المتحولون الجيدون | نيكو كاتساني في TEDxAthens

تعتبر الطفرات في الثقافة الشعبية مرضًا للبشرية. من إكس-مان إلى أمثلة من الحياة الحقيقية، يفصل د. كاتساني في الجدل القائم ويشرح مستقبل علم الوراثة والأمراض وتطور البشرية.

د. كاتساني هو مدير مركز نمذجة الأمراض البشرية، أستاذ علم الأحياء الخلوي وأستاذ متميز في طب الأطفال في جامعة ديوك. حصل على شهادته الأولى في علم الوراثة من كلية لندن الجامعية في لندن عام ١٩٩٣، ثم أصبح أستاذًا مساعدًا في معهد الطب الوراثي في جامعة جونز هوبكنز ثم رقي إلى أستاذ مشارك في عام ٢٠٠٥.

عمتم مساءً (باليونانية).

أعتذر ولكن علي أن أتحدث الإنجليزية،

لقد أتممت جميع دراستي باللغة الإنجليزية،

لكنني آمل أن يتمكن الجميع من فهمي.

لذا شكرًا (مانولي) على المقدمة اللطيفة.

إنه لمن الجيد أن أكون معكم.

اليوم، سنتحدث عن كلمة واحدة،
وكلمة واحدة فقط،

وتلك الكلمة هي "متحولون".

الآن، دعونا نكون صادقين مع بعضنا البعض.

لا نستحضر صورًا إيجابيةً في عقولنا
عندما نفكر بالمتحولين.

لا ننظر إلى بعضنا البعض ونقول:

"آوه، إنه يبدو متحولًا جدًّا"
أو "أنت حقًا متحول"

كعبارة للتعبير عن الحب.

قبل أن أتعمق في الموضوع، يجب أن أتأكد

أنكم قادرون على إخبار الجميع بأنه ليس
باستطاعتكم أن تصابوا بطفرة،

ولا تحصلون على طفرة عن طريق لدغة عنكبوت.

فقط فكرت أن أخبركم ذلك.

لكن من الناحية الثقافية، لفترة طويلة جدًا،

اعتقدنا أن لكلمة المتحول مفهومًا سلبيًّا،

والصورة التي سترونها خلفي

هي لتلك المخلوقات الوحشية الشنيعة
في كهف ما.

في الحقيقة، حينما كنت أبحث عن صور مناسبة،

وجدت بالفعل زومبيًّا متحولًا.

وكأن كونك "زومبي" ليس سيئًا كفاية،
فما بالك أن تكون زومبيًّا متحولًا.

(ضحك)

على العموم، ما في الأمر هو

أن كل ذلك ليس حقيقيًّا.

كلمة متحول

تعني ببساطة تغيرًا في الحمض النووي،

ولا تملك تعريفًا إيجابيًا أو سلبيًا

حول ما تقوم به.

كل ما تتحدث عنه هو
أن هناك موضعًا في حمضك النووي

مختلفًا عن الموضع المرجعي،

ولقد عرفنا ذلك منذ ١٠٠ عام تقريبًا،

منذ أن بدأنا التلاعب بالحمض النووي
في الذباب والكائنات الأخرى.

وبأشكال عديدة، فنحن جميعنا متحولون،
وسأعود لذلك بعد برهة.

لذا، الآن فنحن لدينا خطأ في تسمية المتحول.

هناك أيضًا خطأ تسمية آخر
أريد أن أتحدث عنه.

وخطأ التسمية الآخر هو في "الرعاية الصحية".

هذا هو مكان عملي - هذا هو المكان الذي
أشعر بأنني محظوظ لأن باستطاعتي العمل فيه؛

هو مكان رائع.

لكن أريد أن أسأل إن كان أحدكم هنا
قد ذهب للطبيب مؤخرًا،

وقال له:" أيها الطبيب،
أنا أشعر بحالة جيدة جدًا اليوم؛

أنا أشعر أني حقًا معافى. ساعدني رجاءً".

