لماذا تشعر بما تشعر به | آلان واتكينز | TEDxOxford
-
0:08 - 0:09نهار سعيد،
-
0:09 - 0:12إنه لمن دواعي سروري
أن أتحدث مرة أخرى في (TED Talk) -
0:12 - 0:16واليوم سأتحدث معكم وعنكم
-
0:17 - 0:19وكلي أمل أن أخبركم
-
0:19 - 0:23عن فكرة أحدثت فرقا كبيراً في حياتي
-
0:23 - 0:26وأتمنى أن تُحدث فرقاً كبيراً
في حياتكم أيضاً! -
0:27 - 0:30لقد قضيت حياتي، بكل تفان،
لدراسة البشر. -
0:30 - 0:32حين كنت طفلاً، كنت أصغر إخوتي الأربعة
-
0:32 - 0:35لذلك قضيت معظم وقتي
أٌراقب إخوتي وأخواتي -
0:35 - 0:38وأشاهدهم وهم يُحدثون الفوضى
ويخوضون التحديات، -
0:38 - 0:40بينما أحاول الانتباه إلى طريقتي
في تجنب كل ذلك. -
0:40 - 0:43ثم أُتيحت لي فرصة عظيمة
للتدريب كطبيب ممارس، -
0:43 - 0:45ربما يعرف بعضكم
-
0:45 - 0:49بأن الحصول على تدريب طبي
يعد بمثابة فرصة لا تعوض! -
0:49 - 0:52لأنك تصبح على صلة وثيقة
وشخصية مع معاناة البشر، -
0:52 - 0:55على كل المستويات وفي كل يوم.
-
0:56 - 0:59كنت في إحدى الغرف وشاهدت أناساً
تموت أمام ناظري. -
0:59 - 1:01إنها لحظة عميقة حقاً!
-
1:01 - 1:04وكنت أيضا في إحدى الغرف
التي شهدت ولادة حياة في هذا العالم؛ -
1:04 - 1:09ساعدت في ولادة عدد من المواليد،
بما فيهم ثلاثة من أبنائي الأربعة. -
1:10 - 1:11أحدهم جالس في الخلف،
-
1:11 - 1:12مرحبا، يا بُنيّ!
-
1:12 - 1:15(ضحك)
-
1:15 - 1:18(صوتُ الابن من وسط الجمهور)
مرحبا والدي! -
1:19 - 1:22إذن التدريب الطبي تجربة رائعة!
-
1:23 - 1:26أصبحت باحثاً، في البداية تخصصت
في علم المناعيّات، -
1:26 - 1:29وتعمقت في الدراسة
بما فيها دقائق النانو -
1:29 - 1:33المتعلقة بطريقة جريان خلايا الدم
البيضاء داخل أوعيتنا الدموية -
1:34 - 1:35بينما جزيئات التصاق الخلايا الذكية جداً
-
1:35 - 1:39تلتصق وتخرج من بين
الخلايا البِطانية، -
1:39 - 1:40وتعمل على محاربة العدوى.
-
1:40 - 1:44مؤخراً كمختص في علم الأعصاب،
وأيضاً على مستوى النانو. -
1:45 - 1:47وكذلك على نطاق أوسع بكثير.
-
1:47 - 1:51حظيت بفرصة العمل إلى جانب رؤساء
تنفيذيين وقادة من حول العالم -
1:51 - 1:53في بعض شركاتنا الكبرى
وشركات متعددة الجنسيات، -
1:53 - 1:56وبالنظر إلى عناصر العلاقات المجتمعية
الخفيّة، والشبكات المتوفرة، -
1:56 - 2:00التي تحدد نجاح الشركة أو فشلها.
-
2:00 - 2:01كما سمعتم،
-
2:01 - 2:05لقد عملت مع نخبة من الرياضيين
لمساعدتهم في الفوز بالميداليات الذهبية. -
2:05 - 2:08لقد قرأت الكثير، وتعلمتُ الكثير.
-
2:08 - 2:12وخلال كل ذلك الوقت،
كان هناك سؤال واحد يقلقني، -
2:12 - 2:14كأن شيئاً ما ينبش في مخي.
-
2:14 - 2:15والسؤال هو:
-
2:15 - 2:22لو أن بمقدورك تعليم نفسك أو أطفالك،
أو أي شخص آخر، شيئاً واحداً -
2:23 - 2:24فيا تُرى ماذا سيكون؟
-
2:24 - 2:25ماذا سيكون هذا الشيء الواحد؟
-
2:26 - 2:27بإمكانك تعليم شيء واحد فقط،
-
2:27 - 2:29من بين كل الأشياء التي تعلمتها وفهمتهما،
-
2:29 - 2:31وهذا هو الذي أريد
مشاركته اليوم معكم. -
2:31 - 2:33ما هذا الشيء الواحد؟
-
2:33 - 2:37أستطيع أن أخبركم بأنه ليس "تناول تفاحة"
فليس هذا المقصود. -
2:37 - 2:39سنتحدث عن ذلك.
-
2:39 - 2:43لكن بدايةً أريد أن أعود إلى قصتكم.
