-
في عصرنا الحديث نميل الى وجود الخلايا
-
جميع الكائنات الحية تتكون من الخلايا
-
نتكون أجسام البشر وجميع الكائنات الحية من العديد من الخلايا
-
تقدر الخلايا في جسم الانسان بحوالي 37 تريليون خلية!
-
ولكن اذا عدنا قبل 400 سنة في الستينات
-
لم يكن هذا واضحا
-
لأن الناس لم تمتلك الأدوات الكافية
-
لدراسة الخلايا ولَم يعلمو بوجودها
-
ولَم يعلموا أيضا بوجود كائنات مثل وحيدة الخلية
-
لكن كل ذلك تغير مع روبرت هوك
-
عندما استطاع أن يخترع مجهر بدائي
-
وهذه هي صورة المجهر
-
نرى كم يشبه
-
المجهر الحديث
-
يمتلك المجهر عدسات للتكبير
-
ولكن روبرت اضطر لاستخدام - هذه الشعلة لتوجيه الضوء
-
لينعكس على ما يراقبه
-
وفي سنة 1665 نشر روبرت "الفحص المجهري".
-
ربما لم ألفظ الاسم بشكل صحيح
-
هذه سنة 1665 حيث يصف روبرت هوك
-
ويرسم الكثير من
-
من ملاحظاته باستخدام مجهره
-
يملك روبرت بعض الرسومات المذهلة حيث كان رساما جيدا
-
وكان قادرا على رسم الصور
-
من ملاحظاته، مثل القمل، والبراغيث.
-
ولكنه لم يراقب القمل والبراغيث فقط
-
بل كان قادرا على مراقبة ما يسمى باالفلين أو ما كان يراه كفلين
-
وعندما كان يلاحظ شيئا يقول "انظر الى هذه المربعات الصغيرة هنا انها تبدو كالوحدة الأساسية للفلين
-
ويقول: "هذا يذكرني بالغرف الصغيرة التي تسمى الخلايا
-
لذلك أطلق عليها روبرت اسم الخلايا
-
ومن هنا جاءت تسمية
-
الخلايا في "الفحص المجهري".
-
هذه هي الخلية
-
لسوء حظنا كان روبرت فنانا رائعا
-
وكان جيدا في رسم الأشياء
-
ورسم كثيرا باستخدام "الفحص المجهري" ولكن لا نملك أي صور لروبرت هوك
-
أنها قصة رائعة حيث تدعي معظم الروايات
-
أن إسحاق نيوتن أحرق اللوحة الأصلية الوحيدة لروبرت هوك.
-
انها من القصص المثيرة للاهتمام التي سوف نتحدث عنها لاحقا
-
اكتشف روبرت هوك "الخلايا" - لكنه كان يبحث في الأنسجة الميتة، وفعلا كان
-
ينظر في بقايا الخلايا. وما رآه كان مجرد بقايا جدار الخلية.
-
لم يكن قادرا على مراقبة "الخلايا الحية" مباشرة كان يتساءل
-
"ربما هذا هو حجر البناء في الحياه والخلايا تتكاثر بنفسها"
-
" وأن الخلايا تنتج خلايا أخرى". نحتاج الى التعمق في التاريخ لمعرفة تطور هذه المراحل
-
بعد بضع سنوات ظهر انطوني فون يوينهويك.
-
ربما لم أنطق اسمه بشكل صحيح
-
كان صانع عدسات هولندي، وكانت أعمال روبرت هوك مصدر الهامه
-
"مهلا، يمكن أن أصنع العدسات لجعل المجاهر أفضل، وبالتالي أراقب أفضل."
-
كان قادرا على القيام بذلك، وبالفعل قام بمراقبة
-
الخلايا الحية والكائنات الحية وحيدة الخلية.
-
وراقب الحيوانات المنوية.
-
وقال: "يبدو هذا الشيء حيا"
-
كان قادرا على مراقبة الخلايا مباشرة -هذه الخلايا وحيدة الخلية وحقيقية النواة ...
-
التي تملك جدران خلايا، وهذه الأشياء التي تبدو مثل الحيوانات وحيدة الخلية.
-
أطلق عليهم اسم "حيوانات ميكروسكوبية".
-
وقال: "مهلا، أنها تبدو مثل هذه الحيوانات الصغيرة التي تجري هنا."
