-
"ليزا"،
-
آبل في طريقها أن تصبح محايدة للكربون
-
ليزا جاكسون
-
عبر سلسلة التوريد التجارية
والتصنيعية بالكامل
-
بحلول عام 2030.
-
أكتوبر 2020
-
هل يمكنك توضيح ماذا يعني ذلك بالضبط؟
-
بالتأكيد.
-
في الوقت الحالي، آبل محايدة للكربون
-
"افعل شيئًا حيال تغير
المناخ على الرابط المعروض"
-
في جميع عملياتنا الخاصة.
-
ونحن نعمل على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪
-
في مباني شركتنا،
-
وفي محلاتنا
-
وفي مراكز البيانات الخاصة بنا،
-
لذلك فنحن نعرف كيفية القيام بهذا.
-
يتمثل التحدي لعام 2030 في
تحويل سلسلة التوريد الخاصة بنا
-
وقد بدأ هذا العمل بالفعل.
-
لدينا بالفعل 70 موردًا،
-
وأكثر من ثمانية جيجاوات
من الطاقة سيتم ضخها
-
في سلسلة التوريد الخاصة بنا،
-
وبعد ذلك ستكون آخر خطوة هي تحويل الطاقة
-
التي يستخدمها عملاؤنا لشحن أجهزتنا
-
إلى طاقة نظيفة.
-
ما هي بعض أكبر التغييرات التي
-
ستحتاجها آبل في عملياتها التجارية
-
حتى تتمكن من تحقيق تلك الأهداف؟
-
تخيلوا أنه بدلاً من تعدين المواد،
-
لاستخدامها في منتجات آبل،
-
بدأنا بالفعل في استخدام
المواد المعاد تدويرها.
-
لذلك، فنحن لا نعود إلى المنجم والصهر،
-
والنقل،
-
والمعالجة،
-
بدلاً من ذلك، نتحدث حقًا عن إعادة المعالجة
-
إلى حد ما وإعادة هذه المواد إلى المنتجات،
-
وهذا مهم للغاية،
-
مع أشياء مثل معادن الصراع
أو المعادن النادرة.
-
لذلك تقوم آبل بهذا منذ عدة سنوات،
-
لقد وعدنا بالفعل أننا نريد أن نصنع
-
جميع منتجاتنا من مواد
معاد تدويرها ومتجددة.
-
وبالتالي فإن هذا الاستثمار
يعني أيضًا أنه يمكننا
-
التخلص من جميع انبعاثات
الكربون المرتبطة بكل شيء
-
حتى مرحلة المواد المعاد تدويرها.
-
لذلك يبدو لي أنك تمتلكين
-
منظورًا مثيرًا للاهتمام حقًا،
-
فأنت الآن في شركة آبل
-
ومنخرطة بتعمق في عالم
الأعمال حول تلك الأمور،
-
لكنك سابقًا كنت تقودين
وكالة حماية البيئة الأمريكية
-
في ظل إدارة أوباما.
-
لذلك فقد رأيت الجانب الحكومي أيضًا.
-
في رأيك، ما هي الطريقة الصحيحة للنظر
-
إلى دور كل من الدولة والسوق
-
في مكافحة أزمة المناخ؟
-
لا أعتقد أن هناك أي شيء
يمكن للشركات القيام به
-
يحل محل دور الحكومة والقيادة.
-
وأجل، لقد أدرت وكالة حماية
البيئة، لكن الجزء الآخر من تاريخي
-
هو أنني عملت هناك 20 عامًا تقريبًا
-
قبل أن أصبح رئيسة لوكالة حماية البيئة.
-
وعندها رأيت بشكل مباشر... حسناً؟
-
أن الحكومة فقط هي المسؤولة حقًا
-
عن حماية مواطنيها.
-
عندما نفكر في الحماية
دائمًا ما نفكر في الجيش،
-
لكنني أعتقد أن حماية وكالة حماية البيئة،
-
أو مجلس جودة الهواء في كاليفورنيا،
-
أو إدارة الصحة المحلية،
-
لا تقل أهمية عن حماية
الحياة اليومية للأشخاص
-
في تلك الولاية القضائية،
-
والتي يمكن أن توفرها أي حماية أخرى.
-
والآن، فالشركات له قصة مختلفة،
-
أعتقد أن الشركات لها دور مهم للغاية
-
في القيادة، خاصة في هذا الوقت.
-
عندما قالت شركة آبل إن هدفها هو
-
أن يكون العام 2030 محايداً للكربون،
-
من الواضح أن الأمم المتحدة تقول
-
إن 2050 سيكون محايدًا للكربون،
-
قررنا أن نتحدى أنفسنا
للمضي قدمًا بأسرع ما يمكن
-
حتى لا يكون لدى الشركات الأخرى عذر
-
للقول، " أحتاج وقتًا أطول،
-
أحتاج وقتًا أطول بكثير".
-
أعتقد أنه من الرائع أن نرى هذه اللحظة
-
حيث يبدو فجأة أن هناك إدراكًا
-
بأن سياسة تغير المناخ لا
يمكن فرضها على الآخرين،
-
ولكنها يجب أن تحدث بشكل تلقائي،
-
وهذا إن جاز التعبير.
-
وهذا ليس موقف "إما كذا أو كذا"،
-
وهذا يرجع إلى ذلك المفهوم
الغريب الذي تعلمناه منذ الصغر،
-
بأنه يمكنك إما أن تكون ناجحًا
-
أو يمكنك فعل الشيء الصحيح،
-
لا يوجد فرق بين الاثنين، إنه اختيار خاطئ.
-
على الرغم من أن الكثير منا يتحدث
-
عن العدالة منذ بعض الوقت،
-
إلا أنني أعتقد مؤخرًا أن فكرة العدالة هذه
-
من حيث صلتها بالبيئة والمناخ
-
تظهر في منتدى مثل هذا.
-
لقد وصفت شخصيًا العنصرية النظامية
-
وتغير المناخ بأنهما قضيتان مترابطتان،
-
وأعتقد أنه سيكون من الرائع سماع المزيد.
-
بالنسبة لي فهما نفس الشيء.
-
لا توجد عدالة مناخية بدون عدالة حقيقية،
-
ولا يوجد علاج لتغير المناخ يتم تنفيذه
-
ويستمر دون أن ينطوي على العدالة.
-
وأحيانًا،
-
بدأت أفكر أكثر وأكثر
-
أنه لا ينبغي علينا مهاجمة تغير المناخ،
-
يجب علينا مهاجمة غياب العدالة والظلم،
-
وإذا فعلنا ذلك، فإن
تغير المناخ سيهتم بنفسه.
-
بالنسبة لي، يتعلق الأمر
دائمًا بإعادة الأشخاص
-
إلى مركز مناقشة الحلول
-
واستعادة تمثيل المجتمعات
-
الأكثر تأثراً بتغير المناخ،
-
على طاولة صنع الحلول.
-
حسناً شكرًا لك.
-
أقدر ذلك جداً.
-
لقد كان من دواعي سروري
أن أتحدث إليك اليوم،
-
وأتطلع إلى رؤية مدى تقدمك
-
في الجهود التي تحدثت عنها.
-
وشكرًا على جهودك.
-
أعتقد أنه من المهم جدًا
أن تبدو القيادة مثلنا،
-
ولكن أيضًا أن تبدو مثلك.
-
لذا شكرًا لك.