الدرس الثاني عشر ـ منقادون بالروح القدس ـ المدرسة النموذجيّة

www.TheLastReformation.com
كان الروح القدس جزء هام من الكنيسة الأولى. كان الذي يقول لهم ما يفعلوه. كان هو الذي يقودهم.
إختبروا في حياتهم قوة الله معه! ستحبون هذا الدرس الذي يخبركم فيه توربن كثيرا من الشهادات القويّة عن كيفية إنقيادنا بالروح القدس اليوم . يعطي أيضا نصائح عملية عن كيفية عيشنا الحياة التي نقرأها في كتاب أعمال الرسل. حياة بقيادة الروح القدس.

أهلا بكم، اليوم سأتكلم عن الروح القدس
وما هو أن ننقاد بالروح القدس.

وإن كان هناك شيئا أحب أن أتكلم عنه،
إن كان هناك شيئا أنا متحمس جدا عنه،

فهو موضوع الإنقياد بالروح القدس.

في كتاب أعمال الرسل، في الكنيسة الأولى،
ترون أن الروح القدس كان جزأ نشيطا منها

كان الروح القدس هو الذي يعمل في الرسل
الأولين. كان يقودهم وهو يريد أن يكون

جزأ من حياتنا ومن كنائسنا اليوم!

سمعت أحدا يقول أنه لو ترك الروح القدس
الكنيسة اليوم، ستستمرّ 90% من النشاطات

كما لو لا شيئ حدث. وأؤمن أن هناك شيئا
صحيحا بهذا النحو وسوف ترون ذلك

في هذا التعليم حيث سأشارككم بالعديد
من الشهادات الرائعة حقا عن كيفية

إنقيادنا بالروح القدس اليوم، عن كيف
يعمل الله من خلال الروح القدس،

وسوف أعطيكم أيضا بعض الأدوات العمليّة
يمكنكم أن تستعملوها في حياتكم

لتنقاد بالروح القدس تماما كما نقرأ في كتاب
أعمال الرسل. ليبارككم الله.

الإصلاح الأخير

كتاب أعمال الرسل

عشرون درسا يعملون الفرق

بداية جديدة

في حياتكم

في

حيات

كم

أهلا بكم في المدرسة النموذجيّة

أهلا بكم في المدرسة النموذجيّة،
هذا الدرس ال12 من أصل 20

واليوم سأتكلم عن الإنقياد بالروح القدس.
سأتكلم عما هو أن نسير بالروح القدس.

ما هو أن نسمع للروح القدس،
وننقاد بالروح القدس.

وأحب التعليم عن هذه الأمور، لأننا
تذوّقتنا منذ بضعة سنين أنا وعائلتي،

ما الله عنده لنا بما يعود للإنقياد
بالروح القدس، وعندما تذوّقنا ذلك،

نظرنا فقط إلى بعضنا البعض وقلنا :
"هذا ما نريده، نريد هذه الحياة"

لأن الإنقياد بالروح القدس هو كل الغاية!
وهو أكثر بكثير من أن أن يأتي فقط

إلى كنيسة يوم الأحد. وأؤمن أن كثيرا من
الناس يعتقدون أن هناك الإنقياد...

يقول الكتاب المقدس أنه يمكنكم أن تسروا
بالجسد، ويمكنكم أن تسيروا بالروح،

فالسير بالجسد هو الحياة بالخطيئة، ونعترف
بذلك، لكننا بعدئذ نفتكر أن السير بالروح

هو عكس العيش بالخطيئة أي أن لا
نعمل الخطيئة فقط. إذا، الآن أنا شخصا

لطيفا، لا أخطئ، لا أعيش بالخطيئة وأجيئ
إلى الكنيسة الأحد وأعيش حياتي اليومية

محاولا أن لا أعمل أشياء كثيرة،
وأجيئ إلى الكنيسة الأحد.

لكن الإنقياد بالروح القدس هو أكثر من
أن نقف مكتوفيّ الأيدي، لا نخطأ ونأتي

إلى الكنيسة الأحد. أن ننقاد بالروح القدس
هو أن نعيش حياة ما فوق طبيعية!!!

هو السير بالروح القدس! هو أن نذهب من مكان
إلى آخر وليس أن نقف مكتوفيّ الأيدي فقط

بلا ما نخطأ. هو أن نعيش حياة مثيرة حيث
يقودنا الروح القدس في الحياة اليومية!

وسوف تتذوّقون هذا الشيئ لأني في
هذا التعليم

سآتي بعديد من الشهادات الرائعة حقا، ثم
في النهاية، سأعطيكم بعض الأدوات العملية

التي ستساعدكم لتصلوا
وتسيروا بالروح وتعيشوا الحياة!!!

قبل أن أبدأ، أريد أن أصلي ثم سننظر إلى
بعض الأسئلة من التعليم الماضي الذي أعطيته

ثم ستنكمل بالنظر إلى ما هو أن
ننقاد بالروح القدس.

يا ألله، أشكرك على هذا النهار، أكشرك
على هذا التعليم، أصلي أن تساعدني

لأشارك بهذه الكلمة. أصلي أن تكون
وحيا لكل من يرى هذا التعليم،

ستفتح أعينهم، ستساعدهم ليصلوا إلى الحياة
التي نقرأ عنها في كتاب أعمال الرسل.

أنهم سيعيشون حياة يومية بقيادة
الروح القدس! حياة يومية يا رب!

شكرا يا رب لأن لك هذا لكل منا!
فساعدني لمشاركة هذه الكلمة

وتعال بروحك القدس وأفتح أعيننا يا ألله
بإسم يسوع، آمين

أوكي! لقد تكلمت عن التوبة، معمودية
بالماء ومعمودية بالروح القدس.

هذا جزء من الخلاص.
كل شيئ هو جزء من أن ننال الخلاص.

عندما وقف بطرس وقال :"توبوا، تعمدوا بالماء
لمغفرة خطاياكم وستنالون الروح القدس

قال بعدئذ :"هذا الوعد هو لكم ولأولادكم
وكل الذين سيدعوهم الله"

أي وعد؟ وعد
العهد الجديد،

الوعد الذي تكلم عنه النبي يوئيل، الوعد
الذي تكلم عنه حزقيال.

وعد إرميا، وعد الأنبياء القدامى،

أنه في ذات يوم، سيخلق الله
عهدا جديدا مع شعبه.

حيث سيضع قلبا جديدا في داخلنا ويعطينا روحا
جديدا بحيث نستطيع السير في قوانينه،

بحيث نستطيع السير معه! ولهذا الوعد،
كما قال، علاقة مع هذا الأمور الثلاثة.

والروح القدس هو تتميمها : الروح الجديد.

إذا، ليس الأمر أنكم تخلصون، تتوبون،
تتعمدون بالماء ونعم أنتم مخلّصون

وإن أردتم الروح القدس كشيئ إيضافي، يمكنكم
أن توافقوا... لا! كل شيئ جزء من الخلاص

وعلمت عن هذا الأمر
في الأيام التي سبقت.

أتتني أجوبة كثيرة على هذا التعليم، عن
المعمودية بالروح القدس، أجوبة حسنة فعلا.

إحدى الرسائل الإلكترونية كانت هذه :

سلام توربن، كنت منتظرا هذا الموضوع خلال

كل مدرسة الرواد. كما أن الله كشف عن
ذاته لي في كنيسة خمسينية،

أريد أن أتعمد بالروح القدس. لكنه يبدو
أن في أيامنا هذه

معمودية الروح القدس تحصل نادرا أكثر،
لماذا؟ خصوصا في مدرسة الكتاب المقدس

فتح الله أعيني، ولا يزال هناك سؤالا :
لماذا هو سهلا جدا في كتاب أعمال الرسل

أن نتعمد بالروح القدس وهو معقد جدا الآن
مقارنة مع كتاب أعمال الرسل؟

أعلم أخوة يخدمون الله منذ أكثر من عشرة سنة
ويطلبون معمودية الروح القدس

بخلال كل
تلك السنوات لكنهم لم يحصلوا عليها بعد.

هم أعضاء كنيسة ومعمدين بالماء. أنا أفتقر
على قوة الله هذه في حياتي. ليباركك الله".

هذه رسلاة جيدة، سؤال جيد، لما هو هكذا؟
لما هو سهلا جدا في كتاب أعمال الرسل

وصعب جدا اليوم؟ لقد حاولت أن
أجاوب على هذا السؤال طوال مدرسة الرواد

الجواب هو نظاراتنا الدينية...
لدينا تعليما كثيرا اليوم

الذي هو ليس مبنيا على كلمة الله! بل على
التقليد. لدينا كثيرا من العقائد الخاطئة

ولدينا كثير من المخاوف!
وبنفس الوقت نبني

عقائدنا على إختبارنا عوضا
عن ما تقوله كلمة الله.

وهذا ما قلته بالنسبة للشفاء وبالنسبة لكل
الأمور التي تطرأت عليها في مدرسة الرواد:

أننا نحتاج إلى أن نعود إلى الحياة البسيطة
التي نقرا عنها في كتاب أعمال الرسل.

وبنينا لاهونا كبيرا، معرفة كبيرة ولكنه
ليس هناك حياة بوفرة! لماذا؟

لأن المعرفة تعقّد الأمور... ومثل على ذلك :
هؤلاء الأشخاص الذين باتوا يصلون لله

لمدة عشر سنوات بدون ما يحصلون عليه!
والمرة السابقة تكلمت كيف زوجتي

عندما كانت بالحادي عشر من عمرها، دخلت
فقط غرفتها وصلت صلاة بسيطة :

"يا ألله، أسألك أن تعطيني الروح القدس!"
تعمدت فورا بالروح القدس وبدأت تتكلم بألسنة

صلت صلاة واحدة بإيمان كالطفل!
علينا أن نكون كالأطفال!

وليس الموضوع أن نصلي، نصلي، نصلي، نصلي
نصلي عشر سنين الموضوع هو إيمان بسيط!

ليس عليكم الصلاة عشر سنة للضغط من خلالها
وتحصلوا عليه لا! أعتقد أن هؤلاء الأشخاص،

عوضا من أن يصلوا
يصلوا ويصلوا فقط، يحتاجون إلى تلمذة

وإلى أن تنفتح أعينهم
وأن يطرحوا العقيدة الخاطئة خارج حياتهم.

وإن قابلتهم، لما قلت لهم إستمروا بالصلاة
عشر سنوات، لقلت لهم :"لنجلس ونتكلم!

ثم لنذهب خلال ما تقوله كلمة الله:
"هل تبتم؟، ويبدو أنه كذلك،

هل تعمدتم بالماء؟ وهذا حصل، ثم أتكلم عن
معمودية الروح القدس

وأجلس معهم وأشرح لهم ماهيّة الموضوع.
وهذا ما نحتاج إليه : التلمذة!

وايضا، يمكنني أن أحضر إلى كنيسة،
إلى محاضرة، أتكلم من وراء المنبر،

ويأتي عشرة أشخاص إلي، أصلي ويتعمد
خمسة منهم بالروح القدس كذلك!!!.

ثم أذهب من هناك ويكون قد تعمد فقط
خمس بالروح القدس.

