فن خلق الهلع
-
0:01 - 0:03عملت في فيلم "أبولو 13"
-
0:03 - 0:05وقد اكتشفت شيئًا حينها
-
0:05 - 0:07عن كيفية عمل الدماغ
-
0:07 - 0:09وهو أنه عندما نكون في حالة
-
0:09 - 0:14حماسة أو رعب أو هلع أو غيرها،
-
0:14 - 0:16فإن ذلك يغير ويؤثر على نظرتنا للأشياء.
-
0:16 - 0:18إنه يغير ما نراه، وما نتذكره.
-
0:18 - 0:22وكتجربة، لأني أخذت على عاتقي
-
0:22 - 0:26مهمة محاكاة إطلاق صاروخ ساتورن 5
-
0:26 - 0:29لهذا الفيلم تحديدًا، وبما أنني التزمت بذلك،
-
0:29 - 0:31أحسـستُ ببعض التوتر، فأردت القيام بتجربة
-
0:31 - 0:35وأحضرتُ أشخاصا مثلكم لقاعة عرض
-
0:35 - 0:37وقمت بعرض هذا المشاهد الخام،
-
0:37 - 0:40وحين عرضت هذه المشاهد الخام، أردت فقط معرفة
-
0:40 - 0:44ما يتذكره الناس، وما يستحق التذكر؟
-
0:44 - 0:46ما ينبغي أن أحاول أن أركز عليه؟
-
0:46 - 0:49وما ينبغي أن أحاكيه إلى حد ما؟
-
0:49 - 0:52وهذه هي اللقطة التي عرضتها على الجميع.
-
0:52 - 0:55واكتشفت أنه نظرا لطبيعة اللقطات
-
0:55 - 0:57ولأننا نعد هذا الفيلم،
-
0:57 - 0:59أنها كانت تحمل أحاسيس منغرسة فيها
-
0:59 - 1:02وفي ذاكرتنا الجماعية لما يعنيه لنا هذا الإطلاق
-
1:02 - 1:04وكل هذه الأشياء.
-
1:04 - 1:06وسألت مباشرة بعد انتهاء عرضها،
-
1:06 - 1:09عن رأيهم فيها،
-
1:09 - 1:11وعن اللقطات التي علقت بأذهانهم، غيروها.
-
1:11 - 1:14كانت هناك كاميرا تتحرك بداخلهم.
-
1:14 - 1:16كانت بداخلهم أشياءٌ عديدة، لقطات مختلفة.
-
1:16 - 1:19وقد كنت مستغربا بشدة، بحق السماء،
-
1:19 - 1:21ما الذي كنتم نتظرون إليه للتو؟
-
1:21 - 1:24من أين جئتم بوصفٍ كهذا لما شاهدتموه؟
-
1:24 - 1:28وما اكتشفته كان، أن ما عليَّ فعله في الواقع
-
1:28 - 1:32ليس تقليد ما رأوه، بل تقليد ما تذكروه.
-
1:32 - 1:36هذه هي لقطة الإطلاق التي صوَّرناه،
-
1:36 - 1:39بناءً على ملاحظات وآراء الناس،
-
1:39 - 1:41ومن ثم جمع كافة اللقطات
-
1:41 - 1:43والأشياء المختلفة، للحصول على
-
1:43 - 1:45هذا الوعي الجماعي لما تذكروه.
-
1:45 - 1:47لكن ذلك ليس حقًا ما بدت عليه.
-
1:47 - 1:50هذا ما ابتكرناه لأجل "أبولو 13".
-
1:50 - 1:54(صوت الإطلاق)
-
1:54 - 1:57ما ترونه الآن هو حرفيًا اجتماع
-
1:57 - 1:59لآراء أناس مختلفين،
ولمجموعةٍ من الذكريات المختلفة، -
1:59 - 2:02ومنها رأيي أنا، مع القليل من الارتجال
-
2:02 - 2:04بخصوص طبيعة الموضوع.