(ضحك)

لذا فالخلاصة، أن الرعاية الصحية
ما هي إلا تجميل

لأن في الحقيقة كان يجب أن تكون
"رعاية مرضية"

نحن نرعى المرضى، ليس الأصحاء.

نعم، أنا أدرك أننا نطمح لكي نكون أصحاء،

لكن، حقًا، نحن نهتم بالمرضى.

لذا، دعونا نفكر بمشكلة الرعاية الصحية
والرعاية المرضية

من زاوية مختلفة قليلًا.

إنه لمن الصواب والمناسب

أن ننفق قدرًا كبيرًا من الجهد والموارد،

حول العالم، لرعاية المرضى.

في الواقع، سيقول البعض أننا لا ننفق كفاية،

وسأتفق مع ذلك.

لكن سأطرح لكم

بأن من المفيد بنفس القدر

ليس فقط أن نفهم لماذا يصبح الناس مرضى،

ولكن أن نفهم أيضًا

لماذا بعض الناس الذين كان يجب أن يكونوا
مرضى ليسوا كذلك.

فكروا في ذلك للحظة.

سأعرض لكم عبارة قد تكون مربكة بعض الشيء.

جزء منا ربما كان يجب أن لا يكونوا موجودين

أو يجب أن يكونوا مرضى جدًّا،
كأطفال، كحديثي الولادة.

والسبب خلف ذلك

أن بعض المعلومات التي نحملها في جينوماتنا

تتنبأ بخلل كارثي

ليس بقدورنا ربما أن نتشافى منه.

وعلى الرغم من ذلك، ها نحن هنا، قادرون على
الاستمتاع بصحبة بعضنا البعض.

أعتقد أنه رائع، ولكنه أيضًا مثير للاهتمام

لأننا إذا كنا نستطيع أن نفهم
ما يحمينا من الأمراض،

ربما هذا هو طريقنا البديل لعلاجات جديدة،

لنساعد الناس الذين على وشك الإصابة
بهكذا أمراض.

و سأجادل أيضًا أن هذا مجال
ينقصنا فيه الموارد

كما أننا لم ندرسه بما فيه الكفاية.

حسنًا.

سيقول الجميع : "رباه، ماذا سيكون في
الشريحة التالية؟"

نحن في اليونان، مسقط رأسي،

و بعض الأحيان حينما أفكر
في اليوناني التقليدي،

فيما أفكر؟

هنا هو أحد أبنائنا الأعزاء،
(ديميتري ميتروبولوس)،

لكن كما يبدو فإنه يفعل قليلًا من هذا،

وحقيقةً فإن كثيرًا منا
لديهم عادة التدخين المفرط.

و نحن أيضًا نأكل في وقت متأخر،
وبعض ما نأكله ليس بالضرورة صحيًّا.

هناك "الييرو" كما في الأعلى هناك،
هناك "الكوكوريتسي".

وقد انتهينا من عيد الفصح حديثًا،
أليس كذلك؟

بعضكم ربما يعلم بأن الاتحاد الأوروبي

أصدر إخطارًا ضد تناول "الكوكوريتسي"

لأنه يعتبر طعامًا غير صحي للغاية لكم.

لكننا نفعل كل هذه الأمور،
ونحن نفعلها منذ زمن طويل جدًّا.

ورغم ذلك، ورغم ذلك، ورغم ذلك،

يبدو أننا نتمتع
بأعلى معدلات طول العمر في أوروبا.

ولدينا معدلات أقل
لأمراض القلب والأوعية الدموية

مما يمكن أن تتوقعه من أسلوب معيشتنا،

وعامةً فنحن نعتبر أقوياء.

لماذا ذلك؟

حسنًا، هناك عدة أسباب.

بالطبع، قبل أن يغزو ماكدونالدز بلادنا،

كنا نتمتع بحمية البحر الأبيض المتوسط: زيوت
فواكه، مكسرات، أسماك.

لا أستطيع أن أخبركم أكثر عن ذلك
لأنني اختصاصي وراثة.