لماذا الخمسة الآخرين لم يتعمدوا
بالروح القدس؟

لأن الموضوع هو فقط التلمذة!

لأن الموضوع هو أخذ الناس من مكان ما هم
فيه الآن ومساعدتهم أن يخطوا الخطوة التالية

البعض منهم لم يتب بعد... البعض لم يتعمد
بالماء

وعليهم أن يعملوا على أمر ما قبل ما
يحصلوا عليها...

البعض منهم يحتاجون أن يطرحوا الخوف
خارج حياتهم وهذا ما أريده!

أريد أن نركّز على التلمذة!، عوضا عن
أن نعقد إجتماعا، نتكلم من وراء منبر،

ثم نتوقع أن كل شيئ يحصل... فعلينا
أن نأخذ أشخاصا من مكان ما هم فيه،

نجلس معهم، نأخذ كلمة الله ونتكلم معهم.

إمرأة أخرى كتبت :"لدي صعوبة بنيل
الروح القدس لكنني احتجت إلى تحرير"

وقالت أن أحدهم تكلم معها وأنها حرقت كل
كتبها القديمة كانت لها حول العصر الجديد،

وصلى لها شخصان وتحررت. بعد 15 دقيقة، كتبت
"ركبت سيارتي وقدتها إلى البيت

وبدأت أسبح الله بلإنكليزية ثم بدأت الألسنة
تفيض مني وأوقفت السيارة

وأنا أستمتع بكل هذا الإختبار".

إذا، هنا لدينا إمرأة تكتب،

هيا أيضا لم تنل الروح القدس هكذا
لكن أحدا تلمذها!

جلس أحد معها، تكلم معها، وفهمت :
كان لها بعض الكتب،

شيئا لم تبتعد عنه، وعندما إبتعدت عنه،

بنفس الوقت تحررت من شيطان! وعندما
حصل هذا، أتى الروح القدس هكذا!

فاض منها ببساطة. مثلا زوجتي :
لم يكن لها شيئا كبيرا تتخلص منه...

كانت فتاة صغيرة وصلّت صلاة بسيطة فقط.
هذه الإمرأة كان لها شيئا كانت بحاجة أن

تتوب عنه! لكنها عندما فعلته صلت فقط،
سبحت الله في السيارة وأتى هكذا!

إذا، أريد أن أقول، إن لم تنالوه بعد...
ما نحتاج إليه

هو بالتأكيد أن نصلي لله بإيمان، لكن ما
نحتاج إليه حقا هو التلمذة.

ما تحتاج إليه هو أن نعود إلى المرحلة
الأولى، الثانية والثالثة.

آخر كتب: "ما زلت أصلي للمعمودية بالروح
القدس منذ يوم الجمعة لكني ما اختبرته بعد،

للأسف، ليس من أحد حولي في بلدتي يعلّم عن
هذا الأمر فأتمنى أن تساعدني."

فما أريد قوله هو أن في بعض الحالات علينا
أن نعمل شيئا ما فوق الطبيعة، لنحصل عليه.

ما أعنيه هو أن في كتاب أعمال الرسل 8،
لم يكن أهل السامرة نالوا الروح القدس بعد..

وعندما سمع الرسل في أورشليم عن هذا الأمر
سافروا إلى هناك ليضعوا الأيدي عليهم

لكي يقبلوه! وما نحتاج إليه غالبا أن نقفز
في سيارة ثم نرحل،

إذهبوا إلى أحد
آخر عن من بقيتم معه كل الوقت

إذهبوا إلى كنيسة أخرى،
إبحثوا عن أشخاص آخرين،

إبحثوا على بعض الأشخاص الذين نالوه ويعرفون
عنه ودعوهم يصلوا لكم لأن هذا الوعد هو لكم!

هذا الوعد هو لأولادكم!!، هو لكل الناس الذي
يدعوهم الله!!!

أوكي سوف أتكلم عن كيفية الإنقياد بالروح
القدس وأحب كل موضوع الإنقياد به

ويمكنني أن أشارك بكثير
من الشهادات حول الإنقياد بالروح القدس.

وأريد أن أقول أن المرة القادمة يكون لي
حصّة في مدرسة الرواد

هو بعد شهر أي بعد عيد الميلاد...
إذا، بعد شهر سآتي بالتعليم القادم

وسيمضي شهرا لأننا أنا وعائلتي
ذاهبون الأحد القادم إلى أقريقيا الجنوبية!

وككثير من الأمور الأخرى، لهذا الأمر أيضا
علاقة بلإنقياد بالروح القدس!!!

أعتقد أن كل ما نفعله يجب أن يكون
مرتبط بالإنقياد بالروح القدس!

هذا هي حياتنا! إن اشترينا سيارة، كل مرة
إنتقلنا من مكان إلى آخر، ما نفعله،

نرى أن الله هو داخله ويقودنا بروحه القدس!
والسبب لذهابنا إلى أفريقيا الجنوبية

هو أننا منذ بضعة أشهر كنا في مهمة في
بولندا،

وكنت جالسا في السيارة أقودها في طريقي إلى
بولندا وكانت زوجتي جالسة بجنبي.

نظرت إلي وقالت لي :"توربن؟ هناك شيئا
كنت أتكلم مع الله بشأنه ولكني لم اقله لك"

فنظرت إليها وقلت :

"ما الذي كنت تتكلمين من الله بشأنه
ولم تقوليه لي؟" كنت كالفضولي :"ما هذا؟"

وقالت :"كنت أتكلم مع الله
أني أريد أن أبتعد في الميلاد"

لا أريد أن أكون في البيت هذه السنة، ملابس
الميلاد، الهدايا وكل ما يتعلق بالميلاد.

أريد أن أذهب خارجا
أن نمضي عطلة كعائلة

وبنفس الوقت أن أخدم الله، أن أعمل شيئا
له معنى، له هدف".

فنظرت إليها وقلت :"نعم! أريد ذلك، أنا
منفتح لهذا!" وأتى هذا كفاجأة كبيرة لأنها

كانت أول مرة بقول شيئا كهذا! بالنسبة
للميلاد والإبتعاد لكني كنت منفتحا للموضوع

لكني قلت بنفسي : "لكن، لكن، لكن، لكن،
لكن، من الذي سيدعونا للميلاد؟"

لأن كل كنيسة، كل من أعرفه
يغلقون الأبواب للميلاد

لأن كل شيئ يخص الميلاد والهدايا وأمور
أخرى!

ليس من أحد يعقد إجتماعا فمن يريد أن
يدعونا؟ ... وقلت لها هذا. لكني كنت منفتحا

فوضعنا الأمر أمام الله وصلينا! بعد
ساعتين، كنت في بولندا، كنا،

وتصفحت رسائلي الإلكترونية. وهناك كانت
رسالة إلكترونية لي من أفريقيا الجنوبية حيث

كتب رجل : "سلام توربن، أريد أن أدعوك
أنت وعائلتك إلى أفريقيا الجنوبيةCapeTown

لمدة أسبوعين في كانون الأول.
تعال، إسترخي، خذ عطلة، إسبح في حوضنا

أعقد بعض الإجتماعات معنا ودرّبنا. هل تريد
ذلك؟"

وكنت :"ووو نعم، أريد ذلك!" وقلنا نعم لذلك
... ولم أسمع منه لمدة طويلة،

لكنه لاحقا، أرسل لنا بعض المال!
كتب فقط :

"الآن أرسل المال وكل شيئ على ما يرام"
وأرسل مالا كثيرا لأنه يكلّف كثيرا كي

نقفز في طيارة نحن الخمسة من الدانمرك
ونطير إلى أفريقيا الجنوبية .Cape Town

ودفع كل شيئ! إذا، الأحد المقبل نحن ذاهبون
إلى أفريقيا الجنوبية !Cape Town، وأحب هذا.

لأننا عندما نحن هناك، لسنا هناك لأن
زوجتي صلت صلاة...

لسنا هناك لأنه دعانا... لسنا هناك لأنه
دفع لنا لنجيئ له...

نحن هناك لأن الله أرسلنا! فزوجتي صلت
لأن الروح القدس قادها لتصلي هذه الصلاة.

ونعلم أننا إن صلينا تباعا لمشيئة الله،

ننال مسبقا ما نصلي لأجله. وكان شيئا
وضعه الله في زوجتي لين لتصلي، هو عمل فيها

صلت، وبنفس الوقت عمل الله في شخص في
أفريقيا الجنوبية لم نره بعد،

وقال الله له أن يدعونا وأعطانا المال
كي نستطيع أن نأتي هناك.

وحينما نحن هناك هو ككثير من الأمور
الأخرى، نعلم فقط أننا هنا

تماما حيث نحن مدعوون أن نكون.
تماما حيث الله يريدنا أن نكون!

لأننا لسنا هناك بمجرد صدفة، لسنا هناك
لأننا اخترنا بإرادتنا الحرة أن نذهب فقط!

نحن هناك لأن الله أرسلنا هناك! لأن
الروح القدس أرسلنا!!!

ولدي العديد من القصص كتلك، العديد من
الشهادات فيها تسمعون كيف يقود الروح القدس

كيف يعمل الروح القدس
وأريد القول أن كل ما نفعله اليوم

يمكنني القول أن كل شيئ كبير، فلا أتكلم
عن الخروج والذهاب إلى متجر

ونشتري بعض الأكل وعن أي ساعة نقوم
من الفراش

لكن كل شيئ كبير ك :"يا رب، ما علينا
أن نفعل بهذا؟ كيف سنتستعمل مالنا؟

ماذا عن مدرسة الرواد؟ التعليم؟ ماذا
عن هذه الدعوة؟ ماذا عن الكتب؟

ما تريدنا أن نفعل؟" أستطيع القول
أن الله يقود بروحه!!!!!!! (مبتهج!)

وأنا متحمّس جدا بكل موضوع الإنقياد بالروح
القدس. سأخبر عن كثير من الشهادات القصيرة.

الآن علينا أن نكمل ونعمل ما علينا أن نفعله
دائما عندما نتطرق موضوع اللاهوت والتعليم:

علينا أن ننظر إلى يسوع!

فسأبدأ بالنظر إلى يسوع بموضوع
الروح القدس.

أريد القول أن الروح القدس بالتأكيد كان
جزأ من حياة يسوع منذ البداية.

حبل به من الروح القدس! إذا كان الروح
القدس هناك منذ البداية.

لكنه بنفس الوقت كان يحتاج يسوع إلى
أن يتعمد بالروح القدس!

عندما عمده يوحنا أتى الروح القدس عليه
ونقرأ عن هذا في لوقا3، وبعد ما تعمد يسوع

بالروح القدس، نقرأ هذا بلوقا4 : "أما يسوع
فرجع من الأردن ممتلئا من الروح القدس،

وقاده الروح في البرّية أربعين يوما
يجرب من إبليس"

إذا نقرأ هنا أن يسوع، من بعد ما تعمد
بالروح القدس، كان ممتلئا من الروح القدس

وعندما امتلأ من الروح القدس
نقرأ أن انقاد من الروح

وانقاد إلى البرية حيث جرب،
وأريد القول أنكم

حين تتعمدون بالروح القدس ستختبرون أنكم
تتملئون بالروح القدس.

