساخ.
-
8:43 - 8:46ولكن بهجة تلك اللحظة،
-
8:46 - 8:47والقدرة على تلمس الأرض،
-
8:47 - 8:51والاستمتاع بذلك الشيء
الذي لم يسبق أن اكتشفه من قبل، -
8:51 - 8:55كل هذا كان أكثر قيمة من الملابس
أو حتى الأوساخ التي يمكن إزالتها. -
8:57 - 9:01واستمررنا في إعادة التفكير
بما هو صحيح و ما هو خاطئ -
9:01 - 9:03عندما يتعلق الأمر بالتنشئة الوالدية.
-
9:03 - 9:06إن سايكو يتحدانا في كل يوم.
-
9:06 - 9:10كما تعلم، نحن نسمح له أن يعتلي الأريكة
-
9:10 - 9:14وأن يرسم على ملابسه وأحذيته.
-
9:14 - 9:17وندعه يركض حول المخزن،
حسنًا، على أية حال أنا أقوم بهذا. -
9:18 - 9:22وكنت أتلقى نظرات الازدراء والتهكم
من الأمهات الأخريات واللاتي كن ينظرن إلي -
9:22 - 9:26ويعتقدن أن الأطفال يجب أن يكونوا هادئين
ويحسنوا التصرف أمام الناس. -
9:26 - 9:29وكنت أتلقى تلك الأسئلة
والتي لم تكن سوى إطلاق أحكام. -
9:29 - 9:31ولكنني لم أكن أعيرهم أي اهتمام.
-
9:31 - 9:33لأنه وفي نهاية الأمر،
-
9:33 - 9:38مهمتنا كانت إرشاد سايكو في رحلة حياته.
-
9:38 - 9:40وليس التحكم فيه.
-
9:40 - 9:43نحن هنا لمساعدته
كي يكتشف مكانه في هذا العالم. -
9:43 - 9:47وليكشف عن أعظم قدراته.
-
9:47 - 9:49ليعرف المغزى من ولادته.
-
9:49 - 9:51نحن نربي فتًى حر ذا بشرة سمراء.
-
9:51 - 9:54في عالم يزدري الفرحة لذوي البشرة السمراء.
-
9:54 - 9:57ونرفض أن نضعه في حدود صنعها العالم مسبقًا.
-
10:00 - 10:03إن الأبوة والأمومة يمكن رؤيتها برمزيتها،
-
10:03 - 10:07تماما كجانبين لعملة من الاحتمالات.
-
10:07 - 10:08فمن الجانب الأول.
-
10:09 - 10:13إن حقيقة تربية فتى ذي بشرة سمراء في مجتمع
-
10:13 - 10:17يقول إن الفتيان ذوي البشرة السمراء،
والذين يعيشون حياة مثل لون بشرتهم، -
10:17 - 10:20ينظر إليهم على أنهم إما ذوي منفعة
أو يمكن استبدالهم. -
10:22 - 10:23ولكن ثمة جانب آخر،
-
10:24 - 10:27إمكانية وجود والدين منفصلين
-
10:27 - 10:30يتعايشان ويدعمان بعضهما،
-
10:30 - 10:33ويحب أحدهما الآخر، ويظهران المحبة علانية
-
10:33 - 10:36بطريقة تحترم علاقتهما بطفلهما.
-
10:38 - 10:40والشيء الأكثر أهمية
-
10:40 - 10:44هو دعم بعضهما
في كل تلك اللحظات الشديدة الحساسية والهشة. -
10:44 - 10:46وهذا كان في وقت ما
-
10:46 - 10:49عندها كنت ذاهبُا لإحضار سايكو،
هل تتذكرين ذلك الوقت؟ -
10:50 - 10:52ذهبت لأحضر سايكو، إنه في الصف الأول،
-
10:52 - 10:54وبينما كنت أمشي،
-
10:54 - 10:57كان والد آخر يمشي و قال لي:
"مرحبا يا شاكا -
10:57 - 11:00"لقد رأيت أوبرا وينفري ترسل لك تحياتها
-
11:00 - 11:01على قناة CNN في الليلة الماضية".
-
11:02 - 11:05كانت متحمسة جدًا ومبتهجةً أيضًا.
-
11:06 - 11:08أما أنا فشعرت بالخزي.
-
11:08 - 11:12وذلك لأنني فكرت
بماذا سيحدث عندما تخبر أبًا آخر، -
11:12 - 11:14وهم بدورهم سيخبرون أبًا آخر،
-
11:14 - 11:17ومن ثم سوف يذهبون ويبحثون عني،
-
11:17 - 11:18ثم سيكتشفون
-
11:18 - 11:20بأنني كنت في السجن
لارتكابي جريمة من الدرجة الثانية. -
11:20 - 11:23وأطفالهم سوف يسمعون بهذا.
-
11:23 - 11:26وسيأتون للمدرسة ويقولون لسايكو:
-
11:26 - 11:29"كان والدك متهماً بقتل أحدهم".
-
11:31 - 11:34وتذكرت بينما أشاهد سايكو وهو يُنبذ،
-
11:34 - 11:36كنت أعلم أنه يجب علي أن اتصل بإيبوني.
-
11:37 - 11:40وعندما اتصلت بها، شرحت لها ما حدث.