-
2:04 - 2:07قمتُ بتصوير كل شيءٍ بعدسات قصيرة،
-
2:07 - 2:09مما يعني بأنكم تكونون قريبين جدًا من المشهد،
-
2:09 - 2:11لكن جعلنا اللقطات تبدو كأنها التقطت
بعدسات طويلة المدى -
2:11 - 2:14مما يعطيكم إحساسًا بالمسافة،
لذلك ما كنت أقوم به أساسا -
2:14 - 2:16هو إعداد شيء يمكنه أن يذكِّركم
-
2:16 - 2:19بشيء لم تروه كثيرا من قبل (موسيقى)
-
2:19 - 2:22وسأريكم بالضبط ما هو ذلك الشيء
-
2:22 - 2:25الذي كنتم تستجيبون له عندما كنتم تستجيبون له.
-
2:25 - 2:38(موسيقى)
-
2:38 - 2:40توم هانكس: مرحبًا، هيوستن، هذه أدويسي.
-
2:40 - 2:43من الرائع رؤيتكم مرَّة أخرى (تهليل) (موسيقى)
-
2:43 - 2:45روبرت ليغاتو: أفترض أنهم يصفِّقون لي.
-
2:45 - 2:48(ضحك)
-
2:48 - 2:51أنا الآن في مرأب مكشوف. في الأصل هي علبة صفيح،
-
2:51 - 2:53وما أفعله هو إعادة خلق لحظة الإطلاق باستعمال
-
2:53 - 2:57مطافئ الحريق والنار وشمع لألقيه
-
2:57 - 3:00أمام العدسة ليبدو كالجليد،
-
3:00 - 3:03لذا، إن صدقتم أي شيء مما أريتكم للتو،
-
3:03 - 3:06أو تفاعلتم معها أو حركت مشاعركم،
-
3:06 - 3:09اعلموا أنها محض خدع، وأجد أن ذلك
-
3:09 - 3:10أمر رائع حقًا.
-
3:10 - 3:13وفي هذه الحالة تحديدًا، فإنَّ هذه هي ذروة الفيلم
-
3:13 - 3:17وفي الحقيقة لم يتطلب تصويرها جهدا كبيرا
-
3:17 - 3:20خذ دمية، ارمها من على مروحيَّة، وصورها
-
3:20 - 3:22وهذا ما قمتُ به بكل بساطة.
-
3:22 - 3:25هذا أنا أصور، وأنا مضبط إطار عادي،
-
3:25 - 3:28حصلت على ذلك الإحساس بتصديق
-
3:28 - 3:31تتبع الصاروخ طوال الطريق
-
3:31 - 3:33وأن أقدم نوعا من الحدة، كنت أحاول يائسا
-
3:33 - 3:36الحفاظ عليه داخل الإطار. وبعدها انتقلت للأمر التالي.
-
3:36 - 3:39كان لدينا مستشار من الناسا هو رجل فضاء
-
3:39 - 3:42عمل في بعض المهام بأبولو 15،
-
3:42 - 3:45وكان دوره التحقق من معرفتي العلمية.
-
3:45 - 3:49وأعتقد أن أحدهم فكر بأنهم بحاجة لذلك.
-
3:49 - 3:50(ضحك)
-
3:50 - 3:53لا أعلم لم، لكنهم اعتقدوا بأنهم يحتاجون لذلك.
-
3:53 - 3:57المهم، كان بطلا ورجل فضاء
-
3:57 - 4:00وكنا جميعا متحمسين، فأظهرت ببعض الحرية
-
4:00 - 4:02إعجابي ببعض اللقطات التي صورتها
-
4:02 - 4:05والتي لم تكن سيئة.
-
4:05 - 4:08وربما أننا كنا نشعر ببعض
-
4:08 - 4:11الارتياح بشأنها، لذا أخذته إلى هناك
-
4:11 - 4:13فقد كان لابد أن يتحقق ويشاهد ما نفعله
-
4:13 - 4:16لكي يعطينا درجة ممتاز،
-
4:16 - 4:18لذا أريته بعض المشاهد التي كنا نعمل عليها،
-
4:18 - 4:21وانتظرت ردة الفعل التي تنتظرونها،
-
4:21 - 4:24والتي حصلت عليها. (موسيقى) (صوت الإطلاق)
-
4:24 - 4:26أريته هذين المشهدين،
-
4:26 - 4:30وأخبرني بعدها برأيه.
-
4:30 - 4:32("هذا خطأ") (ضحك)
-
4:32 - 4:35حسنا! (ضحك)
-
4:35 - 4:37كان ذلك ما تحلمون به.