إذا المعمودية بالروح القدس هي شيئ
يحدث مرة واحدة في حياتكم

وهو عندما تنالون الروح القدس. لكن الكتاب
المقدس يقول أيضا وسنرى ذلك

أننا لا نحتاج أن نسكر بالكحول
وأشياء أخرى بل أن نمتلئ بالروح

كما يقول أفسس 5.18، إذا عندما ننال
الروح القدس نحتاج أن نعمل أيضا شيئا

لنعيش فيه. وهذا له علاقة بالعيش
قريبا من الله.

لأننا عندما نكرس وقتا لله، عندما نصلي
كثيرا بألسنة، عندما نخدم ألله

عندما نعيش هناك، سنختبر أننا
ممتلئين من الروح.

والذي أريد أن أشير إليه هنا هو أن يسوع
كان ممتلئا من الروح القدس

ولكن أيضا إلى أنه انقاد بالروح القدس
والمكان الأول الذي انقاد إليه هو البرية

حيث جربه الشيطان. وهناك، من بعد ما
خرج من هذا الأمر، نقرأ هذه الكلمات :

"ورجع يسوع بقوة الروح القدس إلى الجليل
وخرج خبر عنه في جميع الكورة المحيطة"

إذا بعد ما جرب يسوع من إبليس أربعين يوما

بعد ما طلع من هذا المكان، رجع بقوة
الروح القدس...

وأؤمن أنه في هذه الكلمات الثلاثة التي هنا
وهذا إختباري الشخصي أيضا،

أننا نتعمد بالروح القدس ونختبر بأننا
ممتلئين بالروح القدس،

وهذا أيضا أمر نقدر أن نعيش فيه
عندما نعيش بقرب الله.

نحن ممتلئين بالروح القدس، ثم عندما
نكون ممتلئين بالروح القدس، يمكننا

أن نكون منقادين بالروح القدس وعندما
نكون منقادين بالروح القدس، نتبجته هو

أننا نسير بقوى الروح القدس. إذا،
إن أردتم السير بقوة الروح القدس،

ما تحتاجون له هو أن نتعمدوا بالروح
القدس،

أو إن كنتم معمدين بالروح القدس،
إقتربوا من الله، أمضوا وقتا

ودعوا الروح القدس يملأكم ومن داخلكم
يخرج كماء حي!

عندما تستخدمون وقتا لله، للروح القدس،
وتتعلمون كيف تنقادوا بالروح القدس،

عندها سترون قوة الروح القدس في حياتكم.

لأنكم حين تنقادون بالروح القدس تعلمون هنا
حقا الآن حقا، في هذا الوقت بالتحديد هنا،

أنكم هنا ليس بمجرّد صدفة، لكن لأن الروح
القدس قد أرسلكم!

وحين تعلمون أنكم تسيرون بما قد أحضره الله
لكم كي تسيروا فيه عندئذ لكم الإيمان (ضحك)

الذي هو أقوى من كل شيئ آخر! لأنكم
تعملون الآن أنكم تطبّقون كلمة الله!

نطبق كلمة الله بالتأكيد عندما نخرج كما
قال يسوع : كل مرة نذهب خارجا

كما أمرنا يسوع، عندما نذهب حتى لو
ما سمعنا الروح القدس يقودنا،

عندما نعمل بكلمة الله، هو معنا ونعلم ذلك
لأن كلمة الله هي الحقيقة!

لكنه بنفس الوقت، لدينا كثيرا من
المخاوف في حياتنا،

لكن عندما تختبرون أن الروح القدس هو
هنا بطريقة خاصة ويقودكم في هذا الوقت،

لا يظل الخوف كما قبل لأنكم تعلمون، تعلمون
أنكم تعلمون أن الله أرسلكم وهو الآن هنا!

وسوف أشارككم
ببعض الشهادات حول هذا الموضوع.

فيسوع تعمد بالروح القدس، لكنه ما زال
استغرق وقت ليكون مع الله.

وترون ذلك في حياة يسوع... في ذات مرة،
عندما احتاج إلى اختيار تلاميذه الإثنا عشر،

نقرأ أنه قبل هذا بالتحديد: "وفي تلك الأيام
خرج إلى الجبل ليصلي.

وقضى الليل كله في الصلاة لله. فعل هذا
قبل ما كان ليختار تلاميذه الإثني عشر.

نقرأ عن أوقات أخرى حين خرج يسوع
باكرا في الصباح،

دخل الفراش بعد مغيب الشمس وخرج
يصلي باكرا قبل طلوع الشمس!!!

إذا في تلك الليلة لا أظن أنه نام عدة ساعات
وفي تلك الليلة، ظل يصلي كل الليل!

إذا لم ينم هذه الليلة. يسوع إبن الله،
إحتاج إلى أن يأخذ وقتا ليكون مع الله!

إحتاج إلى أن يأخذ وقتا ليصلي، يأخذ وقتا
ليصوم، ونحن كذلك!

إن أردنا أن ليس فقط إختبار المعمودية
بالروح القدس لكن أن ننقاد بالروح القدس،

وإن أردنا أن نسير بقوة الروح القدس،
ما نحتاج إليه أيضا هو أن نمضي وقتا

في الصلاة والصوم. كما فعل يسوع!
وكما فعل أشخاص آخرون

في الكتاب المقدس أو خلال تاريخ الكنيسة.

السر هو وسأتكلم عن الصوم المرة القادمة،
لأنه بالنسبة لي، يمكنني القول أن الصوم

هو... هناك شخصا قال لي:" توربن، ما هو
السر لاختبارك؟ وليس هناك أي سر،

الموضوع هو يسوع، لكنه بنفس الوقت،
يمكنني القول أن الصوم هو خاص بالنسبة لي...

لأنه كل مرة أصوم، يمكن أن يكون 40 يوم
أو 20 يوم، أو غير أوقات، هذا أسّر في!

وصار بداية شيئ جديد!!! ويسوع أخذ وقتا
ليصوم، وبينما كان يصوم، جاء،

عاد بقوة الروح القدس! وأؤمن أنكم عندما
تنالون حقا الروح القدس، أول الأمور التي

سيقودكم إليها الروح القدس هي الوصول إلى
العلاقة الحميمة مع الله للسير معه!!!

سيبدأ الروح القدس بقطع كل الأمور الأخرى
خارج حياتكم فلا يبقى سوى الله! وهكذا يفعل!

أوكي، نظرنا الآن إلى يسوع والآن
سنكمل وننظر إلى الرسل الآولين.

ولا يهم إن كانوا التلاميذ الأولين أو
تلاميذ مثلكم ومثلي يعيشون اليوم

لأن يسوع هو هو كل يوم... وسوف أجتاز
كتاب أعمل الرسل الآن

وأنظر فقط إلى بعض الأشياء التي تقرأونها
في كتاب أعمال الرسل بما يخص الروح القدس.

وسمعت أحدا يقول بخصوص الكنيسة اليوم،
أنه إن غادر الروح القدس الكنيسة اليوم،

90% من النشاطات ستستمرّ!
كما لو لا شيئا حدث.

90% من النشاطات في الكنيسة، البرامج،
الإجتماعات، العبادة، الوعظ

ستكمل كما لو لم يحدث شيئا،

وبصدق للأسف، هذا هو الوضع...
فمعظم ما نفعله اليوم يتعلّق ببرامجنا...

نفعله لأن لنا البرامج، المال، ويمكننا أن
نفعله. ولسنا تابعين الروح القدس بالفعل!

لكن إن ذهبتهم إلى كتاب أعمال الرسل،
ورأيتم كيف كان الروح القدس هناك،

لرأيتم أن الروح القدس كان يعمل في كل أمر!
كان الروح القدس هو الذي يعمل في الكنيسة!!!

لكن خلال فترة الكنيسة الكاثوليكية، تغير
الكثير من الأمور وواحدة من التي تغيرت

هي أن الروح القدس خرج! وصار لنا نطام كبير
ونفعل أشياء فقط، وبنفس الوقت وبنفس الوقت

وهذا الذي نبني عليه اليوم !

لكنكم كما سترونه الآن، في كتاب أعمال الرسل
كان الروح القدس جزأ منها.

كتاب أعمل الرسل، سنبدأ هنا في
الإصحاص 5، 32:

"نحن شهود له بهذه الأمور، والروح القدس
أيضا، الذي أعطاه الله للذين يطيعونه."

أريد القول أن الله أعطى الروح القدس للذين
يطيعونه، يقوله الكتاب المقدس هنا.

لكن الذي أريد قوله هنا هو أننا شهودا له
كما أن هي الحال للروح القدس.

إذا لم يكونوا هم الشهود فقط، الروح القدس
كانه أيضا هناك

واعترفوا أنهم كانوا هناك وأن الروح القدس
أيضا كان جزأ من الحياة.

ونقرأ شيئا كهذا :" فقال الروح لفيليبس"
وفي مكان آخر :" ..بطرس.. قال له الروح"

نقرأ في مكان آخر نقرأ هذا : "وبينما هم
يخدمون الرب ويصومون، إذا هم أيضا فعلوه،

قال الروح القدس :"إفرزوا لي برنابا وشاول
للعمل اذي دعوتهما إليه". رسل 13.2

إذا، كانوا معا، كانوا يصلون، يصومون،
وقال الروح القدس:"إختاروا هؤلاء الأشخاص

وهؤلاء ليعلموا العمل الذي دعوتهم إليه".
من الذي دعاهم؟ الروح القدس دعاهم.

في مكان آخر :"لأنه قد رأى الروح القدس
ونحن" رسل 15.28

حينما كنتم آخر مرة في إجتماع حيثما قال
شخص :"آوو، يبدو جيدا للروح القدس ولنا" أو

"الروح القدس ونحن نشهد لهذا" أو

"قال الروح القدس أنه ينبغي علينا أن ندعوهم
هو وهو للعمل الذي دعاهم إليه". هل رأيتم؟

لم يكن ما يبدوا جيدا لهؤلاء الأشخاص فقط!
كان ما يبدو جيدا لهم وللروح القدس...

إذا، الروح القدس هو شخص، شخص في الثالوت
هو هنا، ليس قوة فقط، ليس "هذا"

وأعتذر إن قلت مرة "هذا" فقال لي شخص أني
قلت "هذا" بخصوص الروح القدس

لكن هذا هو بسبب ترجمتي للغة الإنكليزية،
هو ليس "هذا"، هو شخص، وكانت الكنيسة

الأولى تقول أيضا وأيضا :"يبدو جيدا
للروح القدس ولنا". قالت شيئا كهذا وقالت

شيئا كهذا :" ... منعهم الروح القدس أن
يتكلموا بالكلمة في أسيّا." و"كانوا منقادون

بالروح القدس" ويقول بولس : "والآن ها
أنا أذعب إلى أورشليم مقيدا بالروح القدس"

20.22، إذا مرة نقرأ أنهم
كانوا منقادون بالروح القدس،

مرة أخرى، منعهم الروح القدس أن يتكلم
بالكلمة هناك، مرة أخرى قادهم،

مرة أخرى بدا جيدا للروح القدس ولهم،
الروح القدس وهم شهود لهذا وذاك.

