Return to Video

كيف تبني ثقتك بنفسك وتثيرها في الأخرين؟

  • 0:01 - 0:03
    حسناً! عندما كنتُ فتاةً صغيرة
  • 0:03 - 0:06
    كان هنالك كتاب موضوع على
    طاولة القهوة بغرفة المعيشة
  • 0:06 - 0:08
    فقط على بٌعد خطوات من باب منزلنا
  • 0:08 - 0:10
    فغرفة المعيشة كانت
    تُمثل الإنطباع الأول
  • 0:10 - 0:12
    فقد كان لدينا سجادة بيضاء
  • 0:12 - 0:16
    وتحف فنية، هي من أكثر
    المقتنيات الثمينة لوالدتي
  • 0:17 - 0:21
    فتلك الغرفة كانت تُمثل تضحيات أجيال رحلت
  • 0:21 - 0:24
    أجيال بسبب الفقر أو السياسة
  • 0:24 - 0:27
    لم تستطع تحمل نفقات تلك التحف مجتمعةً
  • 0:27 - 0:30
    ناهيك عن منزل من الطبقة الوسطى، لوضعها فيه
  • 0:30 - 0:33
    تلك الغرفة كانت لتظل مثالية
  • 0:33 - 0:37
    إلا أنني كنتُ أخاطر كل يوم بإحداث
    الفوضى في تلك الغرفة المثالية
  • 0:37 - 0:40
    فقط من أجل رؤية ذلك الكتاب
  • 0:40 - 0:43
    الذي على غلافه تجلس إمراة
    تُدعى سابتما كلارك
  • 0:43 - 0:48
    كانت جالسة في وضع مثالي
    رافعةً وجهها الى السماء
  • 0:48 - 0:51
    مع تسريحة كورنورس رائعة
    الكورنورس "قصة شعر أفريقية"
  • 0:51 - 0:53
    متدلية على جانبي رأسها
  • 0:53 - 0:57
    وقد أنبثق تواً من بشرتها الداكنة
    الفخر والحكمة
  • 0:58 - 1:00
    كانت سابتما كلارك ناشطة ومربية
  • 1:00 - 1:05
    إمراة صارت مؤخراً
    نموذجاً لحياتي المهنية
  • 1:05 - 1:07
    ولكن أكثر من كل الكلمات التي
    تحدثتها هي على الإطلاق
  • 1:07 - 1:10
    فإن تلك الصورة الفردية لسابتما كلارك
  • 1:10 - 1:13
    كانت قد عرفت الثقة بالنسبة لي
  • 1:13 - 1:16
    من قبل أن أعرف كلمة على الإطلاق
  • 1:16 - 1:17
    قد يبدو الأمر بسيطاً
  • 1:17 - 1:22
    إلا أن الثقة هي الشئ الذي
    نقلل من أهميته
  • 1:22 - 1:25
    فنحن نتعامل معها بطلف
    عوضاً عن كونها ضرورة
  • 1:25 - 1:29
    فنحن نضع أهمية على المعرفة والمصادر
  • 1:29 - 1:33
    فوق ما نعتبره مهارة الثقة الناعمة
  • 1:33 - 1:36
    بيد أنه و بمعظم المقاييس
    نحن نمتلك معرفة أكثر
  • 1:36 - 1:39
    ومصادر أكثر الآن من أي مرحلة
    أخرى في التاريخ
  • 1:39 - 1:44
    ما زالت المظالم كثيرة
    والتحديات قائمة
  • 1:45 - 1:48
    فإذا ما كانت المعرفة والمصادر
    هي كل ما نحتاجه
  • 1:48 - 1:50
    لما كنا هنا
  • 1:50 - 1:53
    وأنا على يقين أن الثقة هي
    إحدى الأشياء الرئيسية
  • 1:53 - 1:54
    المفقودة من المعادلة
  • 1:55 - 1:58
    فأنا مهوسة تماماً بالثقة
  • 1:58 - 2:00
    فلقد كانت الرحلة الأكثر
    أهمية في حياتي
  • 2:00 - 2:03
    لأكون صادقة، رحلة
    لا أزال متعلقة بها
  • 2:03 - 2:09
    الثقة هي الشرارة اللازمة
    قبل كل ما يليها
  • 2:09 - 2:13
    فالثقة هي الفرق بين أن تكون ملهماً
  • 2:13 - 2:15
    وبين الشروع في العمل فعلياً
  • 2:15 - 2:19
    والفرق بين المحاولة والعمل حتى تنجزه
