Love Can Do - لماذا تبقى بعض الشركات خارج حلبة المنافسة؟

أُلقيت هذه المحادثة في مؤتمر TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد يرجى زيارة: http://ted.com/tedx

توجد مقولة شهيرة في وادي السيليكون: "fail early, fail often"، أي "افشل سريعًا، افشل كثيرًا".
في هذه المحادثة يقدم إدريس أبركان مقولته الثانية: "Love Can Do"، بعبارة حرفية "يكفي أن نحب هذا"، وإذا ذهبنا أبعد من ذلك فهي تعني "افعلوا ما تحبون وافعلوا ما تتقنون فعله". يبيّن لنا أبركان أن بعض الشركات التي تبقى خارج حلبة المنافسة في ميدانها هي التي تطبق مبدأ Love Can Do.

هل أنتم متحمسون أم لا؟

الجمهور: نعم.

سأعيدها،
هل أنتم متحمسون أم لا؟

الجمهور: نعم.

تجعلون الجوّ حماسيًا هنا.

لدّي صورة لكم لتهدئة حماسكم،

لا تمزحوا، لقد كبرت هناك.

انتهى، سأنسحب من هنا.

لقد كبرت هناك، وحياتي حماسية جدًا،
إنه مسكن متوسط الإيجار،

وكانت جدتي تسكن في الطابق الحادي عشر.

ستتعلمون شيئا جديدًا هذا المساء،

أظنكم لا تتوقعون تعلمه في TED،

ستحفظونه عن ظهر قلب،

كانت جدة إدريس أبركان تسكن
في الطابق الحادي عشر لهذا البرج.

لماذا أريكم هذا؟

في الواقع، لأني مقتنع بأنه في العالم
من حولنا

كل الأشياء التي نصنعها والتي تحيط بنا،

تستطيع الكلام،

يمكننا أن نسألها لمَ هي موجودة.

كل الأشياء التي نصنعها، والتي تتعلق
بعاداتنا ومحيطنا،

يمكننا سؤالها: "أيها الشيء الصغير
أو المنتج الصغير أو الخدمة الصغيرة،

لمَ أنت هنا؟"

وأنا مقتنع

إذا سألنا حقا الأشياء من حولنا لمَ هي هنا،

فإن أغلبها ستجيب:

"أنا هنا لأنه يوجد لدينا سوق."

تثبتوا من هذا مع كل الأشياء التي حولنا،

أغلبها هي موجودة فقط لوجود سوق.

إضافة لذلك، من صنعوها هم نفسهم
لا يستعملونها،

من صنعوا هذا البرج لا يعيشون فيه الآن.
كلّا.

وهناك أشياء أخرى ليست هنا لوجود سوق،

كما أن هناك أشياء نتساءل
لماذا هي هنا منذ البداية.

هذا البرج مثلًا، جدتي لم تره،

كان أعلى الأبراج المسيحية لزمن طويل،

كاتدرائية ستراسبورغ،

لكن في هذه الحالة نحن أمام شيء
إذا سألناه:

"لمَ أنت هنا أيتها البناية الصغيرة؟"

سيجيب: "أنا هنا لأن أبي وأمي كانا يحبّان
بعضهما كثيرًا."

وهذه هي الأشياء الاستثنائية.

أيًا كان، منتجاً، أو منفعة، أو خدمة،

ولكن يمكن أيضًا أن يكون بنايات
كدار الأوبيرا بسيدني أو برج إيفل،

برج إيفل الذي يستوجب التخلص منه
والذي لا يصلح لشيء.

تسألون برج إيفل لم أنت هنا؟

"أنا هنا لأن أمي وأبي كانا يحبّان بعضهما
كثيرًا."

هذا غير عقلاني.

لو أننا وضعنا مخطط مشروع لما بنيناه.

في الواقع أنا هنا لأحدثكم عن ذلك.

بصفة عامة، ما يجعل TED متميزًا،

لماذا TED متميّز؟

في الواقع، ما سنجده هو الشغف والحب.

ولكن قبل هذا، سأخبركم بشيء

ولن يكون بالضرورة حماسيا.

نحن هنا نقوم بمعاملة معرفية مباشرة.