-
2:43 - 2:45لا أعلم إن كنتم تتذكرون،
-
2:45 - 2:49ولكن كان هناك وقت قبل أن
تعرفوا بأنكم موجودون. -
2:49 - 2:52قد يعتبر لبعضكم ليلة الجمعة
الماضية، بعد أن ثَمِل. -
2:52 - 2:53(ضحك)
-
2:54 - 2:56لكننا كلما كبرنا،
تأتي لحظة في حياتنا، -
2:56 - 2:59وهي حقاً لحظة جميلة إذا شهدتها،
-
2:59 - 3:01ترى فيها - تقريباً بعمر السنة
-
3:01 - 3:05وربما قبل ذلك بقليل، أو بعده بقليل -
تقريباً في السنة الأولى من الحياة -
3:05 - 3:08عندما يدرك الطفل بأنه موجود بكيان محسوس.
-
3:09 - 3:12إنها تلك اللحظة التي ينظرون
فيها إلى المرآة، وكأنهم يقولون: -
3:12 - 3:14"أوه، هذا أنا!"
-
3:14 - 3:15يحركون أيديهم، وأيديهم تتحرك.
-
3:15 - 3:17ويدركون أنهم هم.
-
3:17 - 3:20لنقل أنهم أصبحوا واعين بأجسادهم.
-
3:20 - 3:23ولكنهم حتى الآن لم يتطور عندهم
الوعي بذواتهم المشاعرية، -
3:23 - 3:25وهذا سبب المتعاب ممن
أعمارهم في الثانية. -
3:25 - 3:27عندما يجوع الذي بعمر العامين،
-
3:27 - 3:30يصبح العالم جائعاً، وبالتالي
لماذا لا نأكل؟ -
3:30 - 3:35إذن هناك شيء أشبه بالحُرقة،
إنها مركزية الذات في سنّ الثانية. -
3:36 - 3:38وهنا يبدأون باختبار القوة.
-
3:38 - 3:39في السوق،
-
3:39 - 3:43الحالة هي: "أمي، أمي، هذا، هذا، أنا، أنا،
طعام، طعام، أنا، أنا، أنا، طعام،" -
3:43 - 3:46ويزعجونك إلى حد كبير.
-
3:46 - 3:50ومرة أخرى، يمكن مشاهدته،
في هذه اللحظة عندما يدركون فجأة -
3:50 - 3:53أنهم ليسوا فقط جسدياً منفصلون عنك،
-
3:53 - 3:56ولكن مشاعرهم ليست مشاعرك.
-
3:56 - 3:57ربما أنك قد شهدت هذا
-
3:57 - 4:01مع طفل يسير في ممر في السوق
-
4:01 - 4:05عيناه تشعان باللون الأحمر، يصرخ
بكل إحباط وسخط -
4:05 - 4:07لأنهم لم يستطيعوا الحصول
على ما يرغبون فيه، -
4:07 - 4:10ثم ينظرون إليك مذهولين تماماً،
-
4:10 - 4:11لسان حالهم: "لماذا لا تبكي؟"
-
4:11 - 4:14"نحن جائعون، نريد تلك الشوكولاتة."
-
4:14 - 4:15(ضحك)
-
4:15 - 4:17تشعّ أعينهم بالذهول،
-
4:17 - 4:19تشبه النظرة البلهاء!
-
4:19 - 4:23وهنا ينشأ الوعي بالذات الشعورية،
-
4:23 - 4:25المنفصلة عن الوالدين أو من يقوم بالرعاية.
-
4:25 - 4:27وذلك نوع من الرقي إلى مستوى أعلى،
-
4:27 - 4:30ولكنه لا يكتمل قبل بلوغهم سنّ
الثالثة إلى السادسة، -
4:30 - 4:32حتى يدخلون إلى "الذات العقلية المعرفية"،
-
4:32 - 4:35وجزء من هذا التحول يتعلق بالشعور بالهوية.
-
4:35 - 4:37إذن هذا الذي كنت ستعرفه
من خلال الوعي، -
4:37 - 4:39أي أنهم يصبحون واعين،
-
4:39 - 4:42ليس فقط بأن مشاعرهم مفصولة عن أجسادهم،
-
4:42 - 4:44ولكن أصبح لديهم هويات
-
4:44 - 4:46حيث تتبلور بين سن الثالثة والسادسة.
-
4:46 - 4:48وأحد الأشياء التي تحدث
-
4:48 - 4:50خلال مرحلة نشوء الذات
العقلية المعرفية هي اللغة. -
4:50 - 4:54إذ أن اللغة في جوهرها مفهوم:
أصوات تمثّل شيئاً. -
4:54 - 4:57وبهذا تتكون الذات العقلية المعرفية.
-
4:57 - 4:59ونبدأ بإطلاق الألقاب على عالمنا،
-
4:59 - 5:03مثلما تعلمون: قطة، وكلب، ومضرب،
وكرة، ونافذة، وأرضية، وهلمّ جرّا. -
5:03 - 5:06ثم يصبح العالم مفهوماً لنا
وبإمكاننا التجول فيه. -
5:06 - 5:08الأطفال في الثالثة
إلى السادسة من أعمارهم -
5:08 - 5:11يتعلمون ما يقارب ست كلمات في اليوم.
