”ساحة التدريب للمدرسة الثانوية"

الشاعر الشاب, المعلم والناشط مالكولم لندن يلفي شعره المثير أمام الصفوف الأمامية لمدرسة ثانوية. يخبرنا عن "محيطات من المراهقين" الذين يأتون للمدرسة "ولكن لا يتعلموم العوم أبدا," يخبرنا عن "الذكورة المقلدة من رجال نضجوا بدون صحبة آبائهم." جميل, وشعري و قاسي.

في الـ 7:45 صباحا, أقوم بفتح أبواب لمبنى

أن تهب نفسك لبناء لا يجعلني إلا منهارا

أتمشى في الممرات التي تصبح نظيفة بعد مروري

بواسطة البوابين التقليديين

ولكن لم أحظى بشيمة ذكر أسمائهم من قبل

الأقفال تركت مفتوحة كأفواه المراهقين

عندما ترتدي المراهاقات لملابسهن التي تغطي

مفاتنهن ولكن تظهر كل شيء آخر.

الذكورة المقلدة من هؤلاء من نضجوا بدون آباء,

المظهر الزائف الذي يرتديه المتمردين والمسلحون بشكل خطير

ولكنهم في حاجة لحضن.

لم يمنح المدرسون مقدار تكلفة وجودهم هنا.

محيطات من المراهقين يأتون لتلقي الدروس

ولكن لم يتعلموا أبدا كيفية العوم,

جزء كالبحر الأحمر عندما يدق الجرس.

هذه ساحة للتدريب.

مدرستي الثانية هي ولاية شيكاغو,

متنوعة وتفصل بين الجنسين عن عمد.

الفواصل الإجتماعية كالأسلاك الشائكة.

مصطلحات كـ "العادي" و "الأوسمة" لها رنين.

لدي الأوسمة ولكن أعود إلى البيت مع طلبة عاديين

الذين هم جنود في مقاطعة تمتلكهم.

هذه ساحة تدريب للفصل بين العاديين

و بين الموسمين, دائرة تتكرر

أنشئت لتدوير مخلفات هذا النظام.

تدربت في صن صغيرة على ممارسة الرأسمالية,

الرسائل علمتنا الآن أن الرأسمالية تعلي من قدرك

ولكنك في حاجة لدوس شخص آخر لتصل

هذه ساحة تدريب حيث تكون هناك مجموعة

تتعلم أن تقوم بينما تتعلم الأخري أن تكون تابعة

لا عجب في أن الكثير من قومي

ولأن الحقيقة من الصعب إبتلاعها.

الحاجة لدرجة علمية خلفت العديد في حالة ثبات.

الواجب المنزلي يتسم بالضغط,

ولكن عندما تعوب للبيت كل يوم ويكون واجبك هو المنزل,

حينها لا تريد القيام بأية مهمة.

قراءة النصوص يتسم بالضغط,

ولكن القراءة لا تهم عندما تشعر

أن قصتك قد كتبت بالفعل,

سواء كنت حيا أو على قيد الحياة.

المرور بالإختبارات يتسم بالضغط,

ولكن حالة الإحتدام في سكانترون لا تتوقف

دوي الرصاصات.

أسمع النظام التعليمي يتداعى,

ولكن أعتقد أنهم ناجحون فيما شيدوه ويقومون به --

ليدربوك, ليبقوك على المسار,

لتتبع الحلم الأمريكي الذي قد خذل

العديد منا جميعا.

(تصفيق)