أعطيكم المعرفة وتعطونني شيئين في المقابل:

ما هما؟ ما الذي تقدمونه لي الآن؟

الجمهور: الانتباه، الحب،

إدريس أبركان: الانتباه،
بالنسبة للحب لاحقًا، والوقت.

في الواقع، إذا أردتم شراء المعرفة،

فعليكم في المقابل دفع الانتباه والوقت.

إنها المعادلة التي اكتشفتها في ستانفورد،

هي لا تعضّ، لا تقلقوا، إنها لطيفة جدًا،

إنها تصف ما ستفعلونه اليوم في TED:

ستعيرون الانتباه والوقت إلى المتحدث.

لشراء المعرفة، يجب دفع الانتباه
ضارب الوقت.

لنبين أن هذا هو حاصل عملية ضرب،

عملية الضرب تعني أنه إذا كان أحد العوامل
يساوي 0، فإن الكل يساوي 0.

إذا أعرتموني ساعة من وقتكم ولكن بدون تركيز

فلن يكون هناك تبادل للمعرفة.

يجب أن تعيروني كل انتباهكم وكل وقتكم،

وهذه هي عملة اقتصاد المعرفة.

لتعلم شيء ما، يجب دفع الانتباه والوقت.

والخبر الجيد في هذه المعادلة، أننا نملك
كل معاملاتها عند الولادة.

نعم، الطفل الصومالي لم يولد
والنقود في جيبه،

ولكن لديه الانتباه والوقت.

اقتصاد المعرفة،

هو إذن الاقتصاد الوحيد حيث ولدنا كلنا
مع قدرة شرائية،

وهذا خبر جيد.

ولكن في أي ظرف

نعطي كل انتباهنا وكل وقتنا لشخص ما؟

بماذا يسمى هذا؟

الحب.

عندما تحبون شخصًا ما،

تعطونه كل انتباهكم وكل وقتكم دون حساب.

اقتصاد المعرفة،

هو الاقتصاد الوحيد الذي يزيد لأقصى درجة
القدرة الشرائية للمحبين.

بعبارة حرفية، إذا أردتم التعلم بشكل أسرع،

فتأكدوا من وقوعكم في حب

المعرفة التي تريدون تعلمها.

إذن، تاريخ عملي واكتشافاتي يدور حول هذا:

ما هو دور الحب في الاقتصاد؟
هل يمكن أن يكون مبتذلا؟

وعندما تحدثت عن هذا في ستانفورد،
فهم الناس ذلك جيدًا.

ولكن في فرنسا عندما قلت:

"لنتحدث قليلًا عن الحب في المؤسسات"،

بدون مزاح، لم يفهم الناس ذلك.

إذن قلت لهم: "مهما يكن، لزيادة القدرة
على استيعاب المعرفة،

يجب أن نعشق ما نفعل،

أهم شيء هو عشقك لوظيفتك،

وسترون كيف ستصبح لديكم روح المنافسة."

ولكن، أظن أني لم أجد القاعدة الصحيحة،

خاصة عند رؤساء العمل، درّست في سنترال،
وهذا مؤطر كما ترون،

إذن قلت لنفسي: "نحن في بلد ديكارت،
لنرسم رسمًا بيانيًا،

سننشئ رسمًا بيانيًا يليق بديكارت."

أسميت ذلك "Love Can Do"،

قلت في نفسي: "ما هي الشركات المختلفة

التي تبقى خارج حلبة المنافسة؟"

إنها تلك التي تفعل ما تتقن فعله.

قلت سنضع على أحد المحاور Can Do:

هل أنا أتقن وظيفتي؟

ولكن سنضيف محورًا آخر،

وسنبقى في إطار رسم ديكارتي كما يجب،

وسنضع Love...

أعتذر لوضع الحب في رسم ديكارتي.

وبعدها سنقول: "لنوزّع قليلًا الشركات،

ليس فقط المؤسسات بل جميع المبادرات،

حسب ما يحب الناس فعله وما يتقنون فعله."

الشركة التي تعمل ما تحب
وتفعل ما تتقن فعله،

هي الشركة التي تبقى خارج حلبة المنافسة،

وهذا لا يعني أنها رائدة،

هذا يعني أنه يوجد أنت كما يوجد بقية
العالم.

