-
نحن البشر نحب أن نبسّط الأشياء المعقدة من حولنا من خلال تصنيفها
-
بإمكانكم التخيل أنه ليس هناك شيء أكثر وضوحا لتصنيف
-
من الأشياء الحية من حولنا، ومن كل الحياة التي تحيط بنا
-
ما أريد بدء حديثي به هوكيف يتم تصنيف الحياة من حولنا وهذا
-
في كثير من الأحيان بشكل عام يشار إليه ب "علم التصنيف". ولكن السؤال الأكثر أهميه هنا الذي قد يتبادر إلى ذهنك عندما تنظر إلى
-
الحياه من حولك ، عندما تبدأ بملاحظة التشابه بين بعض الكائنات الحيه، ترى بوضوح
-
أن هذا الكائن (مشيراً الى الأسد) يتشابه مع كائنات تشبهه بالشكل والمظهر
-
أكثر من الأعشاب أو الأشجار التي خلفه. فنبدأ بالقول لعلنا نضع هذا الكائن
-
الذي هنا في مجموعة مع ما يشابهه في نفس الصفات.وهذا هو
-
الأساس في التصنيف هو أن نضع هذه الحيوانات في ما نسميه (نوع)
-
مثال: هذا حيوان، ولكن نحن نرى حيوانات أخرى تشبهه. فنقول أن كلهم
-
مصنفين تحت نوع الأسود. وهذا (مشيرا الى النمر) حيوان آخر يشبهه ولكنه مخطط
-
وهناك حيوانات أخرى قد تكون أسمن ،أطول ،أنحف ،أغمق أو أفتح ومع ذلك نقول أنها
-
تشبه بعضها لدرجه يمكن أن نطلق عليه جميعا مسمى نمور.أيضا نسميهم جميعا حيوانات بالرغم من أنهم
-
قد يكونون أكبر قليلاً، أنحف، أسمن، أفتح أو أغمق.
-
مثال آخر (مشيرا الى الحمار) : أي شيء يشبه هذا المخلوق نسميه حماراً.
-
ونسمي ما يشبه هذا الحيوان حصاناً.
-
قد تشعر أن هذه الطريقة مباشرة جداً. كل شي
-
يشبه الأسد يعتبر من الأسود، وأي شي يشبه النمر
-
يعتبر من النمور، ولكن هذه الطريقه ليست التعريف الكافي لتصنيف،الأشياء التي تشبه
-
بعضها بالشكل أوالحركه، لأن ماسنراه هو ان هناك بعض الحيوانات
-
تكون مختلفه جدا من ناحيه الشكل وطريقه لحركه ولكنهم مع ذلك مرتبطين ارتباطا وثيقا
-
اذا سوف نتكلم عن ماذا يعني مرتبطين ارتباطا وثيقا وبعد ذلك يمكننا رؤيه حيوانات متشابهه
-
من ناحيه الهيئه والسلوك، على سبيل المثال الخفافيش والطيور
-
ولكنهم في الحقيقه لايوجد بينهم رابط. لذا نحن نحتاج إلى تعريف أدق لتصنيف
-
أكثر من مجرد أشياء تشبه بعضها شكلا أو تصرفا. إذا التعريف النموذجي
-
لتصنيف هو حيوانات التي تستطيع أن يهجن
-
عندما نقول تهجن حرفيا تعني أنهم يستطيعون إنتاج نسل أو ذريه مع بعضهم البعض هذا النسل يكون
-
ولود. وذلك يعني أن النسل قادر أن ينتج مزيد من الأطفال
-
وأنه ليس عقيم. بإمكانه التكاثر مع الحيوانات الأخرى، وإنتاج
-
مزيد من الذريه. على سبيل المثال، هذا الحيوان هو أسد
-
ستجد الأسد واللبوه طوال الوقت قادرين على أنتاج ذريه
-
وهذه الذريه قادره على الإلتقاء بأسود أو لبوات وبعد ذلك سيكون بإستطاعتهم التكاثر والإنجاب
-
إذا يبدو أن ذلك يعمل جيدا مع الأسود، الشي نفسه أيضا مع النمور
-
إذا إذا كان لدينا أسد وأنثى نمر فإنهم بإستطاعتهم التكاثر
-
وبإبكانهم إنتاج سلاله. سلالتهم التي أنتجت أصبحت مشهوره من قبل ديناميت نابليون
-
هو كان معجبا بها, فهذه الحيوانات رائعه. سلالتهم تسمى ليجر. عندما
-
يتناسل أسد مع أنثى النمر ينتج ليجر وهذا الحيوان هو عباره عن هجين من الأسد
-
والنمر، وهم حيوانات رائعون أكبر من الأسود والنمور. وهم
-
أكبر القطط التى نعرفها، ولكن هذه الليجر لايمكن أن يشار إليهم كنوع منفصل أو لايمكنك
-
القول بأن هذه الأسود والنمور من نفس النوع لأن بالرغم من آنهم قادرون على تهجين
-
نسلهم، ولكن هذا النسل غير قادر على انتاج سلاله. هناك
-
قصه عن الليجر على أنهم تزاوجوا مع إما آسد آو نمر ولكن هذه واحده من القصص. بشكل عام
-
الليجر لايمكنها التهجين. وبشكل عام هذه المجموعه لن تقوم بإنتاج سلاله قادره على
-
التهجين والانجاب. لذلك نحن نقول أن الأسود والنمور من انواع مختلفه،
-
ولايمكننا آن نعتبر الليجر هو نوع مستقل على الإطلاق. و لكن يمكننا ننظر إليه لى أنه هجين من نوعين
