< Return to Video

Perceiving is Believing - Crash Course Psychology #7

  • 0:01 - 0:06
    كل وردة فيها شوك, فقط من هم طيبون يموتون يافعين, البطيء والراسخ من يفوز بالسباق
  • 0:06 - 0:08
    وما تراه هو ما تفهمه
  • 0:08 - 0:12
    إلا أنه في الواقع, العديد من الأزهار لا تملك أشواكاً
  • 0:12 - 0:15
    والطيب والشرير بشكل عرضي يموتون يافعين
  • 0:15 - 0:19
    والسريع الراسخ هو من يهزم البطيء الراسخ في كل مرة
  • 0:19 - 0:21
    وما تراه ..
  • 0:21 - 0:31
    إدراكنا, أو كيف نرتب فوضى بيئاتنا الناشزة, متعلقة بل ومتحيزة لتوقعاتنا الخاصة
  • 0:31 - 0:34
    وخبراتنا ومزاجنا وحتى معاييرنا الحضارية
  • 0:34 - 0:36
    نحن جيدون جداً في خداع أنفسنا
  • 0:36 - 0:41
    تعلمنا في الدرسين السابقين كيف نرى الأشكال والألوان ونسمع الأصوات
  • 0:41 - 0:44
    ونشم ونتذوق كيميائيات العالم المخادعة
  • 0:44 - 0:51
    لكن لا تعني حواسنا الكثير دون قدرة الدماغ
    على تنظيم وتفسير تلك المعلومات الى أدراك ذي معنى
  • 0:51 - 0:55
    دون الادراك, وجه أمك عبارة عن مجموعة من الأشكال
  • 0:55 - 1:00
    دون القدرة على تفسير الرائحة, لا نستطيع ان نفرق بين رائحة "التوست" من نار حارقة
  • 1:00 - 1:07
    الادراك هي العملية التي تسمح لنا بتكوين المعاني من حواسنا, لنفهم العالم من حولنا
  • 1:07 - 1:13
    انه ما يجعل الحياة مفهومة, ولكن يعني أيضاً ان ما تراه ليس بالضرورة ما تدركه
  • 1:21 - 1:23
    الادراك هو الإيمان
  • 1:23 - 1:24
    كان ذلك مذهلاً أليس كذلك ؟
  • 1:24 - 1:29
    مقلوباً, أبدو على طبيعتي, بوجه معكوس أبدو مثل وحش مخيف
  • 1:29 - 1:33
    دماغك ليس معتاداً على الأوجه المقلوبة, فهو فعلياً يبذل جهده ليربط القطع ببعضها
  • 1:33 - 1:38
    لكن يعرف تماماً كيف يبدو الوجه المعكوس, وهذا ليس هو
  • 1:39 - 1:44
    هذا مثال واحد من ألف تثبت أن دماغك يقوم بكل وظائف الادراك
  • 1:44 - 1:50
    وعيونك فقط تغذيه معلومات خام, انها معلومات مهمة لكنها ليست ما نراه حقاً
  • 1:50 - 1:54
    ما نراه يدخل ضمن نطاق مملكة العقل, ليس العين.
  • 1:54 - 1:57
    أي نوع من الطيور ترى الآن ؟ بطة أليس كذلك ؟
  • 1:57 - 1:59
    ولكن ان سألت أي نوع من الثدييات ترى ؟
  • 1:59 - 2:01
    من الممكن أنك قد فكرت بأرنب
  • 2:01 - 2:04
    الآن يجب ان ترى كلاهما يظهران ويختفيان
  • 2:04 - 2:09
    لكن من المرجح ان دماغك يريد ان يدرك صورة الشيء الذي سمعته أولاً
  • 2:09 - 2:11
    أو أي الصور المألوفة لك أكثر
  • 2:11 - 2:17
    بقولي: ثدييات أو طيور, لقد أثرتُ توقعاتك, ورأيتَ ما أردتك أن تراه
  • 2:17 - 2:18
    شيء رائع
  • 2:18 - 2:22
    توقعاتك هي عامل واحد ضمن أدوات ادراكك
  • 2:22 - 2:25
    وهي العوامل النفسية التي تحدد كيفية ادراكك لبيئتك
  • 2:25 - 2:32
    بعض الأحيان, الرؤية إيمان, لكن نظرية أدوات الادراك تعلمنا أن الإيمان يعني الرؤية
  • 2:32 - 2:34
    السياق هو عامل آخر من أدوات الادراك
  • 2:34 - 2:38
    ان تخيلت البطة مع بيضة عيد الفصح حولها, ستفكر بالأرنب على الفور
  • 2:38 - 2:44
    وهذا نوعاً ما غريب, فلا بد للبط او الأرنب ان يكون بجانب البيض
  • 2:45 - 2:46
    انه ليس الأرنب !