بصفة خاصة شركة أبل.

خارج حلبة المنافسة، ماذا يعني هذا؟

كريس مارتين وغوينث بالترو لديهما ابنة،

كريس مارتين مغن في فرقة كولدبلاي
وغوينث بالترو نجمة هوليوود،

لديهم ابنة، ما اسمها؟ أبل.

من سيسمي ابنته سامسونج؟

(ضحك)

هذا هو معنى خارج حلبة المنافسة.

هذا مضحك، خارج حلبة القتال...حسنًا.

بعد ذلك يوجد المقلّد،

وهو يتقن وظيفته ويعرفها ويتحكم بها،

ولكن الحب غير مهم.

وهنا اعذروني،

لكن سامسونج لم يمروا من صناعة الحمّامات
إلى صناعة الألواح الرقمية،

لأنهم يعشقون ذلك، يوجد سوق.

عندما يتواجد سوق، يذهبون إليه.

هذا ما تفعله أغلب الشركات.

يوجد سوق، سأذهب إليه، نقطة.

هذا هو المقلّد.

الفرق بين المقلّد والقائد،

النوع خارج حلبة المنافسة،

هو هل أنا أحب وظيفتي،

أو أنا أعمل فقط لوجود سوق.

بخصوص الوظيفة، تعرفون النكتة،

نقول أن الأمريكيين لديهم ستيف جوبز،
وفي فرنسا لدينا Pôle Emploi.

(ضحك)

لا يوجد مونتاج في TEDx،
هذه الدعابة على حسابي.

(تصفيق)

وبعد ذلك، لدينا عوامل أخرى،

المفضل بالنسبة لي
هو مستودع وادي السيليكون.

كل تلك الشركات التي تم إحداثها
في مستودعات.

ماذا يعني أن تكون هناك؟

أقصد هناك في الأعلى؟

ماذا يعني هذا؟

هذا يعني حبًا لأقصى درجة ودراية أقل.

هكذا ولدت غوغل، هكذا ولدت أمازون،

هكذا ولدت تسلا، هكذا ولدت أبل،

هيولت باكارد وديزني.

نعم، قامت ديزني بعمل أليس في بلاد العجائب

في مستودع في لوس أنجلوس.

لا تتلاعبوا بالألفاظ، كونوا لطيفين.

(ضحك)

يا للدعابة!

المستودعات في وادي السيليكون،

لا يقومون بوظيفة لأنهم يعرفون
كيفية القيام بها،

لا يعرفون عنها شيئا، ولكن هم يعشقون ذلك.

وستقوم المستودعات بتحديد من يعشقون ذلك،

لأنه لا وجود لعلامات، ولا وجود لجوائز،

لن تكون لديكم جائزة جهوية لمنافسة كذا،

لن يكون لديكم أي شيء،

لا يمكن مغازلة فتاة بقول:
"أنا أعمل في مستودع."

ولا يمكن إضافتها في سيرتك الذاتية.

لا يوجد أي مقابل،

لا علامات ولا شهادات،
لا يوجد إلّا ما تفعلونه.

والمستودع يحدد الهواة والشغوفين بالعمل،

الذين يعشقون ذلك.

وبالتالي، عندما تمزجون الحب وعدم الكفاءة،

بالتأكيد لديكم النتيجة:

"عذرًا يا أصحاب، لم أكن أعلم أنه مستحيل،
لذلك فعلته."

وهذا نموذج الشركات في وادي السيليكون
التي ولدت في مستودع.

بينما نقول نحن: "يا أصحاب هذا مستحيل"،

هم فعلوها، لأنهم لا يملكون كتب إرشادات
تعيقهم.

وأيضًا، الأسوأ من ذلك، هو وجود لاعبين

دخلوا مجبورين.

إذن هم، حسنًا، الملخص بسيط جدًا،

إذا طلبنا منهم: "لماذا تصنع منتجك؟"

"لأنه وجب ذلك.

أنا أريد أن أرفض، لكن طُلب مني صنع هذا
المنتج فصنعته."