وإن نظرتم في كتاب أعمال الرسل، هذه بعض
الأماكن فقط، سترون أن الروح القدس

كان له جزأ كبيرا جدا جدا مما كانت الكنيسة
تفعله! فلم يكن برنامجا فقط،

فكان يسوع هو قائد الكنيسة عاملا من خلال
روحه القدس هنا على الأرض.

يسوع في الملكوت، جالسا عن يمين ألله الآب،
والروح القدس هنا على الأرض.

ولم يكن قوة فقط، عفوا، قوة فقط لشفاء
المرضى خارجا في الشارع، كلا!

كان هو من قاد الأمور، نسّق، دلّ أين الذهاب
من نعيّن، أين الإمتناع عن الذهاب،

التوقف هنا، الذهاب إلى هناك، تعيينهم، فعل
هذا، فعل ذاك،

لم يكن يتوقف الموضوع على القيادة فقط،
على الجلوس و :"أوكي، ماذا علينا أن نفعل؟

أعتقد أن علينا فعل هذا الأمر لأني أرى أنها
فكرة جيدة"... ماذا عن الله؟

بالنسبة لي، نستطيع أن نختبر الأمور نفسها
اليوم مع الروح القدس!!! أنه يقودنا!!!

وأريد قول شيئ إضافي لأنه في كتاب أعمال
الرسل الإصحاح 6، كانوا ليختاروا بعض الرجال

ليساعدوا بالموائد وأشياء أخرى بحيث يستطيع
الرسل التفرغ للكلمة والصلاة، و

نقرأ:"فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم،
مشهودا لهم ومملوّين من الروح القدس وحكمة

فنقيمهم على هذه الحاجة ..فاختاروا استفانوس
رجلا مملوّا من الإيمان والروح القدس!...

وأشخاص آخرين، وتقرأون أنهم صلوا ووضعوا
عليهم الأيادي" أعمال 6.3 ل 6.6...

إذا، ما كانوا بحاجة أن يعملوه هناك هو أن
يجدوا سبعة أشخاص مملوّين من الروح القدس!

لأن من يريد الله أن يستخدمهم اليوم هم
أشخاصا مملوّين من الروح القدس!!!

لأننا لا نستطيع أن نعمل ما يفترض علينا
أن نفعله من خلال قوتنا الشخصية، لا!

يمكننا أن نفعل ما يفترض علينا أن نفعله
مملوّين من الروح القدس.

إنني كتبت عدة كتب!!!
لا أكتب كتبا لأني أجود الكتابة،

عندما كنت في المدرسة، لم أكن أستطيع
القراءة ولا الكتابة،

لم يأتي على مخيّلتي أني سأتكتب كتابا واحدا
في حياتي كلها! لأني قبلما صرت مسيحيا،

قرأت فقط كتابا واحدا، كتابا صغيرا، لم يكن
باستطاعتي القراءة... لكن الله اختارني

لأقوم بهذا العمل. لماذا؟ لأني كنت آخذ
وقتا معه وكنت مملوّا من الروح القدس.

وأعلم وأعترف اليوم أن ما أفعله، أفعله
فقط لأنه يقودني.

لا يمكنني فعله بقوتي الشخصية! ليس من أحد
بيننا يمكنه أن يخدم الله بقوته الشخصية!

إذا كانوا ليختاروا بعض الرجال المملوّين من
الروح القدس وأريد القول أنه ليس لأنهم

تعمدوا للوقت بالروح القدس ولكنه كان
هناك أشخاصا يعيشون في هذا الإمتلاء.

ومرة بعد مرة يمتلئون بالروح، وتقرأون
هذا أيضا بكتاب أعمال الرسل أنهم صلوا

وأتى الروح القدس وملأهم مرة أخرى،
وأخذوا وقتهم مع الله ولذلك، كانوا مملوّين.

لكن ما أريد قوله هو أنهم اختاروا الذين
كانوا مملوّين من الروح القدس وبعدئذ

وضعوا أيديهم عليهم! إذا، لم يضعوا أيديهم
عليهم كي ينالوا، أضعها هنا،

لم يضعوا أيديهم عليهم كي ينالوا الروح
القدس، كان سابقا بحوذتهم،

لكن وضعوا أيديهم عليهم إعترافا لهم بما
قد سبق وأعطاهم إياه الله!!!

أؤمن بوضع الأيدي في ما يعود
للمعمودية بالروح القدس.

عندما يضع أحدهم يداه عليكم، يمكنكم أن
تتعمدوا بالروح القدس أو تنالوه. نعم!

لكني لا أؤمن أن عليكم أن تركضوا من إجتماع
للآخر، من إجتماع للآخر، من إجتماع للآخر

من مؤتمر للآخر، من مؤتمر للآخر
من بعد ما نلتم الروح القدس

وتدعوا كل رجل أو إمرأة الله يضعوا
أيديهم عليكم ويصلوا لكم. كلا!

لا أؤمن بذلك! لأني لا أراه بكلمة الله.
أؤمن أنكم عندما نلتم الروح القدس،

عندئذ عليكم السير به، الإنقياد به، هناك
في البرية، بحيث تأخذون وقتا مع الله،

وعندئذ تسيرون بالروح القدس وعندما
تمتلئون بالروح القدس

سيعينكم ألله للخارج! ويستخدمكم! لأنه
يستخدم أشخاصا مملوئين بالروح القدس..!

وهذا الإمتلاء بالروح القدس لا يأتي بالذهاب
من إجتماع لإجتماع. كلا!

يأتي بدفع الثمن! يأتي بأخذ الوقت
لطلب الله!...

وسوف أشارك ببعض الشهادات الآن.
وشهاداتي هنا عن الإنقياد بالروح القدس

ليس كناية عن أحداث حصلت هكذا!
يثانيتين لأني فقط "مهلا أريد ذلك!"

ولم يأت لأني ذهبت إلى إجتماع وصلى لأجلي
شخص وحصلت على مسحة خاصة، لا!

حصلت على الروح القدس مثلكم ومثل أي
شخص آخر! يأتي بأخذ الوقت لطلب الله،

وقت للإسمتاع، الإنقياد بالروح القدس في
الأمور الصغيرة، ليزيدنا الله أكثر فأكثر.

أوكي، إنقادوا بالروح القدس وكان
الروح القدس يعمل.

الآن بالنسبة لحياتي...

منذ بضعة سنوات كنت في مخيّم
وكأمور أخرى،صليت، والصلاة هي أكثر من

أن نفعل كذلك :"يا رب". الصلاة هي الحياة،
هي شركة، شركة مع الله!

لكثير من الناس، الصلاة هي كالذي سأفعله
الآن : أنا اقترنت بزوجتي.

حاولوا أن تتخيلوا أن لي غرفة صغيرة أضع
زوجتي فيها. وكل يوم لمدة عشرين دقيقة،

أفتح الغرفة، أدخل، أغلق الباب، أجلس
مع زوجتي ثم أتكلم فقط معها 20 دقيقة،

"با با با با با" كل ما حدث، 20 دقيقة،
"شكرا"، أخرج وأغلق أيضا الباب .

في اليوم التالي، أفتح الباب، ألاقي زوجتي،
أغلق الباب، أتكلم 20 دقيقة، "تلتلل"

ثم أخرج أيضا... ذات يوم، تدق على الباب،
افتح الباب وتقول :"لدي شيئا أقوله لك"

"لا، ليس الآن ، في الغد" وأغلق الباب.
وفي الغد، أجلس، أتكلم 20 دقيقة، "شكرا"

وأخرج فتقول :"لدي شيئا أقوله" ـ " ليس
الآن، ليس الآن"

ما هذه الشركة الزوجية؟ هذا ليس بزواج.
كلا! لأنه لا يمكنني أن أضع زوجتي في غرفة

وأمضي عشرين دقيقة معها فقط كل يوم
عندما يناسبني، كلا!

تحتاج زوجتي أن تتكلم معي أيضا! لست
أنا من يحاج إلى أن يتكلم معها فقط!

هي أيضا على قلبها شيئا تريد أن تقوله لي!
وعندما تحتاج إلى أن تقوله لي، علي أن

أن أكون حاضر لأسمع! بنفس الوقت، هناك
أوقات أنا بحاجة إلى أن أقول لزوجتي شيئ

هنا والآن وتكون حاضرة لتسمع!
لكن كثيرون يفعلون كذلك مع الله :

كثيرون يضعون الله في غرفة ويخرجونه خمس
دقائق، عشر دقائق كل يوم،

يتكلمون يتكلمون يتكلمون، يتكلمون فقط
ولا يعطون لله أبدا فرصة ليتكلم بدوره!

لأن الصلاة ليست فقط بإتجاه واحد،
الصلاة هي بإتجاهين!

لسنوا وحدنا من يتكلمون مع الله!
الله يتكلم معنا! والصلاة ليست الذهاب

إلى غرفة، غلق بابكم فقط،
هذا أيضا جزأ منها، لكن الصلاة هي حياة!!!

هي حياة يومية. وأريد أن أريكم كيف أصلي.
كنت في مخيّم منذ بضعة سنين،

وصلاتي شبهت ذلك :"مرحبا يا رب، كان هذا
جيدا، كان جيدا حقا البارحة، أحببته،

ما رأيك بالإجتماع؟ أوكي! مهلا، وصلتني
رسالة صوتية اليوم ولا أعلم تحديدا ما أكتب

لست متأكدا لأن ... ما رأيك بها؟ ما تنصحني
أن أفعل؟ مهلا، هناك شيئا أخر، ماذا عن هذا؟

لا أفهم بالتحديد ما هذا، أصلي .. أصلي أن..
يا رب، ساعدني، ساعدني لأفهم الأشياء!"

هكذا أصلي. أكلم الله! أشارك حياتي مع الله،
أتكلم عن الرسائل الإلكترونية،

أتكلم عن رحلتنا التي سنمضيها خارجا، أتكلم
عن أمور أصارع معها،

أتكلم عن كلمة الله: "يا رب ماذا عن، إني
لا أفهم لأنه، إن كانت هذه الحقيقة،

إذا، ماذا عن هذه؟" هذه هي طريقة صلاتي
وغالبا ما أختبر أن الله يعمل في صلاتي

كما يعمل في صلاة زوجتي لين... وضع الله،
وضع الروح القدس شيئا في زوجتي لتصلي له

وفتح الباب لأفريقيا الجنوبية. فتح الباب
كي نستطيع أن نذهب بعيدا في الميلاد.

كان الروح القدس في زوجتي! وعندما منذ
بضعة سنين صليت، حينما كنت ماشيا،

إختبرت أن الروح القدس تكلم إلى قلبي، وبات
واضحا جدا أن : "صلي يا توربن لفتح أبواب

التلفزيون بحيث تتمكن من إعتراض
التطور ودارون. فكنت ك :"ماذا؟" لكن

أوكي! "صلي لفتح أبواب التلفزيون"
أتى لي هكذا فقط من لا شيئ! أتى فقط

وضعه الروح القدس في! فقلت :"أوكي!"،
فكنت أمشي "شكرا يا رب لفتح الباب للتلفزيون

يا رب، أصلي يا رب أنك ستفتح الباب للتلفاز
وأعترض على التطوّر ودارون يا رب.