  • 2:46 - 2:50
    وهو مثال أيضاً حول كيف أن الحضارة عامل مهم من أدوات الإدراك
  • 2:50 - 2:56
    بما أن ادراكنا يتأثر بالسياق وبالتوقعات, فإنه يتأثر أيضاً بمشاعرنا ودوافعنا
  • 2:56 - 3:00
    سيقول الناس ان التلة منحدرة أكثر ان كانوا يستمعوا "لإيمو" لوحدهم
  • 3:00 - 3:03
    واذا كانوا يستمعون "لباور بوب" ويمشون مع صديق ما
  • 3:03 - 3:07
    معظم الأوقات, تقودك أدوات ادراكك الى الاستنتاج المنطقي
  • 3:07 - 3:10
    ولكن هذه الادوات قد تكون أيضاً مضللة او حتى مؤذية
  • 3:10 - 3:13
    انها الأساس في برامج "الوهم البصري" الترفيهية
  • 3:13 - 3:21
    هاتان الطاولتان على سبيل المثال نفس الحجم ولكن موضع
    أرجلهم يجعلك لا تصدق ذلك الا عندما أضعهما بجانب بعضهما
  • 3:21 - 3:26
    وحيث خداع الادراك البصري قد يكون مسلياً, وهو يساعدنا أيضاً آلية عمله
  • 3:26 - 3:31
    تستقبل عقولنا كميات هائلة من المعلومات خصوصا من خلال العيون
  • 3:31 - 3:33
    وعلينا نعالج كل ذلك بسرعة تامة
  • 3:34 - 3:37
    تحويل الرموز على ورقة ما الى كلمات, وكتلاً من اللحم الى وجه صديق ما
  • 3:38 - 3:40
    نرى العمق واللون والحركة والتباين
  • 3:40 - 3:45
    وأن تكون قادراً على أن ترى شيئا من بين كومة يبدو سهلاً
  • 3:45 - 3:48
    لكننا اكتشفنا بأن هذه العملية معقدة
  • 3:48 - 3:51
    معقدة لدرجة أن لديها اسم: "إدراك النموذج"
  • 3:51 - 3:54
    خذ "علاقة خلفية الشكل" كمثال مدهش على ذلك
  • 3:54 - 4:02
    ويعني: كيف ننظم ونبسط أي مشهد ننظر
    اليه الى أشياء رئيسية أو أشكال والمحيط او الخلفية
  • 4:02 - 4:05
    الوهم التقليدي "الوجوه والمزهريات" هو مثال على ذلك
  • 4:05 - 4:08
    هل هذان وجهان بخلفية بيضاء ؟ أو هل هي مزهرية بخلفية سوداء ؟
  • 4:09 - 4:15
    ان نظرت بما يكفي فسترى العلاقة بين الشيء ومحيطه تأتي وتذهب, معكوسة بشكل مستمر
  • 4:15 - 4:18
    بعض الأحيان الأبيض هو الشكل والأسود هو الخلفية
  • 4:18 - 4:21
    علاقة الشكل بالخلفية هذه دائماً موجودة
  • 4:21 - 4:23
    وينطبق هذا المبدأ أيضاً على المجالات غير المرئية ايضا
  • 4:23 - 4:28
    لنفرض أنك في حفلة ما وترتكز على الحائط, وتنظر الى من أنت معجب بها/به
  • 4:28 - 4:30
    تحاول ان تسمع دون عمد ما يتحدثون عنه
  • 4:30 - 4:33
    بينما انت تركز انتباهك, ذلك الصوت هو الشكل
  • 4:33 - 4:39
    بينما بقية الأصوات التي تتمتم عن الرياضة أو لعبة بونغ
    الجعة او شيرلوك وكل شيء ليس له علاقة بذلك الشخص الجميل
  • 4:39 - 4:41
    كل ذلك يصبح الخلفية
  • 4:41 - 4:45
    الآن عقلك ميز بين الشكل من الخلفية, وعليه ان يدرك ذلك النموذج كشيء ذي معنى
  • 4:45 - 4:51
    يعني مثلاً: ذلك الشكل الضخم على الأريكة هو شخص, ولكنه ليس اي شخص
  • 4:51 - 4:53
    لكنه شخص مميز ومحدد من احلامك
  • 4:53 - 4:56
    احدى الطرق التي تعالج بها عقولنا المثير الى شيء مفهوم
  • 4:56 - 5:00
    باتباع قوانين التجميع, مثل تنظيم الأشياء من حيث محاذاتها من بعضها
  • 5:00 - 5:02
    والتوالي أو القرب
  • 5:02 - 5:06
    قانون المحاذاة يعني ببساطة أننا نميل لتجميع الأشياء المتقاربة من بعضها