-
5:11 - 5:13ظاهرة اكتساب اللغة في أوجها.
-
5:13 - 5:15ولكن بدءًا من المستوى الرابع
-
5:15 - 5:17الذي يسمى الوعي المحسوس،
-
5:17 - 5:21يبدأون تعلم القواعد التي تتحكم بالمفاهيم.
-
5:22 - 5:23ثم يصبح كل شيء مفهوماً:
-
5:23 - 5:25لماذا الكلب كلب، والقطة قطة؟
-
5:25 - 5:27لماذا الأب أب، والأم أم؟
-
5:27 - 5:28ما القاعدة؟
-
5:29 - 5:31ثم ما بين السادسة والتاسعة من العمر
-
5:31 - 5:33يبدأ المرح بالظهور.
-
5:33 - 5:35لذلك فإنك إذا تحدثت مع طفل
في السابعة من عمره -
5:35 - 5:38يمكنك أن تبدأ المرح
باللعب عكس القواعد. -
5:38 - 5:40مثلاً: انظر إلى القطة تنبح؟
-
5:40 - 5:41لا!
-
5:42 - 5:45القطط تموء! إنها لا تنبح!
-
5:46 - 5:49وهذا يجعلهم يضحكون لأنك
تلعب معهم عكس القواعد. -
5:49 - 5:52وهناك قاعدة تنشأ بأكلمها
-
5:52 - 5:54للأطفال في سنّ السادسة والتاسعة.
-
5:54 - 5:57وهنا حيث معظم الناس
-
5:57 - 5:59لا يبرحون مكانهم...
-
5:59 - 6:02(ضحك)
-
6:03 - 6:05معظم من ستلتقي بهم: 20، 30، 40
-
6:05 - 6:07هم في الداخل: 9!
-
6:07 - 6:09(ضحك)
-
6:10 - 6:11هذا يحدث معهم طوال الوقت:
-
6:11 - 6:14يحاكون الأطفال، ويتصرفون مثلهم!
-
6:14 - 6:15شائعٌ جداً!
-
6:15 - 6:18وهناك محاولة دائماً ما تحدث
في بداية سنوات المراهقة، -
6:18 - 6:21لتجاوز الذات المحسوسة،
وتخطّي القواعد، -
6:21 - 6:23وهذا هو السبب وراء خلافات المراهقة.
-
6:23 - 6:26سترى ذلك بينما يحاول الوالدان كبحه،
-
6:26 - 6:27وكأنه شيء سيء.
-
6:27 - 6:29إنها مرحلة النمو!
-
6:29 - 6:32لا ينبغي كبح هذا التصرف،
إنهم يختبرون القواعد. -
6:32 - 6:33لذلك ينشأ عن هذه المعركة:
-
6:33 - 6:37أخبرتني أن أكون في المنزل عند العاشرة،
وأنا أريد أن أعود عند الحادية عشرة. -
6:37 - 6:39علمتني أن أكون صادقاً؛
بينما أنت لست صادقاً، -
6:39 - 6:41وتثور المعركة!
-
6:41 - 6:43سعيشون سنوات المراهقة بكاملها.
-
6:43 - 6:47بصرف النظر عمن يربح المعركة،
سواء الأم أو الأب أو الطفل، -
6:47 - 6:50إلا أنها تستمر لبضع سنوات.
-
6:50 - 6:52وفي نهاية المطاف، بعيداً عمن يربح المعركة،
-
6:52 - 6:55يغادرون المنزل.
نتمنى ذلك! -
6:55 - 6:58(ضحك)
-
6:58 - 7:01(تصفيق)
-
7:02 - 7:04يذهبون! أليس كذلك؟
-
7:05 - 7:09ولكن يدخل في اللعبة والد كبير
جداً يسمى المجتمع -
7:09 - 7:11ليفرض قواعده.
-
7:11 - 7:13ولذلك ينطوي أكثر الناس
على ذواتهم المحسوسة، -
7:13 - 7:17ليس تحولاً وإنما العودة إلى المحسوس
باتباع منظومة من القواعد، -
7:17 - 7:19ينشأ الاعتقاد بضرورة حصولنا
على درجة علمية، -
7:19 - 7:23علينا أن نحصل على وظيفة،
وسيارة، ومنزل، ونكوّن أسرة، -
7:23 - 7:27علينا أن نحصل على كل هذه الأشياء
حتى نمتثل بالمسؤولية الاجتماعية الصالحة. -
7:27 - 7:30عندها نبدأ باتباع القواعد،
فنلتحق بإحدى الشركات، -
7:30 - 7:33ونبدأ بالعمل وصولاً إلى أعلى السلم المهني،
-
7:33 - 7:34باتباع القواعد.
-
7:35 - 7:38لذلك فإن الكثير ممن تصادفهم
هم عائدون إلى هذا المحسوس، -
7:38 - 7:40تصبح حياتهم نمطية.
-
7:40 - 7:42سترى أناساً يتحدثون عن ذلك:
-
7:42 - 7:44"طريقتنا في عمل ذلك مختلفة في هذه الشركة.
-
7:44 - 7:47ستكون أنت الرئيس التنفيذي،
وسأكون المدير المالي. -
7:47 - 7:49هذا ما نقوم به هنا."
