-
لتحمل لنا مقتطفًا، من أداء أختنا سوجورنر
-
حسنًا يا أولاد،
الكثير من الضجيج يعني أن شيئ ما خرج عن نسقه
-
حسنًا يا أولاد،
الكثير من الضجيج يعني أن شيئ ما خرج عن نسقه
-
أعتقد أنه بينما زنوج الجنوب ونساء الشمال
جميعهم يتحدثون عن الحقوق
-
سيكون الرجال البيض في مأزق قريبًا.
-
ولكن مالذي يتحدث الجميع عنه هنا؟
-
يقول ذاك الرجل الجالس هناك أن النساء يجب
أن يُساعدوا لصعود العربات
-
و أن يُحملوا عن المجاري، وأن يحصلوا على
أفضل المقاعد في كل مكان.
-
لم يساعدني أحد قط لصعود العربات،
ولم يحملني أحد فوق برك الطين، ولم يعطني أحد أفضل مقعد!
-
ألست امرأه؟
-
أنظر إلي! أنظر لذراعيّ!
-
لقد حرثت وزرعت وحصدت
لا رجل يستطيع أن يسبقني!
-
أولست امرأة؟
-
أستطيع العمل بقدر الرجل، والأكل بقد الرجل
-حين يتوفر- وأتحمل ضرب السياط أيضًا!
-
أولست امرأة؟
-
لقد خلفت ١٣ طفلًا ورأيت أكثرهم يباعون عبيدا
-
وحين صرخت بحزن الأم،
لم يسمعني أحد سوى يسوع!
-
أولست امرأة؟
-
ويتحدثون عن ذاك الشئ في الرأس، ماذا يسمى؟
-
[أحد الحضور يهمس: "فكر"]
-
فكر! هو ذاك.
-
ما علاقة الفكر بحقوق المرأة وحقوق الزنوج؟
-
إذا كان ليس في آنيتي سوى مد، وفي آنيتك صاع
-
ألن تكون لئيما إن لم تملأ نصف آنيتي الفارغ؟
-
ثمّ ذاك الرجل القصير ذو الرداء الأسود يقول
لا يمكن للنساء أن يحصلن على حقوق مساوية الرجال
-
لإن المسيح لم يكن امرأة!
-
من أين أتى المسيح؟
-
من أين أتى المسيح؟
-
من الله وامرأة!
ليس للرجال علاقة بالمسيح.
-
إن كانت أول امرأة خلقها الله قوية بما يكفي
لتقلب العالم رأسًا على عقب لوحدها
-
يجدر بهؤلاء النسوة المجتمعات أن يستطعن
إعادته لما كان عليه
-
وجعله في موضعه الصحيح مجددًا!
-
والآن هن يردن أن يفعلنها،
وحريً بكم معشر الرجال أن ألا تمانعوا.
-
ممتنة لكم، شكرًا لسماحكم لي بالتحدث إليكم
هذا الصباح
-
والآن سوجورنر العجوز ليس لديها المزيد لتقوله
-
[تصفيق]
-
"يا إلهي! ألم يكن ذلك رائعًا يا سيدات؟"