-
[صوت جهاز عرض فيلم يدور]
-
🎶موسيقى جميلة🎶
-
الجنس أساس الحياة.
-
فقط الجنس يمكنه خلق كائن بشري.
-
من خلال هرمونات وغدات،
-
قواتنا الجنسية نمونا و تطورها.
-
الدافع الجنسي هو الأكثر تأثيرا في حياتنا.
-
القوة الجنسية تخلق كل شيئ عنا،
-
لا جسديا فقط، بل نفسيا و روحيا أيضا.
-
طبيعة القوة الجنسية هي أن تخلق،
-
لكن ما تخلقه يعتمد على كيفية استعمالنا له
-
شخص مقدس هو حصيلة استعماله للقوة الجنسية.
-
شخص فاسد هو نتيجة استعماله للقوة الجنسية
-
قوتنا الجنسية يمكنها التنوير و الإيقاظ
-
أم يمكنها الإفساد و التدمير.
-
كيف نستعمل قوتنا الجنسية اليوم
-
يحدد من نكون وما سنصبح.
-
لهذا العديد من الأساطير و الديانات تخفي سرا عن الجنس.
-
إنه الوقت لأن تعرفه البشرية.
-
🎶موسيقى 🎶
-
[أصوات الطبيعة]
-
[موسيقى]
-
الخلق دائما جنسي
-
هذه الحقيقة مخفية في كل ديانة
-
و هي مكتوبة في أول ثلاث حروف من الإنجيل و التوراة
-
الناس يعتقدون أن هذه الحروف تعني؛
-
"في البداية، الله خلق، "
-
لكن هذا ليس ما هو مكتوب بالعبرية.
-
إذا أراد موسى تحديد إله مفرد مذكر،
-
بالطريقة التي يعتقدها كثير من الناس عن الرب
-
لكتب كلمة "ال" لكنه لم يفعل.
-
لقد كتب كلمة "إلوهيم", التي هي جمع
-
كلمة"ال" هي اله، مفرد، مذكر.
-
"إلاه" هي إلهة، يشكلون " إلوهيم"
-
"إله" و "إلهة" معا.
-
إذن أول ثلاث كلمات من الإنجيل و التوراة
-
في الحقيقة تقول " في البداية، إله و إلهة خلقوا".
-
لهذا يصف التلمود
-
تابوت العهد المشهور
-
بامتلاكه كائنين ذهبيين في وضعية اعتناق جنسي
-
عندما يصعد الإسرائيلين إلى المعبد المقدس
-
في المهرجان، يرفع الكاهن الستائر لهم
-
ويعرض عليهم التابوت
-
مع الكروبيم (ملائكة) مقرونين معا،
-
كرجل مقرون في عناق مع رفيقته الأنثى.
-
التابوت المشهور لبث مخفيا لأنه عرض
-
الصورة نفسها للآلهة
-
لدى ديانات عظيمة أخرى
-
ذكر وأنثى، موحدين للخلق.
-
هذا هو السر الذي كان مخفيا في لب
-
كل الديانات و الأساطير العظمى،
-
علم سري
-
ذو قوة شديدة، محفوظ فقط لأجل أولئك
-
الذين ثبتوا أنهم سيستعملونه بحكمة.
-
إنه سر كيف تنشأ في مملكة عليا
-
النشوء في مملكة عليا يتطلب فعلا جنسيا عاليا
-
تحول واع للمادة و الطاقة إلى هيئة أعلى
-
لاستيعاب هذا الفعل الجنسي العلي
-
أولا، يجدر بنا فهم شيئ عن أنفسنا-
-
كيف وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم
-
نحن أحياء بسبب الجنس، من دون الجنس، لما كانت الحياة موجودة،
-
لا خاصتنا، ولا خاصة الكوكب.
-
في حالتنا والدنيا حظوا بالجنس
-
و وعينا تخلل الطاقة و المادة
-
عندها، الأمور بدأت بالتغير
-
العلم يسمي هذا التغير "تطور"،عملية تدريجية
-
حيث شيئ ما يتحول إلى شيئ متغير و غالبا أكثر تعقيدا أو أفضل
-
جسمنا المادي بدأ كحيوان منوي و بيضة
-
عندما اجتمعا بدآ بإنتاج شيئ جديد، متغير
-
و هذا شكل من التطور، شيئ بسيط يصبح أكثر تعقيدا.
-
ليس هناك شك أن التطور قانون الحياة
-
بل كل ما في الطبيعة الميكانيكية مربوط بدورة بسيطة
-
التطور متبوع دائما بالتراجع.
-
في الطبيعة الميكانيكية، كل ما يتطور يتراجع بالتوالي.
