جمال الجلد البشري بكل ألوانه
-
0:01 - 0:05مضى من الزمن ١٢٨ عاماً
-
0:05 - 0:09على إلغاء آخر بلد في العالم لمنهج العبودية
-
0:09 - 0:12ومضى من الزمن ٥٣ عاماً
-
0:12 - 0:18على تأدية "مارتن لوثر كينغ"
خطابه الشهير "لدي حلم". -
0:18 - 0:20ولكن ما زلنا نعيش في عالم
-
0:20 - 0:26حيث أن لون بشرتنا
لا يعطي الانطباع الأول فقط، -
0:26 - 0:31ولكن انطباعاً يدوم الى الأبد.
-
0:31 - 0:35ولدت في عائلة متعددة الألوان.
-
0:35 - 0:38والدي هو ابن خادمة
-
0:38 - 0:44والذي ورث منها لون البشرة والتي على هيئة
الشوكولاتة الداكنة المكثفة. -
0:44 - 0:49تم تبنيه من قبل من اعرفهم
على انهم جدي وجدتي. -
0:49 - 0:51الأم الحاكمة، جدتي،
-
0:51 - 0:56لديها جلد كالبورسلان وشعر مثل القطن.
-
0:56 - 1:01كان لون بشرة جدي في مكان ما بين
الفانيليا والفراولة واللبن الزبادي، -
1:01 - 1:05مثل عمي وابن عمي.
-
1:05 - 1:12لون جلد والدتي كلون القرفة
وهي ابنة لأم من أصل برازيلي، -
1:12 - 1:15مع القليل من لون البندق والعسل،
-
1:15 - 1:18مع رجل لون بشرته مزيج من القهوة مع الحليب،
-
1:18 - 1:20ولكن مع الكثير من القهوة.
-
1:20 - 1:23لديها شقيقتين.
-
1:23 - 1:26لون جلد واحدة منهن كالفول المحمص السوداني
-
1:26 - 1:27والأخرى،
-
1:27 - 1:29والتي تم تبنيها ايضاً،
-
1:29 - 1:31يميل لون بشرتها أكثر للون البيج،
-
1:31 - 1:32مثل الفطيرة.
-
1:32 - 1:33(ضحك)
-
1:33 - 1:36ولأنني نشئت في هذه العائلة،
-
1:36 - 1:40لم يكن لون البشرة مهما بالنسبة لي.
-
1:40 - 1:46ولكن اصبحت الأمور مختلفة خارج المنزل.
-
1:46 - 1:50اذ كان للون معاني كثيرة أخرى.
-
1:50 - 1:54اذكر اول دروس لي في الرسم في المدرسة
-
1:54 - 1:57كانت على شكل حفنة من المشاعر المتناقضة.
-
1:57 - 2:00كان الامر مثيرا وباعثا للأبداع
-
2:00 - 2:05لكنني لم أفهم قط القلم الخاص بلون البشرة.
-
2:05 - 2:09اذ انني انسانة ايضاً
ولكن لم تكن بشرتي زهرية -
2:09 - 2:13بشرتي بنية، ويقال انني سوداء
-
2:13 - 2:18كنت حينها في السابعة من العمر،
مع فوضى من الألوان في رأسي. -
2:18 - 2:20وفي وقت لاحق،
-
2:20 - 2:22عندما أخذت ابن عمي إلى المدرسة،
-
2:22 - 2:25كان يتم عادة اصطحابي لمربية الأطفال.
-
2:25 - 2:29وعندما كنت اساعد
اصدقائي في المطبخ خلال الحفلات، -
2:29 - 2:32كان يعتقد المدعوون أنني الخادمة.
-
2:32 - 2:35وعوملت أيضاً على انني بائعة هوى
-
2:35 - 2:40فقط لأنني كنت امشي وحدي
على الشاطئ مع أصدقائي الأوروبيين. -
2:40 - 2:41وفي كثير من الاحيان،
-
2:41 - 2:46وعند زيارة جدتي أو اصدقائي
في مباني الطبقة الراقية، -
2:46 - 2:51يطلب مني عدم استخدام المصعد الرئيسي.