-
4:37 - 4:40(ضحك)
-
4:40 - 4:44أما ما حصلت عليه فهو، أنه التفت إلي قائلا،
-
4:44 - 4:47"لا يجب أبدا أن تصمم صاروخا كهذا.
-
4:47 - 4:48ولن ينطلق أبدا هذا الصاروخ
-
4:48 - 4:50أثناء تراجع الأذرع القنطرية. هل تتخيل
-
4:50 - 4:52مدى المأساة التي قد تحدث بسبب ذلك؟
-
4:52 - 4:55لا يجب أبدا أن تصمم صاروخا كهذا."
-
4:55 - 4:57وكان ينظر إلي. وأنأ أقول بداخلي،
-
4:57 - 4:59لا أعلم إن لاحظت لكني الرجل الذي أعاد تصوير
-
4:59 - 5:01أحد أهم لحظات أمريكا في مرآب مكشوف
-
5:01 - 5:03بواسطة طفايات الحريق.
-
5:03 - 5:05(ضحك)
-
5:05 - 5:08وأنا لن أجادلك، فأنت رجل فضاء
-
5:08 - 5:11وبطل وأنا من نيو جيرسي، لذا --
-
5:11 - 5:12(ضحك)
-
5:12 - 5:14أنا سأريك بعض اللقطات وحسب.
-
5:14 - 5:17وأنت أخبرني برأيك فيها.
-
5:17 - 5:19وبعدها حصلت على ردة الفعل التي انتظرت.
-
5:19 - 5:21أريته هذا، إنها اللقطات الأصلية
-
5:21 - 5:25للمهمة التي شارك فيها بأبولو 15.
-
5:25 - 5:30ثم أريته هذا، وكانت ردة فعله مثيرة.
-
5:30 - 5:33("هذا خطأ أيضا.") (ضحك)
-
5:33 - 5:36والذي حدث أني خلصت إلى
-
5:36 - 5:39أن ذكرياته كانت مختلفة.
-
5:39 - 5:41كان يتذكر نظام قناطر وإطلاق صاروخ
-
5:41 - 5:44آمن تماما لأنه كان جالسا بصاروخ
-
5:44 - 5:46يزن ما يعادل 50 طن من قوة الدفع
-
5:46 - 5:48مبني من طرف أقل مزايد.
-
5:48 - 5:51وكان يأمل بأنه سيعمل بشكل جيد.
-
5:51 - 5:53(ضحك) (تصفيق)
-
5:53 - 5:55لذا غير ذكرياته عنه.
-
5:55 - 5:59التقى رون هوارد ببز ألدرن، الذي لم يكن بالفيلم
-
5:59 - 6:01أي أنه لم يكن يعلم بأننا زيفنا
-
6:01 - 6:03تلك اللقطات، لذا كان رده
-
6:03 - 6:06كما يجب، لذا سأريكم هذا.
-
6:06 - 6:08رون هوارد: زارني بز ألدرن وقال
-
6:08 - 6:13"رأيت بعضا من لقطات الإطلاق التي
-
6:13 - 6:18لم أرها من قبل، في أي قبو عثرتم عليها؟
-
6:18 - 6:20فأجبت: "ليس هناك من قبو يا بز،
-
6:20 - 6:24لقد ابتكرنا كل ذلك من لا شيء."
-
6:24 - 6:28فقال: "كان ذلك رائعا. هل يمكننا استخدامه؟"
-
6:28 - 6:31(صوت انفجار) ("بالطبع") (ضحك)
-
6:31 - 6:33روبرت: إنه أمريكي رائع.
-
6:33 - 6:37(ضحك)
-
6:37 - 6:40لم تنته قصة "تيتانيك"،
-
6:40 - 6:42إن لم تعرفوها، بشكل جيد.
-
6:42 - 6:45(ضحك)
-
6:45 - 6:48الواقع أن جيمس كاميرون قد صور التيتانيك الحقيقي.
-
6:48 - 6:50وهكذا أسس أو أسقط الجدار
-
6:50 - 6:52الماتع للتصديق، لأن ما صوره
-
6:52 - 6:56كان الشيء الحقيقي، بغواصة مير،
-
6:56 - 6:58أو في الواقع أرسل اثنتين إلى الحطام،
-
6:58 - 7:00وصور هذا المشهد الساحر.