-
والأن الشي نفسه صحيح فيمكن انك قد تسآل نفسك حسنا هذا الأسد ذكر و
-
هذه النمر أنثى. ماذا لو فعلنا ذلك بطريق معاكسه، ماذا لو كان لدينا لبوه وذكر
-
النمر. في هذه الحاله يمكن أن تنتج حيوان يدعى تايقلون أو تايلوون. في الحقيقه لاأعرف
-
كيف تنطق وهذا يعتبز هجين مختلف وله خصائص مختلفه عن الليجر
-
لذا آنا آشجعك لتبحث عن ماهيه التايقلو. بنفس الطريقه إذا أعطيتني ذكر الحماار، إذا أعطيتني ذكر
-
الحماار والحمير هم بلا شك من نوع مستقل
-
لأنه إذا آعطيتني ذكر الحمار وأنثى الحمار. هم قادرين على إعاده الإنتاج وأنتاج حمار اخر و
-
هذا الحمار قادر على التزاوج مع حمير آخرين. لذا ليس فقط هذا الحمار قادرعلى التهجين
-
مع حمار آخر ولكن آنتاجهم الحمار اصغير قادر على البقاء والتهجين
-
مع حمير آخرى. نفس الشي مع الأحصنه فهم قادرون على التهجين وانتاج سلاله وذريه ولوده، ولكن اذا اعطيتني
-
ذكر الحمار وفرس، سيكونون قادرين على التناسل وانتاج البغل،
-
ولكن مره آخزى مثل الليجر البغال غير قادره ـ على حد علمي ـ على التكاِثر
-
البغال لايمكنها آنتاج سلاله على المدى البعيد. وهم غير قادرون علي التهجين مع بعضهم البعض، ولانه بالرغم من أن
-
الحمير والأحصنه قادره على الأنجاب وانتاج البغال فسلالتهم تعتبرغير خصبه وولوده فلا يمكن أعتبارهم
-
جزء من نوع واحد، ويمكن يمكن أعتبار البغال مثل الليجر والتقلون. ويمكن آعتبارهم ايضا
-
هجين. إذا جميعهم هجائن. بشكل عام عالم التهجين
-
يستخدم عندما يكون لدينا شيئين من نوعين مختلفين الذين بطريق ما آتت معا، بطريقه ما
-
كونت مجموعه، مره آخرى كما هو الحال مع التقلون، قد تقول ماذا لوكان لدي آنثى الحمار
-
ماذا لوكان لدي آنثى الحمار وذكر الحصان، في ذلك الحين ستنتج شي يسمى
-
نغل، وهوأيضا غير شائع كالبغال. فالناس تفضل استخدام البغال فهم
-
في الحقيقه حيوانات جيده جدا للعمل، لأنهم يمتلكون الخصائص الجيده التى لدى الأحصنه والحمير
-
فالنغول أقل آنتشارا، ولكن مره آخرى هي ممكنه ويمتلكون خصائص مختلفه عن البغل
-
وأنا أريد آن أأكد هذه الفكره لأنه عندما نبدء نحن نوعا ما نحاول التفكير اوه حسنا
-
كيف يمكننا تصنيف الأشياء ونقول حسنا ربما الأشياء التي تشبه بعضها في الشكل والحركه يجب أن تسمى
-
نوع ولكن أريد أن أريك أنه ربما الأشياء التي لها شكل وحركه مختلفه، يجب لينا أن لا نطلق عليه
-
نوع. أريد أن أريك حاله مثاليه جدا وهي في الحقيقه حولنا طوال الوقت حيث هذا
-
يعرف الحيوانات التي يمكنها تهجن وسلالتها تكون أيضا ولوده وهي أكثر
-
أهميه من مجرد بعض التي تشبه بعضها أو تتحرك بنفس الطريقه و
-
افضل مثال لذلك هو الكلب. كما قلت هذا مثال نموذجي للأصناف لأن الكلاب
-
وأحضرت بعض النماذج لسلالات مختلف من الكلاب. كما نرى أشكالهم جدا مختلفه فهذا واضح جدا
-
أنظر إلى وجه الأختلاف بينهم، على سبيل المثال هذا التشيهواهوا الصغير هنا وهذا الكلب الذي على يمينه
-
هنا نرى آن أشكالهم ، أ حجامهم وطريقه حركتهم جدا مختلفه بشكل واضح
-
أكثر من ربما من الطريقة التي قد يتصرف بها هذا الحمار التي تبدو ذو صله بهذا الحصان أو الطريق التي قد يتصرف بها هذا الأسد الذي يبدو مشابها لهذه
-
النمر وهم يبدون مختلفين جدا. هم يبدون مختلفين في الحجم ولكن
-
هذين الكلبين في الحقيقه قادرين على التناسل بالرغم من انه
-
قد يحصل بعض الصعوبه ميكانيكيا، ولكن لنفترض انهم تغلبو على الصعوبات الميكانيكيه. فهم قادرين على التناسل و
-
انتاج نسل ولود. نفس الشي مع هذين الكلبين هناك و
-
هذا بسبب بالرغم من اختلاف السلالات وهذا في الحقيقه ناتج عن افعال البشر
-
لانتاج سلاله لها صفات محدده وخاصه. بالرغم من انهم لهم شكل وطريقه حركه
-
مختلفه، وبسبب قدرتهم على التهجين وانتاج نسل ولود بإمكاننا إعتبارهم من صنف واحد