  • 2:19 - 2:23
    تساعدنا الثقة على الإستمرار
    حتى عندما نفشل
  • 2:24 - 2:29
    كان أسم الكتاب الذي على طاولة القهوة
    "أحلم بعالم" "I Dream A World"
  • 2:29 - 2:34
    واليوم أنا أحلم بعالم تعمل
    فيه الثقة الثورية
  • 2:34 - 2:39
    على المساعدة في تحقيق
    أحلامنا الأكثر طموحاً الى واقع ملموس
  • 2:39 - 2:42
    وهذا هو بالضبط نوع العالم الذي رغبت
    بإنشائه داخل الفصل الدراسي
  • 2:42 - 2:44
    عندما كنتُ معلمة
  • 2:44 - 2:46
    مثل ويلي وونكا
    عالم من الخيال الناصع
  • 2:46 - 2:48
    ولكن جعله علمياً
  • 2:49 - 2:52
    كان كل طلابي ذوي بِشرة سوداء أو بنية
  • 2:52 - 2:55
    فجميعهم ترعرعوا في ظروف
    ذات دخل منخفض
  • 2:56 - 2:59
    فمنهم من كانوا مهاجرين، في حين
    كان البعض الآخر من ذوي الإعاقة
  • 2:59 - 3:02
    إلا أنهم جميعاً كانوا آخر الذين
  • 3:02 - 3:05
    يدعوهم العالم ليتحلوا بالثقة
  • 3:06 - 3:09
    لذا كان من المهم جداً أن يكون
    فصلي الدراسي هو المكان
  • 3:09 - 3:13
    الذي يمكن لطلابي من
    خلاله بناء عضلات الثقة
  • 3:13 - 3:16
    المكان الذي يُمكنهم من مواجهة كل يوم
    وهم يتحلون بالثقة التي يحتاجونها
  • 3:16 - 3:20
    ليتمكنوا من إعادة تصميم
    العالم على شاكلة أحلامهم
  • 3:20 - 3:25
    بعد كل شئ، ما جدوى المهارات الأكاديمية
    بدون وجود ثقة في إستخدام هذه المهارات
  • 3:25 - 3:27
    في الخروج وتغيير العالم
  • 3:28 - 3:32
    هنا، حان الوقت الذي ينبغي أن أحدثكم فيه
    عن إثنين من طلابي هما جمال ورجينا
  • 3:32 - 3:36
    لقد قمت بتغيير أسمائهما هنا،
    إلا أن قصتهما تبقي كما هي
  • 3:36 - 3:39
    كان جمال شخصاً رائعاً إلا أنه عديم التركيز
  • 3:39 - 3:42
    كان يرتبك في كرسيه
    أثناء العمل الأنفرادي
  • 3:42 - 3:46
    حيثُ كان لا يستطيع أن يبقى دون حركة
    على الإطلاق لأكثر من ثلاث أو أربعة دقائق
  • 3:46 - 3:49
    طلاب من طينة جمال بإمكانهم جعل
    المعلمين الجدد في حيرة
  • 3:49 - 3:53
    لأنهم غير واثقين تماماً من كيفية
    دعم اليافعين أمثال جمال
  • 3:54 - 3:55
    فقد أتبعت منهجاً مباشراً
  • 3:55 - 3:58
    وتفاوضت مع جمال
  • 3:58 - 4:00
    فإذا ما قام بالعمل بتركيز
  • 4:00 - 4:02
    فبإمكانه فعل ذلك من أي موقع
    داخل الفصل الدراسي
  • 4:02 - 4:05
    من أرضية الفصل ومن خلف طاولتي
  • 4:05 - 4:09
    ومن خلال خزانته الخاصة بالفصل الدراسي
    التي تحولت الى مكانه المفضل
  • 4:10 - 4:13
    وقد كانت الكتابة أقل مادة
    يفضلها جمال
  • 4:13 - 4:17
    فهو كان لا يرغب أبداً في أن يقرأ
    ما كتبه بصوت مرتفع داخل الفصل
  • 4:17 - 4:19
    غير أننا ما زلنا نحرز تقدماً
  • 4:19 - 4:23
    في أحد الأيام قررتُ استضافة
    إنتخابات رئاسية وهمية عام 2008
  • 4:23 - 4:24
    داخل الفصل الدراسي
  • 4:24 - 4:28
    وكان يتوجب على طلاب الصف الثالث
    كتابة الخطاب الإنتخابي
  • 4:28 - 4:29