أستطيع أن أخبركم قليلاً عن هذا:

ليس فقط حميتنا هي ما تساعد في حمايتنا

من شرور التدخين و "الكوكريتسي"
وجميع ما تبقى،

إننا ندرك الآن بأن لدينا تغيرات،

طفرات في أحماضنا الوراثية،

هي التي تحمينا من بعض الاضطرابات الكارثية.

الآن، هذه ليست معلومات جديدة،
ومن المحير بعض الشيء

أننا ربما لا نقضي الوقت الكافي كما يجب.

فكر في هذا: خلايا الدم الحمراء،
التي تحمل الأكسجين حول جسدك -

أنت تحتاجها، صدقني.

لذا فنحن ندرك أنه حين تكون هناك طفرة معينة

تؤدي إلى تغيير شكل كريات الدم الحمراء،

يصبح لدينا هناك أمراض
مثل فقر الدم المنجلي،

وتقل نسبة الأكسجين في أنسجتنا.

ذلك أمر سيء للغاية؛ إنه ليس أمرًا مريحًا.

إلا إذا ما كنت تعيش في مكان

حيث تتفشى الملاريا بنسب عالية.

لأنه في تلك الحالة،

فإن خلايا الدم المنجلية
تحميك بالفعل من الملاريا.

لذا دعونا نأخذ خطوة للوراء للحظة.

لدينا طفرة سيئة تسبب
مرض فقر الدم المنجلي،

تصبح طفرة جيدة

حينما تصادف معيشتك في منطقة
حيث الملاريا منتشرة بكثرة.

أعتقد بأن النقطة التي أحاول أن أوضحها هي
أنه ليس هناك مطلق،

ليس هناك سوء مطلق، أو خير مطلق في الطفرات.

الطفرة هي طفرة،

وتعتمد على السياق لتقييم نوع المعلومات

والمساعدة التي بإمكانك الحصول عليها.

لذا فهل من الممكن لنا أن نستخدم جينومنا

ليس فقط لإيجاد هذه الطفرات السيئة،

بل أيضًا لإيجاد طفرات جيدة
يمكن أن تساعدنا؟

حسنًا، نعم يمكن ذلك.

لدي أهداف طموحة نحو هذا،
لكن هذا ليس خيالًا علميًّا،

هذا يحدث في المختبرات حول العالم الآن،

وبالمناسبة، إذا كان فريق مختبري يشاهد،
آمل أنكم ستذهبون إلى العمل حالًا.

(ضحك)

هنا غلافان لعددين مشهورين جدًا

من المجلات العلمية المشهورة جدًّا:
"نيتشر" و "ساينس"،

التي نشرت في ٢٠٠١ المسودة الأولى

لمخطط الحياة، الجينوم البشري.

كانت مسودة، ولكنها مُجدية جدًّا.

استغرقنا ما يقارب العشر سنوات
لفك شفرة جينوم واحد،

ثم ماذا حدث؟

قمنا بما نجيد فعله حقًا.

لقد حجمنا، صغرنا، وجعلنا الأشياء أرخص.

إنها لا تختلف عن كمبيوترات كراي القديمة

وما في جيوبكم الآن كهواتفكم الذكية.

لقد كانت تكلف الملايين من الدولارات،

أما الآن فهي تكلف بعض آلاف الدولارات
والتكلفة تستمر في الانخفاض.

واعتبارًا من الآن،

هناك عشرات آلاف الجينومات التي تم سلسلتها،

وإني أتنبأ -

كما أوكد لكم بأنه ليس تنبؤًا وهميًّا -

أننا خلال السنوات القليلة القادمة،

سنملك مئات الآلاف

وملايين، وفي النهاية مليارات الجينومات.

حسنًا، حين يحدث ذلك، لدينا فرصة.

بالإضافة إلى إيجاد جميع التغيرات في
الجينومات والتي تجعلنا مرضى،

نستطيع في الواقع إيجاد

بعض التغيرات التي تجعلنا نشعر أفضل.

بعضكم ربما سمع بما يدعى المناطق الزرقاء.