-
7:49 - 7:51إنها مجموعة من القواعد
التي نلتزم بها جميعاً، -
7:51 - 7:54وغالباً دون وعي منا.
-
7:54 - 7:56وهذه هي الحال فيما تبقى من حياتك؛
-
7:56 - 7:59حتى أنك لن تدرك
حركتك وفق القواعد. -
7:59 - 8:02بالمناسبة، هذه القواعد لم تحصل
عليها بعد أخذ موافقتك؛ -
8:02 - 8:05ببساطة فرضها أولياء الأمور أو المجتمع.
-
8:06 - 8:07دون وعي منا حتى.
-
8:08 - 8:10إن كنت محظوظاً، فأنت مبتلى.
-
8:11 - 8:12في مرحلة ما خلال حياتك،
-
8:12 - 8:15يحدث شيء مريع يجبرك
على تمحيص القواعد. -
8:15 - 8:17الآن، معظم الناس لا يحدث لهم ذلك،
-
8:17 - 8:20ولو أنه حدث، لا يدفعهم إلى التمحيص.
-
8:20 - 8:22يمكن أن يكون ذلك فقدان حبيب،
-
8:22 - 8:25انتهاء علاقة، أو أي شيء مريع قد يحدث،
-
8:25 - 8:27عموماً، الشائع كثيراً أنه
يحدث في منتصف العمر. -
8:28 - 8:31ثم بعد ذلك تدخل المرحلة
التي نطلق عليها "مرضُ المعنى"، -
8:31 - 8:32تبدأ في الحدوث؛
-
8:32 - 8:35هناك خلل ما في صورة حياتك.
-
8:35 - 8:39أنا أتبع كل هذه القواعد،
ولم أصل إلى نتيجة. -
8:39 - 8:41اعتقدت أنني أمتثل بالمسؤولية
الاجتماعية الصالحة، -
8:41 - 8:45حصلت على وظيفة، ومنزل رائع،
ودفعت الضرائب وكل ما شابه، -
8:45 - 8:47سأعيش سعيداً هانئاً إلى الأبد؛
-
8:47 - 8:48لكنني لست كذلك!
-
8:49 - 8:52هذا هو "مرض المعنى"
وهذا هو الألم الحقيقي. -
8:52 - 8:55لو حدث هذا في سياق ديني،
سيقول الناس عنه أنه تطهير الذنوب. -
8:56 - 8:58ما أعنيه حرفياً هذا بمثابة جحيم على الأرض.
-
8:58 - 9:01ينزلق الناس في هذه المرحلة
وغالباً ما يبدأون بالتعنيف، -
9:01 - 9:04فيصبحون ساخطين،
وسلبيين وهكذا دواليك. -
9:04 - 9:06لأنهم أساساً داخل المعاناة.
-
9:06 - 9:08لدينا الآن طريقتان للتعامل مع هذا الألم:
-
9:08 - 9:10الطريقة الأولى يحبها الطلاب كثيراً،
-
9:10 - 9:12التخدير!
-
9:12 - 9:14(ضحك)
-
9:14 - 9:17لو أن بإمكاني حجب معنى الحياة،
-
9:17 - 9:19الذي يعدّ تقريباً سؤالاً وجودياً،
-
9:19 - 9:21إذا أسرفت في الشرب مساء يوم الجمعة،
-
9:21 - 9:25فليس عليّ أن أفكر في معنى كل ذلك.
-
9:25 - 9:27ببساطة يُمحى السؤال.
-
9:27 - 9:31ولذلك بعض الناس يسرفون كل ليلة،
وبعضهم يسرف في إجازة نهاية الأسبوع، -
9:31 - 9:33سواء بالكحول أو بالمخدرات.
-
9:33 - 9:35المشكلة تكمن عندما يزول الصداع
الذي يعقب تناول المخدّر، -
9:35 - 9:38حيث يعود السؤال،
لأنه ما يزال موجوداً! -
9:39 - 9:41ولا تستطيع الإجابة.
-
9:41 - 9:43إذا كنت ذكياً فستدرك
أن المواد المخدّرة لن تساعدك. -
9:43 - 9:46بعد ذلك تشرع في الطريقة
الثانية، وهي الإلهاء. -
9:46 - 9:49هناك أنواع مختلفة من الإلهاء.
-
9:49 - 9:52الإلهاء يمكن أن يحدث ببساطة
عندما ترتاد الصالة الرياضية باستمرار. -
9:53 - 9:55رفع بعض الأثقال.
-
9:55 - 10:00لأنني عندما أشعر بالحرارة،
ليس عليّ التفكير في السؤال. -
10:00 - 10:04فأصبح "جميل الجسم"، لا أبرح
الصالة الرياضية أبداً. -
10:04 - 10:07تحصل على محفزّات
الإندورفينات وهكذا دواليك. -
10:07 - 10:10ولكنك تدرك في حقيقة الأمر
بعد مغادرتك الصالة الرياضية، -
10:10 - 10:12أن السؤال عاد مرة أخرى!
-
10:12 - 10:14لذلك الصالة الرياضية ليست حلاً.