-
11:40 - 11:42قالت إبوني: "يجب عليك أن تقوم بالحديث".
-
11:44 - 11:47ولذا أخذت سايكو للمنزل،
-
11:47 - 11:49وهيأته للذهاب للسرير،
-
11:49 - 11:51وتكلمنا لمدة نصف ساعة.
-
11:52 - 11:54تكلمت معه عن سبب ذهابي للسجن.
-
11:54 - 11:57واستمعت إلى ردود أفعاله.
-
11:57 - 12:00ومن ثم اتصلنا بوالدته
لنقوم بممارسة طقس كل ليلة. -
12:00 - 12:02وهو تلاوتها للصلوات
-
12:02 - 12:05وأنا بدوري أقوم بالتأمين خلفها
-
12:05 - 12:08وأتذكر كيف كنت أحضنه بشدة.
-
12:08 - 12:12أدركت أهمية الصلوات و التأمينات
التي نقوم بها في الليل. -
12:12 - 12:15لقد رأيتها كخارطة طريق، ومرشد
-
12:15 - 12:20وأيضاً كمعيار للآباء والأمهات لحماية
-
12:20 - 12:22ودعم أطفالهم،
-
12:22 - 12:26وخاصة في عالم يصعب معه القيام بهذا.
-
12:26 - 12:30بالنسبة لنا، الرعاية الوالدية
هي أكثر من كونها مجرد -
12:30 - 12:32جدولة لمواعيد التوصيل والإحضار بالسيارة،
-
12:32 - 12:34وتنظيم مواعيد اللعب،
-
12:34 - 12:37أو اتخاذ قرار ما سوف يرتديه،
وما سوف يأكله. -
12:37 - 12:40بالنسبة لنا، الأمر جله هو حول مساعدة بعضنا
في تقاسم الأعباء، -
12:40 - 12:42وتخفيف الحمل.
-
12:42 - 12:46وأن نظهر للعالم بطريقة تحترم جمال
-
12:46 - 12:48ولدنا.
-
12:48 - 12:51ولهذه الأسباب كنا نقوم بتلك التوكيدات.
-
12:52 - 12:55لم نكن لنظن أننا سنكون هنا.
-
12:55 - 12:56ولكن ها نحن ذا.
-
12:56 - 13:00وإننا نأمل
أن الطريقة التي ظهرنا بها لسايكو -
13:00 - 13:01ولبعضنا
-
13:01 - 13:05يمكن أن تكون نموذجًا لما يجب أن تكون عليه
الرعاية الوالدية الناجحة. -
13:05 - 13:09نرغب أن نحضركم جميعًا
إلى هذه الشعيرة الليلية لندعوا ونؤمن -
13:09 - 13:14في الصلوات التي يتلوها شاكا مع سايكو
في كل ليلة عند ذهابه للنوم -
13:15 - 13:16مرحبًا
-
13:17 - 13:21(تصفيق)
-
13:23 - 13:25أنا على أتم ما يرام.
أنا على أتم ما يرام. -
13:25 - 13:27أنا مذهل.
أنا مذهل. -
13:27 - 13:29أنا رائع.
أنا رائع. -
13:29 - 13:31أنا مفكر.
أنا مفكر. -
13:31 - 13:33أنا لطيف.
أنا لطيف. -
13:33 - 13:34أنا محب.
أنا محب. -
13:34 - 13:36أنا عطوف.
أنا عطوف. -
13:36 - 13:38أنا مرح.
أنا مرح. -
13:38 - 13:39أنا ذكي.
أنا ذكي. -
13:39 - 13:41أنا فتى ناضج.
أنا فتى ناضج. -
13:41 - 13:43أنا جندي.
أنا جندي. -
13:43 - 13:45أنا محارب.
أنا محارب. -
13:45 - 13:47أنا سايكو.
أنا سايكو. -
13:47 - 13:52(هتاف وتصفيق)
-
13:52 - 13:54إبوني روبيرتس:
"أحسنت صنعًا يا صغيري"
- Title:
- المشاركة في الرعاية الوالديَة للزوجين المنفصلين
- Speaker:
- إبنوي روبيرتس وشاكا سينجور
- Description:
-
عندما أنهى شاكا سينجور وإبنوي روبيرتس علاقتهما، قطعا عهدًا بأن يحميا ابنهما من تبعات هذا الانفصال. والنتيجة كانت تأمل شاعري لما يعنيه تنشئة طفل مع بعضهم البعض، مع البقاء منفصلين. وفي هذا الحديث المؤثر والعميق، يقوم سينجور وروبيرتس بمشاركة مقاربتهما للوالدية التشاركية والتي هي عبارة عن مشاركة متساوية وفعالة للتكيف مع الصعاب والشعور بلذة ارشاد طفلهم عبر هذا العالم بتصميم و فكر.
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 14:07
![]() |
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries | |
![]() |
Asala _almasry accepted Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries | |
![]() |
Asala _almasry edited Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries | |
![]() |
Asala _almasry edited Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries | |
![]() |
Asala _almasry edited Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries | |
![]() |
ANAS HASAN edited Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries | |
![]() |
ANAS HASAN edited Arabic subtitles for How to co-parent as allies, not adversaries |