-
كل ما يولد سيموت.
-
لا يوجد شيئ يتحسن باستمرار في الطبيعة الميكانيكية
-
شجرة تنتج الملايين من البذور، لكن فقط القليل سينمو.
-
بل أقل سيبلغ قمة التطور
-
حيث تحقق القدرة الكاملة الشجرة
-
و حالما يتم بلوغ هذه القمة، لا يلبث طويلا
-
حتى يبدأ تراجعه و تعود عناصره للطبيعة.
-
هذا كيف تعمل الطبيعة الميكانيكية.
-
لسنا استثناءا
-
من بذور شتى، فقط القلة من يعيشون
-
النشوء، الطفولة، الشباب، البلوغ،
-
و بعدها الإنحدار إلى الشيخوخة و الموت.
-
في مسار الحياة، أجسامنا تتطور وتتراجع.
-
هذا صحيح عن كل شيئ في الطبيعة الميكانيكية، من ذرات إلى مجرات.
-
🎶موسيقى قهرية🎶
-
التطور موصوف بالتحسن،
-
ازدياد الجمال، الإنسجام، الحرية.
-
التطور يجعل الأشياء أحسن.
-
التراجع موصوف بالانحدار، الشقاق، التشوش، الصراع.
-
التراجع يهدم الأشياء ودائما يؤدي إلى الموت.
-
التطور والتراجع طرفين من نفس العجلة.
-
لايمكن تفريق أحدهما عن الآخر.
-
دورات التطور والتراجع سهلة الملاحظة.
-
أينما ننظر،
-
نرى المادة الطاقة تتطور وتتفكك.
-
ما لا نراه هو لمذا.
-
حقا، هذا هو السؤال الأكثر عمقا.
-
'لما نحن على قيد الحياة؟ "
-
خلال سبع سنواتنا الأولى،
-
قوتنا الإبداعية تطور جسدنا بسرعة.
-
نحن مدفوعين بحافز فهم
-
كيفية استعمال جسمنا المادي.
-
حول سن السابعة، جسمنا يتابع التطور
-
لكن التطور الأعظم يحدث في العقل الفكري.
-
نتعلم بسهولة وبسرعة.
-
رغبتنا في أن نفهم فكريا و محوريا،
-
و السؤال يبدأ في التدفق،
-
"من أكون و ما هي غايتي؟ "
-
حوالي سن ١٤، حيويتنا تغير مسار التركيز إلى المحور العاطفي،
-
و قوتنا الجنسية.
-
نصبح ملتهبين بإلحاح جديد
-
أن نعرف ما هو الحب، وما هو أن تكون محبوبا.
-
نسعى إلى أصدقاء، علاقات، روابط عاطفية، وبالطبع الجنس.
-
نحس بأننا في الروابط العاطفية و الجنس،
-
سنجد التحقيق، الغاية، و هويتنا.
-
في خلال هذه المراحل من نمونا وتطورنا،
-
نصنع شخصية أيضا،
-
الواجهة بين عوالمنا الداخلية و الخارجية.
-
الشخصية هي الصورة التي نعكسها من هويتنا،
-
من خلال طريقة الكلام، اللباس، و التصرف.
-
تخلق الشخصية بتقليد الآخرين،
-
و نعدلها من موقف لموقف
-
بهدف أن نكون مقبولين، لننتمي، لأجل البقاء.
-
و كما تتغير ظروفنا، نحدد شخصيتنا.
-
إنه قناع نرتديه.
-
🎶موسيقى🎶
-
حول سن ٢١ أو تقريبا،
-
جسمنا، فكرنا، قلبنا و شخصيتنا تطورا.
-
و فترة جديدة و أطول تبتدأ
-
حيث يجب أن نحدد حقا أنفسنا.
-
الإلحاح الذي نشعر به يصبح حادا، بل حتى مؤلما.
-
"من أنا؟ "،" ما هي غايتي؟ "" مذا سأفعل بحياتي؟ "
-
للأسف، المجتمع لا يساعدنا في إيجاد الجواب
-
هذه الأسئلة الأساسية
-
قد يقال لنا ما يجب أن نكون،
-
و قد تعرض علينا أمثلة للتقليد،
-
لكنه نادر جدا لشخص ما أن يكتشف
-
من هو فعلا.
-
أغلب الناس مدفوعون بالغريزة
-
الإنجاب، لتكاثر النسل.
-
و يجدون نفسهم في حياة
-
لا تقودهم لأي مكان.
-
العلاقات و الجنس يجلبون متعة موقوتة
-
عوض الرضا الدائم.
