-
أنا لدي سؤال بسيط بسيط بسيط جدا ً لك
-
السؤال هو : هل توقعت في يوم ما
-
أنك لن تعيش في العالم الذي تم إعطائه لك
-
نعم هذا صحيح ، لأنك في الواقع سوف تعيش في العالم الذي تحلم فيه
-
ستقوم بعد كل دقيقة وثانية ، سوف تعيش في المستقبل الذي خططت له ،
وسترى ذلك بنفسك عزيزي
-
وبعد ذلك ستعود للحاضر الذي أنت فيه
-
وستجعل ذلك المستقبل هو الهدف الأكبر ، الحلم الأكبر ،
الواقع الأكبر ستحصل على الواقع الأكبر نعم ستحصل عليه
-
ستبدأ بخطوات صغيرة ليكون من الممكن التحكم بها ،
وبعدها سيكون الحلم واقع وحقيقة
-
- - -
-
فكر بأحلام كبيرة ومستقبل أكبر ، لكن البداية ستكون صغيرة
-
نعم هذا صحيح ، إبدأ بخطوات صغيرة ، تذكر ما قلته لك في البداية : أين أنت ؟
-
مع ماذا تمتلك ، لأن ما تمتلكه هو الشيء الكثير
-
ولكن التحدي الأكبر " العدو الأكبر " لديك هو الإتفاق مع ذاتك
-
هناك مثل أفريقي قديم يقول : اذا لم يكن هناك عدو داخلي
-
فإن العدو الخارجي هو الذي سيؤثر علينا
-
أنت الآن لست شخصا ً مثاليا نعم لست مثاليا الآن هل تسمعني هذا صحيح الآن فقط
-
يجب عليك أن تقوم بإعداد CD او شريط يجب أن تكت كتاب ، يجب أن تتعلم وترتاد الجامعات والمدارس " يجب أن يكون لك أثر "
-
وتحصل على تلك المرتبة والدرجة ، يجب أن تبدأ مشروعك الخاص
-
هناك الكثير من الأمور التي يجب عليك أن تنجزها ، يجب أن تنجها لكنك لم تفعل
-
والسبب أنك خائف
-
أنت خائف من ماذا ؟!! لست خائف ،، بلا أنت خائف
-
أنت خائف من الفشل ، أنت خائف من ارتكاب الأخطاء ،،، أنت خائف
-
لذلك أنت لست مثاليا
-
لقد أخبرتك اليوم انك لن تكون مثاليا ،،، هل تسمع ما أقوله لك
-
لن تكون مثاليا َ تماما لتحصل على ما تريد
-
لتفعل ما تريد ، ولتحصل على ما تريد ، ولتكون كما تريد
-
لتكون مثاليا ً ... هذا كذب
-
لن يكون أبدا هناك نقطة في حياتك
-
أين ومتى هو الوقت الصحيح
-
لفعل الأمور العظيمة
-
اذا كنت ستنتظر تلك اللحظة المثالية تماما تماما ... تلك اللحظة
-
لن تأتي أبدا أو تحدث أبدا ً ،، أنت تعرف ماذا عليك فعله ؟!
-
يجب عليك أن تصنع اللحظة والوقت المثالي والفرصة المثالية
-
وكذلك الوضع المثالي
-
- - -
-
لذلك الكثير من الناس يريدون الراحة
-
أولئك الناس يتوقفون عن النمو والتقدم ، يتوقفون عن طلب أي شيء
-
يكون هؤلاء راضون عن أنفسهم
-
الناس يستعدون للذهاب للعمل أو الوظائف التي لا يحبونها
تلك الوظائف تصيبهم
-
بالمرض
-
يجب أن تعلم انك عندما لا تلاحق أهدافك .. فأنت تقوم فعليا ً
-
بقتل نفسك داخليا ً ... عندما يكون لديك بعض الأهداف فأنت
-
تتمدد وتطور لها
-
لتصل لها وبالتالي هي ستخرجك من منطقة الراحة ,,, ستجد خارج هذه المنطقة بعض
-
المواهب والقدرات التي تمتلكها
-
والتي لم تكن تعلم أنك تمتلكها فعليا ً ... عندما يزورك ويراودك اليأس
-
ما الذي ستفعله حينها ؟! ما الذي سيجعلك مستمرا في هذه اللعبة ؟؟
-
هناك بعض الأمور التي تعتقد أنك لا تحتاج معرفتها
-
في الحقيقة أنت تحتاج معرفتها في وقت ما في حياتك لأنها قد تحفظ حياتك
-
لأنك اطلعت عليها
-
سوف تستطيع فعل شيء اخر غيرالذي برعت فيه ولكن فقط عندما تحاول
-
توقف النمو" التقدم "
-
ما هو ذلك جعلك تنسى أو تغلق باب النمو " التقدم " في وقت ما وجعلك تقرر
-
عدم فعل الأمر " التقدم "
-
يجب ان تحدث نفسك بعكس ذلك ،، لأنك إن انتظرت أحد جيرانك
-
ليحقق ذلك لك فلن يحدث ... إن كنت تريد من أمك وأبيك أن يفعلوا ذلك لك
-
قد تواجه مشكلة اختلاف طريقة التفكير
-
بحيث أنهم لا يقومون بتقدير هذه الفرصة التي تملكها حاليا
-
هذا كله " إنتظارك للآخرين " لن يحقق أحلامك وأهدافك أبدا
-
أنت لا تدفع معظم الناس ليكونوا إستثنائيين ، أنت لا تدفع الناس
الجيدين ليكونوا إستثنائيين
-
أنت هو الشخص الإستثـنائي والذي يجذب الأشخاص الإستثنائين له
-
ما هي الأسباب التي تجعلك إستثنائيا ... تذكرها لأنها هي التي
-
ستحدثك داخليا ً وتجعلك تصل لما تريد ... هي التي ستجعلك تقف وتنهض
-
جد وابحث عن هذه الأسباب
-
إن لم تكن في المكان الذي يجب أن تكون فيه ... أو في المكان في الذي تريد أن تكون فيه
-
إن لم تكن تمتلك ما تريد أن تمتلكه ... ان لم تكن في المكان
-
الذي تعتقد أنك يجب أن تكون فيه فعليا ً ،،، الوضع الحالي لن يعطيك ذلك
-
ولكنك فعليا ً يجب أن
-
تفعل ذلك " تتقدم وتنمو " في الحقيقة لن يحدث ذلك إن لم تضحي
-
أريدك ان تجعل الحلم حقيقة ، لأنك إن لم تفعل ذلك
-
ستكون عاملا ً عند شخص آخر سيجعل حلمه حقيقة من خلالك
-
السؤال هنا : ما الذي ستغعله في وقتك ؟!!