-
2:51 - 2:53لأنه وفي النهاية،
-
2:53 - 2:56لا يمكنني مع هذا اللون من البشرة
ولا مع هذا الشعر، -
2:56 - 3:00أن أنتمي إلى بعض الأماكن.
-
3:00 - 3:02وبطريقة ما،
-
3:02 - 3:05اعتدت على هذا المفهوم وقبلت جزءا منه.
-
3:05 - 3:11لكن ومع ذلك، بقي يدور شيء في داخلي ويكافح.
-
3:11 - 3:15وبعد سنوات، تزوجت من اسباني.
-
3:15 - 3:18ولكن ليس أي اسباني.
-
3:18 - 3:22اخترت واحدا مع لون
بشرة الكركند شديد الاحمرار. -
3:22 - 3:24(ضحك)
-
3:24 - 3:28ومنذ ذلك الحين، طاردني سؤال جديد
-
3:28 - 3:31ماذا سيكون لون أطفالك؟
-
3:31 - 3:34وكما تعلمون فان ذلك لا يعنيني.
-
3:34 - 3:37ولكن التفكير فيه،
-
3:37 - 3:39ومع خلفيتي السابقة،
-
3:39 - 3:45قادتني تجربتي الخاصة
لأصبح مصورة فوتوغرافية -
3:45 - 3:49وهكذا ولدت فكرة "هيوماناي".
-
3:49 - 3:54مضمون "هيوماناي" هو السعي
لتسليط الضوء على ألواننا الحقيقية، -
3:54 - 3:55عوضاً عن ألوان لا تعكس حقيقتنا
-
3:55 - 4:01مثل الأبيض والأحمر والأسود أو الأصفر
والمرتبطة مع العرق. -
4:01 - 4:05هي عبارة عن لعبة
لإعادة النظر في افكارنا ومعتقداتنا. -
4:05 - 4:10انه عمل قيد الانجاز
نابع من قصة شخصية الى تاريخ عالمي. -
4:10 - 4:16اقوم بتصوير المشاركين على خلفية بيضاء
-
4:16 - 4:21ثم اختار مربع بقياس ١١ بكسل من الأنف،
-
4:21 - 4:23واقوم بطلاء الخلفية،
-
4:23 - 4:28وابحث عن اللون المطابق في
لوح الألوان الصناعي، بانتون. -
4:28 - 4:31بدأت أولاً مع عائلتي وأصدقائي،
-
4:31 - 4:35ثم انضم المزيد والمزيد
من الاشخاص إلى المغامرة، -
4:35 - 4:40وذلك بفضل الدعوات العامة
من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية. -
4:40 - 4:45واعتقدت أن الفضاء الرئيسي
لإظهار عملي كان الإنترنت -
4:45 - 4:50لأنني أريد مفهوماً بلا قيود
يقوم بدعوة الجميع -
4:50 - 4:56للضغط على زر المشاركة
في جهاز الكمبيوتر وفي عقولهم. -
4:56 - 5:00بدأت كرة الثلج بالتدحرج.
-
5:00 - 5:04وتلقى المشروع ترحيبا كبيرا
-
5:04 - 5:07دعوات ومعارض،
-
5:07 - 5:09على شكل فنون ملموسة،
-
5:09 - 5:12صالات العرض والمتاحف
-
5:12 - 5:14حصل كل ذلك بالفعل.
-
5:14 - 5:17والامر المفضل لدي
والذي هو من بين كل هذه الأمور -
5:17 - 5:21وهو عند احتلال "هيوماناي" الأماكن العامة
-
5:21 - 5:24والظهور في الشوارع،
-
5:24 - 5:28اذ يعزز ذلك من مفهوم النقاش العام
-
5:28 - 5:35ويخلق شعورا من الانتماء في المجتمع.
-
5:35 - 5:39قمت بتصوير أكثر من ٣٠٠٠ شخص
-
5:39 - 5:42في ١٣ بلدا مختلفا،
-
5:42 - 5:45في ١٩ مدينة مختلفة في جميع أنحاء العالم.