  • 5:06 - 5:12
    اي بدل أن نرى مجموعة من المحتلفين كلٌ على حدا,
    نقوم بربط الناس الذي يقفون بمحاذاة بعضهم البعض
  • 5:12 - 5:16
    أي أن فريق الهوكي يقف هناك وفريق النقاش هناك وهناك مجموعة المتوفقون
  • 5:16 - 5:17
    لماذا كل هؤلاء الناس في الحفلة ذاتها ؟
  • 5:17 - 5:20
    ونميل أيضاًَ لتنظيم عالمنا عن طريق التوالي (التتابع)
  • 5:20 - 5:24
    وهو ادراك الأنماط المتتابعة والمصقولة بتجاهل الأنماط الشاذة
  • 5:25 - 5:27
    وأيضاً نحب "التقارب" وليس فقط بعد الانفصال عن حبيب
  • 5:27 - 5:31
    من الناحية البصرية, نميل الى ملئ الفجوات, لنكوّن أشكالا كاملة
  • 5:31 - 5:36
    هنا مثلا نرى مثلثاً وهمياً يكسر اكتمال هذه الدوائر من جهة اليسار
  • 5:36 - 5:40
    ولكن أكمل الدوائر بإغلاقها, ولن ترى المثلث
  • 5:40 - 5:46
    "ادراك النموذج" من الواضح أنه مهم في فهم العالم, او لفهم حفلة مثيرة للاهتمام
  • 5:46 - 5:49
    لكن تخيل ان تفهم العالم دون "ادراك العمق"
  • 5:49 - 5:54
    حيث انك تنظر الى من تحبه, الصورة التي تضرب الشبكية تكون ببُعدين اثنين
  • 5:54 - 5:59
    مع ذلك بطريقة ما زلت ترى الابعاد الثلاثة لأشكالهم الجليلة
  • 5:59 - 6:01
    يمكنك أن تشكر "ادراك العمق" لديك على ذلك
  • 6:01 - 6:05
    ادراك العمق هو ما يساعدنا على تقدير بُعد جسم ما, وشكله الكامل
  • 6:05 - 6:09
    في هذه الحالة, شكل جميل بعيد عنك جداً
  • 6:09 - 6:12
    إنه جزئياً فطري, حتى ان معظم الرضع يملكونه
  • 6:12 - 6:16
    ونحن قادرين على ادراك العمق من خلال نماذج بصرية ثنائية العين واحادية العين
  • 6:16 - 6:21
    نموذج ثنائية العين: كما يدل الاسم, يتطلب استخدامك لعينيك الاثنتين
  • 6:21 - 6:26
    لأن عينيك تبعدان عن بعضها 2.5 انش, تستقبل الشبكية صورة مختلفة قليلاً في كل عين
  • 6:26 - 6:28
    مثل: كاميرا رقم 1 وكاميرا رقم 2
  • 6:28 - 6:32
    لذا عندما تنظر بكلتا عينيك, يقارن دماغك الصورتين ليقوم بتقدير المسافة
  • 6:32 - 6:35
    كلما كان الجسم قريباً, كلما كان الفرق بين الصورتين أكبر
  • 6:35 - 6:37
    وهو معروف أيضاً "بالتباين الشبكي"
  • 6:37 - 6:41
    من السهل ان ترى التباين الشبكي, فقط ارفع اصبعيك وانظر من خلالهم
  • 6:41 - 6:44
    وفجأة لديك أربع أصابع بدل اثنين
  • 6:44 - 6:46
    لأن صور العين اليمنى تختلف عن اليسرى قليلاً
  • 6:46 - 6:50
    التباين الشبكي لا يساعدنا كثيراً في تقدير المسافات البعيدة
  • 6:50 - 6:56
    لهذا نستخدم نماذج أحادية العين لتساعدنا على تقدير المدى ومسافة جسم ما
  • 6:56 - 7:01
    هذه الأشياء مثل: الحجم والارتفاع النسبيان,
    والمنظور الخطي, والتراكيب المنحدرة, والتوضيع البيني
  • 7:01 - 7:07
    الحجم النسبي يسمح لك بأن تحدد ان من انت
    معجب به لا يحمل كلب التشيواوا الصغير على كتفه
  • 7:07 - 7:10
    ولكن هناك تشيواوا كبير خلفهم في مؤخرة الغرفة
  • 7:10 - 7:16
    في غياب التشيواوا او الاجسام مثله, تستطيع تقدير المسافات عن طريق منظورك الخطي
  • 7:16 - 7:21
    ان قمت برسم شيء ما في حصة الفن, تلاحظ بأن