-
10:14 - 10:16ربما تلجأ إلى طريقة شائعة كثيراً:
-
10:16 - 10:18الجنس...
-
10:18 - 10:19أليس كذلك؟
-
10:19 - 10:22لأنني عندما أكون غارقاً
في حميمية الاتصال الجنسي، -
10:22 - 10:25ليس علي أن أفكر بالسؤال،
لأنني مشغول جداً بما أنا فيه. -
10:25 - 10:27(ضحك)
-
10:29 - 10:32لكن ربما أنك قد لاحظت
عند انتهائك، -
10:32 - 10:35بأن هذا السؤال العنيف يعود مجدداً!
-
10:36 - 10:39لذا يصبح بعض الأشخاص أكثر تهوراً:
سأمارس الجنس مع شخصين، -
10:39 - 10:40(ضحك)
-
10:40 - 10:41وبعدها مع مجموعة،
-
10:42 - 10:46يحاولون من شدة اليأس النجاة
من هذا السؤال المزعج: -
10:46 - 10:48"معنى حياتهم"
-
10:48 - 10:52إذا لم يجدي الجنس نفعاً -
وهو لن يجدي في نهاية المطاف - -
10:52 - 10:54فإنك تغرق في الماديات: الأحذية!
-
10:54 - 10:56سأذهب وأشتري بعض الأحذية.
-
10:57 - 10:59أو سيارة، أو منزلاً، أو يختاً.
-
10:59 - 11:01لذلك نسقط في عالم الماديات،
-
11:01 - 11:04أو مثلما نراهم كثيراً في النشاط الصناعي،
يصبحون مهووسين بالعمل، -
11:04 - 11:05يصبحون مدمنين للعمل.
-
11:05 - 11:08لأنه بينما أعمل بجد،
وعلي إنجاز الأعمال، -
11:08 - 11:10فليس عليّ أن أفكر بهذا السؤال.
-
11:10 - 11:12ولا شيء من ذلك يحل المشكلة!
-
11:12 - 11:14لأننا نعتقد مخطئين
-
11:14 - 11:17بأن المشكلة هناك والحل هناك،
-
11:17 - 11:19بينما المشكلة الحقيقية هنا.
-
11:19 - 11:24لن تتمكن من علاج الشعور
بالفراغ، أو الشعور بالقلق، -
11:24 - 11:26بحلّ خارجي؛ خارج نفسك.
-
11:26 - 11:29لذا توقف عن النظر هناك،
وتوجه بنظرك إلى هنا، -
11:29 - 11:33وأن تنظر تحديداً إلى تجربة
مشاعرك الخاصة بك. -
11:33 - 11:37معظم الناس يواصلون الآن حياتهم
غير واعين بمشاعرهم بتاتاً، -
11:37 - 11:39وخاصة الذي في أعمارنا، صحيح؟
-
11:39 - 11:42لو قال أحدهم كلمة "مشاعر"
فسنهرب إلى أعالي التلال! -
11:43 - 11:47المشاعر طاقة متحركة، وهي
مركب من إشارات بيولوجية: -
11:47 - 11:50مركبة من مجموع معدل ضربات القلب،
-
11:50 - 11:52ومنطقة راحة اليد المتعرقة،
والشدّ العضلي، -
11:52 - 11:54أو أي شيء يحدث بيولوجياً،
-
11:54 - 11:59إنها أنماط طاقة متكررة،
الطاقة المتحركة؛ هي المشاعر. -
11:59 - 12:02والآن الجميع لديهم مشاعر،
في كل ثانية وكل يوم. -
12:02 - 12:03حتى نحن في هذا العمر.
-
12:03 - 12:06إلا أن الأحاسيس شيء مختلف تماماً.
-
12:06 - 12:09الأحاسيس هي الوعي
بالطاقة داخل عقولنا. -
12:09 - 12:12لذلك الطاقة دائماً موجودة،
لكن ليس بالضرورة أن نشعر بها، -
12:12 - 12:14وهنا نتوقف،
-
12:14 - 12:19نحن في الحقيقة لم نتعلم فهم مشاعرنا.
-
12:19 - 12:20لذلك نواصل حياتنا...
-
12:20 - 12:22معتقدين أن ما نحسّ به
لحظة بعد لحظة -
12:22 - 12:24سببه شخص آخر.
-
12:24 - 12:25نحن في الواقع نقول هذا:
-
12:25 - 12:28"أنت أزعجتني!"
"أنت أفسدت سعادتي!" -
12:29 - 12:32"أنت فعلت ذلك بي!" ونشير
بأصبعنا نحو الآخرين، -
12:32 - 12:35معتقدين أن الآخرين هم سبب أحزاننا.
-
12:35 - 12:36إليكم موجز الأنباء:
-
12:37 - 12:39لا أحد يريد إضراركم.
-
12:40 - 12:42لا أحد يجعلكم تشعرون بهذه الأشياء.
-
12:42 - 12:43قصدي ما الذي يجعلكم تعتقدون
بأن ذلك حدث -
12:43 - 12:46عندما شعرتم بالاحباط تجاه شخص آخر؟
-
12:46 - 12:49هل جاؤوا إليكم وحقنوكم بالاحباط،
-
12:49 - 12:51بالعناصر الكيميائية للإحباط؟
-
12:51 - 12:54هل استخدموا الإشارات الكهربائية للإحباط،
-
12:54 - 12:56موجات الضغط، موجات الصوت؟
-
12:56 - 12:58لا، أنت من قام بهذا!