-
5:45 - 5:47ولإعطائكم لمحة عن بعضهم
-
5:47 - 5:50منهم من هم في قائمة مجلة فوربس،
-
5:50 - 5:53ومنهم اللاجئون والذين عبروا البحر الأبيض
المتوسط عن طريق القوارب. -
5:53 - 5:58وفي باريس، منهم من هم في مقر اليونسكو
ومنهم من هم في الملاجئ. -
5:58 - 6:03ومنهم طلاب في سويسرا والأحياء الفقيرة
في ريو دي جانيرو على حد سواء. -
6:03 - 6:05من جميع أنواع المعتقدات،
-
6:05 - 6:07والهويات الجنسية
-
6:07 - 6:09أو العاهات البدنية،
-
6:09 - 6:12ومنهم الأطفال حديثي الولادة أو
المرضى الميؤوس من شفائهم. -
6:12 - 6:17قمنا جميعا ببناء "هيوماني"
-
6:17 - 6:22تحثنا هذه الصور على اعادة التفكير
في نموذج رؤيتنا بعضنا البعض. -
6:22 - 6:26عندما يقوم العلم الحديث
بإطلاق البحوث عن مفاهيم ومبادئ العرق، -
6:26 - 6:33وعن معنى كوننا من ذوي البشرة
السوداء أو البيضاء أو الصفراء أو الحمراء؟ -
6:33 - 6:38هل للأمر علاقة في نمط او شكل
العين، أو الأنف، أو الفم، أو الشعر؟ -
6:38 - 6:41أو ان للأمر علاقة في أصولنا،
-
6:41 - 6:42أو في جنسيتنا
-
6:42 - 6:47أو في حسابنا المصرفي؟
-
6:47 - 6:52تبين هذا المجهود الشخصي
لاحقا على أنه اكتشاف. -
6:52 - 6:58وفجأة أدركت حينها ان "هيوماناي" مفيد
جدا للعديد من الأشخاص. -
6:58 - 7:00لأنه نوعا ما يمثل مرآة
-
7:00 - 7:05للذين لا يستطيعون تصنيف انفسهم على اي شكل.
-
7:05 - 7:07وكان ذلك مدهشا
-
7:07 - 7:11اذ بدأ الناس بمشاركة
أفكارهم معي حول المشروع. -
7:11 - 7:13ولدي مئات منها،
-
7:13 - 7:16وسوف أطلعكم عليها ايضا.
-
7:16 - 7:19واحدة منهم هي من أم لأحدى عشر سنة
-
7:19 - 7:23كتبت لي أم لطفلة في الحادية عشرة من العمر
-
7:23 - 7:27انها وبالنسبة لي أداة رائعة جدا
للعمل على زيادة ثقة ابنتي بنفسها، -
7:27 - 7:29اذ ان في نهاية الأسبوع الماضي
-
7:29 - 7:34تجادلت احدى صديقاتها معها
عن عدم انتمائها أو ملاءمتها في المجتمع -
7:34 - 7:38وانه يجب عدم السماح لها بالعيش في النرويج.
-
7:38 - 7:42لذا فان لعملك مكانة خاصة جدا في قلبي
-
7:42 - 7:47وهو أيضاً مهم جداً بالنسبة لي.
-
7:47 - 7:52شاركت احدى النساء صورتها على فيسبوك
وقامت بالتعليق عليها، -
7:52 - 7:53"طوال حياتي،
-
7:53 - 7:58واجه البشر من جميع أنحاء العالم
صعوبات لتصنيفي في مجموعة، -
7:58 - 7:59أو في صورة نمطية،
-
7:59 - 8:01أو حتى في صندوق.
-
8:01 - 8:03ربما وجب علينا التوقف.
-
8:03 - 8:06اذ عوضا عن محاولة تصنيف الشخص،
قم بالاستفسار منه -
8:06 - 8:08"كيف يمكنك تصنيف نفسك؟
-
8:08 - 8:10عندها سأقول،
-
8:10 - 8:12'مرحبا. أنا ماسييل.
-
8:12 - 8:14أنا من أصول دومينيكية هولندية،
-
8:14 - 8:16نشأت في أسرة مختلطة
-
8:16 - 8:20وانا امرأة شاذة.
-
8:20 - 8:24وإلى جانب هذه الردود
الغير المتوقعة والمؤثرة، -
8:24 - 8:29يجد "هيوماناي" حياة جديدة في مجموعات
متنوعة من مختلف المجالات. -
8:29 - 8:32ولأظهر لكم بعض الأمثلة،
-
8:32 - 8:34يستخدم الرسامون وطلاب الفن "هيوماناي"
-
8:34 - 8:38كمرجع لدراساتهم ورسوماتهم
-
8:38 - 8:41انها مجموعة من الوجوه.