-
ما الذي يحركك ويقودك – العظمة
-
هي أمور صغيرة تقوم بها على أكمل وجه
-
يوما ً بعد يوم ... عملا ً بعد عمل
-
يوما ً بعد يوم
-
عندما تكون الأمور لا تعمل لصالحك ... عندما تحدث هذه الأمور أنت لا تستطيع
-
توقع ذلك
-
ما هي الأسباب التي تستطيع أن تفكر فيها لتجعلك قويا ؟!
-
لن أتكون أبدا ً ناجحا ً ... ما دمت تجعل
-
آلامك فوق عظمتك ... يجب أن توحدهما
-
لتدفع بنفسك من المكان الذي أنت فيه ، لتدفع بنفسك إلى المكان
الذي تريد أن تكون فيه
-
توقف عن الهروب من آلامك ... بل عانقها
-
- - -
-
لأن آلامك
-
ستكون
-
جزء من الماضي
-
ستكون جزء من إنتاجك وتقدمك ... أتحداك لتدفع نفسك
-
يجب أن تعلم أنه أمر سهل لتكون في القاع ، لا تحتاج لأي مجهود لتكون من الخاسرين
-
لتكون من الخاسرين لا تحتاج تحفيزا ً أو قائدا ً
-
لكي تكون في الدرجات السفلى والمراحل السفلى
-
لكن ثمن ذلك هو كل ما تملك أنت وما لديك
-
تستطيع أن تفخر بإنجازك وتميزك ، يجب أن تتحدى نفسك وذاتك ،
ماذا أنجزت الأسبوع الماضي لايهم
-
اليوم ... اليوم ... فقط اليوم هو المهم .. هناك 86.400 ثانية
-
في اليوم .. كيف تستغلها ؟!!
-
فهي بالغة الأهمية لديك 86.400 ثانية يوميا ً !!
-
وما تقوم به اليوم هو لتظهر نفسك وما أنت عليه ...
لا أحد سيتحدث عما أنجزته
-
الأسبوع الفائت
-
لديك هذه الفرصة طوال مدة الزمنية للحياة ... هذا يعني لا
شيء على الإطلاق إن لم تقم بإستغلال
-
كل تلك الميزات أو الفرص
-
في وقت وحياة هذه الفرص ... سأقول لك عندما تتخبط في هذه الحياة
وتسقط قم انهض وأدر لها ظهرك
-
لأنك ما دمت قادرا على النظر لأعلى فستصل إلى هناك " للأعلى "
-
إذا كنت تفكر بالأمور السيئة وتقاتل من أجلها في العمل
-
يوميا ً ليلا ونهارا
-
إنك كنت ستتخلى عن وقتك فإن سلامتك ونومك وحياتك
-
ستكون كلها متماثلة ولا فائدة منها و بلا قيمة
-
على عكس ذلك
-
إنظر انه الوقت الآن ،،، إن أردت أن تجعل هذا العقد
" 10 سنوات " هي عقدك أنت
-
فيجب أن تقول نعم أجل لحياتي ، نعم وأجل لأحلامي
-
نعم وأجل لمستقبلي الخاص الذي سأحدده أنا ,, نعم لأكون
-
نشيطا ً ومتفاعلا
-
عندما تموت
-
- - -
-
غادر الدنيا ولم تبقي أحلاما ً لم تحققها
-
شباب " أيها الناس "
-
غادروا الدنيا من دون أن تتركوا فرصا ً لم تستغلوها ورائكم ...
عندما تغادر هذه الأرض
-
كن قد أنجزت كل شيء كان يجب أن تنجزه ، إستمع إلي
-
ستكون في يوم من الأيام بطلا وعظيما
-
لكنك لن تكون كذلك أبدا ً اذا تسلل اليأس إليك
-
واذا استسلمت وانسحبت
-
وفي النهاية يا رفاق .. عليكم ان ترغبو بالنجاح
-
وبشدة كشدة حاجتكم للتنفس
-
تمت الترجمة بواسطة : حمزه مقداد
Hmikdad@gmail.com