-
7:00 - 7:03إنه رائع، ويجعل كل تلك المشاعر
-
7:03 - 7:05المختلفة تطفو إلى السطح، لكنه لم يتمكن
-
7:05 - 7:08من تصوير كل شيء، والحقيقة كان علي
-
7:08 - 7:10ملء الفراغات، وكانت مهمة صعبة،
-
7:10 - 7:12لأنه كان علي إعادة التصوير لحظة بلحظة
-
7:12 - 7:15وهذا ما حدث، وكنت الوحيد
-
7:15 - 7:20القادر على تدمير كل شيء.
-
7:20 - 7:22هذا هو المشهد الذي صوره،
-
7:22 - 7:26وكان جد مؤثر وجد مذهل.
-
7:26 - 7:29سأترككم مع المشهد، لتستوعبوه
-
7:29 - 7:32وسأصف بعدها مشاعري
-
7:32 - 7:35عند مشاهدتي له لأول مرة.
-
7:35 - 7:39كان لدي إحساس بأن دماغي يرغب
-
7:39 - 7:41في رؤية السفينة تعود للحياة.
-
7:41 - 7:43وأردت بشكل تلقائي رؤية،
-
7:43 - 7:46تلك السفينة العظيمة، في قمة مجدها،
-
7:46 - 7:49وفي نفس الوقت، أردت رؤيتها دون مجدها،
-
7:49 - 7:52أي العودة إلى ما تبدو عليه الآن.
-
7:52 - 7:55لذا صممت التأثير الذي سأريكم بعد قليل
-
7:55 - 7:58الهدف منه، وهو في رأيي جوهرالفيلم،
-
7:58 - 8:01والسبب وراء رغبتي في العمل به،
-
8:01 - 8:05وتصميم المؤثرات التي صممتها.
-
8:05 - 8:07وسأريكم أمرا آخر أثار انتباهي
-
8:07 - 8:09وهو ما يثير مشاعرنا حقا
-
8:09 - 8:10عند مشاهدتكم للفيلم.
-
8:10 - 8:13هذه كواليس المشاهد، بضعة لقطات صغيرة.
-
8:13 - 8:15عندما كنتم تشاهدون مقطعيَّ،
-
8:15 - 8:18شاهدتم هذا: مجموعة من الأشخاص
-
8:18 - 8:21يقلبون سفينة رأسا على عقب
-
8:21 - 8:24وغواصتي مير صغيرتين بحجم كرة قدم،
-
8:24 - 8:26صورت في الدخان.
-
8:26 - 8:28غاص جيمس 5 كلم بينما مشيت أنا
-
8:28 - 8:29حوالي 3 كلم خارج الاستوديو
-
8:29 - 8:32وصورت ذلك في كراج.
-
8:32 - 8:34ولكن ما يثير مشاعركم وما تشاهدونه،
-
8:34 - 8:37يثير نفس الإحساس لديكم ونفس السحر،
-
8:37 - 8:41هذا مقطع جيمس، وما أدهشني
-
8:41 - 8:45أن أدمغتنا فور تصديقها لحقيقة شيء ما،
-
8:45 - 8:48تجعلنا نحس بكل المشاعر المرتبطة بها،
-
8:48 - 8:50هذا الشعور الذي لديكم، مع أنه ليس طبيعيا.
-
8:50 - 8:54فهو متخيل لكن ليس بنظركم أنتم،
-
8:54 - 8:56وهذا ما أثار اهتمامي لاستكشافه واستخدامه
-
8:56 - 8:59وهو ما جعلني أصمم التأثير التالي
-
8:59 - 9:01الذي سأريكم، وهو عبارة عن انتقال سحري،
-
9:01 - 9:04وجل ما كنت أحاول القيام به
-
9:04 - 9:08هو الحصول على الإشارة من الجمهور،
-
9:08 - 9:10لتكون تجربة سلسة بالنسبة لهم،
-
9:10 - 9:13حيث لم أكن أريكم تأويلي الخاص،
-
9:13 - 9:16بل ما ترغبون في مشاهدته.
-
9:16 - 9:22المشهد القادم بعد هذا --
-
9:22 - 9:24يمكنكم مشاهدة ما كنت أفعله.