-
12:58 - 13:02أنت كونت هذا الشيء بداخل نفسك
لترد على سلوكياتهم السيئة. -
13:04 - 13:07لذلك فإنك إذا قبلت
بأنك أنت من يفعل هذا - -
13:08 - 13:10ليسوا هم، وإنما أنت -
-
13:11 - 13:15فإن هذه الحقيقة البسيطة ستبعدك عن
المكان الذي نطلق عليه "موضع الضحية" -
13:15 - 13:19وتعبر بك العتبة لتصل إلى "الامتلاك".
-
13:19 - 13:22وهذا أهم انتقال ستقوم به خلال حياتك.
-
13:22 - 13:25ولنساعدك على الوصول إليه؛
-
13:25 - 13:29أولاً وقبل كل شيء، عليك أن تحدد
مكانك في عالم المشاعر. -
13:29 - 13:32لو طلبت منك كتابة مشاعرك الحالية
خلال خمس دقائق، -
13:32 - 13:34سيكون لديك قائمة من الأشياء،
-
13:34 - 13:37ثم قلنا حسنا ارفعوا أيديكم
كم لدى كل واحد منكم، -
13:37 - 13:39وعملنا اختباراً بمجموع ما لديك،
-
13:39 - 13:42فسيكون المعدل في غرفة كهذه
يتراوح بين العشرة والإثني عشرة. -
13:43 - 13:47يوجد 34,000 من المشاعر
التي يمكن أن تمرّ بها. -
13:47 - 13:50معظم الناس يعيشون مع عشرة أو اثني عشرة.
-
13:50 - 13:53ولمساعدتك على الوصول سأريك
تطبيقاً قمنا بتصميمه -
13:53 - 13:57لمساعدة الأشخاص على معرفة
أماكنهم في عالم المشاعر. -
13:57 - 14:01ولذلك وضعنا كل هذه المشاعر على خريطة،
-
14:01 - 14:03وهذه الخريطة تبين المحاور:
-
14:03 - 14:09في المحور الأعلى من كون المشاعر
-
14:09 - 14:12يوجد تلك التي تشكل نوعاً ما طاقة أكبر،
-
14:12 - 14:15وفي الأسفل يوجد تلك الأكثر هدوءًا.
-
14:15 - 14:17وفي الجهة اليسرى توجد الأكثر إيجابية.
-
14:17 - 14:19وفي الجهة اليمنى توجد الأكثر سلبية.
-
14:19 - 14:23بإمكانكم رؤية تقسيم الـ 20 شعور
من أكثر المشاعر شيوعاً، -
14:23 - 14:26وبينما أتحدث إليكم الآن فإنكم
في مكان ما من هذه التقسيمات. -
14:26 - 14:30أنتم في مكان ما من العالم
تشعرون بأحد هذه الكواكب. -
14:30 - 14:34ويمكننا أن نجلب الـ 100 شعور التالية،
-
14:34 - 14:37بإمكاننا جلب الـ 200 شعور،
والـ 1000 شعور. -
14:37 - 14:41لقد صممنا هذا التطبيق كمحاولة لجمع
الـ 34,000 شعور. -
14:41 - 14:44كمرحلة أولية أدرجنا فيه 2,000 فقط .
-
14:44 - 14:49وبإمكانك الدخول إلى أحد
المدارات الـ 64 الموجودة -
14:49 - 14:51وتبدأ بالتجول
-
14:51 - 14:55لتشاهد موقعك بالنسبة إلى المشاعر الأخرى،
-
14:55 - 14:58لأنك إن لم تعرف موقعك،
فأنت تعتبر تائهاً. -
14:59 - 15:02ومن ثم لن تتمكن من السيطرة على وضعك،
-
15:02 - 15:06وهذا مهم جداً لصحتك،
وراحتك، ونجاحك -
15:06 - 15:07ولأي شيء تفعله.
-
15:07 - 15:09سواء أكنت رياضياً،
أم قائداً في شركة، -
15:09 - 15:12ستبدأ بالتحكم في حالتك الشعورية
-
15:12 - 15:14لكل ما يحدث من أجلك.
-
15:14 - 15:15إذا لم تعرف أي موضعك،
-
15:15 - 15:17فكيف يمكنك السيطرة
على أي من هذه؟ -
15:17 - 15:19الإجابة هي أنك لا تستطيع.
-
15:19 - 15:23لذلك تبدأ الرحلة بمعرفة
الكوكب الذي أنت عليه. -
15:24 - 15:27هذا صمم لمساعدتك، ويمكنك
أن ترى في الركن العلوي هناك، -
15:27 - 15:31يريك موقعك التقريبي في الكون،
ويحدد لك الزمن. -
15:31 - 15:35يمكننا الآن التقريب لنمعن
النظر في أحد هذه المجرات الـ 64 -
15:35 - 15:38وننظر إلى نظام شمس محدد.
-
15:38 - 15:41أي نذهب؟ ربما الاجتماعي.