وأفضل مثال هي علامة لادا التي ربما
تعرفونها،

أو الدراجات الناريّة الروسية بصفة عامة.

لدي صديق مقرب زار أحد العرّافين
في أفريقيا،

ومثل كل العرّافين، كانت لديه لائحة
من معجزاته الكبيرة:

رجوع المحبوب، والنجاح، والجمال، والشفاء
من التهابات الأظافر، كل ذلك،

وحجته للختام كانت: تشغيل الدراجات
النارية الروسية.

(ضحك)

إذن لقد مشى فوق الماء وقام بتشغيل
الدراجات النارية الروسية.

هذا يخبركم الكثير عن الدراجات النارية
الروسية،

بوضوح أكثر، الدراجة النارية الروسية
لا تجعلكم تحلمون.

إذن، لدينا هذا الرسم البياني الصغير،

يمكن ملاحظة أن المقلّد إذا أراد الخروج
من حلبة القتال،

سيكون لديه سؤال واحد ليطرحه،

وكما ترون، يوجد رابط جيد
مع موضوع المحادثة،

المعنى في تصاعد...

التماسك الذاتي، هل تريدون قليلًا منه؟

(ضحك)

يجب أن يطرح السؤال لماذا أقوم بوظيفتي؟

على عكس من دخل مجبرًا،

السهم الأحمر بالأسفل، هو طريق المعاناة،

لأنكم هنا تكتسبون المهارة بدون حب للعمل.

أنتم في هذه الوضعية:

- لماذا تعمل؟
- لأن هذا إجباري.

وهنا المعاناة، الانتحار في العمل،
إنه الجحيم.

مستودع وادي السيليكون، على العكس، يكسبه

كل المعرفة بحب.

هو يقوم بعمله لأنه يعشقه،

وكل خبرته يكتسبها عن طريق الحب.

أسميت هذا الطريق El Camino Real،

وهو شارع وادي السيليكون.

هذا الشارع الذي يمثل وادي السيليكون

يسمى بالإسبانية الطريق الملكي،
El Camino Real

وهكذا أسميت هذا الانتقال.

لأن غوغل، أبل، وولت ديزناي، هيولت باكارد،

قد اتبعوا هذا المنهج.

وأفضل من اتبعه هم الذين يعكسون بمثالية
Love Can Do،

هم تسلا.

تسلا عادة هي الشركة

التي كانت حقا لا تعرف شيئًا عن منافسيها.

بالتالي، كل القرارات التي اتخذتها

كانت كلّها تافهة وغير عقلانية.

في هذا الإطار يوجد
ما يعبر على Love Can Do

في هذه الصورة يوجد Love وCan do.

الحب هو هذا، هذا المحرّك،

في الواقع عندما أنشأ إلون موسك تسلا،

طلب من مهندسيه

محركًا اخترعه نيكولا تسلا،

لأنه أحد معجبي تسلا، هو لوناردو دافنشي
في القرن العشرين،

وقال لمهندسيه:

"أنا أريد محركًا اخترعه نيكولا تسلا."

ولكن إذا فكرتم في ذلك،

هذا هراء، كأن تطلب من أيربوس أن تملك تقنية
ليوناردو دافنشي.

إذن قال له المهندسون: "هذا هراء."

وقال إلون موسك: "أنا من يدفع،

إذن ستصنعون لي محرك نيكولا تسلا،

دون أدنى اعتراض."

هذا المحرك الذي كان وراء اللّيالي البيضاء

التي عاشتها كل شركات السيّارات العالمية،

إنه محرك حصل على براءة اختراع من نيكولا
تسلا عام 1896.

إذن هذا هو الLove،

لأنه ليس بقرار عقلاني.

عقلانيا،

سنواجه منافسينا بشيء من القرن
الواحد والعشرين، ليس هذا.

"فقط لأني معجب بنيكولا تسلا"، إذن هذا هو.

وCan Do هو البطارية هنا.

هنا أنتم لا ترونها، لكنها ستوضع
في هذا الإطار،

وCan Do هي سيارة ببطاريات،

لم يكن هناك إنتاج جيد، إذن قال إلون موسك:
"انتظروا،

الحاسوب المحمول لديه بطارية جيدة،
أليس كذلك؟"

"نعم، ليست سيئة."