    للمرشح الذي إختاروه
  • 4:29 - 4:33
    إما باراك أوباما أو هلاري كلينتون
    أو جون ماكين
  • 4:33 - 4:35
    حيثُ كانت الأفضلية الكبيرة وأضحة
  • 4:35 - 4:38
    غير أن طالباً واحداً أختار جون ماكين
  • 4:38 - 4:40
    هذا الطالب كان جمال
  • 4:41 - 4:45
    أخيراً قرر جمال أن يقرأ شيئاً هو من كتبه
    بصوت عالٍ داخل الفصل
  • 4:45 - 4:49
    ومن المؤكد تماماً أن جمال كان
    قد أدهشنا جمعينا ببراعته
  • 4:49 - 4:53
    تماماً مثل والد جمال
    كان جون ماكين جندي سابق
  • 4:53 - 4:56
    وكما فعل والد جمال بحمايته
  • 4:56 - 5:00
    أعتقد جمال أن جون ماكين سيتمكن
    من حماية البلد قاطبةً
  • 5:00 - 5:03
    لم يكن جون ماكين مرشحي المفضل
    إلا أن هذا لم يكن مهماً
  • 5:03 - 5:07
    لأن كل الفصل كان
    قد أنفجر بالتصفيق
  • 5:07 - 5:10
    تصفيق كبير لصديقنا الشجاع جمال
  • 5:10 - 5:13
    الذي أظهر أخيراً قدر كبير من الثقة بالنفس
  • 5:13 - 5:15
    لأول مرة خلال ذلك العام
  • 5:16 - 5:19
    ومن ثم كانت هنالك رجينا
  • 5:19 - 5:21
    رجينا كانت رائعة بنفس القدر
    غير أنها نشيطة
  • 5:21 - 5:24
    بكل تأكيد كانت تنجز واجبها مبكراً
  • 5:24 - 5:28
    ومن ثم تنطلق الى عملها
    وهو تشتيت إنتباه بقية الطلاب
  • 5:28 - 5:29
    (ضحك)
  • 5:29 - 5:31
    تتحرك وتتحدث
  • 5:31 - 5:34
    تنقل تلك الملاحظات غير المحببة
    للمعلم، بخلاف الأطفال
  • 5:34 - 5:36
    يبدو أنكم قد مررتوا الكثير منها
  • 5:36 - 5:37
    (ضحك)
  • 5:37 - 5:41
    على الرغم من القيم العليا التي
    أتخذها في فصلنا الدراسي
  • 5:41 - 5:44
    إلا أنني كثيراً ما تأخذني تلقائيتي
    نحو غرائزي الردئية
  • 5:44 - 5:48
    وأختار الإلتزام على حساب الثقة
  • 5:48 - 5:52
    كانت رجينيا تُمثل خلل في نظامي المنشود
  • 5:52 - 5:54
    فالمعلم الجيد يمكنه تصحيح سوء السلوك
  • 5:54 - 5:56
    إلا أنه يظل بطلاً في عين التلميذ
  • 5:56 - 5:58
    غير أنني في يوم ما
  • 5:58 - 6:01
    عملتُ بخياري القديم المعتاد وهو السيطرة
  • 6:01 - 6:03
    وكنت قد فقدت أعصابي
  • 6:03 - 6:05
    فنهجي لم يعد يُجدي مع رجينيا
  • 6:05 - 6:08
    كونها كانت مصدر إلهاء
  • 6:08 - 6:13
    فطريقتي أتت أكلها مع ريجينا عندما كانت
    هي بنفسها من تشتت وتصرف الإنتباه
  • 6:14 - 6:16
    رأيتُ النور يخرج من عينيها
  • 6:16 - 6:20
    وقد أشعل ذلك النور السعادة
    في فصلنا الدراسي
  • 6:20 - 6:22
    وكنت قد أطفأته
  • 6:22 - 6:25
    وصار الفصل بكامله سريع الإنفعال
  • 6:25 - 6:27
    ولم نتعافى من ذلك لبقية اليوم
  • 6:28 - 6:31
    كنت في كثير من الأحيان أفكر في ذلك اليوم
  • 6:31 - 6:35
    وقد كنت حرفياً ألوذ بالدعاء الا أكون
    تسببت بضرر لا يمكن إصلاحه
  • 6:35 - 6:41
    ولكوني إمراة كانت في
    السابق فتاة مثل ريجينا
  • 6:41 - 6:45
    أعلم أنني قد بدأت في
    عملية قتل ثقتها في نفسها
  • 6:45 - 6:46