-
ينجرفون خلال حياتهم، عقدا بعد عقد
-
معيدين نفس الأخطاء و المشاكل
-
يطاردون رغبات لا ترضى أبدا
-
و في الأخير الموت دون اكتشاف غايتهم في الحياة.
-
و هذا لأن الجميع يبحث في الأماكن الخطأ.
-
🎶موسيقى سلسة خافتة🎶
-
من النشوء إلى البلوغ،
-
السبب و النتيجة يطور
-
جسمنا،قلبنا، فكرنا، و شخصيتنا.
-
لا شيئ من هؤلاء هو هويتنا الحقيقية،
-
طبيعتنا الحقيقية.
-
كل واحد منها قواقع مؤقتة
-
مصنوعة خلال مسيرتنا الحياتية الموجزة،
-
ووعينا يقعد داخلا.
-
عندما نموت، وعينا
-
يتركهم جميعا ورائه.
-
هويتنا الحقيقية موجودة فقط
-
داخل وعينا،
-
وهذا لا يتطور بالطبيعة الميكانيكية،
-
بالأحرى، هو محصور في الطبيعة الميكانيكية.
-
ماذا نعني بالطبيعة الميكانيكية؟
-
إنه ذلك المستوى من الحقيقة المتجلية
-
موصوف بدورات متكررة.
-
في التقاليد الصينية هذا معروف باسم "سامسارا"
-
و ما يعني"الدوران، التكرار"
-
سامسارا هي التطور و التفويض.
-
النباتات، الحيوانات، و البشر
-
خلقوا للتعايش بالكاد، التكاثر، و الموت
-
بعد الموت الوعي مدفوع بالسبب و النتيجة،
-
مربوط بعاقبة أفعاله السابقة
-
و يرجع إلى جسم جديد،
-
لإعادة نفس المعاناة مرة أخرى.
-
كلنا محجوزين في عجلات آلة عظيمة
-
التي تطحن باستمرار، معيدة نفسها.
-
من وجهة نظر الطبيعة،
-
هدفنا الوحيد هو اطعام العجلة.
-
ملحوظ من وجهة نظر شاسعة البعد،
-
حياتنا الشخصية و احتياجاتها تبدوا بلا معنى
-
لتحيى،
-
لتنمو،
-
لتشتغل بجد من أجل أن تعيش،
-
لإنتاج أنفسنا كحيوان،
-
وتترك بعدها وحيدا و عجوزا،
-
تنتظر الموت.
-
لتعيد نفس ال نمط، يوما بعد يوم
-
نفس الدورات تعاد من قبل آبائنا و أجدادنا
-
و لتورث لأبنائنا
-
في نفس الأنماط المتكررة،
-
هي فقط سلاسل من العذاب
-
من دون غاية حقيقية.
-
إن كانت هذه ماهية الحياة،فهي لا تستحق العيش
-
[أصوات الطبيعة و الطيور]
-
لحسن الحظ هناك معنى للحياة
-
🎶موسيقى بيانو و طيور جميلة🎶
-
كل واحد منا له أهمية بالغة
-
لأن كل واحد منا لديه بذرة بداخله،
-
بذره ذات طبيعة واعية.
-
ما هي الطبيعة الواعية؟
-
إنه ذالك المستوى من الطبيعة الذي
-
ليس مربوطا بدورات
-
التطور و التراجع
-
بداخلنا، إنه الإرادة الواعية
-
غاية الحياة البشرية
-
هو تطويره.
-
الإرادة الواعية هي قدرتنا على الاختيار و الانجاز
-
إنه الجوهر الخام للتفرد
-
عند تطور إرادتنا الواعية كليا،
-
و التحامها بإرادتنا السماوية،
-
الناتج هو كائن بشري ذو قوى شديدة.
-
القوة تعلو الطبيعة، و خاصة
-
القوة على الذات.
-
الإرادة الواعية ليست ميكانيكية، أوتوماتيكية،
-
إنها لا تتبع الغرائز الحيوانية،
-
أو دوافع ميكانيكية
-
أو تقليد ما يفعله الآخرين
-
بلا سبب فكري
-
أو التنفيذ بدافع العاطفة فقط
-
عوضا عن هذا،الإرادة الواعية ستنجز من خلال الضمير،
-
حواسنا الداخلية للصواب و الخطأ
-
🎶موسيقى 🎶
-
ضميرنا بذرة شيئ أعظم
-
في جل أساطيرنا سمعنا عن
-
أبطال، بوذات، أسياد،
-
أشخاص أصبحوا شيئا أكثر
-
من الشخص العادي.
-
طلبوا علما و قدرات
-
كل البعد عن خاصتنا.