-
وقال "ربما هذا شكل من أشكال الحياه الأساسية"
-
أو على هذا الأساس توجد حياة
-
ولكن النظرية الحديثة للخلايا لم تظهر الا بعد مرور 100 - 150 سنة
-
وها نحن في بداية الثمانينات
-
اذا تقدمنا سريعا الى سنة 1830. هذان الرجلان ماتياس شليدين وثيودور شوان
-
وضعا الأساس
-
لما نسميه اليوم "نظرية الخلية الحديثة".
-
نظرية الخلية الحديثة
-
بناء على ملاحظاتهم واستنتاجاتهم
-
قالوا "ربما تتكون الكائنات الحية جميعها
-
من خلية واحدة أو أكثر".
-
ونحن اليوم على يقين من هذا لكنه لم يكن واضحا
-
لم يكن واضحا أن هذه الأشياء حجر الأساس في الحياه
-
بما أن الحياه تتكون من خلية واحدة أو أكثر،
-
يمكن القول أيضا أن الخلية، هي الوحدة الأساسية للحياة.
-
الخلية هي الوحدة الأساسية للحياة
-
هذه التصريحات القوية أن كل أشكال الحياة ابتداء من أصغر الأشياء
-
تتكون من الخلايا التي تشكل الحياة.
-
حسنا لم تكتمل النظرية بعد. علم هذان الرجلان أن الخلايا تتكون من خلايا أخرى
-
وكانوا قادرين على مراقبة تكاثر الخلايا ولكن
-
لا يزال السؤال موجودا "ربما بعض الخلايا تنتج من خلايا أخرى؟ في حين أن بعضها تتكون تلقائيا من نفسها بطريقة أو بأخرى
-
اذا كانت العناصر والظروف ملائمة تظهر هذه الخلايا من العدم
-
ولم تظهر نظرية الخلية الحديثة، الا في منتصف عام 1800
-
و تكمن الفكرة أن كل الخلايا تنتج من خلايا أخرى.
-
كل الخلايا تنتج من الخلايا الأخرى
-
والمؤسس الحقيقي الذي أثبت هذه الفكرة
-
هو هذا الرجل هنا، روبرت ريماك.
-
يرجع الفضل أحيانا إلى هذا الرجل رودولف فيرشو ولكن اتضح أن
-
انه سرق العمل من ريماك، لذلك يعود الفضل الأكبر الى ريماك
-
في هذه المرحلة جميع الخلايا تأتي من خلايا أخرى.
-
مرة أخرى، لم يكن الشخص الأول الذي يقول "مهلا، سوف نلاحظ أن بعض الخلايا ..
-
تنتج من خلايا الأخرى. "لكنه قال:" هذا هو الشيء الأساسي، وجميع الخلايا تظهر من تلقاء نفسها"
-
في عالمنا اليوم، يرى الناس
-
أن الخلايا تنتج من خلايا أخرى
-
من الطبيعي أن نسأل "هل توجد خلية أولى أو مجموعة أولية من "نموذج الخلايا؟ ".
-
لم يكن الناس على يقين من ذلك ولكن اذا
-
عدنا الوراء، الى تطور الحياة على الأرض، من الممكن أن الخلايا الأولى ظهرت قبل حوالي ثلاثة ونصف مليار سنة.
-
و لسنا متأكدين تماما من الطريقة التي ظهرت بها، ولكن هناك بعض النظريات التي تفسرها:
-
على سبيل المثال، هناك أشرطة فيديو عن الدهون الفوسفاتية،
-
واتضح أن الدهون الفوسفاتية، تتشكل من الطبقات الثنائية
-
و تتشكل في الواقع من الأغشية الكروية التي تتكون من الطبقات الفوسفورية الثنائية.
-
هنا البداية، بحيث يمكن أن تتشكل بشكل عفوي.
-
وهناك أيضا النظريات التي تفسر آلية عمل الخلايا
-
ربما إذا عدنا قبل ثلاث ونصف مليار سنة
-
قد تكون جزيئات الحمض النووي RNA ذاتية التكرار أو ربما كانت البروتينات ذاتية التكرار
-
مع مرور الكثير من الوقت
-
كانت قادرة على بدء تكرار نفسها حيث تملك آليات أكثر تطورا،
-
تلك التي كونت الخلايا الحديثة وقادرة على إنتاج أكثر من ذلك،
-
كانوا قادرين على الاستفادة أكثر من الطاقة، والموارد في البيئة.
-
أخيرا أننا في نهاية المطاف للحصول على الخلايا الحديثة ولكن هذا السؤال الرائع لا يزال قيد البحث.