يا رب، دع أكاذيب دارون تسقط في وطننا"
كانت هذه صلاتي! وصليت هكذا وفي الغد

خرجت أصلي وصليت بنفس الكلام :"يا رب،
أشكرك على فتح باب التلفزيون يا رب.

أصلي كي تفتح الباب للتلفزيون كي أتمكن
من الإعتراض على التطور ودارون".

وبينما كنت أمشي وأصلي هكذا، رأيت رجلا هناك
حيث كنا نخيم، وحينما رأيته قلت:

"أووو هذا هو! هذا هو الرجل! كان رجلا
مشهورا بالكوميديا ممن رأيته في التلفزيون

في برامج تلفزيونية وتجارية، وهذا الكوميدي
كما تعلمون مثل الكثير من أمثاله الكوميديين

لا يتلف~ظون بأقدس الكلمات كذلك الأمر
معه، لم يكن يتلفّظ بأقدس الكلمات،

كان يسخر من المسيحيين، كان يلعن كل الوقت
ورأيته هناك وحين رأيته، قفز قلبي :"أوووه"،

وشعرت للتو :"هذا من الله (وأنا ألهث)
فذهبت إليه وحين ذهبت إليه لأكلمة،

قبل ما أصل إليه بمسافة متر فقط ،إستدار
ورأيته بالوجه، و:"أووه! ليس هو!" وكنت ك :

" أووه، ليس هو" هذا شخص يشبهه فقط!
وهناك، ألله كلمني

تكلم الله وقال :"صلي لهذا الشخص، وإسمه
سيمون يول" فكنت ك :"ماذا؟ أصلي لسيمون يول.

هل تعني الذي في التلفزيون؟" ـ "نعم، صلي
لسيمون يول الحقيقي" فقلت :"يا رب، لكني

لا أعلم من، لا أعلم أين يسكن، لا أعلم إن
هو يسكن في كوبنهاغن أو في كمان آخر،

يا رب، لم أشاهده إلا في التلفزيون كغيري
من الناس" ـ "صلي لسيمون يول" ـ "أوكي"

فاستمرّيت بالصلاة :"يا رب، أشكرك لفتح
الباب للتلفزيون كي أعترض على التطور ودارون

يا رب، أصلي لسيمون يول، (ضحك) وبصدق،
بدا هذا الأمر جنونا أن أصلي لسيمون يول

لأني لم أعلم هذا الرجل فرأيته على التلفاز
فقط، فمشيت :"يا رب، أصلي لسيمون يول يا رب

إرسل له أحدا، تكلم معه، يا رب هو بحاجة إلى
أن يسمع كلمتك، يحتاج إلى أن يسمع الإنجيل،

إلى أن يتوب يا رب، إرسل أحدا له! وإفتح
الباب للتلفزيون!" ... هكذا صليت ذاك اليوم.

عندما عدت إلى البيت بعد الصلاة، قبل ما
أصل بمسافة مترين، تلقّيت إتصالا هاتفيا

أخذت الهاتف وقال أحد :"مرحبا توربن، هنا
التلفزيون الدانمركي، نحضّر برنامجا حول

التطور ودارون، نريد أن نسمعك إن أردت أن
تكون جزأ من البرنامج.

الذي سيقابلك هو سيمون يول." (حنى رأسه
بتأثر) الذي سبق فقط وصليت من أجله.

نحن ستة ملايين شخصا في الدانمرك، تقريبا
ستة ملايين...وضع الله ذات اليوم في قلبي

أن أصلي لأمرين ـ أن يفتح الباب للتلفزيون
كي أعترض على التطور ودارون،

ـ ولشخص رأيته فقط في التلفزيون إسمه
سيمون يول. صليت لهذين الأمرين ورنّ الهاتف

بعد أسبوعين، كنت جالسا في كوبنهاغن
بجانب سيمون يول الحقيقي وطاقمه التلفزيوني.

وكنت جالسا هناك في مقهى وكنا جالسين
نتحدّث. فقلت :"سيمون، أنا هنا بسببك"

صليت لأجلك ذات يوم واتصلت بي سكرتيرتك.
يريد منك الله أن تتوب!" فنظر إليّ كما كلهم

بصدمة وكنت الوحيد من يأكل حينئد! وأخبرت
القصة وكانوا كلهم مندهشين ومصدومين...

ثم ذهبنا إلى وسط الطريق في كوبنهاغن
وأوقفنا الناس للتكلم عن الله والتطور

وعندما وقفنا نتكلم معهم، رأيت شابا آتيا
يمشي مع عكازين، فقال لي الروح القدس :

"هو، هو، هو، هو" وعندما رأيته علمت أنه
الله لأن الروح القدس قادني. فعلمت أنه الله

فقلت :"سيمون، تعال معي! الطاقم تعال معي
وذهبنا له وصليت لهذا الشخص بالعكاز

وشفي تماما! تمكن من المشي بدون العكازين،
فوقفت مع العكازين هكذا.

وسيمون ليس طويل القامة للغاية فوقف هكذا!
"توربن، ما هذا؟" فنظرت إليه :"ما قصدك؟

"هذا، ما هذا؟" ـ فتمكنت من القول له :"هذا؟
ألم تقرأ الكتاب المقدس...هذا ما نقرأه فيه!

لاحقا، ذهبنا إلى متحف كبير في الدانمرك
كما يدعونهAsoulouis museumits

هو متحف كبير ولهم أشياء كثيرة عن داروين
وحلقة الوصل المفقودة التي لا تزال مفقودة،

وهناك في ذلك المتحف، أجلسوني على كرسي
ووجهوا صوبي ضوءآن سبوت وجلس سيمون يول

مقابلي على كرسي. كنا جالسين قليلا عاليا
على حقيبة سفر لنكون أعلى فكان هناك حلقة

مفقودة ورائي كي يروها عند تصويري. وهناك،
كان سيمون يول جالسا مقابلي وأنا جالس هناك،

ولمدة ساعة ونصف، كان يطرح أسئلة عن الله.
عن كل شيئ، عن التطور وقال : "هل تؤمن

حقا بفلك نوح؟ هل تؤمن حقا أن ألله خلق
السماوات والأرض بستة أيام، 24 ساعة؟

هل تؤمن حقا بذلك؟ ماذا عن الحمض النووي؟
ماذا عن هذا؟ هل ستقتل زوجتلك إن قاله الله؟

طرح عدة أسئلة عن الله والتطور لمدة ساعة
ونصف، ولدي صورة هنا حيث يمكنكم رؤنتي

جالسا وهنا يمكنكم رؤية ضوءان السبوت نحوي
وأنا جالس على حقيبة سفر وكرسي هنا،

وهنا سيمون يول مع الأوراق وجلس هنا
لمدة ساعة ونصف يطرح أسئلة

وهنا يمكنكم أن تروا إحدى الحلقات الناقصة
ورائي بينما أنا جالس وأتكلم

وجلوسي هناك مجاوبا على ما أؤمن به... أحسن
طريقة لشرحه كان كما لو كنت في الملكوت!

لأنه لمدة ساعة ونصف علمت كل شيئ! كان
الوضع خاص جدا لأنه كان لي جواب على كل سؤال

وعدة مرات خلال هذا الساعة والنصف كنت ك:
"واووو! من أين هذا آت؟" لكني علمت مصدره

...الروح القدس!!! ما الذي يقوله يسوع في
مرقس 13؟ يقول :"فمتى ساقوكم ليسلموكم،

فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا،
بل مهما أعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا

لأنكم لستم أنتم المتكلمين بل الروح القدس"
مرقس، 13.11. هذا ما اختبرته ذاك اليوم.

(فرحه ظاهر). قال أحد لي لاحقا ...وقبلا
أيضا :" لما توربن تذهب إلى هذا البرنامج؟

تعلم أن برنامج للكوميديين وهم كوميديين،
يريدون السخر بك"

وقلت لهم: "لست ذاهبا هناك لأنهم دعوني
أنا ذاهب هناك لأن الله أرسلني"

ولا يهم ما كان سيقوله أي شخص آخر من حولي،
علمت أن كان علي أن أذهب لأن ألله أرسلني.

وكانت رؤية البرنامج مثيرة جدا لأنهم نسوا
تقريبا شيئا واحدا : نسوا تقريبا داروين!

كان هناك قليلا من داروين لكن شهادتي هي
التي ملأت أكثر وقت في البرنامج

حيث أخبرت كيف قادني الله...ورأوا كيف شفي
الشاب مع العكازين كما شاهدهه عدة ألوف...

ولاحقا قابلت أشخاصا عرفتني من هذا البرنامج
وأتوا إلي يطلبون الصلاة وأمور أخرى.

إذا هذه قصة واحدة عن قيادة الروح القدس!
لأن يسوع هو نفسه البارحة اليوم وإلى الأبد!

الروح القدس هو نفسه، اليارحة، اليوم وإلى
الأبد. ويمكنه أن يتكلمنا، ويقودنا،

بنفس الطريقة اليوم كما نقرأ في كتاب
أعمال الرسل.

وليس شيئ مثل الإنقياد بالروح القدس ولا
أتكلم فقط عن الرسالة، بل عن الحياة اليومية

أذكر منذ بضعة سنوات، كانت إبنتي بعمر
الثاني عشرة، كانت ذاهبة للمدرسة بدراجتها.

وكان عليها قطع كيلومترا ونصف

فودّعتها :"إلى اللقاء، ستيفاني!" وقالت :
"إلى اللقاء" في الصباح وذهبت بالدراجة.

إذا، ذهبت في هذا الإتجاه وأنا ذهبت في
هذا الإتجاه لأصلي... وعندما كنت ماشيا

كلّمني الروح القدس : "توقّف، إبنتك بحاجة
إليك" (تعجّب) "ماذا؟ ـ "إبنتك بحاجة إليك"

"لا! لا! .. لا! قلت لها للتو إلى اللقاء!"
"إبنتك بحاجة إليك" "أووه! إبنتي بحاجة إلي"

فكنت أتجه بهذه الناحية، لكن الروح
القدس قال :"توقف، إبتنك بحاجة إليك"

فاستدرت وركضت بهذا الإتجاه
وكانت مسافة كيلومترا ونصف للمدرسة.

بعد كيمومترا، رأيت إبنتي. كان هناك جسرا
صغيرا وكانت واقفة عند الجسر.

فوصلت هناك وكانت واقفة جنب دراجتها تبكي.
فقلت لها :"مرحبا، ستفاني!" فنظرت إلي

وأول شيئ قالته كان :"بابا، ما الذي تفعله
هنا؟" ثم استطعت القول :

"قال الله أنك تحتاجين إليّ! والآن أنا هو"
وكان ذلك قويا جدا لها! لأنها رأتني ذاهبا

إلى هذه الناحية وفجأة كنت واقفا بجنبها
أقول لها أن الله، الروح القدس قال لي

أنك بحاجة إلي وها أنا الآن هنا... وكان
لها بعض المشاكل مع الدراجة وساعدتها

لتستعيد الذهاب.