-
8:41 - 8:45الباحثون في مجالات علم الإنسان،
-
8:45 - 8:47الفيزياء وعلم الأعصاب
-
8:47 - 8:51يستخدمون "هيوماناي"
في المناهج العلمية المختلفة -
8:51 - 8:54والتي تتعلق بالعرق البشري،
-
8:54 - 8:56علم وظائف الأعضاء وعلم البصريات،
-
8:56 - 8:57وتمييز الوجوه
-
8:57 - 9:00أو مرض الزهايمر.
-
9:00 - 9:03واحدة من أهم آثار هذا المشروع
-
9:03 - 9:08هو انه تم اختيار "هيوماناي" ليكون
غطاء مجلة الشؤون الخارجية، -
9:08 - 9:13واحدة من المطبوعات السياسية الأكثر أهمية.
-
9:13 - 9:16وبمناسبة حديثنا عن الشؤون الخارجية،
-
9:16 - 9:21عثرت على السفراء المثاليين لمشروعي
-
9:21 - 9:22وهم المعلمون.
-
9:22 - 9:29هم من يستخدمون "هيوماناي"
كأداة للأغراض التعليمية. -
9:29 - 9:34شغفهم شجعني لأعود إلى صفوف الرسم،
-
9:34 - 9:38ولكن هذه المرة كمعلمة.
-
9:38 - 9:40طلابي،
-
9:40 - 9:42من البالغين والاطفال،
-
9:42 - 9:45يرسمون صورهم الذاتية،
-
9:45 - 9:57في محاولة لاكتشاف لون بشرتهم.
-
9:57 - 9:59وكمصوره فوتوغرافية،
-
9:59 - 10:05أدركت حينها انه من الممكن لي ان اكون
قناة ليتواصل من خلالها الآخرون. -
10:05 - 10:07وكفرد،
-
10:07 - 10:09وكانجيليكا،
-
10:09 - 10:12أشعر في كل مرة التقط فيها صورة،
-
10:12 - 10:17بأنني أجلس أمام طبيب معالج.
-
10:17 - 10:22اذ ان كل الإحباط والخوف والشعور بالوحدة
-
10:22 - 10:24والذي كنت أشعر به
-
10:24 - 10:29تحول الى حب.
-
10:29 - 10:32البلد الأخير
-
10:32 - 10:37البلد الأخير والذي قام بإلغاء
منهج العبودية في العالم -
10:37 - 10:40هو البلد الذي ولدت فيه،
-
10:40 - 10:42البرازيل.
-
10:42 - 10:48ما زال على جميعنا العمل
وبجهد للقضاء على التمييز العنصري -
10:48 - 10:52اذ انه لا يزال ممارسة شائعة
في جميع أنحاء العالم، -
10:52 - 10:56ولن يختفي من تلقاء نفسه.
-
10:56 - 10:58شكراً لكم.
-
10:58 - 11:12(تصفيق)
-
11:12 - 11:13شكراً لكم.
- Title:
- جمال الجلد البشري بكل ألوانه
- Speaker:
- أنجليكا داس
- Description:
-
يتحدى تصوير "أنجليكا داس" الطريقة التي نفكر بها في لون البشرة والهوية العرقية. في هذا الحديث الخاص، نسمع عن الإلهام وراء مشروع صورها، "هيوماناي"، وسعيها لتوثيق الألوان البشرية الحقيقية عوضاً عن الألوان الغير صحيحة مثل الأبيض والأحمر والأسود والأصفر المرتبطة بالعرق.
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 11:27
![]() |
Retired user approved Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color | |
![]() |
omar idma accepted Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color | |
![]() |
omar idma edited Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color | |
![]() |
Ahmad Hamdan edited Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color | |
![]() |
Ahmad Hamdan edited Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color | |
![]() |
Ahmad Hamdan edited Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color | |
![]() |
Ahmad Hamdan edited Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color | |
![]() |
Ahmad Hamdan edited Arabic subtitles for The beauty of human skin in every color |