-
ما هى البورصة و كيف تعمل؟
-
البورصة هى مجرد شبكة عالمية صخمة
-
تتجه لتنظيم السوق الذي تتداول فيه
مبالغ ضخمة من الأموال.
-
يُتَداول أكثر من ٦٠ تريليون يورو
في السنة.
-
هذا أكبر من قيمة بضائع و خدمات اقتصاد
العالم بأكمله.
-
و لكن لا يتم تبادل تفاح أو
فُرَش أسنان مستعملة في هذا السوق.
-
بل إنها غالبًا أوراق مالية.
-
الأوراق المالية هى حقوق ملكية غالبًا في
شكل حِصَص.
-
الحصة تعبر عن سهم في شركة.
-
و لكن لماذا يتم تدوالها علي الإطلاق؟
-
أولا، قيمة السهم لها علاقة بالشركة التي
تكون وراءه.
-
لو إعتقدت أن قيمة الشركة في هيئة بيتزا.
-
كلما كَبُر الحجم الإجمالي للبيتزا كلما
كَبُرت كل قطعة فيها.
-
لو على سبيل المثال تمكن الفيس بوك من زيادة
أرباحه عن طريق عمل نموذج جديد.
-
حجم قطع البيتزا للشركة أيضا سيزيد
و من ثم قيمة الأسهم.
-
هذا طبعا شئ عظيم بالنسبة
لحاملي الأسهم.
-
السهم الذي قد ساوى في وقت ما ٣٨ يورو،
قد يساوي اليوم ٥٠ يورو.
-
و عندما يتم بيعه يحقق ربح يساوي
١٢ يورو للسهم الواحد!
-
و لكن ماذا يجني الفيس بوك من ذلك؟
-
قد تجمع الشركة أموال من خلال بيعها للأسهم
وإستثمارها أو توسيعها للعمل.
-
الفيس بوك كمثال شركة حصلت على 16 مليار
دولار من تسجيلها في البورصة.
-
ولكن مقايضة الأسهم في الأغلب لعبة حظ.
-
لا أحد يستطيع أن يقول متى ستقوم
الشركة بالعمل جيدًا و متى لن تنفع
-
لو تمتلك الشركة سمعة طيبة،
فسيدعمها المستثمرون.
-
أى شركة لديها سمعة سيئة أو أداء سئ
ستواجه صعوبة في بيع الأسهم.
-
على خلاف السوق العادي حيثما يمكن
لمس البضائع أو أخذها المنزل،
-
البضائع المتواجدة في البورصة إفتراضية فقط.
-
تظهر في شكل أسعار أسهم
و جداول على الشاشة.
-
هذه الأسعار من الممكن أن ترتفع أو تنخفض
في بضع ثوان.
-
لذلك على حاملي الأسهم ضرورة التصرف بسرعة
من أجل عدم افتقاد فرصة.
-
بإمكان إشاعة بسيطة أن تتسبب في انخفاض الطلب
على سهم بغض النظر عن القيمة الحقيقية للشركة.
-
و طبعًا العكس صحيح.
-
لو قام عدد كبير من الأشخاص بشراء أسهم
ضعيفة لرؤيتهم إمكانية كبيرة وراء فكرة.
-
ذلك سيرفع من قيمتهم.
-
الشركات الجديدة ممكن
بالأخص أن تنتفع من ذلك.
-
حتى لو كانت مبيعاتهم في انخفاض، يمكن
أن يحصلوا على المال بوضع أسهمهم في البورصة.
-
في أفضل سيناريو،
سوف تتحقق فكرتهم في النهاية.
-
في أسوأ سيناريو، ذلك سينتج فقاعة
مضاربة من لا شيء إلا الهواء الساخن.
-
و كحالة الفقاعات، في مرحلة معينة ستنفجر.
-
تتلخص قيمة أكبر ٣٠ شركة ألمانية في الذي
يعرف بمؤشر داكس لأسعار الأسهم.
-
يُظهر مؤشر داكس مدى مهارة أو سوء قيام
هذه الشركات الكبرى وبذلك أداء الإقتصاد هناك بأكمله.
-
البورصة في البلاد الأخرى لديها أيضا مؤشرات
لأسعار الأسهم الخاصة بها.
-
و كل هذه الأسواق معا
تصنع سوق شبكة عالمية متصلة.
-
ترجمة فريق (بالعربي)