شهادات أخرى أيضا حدثت عدة مرات...
ذات مرة كنت سأفتح صندوق البريد وقبل ما

أضع المفتاح في القفل، قال الروح القدس :
"هناك شيئا هنا لا يعجبك لكن ليس مشكلة،

لدي كل شيئ في السيطرة" فكنت : "أووو!"
وقبل ما أفتح الصندوق كنت :

"ما هو؟" وفتحت وكان هناك شيئا لم يعجبني!
فذات مرة، كانت هناك فاتورة

لأننا أخذنا بعض المال من الدولة هنا
لأجل بيت كان لنا، وكانت علينا أن نرجع

مالا كثيرا ولم يكن لنا هذا المال :"أه لا!
ولكن مهلا، الله له السيطرة!" فالروح القدس

أنذرني مسبقا... فاتصلت بهم فقط :
"أيمكنكم التحقيق من هذا مرة جديدة ؟"

وقالوا :"نعم، سنتحقق ونعود لك مجددا"
ومرقت ستة سنوات ولم أسمع شيئا ولم أدفع

المال أبدا! إذا، يقدر الروح القدس
أن يقودنا في الحياة اليومية!!!

وهذه هي الحياة التي نحن
مدعويين إليها! كل واحد منا!!!

هناك قصة جديدة أخرى. أريد مشاركةتكم
بعض الشهادات لتروا كيف تحصل الأمور.

قصة أخرى : منذ بضعة سنوات
كنت أبشر في الشارع

وأتكلم مع ثلاثة أو أربعة شباب.

وبينما كنت أشارك بالإنجيل
أتى شاب ووقف بجانبنا

وحين أتى قال لي الروح القدس :
"ستكون له أبا"

وكنت ك :"نعم، ماذا؟"
وكانت مفاجأة لي بالتمام!!!

فنظرت إليه ك :"أووو" ثم ذهب. (ضحك)
واستأنفت الكلام ثم عاد مجددا!

وعندما انتهيت من الكلام، قلت :
"هل هناك أحدا منكم مريضا؟

قال هذا الشاب :"نعم" ورفع بنطلونه وكان
له عصابة كبيرة حول ركبته وقال:

"وقعت البارحة عن دراجتي النارية ولدي
ألم كبير في رجلي ولا أستطيع المشي".

فقلت له :"أنظر إلى هنا!"
وصليت لهذا الشاب

فنزع العصابة بتعجّب،
نزع الشاش اللاصق

ووقف هكذا والدموع تنهمر وقال :
"ليس من ألم بعد!"

فقلت له : "نعال إليّ" وأخذته إلى جانت
ولم أعرفه من قبل

وأول كلمة قلتها له كانت :"أخبرني
عن أبويك",,, واندهش كثيرا وقال :

"...أوكي، أبي متوفيا
وأمي مريضة جدا وستموت"

فقلت له : لم أراك أبدا من قبل،
لكنك عندما أتيت، الله كلمني!

أني سأكون أبا لك وأساعدك"!.
واندهش كثيرا، كذلك الأمر بالنسبة لي!

ثم حصلت على رقم هاتفه وراسلنا بعضنا
البعض قليلا... لكنه لا يكاد يعرفني

وكان الإختبار قوي جدا له،
فتخوف قليلا من اللقاء معي مجددا... لكن

بعد أسبوعين، أتى إلي بعض التلامسذ
الذين كانوا يدرسون ليصيروا صحافيين.

فأتوا ليجروا مقابلة معي... فجلسنا نتكلم
عند Burger King، ثم قال أحد منهم :

"مهلا، لدي آلة تصوير، نريد أن نذهب معك في
الشارع ونرى ما الذي تفعله" أيمكننا الآن؟"

"الأن؟" فلم أعرف ذلك وبالصدق
لم أردهم أن يفعلوا ذلك،

كنت أريد الذهاب إلى البيت والإسترخاء
لأني كنت تعبا! لكن بسبب أنه قال ذلك،

كنت ك :"اوكي، هل س.. أوكي، أوكي،
لنذهب! لنذهب للمدينة"

فقفزت في سيارة وذهبت إلى المدينة...
في طريقي إلى المدينة، كنت على متن السيارة،

وهنالك، كنت أصلي!!!وشعرت وكأن الروح القدس
كلمني! شعرت...نظرت إلى يديّ وقلت : "يا رب،

أصلي الآن :"يا يد، نعم!، يا يد بضمّادة!،
يا رب، أرسل احدا، أرسل أحدا للشارع

الآن له يد في الضمادة، من سيشفى يا رب!
شكرا لأن ذلك سيكون شهادة لهؤلاء الأشخاص

بإسم يسوع!" وحصل الذي صليت من أجله!
أتينا إلى المدينة! مشيت هناك ولم نجد أحدا

يريد أن يكلمنا ثم رأيت الشاب الذي قابلته
منذ أسبوعين، من قال الله أن "أكون أبا له"!

رأيته وقلت له :"مهلا، كيف حالك؟" فقال :
"مهلا، أنا جيد" ثم رأيت أن له ضمادة

على هذه اليد!!! وقلت :"ما مشكلتك؟" فقال :
"لست أدري، أتاني ألم شديد البارحة وتؤلمني"

قلت :" مهلا، هناك بعض التلاميذ الذين
سيصيرون صحافيين ولا يؤمنون بذلك،

أيمكنني أن أصلي لك؟" "نعم، يمكنك" "أوكي
يصوّرون وتقول ما حصل منذ أسبوعين" "نعم"

فباتوا يصوّرونه في وسط الشارع وأخبرهم كيف
تلاقى معي منذ أسبوعين وكيف شفيت ركبته،

ثم صليت له وفي هذه المرة... فك الضمّادة
مرة أخرى، ليس ضمادة الركبة بل اليد والدموع

في عينيه مرة أخرى! وقال :"ذهب" (ضحك فرحا).
كان هذا وحي بالنسبة لهم كما وقوي له حقا!!!

بعدئذ... صار جاهزا ليقابلني. فتكلمن
واتفقنا على مقابلتنا اللاحقة...

في الغد، تقابلت مع شخصا مسيحيا وأخبرته
عن القصة وكيف قادني الله تجاه هذا الشاب.

بعدئذ، أتي إلي وقال لي : "توربن، أشعر أن
الروح القدس يقول لي أنه ينبغي عليّ أن

أعطيك 200 دولار..."هذه لك ولابنك"
وأعطاني 200 دولارا. فقعلت :"شكرا! شكرا!"

فاتصلت يهذا الشاب وقلت له :"مهلا، أريد أن
أدعوك خارجا للطعام!" وقال :"أوكي، هيا بنا"

فتقابلت معه هذه المرة وكان معي المال
فخرجنا نتناول الطعام... ثم قال :

"توربن...هناك شيئا أريد أن أقوله لك...
شيئا خاصا... هل تذكر اليوم الذي فيه

لقيتني في الشارع وصليت ليدي؟
أنا لا أذهب أبدا إلى الشارع! كان اليوم

الأول أذهب فيه للمدينة بعد الدراسة.
لكني حين كنت بطريقي للبيت،

شعرت أنه ثمة شيئا بداخلي يقول أن علي
الذهاب للمدينة وهناك تلاقيت بك؟!!!"

هل رأيتم؟... في ذلك الوقت، كنت أصلي في
السيارة! "يا رب، إرسل أحد بضمادة على يده!"

... قادني الله في الصلاة لهذا الأمر،
لأنه يعلم أن هذا الشاب كانت يده بضمّادة

وكلّمه الله :"إذهب إلى المدينة" حيث
تلاقينا!!! "تششش" وشفي! وتقابلت معه

بعد يومين، إبصل بي وقال :"توربن، لدي
مشكلة مع دراجتي التي تعطّلت، حصلت على

عمل جديد ولا يمكنني أن أذهب إليه بسبب
الدراجة...ولكن بما أني حصلت على المال،

دفعت وتكلّلفت تماما ما حصلت عليه!!!"
فتمكنت من الدفع لدراجته وذهب لعمله!

فكل شيئ ي... الله يعمل وهذا ما أحب
بما يعود إلى الإنقياد بالروح القدس!!!!!!!

فأقابل كثيرا من الأشخاص التي هي مرتابة‘
ملحدة ومرتابة بما يعود إلى الله وعندما

نتكلم أيضا عن الشفاء، هم مرتابون :"أووو
لا لا لا، هذا شيئ في الذهن فقط، لا يمكن"

ولا يؤمنون به.......لأنهم يظنون
أنه شيئا داخل الذهن فقط...

لكني عندما أبدأ بإعطاء شهادات عن إنقيادي
بالروح القدس، الكل يغلق فمه والكل يتفاجأ!

لأنه ليس بشيئ يمكنني أن أفتكر به فقط
في ذهني. فيمكن لله أن يتكلم معي لكن

قبل ما يحدث الأمر، يتكلم الله مع هذا الشخص
وهذا وذاك وكل شيئ سيتطابق معا.

وهذا ما أحب.......!!!!!!! (فرح كبير) وأرى
فم كثير من الملحدين المرتابين يغلق عندما

أبدا وأخبر عن الحياة اليوميّة مع الروح
القدس....... وليست هذه الحياة لي أنا فقط!

هذه هي لكم!!! لأن يسوع قال أن علينا أن
نولد ثانية بالروح القدس، ليس بالماء

لكن بالماء والروح...! تكلم عن التوبة،
معمودية الماء والروح القدس!!! وفي يوحنا3.7

عندما يتكلم عن ذلك، يقول : "لا تتعجّب
إن قلت لك : ينبغي أن تولدوا من فوق" ويكمل

بقوله : "الريح تهبّ حيث تشاء وتسمع صوتها
لكنك لا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب

هكذا كل من ولد من الروح"... هو يتكلم
عن الريح وأريد شرح ذلك : أنظروا هنا...

"هكذا كل من ولد من الروح" قال يسوع أن
علينا أن نولد ثانية. وقال أن علينا أن نولد

ثاينة من الروح. الولادة الثانية من الروح
هي مثل الريح. لا تعلمون من أيت يأتي الريح

ولا أين يذهب. هذه هي الحال مع كل من
يولد من الروح. ويمكنني القول :

كل من هو ينقاد بالروح القدس. روما 8.
لا السير بالجسد منقادون بالجسد لكن

السير الروح منقادون من الروح. وهذ أكثر
من أن نبتعد من الخطيئة لكن هو حياة مثل ثلك

التي تكلمت عنها للتوّ : الإنقياد بالروح
القدس!... الريح... ماذا عن الريح؟

ينفخ الريح بهذا الإتجااااه ثم ينفخ للريح
في هذا الإتجاااااه ثم ينفخ الريح بهذا

الإتجااااه ويعود. إذا يأتي الريح من هنا ثم
يأتي الريح من هناك ثم يأتي الريح بسرعة

كبيرة حقا من هناك وببطئ من هناك.
الإنقياد بالروح القدس هو كذلك!!!