-
9:24 - 9:26الحقيقة، أن أي مشهد بغواصتين كان
-
9:26 - 9:29من تصويري، لأنه من أين تصور الكاميرا؟
-
9:29 - 9:30وإذا كان من تصوير جيمس، ستشاهدون
-
9:30 - 9:32غواصة واحدة، لكونه يصور من الأخرى،
-
9:32 - 9:33ولا أذكر إن كنت صاحب هذا المشهد أم جيمس.
-
9:33 - 9:37سأنسبه لجيمس، لأنه بحاجة للتشجيع.
-
9:37 - 9:43(ضحك)
-
9:43 - 9:45لنشاهد الآن انتقال المشاهد في التيتانيك.
-
9:45 - 9:48هذا ما كنت ألمح إليه عندما كنت أقول بأني أرغب
-
9:48 - 9:51في انتقال سحري من حالة تيتانيك إلى أخرى.
-
9:51 - 9:55سأريكم مرة واحدة المشهد. (موسيقى)
-
9:55 - 9:59(موسيقى)
-
9:59 - 10:04ما كنت أرجوه هو أن يذوب المشهد أمام أعينكم.
-
10:10 - 10:14غلوريا ستيوارت: هذه آخر مرة رأت التيتانيك ضوء النهار.
-
10:14 - 10:17روبرت: قمت بإعادة تجربة قاعة العرض
-
10:17 - 10:20بحيث سجلت هذه المرة
-
10:20 - 10:22المكان الذي كنا ننظر إليه في الشاشة
-
10:22 - 10:25وبالطبع كنتم تنظرون إلى الشخصين بمقدمة السفينة
-
10:25 - 10:27وبعدها عند نقطة ما،
-
10:27 - 10:29غيرت محيط المشهد،
-
10:29 - 10:31ليتحول إلى الحطام الصدئ،
-
10:31 - 10:34ثم بدأت أشاهده يوميا، إلى أن عثرت
-
10:34 - 10:37على اللحظة التي أتوقف فيها عن النظر إليهم
-
10:37 - 10:39وأنظر لما يحيط بهما، وقمنا بتحديد
-
10:39 - 10:42لحظة تحرك عيناي على الصورة الجزئية.
-
10:42 - 10:44وفور تحركهما، بدأت بتغييرهما،
-
10:44 - 10:47بحيث لا تستطيعون معرفة
-
10:47 - 10:49متى بدأ ومتى توقف.
-
10:49 - 10:51سأريكم المشهد مرة أخرى. (موسيقى)
-
10:51 - 10:54وقد أنجز المشهد باستخدام ما تفعله أدمغتنا
-
10:54 - 10:58طبيعيا من أجلنا، أي فور تشتت انتباهكم
-
10:58 - 11:00يتغير شيء ما وأترك الوشاح
-
11:00 - 11:02لأنه مشهد يجب أن يكون طيفيا
-
11:02 - 11:06ليبدو وكأنهما ما يزالان على الحطام.
-
11:06 - 11:09هذا هو ملاذهما الأخير والأبدي.
-
11:09 - 11:11أو شيء من هذا القبيل، أصبحت رومنسيا.
-
11:11 - 11:14(ضحك)
-
11:14 - 11:16وبالمناسبة، كانت هذه آخر مرة
رأيتُ فيها ضوء النهار. -
11:16 - 11:19كان فيلما طويلا للعمل عليه. (ضحك)
-
11:19 - 11:22كان "هيوغو" فيلما مثيرا أيضا
-
11:22 - 11:24لأن الفيلم نفسه يتحدث عن الخدع السينمائية.
-
11:24 - 11:27ويتحدث كيف أن دماغنا ينخدع بمشهد
-
11:27 - 11:29قادر على خلق صورة متحركة.
-
11:29 - 11:33ومن الأمور التي كان علي القيام بها هي، أننا--
-
11:33 - 11:36ساشا بارون كوهين هو شخص ذكي جدا
-
11:36 - 11:38وممثل فكاهي، أراد أن يكرم
-
11:38 - 11:41باستر كيتون والفكاهة الهزلية
-
11:41 - 11:44بأن تعلق جبيرته بقطار متحرك.