المناطق الزرقاء هي مناطق على الكوكب حيث
يعيش الناس عمرًا أطول،

وليسوا فقط يعيشون حياة أطول،
إنهم يعيشون حياةً أطول بصحة أكبر.

جزيرة (ايكاريا)، بعضكم سيرى
على هذه الخريطة أنها إحداها،

مع متوسط عمر الفرد، سكان الجزيرة

سيعيشون متوسط عشر سنوات
أكثر من أي مكان آخر في أوروبا.

نعم، يجب أن نسلسل جينومات هؤلاء الأفراد،

لكن يجب علينا ألا ننظر فقط
إلى المناطق الزرقاء.

هذا هو ما في الأمر:

حين أنظر إليكم، أنا واثق من قولي

أن هناك على الأقل اثنان أو ثلاثة منكم
يملكون جينومًا يحتوي على شيء

يقيه جدًّا من مرض فاجع.

سأجادل في الحقيقة

أن هناك عددًا أكبر من ذلك بينكم،
لكن ليس لدي الإدراك الكافي حاليًّا.

لذا أفكر بأن ليس فقط من يتواجدون في
المناطق الزرقاء،

ولكن عبر الدولة، عبر القارة،
عبر الكرة الأرضية.

فيما نبدأ بتجميع الجينومات،

سنبدأ بإيجاد هذه الطفرات الجيدة،

الناس الذين كان يجب أن يكونوا مرضى جدًّا
ولكنهم ليسوا كذلك،

وهم ليسوا كذلك،

لأن لديهم طفرات في جينات أخرى،
وهي تحميهم.

حسنًا، هذا جيد، هذا رائع.

ستقولون أن هناك ثمانية مليارات منا،
وسأقول: "نعم ذلك جيد،

لكني عديم الصبر قليلًا؛ هذا ليس كافيًا،
أعطني المزيد".

ماذا نستطيع أيضًا أن نفعل؟

حسنًا، لقد كنا ندرس الأمراض الوراثية

لما يقارب ١٠٠ إلى ١٢٠ سنة.

وأحد الأمور التي نقوم بها هي نمذجة هذه
الأمراض الوراثية

في مختلف الحيوانات: الفئران، الجرذان،

الأسماك، الديدان، الذباب، مضيف كامل.

وما نحب أن نفعله عادةً هو أن نقول:
"آها، هذه جينة

حينما يتعذر وجودها في طفل،

تتسبب بمرض أيضي شديد جدًّا،

وأحتاج لأن أفهم لماذا".

حسنًا، سأمضي قدمًا،

وسأقوم بمسح نفس تلك الجينة تمامًا

من فأر أو ذبابة أو دودة أو سمكة.

وسأقوم بإعادة صنع المرض في هذا النموذج

بطريقة أستطيع أن أدرسها.

ويجب أن أخبركم، نحن نصاب بحماس أكثر
حين نحقق ذلك الهدف

لأن لدينا الآن أداة مرنة لدراسة مرض ما.

سأجادل بأنه يجب علينا أن نصاب بحماس أكبر،

حيث نمسح تلك الجينات
من هذه النماذج في الأنظمة،

ونعجز عن توليد هذا المرض.

لماذا؟

لأن السؤال حينها يصبح:

لماذا عندما يكون طفل صغير
فاقد لجينة معينة،

سيكون لديه مستقبل مظلم جًّا -
وأعتقد أن ذلك غير مقبول -

في حين إني عندما أقوم بإزالة الجينة ذاتها
من جرذ أو فأر،

الفأر لا يبالي؟

مغزاي

أن فهم لماذا هذه النماذج من الأنظمة،
هذه الحيوانات،

لديها القدرة على فقد تلك الجينات
والبقاء سليمة

سيساعدنا بالطبع، سيرشدنا نحو علاجات أفضل.

إذا فكرنا قليلًا في نطاق أوسع - الكوكب-

هناك أعداد هائلة من الأصناف حول الكوكب،

ونحن في طريقنا إلى سلسلتها جميعًا.

سنملك الجينومات لآلاف الأصناف
قريبًا جدًّا.