يوجد حاسوب ماك الجديد لديه بطارية جيدة.

"حسنًا، ستأخذون بطاريات هذه الحواسيب
وستقومون بتجميعها."

وهذا ما فعلوه.

Love Can Do.

قمّة Love Can Do، لكن لن نتأخر في هذا،

ستكون محادثة TED جزئية إذا أردتم، إنهم
الإخوة رايت،

إذا أردتم، إنهم Love Can Do بكل مستوياته،

لم تكن لديهم أي شهادات.

بينما كان باحثون في البوليتكنيك،
وفي أم أي تي، وفي الجمعية الملكية

يجرون بحوثًا لجعل أول طائرة تقلع،

أولئك الذين جعلوها تطير

كانا شخصين بدون باكالوريا، بعيدين 60 كم
عن دايتون في أوهايو،

وهذا لأنهم كانوا يتحطمون خمس مرات كل يوم.

يوجد متحدث جيد في TED والذي عبر عن هذا
بطريقة أفضل مني،

اسمه هو سيمون سينك،

لو أنكم تمضون دقيقة مع سيمون سينك سيكون
ذلك أفضل من محادثتي،

أقولها لكم دون خجل. بكل جدية، سيمون سينك.

الاستنتاج من Love Can Do بالنسبة لي،

هو أنه في أي اختصاص

رأيتم، الانتباه ضارب الوقت،

نعم، عندما تتعلمون شيئا ما،

دورة تعلّمكم، فقط إن كنتم شغوفين،

ستتبع هذه المراحل الفارقة:

5، 50، 500، 5000 ربما 50000 في الساعة.

في خمس ساعات ستتعمقون في أي معرفة،

في خمسين ساعة أنتم مستقلون، في خمسمائة
ساعة أنتم قادرون على تدريسها،

في 5000 ساعة سنحصد أول جوائز نوبل،

وفي 50000 ساعة لدينا ما يسمّيه
اليابانيون

بالكنز الوطني الحي.

أؤكد لكم أن هذا لن يعمل إلا إذا كنتم
تتعلمون بشغف،

إذا كنا في أقصى انتباهنا.

وسأريكم مثالا عن الكنز الوطني الحي،

والاس تشان، أفضل جوهري في العالم.

هذا الرجل هو حقا خارج حلبة المنافسة،

وهذا الرجل يستغرق فيما يفعله
100000 ساعة،

هو الاستثناء، لا يوجد أي جوهري يفعل مثله.

سأعرض فقط أحد أعماله الذي يعكس
Love Can Do،

هذا الرجل صنع لوحة داخل حجر
من الزبرجد الأزرق.

هذه التقنية تسمى والاس كات،
إذ يمكنه تقسيم لوحة

تنعكس على جميع جوانب حجر الزبرجد الأزرق.

لماذا؟ لأنه يعشق ذلك،

وعندما نسأله:"هل تريد أخذ إجازة؟"

يقول:"أنا أصلًا في إجازة وأنا داخل ورشتي

هذا فقط ما يريحني."

اليوم سترون الكثير من المتحدثين

الذين سيجسدون أفضل مني مبدأ Love Can Do.

لأني أحدثكم عنه نظريًا،

وهم سيحدثونكم عنه من وجهة نظر تطبيقية.

المتحدثون الذين سيأتون بعدي مباشرة،
سيحدثونكم عن الحب في الشركة،

وهنا سترون بالتحديد ما يمكن أن يعطي
Love Can Do.

وهكذا، بالنسبة لمهرجان Vieilles Charrues
الموسيقي، إلخ.

كل ما أريدكم أن تفعلوه الآن،

هو أن تتمعنوا في Love Can Do في حياتكم،

وأن تقولوا في الأخير شيئًا بسيطًا جدًا،

وهو أن كل إنسان فعّال اقتصاديًا
ليس بالضرورة مرتاحًا،

ولكن كل إنسان مرتاح هو بالضرورة
فعّال اقتصاديًا،

إذن لنضع الراحة قبل الفعالية الاقتصادية.

أتمنى لكم يومًا رائعًا.

(تصفيق)