    الى الأبد
  • 6:47 - 6:50
    فإنعدام الثقة يجذبنا نحو
    الحضيض الى الأسفل
  • 6:50 - 6:52
    ويزيد ثقلنا من الأعلي
  • 6:52 - 6:57
    كما يقوم بطحننا بين وابل من
    العجز وعدم القدرة والإستحالة
  • 6:57 - 7:00
    فبدون ثقة نكون عالقين
  • 7:00 - 7:03
    وعندما نعلق فإننا لا
    نستطيع حتى أن نبدأ
  • 7:04 - 7:07
    فعوضاً عن أن الغرق فيما
    يمكن أن يعيق طريقنا
  • 7:07 - 7:11
    فإن الثقة تدعونا الى
    الأداء بكل يقين
  • 7:11 - 7:14
    فجميعاً نعمل بشكل مختلف قليلاً
    عندما نكون متأكدين من الفوز
  • 7:14 - 7:17
    مقابل إذا كنا نأمل أننا سنفعل وحسب
  • 7:17 - 7:19
    حسناً هذا الخيار يمكن أن يكون مفيداً
  • 7:19 - 7:20
    فإذا لم يكن لديك ما يكفي من الثقة
  • 7:20 - 7:23
    فقد يكون ذلك بسبب
    حاجتك الى تعديل هذفك
  • 7:23 - 7:25
    وإذا كنت تتحلى بالكثير من الثقة
  • 7:25 - 7:29
    فقد يكون ذلك لأنك لم
    تتعمق في شئ حقيقي
  • 7:29 - 7:31
    فالثقة ليست معدومة عند الجميع
  • 7:31 - 7:36
    فنحن في هذا المجتمع نجعل الأمر أكثر يسر
    لبعض الناس من أجل أن يتحلوا بالثقة
  • 7:36 - 7:40
    وذلك لأنهم يتماشون مع
    نموذج القيادة المفضل لدينا
  • 7:41 - 7:43
    فنحن نمح الثقة لبعض الناس
  • 7:43 - 7:46
    ونعاقب بها البعض الآخر
  • 7:46 - 7:48
    في حين أن الكثير منهم
  • 7:48 - 7:52
    يتجولون بشكل يومي
    دون التحلى بها
  • 7:52 - 7:54
    وللبعض منا
  • 7:54 - 7:57
    تٌمثل الثقة خيار ثوري
  • 7:58 - 8:00
    وسيكون من المُخزي جداً
  • 8:00 - 8:03
    أن نرى أن أفضل أفكارنا لم تتحقق
  • 8:03 - 8:06
    وألمع أحلامنا لم ترى النور
  • 8:06 - 8:10
    وكل ذلك لأننا نفتقر
    الى محرك الثقة
  • 8:10 - 8:12
    هذه ليست بمخاطرة،
    أنا على إستعداد لتحملها
  • 8:13 - 8:15
    إذاً كيف يمكننا فك شفرة الثقة؟
  • 8:15 - 8:18
    في تقديري يتطلب الأمر
    ثلاث أشياءعلى الأقل وهي:
  • 8:18 - 8:22
    الإستئذان والمجتمع والفضول
  • 8:23 - 8:25
    فأخذ الأذن يُولد الثقة
  • 8:25 - 8:27
    والمجتمع يُغذيها
  • 8:27 - 8:29
    ويقوم الفضول بتأكيدها
  • 8:30 - 8:32
    في مجال التعليم تُوجد مقولة مفادها
  • 8:32 - 8:34
    أنه ليس بمقدورك أن تكون
    ما لايمكنك أن تراه
  • 8:34 - 8:37
    عندما كنتُ فتاة صغيرة لم يكن
    بمقدوري إظهار ثقتي بنفسي
  • 8:37 - 8:39
    حتى قام أحدهم بإظهارها لي
  • 8:39 - 8:41
    إعتادت أسرتي على القيام بكل شئ سويةً
  • 8:41 - 8:44
    بما في ذلك الأمور
    العادية مثل شراء سيارة
  • 8:44 - 8:45
    وفي كل مرة نقوم فيها بذلك
  • 8:45 - 8:50
    كنت أُشاهد والديّ يقومان
    بنفس التصرف بالضبط
  • 8:50 - 8:51
    كنا ندخل وكالة البيع
  • 8:51 - 8:54
    حيثُ كان أبي يجلس
  • 8:54 - 8:56
    في حين تقوم أمي بالتسوق
  • 8:56 - 8:59
    فعندما وجدت أمي السيارة التى أعجبتها
  • 8:59 - 9:01
    كانوا يذهبون لمقابلة الوكيل
