-
ليس الموت ما يخشاه معظم الناس
-
إنما يخشون أن تنتهي بهم الحياة
ويدركون أنهم لم يعيشوها حقًا
-
أجريت دراسة
دراسة بإحدى المستشفيات
-
على مائة من كبار السن
-
على مشارف الموت
يلتقطون أنفاسهم الأخيرة
-
طُلب منهم أن يذكروا أكثر شيء يندمون عليه
-
قرابة الجميع قالوا: أنهم لم يندموا
على الأشياء التي فعلوها
-
بل ندموا على الأشياء التي لم يفعلوها
-
على المخاطر التي لم يواجهوها
-
والأحلام التي لم يسعوا لها
-
أنا أسألك
-
هل تقبل أن تكون كلماتك الأخيرة
"فقط لو أملك...؟"
-
أنت!
أستيقظ
-
لما أنت موجود
-
ليس الغرض من الحياة أن تعمل،
تنتظر الأجازة وتدفع الإيجار فقط
-
لا لا
أنا لا أعرف الكثير
-
لكني أعرف أن
-
كل شخص على هذه الأرض
لديه موهبة
-
وأنا أعتذر للمجتمع الأسود
-
لكني لم أعد قادرًا على التظاهر أكثر
-
مارتن لوثر كينج
-
هذا الرجل لم يكن لديه حُلم
مطلقًا
-
بل ذلك الحُلم هو الذي تملّك منه
-
أترى! عندما يختار الناس الأحلام
الأحلام تختارهم
-
والآن السوال الذي أسعى إليه
-
هل لديك الشجاعة لتحقق الحلم
الذي اختارك؟
-
الذي يناسبك ويسيطر عليك؟
-
أم ستتركه يذهب ويفلت من بين يديك
-
تعرف! لقد علمت مؤخرًا حقيقة
عن الطائرات
-
لقد كانت مفاجأة كبيرة!
لاحظ!
-
كنت أتحدث إلى طيار
وقال لى أن
-
أن عديد من ركابه يعتقدون أن
إقلاع الطائرة أمر خطير
-
لكنه قال: في الحقيقة
-
الأخطر بالنسبة للطائرة هو بقاءها على الأرض
-
قلت: ماذا؟
كيف هذا؟
-
فقال: لأن وجود الطائرة على الأرض
يعرضها للصدأ وأن تتلف وتعطل
-
أسرع بكثيرمن لو كانت في الجو
-
انصرفت وأنا أقول لنفسي:
نعم! يبدو شيئًا معقولًا
-
لأن الطائرات صُممت لتحلق في السماء
-
وكل شخص خُلق ليعيش الحُلم الذي بداخله
-
فربما تكون أكبر خسارة
-
أن تعيش حياة على الأرض
-
دون أن تقلع أبدًا
-
لعلك لاحظت أن معظمنا يخاف ذاك اللص
الذي يتسلل ليلًا ويسرق أشياءنا
-
في حين أن هناك لص في عقلك
-
يطارد أحلامك
-
اسمه: "الشك"
-
إذا رأيته، اتصل بالشرطة
وابقه بعيدًا عن الأطفال
-
إن مهمته هي القتل، لقد قتل
أحلامًا أكثر بكثير من التي قتلها الفشل
-
يرتدي العديد من الأقنعة
-
إنه كالفيروس سيتركك
أعمى مشتت ويحولك إلى إنسان "نوعًا ما"
-
تلك الـ"نوعًا ما" مميتة
-
هل تعرف ماذا تعني "نوعًا ما"؟
هناك العديد من هؤلاء الناس
-
فأنت "نوعًا ما" تريد أن تغير وظيفتك،
وتريد أن تحصل على درجة الامتياز
-
و"نوعًا ما" تريد أن تصبح لائقًا بدنيًا
-
إنها معادلة حسابية بسيطة
-
لو أنك "نوعًا ما" تريد شيئًا، فإنك
"نوعًا ما" ستحصل على نتائجك المرجوة
-
ما هو حلمك؟
-
ما الذي يشغلك؟
-
ليس صحيحًا أن تريد شيئًا "نوعًا ما"
-
بل يجب أن يتملّك جميع قلبك
-
هل ستكافح؟
-
نعم ستكافح!
-
لا مفر
-
ستفشل كثيرًا، ولكن من يهتم!
-
فقط تذكر أنه: لا يوجد جبل أملس!
-
فإذا أردت أن تصعد إلى القمة فإنك
ستمر بنتوءات حادة
-
ستتوتر مرارًا، ويتخللك الإحباط تجاه أشياء
-
لكن دعني أقول لك
-
ستيفن سبيلبرغ تقدم معهد السينما
ورُفِض تلاث مرات
-
ثلاث مرات، لكنه واصل ولم ييأس
-
تواجد التلفاز
-
قالت "أوبرا": أنها لم تكن لائقة
بالظهور على التلفاز
-
لكنها واصلت
-
أخبر النقاد "بيونسيه": أنها
لا تستطيع الغناء
-
أُحبطت!
-
لكنها واصلت
-
فالكفاح والنقد هما مقتضيات النجاح
-
إنه قانون هذا العالم
لا مفر منه!
-
لأن الألم هو الحياة
ولكن يمكنك اختيار نوع الألم
-
إما الألم في الطريق إلى النجاح
-
أو ألم مطاردة الندم لك
-
تريد نصيحتي!
-
لا تفكر ثانيةً
-
لقد مُنحنا هبة تسمى "الحياة"
-
فلا تفسدها
-
هويتك لا يحددها ماضيك
-
فأنت تولد من جديد في كل لحظة
-
فاغتنمها
-
الآن
-
أحيانًا ستضطر أن تقفز محلقًا
بأجنحتك لتهبط
-
فالأفضل هو أن تسدد ذاك الهدف
قبل انتهاء الوقت
-
لأنه لا يوجد "وقت ضائع" في الحياة
-
لا إعادة
-
أعلم أنني أبدو كواعظ معنِّف
-
لكن إن لم تستغل موهبتك
وتقول ليس نفسي فقط بل العالم كله
-
قصير
-
فما هو الاختراع المدفون في عقلك؟
-
ما الفكرة؟
-
ما العلاج؟
-
ما المهارة؟
-
الذي/التي بداخلك
-
لتخرجه/ها لهذا العالم
-
Uni= تعني واحدة
Verse= أغنية
-
إن لك دورًا في عزف هذه الأغنية
-
فالتقط ذاك الميكروفون وكن شجاعًا
-
غني ما بقلبك على مسرح الحياة
-
لا يمكنك الرجوع للخلف وخلق بداية جديدة
-
لكن يمكنك أن تبدأ الآن وتخلق نهاية جديدة
-
ترجمة: آية أحمد لبنه
201064634050+