-
المخدرات وحب السفر ورغبتنا الفطرية للاستكشاف
-
في ادبيات الفرن العشرين يوجد كتاب رائع اسمه: "المخدرات والسفر"
-
والذي يتحدث عن ان المخدرات والسفر متشابكان استطراديا
-
في علاقة استطرادية حميمية ثم نستخدم الاستعارات والتشبيهات لوصف تجارب ذاتية لكل منهما
-
اعني انه حتى مصطلح "الهلوسة" مشتق من المصطلح اللاتيني "allucinate", ويعني تجول عقولنا
-
لذلك عندما نهلوس نسافر في عقولنا. صحيح؟ لماذا نسافر؟
-
حسنا, هي رحلة الابطال, صحيح؟ هذه الخريطة التي تصف خروجنا عن المألوف
-
تاركين ورائنا التفكير العادي
-
متجولين في بيئة جديدة, متعاملين مع صراعات حقيقية او معرفية
-
نقتل التنين, نحل الالغاز الوجودية الملحة
-
ثم نعود متعلمين درسا جديدا
-
التجول في عقولنا والذهاب في رحلة فعلية كلاهما
-
يشمل حافز التحول هذا والتكشف الذي يحدث في هذا الوقت
-
نعبرفي دواخلنا تجربة المخدرات بنشوة
-
فكرة النشوة هذه غير ثابتة, صحيح؟
-
نخترق من خلال هذا العبور عتبة الحجاب
-
لم نلتهم بأعيوننا ابدا اجزاء الستارة هذه
-
نحن نذهب في رحلة نسميها الانطلاق
-
نرى المماثل والموازي. هذه ايضا حميمية استطرادية
-
تتكشف لنا العوالم, الرحلة الخارجية والرحلة الداخلية هما مرآة لبعضهما البعض
-
في الحقيقة هما واحد
-
لقد احببت هذا, صحيح, احببت هذا لأنه لدي الحاح المسافر وحب السفر والتجول
-
اتوق الى الطرف الآخر المقدس, انظر الى شاشات المغادرة
-
في المطارات التي تظهر كافة الاماكن. كما ذكر آلان دي بوتون في كتابه
-
"فن السفر" اننا ننظر في هذه الشاشات ونفكر: لندن,
-
امستردام, براغ, برلين, موزامبيق, جنوب افريقيا, ايا تكن انها اي مكان ما عدا هنا
-
اننا نتوق للعبور ونتوق الى التجربة
-
لنسافر ولنذهب في رحلة
-
فريق الترجمة العربية في حركة زايتجايست
ترجمة: ابتسام كرياكي