  • 9:01 - 9:05
    وبالتأكيد فإن الوكيل في
    كل مرة يحول إنتباهه
  • 9:05 - 9:08
    ويلتفت بجسده نحو والدي
  • 9:08 - 9:10
    على إفتراض أنه من
    يتولى مسؤولية الإنفاق
  • 9:10 - 9:12
    ومن ثم تكون هذه المفاوضات
  • 9:12 - 9:17
    أيها المحترم باكنيت: "كيف يتسنى لي
    اليوم أن أقحمك في هذه السيارة؟"
  • 9:18 - 9:22
    وبكل تأكيد سيستجيب
    والدي بنفس الطريقة
  • 9:22 - 9:27
    فيؤمي بكل هدوء وبطء صوب والدتي
  • 9:27 - 9:29
    ثم يقوم مرة أخرى بضم يده على صدره
  • 9:29 - 9:31
    ربما تمثلت الصدمة الكبيرة
  • 9:31 - 9:34
    في تفاوض إمراة سوداء في
    ثمنينات العمر بشأن الأمور المالية
  • 9:34 - 9:35
    ولكن على كل حال هذا ما حدث
  • 9:35 - 9:38
    كنت أشاهد والدتي تعمل مع
    بائعي السيارات هولاء كثيراً
  • 9:38 - 9:41
    حتى أنهم تقريباً كادوا سيتخلون
    عن السيارة بشكل مجاني
  • 9:41 - 9:42
    (ضحك)
  • 9:42 - 9:44
    فهي لم تبتسم على الإطلاق
  • 9:45 - 9:47
    فهي لم تكن تهاب السير بعيداً على الإطلاق
  • 9:48 - 9:52
    أنا أعرف أن أمي كانت تعتقد أنها ربحت
    صفقة جيدة بحصولها على سيارة عائلية
  • 9:52 - 9:54
    إلا أن ما كانت تفعله حقاً
  • 9:54 - 9:59
    هو منحي الإذن لمجابهة التوقعات
  • 9:59 - 10:03
    وأن أظهر بكل ثقة مهارتي
    بغض النظر عن من يشك بي
  • 10:04 - 10:07
    فالثقة تحتاج الى تصريح لكي تخرج
  • 10:07 - 10:12
    والمجتمع هو المكان الأكثر
    أماناً لتجربة الثقة عليه
  • 10:12 - 10:15
    كنت قد سافرت ألى كينيا هذا العام
    للوقوف على موضوع تمكين المرآة
  • 10:15 - 10:16
    وسط نساء الماساي
  • 10:16 - 10:18
    هنالك قابلت مجموعة نساء شابات
  • 10:18 - 10:20
    يُطلق على المجموعة "Team Lioness"
  • 10:20 - 10:25
    من بين أول المجموعات النسائية
    حُراس المجتمع في كينيا
  • 10:25 - 10:28
    هولاء الثماني شابات
    الجسورات صنعن التاريخ
  • 10:28 - 10:29
    وهن فقط في سن المراهقة
  • 10:29 - 10:34
    وسألت بيورتي الحارسة الشابة
    الأكثر طلاقة من بينهن
  • 10:34 - 10:36
    هل سبق وأن إنتابك الخوف؟
  • 10:36 - 10:40
    أقسم لكم لقد وددتُ أن أضع إجابتها
    وشماً على جسمي بأكمله
  • 10:40 - 10:43
    فقالت: بالطبع حدث ذلك
  • 10:43 - 10:45
    غير أنني أنادي على أخواتي
  • 10:45 - 10:48
    فيقمن بتذكيري بأننا سنكون
    أفضل من هولاء الرجال
  • 10:48 - 10:50
    وأننا لن نفشل
  • 10:51 - 10:55
    إن ثقة بيوريتي على مطاردة
    الأسود والقبض على الصيادين
  • 10:55 - 10:59
    لم تنبع نتيجةً لقدراتها الرياضية
    ولا حتى من إيمانها بنفسها
  • 10:59 - 11:03
    بل ثقتها هذه كانت
    مدعومة من إخواتها
  • 11:03 - 11:05
    بواسطة المجتمع
  • 11:05 - 11:09
    فهي كانت تقول ببساطة إذا ما
    كنت يوماً ما في موضع شك
  • 11:09 - 11:11
    فكل ما أحتاجه هو ان تكون بقربي
  • 11:11 - 11:13
    لأستعيد الأمل