-
جسدوا جل أعظم صفات
-
الكائن البشري، أبلغ العمق حيث
-
الحب الغيري،العطف.
-
🎶موسيقى لطيفة🎶
-
أشخاص كهؤلاء ليسوا مخلوقين
-
بالطبيعة الميكانيكية، حادثة، جينات ،
-
أو بنزوة إله ما.
-
ليسوا مخلوقين بالإعتقادات أو التطور،
-
بل بعمل الإرادة الواعية بالتحام
-
مع قوانين عليا
-
كل الكائنات الحية مخلوقة من الجنس،
-
لكن كل كائن حي شكل خاص
-
للتكاثر الجنسي
-
الكائنات السماوية مخلوقة من تكاثر جنسي سماوي،
-
شكل من الإرادة الواعية، النقاء و الحب.
-
وعينا بذرة
-
تصبح سماوية إذا عرفنا كيف ننميها.
-
لأجل هذا، لدينا نوع خاص من التكاثر الجنسي.
-
الحقيقة الصارخة هي أن القلة سيقومون بفعله.
-
من مليارات البذور البشرية التي تشتتها الطبيعة حول حقول الحياة،
-
قلة يبلغون التطور الكلي.
-
الأغلب لا يهتمون ببساطة.
-
شحة قليلة مدفوعون بالشوق
-
لمعرفة غايتهم،
-
و شوق للمعرفة الروحية.
-
بل أقل يتعلمون إتقان القوة التي بإمكانها تطوير الوعي
-
بما أنه مخبأ في إلحاح شديد نحس خلال حياتنا
-
الإلحاح لتجربة الحب و الجنس.
-
🎶
-
🎶موسيقى درامية🎶
-
عندما يقع شخص ما في الحب،
-
يشع أفضل صفاته
-
يصبح نبيلا، مساعدا، سخيا.
-
الحب طاقة قوية تتدفق
-
خلال قلبنا، تحفز الغدد الصماء
-
التي تنتج هرمونات تغمرنا بالحيوية.
-
في اليونان القديمة، الكلمة"هرمون"كانت تعني"ذلك الذي يبدأ الحركة"
-
حتى كبار السن الذين يقعون بالحب يصبحون نابضين بالحياة، مشعين.
-
غددهم الصماء تنتج هرمونات وفيرة
-
التي تعيد تنشيطهم.
-
بالفعل، الحب ينشط
-
الحب يوقظ كل أحسن الصفات .
-
عندما يكون الكائنات البشرية بالفعل في الحب،
-
يصبحون أكثر حدسا،صوفية، عطفا، صبرا.
-
الشعراء و المنشدين دائما ما حلموا بالحب،
-
لكن القليل علموا أن الحب قوة كونية
-
التي ترتفع في أعماق كل ذرة، في كل كائن يعيش،
-
وحتى في مركز كل مجرة.
-
كل ما في الحياة مدفوع بالحب.
-
إنها قوة نادرة للطبيعة التي إذا استعملت كما ينبغي
-
يمكنها صنع معجزات و عجائب مثل المسيح،
-
التي كانت أول معجزاته في زفاف.
-
قدرة الحب تبهج نواة كينونتنا.
-
تجر عقلنا بكامله إلى منحى جديد من رؤية و اختبار الحياة.
-
في داخلنا، لدينا قوات كهربائية و مغناطيسية
-
تجذب و تنفر.
-
بين الأحباء تلك القوة المغناطيسية القاهرة
-
و مفعولها له تأثير بعيد المدى
-
كل ديانة عظمى مغمورة بأساطير و صور الحب و الجنس
-
و الكل يعتبر الجنس و الزواج مقدسا،
-
لكن لا أحد شرح لمذا.
-
[موسيقى طير]
-
عندما ندرس قوة الحب، نحس
-
أن بداخل الجنس يمكن أن يكون هناك شيئ استثنائي،
-
شيئ يمكنه تحويلنا جذريا
-
إنه منطقي إذا كان بإمكان الحب أن يغيرنا
-
إذن الجنس يجب عليه أيضا،
-
لكن، إذا كان للحب و الجنس قوة كبيرة،
-
إذن لما نستمر بالمعاناة؟
-
لما السعادة الأصيلة تستمر بالإفلات منا؟
-
الجواب لهذه الأسئلة
-
موجود مباشرة أمام عينيها،
-
إذا عرفنا كيف ننظر.
-
🎶موسيقى بيانو شاعرية🎶
-
أساس الديانات الشرقية، هي قصة حب و جنس.