    الخطوط الموازية تظهر وكأنها تتقاطع عندك التحرك عن بعد
  • 7:21 - 7:23
    تماماً مثل الأرضية المبلطة
  • 7:23 - 7:27
    كلما زادت حدة زاوية القرب وكلما اقتربت الخطوط مع بعضها, كلما بدت المسافة أبعد
  • 7:27 - 7:31
    وان نظرت الى حجم جبل ما, او الى رسومات "بوب روس"
  • 7:31 - 7:36
    ستفهم بأن التركيب المنحدر هو النموذج
    الذي يجعلك ترى القمة الاولى مركبة ومليئة بالصخور
  • 7:36 - 7:39
    لكن ان تتبعت عيناك القمة كلما اقتربت ستجد أنها اصبحت أقل تفصيلاً
  • 7:39 - 7:43
    وأخيراً, التوضيع البيني أو "نموذج التشابك" يخبرنا بأنه عندما يقوم جسم ما
  • 7:43 - 7:49
    مثل هذا الأحمق هنا, يحول دون النظر الى شيء ما
    , او من انت معجب به, فندركه على أنه أقرب
  • 7:49 - 7:51
    وفي هذه الحالة, مزعج حقاً
  • 7:51 - 7:54
    كل تلك النماذج الادراكية يمكن تمثيلها في صورة ثابتة
  • 7:54 - 7:57
    لكن طبعاً تتضمن الحياة الكثير من الحركات, على الأقل ان كانت تفعلها بالشكل الصحيح
  • 7:57 - 8:01
    نحن نستعمل ادراك الحركة لنستدل بها على سرعة واتجاه جسم ما متحرك
  • 8:01 - 8:05
    يقيس دماغك الحركة بناء على فكرة ان الاجسام المنقبضة تتراجع
  • 8:05 - 8:07
    وان الاجسام المكبرة تقترب
  • 8:07 - 8:11
    في الواقع, من السهل خداغ دماغك عندما يتعلق الامر بالحركة
  • 8:11 - 8:15
    مثلا: يبدو ان الاجسام الكبيرة تتحرك أبطأ من الاجسام الصغيرة المتحركة بنفس السرعة
  • 8:15 - 8:19
    بالإضافة الى تنظيم الأشياء بالنموذج والعمق والحركة
  • 8:19 - 8:21
    يتطلب ادراكنا بالعالم أيضاً "التجانس"
  • 8:21 - 8:24
    أو كما يسميها علماء النفس: "الثبات"
  • 8:24 - 8:29
    الثبات الادراكي هو ما يسمح لنا بالاستمرار بالتعرف على الاجسام بغض النظر عن المسافة
  • 8:29 - 8:36
    او الزاوية او الحركة او الاضاءة, ولو انه قد يظهر
    لتغيير اللون والحجم والشكل والوضوح, حسب الظروف
  • 8:36 - 8:41
    نحن نعرف كيف هو شكل "التشيواوا" بغض النظر كان مثل هذا او هذا او هذا.
  • 8:41 - 8:49
    بالنهاية, الادراك لا يتعلق فقط بالوهم البصري,
    بل يتعلق بكيفية فهمك للعالم وموقعك فيه جسدياً ومادياً
  • 8:49 - 8:54
    تستقبل أعضاءك الحسية معلومات خام,
    بحيث انها تفكك الى اجزاء صغيرة من المعلومات
  • 8:54 - 8:59
    ومن ثم يعاد تجميعها في دماغك, حتى تشكّل نموذجك الخاص من العالم
  • 8:59 - 9:05
    انه مثل أن حواسك تقوم بتجميع قطع من "الليجو"
    ويستطيع دماغك بنائها او اعادة بناء ما يدركه
  • 9:05 - 9:09
    حفلة ما, شخص معجب به, بطة, او كلب التشيواوا
  • 9:09 - 9:12
    بكلمات أخرى: دماغك يوجه ادراكك
  • 9:12 - 9:15
    وان وجهت ادراكك بالشكل الصحيح في هذا الدرس
  • 9:15 - 9:22
    تعلمت ما هي أدوات ادراكك, وكيف يعمل النموذج الادراكي,
    والعديد من النماذج البصري التي تؤثر على ادراك العمق لديك
  • 9:23 - 9:59
    ترجمة: أحمد شحادة
Title:
Perceiving is Believing - Crash Course Psychology #7
Description:

more » « less
Video Language:
English
Duration:
10:00

Arabic subtitles

Revisions