قال الله "صلي لسيمون يول، إذهب لكوبنهاغن
قال الله "إبنتك بحاجة لك، عد"

قال الله :"صلي لهذا الشاب التي يده في
الضمادة" قال ألله لزوجتي "صلي لشيئ في

تشرين الأول إذهبوا" وتكلم الله إلى شخص
في أفريقيا الجنوبية والآن نحن ذاهبون هناك!

هل رأيتم؟ هو مثل الريح! لا نعلم كل يوم
أين سنذهب! نعلم فقط أن الروح القدس يقودنا!

في يوم، يقول "هذا الإتجاه" ثم يقول
"هذا الإتجاه" ثم يقول "هذا الإتجاه"...

وأريد القول أن هذه الشهادات التي أقولها
لكم، يمكن أن تمثّل لنا اليوم أن "يا توربن

هذا قوي، أنت قوي، أنت تختبر أمورا كثيرة!"
ـ "لا! هذا طبيعي!، هذا لكل مولود من الروح!

إن عدتم إلى كتاب أعمال الرسل، قرأتم عن
بولس، قرأتم عن بطرس، قرأتم عن حننيا،

قرأتم عن بعض الأشخاص التي تكلمت عنهم،

خلال مدرسة الرواد هذه، لرأيتم أن الإنقياد
بالروح القدس لم يكن لأشخاص قليلة بل للكل!

والأمر هو نفسه اليوم! وفي النهاية، أريد أن
أنهي بإعطائكم بعض انصائح العملية، شيئا

يمكنه مساعدتكم للوصول إلى هذه الحياة!!!...
فهنالك شيئا أسأنا فهمه بخصوص الروح القدس،

وأريد أيضا القول لكم أنه : ولدت ثانية من
الروح القدس منذ 18 سنة،

لكن السنين الطويلة الأولى، لم أختبر الذي
أختبره اليوم.

وليس السبب أن الله لم يكن يتكلم آنذاك،
إبتدأ الله بالتكلم منذ اليوم الذي

ولدت فيه ثانية لأن كل من يولد ثانية من
الروح هو إبن الله ولدينا آذان لكن

علينا أن نستعمل آذاننا لنسمع ما
يقوله الله! ومنذ اليوم الأول الذي في

ولدت من الروح القدس كان الروح القدس
يكلمني. كان الروح القدس يقودني.

لكني لم أكن أستمع! لم أعرف كيف أستمع...
ولأني لم أكن أستمع، كان هناك أشياء كثيرة

لم أعملها... وعندما أعود بالفكر إلى
الوراء، هذا حزين جدا :"ووو، كل الأشياء

التي فاتتني من عندم إستماعي، لأني
كنت أسير بقوتي الشخصية! لأني كنت أعمل ما

اعتقدت الصحيح عوضا أن أستمع إلى ما كان
يقوله الروح القدس..."

هنالك أشياء كثيرة جدا فاتتنا...لأننا لم
نكن نعلم كيف يعمل الله!

لأننا لا نعيش الحياة التي نقرأها في كتاب
أعمال الرسل. لا نعد تلاميذ، لا ندرب،

لا نجهّز بعضنا البعض. وفاتني الكثير جدا!
لكني تذوقت ما هو الإنقياد بالروح القدس

ونظرت إلى امرأتي ونظرت إليّ وقلنا :
"هذا الذي نريده"

وغيرنا حياتنا كلّيا وقلبناها رأسا على عقب
وغيرنا كثيرا من الأشياء لكي يكون لنا

وقت لطلب الله ونسمع... وفي كتابي
الإصلاح الأخير يمكنكم أن تقرأوا قليلا

عن حياتي كيف كان لنا بيتا وأعطيناه وعشنا
بطريقة بسيطة جدا لأننا احتجنا إلى أن يكون

لنا وقت لطلب الله لأنه كما لأي شخص
آخر، ليس أني أسمع أصواتا كل الوقت، لا!

أن نسمع هذا صعب، وليس أني أجدر بالسماع
من شخص آخر، لكنني تدرّبت وهذا هو الفرق.

أريد قول شيئ بخصوص الصلاة : لم أسمع
ابدا الله يكلمني بصوت عال...

عندما يكلمني الله، يكلمني بذهني. كل قصة
أخبرتكم إياها الآن حين كان الله يتكلم :

"صلي لسيمون يول، صلي لفتح الأبواب،
صلي لهذا، إفعل لذاك، إذهب بهذا الإتجاه..."

كل قصة كانت في ذهني فقط، ماذا؟ نعم وهذا ما
غالبا نسيئ فهمه

لأنه حين نقرا في كتاب أعمال الرسل أو في
العهد القديم أو مكان آخر،

عندما كان الروح القدس يقود، نفتكر :"نعم
نعم، هذه حياة سهلة جدا، فعل هذا سهل جدا

لأنهم لم يشكّوا، علموا أنه الله فقط...
جيد، لا أؤمن أنكم تعلموا أبدا مئة بالمئة

بالتأكيد أن الله هو الذي يتكلم لأنه
لن يكون بالإيمان.

يريد الله أن كل شيئ يتم بالإيمان وكل مرة
أخبرتكم قصة كيف تكلم معي الله وما قاله

الروح القدس، كل مرة كان يتم بالإيمان:
أتاني فكر وكان عليّ أن أختار إن سأؤمن

أنه الله أو لا، ثم أعمل بموجبه.
وابتدأت هكذا.

منذ بضعة سنوات، أذكر أني خرجت أمشي
وبدأت آخذ الوقت لأني كنت بحاجة لأطلب الله

بحاجة لأصل وأتعلم أن أسمع لما
يريده الله!

فكنت أمشي ورأيت غابة وفي آخرها حقلا
وفيه بعض الأشخاص يعملون.

ثم أتاني فكر :"إذهب وكلّمهم" فأجبت :"لا لا
لا، لا لا" ـ "إذهب وكلّمهم"

"لا لا لا لا لا ! هذا أنا فقط!" وهذا كأي
شيئ آخر أسمعه!. أول ما أقوله هو :

"هذا أنا فقط... ولكن، وإن كان الله؟... لا
هذا أنا فقط... هل هو الله؟"

والذي كنت قادر عليه ... كان هناك شيئا
واحدا هو أني أحاول؟!!!

لم يكن بمقداري أن أقول :"يا رب، إن كنت
أنت، أرجوك..." لا! لا ينفع هكذا.

الله يتكلم مرة وعليّ إيجاد إن كان هو أو لا
فاخترت أن أحاول...

فذهبت هناك بعصبّية كبيرة... "عفوا، عفوا؟
أيمكنني التكلم معكم عشر دقائق؟"

كان هناك بعض الأشخاص جالسين يأكلون،
الذين يعملون في الغابة،

فشاركت بإختباري فقط وشكرتهم وذهبت
فكنت خائفا. وعندما ذهبت قلت لنفسي :

" أوه لم يكن إلا أنا" فلم يحصل أي إختبار
فوق طبيعي! لكني ظننت أنه أنا فقط

لكن الذي حصل هو أنه من بعد أسبوع، أتت
فتاة وقالت لي:"مهلا مهلا، أشكرك، أشكرك"

"شكرا لأي سبب" ـ "أخي هو مسيحي ساقط، كان
يعمل في الغابة وأتيت وتكلمت معه ذات يوم

والآن عاد لله!!!" فقلت :"ووو! هذا جيد!"
إذا، إفتكرت أنه كان أنا، لكني عندما سمعتها

تقول ذلك علمت فجأة أنه الله!
ولاحقا أختبرت شيئا مشابها لذلك،

وبما كان لي خبرة سابقة، تمكنت من
القول :"...أوكي! وهذا ساعدني

لكي أنسجم، لكي أتيقّن من أن هذا الفكر من
الله وليس مني. مثلا، إن اتصلت بي زوجتي

من هاتف مختلف، أتناول الهاتف، تقول
"مرحبا" وأقول :"مهلا، لين، لما تكلميني

من هذا الرقم! لمن هذا الهاتف؟"
فأنا أمضيت وقتا طويلا مع زوجتي

وأعرف صوتها!... لكن إن اتصل شخص آخر
وقال :"مرحبا، هاذا أنا" سأقول :" من أنت؟"

لأني لا أميّز صوته... الشيئ نفسه مع الله.
إن أردنا أن نميّز صوته بطريقة أحسن،

علينا أن نهدأ، نسمع، ونأخذ أيضا
بعض الفرص! لأنكم إن أتاكم فكر،

عليكم أن تحاولوا :"يا رب، هل هذا أنت؟
أو هل هذا أنا؟" لأنه بالنسبة لي،

لا يتكلم الله عاليا كذلك،
ولا كذلك، يتكلم الله للذهن بفكر صغير.

لكن الطريقة لتمييز صوته هي :"مهلا، من
أين يأتي هذا؟ لما أفكّر بذلك

وليس بالجلوس واالتركيز والتفكير، هذا خطأ،
فليس علينا أن نستعمل ذهننا لمعرفته لا!

عليننا أن نسبّح الله وأن نركّز عليه!
وفجأة يأتي فكر: "مهلا يا رب، هذا أنت!"

إذا، علينا أن نتدرّب. هذه هي التلمذة أيضا
وأيضا والموضوع كله هو تلمذة:

تبدأون حيث أنتم وتتدرّبون وتصيرون أحسن
وأحسن وأحسن وأحسن للسماع لله!

لتفعلوا أشياء أخرى! ولكن بنفس الوقت
يتطلب منكم دائما الإيمان!

عليكم أن تؤمنوا دائما وتخطوا خطوة بإيمان.
لكن عبرانيين إصحاح 5.14، عندما يتكلم عن

المؤمن الجديد أو المسيحيين البالغين
يقول أن المسيحيين البالغين هم

"الذين بسبب التمرّن قد صارت لهم الحواسّ
مدرّبة على التمييز بين الخير والشرّ."

إذا تتدرّب حواسّكم بالتمرين، تستعملونها
مرة بعد مرة... .

إذا نحتاج إلى تدريب حواسّنا فنميّز ما هو
من الله مما هو ليس من الله.

هو بهذه البساطة. وهذا يشبه ما يخص قول
يسوع عن الصلاة في متى ... يقول :

أما أنت فمتى صليت فادخل مخدعك واغلق
الباب وصلي لأبيك الذي في الخفاء

فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية.
ما أريد أن أقوله هنا :

صلي لأبيك الذي في الخفاء. بخصوص الله :
لا نأخذه، نضعه على كرسيّ، نجلس معه

ونقول له :"يا رب، ماذا عن هذا الأمر، أوكي
وهذا؟ وهذا؟" لا نتكلم مع الله كما يتكلم

إنسان مع إنسان آخر، ليس الأمر كذلك!
هو بالروح القدس!

وطريقتنا للعلم هي بالتدريب!،
بإستعمال ما أعطانا إياه الله...

كما فعلت : أتاني فكر صغير "هل هو من الله
أم لا؟" ثم أحاول وأعلم أنه لم يكن من الله.