  • 11:13 - 11:16
    وأعيد بناء يقيني بنفسي
  • 11:16 - 11:20
    ففي المجتمع يمكنني أن أجد ثقتي بنفسي
  • 11:20 - 11:24
    ويستطيع فضولك ان يؤكد ذلك
  • 11:24 - 11:26
    قدتُ في بواكير حياتي المهنية
    حدثاً على نطاق واسع
  • 11:26 - 11:28
    لم يسر كما كان مخططاً له
  • 11:28 - 11:31
    أنا أكذب عليكم، لقد كان فظيعاً
  • 11:31 - 11:34
    وعندما قمت بفحص الحدث مع مديري
  • 11:34 - 11:36
    أيقنت أنها ستقوم بإنزال قائمة
  • 11:36 - 11:39
    بها أي خطأ إقترفته على الإطلاق
  • 11:39 - 11:40
    ربما منذ أن رأت عيني النور
  • 11:40 - 11:44
    إلا أنه عوضاً عن ذلك إفتتحت حديثها بسؤال:
  • 11:44 - 11:46
    ما كان هدفك؟
  • 11:48 - 11:50
    لقد تفأجأت إلا أنني شعرتُ بالراحة
  • 11:50 - 11:53
    هي كانت على دراية أنني قد
    جاهدتُ نفسي بالفعل
  • 11:53 - 11:58
    فقد دعاني ذلك السؤال الى
    التعلم من أخطائي
  • 11:58 - 12:02
    عوضاً عن الأذى الموجود أصلاً
    الذي تلحقه بي ثقتي المهزوزة بنفسي
  • 12:02 - 12:07
    إن الفضول يدعو البشر ليكونوا
    مسئولين عن تعليم إنفسهم
  • 12:07 - 12:11
    هذا التبادل ساعدني على
    الإقتراب من مشروعي التالي
  • 12:11 - 12:13
    مع توقع النجاح
  • 12:15 - 12:18
    الأذن والمجتمع والفضول
  • 12:19 - 12:24
    كل هذه الإمور هي التي
    سوف نحتاجها لتوليد الثقة
  • 12:24 - 12:28
    سيكون ذلك ضرورة حتمية
    لحل أصعب التحديات
  • 12:28 - 12:30
    وبناء العالم الذي نحلم به
  • 12:30 - 12:35
    عالم ينتهي فيه عدم المساواة
    وحيثُ تكون العدالة حقيقة ملموسة
  • 12:35 - 12:39
    عالم نكون فيه أحراراً
    داخلياً وخارجياً
  • 12:39 - 12:43
    لأننا نُدرك ذلك أنه لا أحد منا
    سيكون حراً ما لم نكن جميعنا أحرار
  • 12:43 - 12:46
    عالم لا يتم فيه إستخدام
    الثقة وسيلةً للتخويف
  • 12:46 - 12:48
    عندما يتعلق الأمر بالمرأة
  • 12:48 - 12:49
    أو البشرة السوداء
  • 12:49 - 12:54
    أو أي شئ آخر بخلاف
    أنماط القيادة المفضلة لدينا
  • 12:54 - 12:56
    العالم الذي يعرف أن
    ذلك النوع من الثقة
  • 12:56 - 13:01
    هو بالضبط ما نحتاجه لكي
    نطلق العنان للمستقبل الذي نرغب به
  • 13:02 - 13:05
    لدي ما يكفي من الثقة
    للأعتقاد بأن ذلك العالم
  • 13:05 - 13:07
    سوف يأتي بالفعل
  • 13:07 - 13:11
    ونحن هم من سيحقق ذلك
  • 13:11 - 13:12
    شكراً جزيلاً
  • 13:12 - 13:15
    (تصفيق)
Title:
كيف تبني ثقتك بنفسك وتثيرها في الأخرين؟
Speaker:
بريتاني باكنيت
Description:

تقول: الثقة هي الشرارة الضرورية قبل كل شئ يأتي بعدها.
تشاركنا المربية والناشطة بريتاني باكنيت في حديث ملهم ثلاث وسائل لفك شفرة الثقة، وكذلك حلمها بعالم تساهم فيه الثقة الثورية في تحويل أحلامنا الأكثر طموحاً إلى حقيقة..

more » « less
Video Language:
English
Team:
closed TED
Project:
TEDTalks
Duration:
13:30

Arabic subtitles

Revisions