-
15:41 - 15:42لنرى.
-
15:42 - 15:45لنقترب أكثر من النظام الشمسي الاجتماعي
-
15:45 - 15:48ونرى ما الكواكب المحيطة بك.
-
15:48 - 15:50إذا أردت الانتقال من الاجتماعي إلى شيء آخر
-
15:50 - 15:54ثم التجول تدريجياً في جزء مختلف من الكون،
-
15:54 - 15:55يمكنك أن ترى أين أنت.
-
15:56 - 15:59المهم جداً أن بإمكانك رصد موقعك،
-
15:59 - 16:01وبإمكانك كتابة بعض الملاحظات.
-
16:01 - 16:04تزور الكوكب - لا أعلم -
الشهرة. -
16:04 - 16:06أنا شعرت بأنني مشهور اليوم.
-
16:06 - 16:09الناس يأتون إلي ويقدمون رسائل
متنوعة، وشعرت أنني مشهور. -
16:09 - 16:13وبإمكانك أن تحدد مدى شعورك
بالشهرة من عدمها -
16:13 - 16:15والاحتفاظ بخط سير المراجعة،
-
16:15 - 16:17وبإمكانك مشاركة هذا مع رفقائك.
-
16:17 - 16:23يمكنك ذلك من خلال الفيس بوك،
أو تويتر أو الجي ميل، -
16:23 - 16:28لترى من هو أيضاً في النظام
الشمسي الاجتماعي -
16:28 - 16:30أو حتى في كوكب الشهرة
من يوجد هناك أيضاً. -
16:30 - 16:32وبإمكاني التعقب،
-
16:32 - 16:34كما يفعل مع خط سير المراجعة
لأي مكان وجدت فيه. -
16:34 - 16:37هذه هي نقطة بدايتك، بداية لفهم
-
16:37 - 16:40ما هو الكوكب الذي أنت عليه،
-
16:40 - 16:44ما أقرب الكواكب إليك وكيف
يمكنك البدء بالتجول حوله، -
16:44 - 16:47تبدأ بالحصول على قدرة
للتجول داخل ذلك الكون. -
16:48 - 16:51عليك في البداية أن تتعلم
المقدرة على التجول، -
16:51 - 16:55وهذا صمم لمساعدتك على بناء
قاموس بمشاعرك. -
16:55 - 16:57حتى لا تتوقف
عند اثني عشر شعوراً، -
16:57 - 16:59وبعض الأشخاص صراحةً:
-
16:59 - 17:00اثنان!
-
17:01 - 17:05أنا أشعر بـ "الاشمئزاز" أو بـ "الرضى"؛
لديهم فقط هذان الشعوران. -
17:06 - 17:08عليك أن تبدأ ببناء قاموسك،
-
17:08 - 17:10ومما ستكتشفه خلال بنائك للقاموس
-
17:10 - 17:14أن بعض المشاعر مثل ترياق؛
بعضها أنجع مقارنة بغيرها. -
17:14 - 17:17لذلك يمكنك البدء بالتجول،
-
17:17 - 17:18الإجراء التالي:
-
17:18 - 17:21متى ما بدأت التجول حول الكون،
-
17:21 - 17:24حقاً، متى ما وصلت إلى كوكب أكثر إيجابية،
-
17:24 - 17:28لا يوجد صحيح أو خاطئ، ولكن
هل هذا الشعور يفيدك فعلاً؟ -
17:28 - 17:30متى ما حصلت على كوكب إيجابي كثيراً،
-
17:30 - 17:32هل يمكنك البقاء هناك؟
-
17:32 - 17:35وهذا في الحقيقة يتطلب منك أن
تقوم بمناورة منفصلة، -
17:35 - 17:36إنها تسمى الإتقان،
-
17:36 - 17:40عندما تأخذ في الواقع
الشعور الذي أثّر عليك، -
17:40 - 17:45إنها تجربة شخصية، تحت
مستوى وعيك الحقيقي، -
17:45 - 17:48أنت نوعاً ما تحت سيطرته،
بمعنى أنه استولى عليك! -
17:48 - 17:52ولذلك إذا غضبت، إذا كان
الغضب يسري في نظامك، -
17:52 - 17:54إذا كنت في كوكب الغضب،
-
17:54 - 17:55فإنه تمكّن منك!
-
17:55 - 17:57أنت لم تتمكّن منه؛ هو الذي تمكّن منك!
-
17:57 - 18:00طريقة السيطرة عليه تكون بتجسيده.
-
18:00 - 18:02مثل: "أوه، هذا شعور الغضب."
-
18:02 - 18:04تزيله كما لو كان تجربة شخصية،
-
18:04 - 18:06وأنت تجسّده.
-
18:06 - 18:08وإذا كنت قادرًا على تجسيده،
فإن بإمكانك إحكام قبضتك عليه. -
18:09 - 18:11إذا استطعت فعل ذلك
بمشاعرك الإيجابية، -
18:11 - 18:14فإنك قادر على نقل نفسك
إلى الجانب الإيجابي من الكون -
18:14 - 18:16والبقاء هناك.