ثم أحاول مرة أخرى ..."نعم كان من الله"
"نعم كان من الله" "نعم كان من الله"

ثم أتعلّم وبعد الوقت، يصبح سهلا أكثر لي
وهو أسهل، أن أتعرّف: من الله وليس منه.

أريد القول أن الله يتكلم لذهننا وبنفس
الوقت يقدر الشيطان أن يتكلم أيضا لذهننا.

لذلك، نحتاج إلى أن نفحص كل شيئ على
ضوء كلمة الله : إن قال الله أو حصلتم على

كلمة "إذهب وصلي له، إذهب واعمل شيئا حسنا"
يمكنك فعله بدون أي مشكلة أو تحاولوا

ولكن بالتأكيد إن سمعتم شيئا عاطلا

فلا تفعلوه واذهبوا إلى كلمة الله واحصلوا
دائما على تأكيد كل شيئ من خلالها.

وبالروح القدس في داخلكم، السلام، "هل
تحبونه، أوكي، هل هذا شيئ جيد أم لا؟"

لأن كل شيئ جيد آت إلى أسفل من
عند الله. إذا، أريد أن أقول ذلك!

وليس أن علينا ... لا أؤمن أن علينا أن
نعمل كذلك :"أوكي، تكلم يا رب، تكلم يا رب

تكلم يا رب" وأن نعمل أشياء.
لأن عندها سيرحل عقلكم، لا!

خذوا وقتكم فقط! إستخدموه لله! تكلموا
معه! كونوا معه! ركزوا عليه! أشكروا يسوع!

وأؤمن أن شيئا حسنا تفعلوه
إن أردتم أن نتقادوا بالروح القدس

وأن تعلموا ما يقوله الله هو أن ترموا
جهاز التلفزيون لديكم. (إبتسامة كبيرة)

بصدق، هذا ساعدني كثيرا. إن كنتم تشاهدون
التلفزيون أكثر من ساعة أو ساعتين كل يوم

إرموها! إن كنتم تستمعون إلى الراديو اليوم
كله، إرموه! عندما تستمعون إلى الموسيقى

اليوم كله، إرموها! لماذا؟ لأنكم إن شاهدتم
التلفزيون أو سمعمتم الموسيقى والراديو...

عندما تتركونها، آخر شيئ سمعتموه باق
يدور في ذهنكم : تسمعون باستمرار

الأغنية الأخيرة وما كانوا يتكلمون عنه.
وهذه الكلمات مع التي تتشاركون بها مع الناس

تشكل عدة أصوات ونشاطات في ذهنكم.
ولأن لكم عدة نشاطات في ذهنكم،

لا يكون سهلا أن تميزوا ما هو من الله!!!
وما هو كل الباقي...

إذا نحتاج إلى أن نتخلّص من كثيرا من هذه
الأمور وأن نتعلم شيئا لا نحبه في الغرب

وهو الهدوء! أن نتعلم أن نستمع فقط! نتعلم
أن نأخذ وقتا فقط لنهدأ فقط مع الله.

نتكلم معه فقط. أن لا نسمح للأمور أن
نحصل كل الوقت! أن نأخذ وقتا،

نأخذ وقتا. الموضوع كله
هو أن نأخذ الوقت

لكن يسوع كان منقادا بالروح القدس في البرية
40 يوما! ثم خرج بقوة الروح القدس! 40 يوما

"نعم، ولكني لا أملك الوقت لذلك!"
أقول أننا لدينا كلنا نفس الوقت. 24 ساعة

الموضوع فيما نختاره بوقتنا...

منذ بعض السنين، كان لنا بيتا، سيارة، كنت
أعمل كثيرا وأعمل أشياء كثيرة. لكني

استذوقت ما هو الإنقياد بالروح القدس!
حصل لي اختبارا وقلت :"هذا الذي أريده!"

أريد هذه الحياة! ولأني أردت هذه الحياة
بشدّة، غيرت كثيرا من الأشياء المادية حولي.

ما ساعدني أن أحصل على أكثر من الوقت.
كنا نعيش في بيت كبير وكان علينا أن نكسب

مالا كثيرا ولاحقا عشنا في قبو صغير
مع ثلاثة أطفال

ولكن لأننا غيرنا كل شيئ، نلنا
وقتا أكثر. وقتا لنهدأ، وقتا لطلب الله.

وكل ما اختبرته لم يأتي مجانا!
لا يأتي هكذا!

ليس كما أنكم تعيشون ككل الناس
ثم تختبرون أشياء أخرى أقوى، لا!

تحصلون على ما تدفعون ثمنه. فعلا!
نختار الذي نريده.

لقد صمت أربعين يوما عدة مرات،إ
إستغرقت وقتي لله. غالبا ما مشيت كثيرا

فقط لأصلي. لأنه وكما لأي شخص آخر،
ليس سهلا لي أن أسمع الله يتكلم.

لكن لأني استغرقت وقتي لأتدرّب،
بما يخص ما هو خير وما هو شر،

صار أسهلا بكثير، الآن! لكني لا أزال أحتاج
إلى أن أتعلّم! إني أتعلّم كل يوم!!!

إذا، الذي كنت أعلم عنه هنا، هو أننا نتعمد
بالروح القدس لكننا نحتاج إلى أن نمتلئ

بالروح القدس أي أن نعيش بهذا الإمتلاء،
من خلال إستغراق الوقت لله.

ثم نحتاج إلى أن ننقاد بالروح القدس، إلى أن
نأخذ وقتا للإنقياد بالروح القدس، للإستماع،

نحتاج أيضا إلى أن نتحرّك،
نأخذ بعض الفرص وان نتعلّم بالتدريب.

وعندما نفعل هكذا،
سنسير بقوة الروح القدس!!

وكما ترون، كان الروح القدس جزأ من
الكنيسة الأولى وهو جزء من كنيسة اليوم!

لأنه هو نفسه وهذا هو للكل.
هو لكم، هو لي، هو للكل.

فأرجو أنكم نلتم شيئا من هذا التعليم!
وأريد أن أشجّعكم : خذوا وقتكم.

خذوا وقتكم لتكونوا معا أنتم والله.
أتركوا الأشياء الأخرى التي تلهيكم،

كل الصوت في رأسكم، كل الأشياء،
خذوا الوقت فقط، إرموها، صوموا بعض الشيئ!

حيث تجدون أنفسكم أنتم والله معا
تقرأون في الكلمة فقط وتصلوا فقط!

كلمة وصلاة، أنتم وهو. (آمين يا رب)
ثم سترون أن الله بيدأ بالتكلم بوضوح معكم

فتخطوا خطوات إيمان وتيقنوا :"أووو
عندما يتكلم الله، يبدوا هكذا"

والمرة القادمة، "نعم، هذا أيضا الله"
والمرة القادمة، والقادمة،

ثم يمكننا أن نبدأ عيش الشركة، حيث يضع الله
شيئا في قلبنا، فنصلي ويحصل.

يضع الله شيئا ونصلي ويحصل. الموضوع كله
هو مشيئة الله! لست أقول أنه كما...

نحن ذاهبون إلى أفريقيا الجنوبية لأن الله
وضع في قلب زوجتي لتصلي لذلك،

ليس كما :"صلينا فقط لأن
جسدي يطلب ذلك" أو

"أريد أن أذهب لرحلة وأريد الحصول على سيارة
جديدة وأريد أن أحصل على ذلك" لا أؤمن بذلك.

أؤمن أن عندما نصلي وفقا لمشيئة الله، عندها
نعلم أننا حصلنا مسبقا على ما صليّنا له.

لكن علينا أن نعلم ما هي مشيئة الله!!!
وهذا يأتي بالعيش مع الله... و

المرة القادمة، بعد الإستراحة في إفريقيا
الجنوبية، سأتكلم عن الصوم! رسالة مهمة،

سأتكلم عن الصوم وأعطيكم بعض الأدوات حول
الصوم وإن لديكم أسئلة بخصوص هذا التعليم

تعالوا به وسأبدأ بها المرة القادمة،
وبعد التعليم عن الصوم

ساكمل بلوقا 10 وأماكن أخرى في الكتاب
المقدس فليبارككم الله

في الختام، ستغني لين إحدى أغنياتها،
سمعتوها من قبل،

لكن دعوا فقط الكلمات تتكلّم إليكم من
خلال هذه الرسالة

لأنها حياتكم وأشياء كثيرة وأعلم أن هذا
جذري، لكن كم من مرة تكلم معكم الله

في السنوات السابقة ولكنكم لم تكونوا
قادرين على الإستماع

ولأنكم لم تستمعوا، لم تحصلوا على ما
كان عنده لكم!

الشهادات التي خسرتموها...
الإختبارات التي لم تنالونها

عندما لله أكثر بكثير لكل واحد منّا! وفي
سنيني الأولى كمسيحي، لم أرى هذه الحياة!

لكنني تذوّقت قليلا منها وقلت :"هذا ما أريد
والآن أراه أكثر وأكثر!!!

ليس لأن الله يتكلم أكثر وأكثر، لكن
لأني أصبحت أفضل في الإستماع (إبتهاج ظاهر)

أصبحت أفضل في العمل بما يعطيني إياه!!!
وأؤمن أنكم إن عملتم خطوة بإيمان

لن يقول لكم الله :"أووو، ما الذي فعلت (ي)
لم أكن أنا المتكلّم..."

سيقول لكم :"أنظر (ي) إلى هذا الشاب،
أنظر(ي) إلى هذه الفتاة،

أنظر(ي) إلى هذه المرأة، ثم سيساعدك (ي)
بحيث تتعرّفوا على صوته... إذا لا تخافوا!

باشروا بفعل شيئ ما. إسألوا الله كل صباح :
"يا رب، ساعدني اليوم،

أعطيني شيئا، كلمني، أريد أن أكون منفتحا"

ثم خذوا بعض الخطوات بلإيمان.
وبنفس الوقت، أطلبوا الله!!!!!!!

أوكي، زوجتي ستغني وأنا أتوق لأراكم
المرة القادمة حيث سأتكلم عن الصوم! سلام

هل تتذكروا بعد الكلام الذي قلته لكم؟

هل تذكروا بعد الحلم الذي أعطيته لكم؟

مضى الوقت والرزنامة ...

لكن شيئ واحد هو ضروري :"إمضي
وقتا معي"

إصحى يا شعبي، إني عائد قريبا
واحد هو ضروري :

"إمضي وقت معي، إني أقودك (ي)"

إن أردت (ي) أن تكون تلميذي،
عليك أن تنكر نفسك ونتوقف عن شيئ

إتبع (ي)ني مهما كلّف الأمر، فتحصل (ي)
على الحياة الأبدية!

إصحى يا شعبي، إني عائد قريبا
واحد هو ضروري :

"إمضي وقت معي، إني أقودك (ي)"

الإنجيل الخلاص للملكوت سيبشر بخ في
كل العالم

لا تكونوا.....

بل كونوا أمناء

إصحى يا شعبي، إني عائد قريبا
واحد هو ضروري :

"إمضي وقت معي، إني أقودك (ي)"

إصحى يا شعبي، إني عائد قريبا
واحد هو ضروري :