كيف تعمل اختبارات الحمل؟ - تيان نجوين

من دون وصفة طبية إختبارات الحمل يمكن أن تكون ذات نتائج مغيرة للحياة بمعدل عالي جدا من الدقة. لكن كيف تعمل؟ تيان نجوين تفسر كيف ينفذ كل إختبار صرامة علمية، تجربة متعددة المراحل تذهب من البداية حتى تنتهي في الوقت الذي ستستغرقه أنت في مشاهدة هذا الفيديو.

الدرس تيان نجوين، والرسوم المتحركة من قبل أندرو فورستر.

أول إختبار حمل معروف يعود تاريخه إلى 1350 سنة قبل الميلاد في مصر القديمة.

وفقاً للمصريين

كل ما عليك فعله هو التبول على بذور القمح والشعير ثم الانتظار

فإذا نبت برعم احدهما، تهانينا أنت حامل!

وإن نبت برعم القمح أولاً، انها فتاة ، وإن نبت برعم الشعير أولاً ، إنه صبي.

في 1963 ، دراسة صغيرة أعادت إنتاج هذا الاختبار

و تبين أنه يتنبأ بالحمل بدقة لا بأس بها تعادل %70،

لكنه ليس جدير بالثقة بأن يخبرك عن جنس الطفل.

يفترض العلماء أن الاختبار كان فعالاً

لأن بول المرأة الحامل يحتوي أكثر على هرمون الاستروجين

والذي يمكنه تعزيز نمو البذور.

الأن من السهل أخذ هذه الطريقة القديمة كمسلمات

لأن إختبارات الحمل العصرية تعطي نسبة دقة عالية وفي غضون دقائق.

إذاً كيف تعمل؟

بدون وصفة طبية إختبارات الحمل جميعهم مصممون لكشف شيء واحد.

هرمون يسمى HCG.

HCG يفرز في المراحل الاولى للحمل

ويبدأ لعبة الهاتف

الذي يخبر الجسم بعدم سفك البطانة الداخلية للرحم في ذلك الشهر.

مع تقدم الحمل،

HCG يدعم تشكيل المشيمة،

التي ينقل المواد الغذائية من الأم إلى الجنين.

يبدأ الإختبار عندما تضع البول على النهاية المكشوفة من الشريط.

بإنتقال السائل عبر الألياف الماصّة إلى الأعلى،

سيعبر 3 مناطق منفصلة، لكل منها مهمة هامة.

عندما تصل الموجة للمنطقة الأولى، منطقة التفاعل،

بروتينات على شكل Y تسمى الأجسام المضادة سوف تمسك بكل HCG.

يوجد انزيم مفيد مرتبط بهذه الاجسام المضادة

لديه القدرة لتشغيل جزيئات الصبغ، التي ستكون مصيرية في وقت لاحق.

ثم يلتقط البول جميع انزيمات AB1

ويجرهم إلى منطقة الاختبار، التي هي مكان ظهور النتائج.

وصولاً إلى هذه المنطقة هناك المزيد من مضادات الأجسام على شكل Y

التي أيضاً سترتبط بـHCG على أحد مواقع الربط الخمسة الخاصة بها.

العلماء يسمون هذا النوع من الاختبار بفحص الصندويشة.

إذا كان ال HCG موجوداً سيقع بين الانزيم AB1 والانزيم AB2،

ويبقى في منطقة الاختبار،

سامحاً للانزيمات ,المنشطة للصباغ, المرتبطة بها بأداء عملها

وخلق شكل مرئي.

إن لم يكن هناك HCG، تعبر موجة البول الأنزيمات دون الإرتباط بها .

أخيراً، هناك توقف أخير، منطقة المراقبة.

كما في أي تجربة جيدة،

هذه المرحلة تؤكد أن الاختبار يعمل كما ينبغي.

سواء إذا كانت الإنزيمات AB1 لم ترى الـHCG،

أو أنهم اضافيين لأن المنطقة 1 مكدسة بهم،

جميع انزيمات AB1 غير المرتبطة التي التقطت في المنطقة 1 يجب أن تنتهي إلى هنا

وتنشط المزيد من الصبغة.

إذاً إذا لم يظهر أي شكل، هذا يدل أن الاختبار حدث بصورة خاطئة.

هذه الاختبارات موثوقة جداً، لكنها ليست عصية على الخطأ.

على سبيل المثال، يمكن أن يحدث السلبي الكاذب

في حالة كان تركيز الـ HCG لا يكفي لاكتشافه.

بعد التلقيح، يتضاعف مستوى HCG كل يومين أو 3 أيام.

لذلك قد يكون من المبكر جدا البت في النتيجة.

ويمكن للمشروبات أن تمدد عينة البول.

ولهذا السبب ينصح الأطباء باجراء الاختبار أول شي في الصباح.

في المقابل، الايجابي الكاذب يمكن أن يأتي من مصادر أخرى لل HCG،

مثل حقن IFV، الحمل خارج الرحم،

أو أنواع معينة من السرطان مثل سرطان الرحم
أو سرطان الخصية،

مما يجعل من الممكن لأحد هذه الاختبارات أن يخبر رجلاً بأنه حامل.

أفضل طريقة للمرأة لتكتشف بالتأكيد هي في مكتب الطبيب.

الأطباء أيضاً يبحثون عن HCG،

لكن بإختبارات أكثر حساسية وكمية.

مما يعني أنهم يستطيعون تحديد المستوى الدقيق لل HCG في دمك.

بعض الدقائق قد تبدو كأنها إلى الأبد

عندما تكونين في إنتظار نتائج إختبار الحمل.

لكن في هذه الفترة الوجيزة انت تشهدين على قوة الاسلوب العلمي.

هذه العصا الصغيرة تسمح لك بطرح سؤال،

إجراء تجربة مضبوطة،

ومن ثم تحليل النتائج للتحقق من فرضيتك الأصلية.

وأفضل جزء أنه ليس عليك الانتظار حتى الحصاد القادم.