-
18:16 - 18:21ولذا ليس عليك نهائياً الشعور
بشيء لا تريد الشعور به. -
18:22 - 18:25"البؤس" اختيار
لست مضطراً للشعور به. -
18:25 - 18:28لكن إن لم تسيطر عليه،
-
18:28 - 18:29فمن سيفعل؟
-
18:29 - 18:32والإجابة دائماً شخص في الخارج.
-
18:32 - 18:33ولذلك أنا أشجعكم،
-
18:33 - 18:35إذا أردتم التحول في حياتكم للأبد
-
18:35 - 18:39لأنه في النهاية المشاعر تتنبأ بصحتكم،
-
18:39 - 18:43وتتنبأ بأدائكم، وراحتكم، وشعور الإنجاز.
-
18:43 - 18:48إنها تحدد قدرتكم على اتخاذ
القرارات الفاعلة، -
18:48 - 18:51المشاعر وقود كل ذلك،
الدافع وغيره. -
18:51 - 18:54إذا لم تعرف عنها ولكنك
تسيطر عليها، -
18:54 - 18:56فإنها أشبه ما تكون باليانصيب
[مسألة حظ] غير المتوقعة. -
18:56 - 19:01إذا خرجت اليوم، اسأل
نفسك سؤالاً واحداً: -
19:01 - 19:03ما الكوكب الذي أنا عليه؟
-
19:04 - 19:06وما الكوكب الذي أودّ أن أكون عليه؟
-
19:06 - 19:09وابدأ العمل على الانتقال
إلى الكوكب الذي تريد -
19:09 - 19:12بدلاً من ترك الحياة تدفعك إلى أي مكان.
-
19:13 - 19:16تخيّل عالماً نكون فيه جميعاً
-
19:16 - 19:19قادرين على أن نكون
على الكوكب الذي نريد، -
19:19 - 19:21أو نتجول حول ذلك النظام الشمسي
-
19:21 - 19:23أو تلك المدارات التي نود تجربتها.
-
19:23 - 19:25تخيّل عالماً
-
19:25 - 19:30يمكنك فيه الذهاب إلى حانة
والحديث إلى شخص جذاب، -
19:30 - 19:32من دون شرب نصف
لتر من الشجاعة الهولندية -
19:32 - 19:33قبل أن تتمكن من الذهاب إلى هناك.
-
19:34 - 19:37تخيل أن بإمكانك القيام بذلك بنفسك.
-
19:37 - 19:38تخيل عالماً
-
19:38 - 19:42لست مضطراً فيه إلى الشعور بالقلق
خلال الامتحان أو إجراء مقابلة وظيفية، -
19:42 - 19:46ولن تشعر بالخوف وأنت تصعد المسرح.
-
19:46 - 19:49تخيل عالماً يتعرض فيه أطفالك للتنمر،
-
19:49 - 19:51يصبحون فيه غير خائفين
أو لا يأبهون بالتنمر. -
19:52 - 19:57إذا تمكنت من السيطرة على مشاعرك،
فإنك تستطيع تغيير حياتك بالكامل. -
19:57 - 19:59ولذلك أشدّ على أيدكم
-
19:59 - 20:03أن تسألوا عن الكوكب الذي أنتم عليه،
-
20:03 - 20:05وتبدؤوا بوضع أنفسكم في الكون،
-
20:05 - 20:09في مكان من الكون
تودّون حقاً العيش فيه. -
20:09 - 20:10شكراً جزيلاً لكم!
-
20:10 - 20:13(تصفيق)
- Title:
- لماذا تشعر بما تشعر به | آلان واتكينز | TEDxOxford
- Description:
-
يُعدّ فهم الشعور بما تشعر به أحد أهم جوانب التنمية البشرية، فبعد الفهم تأتي السيطرة. عندما تتحكم في مشاعرك من خلال النمو العمودي، تصبح أكثر نجاحا وسعادة. لقد رأينا جميعاً الكبار يتصرفون مثل الأطفال ويمتثلون لسلوكياتهم تماماً إذا سارت الأمور خلاف مرادهم. إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر يمنعنا من النمو لنحقق النجاح المكتمل.
الدكتور ألان واتكينز، مؤسس "كومبليت كوهيرنس"، يقدم لنا المراحل الرئيسة للتنمية البشرية ويشرح أسباب ضعف السيطرة على المشاعر التي تعيق تقدمنا، ويطلب منا أن نتصور عالماً لا نشعر فيه بأي شيء لا نريد أن نشعر به؛ حيث لدينا السيطرة الكاملة على ما نشعر والوقت الذي نشعر فيه.
تم إلقاء هذه المحادثة في حدث TEDx باستخدام صيغة مؤتمر TED، ولكن بتنظيمٍ مستقل من قبل المجتمع المحلي. لمعرفة المزيد من خلال: http://ted.com/tedx
- Video Language:
- English
- Team:
closed TED
- Project:
- TEDxTalks
- Duration:
- 20:19
![]() |
Riyad Altayeb approved Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford | |
![]() |
Riyad Altayeb accepted Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford | |
![]() |
Riyad Altayeb edited Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford | |
![]() |
Ahmed Alahmary edited Arabic subtitles for Why you feel what you feel | Alan Watkins | TEDxOxford |