-
إنها قصة آدم وحواء في جنان يسمى "عدن"
-
حيث كانا بريئين و فرحين يعرفون الألوهية، وجها لوجه
-
شخصيات و أماكن الكتب المقدسة لها عدة مستويات من المفهوم
-
"عدن" للحظة، يمكن أن ترمز لمكان،
-
لكن أكثر أهمية،
-
ترمز لحالة من الوجود.
-
بالعبرية الكلمة "عدن" تعني حرفيا"نعيم", "سعادة"
-
إنها تصف طبيعتنا الجوهرية، البريئة، السعيدة، ال راضية،
-
و القادرة على إدراك الألوهية، بشكل واع،
-
بدون مجهود، تماما كما تستعمل عينيك وأذنيك الآن.
-
🎶موسيقي كمان جميلة🎶
-
عري آدم و حواء رمز لبراءتهم،لنقاءهم
-
الرضيع لا عار لديه، لا سبب الحرج،
-
لأنه نقي و بريئ.
-
لا يزال لدينا هذا النقاء والبراءة الداخليين
-
إنها طبيعتنا الخالصة.
-
البعض يسمونه "الروح"، " شيڤا "، أو"طبيعة بوذية"
-
المصطلح العصري هو الوعي.
-
الوعي هو إدراكنا الأساسي،
-
حاضر قبل الفكر، العاطفة، أو الحاسة
-
الوعي أساس كوننا على قيد الحياة.
-
عند عدم التقيد و اليقظة،
-
الوعي فرح كليا،
-
راض، وبلا رغبات.
-
فطبيعته الرئيسية هي الحب، الإيثار، العطف
-
هذه هي حالة عدن؛
-
الرضا، السعادة، و البساطة،
-
و تلحظ بسهولة في الأطفال لكن تتعتم عند الكبار.
-
آدم و حواء يرمزون للبشرية العتيقة الذين كانوا طاهرين و بريئين،
-
إنهم يمثلون ذروة التطور في الطبيعة الميكانيكية
-
الكائن البشري، الذي هو بالكاد بذرة من شيئ أعظم.
-
لأجل أن يطور الكائن البشري نفسه إلى شيئ أكثر،
-
يجب أن تتخطى الطبيعة الميكانيكية، الطبيعة الحيوانية التي تدفقت منها
-
يجب عليها أن تطور الوعي لأجل الدخول إلى ممالك وعي الطبيعة،
-
الجنات، السماوات ، النيرفانات
-
أولئك المسمون ب"الآلهة"، "الملائكة"، " الأسياد"، "البوذات"،
-
هم ببساطة كائنات بشرية لديهم وعي
-
متطور لدرجة أخرى.
-
كانوا سابقا بشرا مثلنا
-
لكنهم مددوا وعيهم،
-
طوروه،أتقنوه، و أصبحوا قديرين بطرق نستطيع بالكاد تخيلها.
-
لدينا الامكانية لأن نصبح مثلهم
-
لكن هذا لا يحصل بسبب الاعتقادات.
-
نتغير بسبب الأفعال و العواقب.
-
🎶موسيقى رقيقة🎶
-
أسلافنا، موصوفون في قصة عدن،
-
كان يتم تجهيزهم لتجاوز الطبيعة الميكانيكية و الدخول في مستوى أعلى
-
لكنهم فشلوا.
-
عوض إتقان القوة، في الحب و الجنس،
-
التي يمكنها تطويرهم لشي أعظم،
-
استسلموا للإغراء،
-
انغمسوا في المتعة و اكتشفوا المعاناة .
-
الجنة، عدن، السعادة ضاعت.
-
🎶موسيقى حزينة🎶
-
طبيعة القوة الجنسية هو الخلق،
-
لكن ما تخلقه يتعلق بطريقه استعمالنا لها
-
أسلافنا فشلوا في الاستماع إلى التعاليم الإلهية
-
وكعاقبة لهذا، أفعال البشرية أدت إلى التأخر
-
البشرية بدأت بالمعاناة
-
من جيل لآخر،
-
تابعنا الخطأ ذاته،
-
و تقريبا الجميع على وجه الأرض يقترف الخطأ نفسه اليوم.
-
لهذا السبب مجتمعنا يتراجع بسرعة، و هو على حافة الفناء.
-
جاءت اللحظة لأن يعرف الجميع
-
القوة السرية للجنس.
-
كيف تحكم القوة الجنسية، لتنشأ من جديد في مملكة عليا.
-
هذه هي الطريقة الوحيدة للإفلات من العجلة المتراجعة
-
التي تتقدم لآخر لحظات هذه البشرية.
-
دورة حياة وموت، تطور وتراجع التي دمرت كل جنس سابق في هذا الكوكب.
-
خاصتنا لن تكون استثناءا