-
11:44 - 11:46وذلك أمر خطير، ويستحيل فعله، ولاسيما
-
11:46 - 11:49حيث نصور، لأنه يستحيل في الحقيقة تحريك القطار
-
11:49 - 11:54لأنه مركب بدقة على مكان التصوير.
-
11:54 - 11:57لذا دعوني أريكم المشهد،
-
11:57 - 12:00استخدمت فكرة سيرجي آيزنشتاين،
-
12:00 - 12:04إذا كانت لديك كاميرا تتحرك مع شيء متحرك
-
12:04 - 12:06فإن الجماد يبدو كأنه يتحرك
-
12:06 - 12:09بينما تبدو الأشياء المتحركة وكأنها جامدة،
-
12:09 - 12:12في الواقع ما تنظرون إليه الآن هو قطار
-
12:12 - 12:17ثابت لأن الأرضية هي من تتحرك،
-
12:17 - 12:20وهذا هو المشهد. وهذا فيديو قصير
-
12:20 - 12:23لما تشاهدونه هنا، وهو اختبارنا الصغير،
-
12:23 - 12:26وهذا ما تشاهدونه في الحقيقة، ففكرت بأنها
-
12:26 - 12:28فكرة مثيرة، لأنها كانت
-
12:28 - 12:31جزء من تكريم الفيلم نفسه.
-
12:31 - 12:34والتي لا أستطيع أن أنسبها لنفسي،
-
12:34 - 12:37مع أنني وددت لو أنها فكرتي لكن ليس كذلك
-
12:37 - 12:41لانها ابتكرت في 1910، وأخبرت مارتي
-
12:41 - 12:43بأنها نوع من ألعاب العقل التي يصعب
-
12:43 - 12:45فعلا فهمها ما لم تشاهد كيف تعمل،
-
12:45 - 12:48وقلت له: هل تعلم ما الذي سأفعله،
-
12:48 - 12:50فقال: "لنرى إن كنتُ قد فهمتُ كل شيء،
صاحب العجلات؟ -
12:50 - 12:52هو من لا يتحرك."
-
12:52 - 12:56(ضحك) (تصفيق)
-
12:56 - 13:00"والأشياء الأخرى بدونها هي من تتحرك."
-
13:00 - 13:02تماما. (ضحك)
-
13:02 - 13:05وهذا ما ينقلني للموضوع القادم والأخير--
-
13:05 - 13:09لن يشاهد مارتي هذه المحادثة، أليس كذلك؟ (ضحك)
-
13:09 - 13:13لن تبث هذه المحادثة-- (ضحك)
-
13:13 - 13:17التوضيح التالي هو، كنظرية الطلقة الواحدة،
-
13:17 - 13:20وهي طريقة منمقة للإخبار بقصة،
-
13:20 - 13:22ولاسيما وأنت تتبع شخصا ما يتحرك
-
13:22 - 13:25وأن تلك الحركة تخبر بشيء ما
-
13:25 - 13:27عن شخصيته بطريقة موجزة،
-
13:27 - 13:29بينما يرتكز ما نود القيام به على مشهد بفيلم
-
13:29 - 13:31"الأصدقاء الطيبون"
وهو من أعظم المشاهد على الإطلاق، -
13:31 - 13:35وهو فيلم لمارتن سكورسيزي، عن هنري هيل
-
13:35 - 13:37وعن الشعور بأن تكون رجل عصابة يمشي
-
13:37 - 13:39بكوباكابانا ويعامل بشكل خاص.
-
13:39 - 13:43كان سيد عالمه وكنا بحاجة لهيوغو
-
13:43 - 13:45لكي نشعر بنفس الشيء،
لذا صورنا هذا المشهد. -
13:45 - 13:49(موسيقى)
-
13:49 - 13:54هذا هيوغو، (موسقى)
-
13:54 - 13:57واعتقدنا أنه إن حركنا الكاميرا معه
-
13:57 - 14:00فسنحس بما يحس به ذلك الطفل
-
14:00 - 14:02الذي هو في الأساس سيد عالمه،
-
14:02 - 14:05وعالمه كما تعلمون موجود خلف الكواليس
-
14:05 - 14:07داخل محطة القطار تلك
-
14:07 - 14:10الوحيد القادر على العبور بتلك الطريقة،
-
14:10 - 14:12وكان يجب أن يبدو الأمر طبيعيا،
-
14:12 - 14:14كحياته اليومية،
-
14:14 - 14:17لذا كان من المهم القيام بذلك في مشهد واحد،
-
14:17 - 14:20وبالطبع، في مشهد ثلاثي الأبعاد، مما يعني
-
14:20 - 14:24كاميرا ضخمة معلقة بذراع تحريك ضخم،
-
14:24 - 14:27وذلك بهدف خلق تأثير الكاميرا الثابتة
-
14:27 - 14:30وجعله يخلق لديكم نفس الشعور الذي كان لديكم
-
14:30 - 14:32عندما شاهدتم مشهد "الأصدقاء الطيبون".