إنه ليس توقعًا جريئًا أن نقول

أن بين هذه الأصناف سنصادف طفرات

تسبب كوارث في البشر،

لكن في تلك الأصناف الأخرى
فهي متحملة بالكامل.

دعونا نعمل معًا لفهم الفرق،

لفهم لماذا في الدودة، أو في السمكة،
أو النملة، أو الزرافة،

ولا يهمنى ماذا،

جينة تسبب مرضًا كارثيًّا هي في الواقع
محتملة عند الإنسان.

ورغم ذلك ستقولون:
"جشع، جشع، الآن جميع الأصناف،

لدينا الآن ثمانية مليارات إنسان
وجميع الأصناف على الكوكب".

أكره أن أخبركم هذا، لكني لست راضٍ بعد.

العلماء بالتعريف هم عديمو صبر،
ونحن لا نعطِ أي أعذار فيما يخص ذلك.

هذا ما في الأمر:

هناك شيء آخر نستطيع أن نعمله.

وهذٰا الأمر هو أن نذهب مباشرة
لداخل الخلايا.

الصورة التي ترونها خلفي
هي صورة لخلية فقط،

إنه لمن السهل الدفاع عن الحصول
على خلايا مريضة لكل مرض وراثي بشري

قد تم اكتشافه في أي وقت مضى.

للأمراض الوراثية البشرية النادرة
- وهذا الأمر هو شغفي -

هناك حوالي عشرة آلاف
إلى ١٢ ألف منها، أكثر أو أقل،

وإذا قال لي أحدهم:

"دعنا ننشئ خلايا من ١٢ آلف
من الأمراض الوراثية البشرية"،

سأقول: "إنه أمر صعب،

لكنه ليس مستحيلًا،
بل إنه من سابع المستحيلات".

ليس علينا أن نبتكر التقنية،
فقط علينا أن نستثمر الوقت.

والوقت هو شيء لدينا القليل منه فقط.

ثم ماذا سنفعل؟

حسنًا، نحن نعيش في عالم جديد.

مجددًا، أنا متأكد أن من سبقوني ومن قبلهم
قد قالوا الشيء ذاته،

وهذا شيء رائع لدى الإنسانية،

لكنه صحيح، نحن نعيش في عالم حيث،
ولأول مرة على الإطلاق،

لدينا القدرة على تصحيح الجينوم.

بعضكم ربما سمع عن
إنزيم "كريسبر-كاس ٩".

في النهاية باستطاعتكم أن تقوموا بإرادتكم
أن توجهوه، أن تمسحوا جينات،

تستطيعون تغيير حروف الجينات، تستطيعون
تغيير ترتيب الجينات،

تستطيعون أن تفعلوا
جميع ما يحلو لكم تقريبًا.

إنه كـ(مايكروسوفت وورد) لكن دون الأعطال،
دون القرصنة وتهديد الفيروسات.

لكن، باستطاعتنا القيام بذلك.

لذا فالآن، ما باستطاعتكم القيام به هو أن
تأخذوا جميع ال١٢٠ ألف مرض التي لديكم،

وفي كل خلية تذهبون
وتمسحون بانتظام جينة واحدة فقط كل مرة.

وباستطاعتكم أن تكتشفوا أي جينة،
حين تكون مفقودة،

ستكون في الحقيقة تحمي أو تعالج أو تعيد
الاختلال الوظيفي الأصلي.

وحين تجمعون ذلك بدستور الأدوية
الذي لدينا،

يكون باستطاعتكم
اكتشاف دواء بالسرعة القصوى.

هذا لن يعمل لكل مرض وراثي بشري،

لكني مقتنع أنه سينفع مع جزء كبير منها.

ومع المعطيات بأن الأمراض الوراثية حاليًّا

لديها خيارات علاجية ثمينة، قليلة، ومحدودة،

أرحب بحرارة بهذه الفكرة الجريئة

لأن بعد كل شيء،
إنه لمن الجيد أن تكون متحولًا أحيانًا!

شكرًا.

(تصفيق)