-
14:32 - 14:36ما ستشاهدونه الآن هو طريقة تصويره.
-
14:36 - 14:39في الواقع هو 5 مسارح منفصلة في 5 أوقات مختلفة
-
14:39 - 14:40بطفلين اثنين.
-
14:40 - 14:42الأول على اليسار حيث ينتهي المشهد
-
14:42 - 14:48والثاني على اليمين حيث ينوب عنه،
-
14:48 - 14:51وهنا حيث نستبدل الطفلين، من أسا بترفيلد،
-
14:51 - 14:55وهو بطل الفيلم، لبديله. (موسيقى)
-
14:55 - 14:57وهو ليس ببديل للمشاهد الخطرة.
-
14:57 - 14:59وقد صممنا ديكورا رائعا لذلك. (موسيقى)
-
14:59 - 15:03نتواجد الآن بالمسرح رقم 3
-
15:03 - 15:07وسنمر بعدها إلى
-
15:07 - 15:10اللحظة الأخيرة بالمشهد المصور في الواقع
-
15:10 - 15:12بكاميرا ثابتة. بينما صور الباقي برافعات
-
15:12 - 15:14وأشياء أخرى مشابهة، وقد تم ذلك
-
15:14 - 15:18على 5 مسارح، وبطفلين، وأوقات مختلفة،
-
15:18 - 15:20وكان يجب أن يبدو كل ذلك كمشهد واحد،
-
15:20 - 15:25والجميل، أن ذلك المشهد كان على الأرجح
-
15:25 - 15:28المفضل لدي على الإطلاق،
-
15:28 - 15:30وكنت فخورا جدا بالنتيجة،
-
15:30 - 15:35رغم أني أظن أنه لا يجب الافتخار بتلك الأمور،
-
15:35 - 15:38كنت فخورا به وذهبت عند صديق لي،
-
15:38 - 15:40وقلت له: "أتعلم، هذا من المشاهد المفضلة لدي،
-
15:40 - 15:42من بين تلك التي عملت عليها.
-
15:42 - 15:45في رأيك ما السبب في ذلك؟"
-
15:45 - 15:46فأجاب: "لأن لا أحد يعرف
-
15:46 - 15:48بأنك عملت عليه."
-
15:48 - 15:51(ضحك)
-
15:51 - 15:55كل ما يمكنني قوله هو شكرا لكم،
-
15:55 - 16:00كان هذا هو عرضي لكم. (تصفيق)
-
16:00 - 16:05(تصفيق)
- Title:
- فن خلق الهلع
- Speaker:
- روب ليغاتو
- Description:
-
يبدع روبرت ليغاتو تأثيرات سينمائية رائعة قادرة "أحيانا" على مغالطة الحقيقة. يشاركنا روبرت خلال هذه المحادثة الشيقة والمرحة طريقته في تحسين الحقيقة على الشاشة في أفلام أبولو 13 وتايتنك وهيغو.
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDTalks
- Duration:
- 16:27
![]() |
Retired user approved Arabic subtitles for The art of creating awe | |
![]() |
Retired user edited Arabic subtitles for The art of creating awe | |
![]() |
Retired user edited Arabic subtitles for The art of creating awe | |
![]() |
Retired user edited Arabic subtitles for The art of creating awe | |
![]() |
Retired user accepted Arabic subtitles for The art of creating awe | |
![]() |
Retired user edited Arabic subtitles for The art of creating awe | |
![]() |
Retired user edited Arabic subtitles for The art of creating awe | |
![]() |
DAHOU Mohamed edited Arabic subtitles for The art of creating awe |